شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Category:

المقالات

المقالات

فوبيا الكيزان وإنفصال دارفور بقلم /النذير إبراهيم العاقب

by شوتايم2 17 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

فوبيا الكيزان
وإنفصال دارفور

النذير إبراهيم العاقب

لعلنا ومنذ بداية شرارة الحرب الدائرة الآن في قلب الخرطوم ومن ثم انتقلت إلى كردفان الكبرى ودارفور والنيل الأزرق، وربما تتوسع لتصل عمق الولايات الشمالية إن لم تسارع القوات المسلحة السودانية الباسلة بدحر مليشيا الدعم السريع المتمردة والقضاء عليها تماماً.
الملاحظ، كما بدأنا حديثنا هذا أن فوبيا الكيزان صارت هي البعبع المرعب للكثيرين جداً من مناصري مليشيا الدعم السريع المتمردة، وخاصة المنتمين للعملاء من قوى الحرية والتغيير، فضلاً عن دمغهم بأنهم أساس بلاء الحرب السودانية الحالية، وذلك الاتهام الباطل القصد الأساسي منه تفكيك وتدمير الجيش السوداني، بحجة أن جل قادته من فلول الكيزان، وهو اتهام باطل ولا أساس له من الصحة.
نعم، لا ننكر أن الكيزان هم من صنعوا مليشيا الدعم السريع، أشعلت دارفور وزعزعتها عن بكرة أبيها، وانتهكت حرماتها وأبادت ثلاثة ملايين بالتمام والكمال من سكانها، وذلك باعتراف الرئيس عمر البشير بنفسه، وأن الكيزان هم الذين مكنوا مليشيا الدعم السريع بحجة أنها تابعة للجيش من هذا التسليح النوعي والعددي الهائل، وهم يعلمون أنها تدين وتستمر بأمر قائدها وليس قائد الجيش الفريق البرهان الذي كان يعلم هو ومن معه في كابينة القيادة أنهم لا يستطيعون أن يحركوا جندياً واحداً منها، بحكم أنها كادت أن توازي الجيش في القوة والعتاد والتسليح بأعتى وأحدث الأسلحة المدمرة المتقدمة، بجانب تزايد أعدادها بأكثر من عشرة أضعاف ما كانت عليه في عهد حكم الكيزان.
وللأسف، تلك هي الحقيقة الدامغة،
بيد أن هذا ليس ما نقصده هنا، وإنما القصد يبين أن هناك مخطط خارجي أعد في الخفاء من قبل اللوبي الصهيوني وبمؤازرة الأمارات العربية المتحدة، والتي للأسف، ورغم أن السودان والسودانيين ومن كل التخصصات، كانوا هم سبب نهضتها ونماءها وعمرانها الحالي، إلا أنها صارت الآن ألد أعداء السودان.
بجانب اليهود ودل الغرب
الطامعين في ثروات السودان الكامنة، والذين بالطبع لا يعرفون من هم الكيزان، أو القحاتة وهؤلاء القحاتة استغلتهم الأمارات لتحريض حميدتي زعيم مليشيا للانقضاض على قادة القوات المسلحة والاستيلاء على السلطة، كأولى خطوات احتلال السودان من قبل القوى الخارجية المذكورة أعلاه. كل أولئك لا يعرفون الكيزان، بقدر ما إنهم يعرفون فقط أن هناك شعبا له موارد نادرة مثل اليورانيوم والذهب والبترول، لا يستحقها هو، وأن هناك خونة وناشطين سياسيين أسهمت الآلة الإعلامية الغربية في تلميعهم، وتم شراؤهم بالمال والسلطة وصولاً لغايتهم النهائية، وهي فصل الإقليم الغربية، نيل أزرق وكردفان المأهولة بالذهب، ودارفور الغنية باليورانيوم، الذي وبلاشك، سيكون مستقبلاً المصدر الأساسي للطاقة البديلة في الغرب الذي ليس له طاقة شمسية كافية.
وللأسف الأشد، أن من يعتقدون أنهم قادة الأحزابن السياسية السودانية، لم يعوا الدرس، ولن يعوه حتى ضحى الغد، ولم يتعلموا من تجارب احتلال العراق وإجتياح سوريا وزعزعة استقرار ليبيا حتى الآن، ولم ينظروا بعين ثاقبة لمغزى إجتياح الغرب وزعزعة استقرار تلك الدول، ولن يستوعبوه، بل إنهم لم يتعلموا حتى من تجاربهم الذاتية، لأنهم في الحقيقة أحزاب ليس لهم هدف سوى الجلوس على سدة الحكم في القصر الرئاسي السوداني وبأي شكل من الأشكال، دون رؤية، دون خطط ولا أهداف.
ولعل محاولة إنقلاب الجنرال، خلا، حميدتي بعد إقناعه بهذه الفكرة العقيمة وبواسطة من تسمي نفسها بأحزاب الحرية والتغيير اللجنة المركزية كانت خير دليل على خيانة هذه الأحزاب للوطن والوطنية، وتأكيد على خواء عقول قادتها من الفكر الوطني العميق، لاسيما وأنهم كانوا خارجين للتو من مؤتمر جامع وبمشاركة كل فئات الشعب السوداني، وأفضى إلى توقيع الاتفاق الإطاري الذي كان فحواه الأساسي تسليم السلطة للمدنيين في مدى محدد، ولكن.
ولعل كل ماسبق لا يخرج من دائرة المخطط اليهودي الغربي الهادف لتفكيك دولة السودان، بالتآمر مع أولئك القادة المزعومون، والذي يمضي بسرعة لاستكمال المرحلة الثانية منه بعد فصل الجنوب، ويتبعه بلاشك فصل دارفور، ومن ثم المنطقتين، وكذلك شرق السودان، وكل ذلك باستخدام كل الوسائل المتاحة لإنفاذ هذا المخطط الخبيث على الأرض، وذلك عبر إستخدام عملاء الدعم السريع وقحت لتحقيقه واقعا ملموساً، طال الزمان أو قَصُر.
ولعل الفوضى الخلاقة التي حدثت في العاصمة الخرطوم، كان الهدف الأساسي منها تهيئة الرأي العام السوداني في المركز والولايات لفصل المنطقتين ودارفور، ومن ثم إشعال الحروب فيها، وللقضاء على مواطنيها الأصليين وإحلال عرب غرب أفريقيا مكان سكانها الأصليين.
وليس أدل على ما سقناه أعلاه، حرب الإبادة الجماعية للمساليت في الجنينة، وتهديداتهم المتواترة لإبادة قبائل الولايات الشمالية في السودان، والتي تعتبر المؤشر المؤكد لذاك المخطط القميء.
ولا نستبعد البتة، ووفقاً للتحرك الدولي الخبيث، سواءاً من قبل مجلس الأمن، أو الأمم المتحدة، أو محكمة الجنايات الدولية، وتركيزهم الأكبر على ما يدور الآن في دارفور، والتغاضي المخزي والمحزن عن الانتهاكات الجسيمة التي حدثت من قبل مليشيا الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، من اغتصابات وقتل ونهب وترويع وتهجير وإحتلال لمساكن المواطنين وطردهم منها، وأمام نظر كل العالم، وجهاراً نهاراً، ماهو إلا تمهيد قاطع لفصل دارفور بحجة أنها إلتحقت بالسودان عام ١٩١٦م، وبحجة أنها كانت ولا زالت السبب في كل مشاكل السودان، وأنها لم تصدر لهم سوى ثقافة العنصرية والكراهية، دون النظر في أن النخب السياسية في المركز والحركات المسلحة الإنتهازية في دارفور هي السبب الرئيسي في تدمير مواطن دارفور الذي أصبح ولا يزال الضحية لتلك المخططات الإنفصالية الخبيثة.
ولا يظنن أحد أن حلقة التآمر الرامية لتفكيك السودان لعدة دويلات ستتوقف هنا، لاسيما عقب المجاهرة الصريحة من قبل الكثيرين جداً من أبناء دارفور بدعم من الآلة الإعلامية الغربية، بفصل دارفور جراء ما حدث في الخرطوم، وتزامناً مع نشوء مكونات سياسية وفصائل عسكرية، وللأسف تشارك الآن في السلطة المركزية السودانية، والتي وبكل صفاقة وإتساقاً مع الحملة الدولية تلك، تطالب الآن بإنفصال دارفور، وهو الأمر الذي وبلاشك سيقود المجتمع الدولي لإجبار الحكومة السودانية لفتح ملف إجباري للتفاوض حول دارفور، ومن ثم الوصول إلى مرحلة إعطائه حق تقرير المصير، ومن ثم صولاً لمرحلة إجراء إستفتاء وسط سكان دارفور بهذا الخصوص، وبذات كيفية تطبيق بند تقرير المصير لجنوب السودان، والمفضي بلاشك للانفصال، حيث لم يثبت لنا التاريخ أن هناك شعب ما منح حق تقرير المصير وإختار الوحدة في الدولة الأم. وللأسف نستطيع أن نؤكد، أن إنفصال دارفور سيكون أسرع من فصل جنوب السودان، وذلك بسبب الهشاشة الكبرى التي تعيشها الدولة السودانية الحالية، فضلاً عن عمالة من يفترض أن يكونوا بالفعل نخباً سياسية وطنية حقيقية، تدافع بشراسة عن وحدة وطنها الأم، ولا تفرط في شبر منه ولو على أشلائها، ولكنها، والأسف نفسه هنا يتبرأ من هذه النخب، بسبب خبثها وعمالتها وتآمرها وبيعها لوطنها في سوق النخاسة الدولي، وإن غداً لناظره أقرب من حبل الوريد.

17 يوليو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

هولندي محتجز عند مليشيا الدعم السريع يحكي قصته

by شوتايم2 11 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

هذه القصة كما وردت في مجلة (ذي ميدل ايست)

 

رصد:شوتايم نيوز

 

فظائع وجرائم الدعم السريع يرويها هولندي للمدل ايست أي middle East Eye

“أنا قادم لأقتلك”.. الحياة كرهينة لدى مليشيا الدعم السريع السودانية

كان رجل الأعمال السوداني الهولندي، يسلِم (49 عاما)، محتجزا لدى مقاتلي مليشيات الدعم السريع السودانية في الخرطوم. يوم عيد الفطر حوالي الساعة الثالثة مساء سمع أحدهم يقول: “فريق الاغتيال وصل”.

تعرض يسلِم الطيب (هذا اسمه وليس صفة له) لفظائع شهدها في الأسر رواها لموقع ميدل إيست آي (Middle East Eye) البريطاني بعد أن فُك أسره ووصل إلى برمنغهام مع الجالية البريطانية التي تم إجلاؤها من السودان بعد نشوب الحرب بين مليشيا الدعم السريع وقوات الجيش السوداني في 15 أبريل/نيسان الماضي.

وكان يسلم، الذي يحمل الجنسيتين السودانية والهولندية محتجزا من قبل المليشيا في قاعدة عسكرية بالخرطوم.

يقول إنه كان محتجزا في غرفة واحدة مع رجل متحفظ إلى أبعد الحدود يعرفه فقط باسم “الدكتور” نظرا لحصوله على درجة الدكتوراه في العلوم المالية ويعمل في أحد البنوك البارزة، لكن لا شيء آخر. وكلما حاول يسلم التحدث إليه، يطلب الدكتور منه أن يصمت.

عمائم وبنادق ومسدسات وسكاكين
في أحد الأيام دخل 4 رجال من المليشيا يرتدون عمائم ويحملون بنادق AK47، بالإضافة إلى مسدسات على أوراكهم وسكاكين، “كانوا مخيفين حقا”.

استدار أحدهم إلى الدكتور داعيا إياه: “حاتم، تعال، حان وقتك”. كان ذلك آخر عهده بالدكتور زميله في الزنزانة.

عندما اقتيد حاتم بعيدا، التفت الرجل إلى يسلم وقال “انظر هناك، هناك القرآن. ابدأ بالقراءة. عندما ننتهي من هذا الرجل، سنأتي إليك”. وسمع يسلم كلمات ساخنة في الفناء خارج غرفته.

قالوا لحاتم “كان يجب أن تتحدث بالأمس، كان يجب أن تعطينا المعلومات”. وكان هناك القليل من الصمت ثم صوت إطلاق نار. وبعد ذلك أحضروا شخصا آخر. ومرة أخرى، سمع يسلم جدالا، ومرة ​​أخرى سمع إطلاق نار.

جثة تحت ملاءة وبالقرب منها بركة من الدم
في الحمام المشترك رأى يسلم شخصا ميتا تحت ملاءة وبالقرب منه بركة من الدم الأحمر الداكن.

على مدى الأسبوعين التاليين لمقتل الدكتور حاتم، شاهد يسلم مجموعة من المعتقلين يتم إحضارهم إلى مبناه. يتم الاحتفاظ بالبعض منهم، ويُقتل آخرون بالرصاص في الفناء المغطى، ويمكن رؤيتهم من باب زنزانة يسلم المفتوح.

بعد أكثر من شهرين بقليل، يسلم موجود في لندن، بعيدا عن آسريه، لكن ذكريات الـ15 يوما التي قضاها في الأسر ظلت تقفز إلى ذهنه كل مرة، مدفوعة بالرغبة في الكشف عن الفظائع التي تعرض لها هو وبلده.

كان رجل أعمال ناجحا
يسلم رجل أعمال ناجح، لديه شركات في كل شيء من البناء إلى اللحوم بالجملة، ويقع منزله في حي الرياض بالخرطوم، وهي منطقة مرغوبة وراقية في شرق العاصمة السودانية. وكان يقطن على مرمى حجر من مكتب الملحق العسكري السعودي، وبجوارهما أيضا منزل عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع.

ومن شرفة منزله بالطابق الرابع صباح يوم السبت، الذي اعتقل فيه، كان كل ما يمكن أن يراه يسلم هو مقاتلات قوات الدعم السريع، وشاحنات صغيرة مزودة بمدافع مضادة للطائرات مثبتة في الخلف، وشاحنات مليئة بالذخيرة، ومعدات عسكرية.

في وقت من الأوقات، تعرض المبنى للقصف حيث أطلق المقاتلون النار على طائرة ميغ عابرة، مما أدى إلى قطع إمدادات المياه. ونفد الطعام القليل الذي كان بحوزته، وهو مريض بالسكر، وبدأ يشعر بتوعك خطير. غادر المنزل. وفي الخارج، واجهه مقاتلو قوات الدعم السريع بأسئلة استقصائية ومذعورة.

هل أنت جاسوس؟
أمره مقاتل شاب، يقول يسلم إنه لا يمكن أن يكون أكبر من 15 عاما، بأن يفرغ جيوبه. أخرج جواز سفر أحمر. بالنسبة للجندي المراهق، كان جواز السفر الهولندي مريبا للغاية. “هل أنت دبلوماسي؟ هل أنت جاسوس؟”.

رد يسلم بأنه عمل مع قوات الدعم السريع قبل الحرب، حيث تعاقدت شركته لتوسيع العديد من القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، بما في ذلك معسكر طيبة، جنوب الخرطوم.

بعد وقت قصير من استجواب الجندي الشاب، بدأ ضابط بالاطلاع على الرسائل الهاتفية الأخيرة ليسلم؛ أظهرت إحداها إرسال شائعات عن مقتل حميدتي في غارة جوية، وتضمنت أخرى، تواصلا مع وزارة الخارجية الهولندية تسأل فيها عن مكان إقامته، لأغراض أمنية. وأظهرت المكالمات الأخيرة أنه كان على اتصال بصديق ضابط مخابرات سابق وقائد كبير جدا في الجيش.

بعد قصف جوي خلال اشتباكات بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش بالخرطوم بحري، في الأول من مايو/أيار الماضي (رويترز)
أنت لست مسلما.. أنت خائن
وكان ذلك كافيا لنقل يسلم إلى منزل عبد الرحيم دقلو الذي بدا أنه تحول إلى مركز عمليات. وفجأة تعرض للكم في مؤخرة رأسه. وصرخ الضابط في وجهه “أنت لست مسلما، أنت خائن، أنت مقرف”. وانتزع مسبحة يسلم من جيبه وبدأ بضربه بها قبل أن يأمر أحد المقاتلين “بإخراجه”.

يقول يسلم “في تلك اللحظة، كنت متأكدا بنسبة 110% بأنني انتهيت”، لكنه نُقل إلى مبنى كان في وسطه فناء مغطى بسقف معدني. على الجانب الغربي كانت هناك غرفتان، يفصل بينهما حمام. وغرفتان أخريان على الجانب الشرقي بينهما غرفة تخزين. وعلى الجانب الجنوبي كانت هناك حاوية بنزين يخشى يسلِم أن تتعرض للقصف خلال الضربات الجوية ضد قوات الدعم السريع.

وكان الباب المجاور عبارة عن مستودع “هانغر” يُستخدم لاعتقال حوالي 200 مدني، غالبيتهم تم القبض عليهم من شوارع الرياض. وكانت هناك أيضا ثكنة كان يحتجز فيها أفراد من الجيش السوداني.

وبدا أن يسلم الآن موجود في مكان ما جلبوا فيه أسرى بارزين، أو على الأقل لم يكونوا متأكدين مما يجب عليهم فعله بهم.

قتله لأنه أزعجه بالكلام
يقول يسلم إن مقاتلين أحضرا ذات مرة رجلا متهما بأنه لص. جعلوه يجلس في مواجهة الحائط. من حين لآخر، حاول المعتقل أن يدير رأسه نحو آسره ويخبره بشيء. في المرة الرابعة، أطلق أحد المقاتلين النار على رأسه وسقط اللص ميتا، وبعد ذلك واصل المقاتلان الحديث وكأن شيئا لم يحدث، “لم يصدمني القتل. لقد صدمني برود الرجلين وهما يقتلان”. فبعد أن انتهيا من الحديث، توجه أحدهما إلى الرجل، وأخذ البندقية وأفرغها على الجثة.

كان العديد من الرجال الذين تم إحضارهم إلى أحد المباني التي كان يسلم معتقلا بها ضباطا متقاعدين في الجيش، أو أفرادا في الجيش يحملون رتبا لكنهم يؤدون خدمات مدنية، مثل الأطباء أو المهندسين أو المهندسين المعماريين.

يقول يسلم إن قوات الدعم السريع تجبرهم على ارتداء الزي العسكري والتقاط صورهم، ثم تعلن فيما بعد عن اعتقالهم كأعضاء ذوي رتب عالية في القوات المسلحة.

نعم.. إنه حميدتي
في وقت من الأوقات، تحدث يسلم إلى شخص كان يعمل طبيبا في مستشفى شرق النيل، أحد أكبر المستشفيات في الخرطوم. أخبره بأن قوات الدعم السريع أغلقت الطوابق العليا من المستشفى ونقلت أفضل الجراحين والأطباء في العاصمة إلى هناك لعمل عاجل مع قائد كبير.

يقول يسلم “لاحقا، أخبرني أحد الضباط، نعم، إنه حميدتي”.

وفي أحد الأيام أحضر يسلم إلى مكتب أحد الضباط الذي قال له “تذكر لقد أخبرتك أن مصيرك ليس في يدي؟ حسنا، لدينا الآن كلمة من مكتب القائد. أنت ذاهب إلى المنزل. لكننا لن نفرج عنك. علينا تسليمك إلى سفارتك”.

اعتذروا له!
ثم تم تسليمه هاتفا. أول شخص تحدث إليه كان المستشار القانوني لحميدتي. قال “نحن آسفون، هذا سوء تفاهم. لكن الهولنديين والبريطانيين تواصلوا معنا، ونحن نسمح لكم بالرحيل”.

ثم اتصل فارس النور مستشار حميدتي الإعلامي، واعتذر هو الآخر.

ثم تحدث يسلم مع شخص ثالث استقبله بالهولندية. كان وزير الخارجية الهولندي. كانت هناك طائرة تنتظر نقل يسلِم إلى هولندا. تم إنزاله في السفارة الأميركية، ثم إلى بورتسودان قبل أن يصطحبه البريطانيون إلى قبرص وأخيرا برمنغهام.

ويقول يسلم “بحلول الوقت الذي هبطت فيه الطائرة، بدأتُ في البكاء. كانت الدموع تنهمر على وجهي”.

المصدر : ميدل إيست آي

11 يوليو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

خالد موسى يكتب…..درست على يد الفنان عبد القادر سالم

by شوتايم2 7 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

الزميل الصحافي التشادي النابه  خالد موسى  التقينا في محفل اعلامي بدولة تركيا ولم ننقطع عن بعض حتى الان .وسبحان الله من ضمن كافة الوفود في ذلك المحفل لم نختلط نحن من السودان الا مع الوفد التشادي فقد كنا نجلس معا بقاعات الدراسة ومقاصف الطعام ونقضي الامسيات معا ونتحاشى البار اعزكم الله سويا قرا الرجل عمودي عن العلاقات السودانية التشادية وراسلني على الفور:

اخوي الكردفاني تحياتي لك ولأهل السودان الحبيب مررت بوعكة خفيفة فابتعدت عن الهاتف ولم الاحظ مراسلاتك واتصالك. ما شاء الله مقال جميل. بالمناسبة انا درست في مدرسة الصداقة السودانية التشادية وتعلمت على يد أساتذة أجلاء منهم الاستاذ الفنان عبدالقادر سالم ، درسنا على ايديهم تاريخ وجغرافية السودان وتربينا على أن السودان بلدنا الثاني وأن تشاد والسودان على الدوام اخوان وتفصل بين البلدين حدود وهمية وقد اثبتت الأزمة في السودان أن هذه الحدود وهمية فعلا لا اعتبار لها ، فمرحبا باشقائنا السودانيين في بلدهم تشاد.

….من المحرر ….شكرا اخوي خالد موسى ودامت المودة

7 يوليو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة  عمر الكردفاني  بنك الثواب ….رصيد ورصيد

by شوتايم نيوز 5 يوليو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

بيت الشورة

 

عمر الكردفاني

 

بنك الثواب ….رصيد ورصيد

 

عندما تم ترشيحي في العام 2017 لحضور ملتقى الإعلام العالمي بمدينة انطاليا التركية وبسبب سرعة الإجراءات ودقتها في المعلومات المطلوبة باللغة الإنجليزية ظننت انني مرشح السودان الوحيد إلى أن فاجأني السيد السفير التركي البروفسير عرفان نظير أوغلو أننا سنكون اثنين انا وصديقي الأستاذ عبد الباقي الظافر الذي التقيته بعد السفارة في صالة المغادرة فقط بسبب انشغالي بوفاة والدي رحمه الله تعالى رحمة واسعة،من بعيد في الصالة لمحت الأستاذ عبد الله محمد الحسن والزميل عمر من تلفزيون السودان وتبادلنا الإشارات خاصة وان عبد الله لا يرفع رأسه عن هاتفه المحمول الا لماما ،ذهب ظننا أنهم في طريقهم إلى دولة أخرى غير تركيا فإذا بهم معنا في ذات الطائرة وتكرر الأمر إلى أن هبطنا مطار انطاليا سويا ….اربعتنا والمجموعة التي في استقبالنا تنادي أسماءنا،هالة من الصمت رانت بيننا وعبد الله منكب على هاتفه والظافر كعادته يسأل ويستفسر عن أي شئ وعمر ملح الرحلة يدبج المقالب ،بالفندق الفخم (اداليا هوتيل) تعرفت على شخص ممن يوصفون ب(شعلة النشاط) الا ان الأخ عبد الله حفظه الله كان بركانا من النشاط من أجل الآخرين ،انكبابه على الهاتف كان في حقيقة الأمر ترتيبا للحلقة القادمة من بنك الثواب واستقباله للتبرعات التي تبدأ برصيد على الهاتف مئة جنيه ولا تنتهي بمئات المليارات والرجل يرد على صاحب المئة جنيه بمثل رده على صاحب المليار جنيه بذات الابتسامة والتهذيب والشكر الجزيل والاسهاب  في التبجيل،الأمر الذي لفت نظري ايضا أن الرجل او البرنامج لا يملك حسابا في بنك او لجنة او محاسبين فقط يقوم هو والمتعاونين معه مجانا من أطباء ورجال أعمال بتحديد الحالات وتحديد المبلغ وجمعه وتوزيعه على الحالات والعمليات وما يتبقى يذهب إلى الحلقة القادمة دون أن يكلف الدولة ولا نفسه ولا احد آخر اي نوع من الجمع والطرح والاجتماعات وغيرها مما نضيع فيه زمن البلاد والعباد.

برغم هذا الرهق  والشفافية في خدمة الناس والمرضى خاصة والمحتاجين على وجه الخصوص لا أنسى يوما تأخرت عن وجبة العشاء في الفندق الذي كنا نقيم فيه أثناء الملتقى فأتفاجأ بعبد الله وهو يخبئ لي تفاحة وبرتقالة وربما قطعة كيك حتى لا اجوع ليلا في برد انطاليا كما قال لي

لا احب التحدث عن الأشخاص ولكن برنامج بنك الثواب هو تجربة فريدة ربما في العالم ولكنها ارتبطت بهذا الشاب الخلوق المهذب الأخ عبد الله محمد الحسن وكان لابد من إلقاء الضوء على شخصيته التي ارتبطت بفعل الخيرات دون من او أذى ومن عجب أن الرجل يدير عمله الخاص بصورة طيبة معتمدا على مجموعة من الشباب الذين اوفوه ما يستحق من بذل وعطاء

 

ثم ماذا بعد؟

 

بصراحة أن المحنة التي المت بوطننا السودان اصبحت مخرجا للجميع من كافة الالتزامات وحقيقة أعطت البعض راحة إجبارية وما كان الأخ عبد الله بدعا مننا جميعا إذ كان بإمكانه أن يستغل الظرف وعلى الأقل يتفرغ لعائلته الصغيرة ولعمله الخاص الذي يكفيه ويزيد ولكن لان لله رجال اختصهم بقضاء حوائج الناس فقد اختار الزميل والصديق عبد الله أن يكون منهم في هذه الأيام العصيبة مضمدا لجراح الفقراء والمساكين مجتهدا في نقل عمله خارج ولاية الخرطوم كما اتابع  .

والله أن عبد الله محمد الحسن لا يحتاج منا الا لثلاثة اشياء ….الدعاء له بالتوفيق ….تحويل رصيد جنيه واحد فقط ….وان نتركه وشأنه في عمله العظيم وانا أخجل حتى من هذا العمود لان الرجل لا يحب الثناء بل يحب الثواب لله درك من صديق

5 يوليو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

عاجل…اخيرا الكشف عن قصة النقيب سفيان بريمة

by شوتايم نيوز 4 يوليو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

تحت عنوان سفيان الخائن كتب احد دفعة النقيب المتمرد سفيان بريمة هذه المعلومات الخطيرة عن الرجل:

سفيان الخائن

الي الخائن النقيب دفاع جوي مرفود سفيان محمد زين بريمة ..بعد ان اصبحت نجما لامعا كعشة الجبل او سمية سفنجات ..

للأسف لقد كنا ابناء دفعة واحدة وخبرتك جيدا فقد جمعتنا اماكن كثيرة عملنا بها وخاصة اننا كنا اصدقاء منذ وقت طويل واعرفك وتعرفني جيدا..

ولقد شاهدت و سمعت لفيديو تعلن فيه تمردك على جيشك واتستبداله بحياة العبودية تحت ارجل حميدتي وتتمرد علي من علمك واخرجك ضابطا شريفا بالقوات المسلحة السودانية لتنال شرف الدفاع عن السودان..ولكن اخترت خندق الخيانة والذل وتوجيه سلاحك للوطن والمواطن .ولكن صدقني لم اتفاجأ بخبر تمردك فتاريخك يعكس فعلك.
فلو كنت تذكر عندما تم استدعائي في مكتب السيد القائد كشهود ومعي الملازم اول عبدالرحيم الكردافي في تقرير استخبارات الدفاع الجوي عن تورطك في اختفاء عدد ٣جوال دقيق و٦جركانات زيت و٥جوالات عدس كانت تخص القوة بالمعسكر..واعترافك بعدها بتصرفك بها ..وايضا احساسك بالدونية وكنت دوما تشكك فيمن هم حولك وتعتريك عقدة النقص في كل شئ
ولم تمضي اشهر حتى صارحتني بعدها بأنك تخشى ان يتم رفتك من الخدمة وعند سؤالي لماذا ..ماذا فعلت ..قلت لي ان حادثة السرقة لم تكن الاولى لانك قبل عام حولت لتحقيق بسبب بيع قطعة لأرملة زميلنا الشهيد احمد بعد ان استأمنك عليها قبل استشهاده في ٢٠١٩..فعن اي فساد تتحدث فهل هنالك فساد اكبر من خيانة الامانة وسرقة ارض لرجل متوفي ..وقبلها تجويع جنودك ببيع مخزونهم وقوتهم..
عندها ربطت مابين اختيارك التمرد ووقوعك في حضن الجنجويد ومابين علمك بأنه سيتم ورود اسمك في الكشف القادم للاحالات ..
ولكن بئس التقدير..فهل تستبدل شرف الاحالة بعار الخيانة وان تلطخ يدك بدماء ابناء بلدك من عسكريين ومدنيين وتعرض حال اسرتك ومن سهروا علي راحتك لعار الخيانة وقتل الابرياء.
ولم تكتفي بهذا فقد اتصلت بعدد من ضباط الدفعة لتغريهم بالاموال نظير أن يحذوا حذوك ويبعيوا اوطانهم ويحنثوا بقسمهم نظير حفنة من المال ..وانا احد الذين تواصلت معي عن طريق احد الجنود وكان سعرك وثمن خيانتي هو ٧٠مليار ..ولكن اظن انك تفاجأت بردي ونسيت انني ود بلد وأسرتي عريقة وانا سوداني اصيل ولست مثلك.وليس مثلي من يشترى ..ونحن جميعا نعلم اننا في القوات المسلحة نحتاج المال لضعف المرتب ولكننا شربنا حب الوطن وشرف الدفاع عنه.
ايها الخائن المتمرد سفيان الم تعلم بأن هنالك عدد كبير من الضباط شرفوا انفسهم ووطنهم بوقوفهم مع الجيش برغم خطورة هذا الموقف ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر:
١/الفريق امن علي النصيح القلع (بحري)قائد معسكر الجيلي الذي جمع جنده وخيرهم مابين الانضمام للجيش او التمرد او التسريح واعلنها لهم انه منذ اللحظة تحت امرة القوات المسلحة..وسلم كامل المعسكر للجيش وانصرف

٢/الرائد نجم الدين عبدالله اسماعيل (القضارف) الناطق الرسمي باسم الدعم السريع ..الذي ظهر في كامل هيئته العسكرية وهو يعلن تنفيذه لتعليمات البرهان واختياره خندق الوطن.وهو الذي كان يمثل الزراع اليمنى للهالك حميدتي ولكنه رفض خيانة الوطن والتمرد علي الجيش .ولكن للاسف قامت عصابات الجنجويد بمداهمة بيته بحي النصر واخذه لجهة غير معلومة وانباء عن تصفيته

٣/الملازم محمود صالح محمود(شندي)الاعلام الالكتروني .الذي ساهم في كشف مخططات الجنجويد واول من قام بمساندة اعلام الجيش بالسوشل ميديا ..وهذا مادفع الجنجويد لمداهمة منزله ومحاولة تصفيته بالشقيلاب ولكن عناية الله حفظته.
..فهؤلاء اختاروا شرف الدفاع عن السودان وجيشه وانت اخترت شرف الدفاع عن ال دقلو وقبيلته
إننا كأبناء دفعة منذ اليوم الاول لتمردك تبرأنا منك ومن هم حولك ..وليكن في علمك ان ابناء دفعتك هم من سيضعون اول رصاصة الرحمة على رأسك وسيمسحون عار الدفعة كلها بتقطيعك اربعة اجزاء كل جزء يبيبن لون من اللوان علم السودان الذي خنته..
واعلم انه مهما طالت امد المعركة ومهما فقدنا من جند فاننا سننتصر في النهايةوكلنا ليس لنا سوى خيارين إما النصر او الشهادة

ستكون كلماتي هذه آخر ماستسمعها قبل رحيلك الي جهنم
…ختاما..بقول طلقة طلقة ودانة دانة ووواحدة واحدة وبرزانة
وطلقة واحدة لكل خائن طلقة تعرف وين مكانها
طلقة تخطف قلب سابح في الخيانة…

#النقيب احمد عبدالرحمن

 

4 يوليو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة  عمر الكردفاني  محمد إدريس ديبي ….هذا الشبل …..بل هذا الأسد

by شوتايم نيوز 2 يوليو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

بيت الشورة

 

عمر الكردفاني

 

 

محمد إدريس ديبي ….هذا الشبل …..بل هذا الأسد

 

في زيارة خاطفة لرئيس الغرفة التجارية التشادية إلى السودان قبل أكثر من عشرون عاما في عهد القنصل الراحل(سيدنا صالح أبا) والذي كان رحمه الله مهندس العلاقات السودانية التقيت بالوفد بمنزل عمنا الراحل المقيم خليل علي محمد نور(ديقول) ذلك الرجل الأمة وزعيم الدبلوماسية الشعبية آلافريقية وأحد بناة العلاقات السودانية التشادية ابديت ملاحظة عن سحنات الموجودين من تشاديين وسودانيين وقلت بالحرف:ما دمنا بهذا التقارب في اللون والشكل والدين والثقافة فلم لا تكون العلاقات أعمق وتكون هنالك رحلات طيران أكثر بين البلدين (كانت رحلة اسبوعية الى نيجريا مرورا بانجمينا )وخطوط اتصالات مباشرة فوعدني الأخ القنصل خيرا وبعد أقل من شهر كانت رحلات الفاشر ابشى وبدأت الحرارة تدب في اسلاك الهواتف مباشرة ،والعلاقة بين هذين البلدين لا يعرف عمقها الا من تجول في المناطق الحدودية وتلمس مجهودات القوات المشتركة التي الجمت خيول المغامرين من الجانبين وحقيقة لا كذب فيها أن الحرب الدائرة الآن بالسودان كانت ستضر البلاد أكثر لولا حياد دولة تشاد الشقيقة التي بحمد الله يقودها الشبل محمد إدريس ديبي ابن حكيم أفريقيا الراحل الرجل الشجاع إدريس ديبي الذي مات واقفا مستقبلا رصاصة في صدره وهو يقود جيشه ضد المتمردين ضد ارادة  بلاده،والرئيس الابن ديبي إذا لم يفعل أكثر من صون حق الجار وتطبيق الاتفاقية الأمنية للحدود بين البلدين لكفاه ولعمري هي اشياء لا يجيد الكثيرون الحفاظ عليها لكن هذا الشبل الذي رأيته اسدا هصورا وهو يستقبل اهله السودانيين الفارين من جحيم الحرب وينحر لهم الإبل ويطعمهم بنفسه أكد لي بما لايدع مجالا للشك اننا في عهد رئيس أفريقي سيقود هذا الجانب من أفريقيا إلى بر الامان وقد حكى لي صديقي الصحفي الشامل   عبد الله الصغيرون الكثير من مآثر  سعادة الرئيس  محمد ادريس ديبي حكيم أفريقيا المرتقب وهو يستقبل اهله ويطعمهم بيديه في منطقة (كفروم) الحدودية وهو امر لم يفعله رئيس على مر تاريخ البشرية وحكى اكثر مما لا يسع المجال لذكره ،وبحمد الله الآن لدينا سفير سوداني بانجمينا نحسب انه على قدر المسؤولية الا وهو الأخ والصديق سعادة الفريق عثمان يونس والذي لا يساورني شك في انه سيمثل بلاده خير تمثيل .

 

ثم ماذا بعد؟

إن حسن الجوار لهو من شيم الرجوله ومن صفات الاسلام وكل الديانات السماوية ونحن في السودان كوننا نحظى بجوار كجوار دولة تشاد لهو من حسن الحظ وان يكون عراب هذا الجوار رئيس شاب تشرب الحكمة كابرا عن كابر ايضا من أكثر حظوظنا ولكني أشير هنا إلى شخصين  لابد من ذكرهم الا وهم السلطان حسن محمد عبد الله (برقو) احد اهم ركائز علاقات البلدين والأخ الشاب الخلوق توفيق خليل علي (ديقول ) أن يظلوا راعين لهذا الجوار من بعض هنات السياسة والسياسيين وان يعينوا  سعادة السيد السفير في مهمته بصيانة حقوق هذه الجارة النبيلة وهذا الشعب الشقيق

2 يوليو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة …. عمر الكردفاني ……. خواطر عيد

by شوتايم نيوز 1 يوليو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

خواطر عيد

أكثر ما فرط فيه جيلنا واحتمال اكون انا الوحيد من جيلي من فرط ….هو التخلي عن الطقوس الأسرية الدقيقة قبل واثناء وبعد العيد ولربما كانت الظروف الحالية هي السبب الاساسي في هذا الخمول المراسمي اذا صح التعبير ،شخصيا فقدت طعم الأعياد منذ زمن بعيد لظروف العمل الضاغط….ففي فترة عملي بالقوات المسلحة كثيرا ما يأتي العيد ونحن نرتدي لبس خمسة وليس بيننا والعدو الا بمقدار ما تبرد رصاصة الجيم تلاتة (1200) ياردة او أن تكون موزعا للاستعداد ثاني او ثالث أيام العيد ،فترة أخرى بمطار الخرطوم كانت عطلة العيد في يوم الوقفة الساعة السابعة مساء بعد موسم عمل ليس به جمع او عطلات ومن ثم بدء العمل ثالث أيام العيد او رابعه على الأكثر. فاقضي العيد نائما من بعد صلاة العيد إلى يوم العمل .أما فترة العمل الصحفي فحدث ولا حرج فقد عملت أعواما في صحيفة لم تتوقف عن الصدور يوما واحدا ولحسن حظي او غير ذلك كنت المسؤول عن التغطيات الرئاسية التي تتضمن معايدات اليوم الأول والثاني فالثالث وهكذا تراني اسرتي الصغيرة في أيام العمل أكثر من الأعياد…
والدي عليه رحمة الله تعالى وكانت أيامهم رائعة يعود قبل يوم الوقفة زافا بشرى أن نذهب إلى السوق لشراء مستلزمات العيد …ملابس للصلاة وأخرى للمنزل وغيرها للمعايدة وهكذا حتى آخر ما يلزم العيد السعيد ناهيك عن الخروف الذي كنا نسافر له يوما كاملا لشراء خرافا لكل زملاء والدي عليه رحمة الله اما ذبح الخراف فذلك أمر آخر من ترتيبات من سيذبح في اليوم الأول ومن في الثاني فالثالث وهو طقس جربته جزئيا مع جيران اعزاء بالثورة الحارة الخامسة ويا لها من أيام،ولا زلت اذكر مغامرتي حينما قررت أن امثل دور (الذباح) ففي أحد الأعياد ازهقت أرواح أكثر من عشرة خرفان ومنها تبت لله توبة نصوحا …العيد هو العيد والوطن هو الوطن ولكن ما تغير هو ما علق بالنفوس من درن ،فإذا عدنا إلى سابق عهدنا من نقاء نفوس وحب خير وتقرب إلى الله كما ينبغي فوالله ستعود اعيادنا أجمل.

ثم ماذا بعد؟

عيد الأضحى الماضي كان رائعا ولم أكن أعلم ما يخبئه الإله لنا في السودان لان مسألة الخروف صارت بلا معنى في ظل ظروف بالغة التعقيد وقد ذبح الجنجويد قاتلهم الله فرحتنا وفرحة أطفالنا الذين باتوا ليل عيدهم على صوت الرصاص واستيقظوا على دوي القنابل .أجمل عيد هو ما قضاه ويقضيه الان أبناءنا في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى،عيد بطعم الدم ورائحة البارود يذودون عن حياض الوطن ويحملون عبئين …عبء الخونة المرتزقة الانجاس من حثالة الجنجويد وعبء المخذلين المخنثين ممن ولغوا حتى شرقوا من اموال السحت من الهالك حميدتي وما زالوا يطمعون في المزيد …لذا فعيد أبناءنا المقاتلين هو عدة أعياد نصرهم الله وسدد خطاهم .

1 يوليو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

د. محمد عبدالرحيم يس يكتب….. الفنان الرائع المبدع سيف الدين حسن

by شوتايم نيوز 20 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

 

الفنان الرائع المبدع سيف الدين حسن

لكل إمرئ من اسمه نصيب وأن السيف يقطع بحده، والمرء يسعى بجده.
المبدع سيف الدين حسن منذ صغره تميز بإحساس مرهف ونقاء سريرة، يستقبلك باسما، يحدثك بهمس، باحث عن الجديد دائما، لا يستسلم للحياة وصعابه، أستطاع أن يحقق نتائج مبهره في فن الافلام الوثائقية، ونقل الحقائق مجردة دون مساحيق واضاف للفن السوداني ما هو جدير باهله وحضارتهم التليدة، ونقل السودان من المحلية الى العالمية، ونال ثقة الكبار وحصد الجوائز، بمثابرته وجده كسر القشرة ليصل للب الفن الوثائقي.
لله درك الحبيب الرائع المبدع سيف الدين حسن،صِحة فكرك اتاك بالإلهام ومداومتكم على الاجتهاد أتاك بالتوفيق.
سيظل صائد التماسيح، مراكب الشمس، أرض الحضارات، رث الشلك، النيل والشراع، درب الأربعين، الضفة الأخرى، سليل الفراديس وأنت تحكي عن النيل من منبعه الى مصبه جماله وجمال قاطنيه وحياتهم المرتبطة بالنيل منذ الاف السنين وكيف أنهم الفوه وألفهم، رجل من كرمكول حياة الروائي العالمي الطيب صالح، بيت الثعبان، والبجا من البحر الى النهر وحياتهم الضاربة في الجزور في مزيج رائع بين المياه العذبة والمالحة، وجبل مره هذا الصرح الفريد من نوعه على البسيطة، أرض السمر وغيره من الروائع التي جادت بها عبقرية الفنان سيف الدين حسن.
نبارك لك وأنت تحلق بمهارات الإبداع وتسابق الزمن وتتخطى المحن وتسعى للإعمار وبناء البشر بوسائل عصرية تخطت حاجز المكان والزمان وتضيف لسجل ابداعك جائزة جديدة من سفوح جبل مرة.
د. محمد عبدالرحيم يس

20 يونيو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة …. عمر الكردفاني ….. الجمارك السودانية والدور المتعاظم سلما وحربا

by شوتايم نيوز 19 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

الجمارك السودانية والدور المتعاظم سلما وحربا

قبل أشهر قامت  دائرة التهريب بقوات الجمارك السودانية  بتدشين تقنيات حديثة للتتبع الميداني عبر أجهزة الرادارات الارضية ومناظير ليلية تعمل بواسطة الاقمار الصناعية.
وقد جرت ترتيبات اخرى لإدخال نظام المراقبة عبر الطائرات المسيرة ، كل ذلك جرى بعد أن استشهدت مجموعة خيرة من قوات مكافحة التهريب بعد أن اصطدمت بمهربي أسلحة بصحراء الشمالية ،وكانت القوة التي تجوب الصحراء مدة طويلة من الزمن قد فوجئت بالمهربين الذين استخدموا قوة نيران مميتة مقابل رجال شرطة يعملون وفق القانون كونهم يتعاملون مع مواطنين سودانيين عليهم طاعة القانون لا استخدام القوة المميتة ضد من يمثل هذا القانون .
هذه المقدمة على طولها وسوداويتها كان لابد منها لنتعرف على الظروف القاهرة التي تعمل تحتها قوات الجمارك السودانية وسط صعوبات اقتصادية جعلت من ضعاف النفوس آلة قتل مقابل حفنة من الجنيهات
وقد اقدمت قوات الجمارك على إدخال التقنية عالية الذكر من أجل تقليل المخاطر على منسوبيها والعمل على الردع النوعي للمهربين،اي يمكن للراصد أن يفاجئ المهربين دون أن يروه ،بهذه التقنية يمكننا القول أن قوات الجمارك السودانية ليس أمامها سوى قوة القانون واللوائح التي تمكنها من لعب دورها المتعاظم سلما وحربا من أجل حماية الحدود والمنافذ الجوية والبحرية والبرية  إذا علمنا أنها تمتلك قوارب ذات تقنية عالية تجوب البحر الأحمر ولات حين (طرور).
كما اسلفت في العمود السابق إن قوة القانون وتشريع الدستور كفيل بأن يجعل من هذا البلد الذي كان معبرا لتهريب المخدرات العقبة الكاداء أمام مهربي هذه السموم ،خاصة ان جوارنا اراضي الحرمين الشريفين التي يستهدفها مهربي الممنوعات ويريدون أن ياتونها من قبلنا ولكن العين الساهرة اليقظة للجمارك ستحفظ لنا حدودنا وتحمي جوارنا من أكبر تجارة واقدمها واكبرها رأسمالا واعني هنا المخدرات والاسلحة .
ثم ماذا بعد ؟

الدور الكبير لقوات الجمارك السودانية تراه رأي العين في هؤلاء الشعث الغبر الذين يجوبون فيافي ووهاد البلاد منعا لتهريب الأسلحة والمخدرات او في الوجوه المرهقة من وردية إلى أخرى بالمطارات والمعابر او منكبين على أجهزة الحواسيب يمررون ميزانية الدولة من مظانها إلى مكمنها ومامنها بنك السودان ومن ثم ينتظرون في آخر الصف ما تجود به ميزانية البلاد المنهكة عافاها الله او كما قال شاعرهم:
رجالك يا جمارك أهل علم ….وفي وهج السيوف همو رجالك
فهم واحد وسبعين اصل فصل ….وفي الثالث وتسعين للمعارك

(من اجل العلم بالشئ … 71 في التعرفة الجمركية للمعادن النفيسة والفصل 93 الاسلحة والذخائر)

 

19 يونيو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة …. عمر الكردفاني …. بورتسودان يا حنية ….. الجمارك السودانية والدور المتعاظم سلما وحربا(1)

by شوتايم نيوز 18 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

بورتسودان يا حنية

الجمارك السودانية

قد تكون شهادتي في قوات الجمارك السودانية مجروحة الا ان الأوان قد آن لقراءة ما بين سطور الدور المتعاظم لهذه المؤسسة السودانية العريقة وما يتطلبه الأمر منا كسودانيين وكحاضنة لقواتنا النظامية أن نتعرف على دور الجمارك سلما وحربا وان ندفع بابنائنا إلى صفوفها بعد أن نوصيهم (ابقوا عشرة على الوطن).
فالجمارك في الكثير من دول العالم منوط بها حماية جميع حدود ومنافذ الدولة بصلاحيات كبيرة تتوافق مع الدور الذي تقوم به ،نحن في السودان تقوم قواتنا الجمركية بذات الدور ولكن بصلاحيات ليست أقل فحسب بل تكاد تكون منعدمة،فعلى الحدود مثلا على الجمارك أن تمنع التهريب بما في ذلك تهريب السلاح والمخدرات والمواد المشعة ولكن تتقاسم معها قوات نظامية أخرى الصلاحيات دون المهام وهنا تحدث بعض التقاطعات إذ يمكن للانسان غير المتخصص أن يسمح بحسن نية بمرور ايا من المواد سابقة الذكر دون أن يعلم انه يساهم في تدمير البلاد وهذا ليس قدحا في بقية قواتنا النظامية ولكن كلنا نعلم أن القوات النظامية تتعامل بمبدأ الاقدمية وهنا لا يمكنك اعتراض من هو ارفع منك رتبة إذا حاول أن يجامل زميلا دون أن يدري ما يحمله.
المنافذ الأخرى ليست بمنأى عن هذه التقاطعات وما قصة آخر شحنة ذهب مهربة بمطار الخرطوم ببعيد، إن مشكلتنا الأساسية بالسودان هو عدم وجود دستور ،فالدستور يمنح ويمنع الصلاحيات حسب التخصصات والادوار ونحن بعد هذه المحنة يجب أن نبدأ أولا بوضع ايدينا على مكامن الخلل انى وجد وان نضع دستورا يوضح دور كل منا حتى نبني وطنا عاثت فيه المليشيا التي منحناها السلطة بأيدينا فارتدت علينا وبالا كما فعلت الضبعة بمجير ام عامر

إن توزيع أدوار ومهام قواتنا النظامية ليس مستحيلا بما ان الجميع سودانيين تهمهم مصلحة بلادهم امنها وسلامها ووحدة ترابها ،وأذكر عندما كنا بمنطقة بحر الغزال وبرزت مشاكل بين الشرطة والجيش عاد  قادة هذه القوات النظامية إلى القانون والدستور فصارت المتحركات القتالية خليطا بين الجيش والشرطة ،فلما نكون داخل المدينة يقود أصغر جندي من الشرطة أعلى ضابط صف من الجيش وعندما نخرج من المدينة يحدث العكس فيقود أصغر جندي من الجيش أعلى ضابط صف من الشرطة ،بذا نشأت بين الجانبين علاقات جميلة بعد أن كانوا يتقاتلون بالذخيرة كالاعداء.

ثم ماذا بعد ؟

نعم ذهبت بي الأفكار بعيدا ولكن هكذا هي الجمارك ايضا لها القدح المعلى في خدمة العباد والبلاد وما ذكر مفصل من مفاصل الدولة الا وكانت لقوات الجمارك اليد الطولى فيه من لدن الإيرادات فالحسابات ثم الحوسبة فمراقبة الحدود من اخطار الأدوية والسموم والمخدرات والمواد المشعة والاسلحة والذخائر والمفرقعات مرورا بغسيل الأموال والكسب غير المشروع والتهرب الضريبي وووووو
بس الله يكون في عونكم أخي سعادة الفريق حسب الكريم ادم النور وانتم تديرون هذه المؤسسة بما رأينا من حنكة وسداد رأي ونكران ذات،وفقكم الله وسدد خطاكم.

18 يونيو، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • …
  • 37

الأكثر مشاهدة

  • 1

    استاذ فيزياء بجامعة الخرطوم يبيع الطماطم والخضار

    4 مايو، 2023
  • 2

    شاهد بالفيديو رسالة وداع من جندي في الدعم السريع الى اسرته

    13 يونيو، 2023
  • 3

    شاهد بالفيديو مليشيا الدعم السريع المتمردة تستخدم قذائف الكاتيوشا وسط المساكن

    21 مايو، 2023
  • 4

    عاجل…..عودة البارجة التركية للخدمة

    17 يونيو، 2023
  • 5

    صفقة”أردول” تثير الجدل

    24 يناير، 2021
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة