شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Category:

المقالات

أحداث بارزةالمقالات

كتب محمد مخاوي…الوجه الآخر للموسيقار حافظ عبد الرحمن مختار

by شوتايم2 22 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

في رثاء الموسيقار حافظ عبدالرحمن

* ياخي أنا طالبك صلاة صبح
===
كتب المخرج: محمد مخاوي

كنت قادما توي لنيالا ولأن الداخليه لم تفتح أبوابها بعد أقمت في منزل ابن عمتنا أحمد شرف الدين في حي الوادي كان صيف نيالا بدأ يرسل بعض نسماته وتأهبت للنوم حين إنبعثت تلك الموسيقى..كانت شيئا يخصني .لا اعرف كيف ولكن فيها شيء لي حسبتها مقدمه لأغنيه نجوم الليل أشهدي لكنها أغلقت ذلك الإحتمال حين صارت حوارا بين مجموعه موسيقيه وصفاره خشبيه .جلست في سريري ثم خرجت بذات الجلابيه التي كنت فيها الي نيالا الأميريه الوسطي بنين وهناك رأيت حافظ عبدالرحمن مختار الموسيقى..كنت اعرف حافظ من زاوية أخري فقد كان حارسا لهلال الأبيض ثم منتخبها ولكنه إنتقل لنيالا لم أك أعرف ذلك الجانب الذي زاد من سحر حافظ عندي فقد حارسا مقتدرا ويمتلك رشاقة رشحته لحراسة نادي الهلال العاصمي لكنه إختار نيالا.وقتها كانت عصريات نيالا ومساءاتها محجوزة لحافظ يقدم سحره في الساحه الشعبيه عصرا ويخلع بدلة الرياضه ويمتع بموسيقاه المدينة ليلاً..سرعان ما عرفته فقد كانت لي محاولات في الغناء وحافظ كان يعزف علي عدد كبير من الآلات وظل يدهشني دائما وحين طلبني العزيز صلاح شكوتي للتمثيل في مسرحيه والله اتغيرت يازمن وجدت كاتبا مسرحيا وشاعرا في ذلك النص كان حافظ منتبها لما أحدثته سنين الجفاف في اخلاق الناس..كتب حافظ أغنيات المسرحية ولحنها وألف موسيقاها وربما تكون تلك بدايات حافظ الموسيقيه فقد كان قبل ذلك يقلد بالفلوت صوت الفنان داخل الأغاني وحين إلتحقت بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح كان قد عاد ليستكمل دراسته فيه وقتها كان يسكن في شقة في المهندسين وفي نهاية يوم قال لي سالتني عن الجديد..أركب معي فركبت وذهبنا الي بيته في المهندسين كانت زوجته آمنه رحمة الله عليها إمرأة من الطراز الأول.إحتفت بي وظللنا نتسامر ثم نمنا وفي وقت الصبح تسلل إلي سمعي صوت تال ما ان استوعبته شعر جلدي استفاق كالمسامير..تتبعته إلي الصاله فاذا حافظ يصلي..كنت فرغت من صلاتي فكبرت وصليت معه لحسن حظي كانت تلك الركعه الأولي..لا أذكر اني سمعت صوتا يتلو القرآن مثل حافظ كان يسكب في النفس شيئا غريبا..مسا سماويا ومنذها وأنا أصطاد الصلاة خلف حافظ وحين يطول الوقت أذهب إليه في قسم الموسيقى وأصيح فيه ياخي أنا طالبك صلاة صبح فيضحك ويقول لي نلتقي في إتحاد الفنانين أذهب إليه ونخرج الي بيته..أسمع جديده وأصلي معه..صار ذاك اللقاء عادة حتي بعد التخرج وزواجي..ربما أكون محظوظا في رفقته فقد شهدت ميلاد معظم اعماله وشهدت مجده حين أقام حفلا موسيقيا هو الأول في قاعة الصداقه حفلا إمتلأت القاعة فيه وإنتهت التذاكر قبل صلاة المغرب وقتها جاءني مجموعة من الشباب يطلبون التذاكر وحين قالت لهم عفاف النجومي أن التذاكر إنتهت جلسوا على الأرض يستحلفوننا أن ندعهم يدخلون تعذرنا بالعدد الكامل.سلمونا بطاقاتهم وإنهم يتعهدون بالجلوس على الأرض وقتها تبعهم آخرون وكاد العدد يكمل المائه جلوسا أمام المسرح. بدأ الحفل وكان حافظ متوترا لكنه حين صعد عزف هو وفرقته كما لم يفعل..كانت القاعه صامته إلا من انفاس سرعان ماتنفجر بنهاية المقطوعه وتتحول لصراخ وجد..وقتها خرج الجميع بقناعةإنه جاء وقت أن تقدم حفلا موسيقيا صرفا كان حافظ رائدا في ذلك وإن انسي لا أنسي شهادة صديقي كمال يوسف حين طلبت شهادته مره عن حافظ قال لي ياخي ده سودن الفلوت.نفس سوداني جاء من حجب الغيب ثم سافر حول العالم وأظن أن الدنيا خارج السودان بدات تحتفي بموسيقي له طعم خاص وحافظ رجل لاتفارقه الابتسامة ولا الملح ولا الطرائف وفي تواضع غريب .. خاصة حينما نلتقي قبل ان تعمر دار اتحاد الفنانين فيجلس هو وأميقو وخليل اسماعيل كانوا من الوناسين العظام ..في ايامه الأخيرة وبعد أن لعب المرض بذاكرته ذهبت إليه وسلمت وجلست قلت له هل عرفتني حدق في وجهي ونكس راسه ثم قال إسمك مابتذكرو لكنك قريب من قلبي ..لم أنتظر الشاي الذي ذهبت تحضره زوجته خرجت أبكي .بكيت .يا صديقي يا أجمل الأصوات التي صليت خلفها أسأل الله أن يرقي بك إلي جنانك العليا ويجعل البركه في محمد وزرياب وسعاد وأن يعوض السودان فيك..أوقفوا الحرب أريد حزنا خاصا لصديقي ومثله تمشي في جنازته الدنيا السودانيه من الرهيد لي طوكر.رحمة الله تغشي روحك الجميلة ياحافظ

22 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

عمدان النور …….. وليام روتو يصرخ والشعب الكيني يقول كلمته ……د محمد يوسف إبراهيم

by شوتايم2 22 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

عمدان النور

وليام روتو يصرخ والشعب الكيني يقول كلمته

د محمد يوسف إبراهيم

Drdabab2@gmail.com

تتسارع الأحداث في كينيا بعد غليان الشارع منذ أكثر من أسبوع وذلك بعد أن رفضت المعارضة الكينية تدخلات وليام روتو الأخيرة في الشؤن الداخلية للسودان إبان ترأسه للجنة الايقاد الرباعية وخلال كلمته التي ألقاها في قمة الايقاد مؤخرا.

الشارع الكيني لم يتوقف حتى اللحظة في ثورة شعبية هادرة وازير جماهيري متواصل ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين السلميين وقوات الشرطة،

أصوات الجماهير وهتافاتهم اخافت الرئيس الكيني وبدأ الصراخ والعويل في وجه الدبلوماسيين الأجانب بنيروبي بعد أن حاولوا التدخل من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السياسية الكينية وذلك بضرورة الجلوس بينه وزعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق راليلا اودينغا الا ان الفريد موتوا وزير الخارجية الكيني رفض ذلك وبشدة واعتبر الخطوة تدخلا في الشأن الداخلي الكيني،

نعم عزيزي موتوا هذا تدخل في شانكم الداخلي والحمدلله انكم عرفتم معنى التدخل في الشؤن الداخلية لذلك السودان حينما رفض رئاستكم الرباعية كان لهذا السبب لأن رئيسكم كان يحشر أنفه فيما لا يعنيه

المهم هو ليس حراك الأجانب ببلدكم إنما الأهم هو أن شعبكم ومعارضته المستنيرة قالوا كلمتهم واتخذوا قرارهم الآن وهذا هو عين الصواب بالرغم من أننا مع رفضنا للتدخل في الشؤن الداخلية لأي دولة إلا أننا نبارك خطوة الشعب الكيني الأبي الذي رفض تدخلاتكم السافرة فيما لا يعنيكم.

الثورة الكينية هذه نريدها أن تعم كل دول أفريقيا وان تخرج الشعوب الأفريقية الحرة كلها ضد أي زعيم أو رئيس دولة فاسد.

وانا على يقين تام بأن هذا سيحدث عما قريب لأن الشعوب الأفريقية باتت واعية ومدركة لكل ما يجري والان ليست هنالك اسرار أو خفايا تحجب عن الشعوب فإما أن يلتزم القادة الأفارقة وأما أن يواجهوا أصوات الجماهير وهتافاتهم.

الشعب الكيني سيعلم بقية الشعوب معنى الحرية والعدالة والحقوق والسيادة الوطنية.

ولطالما لازال وليام روتو يوفر الغطاء السياسي واللوجستي لحثالتنا كي تمارس هويتها في التآمر على الشعب السوداني فأعتقد أن الجماهير لن تقبل وكيف لها أن تقبل بتبديد أموال الدولة في الفارغ واللاشيء لذلك المطلوب من الشعب الكيني خطوات أخرى أكثر جراءة حتى تتعلم منهم توغو والآخرين.

22 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

عمدان النور …..حركة العدل والمساواة خيار الحياد كان حكيماً… د محمد يوسف إبراهيم

by شوتايم2 21 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

عمدان النور
حركة العدل والمساواة
خيار الحياد كان حكيماً
د محمد يوسف إبراهيم
drdabab2@gmail.com
ظلت حركة العدل والمساواة السودانية وعبر تاريخها الطويل تقدم دروسا مجانية في معنى الوطن والوطنية وذلك منذ وقت ليس بالقريب حيث أنها وخلال حروبها الشرسة والطويلة مع النظام السابق كانت تعي تماما ماذا تريد لذلك اقول بأنها أدارت معاركها العسكرية بقيم واخلاق نادرة ولاتتوفر الا في سجلاتها النضالية.
وذلك لأن الحركة تزخر بقادة عسكريين وسياسيين من الطراز المتفرد فمن منا لا يعرف الشهيد البطل دكتور خليل إبراهيم محمد ومن منا لا يعرف نضالاته واخلاقه ومقدرته الفذة في القيادة، الشهيد خليل أرسى دعائم القيم النبيلة للحركة منذ صرخة ميلادها وحتى الآن،. كيف ولا وهو الذي قاد بنفسه عملية الذراع الطويل التي دخل بها العاصمة القومية من على بوابة امدرمان وكيف أن أهلها استقبلوا قواته بالهتاف وزغاريد الحرائر واسألوا اهل امدرمان عن أخلاق وسلوك عسكر العدل والمساواة الجميع شهد لهم بدماثة الأخلاق وحسن السير والسلوك والانضباط العالي جنودا وقادة لم يسرقوا مال احد ولم يعتدوا على حق أحد ولم يزهقوا روحا واحدة بالرغم ماكان معهم من سلاح قادر على دك امدرمان وجعلها كومة رماد الا ان جنودها البواسل لم يفعلوا ذلك لماذا،،، لأنهم تلقوا تدريبهم وتأهيلهم على أيدي أمينة تعرف للوطن وللمواطن قيمة،،،
الحركة وبعد مجيئها للداخل عقب اتفاق السلام وحتى قبل مشاركتها في السلطة تعرضت منطقة الفشقة الحدودية لهجوم غادر من دولة إثيوبيا وكانت المعارك على أشد ضراوتها مابين الجيش السوداني والمعتدين فما كان من رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل ابراهيم محمد الا وان تحرك بصحبة نائبه أحمد آدم بخيت وكبار القادة العسكريين والسياسيين وتوجهوا تلقاء الفشقة حيث الخطوط الأمامية لجبهة القتال والتقى بالقيادة العسكرية للجيش السوداني هناك واخبرهم بأن الحركة وبكل ماتملك تحت تصرفهم لأن الأمر أمر وطن
إذا هذه هي حركة العدل والمساواة.
اليوم وبعد اندلاع الحرب في البلاد نتيجة للأسباب المعروفة فما كان من قيادتها الا وان اتخذت موقف الحياد في هذه الحرب ورفضت الميل إلى أي طرف سواء كان الجيش أو الدعم السريع وان في ذلك لحكمة بالغة وحسنا وان قيادتها تتخذ هذا الموقف الحكيم والمشرف والذي يسمح لها التحرك مابين الطرفين بحثا عن الحل بغرض إسكات صوت البندقية التي يعرفون آثارها، وهذا دأبها من وقت مبكرلانه و في حالة دعمها لأي طرف تكون بذلك قد نقضت اتفاق السلام ووضعت نفسها أمام مواجهة عسكرية وخوض غمار الحرب مع اوضد وبالتأكيد كان لذلك فاتورة باهظة الثمن ستدفعها الحركة كما وأنها ستفقد ميزة الوساطة الأمينة والسعي بين كل الأطراف من أجل مصلحة الوطن والمواطن.
الحركة وقياداتها ومنسوبيها لهم الشكر والتقدير على هذا الموقف الحكيم الذي له ما بعده وحقيقة هذه نظرة ثاقبة لمستقبل مشرق للحركة.

21 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

عمدان النور قحت وأوهام العودة عبر بوابة حكومة المنفى

by شوتايم2 20 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

 

عمدان النور
قحت وأوهام العودة
عبر بوابة حكومة المنفى
د محمد يوسف إبراهيم
drdabab2@gmail.com
للأسف ان ما تسمى بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي غير مستعدة لوعي الدرس خلال الفترة الماضية والحالية تتحرك وكأنها بريئة من الذي يجري الآن فبدل من أن تجلس هذه القوى مع نفسها وتراجع مواقفها وتستغفر ربها وتلتجأ إليه عمدت إلى تكرار نفس الأخطاء مع سبق الإصرار.
قحت هي السبب في نشوب واندلاع هذه الحرب اللعينة بما ارتكبته من موبقات سياسية هدامة وتطرف اقصائي ليس له مثيل على مر التاريخ
قحت مصرة على تطبيق مشروعها السياسي المرفوض من قبل الشعب السوداني وهي على دراية بذلك، وتدرك جليا بأن الشعب قال فيها كلمته من ذي قبل وماعادت محل اهتمام أو امل يرتجيه الشعب
وحتى قبيل اتقاد نيران هذه الحرب كانت قحت تتبختر وتتجبر وتتمترس وباصرار شديد على تمرير مايسمى بالاتفاق الإطاري المشؤم الذي أوجد هذه الحالة التي نحن فيها، رفضت الاستماع إلى الأصوات التي كانت تنادي بضرورة التريث السياسي وعدم التسرع في الأمور السياسية إلا أنها تمنعت وتطرفت واوغلت في البؤس وفجرت في الخصومة السياسية ورفضت القبول والاعتراف بالآخرين وصادرت حقوقهم بحجج واهية تنبئ بأن قحت إنما تضمر شيئا ما ضد التحول الديمقراطي الحقيقي وبناء الدولة المدنية التي ينشدها الجميع
نعم انها قحت،،،، التي رفضت الانحياز للوطن واختارت فلولكر ومشروعه المستورد الذي يقوم على تفكيك الأجهزة الأمنية وعلى رأسها القوات المسلحة.
الكثيرين من العقلاء كانوا يسعون بقوة من أجل اثناءها عن ذلك إلا أنها وبعجنهية غير مسبوقة تعنتت وتكابرت ومضت في تنفيذ المشروع الذي يمثل خطرا على البلاد ووحدتها وأمنها وقد كان،،،،
مضت قحت في تنفيذ الورش المشبوهة والتي شوهت صورة البد بمواقفها الفجة الإقصائية بالرغم من دعوات الحادبين على مصلحة الأمة السودانية والإشارة لهم بأن أمر الإصلاح الأمني ليس من تفويض الحكومة غير المنتخبة لكن بلاجدوي وكأن في اذنيها وقرا.
تصاعدت الأمور بعدها فأوحت قحت بأن البديل للعملية السياسية في حال فشلها هي الحرب ثم الحرب ثم الحرب ولما وقعت حربهم المعلنة واندلعت فروا هاربين من الخرطوم أخذوا كل شيئ ورافقوا فولكر واتخذوا من نيروبي مأواً لهم وتركوا الموطن يصطلي بنيران حربهم ويعيش في نير العذاب وليتهم سكتوا واستحوا على وبال أمرهم وشنيع فعالهم بل ازدادوا سوءً وإصرارا على العودة من جديد وبأي اسلوب وبذات الثوب القديم البالي المرقع.
قحت تتوهم بتشكيل حكومة منفى تدير بها السودان من الخارج على شاكلة الهادي عبده ربه من اليمن والذي كان يدير الحكومة من المملكه العربيه السعوديه قحت ومن شايعها يريدون استنساخ ذلك وتطبيقه في السودان ولكن هذا بعيد المنال
المهم ادعوهم إلى جادة الطريق والي تحكيم صوت العقل وتعلية المصلحة العليا للوطن والمواطن وعدم التخندق في محطة واحدة لا توصل إلى بر الأمان وعليهم الكف عن معاداة الشعب السوداني لأنه صاحب القرار الأخير. والله المستعان

20 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

عمدان النور…… لا زالت الاستجابة الإنسانية للسودان ضعيفة خاصة الأمم المتحدة …..د محمد يوسف إبراهيم

by شوتايم2 19 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

عمدان النور
لا زالت الاستجابة الإنسانية للسودان ضعيفة خاصة الأمم المتحدة
د محمد يوسف إبراهيم
drdabab2@gmail.com
الحرب الدائرة الان خلفت ظروفا إنسانية وصحية بالغة التعقيد وذلك بنروح الآلاف من السودانيين بالداخل ولجوء عدد آخر إلى دول الجوار
هذه الأعداد الكبيرة في حوجة ماسة إلى العون والمساعدة الإنسانية والطبية والإيوائية،
الأوضاع هذه لاتحتاج إلى مغالطات ولاتحتاج إلى تبريرات أو توضيح لأن الآثار على الأرض خير دليل على وجودها
الحوجة لا زالت كبيرة مقارنة بما تلقاه السودان من مساعدات حتى الآن
الشكر والتقدير للدول العربية التي استجابت للنداء وتدخلت واوصلت المعينات منذ بدايات الأحداث نشكرهم على سرعة الاستجابة والوقوف القوى ما الشعب السوداني وهو يعاني الفاقة والعوز بسبب الحرب ولازالت أياديهم ممدودة لنا
وهذه شيمهم وأخلاقهم التي عرفوا بها
تركيا والهند لهم الشكر والتقدير على الاستجابة والتدخل بما يستطيعون
الا ان الإستجابة الأممية لا زالت ضعيفة حد الاستحياء لأن تدخلهم صراحة حتى الآن قياسا بالظروف الإنسانية غير مقبول ولا ادري الأمم المتحدة تريد معاقبة من؟ وهل سلاح الجوع والتجويع هو سلاح مساند للميدان الحربي ام ماذا؟
لأنه لا يمكن للأمم المتحدة ومنظماتها حتى الآن تقف موقف المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها ومعروف أن السودان عضوا بكل منظمات الأمم المتحدة ومن حقه المطالبة بالمساعدات خاصة في هذا الظرف الدقيق الذي يمر به.
فالسؤال ماذا تنتظر هذه المنظمات ومتى تريد أن تستجيب لهذا الواقع المرير ولماذا هذا الصمت والأوضاع في طريقها للتعقيد
كل ما تحتاجه هذه المنظمات تم توفيره من معلومات دقيقة وداتا للاحتياجات وخارطة التوزيع الا ان الحركة لا زالت سلحفائية وغير مبررة
برنامج الغذاء العالمي تدخل بما يستطيع الا ان الفجوة لا زالت كبيرة مظمة الصحة العالمية مطلوب منها مضاعفة الجهود بما يتماشى مع حجم الأزمة
وكذلك بقية المنظمات الأخرى على أية حال سنظل نطرق في هذا الباب إلى حين الإستجابة للأمر ونكرر شكرنا وتقديرنا للدول العربية التي استجابت للأوضاع الإنسانية والصحية بالسودان والشكر موصول إلى تركيا والهند.

19 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

الطيب عبد الماجد يكتب كما لم يكتب من قبل:قبل الواقعة

by شوتايم2 19 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

لا يمكن لكاتب أن يكتب مقدمة لما يخطه  الجميل الطيب عبد الماجد لكن هنالك مقولة افترعها  من إحدى مظانها تقول :إذا لم تبكيك كلمات الطيب عبد الماجد فتحسس سودانيتك

 

 

حتى لا ننسي ..أننا الوعد …!!

كتبت قبل الواقعة …!!

نحن شعب عجيب ..
بنحب ( الطيب صالح ) …!! ونعتز بي ( عبد الله الطيب ) يشجينا ( على المك ) ….!! وتهزنا الحقيبة …!!
يطربنا الكبار ….!! ونعشق ( الحوت ) ….!!
نقرا ( الجنقو مسامير الأرض ) …!! ونحترم ( فرانسيس دينق ) …..!! بنحضر ( المهرج ) في المسرح ….!!
وفي حكاياتنا ( كمال شداد ) و ( علي شمو ) …!!!

بنصفق لي ( باص ) من ( هيثم مصطفي ) …!!
وتصدي ( حامد بريمة ) وحزنا كلنا لما مات ( كمال عبد الوهاب ) دكتور الكورة السودانية …!! رغم إختفاءه من المشهد لسنوات طوال لكنها العشرة والموهبة…!! وأشياء أخر …!!ويا على يا قاقرين

نهوى القراقير …وعباسية موردة

بنطرب مع سانتو….والله فوق مدني

البيت كلو ( بتخمخم ) يمشي المطار نستقبل أخونا الجاي من ( الرياض ) ….وأختنا بي اولادها جايين من ( مانشستر ) يعيدو معانا …!!
( لقاء الأشواق ) ..

وأنا والاشواق في بعدك بقينا اقرب من قرايب

والحرائر يزرفن الدموع قبالة صالة المغادرة لعروس تتهيأ للسفر وشهر العسل …!! في توصيف يتفوق على المسلسل الأصل
( الشهد والدموع ) …!!

رجال بهزو ..ويرزو ..!! يتقالدو باكين رحيل رفيق عزيز …!!!
فيا لرقة الشعور …!! ويا لصلابة الظهور ….!!!
والسوداني حر …!!
فأي جمال هذا وبهاء وحضور ….

نساؤنا كما الأقمار يسطعن عفافاً ومسؤوليةً ومواقف …!!
بنات قبايل ..!! وستات فهم …!! وسليلات عازة
الراكزات أخوات الرجال …!!
يرتبن البيوت والمكاتب بذات المقدرة والتفرد ..!!

نضرب صحن الفول المصلح مع الأخوان بالشطة والونسة والشمار …!! فنحلق …!! ونحضر مباراة في ( دار الرياضة أم درمان ) بذات
إحساس ومتعة لقاء في ( الكامب نو ) ….!!
لانو الإحساس هو الحاجه الوحيدة الما بتعرف المكان لكنه يعي اللحظة ويتفاعل معها أينما كانت …!!
وكلاهما ( كلاسيكو ) الأرض ….!! وهذه الأرض لنا

 

بنتلما يوم الجمعة في الفطور نتبادل الحكايا والأسمار وملاح ( التقلية ) …!! وأحياناً ( عشرة كشتينة ) بريئة مطعمة بي ( شاي أحمر ) وشايب ديناري ….!!..!!

ولمن يجي وقت الصلاة الجامع ( مستف ) …!!!

بنتفقد البيت الكبير والناقص نتمو …!!
عشان كدا أمك بتقول ليك يا حبيب قساي ….!!!
فأي دار هذا الذي يجمع بين الحب وقواسي الأيام ويعلن انتصاره عليها وبالقاضية الفنية ….!!
وأنا عااارفو قلبك أبيض …وكلك حسن نية ….!!

في كل ربوعنا والقرى والفرقان ….!!
الكبير كلمتو مسموعة …!! وعذارى الحي خطوط حمراء …!! والعز أهل …!!!
أمهاتنا بحلن ويربطن …!! وشبابنا واقف قنا ….!!
وتلقى ليك زول مسكين كدا قاعد مطرف لكن بكون قاري ليهو زي ألف كتاب كدا
ولابد من ( ظريف ) يمنح المكان سحراً وضحكة بحلو الكلام ..!! وسرعة البديهة …!! وقبول الناس

وملايين المغتربين في أرجاء المعمورة أجسادهم هناك وأرواحهم معلقة على جدار الوطن …!!
أسعد لحظات حياتهم عندما تصل ( تحويلة ) لإهلهم في العيد والبنات يفرحن ويجيبن الملايات الجديدة وعدة الحاجه ..ولبسات الشفع …!!
وهو في ذات اليوم سادي خدمة وشغال …!!!
لكن صدي ضحكاتهم ينزل عليه بردًا وسلام ….!!
فسلام عليكم في العالمين …!!

نحن ما اتغيرنا …!! إتغيرت الدنيا …!!
فالذهب لا يصدأ …!! ونحن ( معدنا ) طيب …..!!

الدنيا بتلعب في ( الداتا ) و ( الإعدادات ) تعينها الظروف وتساعدها الأقدار …!! ….

( وبعضهم ) …!!

نحن لم نأتي للأرض صدفة ونزهة فنحن من صلب كوش وسلطنة الفور وحضارات الشرق وبلاد النوبة ورياح الجنوب …!!

والعندو تاريخ وجذور …!! عندو الضي والنور ….!!

وبكره أخضر ….!! وقالو أجمل…!!!
وقلنا أحلى …!! وقالو أنضر…!!

بلد تلقي فيها الحب والمحنة والطيبة والجمال …..
وتلقى فيها الريدة فارده جناحا تشتاق للربيع
يا ربيع …يااااا ربيع

اللهم أحفظ السودان وأهله …!!
وربح البيع

وريدتنا ألحق حصلا ….!!

هذا المقال كتبته قبل الحرب لكنه باق في العقل والقلب
لم يغيره الرصاص ولم تضرب الدانه هذا الإحساس وإيماني مطلق وقناعاتي راسخة بأننا سنعود أفضل وحنبني الخرطوم أحسن من الأول …والله جد

( هو ذاتو في حاجات كتيرة شديد كانت عايزة مراجعة ) …

لاتستسلموا لليأس ولاتركنوا للإحباط…..
فأنا أراهن علي وطن وتاريخ وجذور …

وناس

أتابع كل ما يحدث بأسي وتسليم وأمل
ولما اشوف الحال
أغالط نفسي في إصرار وأقول إمكن أنا الماجيت …

بس بكرة بجي ….وأخضر بإذن الله ….!!
ونتلاقى فيهو البنحلم بيهو يوماتي

صحي يابلد ..؟؟؟

 

19 يوليو، 2023 2 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

عمدان النور …..خطاب الكراهية الخطر القادم د /محمد يوسف إبراهيم

by شوتايم2 18 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

عمدان النور
خطاب الكراهية الخطر القادم
د محمد يوسف إبراهيم
drdabab2@gmail.com
بادئ ذي بدء لابد من الإعلان الجماعي والمجتمعي لنبذ خطاب الكراهية وإثارة النعرات أيا كان شكلها، لان السودان الان مهيئ تماما نفسيا في أن يكون مسرحا للحروب الأهلية البغيضة وهذا ماتسعي إليه الكثير من دوائر الخراب والفتن والدمار في الداخل والخارج وبالتالي حريٌ بنا كشعب سوداني تفويت هذه الفرصة على المتربصين بأمن وسلامة هذا الشعب المعطاء.
إن علو كعب الجهوية والقبلية ومانراه هذه الأيام من تنابز وخناق جهوي وقبلي وعرقي من خلال منصات التواصل الاجتماعي ينم على خطر داهم قد يصيبنا في مقتل خاصة ونحن لا نزلنا تحت مرمى نيران الحرب الدائرة الان.
رسالتي إلى كافة أبناء الشعب السوداني في الداخل والخارج بأن المرحلة حرجة جدا ونحن جميعا في مفترق الطرق في أن نكون أو لا نكون وبالتالي لابد من الحفاظ على بيضة الوطن ،
فكم من كلمة واحدة تنشب حربا وتزهق أرواحا وتخلف اشلاءا وخرابا ودمارا شاملا.
المطلوب منا جميعا الكف عن استخدام المصطلحات التحقيرية والتي غالبا ما تسبب التوترات وبالتأكيد هي كثيرة ومتنوعة ومختلفة والكل يعرف مغذاها.
مترادفات الجلابة والغرابة وأصحاب البلد والعبيد والعرب والزرقة والزرقاي والانباي والغرابة والشماليين كلها مصطلحات سمجة ووقحة يراد بها تدمير الأمة السودانية وهنالك من يجيش لها الأقلام والحلاقيم من أجل اثارتها واندياحها وسط المجتمع كي تشكل بؤرة للصراع الداخلي والصدامات الدامية والمميتة.
وعليه لابد من قبول الأخر والايمان بالتنوع والاختلاف في البلد ومناشدة السلم المجتمعي والمحافظة على العلائق والوشائج التي تجمع بين الشعب السوداني ولا تفرق بينه. لأننا الان نعيش في هشاشة أمنية بالغة وظروفنا الاجتماعية معقدة جدا بسبب تسميم الأجواء الاجتماعية من قبل أعداء السلام والمحبة.
كذلك علينا أن ندرك جيدا بأن الأوضاع لا تتحمل أكثر من ذلك ولابد من تحكيم صوت العقل وعدم الانجرار وراء أصحاب الهوى والاغراض كي نحافظ على لحمة الوطن لأننا جميعا شركاء فيه.
هذا والله المستعان

18 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

عمدان النور ….. مصر يا اختي بلادي ياشقيقة بقلم / د محمد يوسف إبراهيم

by شوتايم2 17 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

عمدان النور

مصر يا اختي بلادي ياشقيقة

د محمد يوسف إبراهيم

شذاذ الآفاق دائما ما يسقطون في مستنقع اللا عقلانية خاصة أعداء السلام والمحبة والإخاء والإنسانية وللأسف تراهم ينشطون هذه الأيام ويوزعون التهم يمينا وشمالا وينبرون باسفاس على كل من ينطق بقول الحق تجاه العلاقات السودانية المصرية فتاراة يصفونه بالعميل وتارة أخرى بالخائن.

ولكن يا أيها الناس اسمعوا وعوا فإن الكتابة عن جمهورية مصر العربية ليست بخيانة ولا عمالة ولكن الخيابة هي أن تعرفون الحقيقة ثم تنكرونها لأن العلاقات السودانية المصرية علاقات ازلية راسخة ومتجزرة كانت وسبتقي قوية ومتينة ومعززة بتداخل الشعبين  منذ وقت بعيد.

تعود هذه العلاقات والتاريخ المشترك للعام 1820م يوم ان كانت مصر والسودان بلدا واحدا ووجدانا واحدا ضارب في عمق الجزور.

نال السودان استقلاله في 1956م إلا أن ذلك لم يغير شيئآ في التاريخ الأخوي المشترك بين الشعبين الشقيقين.

تاريخيا تعود هذه العلاقات إلى العهود الفرعونية القديمة والوسطى.

وبدخول الأتراك في العام 1820م بدأت تترسخ العلاقات السياسية مابين شعبي وادي النيل فيما يعرف بالعصر الحديث.

الجميع يعرف موقف السودان تجاه مصر بعد هزيمة 1969م إبان حكم رئيس الوزراء الراحل محمد احمد المحجوب الذي أعلن وقوفه بجانب مصر وبل قطع علاقاته مع كل من وقف إلى جانب الكيان الصهيوني ووضع كل إمكانيات السودان تحت خدمة مصر وشعبها.

السودان استضاف كذلك قمة اللاءات الثلاث بالخرطوم لمواجهة الصلف الإسرائيلي وكان لذلك دورا كبيرا في تصعيد العلاقات بين البلدين.

والمشاهد كثيرة وعظيمة؛ لذلك اقول لهؤلاء وأولئك موتوا بغيظكم لأن صراخكم هذا سوف لن تصغي له أذن واعية،

اليوم السودان يمر بأزمة تعد هي الأخطر في تاريخه الحديث وذلك بتمرد قوات الدعم السريع ومحاولتها لأخذ السلطة بقوة السلاح ولازالت الحرب تدور رحاها.

كثيرة هي  المبادرات التي انطلقت  بغرض إيجاد الحلول لأزمة السودان وإيقاف الحرب منها مبادرة جدة شراكة مابين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، كذلك مبادرة الايقاد، صحيح حركت المبادرتين الساكن وألقت حجرا في عمق المياه الراكدة الا ان الوجدان السوداني بصورة عامة لم يكن مرتاحا لكلا المبادرتين بنسب متفاوتة.

وحينما تحركت مصر وجمعت دول جوار السودان في قمة الخميس الماضي فسرعان ما هب الشعب السوداني معلنا تأييده المطلق للمبادرة المصرية بل كان الترحاب بها رسميا وشعبيا،

فهذه هي مصر ياهؤلاء لم ولن تتخلى عن السودان مهما كانت الأسباب واقول للمتشككين كفوا أيديكم وامسكوا عنا حلاقيمكم لأننا على ثقة بأن هذا الطريق سيوصلنا إلى مبتغانا الأخير والي ما نريد وستظل مصر هي مصر بذات الهمة والعقلانية والدراية بمزاج الشعبين الشقيقين وأننا على ثقة في أنها ستمضي بعيدا في هذا الاتجاه وبهذه المبادرة.

الجميع يسعى الان للتنسيق مع مصر الايقاد، الاتحاد الأفريقي، جامعة الدول العربية ، جدة ، كل هذه المنابر في النهاية ستلحق بالمبادرة المصرية وستذوب فيها وتنصهر هذا سأكتب فيه لاحقا.

عاشت مصر وعاش شعبها الأبي وستظل علاقاتنا ممتدة ومتجزرة ومتوارثة جيلا بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض و من فيها.

17 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

فوبيا الكيزان وإنفصال دارفور بقلم /النذير إبراهيم العاقب

by شوتايم2 17 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

فوبيا الكيزان
وإنفصال دارفور

النذير إبراهيم العاقب

لعلنا ومنذ بداية شرارة الحرب الدائرة الآن في قلب الخرطوم ومن ثم انتقلت إلى كردفان الكبرى ودارفور والنيل الأزرق، وربما تتوسع لتصل عمق الولايات الشمالية إن لم تسارع القوات المسلحة السودانية الباسلة بدحر مليشيا الدعم السريع المتمردة والقضاء عليها تماماً.
الملاحظ، كما بدأنا حديثنا هذا أن فوبيا الكيزان صارت هي البعبع المرعب للكثيرين جداً من مناصري مليشيا الدعم السريع المتمردة، وخاصة المنتمين للعملاء من قوى الحرية والتغيير، فضلاً عن دمغهم بأنهم أساس بلاء الحرب السودانية الحالية، وذلك الاتهام الباطل القصد الأساسي منه تفكيك وتدمير الجيش السوداني، بحجة أن جل قادته من فلول الكيزان، وهو اتهام باطل ولا أساس له من الصحة.
نعم، لا ننكر أن الكيزان هم من صنعوا مليشيا الدعم السريع، أشعلت دارفور وزعزعتها عن بكرة أبيها، وانتهكت حرماتها وأبادت ثلاثة ملايين بالتمام والكمال من سكانها، وذلك باعتراف الرئيس عمر البشير بنفسه، وأن الكيزان هم الذين مكنوا مليشيا الدعم السريع بحجة أنها تابعة للجيش من هذا التسليح النوعي والعددي الهائل، وهم يعلمون أنها تدين وتستمر بأمر قائدها وليس قائد الجيش الفريق البرهان الذي كان يعلم هو ومن معه في كابينة القيادة أنهم لا يستطيعون أن يحركوا جندياً واحداً منها، بحكم أنها كادت أن توازي الجيش في القوة والعتاد والتسليح بأعتى وأحدث الأسلحة المدمرة المتقدمة، بجانب تزايد أعدادها بأكثر من عشرة أضعاف ما كانت عليه في عهد حكم الكيزان.
وللأسف، تلك هي الحقيقة الدامغة،
بيد أن هذا ليس ما نقصده هنا، وإنما القصد يبين أن هناك مخطط خارجي أعد في الخفاء من قبل اللوبي الصهيوني وبمؤازرة الأمارات العربية المتحدة، والتي للأسف، ورغم أن السودان والسودانيين ومن كل التخصصات، كانوا هم سبب نهضتها ونماءها وعمرانها الحالي، إلا أنها صارت الآن ألد أعداء السودان.
بجانب اليهود ودل الغرب
الطامعين في ثروات السودان الكامنة، والذين بالطبع لا يعرفون من هم الكيزان، أو القحاتة وهؤلاء القحاتة استغلتهم الأمارات لتحريض حميدتي زعيم مليشيا للانقضاض على قادة القوات المسلحة والاستيلاء على السلطة، كأولى خطوات احتلال السودان من قبل القوى الخارجية المذكورة أعلاه. كل أولئك لا يعرفون الكيزان، بقدر ما إنهم يعرفون فقط أن هناك شعبا له موارد نادرة مثل اليورانيوم والذهب والبترول، لا يستحقها هو، وأن هناك خونة وناشطين سياسيين أسهمت الآلة الإعلامية الغربية في تلميعهم، وتم شراؤهم بالمال والسلطة وصولاً لغايتهم النهائية، وهي فصل الإقليم الغربية، نيل أزرق وكردفان المأهولة بالذهب، ودارفور الغنية باليورانيوم، الذي وبلاشك، سيكون مستقبلاً المصدر الأساسي للطاقة البديلة في الغرب الذي ليس له طاقة شمسية كافية.
وللأسف الأشد، أن من يعتقدون أنهم قادة الأحزابن السياسية السودانية، لم يعوا الدرس، ولن يعوه حتى ضحى الغد، ولم يتعلموا من تجارب احتلال العراق وإجتياح سوريا وزعزعة استقرار ليبيا حتى الآن، ولم ينظروا بعين ثاقبة لمغزى إجتياح الغرب وزعزعة استقرار تلك الدول، ولن يستوعبوه، بل إنهم لم يتعلموا حتى من تجاربهم الذاتية، لأنهم في الحقيقة أحزاب ليس لهم هدف سوى الجلوس على سدة الحكم في القصر الرئاسي السوداني وبأي شكل من الأشكال، دون رؤية، دون خطط ولا أهداف.
ولعل محاولة إنقلاب الجنرال، خلا، حميدتي بعد إقناعه بهذه الفكرة العقيمة وبواسطة من تسمي نفسها بأحزاب الحرية والتغيير اللجنة المركزية كانت خير دليل على خيانة هذه الأحزاب للوطن والوطنية، وتأكيد على خواء عقول قادتها من الفكر الوطني العميق، لاسيما وأنهم كانوا خارجين للتو من مؤتمر جامع وبمشاركة كل فئات الشعب السوداني، وأفضى إلى توقيع الاتفاق الإطاري الذي كان فحواه الأساسي تسليم السلطة للمدنيين في مدى محدد، ولكن.
ولعل كل ماسبق لا يخرج من دائرة المخطط اليهودي الغربي الهادف لتفكيك دولة السودان، بالتآمر مع أولئك القادة المزعومون، والذي يمضي بسرعة لاستكمال المرحلة الثانية منه بعد فصل الجنوب، ويتبعه بلاشك فصل دارفور، ومن ثم المنطقتين، وكذلك شرق السودان، وكل ذلك باستخدام كل الوسائل المتاحة لإنفاذ هذا المخطط الخبيث على الأرض، وذلك عبر إستخدام عملاء الدعم السريع وقحت لتحقيقه واقعا ملموساً، طال الزمان أو قَصُر.
ولعل الفوضى الخلاقة التي حدثت في العاصمة الخرطوم، كان الهدف الأساسي منها تهيئة الرأي العام السوداني في المركز والولايات لفصل المنطقتين ودارفور، ومن ثم إشعال الحروب فيها، وللقضاء على مواطنيها الأصليين وإحلال عرب غرب أفريقيا مكان سكانها الأصليين.
وليس أدل على ما سقناه أعلاه، حرب الإبادة الجماعية للمساليت في الجنينة، وتهديداتهم المتواترة لإبادة قبائل الولايات الشمالية في السودان، والتي تعتبر المؤشر المؤكد لذاك المخطط القميء.
ولا نستبعد البتة، ووفقاً للتحرك الدولي الخبيث، سواءاً من قبل مجلس الأمن، أو الأمم المتحدة، أو محكمة الجنايات الدولية، وتركيزهم الأكبر على ما يدور الآن في دارفور، والتغاضي المخزي والمحزن عن الانتهاكات الجسيمة التي حدثت من قبل مليشيا الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، من اغتصابات وقتل ونهب وترويع وتهجير وإحتلال لمساكن المواطنين وطردهم منها، وأمام نظر كل العالم، وجهاراً نهاراً، ماهو إلا تمهيد قاطع لفصل دارفور بحجة أنها إلتحقت بالسودان عام ١٩١٦م، وبحجة أنها كانت ولا زالت السبب في كل مشاكل السودان، وأنها لم تصدر لهم سوى ثقافة العنصرية والكراهية، دون النظر في أن النخب السياسية في المركز والحركات المسلحة الإنتهازية في دارفور هي السبب الرئيسي في تدمير مواطن دارفور الذي أصبح ولا يزال الضحية لتلك المخططات الإنفصالية الخبيثة.
ولا يظنن أحد أن حلقة التآمر الرامية لتفكيك السودان لعدة دويلات ستتوقف هنا، لاسيما عقب المجاهرة الصريحة من قبل الكثيرين جداً من أبناء دارفور بدعم من الآلة الإعلامية الغربية، بفصل دارفور جراء ما حدث في الخرطوم، وتزامناً مع نشوء مكونات سياسية وفصائل عسكرية، وللأسف تشارك الآن في السلطة المركزية السودانية، والتي وبكل صفاقة وإتساقاً مع الحملة الدولية تلك، تطالب الآن بإنفصال دارفور، وهو الأمر الذي وبلاشك سيقود المجتمع الدولي لإجبار الحكومة السودانية لفتح ملف إجباري للتفاوض حول دارفور، ومن ثم الوصول إلى مرحلة إعطائه حق تقرير المصير، ومن ثم صولاً لمرحلة إجراء إستفتاء وسط سكان دارفور بهذا الخصوص، وبذات كيفية تطبيق بند تقرير المصير لجنوب السودان، والمفضي بلاشك للانفصال، حيث لم يثبت لنا التاريخ أن هناك شعب ما منح حق تقرير المصير وإختار الوحدة في الدولة الأم. وللأسف نستطيع أن نؤكد، أن إنفصال دارفور سيكون أسرع من فصل جنوب السودان، وذلك بسبب الهشاشة الكبرى التي تعيشها الدولة السودانية الحالية، فضلاً عن عمالة من يفترض أن يكونوا بالفعل نخباً سياسية وطنية حقيقية، تدافع بشراسة عن وحدة وطنها الأم، ولا تفرط في شبر منه ولو على أشلائها، ولكنها، والأسف نفسه هنا يتبرأ من هذه النخب، بسبب خبثها وعمالتها وتآمرها وبيعها لوطنها في سوق النخاسة الدولي، وإن غداً لناظره أقرب من حبل الوريد.

17 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

هولندي محتجز عند مليشيا الدعم السريع يحكي قصته

by شوتايم2 11 يوليو، 2023
written by شوتايم2

 

 

هذه القصة كما وردت في مجلة (ذي ميدل ايست)

 

رصد:شوتايم نيوز

 

فظائع وجرائم الدعم السريع يرويها هولندي للمدل ايست أي middle East Eye

“أنا قادم لأقتلك”.. الحياة كرهينة لدى مليشيا الدعم السريع السودانية

كان رجل الأعمال السوداني الهولندي، يسلِم (49 عاما)، محتجزا لدى مقاتلي مليشيات الدعم السريع السودانية في الخرطوم. يوم عيد الفطر حوالي الساعة الثالثة مساء سمع أحدهم يقول: “فريق الاغتيال وصل”.

تعرض يسلِم الطيب (هذا اسمه وليس صفة له) لفظائع شهدها في الأسر رواها لموقع ميدل إيست آي (Middle East Eye) البريطاني بعد أن فُك أسره ووصل إلى برمنغهام مع الجالية البريطانية التي تم إجلاؤها من السودان بعد نشوب الحرب بين مليشيا الدعم السريع وقوات الجيش السوداني في 15 أبريل/نيسان الماضي.

وكان يسلم، الذي يحمل الجنسيتين السودانية والهولندية محتجزا من قبل المليشيا في قاعدة عسكرية بالخرطوم.

يقول إنه كان محتجزا في غرفة واحدة مع رجل متحفظ إلى أبعد الحدود يعرفه فقط باسم “الدكتور” نظرا لحصوله على درجة الدكتوراه في العلوم المالية ويعمل في أحد البنوك البارزة، لكن لا شيء آخر. وكلما حاول يسلم التحدث إليه، يطلب الدكتور منه أن يصمت.

عمائم وبنادق ومسدسات وسكاكين
في أحد الأيام دخل 4 رجال من المليشيا يرتدون عمائم ويحملون بنادق AK47، بالإضافة إلى مسدسات على أوراكهم وسكاكين، “كانوا مخيفين حقا”.

استدار أحدهم إلى الدكتور داعيا إياه: “حاتم، تعال، حان وقتك”. كان ذلك آخر عهده بالدكتور زميله في الزنزانة.

عندما اقتيد حاتم بعيدا، التفت الرجل إلى يسلم وقال “انظر هناك، هناك القرآن. ابدأ بالقراءة. عندما ننتهي من هذا الرجل، سنأتي إليك”. وسمع يسلم كلمات ساخنة في الفناء خارج غرفته.

قالوا لحاتم “كان يجب أن تتحدث بالأمس، كان يجب أن تعطينا المعلومات”. وكان هناك القليل من الصمت ثم صوت إطلاق نار. وبعد ذلك أحضروا شخصا آخر. ومرة أخرى، سمع يسلم جدالا، ومرة ​​أخرى سمع إطلاق نار.

جثة تحت ملاءة وبالقرب منها بركة من الدم
في الحمام المشترك رأى يسلم شخصا ميتا تحت ملاءة وبالقرب منه بركة من الدم الأحمر الداكن.

على مدى الأسبوعين التاليين لمقتل الدكتور حاتم، شاهد يسلم مجموعة من المعتقلين يتم إحضارهم إلى مبناه. يتم الاحتفاظ بالبعض منهم، ويُقتل آخرون بالرصاص في الفناء المغطى، ويمكن رؤيتهم من باب زنزانة يسلم المفتوح.

بعد أكثر من شهرين بقليل، يسلم موجود في لندن، بعيدا عن آسريه، لكن ذكريات الـ15 يوما التي قضاها في الأسر ظلت تقفز إلى ذهنه كل مرة، مدفوعة بالرغبة في الكشف عن الفظائع التي تعرض لها هو وبلده.

كان رجل أعمال ناجحا
يسلم رجل أعمال ناجح، لديه شركات في كل شيء من البناء إلى اللحوم بالجملة، ويقع منزله في حي الرياض بالخرطوم، وهي منطقة مرغوبة وراقية في شرق العاصمة السودانية. وكان يقطن على مرمى حجر من مكتب الملحق العسكري السعودي، وبجوارهما أيضا منزل عبد الرحيم حمدان دقلو، شقيق الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع.

ومن شرفة منزله بالطابق الرابع صباح يوم السبت، الذي اعتقل فيه، كان كل ما يمكن أن يراه يسلم هو مقاتلات قوات الدعم السريع، وشاحنات صغيرة مزودة بمدافع مضادة للطائرات مثبتة في الخلف، وشاحنات مليئة بالذخيرة، ومعدات عسكرية.

في وقت من الأوقات، تعرض المبنى للقصف حيث أطلق المقاتلون النار على طائرة ميغ عابرة، مما أدى إلى قطع إمدادات المياه. ونفد الطعام القليل الذي كان بحوزته، وهو مريض بالسكر، وبدأ يشعر بتوعك خطير. غادر المنزل. وفي الخارج، واجهه مقاتلو قوات الدعم السريع بأسئلة استقصائية ومذعورة.

هل أنت جاسوس؟
أمره مقاتل شاب، يقول يسلم إنه لا يمكن أن يكون أكبر من 15 عاما، بأن يفرغ جيوبه. أخرج جواز سفر أحمر. بالنسبة للجندي المراهق، كان جواز السفر الهولندي مريبا للغاية. “هل أنت دبلوماسي؟ هل أنت جاسوس؟”.

رد يسلم بأنه عمل مع قوات الدعم السريع قبل الحرب، حيث تعاقدت شركته لتوسيع العديد من القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، بما في ذلك معسكر طيبة، جنوب الخرطوم.

بعد وقت قصير من استجواب الجندي الشاب، بدأ ضابط بالاطلاع على الرسائل الهاتفية الأخيرة ليسلم؛ أظهرت إحداها إرسال شائعات عن مقتل حميدتي في غارة جوية، وتضمنت أخرى، تواصلا مع وزارة الخارجية الهولندية تسأل فيها عن مكان إقامته، لأغراض أمنية. وأظهرت المكالمات الأخيرة أنه كان على اتصال بصديق ضابط مخابرات سابق وقائد كبير جدا في الجيش.

بعد قصف جوي خلال اشتباكات بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش بالخرطوم بحري، في الأول من مايو/أيار الماضي (رويترز)
أنت لست مسلما.. أنت خائن
وكان ذلك كافيا لنقل يسلم إلى منزل عبد الرحيم دقلو الذي بدا أنه تحول إلى مركز عمليات. وفجأة تعرض للكم في مؤخرة رأسه. وصرخ الضابط في وجهه “أنت لست مسلما، أنت خائن، أنت مقرف”. وانتزع مسبحة يسلم من جيبه وبدأ بضربه بها قبل أن يأمر أحد المقاتلين “بإخراجه”.

يقول يسلم “في تلك اللحظة، كنت متأكدا بنسبة 110% بأنني انتهيت”، لكنه نُقل إلى مبنى كان في وسطه فناء مغطى بسقف معدني. على الجانب الغربي كانت هناك غرفتان، يفصل بينهما حمام. وغرفتان أخريان على الجانب الشرقي بينهما غرفة تخزين. وعلى الجانب الجنوبي كانت هناك حاوية بنزين يخشى يسلِم أن تتعرض للقصف خلال الضربات الجوية ضد قوات الدعم السريع.

وكان الباب المجاور عبارة عن مستودع “هانغر” يُستخدم لاعتقال حوالي 200 مدني، غالبيتهم تم القبض عليهم من شوارع الرياض. وكانت هناك أيضا ثكنة كان يحتجز فيها أفراد من الجيش السوداني.

وبدا أن يسلم الآن موجود في مكان ما جلبوا فيه أسرى بارزين، أو على الأقل لم يكونوا متأكدين مما يجب عليهم فعله بهم.

قتله لأنه أزعجه بالكلام
يقول يسلم إن مقاتلين أحضرا ذات مرة رجلا متهما بأنه لص. جعلوه يجلس في مواجهة الحائط. من حين لآخر، حاول المعتقل أن يدير رأسه نحو آسره ويخبره بشيء. في المرة الرابعة، أطلق أحد المقاتلين النار على رأسه وسقط اللص ميتا، وبعد ذلك واصل المقاتلان الحديث وكأن شيئا لم يحدث، “لم يصدمني القتل. لقد صدمني برود الرجلين وهما يقتلان”. فبعد أن انتهيا من الحديث، توجه أحدهما إلى الرجل، وأخذ البندقية وأفرغها على الجثة.

كان العديد من الرجال الذين تم إحضارهم إلى أحد المباني التي كان يسلم معتقلا بها ضباطا متقاعدين في الجيش، أو أفرادا في الجيش يحملون رتبا لكنهم يؤدون خدمات مدنية، مثل الأطباء أو المهندسين أو المهندسين المعماريين.

يقول يسلم إن قوات الدعم السريع تجبرهم على ارتداء الزي العسكري والتقاط صورهم، ثم تعلن فيما بعد عن اعتقالهم كأعضاء ذوي رتب عالية في القوات المسلحة.

نعم.. إنه حميدتي
في وقت من الأوقات، تحدث يسلم إلى شخص كان يعمل طبيبا في مستشفى شرق النيل، أحد أكبر المستشفيات في الخرطوم. أخبره بأن قوات الدعم السريع أغلقت الطوابق العليا من المستشفى ونقلت أفضل الجراحين والأطباء في العاصمة إلى هناك لعمل عاجل مع قائد كبير.

يقول يسلم “لاحقا، أخبرني أحد الضباط، نعم، إنه حميدتي”.

وفي أحد الأيام أحضر يسلم إلى مكتب أحد الضباط الذي قال له “تذكر لقد أخبرتك أن مصيرك ليس في يدي؟ حسنا، لدينا الآن كلمة من مكتب القائد. أنت ذاهب إلى المنزل. لكننا لن نفرج عنك. علينا تسليمك إلى سفارتك”.

اعتذروا له!
ثم تم تسليمه هاتفا. أول شخص تحدث إليه كان المستشار القانوني لحميدتي. قال “نحن آسفون، هذا سوء تفاهم. لكن الهولنديين والبريطانيين تواصلوا معنا، ونحن نسمح لكم بالرحيل”.

ثم اتصل فارس النور مستشار حميدتي الإعلامي، واعتذر هو الآخر.

ثم تحدث يسلم مع شخص ثالث استقبله بالهولندية. كان وزير الخارجية الهولندي. كانت هناك طائرة تنتظر نقل يسلِم إلى هولندا. تم إنزاله في السفارة الأميركية، ثم إلى بورتسودان قبل أن يصطحبه البريطانيون إلى قبرص وأخيرا برمنغهام.

ويقول يسلم “بحلول الوقت الذي هبطت فيه الطائرة، بدأتُ في البكاء. كانت الدموع تنهمر على وجهي”.

المصدر : ميدل إيست آي

11 يوليو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • …
  • 37

الأكثر مشاهدة

  • 1

    السودان.. تحديد موعد لمواكب جديدة

    26 ديسمبر، 2021
  • 2

    مسلحون يقتحمون مستشفى الشرطة ويحررون اخطر تاجر مخدرات

    6 مارس، 2021
  • 3

    المراسل: السودان.. الحزب الشيوعي يعلن عدم مشاركته بالحكومة المقبلة

    4 فبراير، 2021
  • 4

    شرطة الخرطوم تنفذ حملات مكثفة لضبط المركبات والدراجات غيرالمقننة

    10 أبريل، 2021
  • 5

    زواج ايطالي سوداني وأهل العريس يخطفون الاضواء

    16 مايو، 2022
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة