شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Category:

المقالات

أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة ….عمر الكردفاني ….إنه النصر لا طعم الهزيمة

by شوتايم2 25 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

إنه النصر …….لا طعم الهزيمة

ونحن بعد في بداية الخدمة العسكرية وقد حملتنا الشاحنات الضخمة ليال وايام امتدت إلى السبعة إلى من مدينة نيالا إلى  مدينة واو الجميلة بأشجارها الباسقة وشوارعها الواسعة الأنيقة الصقيلة ….نعم صقيلة من النظافة التي يوليها لها والي الولاية وقتها اللواء شرطة جورج كونقور اروب.
هبطنا واو كآخر مدينة في الجنوب الغربي للوطن وتمتد الشوارع منها إلى كوبري البو فيامبيو وانزارا .جنوبا البحيرات المنتهية برومبيك التي نحتاج إلى أكثر من ألف ميل لبلوغها دون إمداد أو صديق أو حبيب بل هي الغابات الممتدة كالجبال الراسيات وما حولنا كله عدو …الجيش الشعبي والطبيعة والهوام والحيوانات والغربة الموغلة في الألم وحسرتك أن تموت هنا وتدفن هنا وقد لا يصل نعيك إلى اسرتك إلى أبد الآبدين .
تحرك طوف العميد عابدين إلى كوبري البو والذي يبعد عنا شرقا تقريبا مسافة اربعمئة ميل وهو طوف قد تم تجميعه على عجل وكانت معظم قوته من المستجدين ولأسباب كثيرة ومرعبة سقط الطوف في كمين استشهد معظم قادته وافراده ،وصلني الخبر مساءا فنمت دون عشاء وأصبحت مرهقا جراء عدم النوم وفي الصباح اعددت كوب مشروبي المفضل من العصير واللبن والسكر ،شربت جرعة فوجدته مرا …..لم يكن طعم العصير …..أنه طعم الهزيمة التي اتجرعها لأول مرة في حياتي .
ذلك الصبح ندم جميع من في منطقة واو العسكرية أنه لم يذهب في ذلك الطوف ليستشهد بدلا من أن يذوق طعم الهزيمة .
خرج الشهيد كاكوم في قوة كانت إلى وقت قريب مرابطة في رومبيك لمدة عامين ،كانوا تواقين للقاء ذات العدو الذي أفنى زملاءهم ،ثم حدث ما حدث ،لقد خرجوا من واو واعينهم تلتهب  شرا ولم يرض أحد منهم أن يمتطي سيارة بل كانوا مشاة معفرين بالتراب أمامهم كاكوم ومهدي الحاج صالح ومجموعة من الضباط الذين لا تستطيع التعرف عليهم وسط الأفراد الا بالرتب اجتاحوا الطريق حتى كوبري البو ولم يتركوا خلفهم ولا أمامهم ولا حولهم حي يتنفس .
وتنفسنا الصعداء ولكنا لم نفرح .
لم نفرح لأننا تعلمنا الدرس الذي ما زلنا نذاكر مواده حتى الآن إن خسرت معركة فتأهب لتكسب الحرب .
الآن الآن الآن يا جيش آن لكم أن لا تتركوا خلفكم ولا أمامكم ولا حولكم من الجنجويد ديارا ،لقد هرمنا ونحن ندافع عن هذا الوطن منذ ربع قرن مضى من الزمان وقد سلمناكم هذا الوطن وكلنا ثقة في أننا تركناه في أيدي رجال ،هم انتم وندري انكم تعرضتم للخيانة من اقرب الأقربين …زملاء وأهل وجيران تسموا بأسوأ الاسماء (مليشيا الجنجويد) قاتلهم الله فلا تأخذكم بهم رأفة أو رحمة ….نعم بعض زملائي عادوا إلى صفوفكم فلتتأسوا بهم في القتال ولا تتأسوا بهم في الرحمة فهذه الشرذمة من كلاب حميدتي لا يستحقون رحمة ولا رأفة .

ثم ماذا بعد؟

أكتب وصدري يمور وانفاسي تصعد وتهبط وانا اتذكر أننا يوما قدمنا فروض الزمالة والأخوة لكلاب حميدتي وجراءه المسعورة ولم نكن ندري أنهم بقدر ما قربناهم الينا بقدر ما  وجدوها فرصة لطعننا في القلب وياله من قلب كان يحمل هم كل هذا الوطن القارة فعم نزفه كل الوطن ،ولكن أشعر وبحس المقاتل الذي وضع السلاح لكنه لم يضع اللامة أن الوقت قد حان ليعمل جيشنا آلته الحربية في كلاب آل دقلو حتى آخر جرو يعوي .
اما المفاوضات فذلك ما لا شأن لي به شخصيا ولا ينبغي لي ووالله لو سالم العالم كله آل دقلوا لاقطعن يدي حتى لا تمتد إليهم

25 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

عماد السنوسي يكتب …..قامة مصرية في السودان

by شوتايم2 21 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

قامة مصرية في السودان – عماد السنوسي

جعلت جمهورية مصر العربية كل امكانياتها السياسية والدبلوماسية والانسانية تحت تصرف الشعب السوداني.

وما يؤكد قولنا اختيارها لدبلوماسيين من العيار الثقيل السفير هاني صلاح والقنصل العام تامر منير.

قبل وبعد حرب السودان كانت ايادي الشعب المصري ممدودة لاشقاءهم السودانيين تعاونهم في الحوجة وتتداوي الجراح ، تسهل وصولهم الى أرض الكنانة ، وتعينهم في السودان ، بل وكانت ادوارها التي شهد بها العالم لتقريب وجهات النظر بين الفصائل السياسية المختلفة بفتحها ورعايتها لمنابر توحيد السودانيين ، التي قادها قنصلها تامر منير في اول اختبار له بعد تسلمه ملف القنصلية المصرية في السودان ، حيث حققت ورشة القاهرة التي انعقدت في فبراير الماضي إختراقات واصطفاف لم يحدث في تاريخ السياسية السودانية من قبل.

وجدت الورشة في حينها اهتماما من كافة المؤسسات المصرية التنفيذية والامنية والاعلامية.

السودانيون يرون في مصر.. الوطن العربي، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، هو وطن الشرفاء والصابرين، ومهد الأديان السماوية جميعها، وهي الشقيقة الكبرى لجميع الدول العربية، والداعم الأكبر للقضايا العربية، بحكم موقعها المتوسط، وعمقها الحضاري والتاريخي، ولأنها تضم العدد الأكبر من العرب، ولطالما ظلت مصر مصدر الفخر والأمان للجميع، وكم من الحروب والمحن التي خاضتها وتجاوزتها، لتثبت للعالم دوماً، أن مصر باقية بقاء الحياة.

تامر منير من الأسماء التى برزت بشكل كبير وقدمت مردودا إيجابيا للغاية فى العمل الدبلوماسي والقنصلي.. ينتظر منها مفاجآت تسر السودانيين .

الرؤية المصرية اصبحت واضحة منذ ان دفعت بالمستشار تامر منير قنصلا عاما لها في السودان، فالرجل دبلوماسي ضليع ومعاصر، يتمتع بخبرات طويلة تتماشى مع وضع وتقلبات ظرف السودان ، الرجل عراب للدبلوماسية الشعبية ومفتاح لعدد من الملفات الصعبة والمصيرية.

ويمتاز منير بقوة التحمل والصبر وطولة البال في تعاملاته مع كثير من القضايا الشائكة وهو يفضل الانجاز والانتاج و العمل في هدوء ولا يميل للعمل تحت أضواء الاعلام.

حرص تامر منير ومنذ استلام مهمته على تطوير ودفع علاقات شعبي وادي النيل عبر مبادرات هادفه تتلمس القضايا الحقيقية والانسانية التي تلبي حوجة الشعبين.

استطاع تامر منير أن يرسم خطط نجاحة باهتمامه الكبير في ملف تعبيد طرق العلاقات الشعبية وصونها وتنفيذ اي مبادرات تجعل مصر والسودان ايد واحدة.

القنصل تامر ليس غريب او بعيد عن وجدان الشعب السوداني فهو يتمتع بعلاقات طيبة بعدد من القادة والسياسيين ورموز المجتمع قبل وصوله السودان ، يحفظ اسماءهم ويعرف طبائع كثير من الشعب ، فهو سودانيا الهوى والطبائع.

وازدادت محبة منير لدي السودانيين عندما تحدث للاعلام بأن السودانيين في مصر ليسوا بجالية بل اعتبرهم مواطنين مصريين تجمعم المحبة والنيل والوجدان.

ونذكر حديثه الشهير في حوار لصحيفة اخبار اليوم.. شدد حينها القنصل العام تامر منير أن هدف مصر الرئيسي الحفاظ على أمن السودان وإستقراره ووحدة أراضيه والحيلولة دون الإنزلاق لا قدر الله إلى حالة من الفوضى و العنف أو العنف المضاد.

فأن رؤية الرجل كانت ثاقبة لما يجري الان ، لعلمه بتعقيدات الوضع ، فظل يعمل على تحقيق هدف الحفاظ على امن وسلامة السودان بكل ما اوتي من قوة ولكن قدرة الله كانت فوق كل شي.

الان نحن مطمئنون لسلامة السياسة الخارجية المصرية وهي ترمي بثقلها الفكري والحضاري والدبلوماسي بشخصيات المهام الصعبة في السودان.

 

21 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة ……عمر الكردفاني ….. القنصلية المصرية والفورة (1900)

by شوتايم2 20 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

القنصلية المصرية والفورة (1900)

من الأشياء اللطيفة في العمل الصحفي والمزعجة في آن انك كلما قمت بفتح موضوع يهم الناس كلما جاءتك المعلومات تترى  (ويأتيك بالأخبار من لم تزود) ولكن في الجانب الآخر لا أحد يريد أن يظهر معك على العلن .
فقد وردت الي الحكايات من كل حدب وصوب حيث يتاجر الجميع بهذه التأشيرة التي تمنحها دولتها للسودانيين مجانا ولكن السودانيون أنفسهم من فتح باب السمسرة فيها تعاونهم ايدي خفية إذ انك اليوم إذا ذهبت صوب القنصلية ستجد فقط ما بين عشرة إلى عشرون  ممن يريدون التقديم للتأشيرة بالدرب العديل ولكن لا أحد يأبه لهم كأنما الأيدي التي اوصدت الباب الامامي هي التي تفتح الباب الخلفي حيث وردني أن هنالك مجموعة من سائقي الركشات يقومون بتوصيل الجواز الى القنصلية ومعه مبلغ الفي دولار ثم يعودون به وعليه تأشيرة الدخول الى ارض الاحلام وعندما استقصيت أكثر اقسم أحدهم أنه يتلقى مئة دولار فقط حيث تذهب التسعمئة دولار إلى جهات ما.
والمؤلم هو أن كافة الجهات (اياها) لديها كوتة يومية في حين يمنع تماما على مندوبي الوزارات والمؤسسات الدخول الى القنصلية الا عن طريق وزارة الخارجية التي يعلم الجميع انها في حالة نوم عميق وأنها تلقت تحذيرا شديد اللهجة بأن لا تدفع الى القنصلية الا بالجوازات الدبلوماسية .
اما الزملاء الصحافيين الذين يدافعون عن السفير فأقول لهم من الذي ذم السفير حتى تدافعوا عنه انا اتحدث عن شرف الإنسان السوداني إذا كان يهمكم ،نعم هنالك بعضا من الزملاء نعلم أن لهم حدب على العلاقات السودانية المصرية ولهم الحق في الكتابة عن مناقب السفير من جهة حدبه على مصلحة البلدين ولا اختلف معهم خاصة وأن بيني وبينهم ود وافر واحترام كبير وأتمنى من جانبهم أن ينصحوا السفير المصري هاني صلاح أن يصلح شأن قنصلياته لصون كرامة السودانيين ولا مشكلة في إغلاق القنصليات تماما إلى حين التعرف إلى أساس المشكلة .
اما ناس زعيط ومعيط ممن يتكسبون من شرف مواطنيهم ويبعيونه بخسا فأقول لهم إذا لم تخشوا الله فاختشوا ووالله بيني وبينكم دعوة لله سبحانه وتعالى أن يريكم مآل مال السحت عليكم وانتم تلغون في مستنقع الدولار الحرام وتدفعون اذنابكم لكتابة عبارات خجولة في الدفاع عن سفير لم نكن له إلا كل احترام ونريده أن يصلح حال قنصلياته فقد وصل الحال ببعض السماسرة أن يحددوا سعر التأشيرة حسب الزمن.
ثم ماذا بعد؟

سنظل نطرق على هذه المسألة إلى أن تلتفت الجهات الرسمية إلى سوق نخاسة بيع شرف السودانيين أمام قنصليات مصر في حين أن الحريات الأربعة تكفل لهم الدخول إلى مصر آمنين ولكن يبدو أن آثار الحرب امتدت إلى الجهات الرسمية التي بات أكثر منسوبيها سماسرة في بيع الوطن بالقطعة والمواطن بالرأس وحسبي الله ونعم الوكيل

20 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة ….عمر الكردفاني….القنصلية المصرية بحلفا تمنح مريضة تأشيرة إلى الآخرة بدلا من القاهرة

by شوتايم2 18 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

بالطبع لا يخلو عمود راي من قادح ومادح وناصح ،وقد كتب اثنين من الإخوة الذين اعتز بزمالتهم عن السفير المصري موضحين مواقفه القوية بالدفع بعلاقة البلدين ولكن ما ضايقني في نصيحة الزميلين العزيزين أنهما إنما تحدثا بحسب علاقتهم الشخصية بالسفير وما قدمه لهم من مساعدة في تأشيرة لمن يهمهم أمرهم وهو لعمري أمر مؤسف أن تحكم على شخص بالصلاح لمجرد أنه قدم لك معروفا وتغض الطرف عن تقصيره تجاه آلاف السودانيين الذين يلاقون الأمرين من ذات الشخص وانا هنا الوم الزميلين على تصريحهما بأن السفير قدم لهما كذا وكذا وهذا لا ينفصل عن التصريح بالرشوة والعياذ بالله فالقضية هنا قضية وطن وليست شخصية حتى يدافع الإنسان عن آخر فقط لأنه دعاه إلى مأدبة وأعطاه تأشيرة لمن يرغب .وانا كتبت قبل هذا عن السيد السفير هاني صلاح عمودا كاملا ذاكرا كل ما قيل عنه من صلاح وقوة شخصية وغيرها من صفات إلا أن كل ذلك لا ينفصل عن ذات السفير الذي يعلم سوء إدارة منسوبيه للعمل القنصلي ولا يتخذ قرارا

على الجانب الآخر نقل لي زميل عزيز يعمل بقناة فضائيه عالمية محترمة في مكالمة طالت عن الثلث ساعة كيف أن موظفي قنصلية حلفا رفضوا منح مريضة موصلة بأجهزة الأوكسجين الا إذا تم فصل الجهاز عنها وجئ بها الى القنصلية ولا ادري هل هي تأشيرة إلى القاهرة ام إلى الآخرة ؟

ودونكم رسالة أخرى نترككم مع كاتبها :

سلمت يداك علي مقال السفير المصري لمست منطقة الوجع ولاتنسي معاناة  الطلاب الذين دفعوا الزيادة الكبيره في التقديم وطلع لهم القبول ودفعوا للموافقة الامنيه عن طريق الوافدين ولم تستخرج لهم حتي الان وبالخصوص الذين طلبوا الدخول عن طريق المعابر اما الذين يريدون الدخول عن طريق مصر للطيران الاستجابه لهم اسرع ان مصر الاخت الشقيقه تتاجر بمواجعنا زادة رسوم القبول في الوقت الذي كانت يجب ان تنقصها وزادت الرسوم الدراسية في احوج الاوقات للتخفيض وهاهم ابناءنا يفترشون الفرش في فنادق حلفا انتظار لدورهم في ادخال جوازاتهم والبعض مهدد بفقدان العام لا للشئ الا لتاخر اصدار التاشيرة
لك بالغ شكري وعظيم امتناني في وقت صمت فيه وزراء التعليم العالي وسفير السودان ووزير خارجيته….. انتهت رسالة الزميل العزيز

ثم ماذا بعد؟

 

إن شخصنة الأمور والقياس بمقياس زولي وزولك هو الذي اوردنا موارد الهلاك وعلى ذكر وزارة الخارجية انا أعتقد أن وزير الخارجية السوداني الان هو أضعف وزير خارجية يمر بالبلاد في أحلك ظروفها لانه لا يهتم إلا بالسفريات الخارجية التي يأتي منها صفر اليدين ولم نعرف له معركة داخلية أو خارجية حتى الآن صدح فيها بحق أو نقص بها باطل ولي معه قصة طريفة حينما تحدثت إليه بخصوص الطلاب السودانيين الذين يعانون من تأشيرة دخول الى إحدى الدول وقلت له إنني نصحتهم عندما عزموا بالوقوف احتجاجا أمام مكتبه هز كتفيه في تراخ ونظر لي نظرة غاضبة قائلا:خليهم يقيفوا ح يعملوا شنو؟…بل عندما فكرت الدولة المعنية في عقد اجتماع للاستماع إلى الطلاب المعنيين حضر الجميع الا مندوب الخارجية والتعليم العالي ،لذا فحق لي بعد هذا أن اصمت تاركا القنصلية المصرية تهين السودانيين وتدوسهم بالأحذية ما دمنا من غير حكومة

 

18 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

أخي السفير المصري ….لا يخدعنك هامان ورهطه

by شوتايم2 18 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

اخي السفير المصري ….لا يخدعنك هامان ورهطه

سعادة السفير المصري بالسودان…لئن اتيت من ارض الحضارة الفرعونية العريقة فذلك فخر لنا جميعا لأن بدايتها كانت هنا عندنا بالسودان ولكن للاسف تمتد جذور هامان إلى أرضنا الطيبة لذا فكلما حاول إخوة موسى نصحكم انبرى هامان إلى الكيبورد واصفا لكم الوضع بأنه تحت السيطرة وان (العمل في القنصلية المصرية يسير بصورة طيبة) وهم يدرون وانت لا تدري ان الشعب السوداني أصبح ينظر اليك نظرته إلى فرعون موسى الذي طغى وتجبر وانا اعلم انك أكثر تواضعا وطيبة وحسن طوية ،فقط إذا اردت أن يصل سمتك هذا إلى المواطن السوداني المغلوب على أمره فقط عليك ايقاف استلام الجوازات التي تدخل الى القنصلية الجمعة ليلا وبالأمس دخلت مجموعة ضخمة من الجوازات ومواعيد استلامها يوم الاثنين وكل جواز بالفي دولار وإذا أردت أن تستوثق من الأمر  فلتدخل إلى القنصلية الآن وتسأل عن الجوازات التي دخلت امس واليوم واذا أردت اشارة فقد يقال لك انها دخلت منذ فترة ولكن عليك بالبحث عن جواز خرج من ماكينة الطباعة اول امس ليلا ودخل القنصلية امس ليلا أن  قنصليتكم سعادة السفير ممن يقيمون الليل في خدمة المواطن السوداني ولكن هنالك سماسرة يقيمون الليل في عد دولارات السحت  حتى تعلم انك آخر من يعلم أن إحدى الحريات الأربعة أصبحت تباع بالدولارات بل وحتى الحرية الأخرى وهي حق الإقامة على الأرض المصرية أصبحت ب(فلوس) وهذا أمر آخر له ميقاته في التناول.
ثم ماذا بعد؟

سأظل أكتب يوميا عبر هذه المنصة مدافعا عن شعبي وادي النيل من سماسرة الأزمات وكتاب زمن الغفلة من الأميين الذين دخلوا عالم الصحافة على حين غفلة وهم لا يستنكفون اكل أموال السحت على موائد الحوجة قاتلهم الله انى يؤفكون

18 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة عمر الكردفاني في بريد السفير المصري بالسودان…..الفورة مليون يا صاحبي

by شوتايم2 17 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

في بريد السفير المصري بالسودان…..الفورة مليون يا صاحبي

لم اتعود على المواجهة المباشرة مع الأشخاص مهما كانت مقاماتهم لأسباب اهما أن هذا القلم أرفع من اي منصب والاخير أن لا أحد له فضل علي حتى الآن في هذا الكون العريض ولم اتدنى لشخص حتى يمسكني من يدي التي توجعني .
ولكن أن يتعالى سفير دولة في بلادنا على مؤسساتنا السيادية فهذا في تقديري نوع من الحقارة لم نعتده حتى من الدول الكبرى التي لها يد طولى لأن دبلوماسيي تلك الدول يعرفون معنى الدبلوماسية ويحترمون أنفسهم والدولة التي يعملون بها ولكن حقيقة ليس الخطأ خطاك يا عزيزي سعادة السفير المصري إذا كانت وزارة خارجيتنا نفسها تقف في الصف أمام بابك لتمنح منسوبيها تأشيرات إلى مصر ام الدنيا وإذا كان أعضاء في المجلس السيادي السوداني يتمنون نظرة من سيادتك .
هل تعلم عزيزي القارئ أن سعادة السفير المصري بالسودان قد أمر …..نعم أمر وزارة الخارجية أن لا ترسل له إلا الجوازات الدبلوماسية فقط وقد خضعت خارجيتنا بوزيرها تحت إمرة السفير لهذا الأمر من سيادته ولتكذب الخارجية السودانية هذا الامر .
وهل تعلم عزيزي القارئ أن سعادة السفير المصري لدولة السودان قد أمر وزارة الخارجية السودانية أن تمنع منعا باتا اي شخص ينتمي إلى أي مؤسسة عسكرية أن يهوب ناحية القنصلية المصرية…ممنوع الاقتراب والتصوير…
وهل تعلم أن سيادة القنصل المصري بالسودان يرفض تماما التعامل مع أي عضو بالسيادي أو منسوب إلى وزارة الا أشخاص بعينهم.
ولا يتعامل مع أي صحفي سوداني الا صحافيين بعينهم ممن يسودون الاسافير بالجملة المبتذلة …. العمل يسير بصورة ممتازة في القنصلية المصرية …..وجيوبهم مليئة بالجوازات والدولارات وبجوارهم تمر الاسعافات تحمل مواطنين انهكهم المرض يبحثون عن تأشيرة إلى مصر المؤمنة ،
إنني لم امتشق قلما من قبل الا دفاعا عن هذا الوطن وأتمنى أن يصل صوتي هذا إلى الخارجية المصرية والتي عليها أن تعلم أن تأشيرة سفر السوداني إلى مصر أصبحت الفي دولار تحت سمع وبصر مجلس السيادة السوداني ورئيس مجلس الوزراء السوداني ووزير الخارجية السوداني وان السفير المصري يعلم ولا يستطيع أن يتخذ إجراءا تجاه الوضع نعم سعادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نحن مالناش غير بعض ولكن مالناش دبلوماسيين يطبقون حديثكم الراقي إلى أفعال

ثم ماذا بعد

نعم الفورة مليون ايها السفير المصري بالسودان .والفورة مليون هذه لها عدة تفاسير فلتتصل باصدقائك للشرح ولتتصل بهم لتعرف ما معنى قلم الكردفاني المسم.
والف شكر لك اخي وزير الخارجية السوداني وانت تأتمر بأمر سفير تم تعيينه لأول مرة سفيرا وتقف أمام مكتبه منتظرا أن يعطي تأشيرة لشخص لجأ اليك فيقول لك الموظف ….ابقى عدي علينا بعد اسبوع.والفورة مليون

واخيرا أخي سعادة السفير المصري بالسودان الفورة مليون إلى أن تخرج إلينا في مؤتمر صحفي تنفي ما كتبناه في هذا العمود

17 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة ….عمر الكردفاني….. اتهامات مباشرة في بريد السفير المصري بالسودان

by شوتايم2 16 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

بيت الشورة
عمر الكردفاني

اتهامات مباشرة في بريد السفير المصري بالسودان

من المعروف عن الدبلوماسية أنها لعبة ناعمة بين الأمم وقد تخشوشن في بعض الاحايين الا انها تظل أقوى الروابط بين الأمم حتى أن دولا ترفض سحب سفرائها من بعض بالرغم من احتدام الحرب بينهما .
العلاقات السودانية المصرية  ظلت من اقوى العلاقات بين دولتين في المنطقة وقد لخصها سعادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقول :(مالناش غير بعض)
وهي جملة عميقة ورائعة لأنها تعني أن الدولتين مرتبطتين مصيريا .
ويعني ايضا أن شعبي الدولتين من يفرض على السياسيين أن تظل العلاقات قوية رغم منغصات (حلايب وشلاتين).
البعثة الدبلوماسية الآن بالسودان ظلت هدفا للانتقادات بصورة غير مسبوقة بالرغم من بعض الاشادات هنا وهناك بالسيد السفير هاني صلاح الا انه يبدو قد عجز عن السيطرة على بعثته حتى أن الاتهامات صارت توجه اليه شخصيا خاصة وانت ترى ولأول مرة في تاريخ العلاقات بين الدول سيارات إسعاف تحمل مرضى وهي تتجول حول القنصلية بحثا عن تأشيرة سفر مرضية كأنما القنصلية لا تعترف بوزارة الصحة السودانية التي تستخرج لذات المريض اوراقا تثبت انه بحاجة للعلاج في مصر بل من الذي منح القنصل حق الكشف على المرضى وهل على مريض القلب أن يأتي ومعه جهاز رسم القلب؟أنها قمة الاذلال أخي سعادة السفير .
اما الطلاب فتلك قصة أخرى تعني أن سعادة القنصل لا يعترف بالمؤسسات التعليمية المصرية فهنالك آلاف الطلاب والطالبات يحملون اوراقا ثبوتية من جامعات مصرية الا ان القنصلية لا تعترف بها ولكن إليك قمة المأساة سعادة السفير :رجل مريض وجوازه وجواز ابنه الآن داخل القنصلية وقد توفي الاثنين إلى رحمة الله فهل يحمل ذويهم  الجثامين إلى بوابة القنصلية لاستراد الجوازات؟
والله انك سعادة السفير أقل قامة من العلاقات السودانية المصرية لان تأشيرة دخول السوداني إلى مصر وصلت إلى الثلاثة آلاف دولار وانت لا تعترف حتى بالإعلام السوداني وتظل مادا حبل العلاقات مع عدة صحافيين يزينون لك الباطل وان العمل في القنصلية يمضي بصورة طيبة والسمسار يقول بملء الفم :هذه الثلاثة آلاف دولار تدخل إلى جيب السفير شخصيا وهي بالتأكيد معلومة كاذبة فأنا اربأ بك أخي السفير عن ذلك ولكن لكي تبرئ نفسك عليك واحد من اثنين اما مواجهة الإعلام السوداني في مؤتمر صحفي كبير  او أن تخلي مقعدك لمن يقدر العلاقات السودانية المصرية لان الذلة والمهانة ليست إحدى بنود اتفاقية الحقوق الأربعة
ثم ماذا بعد؟

كتبت من قبل في هذه الزاوية مشيدا بالسيد السفير المصري هاني صلاح وأكدت أن الرجل يتحدث كأنه سوداني فيقول :نحن يجب أن نفعل كذا وكذا وقد حفز المنتخب السوداني قائلا :نحن نحتاج منكم إلى نصر يزيح عننا مرارة الحرب ،ولكن بعد الذي رأيته أمام القنصلية المصرية تأكدت ان من كان يتحدث شخص آخر لا يرى ما تفعله بعثته الميمونة بالشعب السوداني من ذلة لا يرضاها سوداني لآخر .والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

16 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

زاد الشجون ….حين يطرق اليتم ابواب القصيدة

by شوتايم2 13 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

زاد الشجون

ونحن بعد على أعتاب الثانوي بداية الثمانينات بمدينة الدلنج  كنا مجموعة متفردة من التلاميذ هوايتنا القراءة وتبادل الكتب التي نقراؤها وفي بعض الأحيان كنا نبتدع إسما وهميا لقصة لم تكتب بعد ليبدأ كل منا محاولة صياغة قصة تناسب العنوان،نعم كنا مجموعة من المثقفين الصغار ولأن الجغرافيا تلعب دورا بارزا في صداقتنا اليافعة فقد تقلصت المجموعة التي تجتمع كل نهاية يوم دراسي إلى حوالي الاربعة فقط بسبب توجهنا جميعا الى ناحية الغرب حيث منازلنا ….يوسف مساعد الفضل وعادل علي تية  وليد ابو قرجة وشخصي على ما اعتقد ولكن بعد أن يصل وليد وعادل إلى منازلهم نبقى وصديقي يوسف إلى أن يدخل منزلهم لاواصل المشوار وحدي إلى آخر المحطة منزلنا بالحلة الجديدة مدينة الدلنج .
احد الأيام أسر لي يوسف وقد انفردنا أن هنالك حدثا كبيرا  قد حل …لقد وصله شريط كاسيت جديد للفنان محمد الأمين يحوي اغنية واحدة فقط اسمها زاد الشجون.وكانت هذه حالة فريدة لم تحدث او قل لم نرصدها نحن حتى تلك اللحظة .
اتفقنا وقد كانت العطلة المدرسية قاب قوسين أن نهتبل فرصة التيار الكهربائي النهاري للاستماع للأغنية بمنزل الاخ يوسف (رحم الله والدته التي كانت تبارك الجلسة وتمدنا بالاكل والشرب )،وبدأنا يوميا بعد بدء العطلة دخول صومعة ود الأمين والاستماع إلى الياذته زاد الشجون في تسجيلها الأول.
يوميا إلى أن انقضت الاجازة كان هذا حالنا وبعد ذلك كان هذا حالي حوالي الثلاثة واربعين عاما استمع إلى زاد الشجون على الاقل مرة في الشهر اما خارج السودان فعدة مرات في اليوم الواحد ،لم تأسرني اغنية ولم اتعلق ب(نص) ولم امنح عواطفي كلها لفنان كما افعل مع زاد الشجون ومحمد الأمين.
أخي يوسف مساعد هكذا يا صديقي انقضت حقبة رائعة من حياتنا وهكذا مضى الباشكاتب الذي شكل وجداننا وهكذا تيتمت حبيبتنا زاد الشجون وقد فقدت أباها الذي رعاها تحت اسماعنا وداخل قلوبنا التي كانت غضة حتى شاخت او تكاد وهي معلقة بها .
مضى أكثر فناني السودان احتراما لنفسه وفنه وجمهوره وحبا لوطنه ،لحق بتوأمه محمد وردي وهكذا فلنعلم اننا قد شخنا وان أياما نضيرات من اعمارنا قد ولت دون رجعة وهكذا قطعنا الأوتار وحطمنا الكمان ولبسنا الحداد وقد تحولت زاد الشجون إلى مرثية بذات طولها وكلماتها الشجية ولحنها الحزين .
ثم ماذا بعد؟

وداعا محمد الأمين وداعا أيها الشفيف الشريف المحترم وداعا أيها الباشكاتب وداعا أيها النبيل يا من شكلت وجدان أجيال أصبحوا الآن اجدادا أجيال من مختلف السحنات الاعراق والألوان والالسن تجمعهم اغانيك فقط والنشيد الوطني .
نعم نحن جند الله جند الوطن
إن دعا داعي الفداء لم نخن

نتحدى الموت عند المحن

نشتري المجد بأغلى ثمن

هذه الأرض لنا فليعش سوداننا

عاليا بين الأمم

يا بني السودان هذا رمزكم

يحمل العبء ويحمي ارضكم

نعم نحن

وين حنهرب منو وين ؟
الهوى الباعث الليالي العامرة بى زاد الشجون
يفتح قلوبنا ديار محبة ديار حياة  للعاشقين وين حنهرب منو وين

13 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

الطيب عبد الماجد يرثي محمد الامين . ….وكفى

by شوتايم2 13 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

( والدقيقة وإنت ما في مرة ما بنقدر نطيقا ) 😥

( وداعاً محمد الأمين )

شق الخبر ( الأطلسي ) من ( أمريكا ) حيث كان يتعافى
( الأستاذ ) ووصل الى كل الأصقاع والفيافي ….!!

والسودانيون المنهكون والذين يقفون على أرصفة المدن
وتماس المهاجر …وحافة الأزمة
في انتظار أي خبر يطمن …
وإذا بالصباح يحمل الخبر الذي ظللنا نتحاشاه

( محمد اللمين مات ) 😭

فشعر كل سوداني بغصة وألم يعتصر القلوب متجاوزين حالتهم الشخصية ليعبروا عن شعورهم الحزين بغياب ( العراب ) وفراق ( المعلم )

ف ( محمد الأمين ) رمز وتاريخ …!! رفقة ووطن ….!!🙏

أسعد الملايين على مر عقود بموهبته العبقريه ومسيرته
الباهرة ..وطبطب ) على قلوب الناس بأغنيات تعبي النفوس وتشحن الخواطر
فكان جزءاً لا يتجزأ من إحساسنا ومشاعرنا …..وغنانا ….

ومننا ….😍

( وكنت تتعلم تجامل لو فؤادك مرة جرب )

أبو اللمين دا ( جزو ) من بيوتنا وحيشانا وأمنياتنا

ونستنا وأفراحنا

حتة من كيفنا ومزاجنا ….شارعنا وبابنا

( ولو وشوش صوت الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين )

أجيال تعقب أجيال في حضرة الباهي حتى وصل عتبات الضباط …
فتسابقت الأجيال نفسها وجديدها تستشرف الهرم وتاخد صورةً
وتتغني معه كتفاً بكتف ..!!

قال ليهم ( ماهو يا أغني انا ولا تغنو إنتوا ) …..
فكانت مقولته نفسها ( أغنية ) تناقلها الناس ( بود )🥰
وأي حاجه منك حلوة يا أستاذ

( هسا تاني ما حتغني ) ..؟؟؟ 😭😭

كان أحد أساطين الغناء السوداني وعلامة فارقة في سِفر الاغنيه السودانية وخط دفاع أول عن محتوانا الفني ومنتوجنا الإبداعي كبلد وأمة….

( محمد الامين ) فنان عبقري استطاع أن يحدث تطوير في شكل الأغنية السودانية من حيث اللحن والتوزيع من خلال موهبة جبارة وإحساس مختلف ……فكان من المجددين

دفعت به ( مدني السني ) للواجهة لتؤكد علو كعبها وتلعب بالجوكر هذه المره وتقدم ( أبو اللمين )

رحل بعيداً عنها …وقريباً منا

( وروحي مشتهية ودمدني )

ووجعها خاص اليوم …ووجع كل السودان .!!

( ومحمد الأمين ) حالة إبداعية خاصة وفنان يتفجر موهبة
ولم يكن طريقه مفروش بالورود بل عانى الرجل
في بداياته صحة وفرص ….!!

حيث لم يجد من يأخذ بيده في بداياته الأولي
ولكن آلته الإبداعية الضخمة كانت قادرة على دك حصون
العثرات …فولد نجماً سطع في سماء السودان …

كان حالة متفردة وفنان بعيد وعواد مبهر
عزف العود وعمرو إطناشر سنة
لو لحق لمن دخل في ( صولة ) بالعود ….🎼
عليك ان تستسلم ( وتستغفر بس ) من هذا الدفق الإنساني النبيل …!!

شفت كيف يا استاذ لما تفتح ( الجريدة ) دي في مسرح الضباط وتخش بالعود ….
شفت جمهورك دا بعمل في شنو !؟؟

يحكي لي صديق قال لي جينا ندخل حفلة محمد الامين مالقينا طريقة …!!
( مستفة )
قال لي ونحن راجعين سمعنا الكواريك …قلت لي دا شنو
قال لي دا ابو اللمين بكون جاب قون …🙏

في إشارة لنفاعل الجمهور وانت تؤدب العود
وتهذب الشعور ….!!
🎼
واسمعى وطوعينى مرة
أيوة ما تخليك عنيدة
عايز أقول لك

ولا سيبك أقرى أحسن فى الجريدة
عايز أقول لك.. ليه أقول لك.. ما بقول لك�

مش مخير

بالله في زول بلحن كلام زي دا ….
وقد فعلها محمد الأمين
وشحتف الشعب السوداني كلو قبل ما يقول ( بحبك )

( ونعته ذات الجريده ) …!!😭

ولازال الشعب السوداني يقرأ ويتذوق ويستمتع ويعيش
مع الجريدة ….
ولازالت توزع …….. والطبعة ( مليون )

لذلك أي أغنية لمحمد الامين هي أغنيه كبيرة

وعهدى فيه وعهدو فيا
ريدى ليه وريدو ليا 🎼

وبالفعل كان عهده معنا محبة وود وقد أهدانا روحه التي سكبها على المسارح …فلون المزاج السوداني بفن راقي ومترف نقلنا إلى براحات أكبر
وارتقى بالذائقة الموسيقية واللحنية إلى مصاف الكبار
مثنى وثلاث …….

.وخماسي …🎼

( وهاك عهدى وهات إيديك ) 🙏🥰

التقي مع كثير من الشعراء وتلونت أغنياته
وإتلاقو أولاد مدني سوا ( نص ) و ( غنا )
( العابر ) محمد الامين و( المعلم ) فضل الله محمد

( نهائي كاس )

فكانت ( الحب والظروف ) و ( زاد الشجون ) و ( الجريدة )
وكلام زعل و ( الموعد،) وقالوا متألم شوية ….!!
واكتوبر واحد وعشرين

فضل الله قال
دنيا بقربك يفرهد كل طائر يحيا فوقها
وجنة من بعدك بيذبل كل مخضر فيها ناضر
غايتو لو شفقان علينا ما أظنك يوم تسافر …..!!🎼

وابو اللمين فجرها لحناً واداء …..!

ولوتسافر دون رضانا ….بنشقى نحن الدهر كلو
وقلنا ما ممكن تسافر

( وسافر ابو اللمين ) 😭

غني محمد الامين
عايز اقولك ..كيف اقولك ،،ما بقولك مش مخير 🎼…!!!

( مخير الله ..والله الذي قسم لك هذا الابداع )

ابو اللمين لن يتكرر فهو نسخة واحدة
التقيته في أكثر من لقاء لكن كان لقائي مع طرف القمة الآخر وردي محتلفاً وشهدت بعيني كيف أن كل واحد منهما يقول للآخر أنت الكبير

وما أن يذكر ( وردي ) يذكر ( محمد الامين )
وكلاهما ( كلاسيكو الأرض )

( وداللمين ) غنى للحب والجمال والوطن والتقى مع العصفور ( حلنقي ) في ( شال الانوار ) ( وبتتعلم من الأيام ) …و ( غربة وشوق ) …

وتعرف كيف يكون الريد وليه الناس بتتألم
وتتعلم …!!
ولو لم يغني ( محمد الأمين ) لهاشم صديق غير (الملحمة )
لكفته ..ولكن الرجل كما كان باذخاً في الهتافات والحناجر
كان رقيقاً في العواطف والمشاعر
وكتب حروف إسمك بمداد من حرير …
وغناها ابو اللمين من جوه

وجمال الفال …..وراحة البال
وهجعة زول بعد ترحال
و ( تنية ) حلوة للشبال …!!

وكانت أجمل ( تنية ) في الشعر الغنائي السوداني الحديث لتبز ( أقدلي ) وسكتي الخشامة وانزلي في العوازل كي …

وبين ( تنية ) هاشم و ( قدلة ) أبوقطاطي
( ترقص ) شمعتي الضواية ..وكم دمعة سالت في خدود الشمعة للكبير ( كابلي )

الذي ينتظرك ووردي على مشارف الجنان إن شاء الرحمن

وعاد طبيب القلوب ( عمر محمود خالد ) ورائعته ( خمسة سنين ) ليدوزن مساءات الخرطوم من جديد في لقائه مع ( محمد الأمين) جوه ( الطمنطاشر ) ويضيف شمعة خامسة لأربعة ( فضل الله ) العاشم الحب …. ويتيمة كابلي

وتبقى ياحلم الأماسي
شمعه ضاويه فى كل دار
وزهره فى كل المواسم
كل يوم بزيد نضار🎼

يمر علينا كل ذلك اليوم وشريط حياتك يملأه بالنضار

الموسيقار محمد الأمين حالة خاصة في الأغنية السودانية
وعلامة فارقة في تاريخ الفن السوداني ….!!

وأيقونة ….!!

رغم صرامته الفنيه لكنه سال بين الناس جداول
خفيف الروح وصاحب نكتة وقفشات تشبه ذكاء أغنياته
وكلما وقعت ( هزة ) غنائية في مسيرتنا الفنية
نعاين لي ( أبو اللمين ) دا ونتماسك 🙌

ووحياة غرامى أهدي عمرى وروحى ليك
أنا روحى ليك🎼

واشواق السودانيين توجهت كلها نحو واشنطن بقلوب واجفة ونفوس مؤمنة …حيث رحل الباشكاتب بعيداً عن السودان الذي عشقة وغنى له …
وتلونت الأسافير بالأسود وارتقى الناس فوق جراحهم
فكان فراقك موجع ….ورحيلك مر

سنظل نتذكرك ونستلهم أغنياتك وسيظل إرثك الفني باق
يهذب الوجدان ويمجد السودان ….

كنا عايزين نقيف في وداعك كما وقفت أنت في المسارح
والبيوت تلهمنا الفرح وتمنحنا الامل ….!! الا البلد ( ممكون )

تذكرتك وأنت تؤذن لصلاة العيد بصوتك ( العيد ) …
في تلك الساحة العامرة بالناس والأفراح…!!

انت غبت …والساحة غابت …

( والعيد الجاب الناس لينا ما جابك ) 😭

وأنت الحاضر في وجدان شعب وضمير أمة…

نلوح من الخرطوم ومن كل المدن في السودان وكل المهاجر والأصقاع بدون فرز

واقفين على حيلنا يا ود االلمبن رافعين يدينا فوق 🙌
نشيعك من على البعد
بالدعوات والدموع ….
نعبر الاطلسي بمشاعرنا واحساسنا لنودع هرمنا الكبير
ملوحين بالايدي وحالفين بالمشاعر

لقد رحل رمز …وفقدنا أيقونة……
ومحمد فات

والغريبه الساعه جنبك تبدو اقصر من دقيقه …!!

ودعناك الله والرسول …🙏🤚$

13 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

عمدان النور أجواء حرب بامتياز نسأل الله السلامة دكتور/محمد يوسف إبراهيم

by شوتايم2 10 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

عمدان النور
أجواء حرب بامتياز نسأل الله السلامة
دكتور/محمد يوسف إبراهيم
[email protected]
ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم شهر الخير والبركة نسأل الله تعالى أن يعتق رقابنا ورقاب امهاتنا وابائتا من النار وأن يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
عنوان المقال قد يكون غريبا نوعا ما وكأنما فعليا هنالك حرب ستقع بالبلاد ابدا الأمر ليس كذلك ولكن اسرتجعت بعضا من أحاديث جدتي الراحلة طيب الله ثراها والتي كانت تحكي لنا الحكاوي القديمة ومن ضمن حكاويها كان ما يتعلق بالحرب أو الدواس باللغة الدارجة فكانت تقول الهبوب والزوبعانة والتراب اي الغبار كلها لا تبشر بخير فإما أن يموت شخص كبير ومشهور طبعا في ذلك الزمان الناس الكبار حسب رأيها اما أن يكون سلطانا أو ملكا أو عالما أو شيخا أو عمدة أو رجل أعمال المهم باختصار شخص ذو صيت ومكانة مرموقة في المجتمع أو قيام حرب ضروس لا تبقى ولا تذرتتساقط فيها الكثير من الأرواح المهم ومنذ البارحة ظللت اراجع كل ما روي عن هكذا اجواء.
لأن الاوضاع الان لا تبشر بخير من كل النواحي بدءاً بالتحول المناخي المفاجئ والذي يتسيده طقس شبه بارد مع وجود غبار واتربة وهبوب كما تقول جدتي وكل الناس الكبار إضافة إلى الاحتقان السياسي وانسداد أفقه فضلا عن المشاحنات والتنابز بالألقاب والتقاطعات والخصام الفاجر مابين رموز المجتمع السياسية والاجتماعية في المنابر والسوشيال ميديا والفضائيات المختلفة.
لأول مرة في تاريخ السودان ترتفع درجات التوتر والتوقع بحدوث حرب بهذه الدرجة وللأسف الحرب المتوقعة ليست من خارج الحدود إنما أبناء الوطن الواحد هم من يريدون ايقاد نيران الحرب وازكاء الفتنة والسبب هو خلافات ماكان لها أن تصل إلى هذا الحد وفي هذا الظرف الدقيق من تاريخ البلاد لولا الأطماع ومنهج الإقصاء المتعمد والاعتماد على الأجنبي.
الكل يريد الانتقام من الكل وبايما طريقة
منهجية التشفي حاضرة وفكرة تكسير العظام أيضا موجودة والخاسر هو الوطن.
ولا أحد يقف برهة بغرض التمحيص والتحليل العميق والدقيق لما يجري ومن الذي يقف وراء الأزمة ويدق لها طبول الحرب.
الجميع متأهب لوقوع الأسوأ عسكريين وسياسيين وفي كل يوم تزداد الأمور تعقيدا ولا حلول تلوح في الافق.
العاصمة تشهد المزيد من الاستعدادات وتغيير الارتكازات وتوسعة الانتشار من كافة الأطراف
الشارع العام ربما تواءم مع الأمر لأنه بات على مقربة من كل شيء اما بالعين المجردة أو من خلال الأخبار المتواترة من هنا وهناك
المسرح مهيئ تماما والأجواء باتت أجواء حرب بامتياز وربما فقط تبقت ساعة الصفر.
الذي يقرأ الأحداث برؤية ثاقبة وتحليل معمق سيصل إلى نتائج ربما تكون كارثية.
التحرك أصبح مريب والنظرات مخيفة والحذر وصل إلى أبعد مستوى ممكن.
لعله وبلا ريب فإن الاتفاق الإطاري المشؤوم هو من اوصل البلد إلى هذه المحطة الأخيرة والتي فعليا ستكون أخيرة لسودان واحد موحد إذا لم ينزع فتيل الأزمة اليوم قبل الغد.
مناصري الإطاري على استعداد لسفك الدماء وازهاق الأرواح وتنزيح الشعب وتفرقتهم وتشتيتهم بلا أدنى مسؤلية فقط الهدف هو كرسي السلطة وتفشية الغبينة.
الوضع لا يحتمل القسمة الا على اثنين اما نزع فتيل الأزمة أو المواجهة الدامية التي سيخسر فيها الجميع
صحيح هنالك أكثر من شق للأزمة شق سياسي سياسي وسياسي عسكري وعسكري عسكري وفي كل يلعب الساسة القذرون هذه اللعبة ويلعبون في هذه المتناقضات من أجل الكسب الرخيص على حساب الوطن.
المطلوب من الجميع في هذا الظرف الاستثنائي ضرورة تحكيم صوت العقل وتعلية المصلحة العليا للوطن والمواطن وعدم التخندق في محطة واحدة لا توصل إلى بر الأمان.
وكان الله في عون الشعب السوداني المسكين المغلوب على أمره
الغبار والتراب والزوبعانة والهبوب حسب رأي الناس الزمان أمثال جدتي رحمة الله تعالى عليها أكدوا انها أوضاع خاصة بالشؤم وفقدان الأعزاء ونشوب الحروب اوموت الكبار اسأل الله ان لا تتحق هذه النبوءات وان يجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
والله المستعان
هذا المقال أعيد نشره اليوم وأذكر أنني نشرته في يوم الخميس الموافق 13/4/2023 اي قبل مئتين وأحد عشر يوما فياليت قومي كانوا يسمعون

10 نوفمبر، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • …
  • 37

الأكثر مشاهدة

  • 1

    مطالب بتغيير العملة السودانية

    16 سبتمبر، 2021
  • 2

    صفقة”أردول” تثير الجدل

    24 يناير، 2021
  • 3

    استاذ فيزياء بجامعة الخرطوم يبيع الطماطم والخضار

    4 مايو، 2023
  • 4

    شاهد بالفيديو….مليشيا الجنجويد يضربون الاقباط ويكرهونهم على الأسلام

    12 يونيو، 2023
  • 5

    إحالات وترقيات في قيادة القوات المسلحة السودانية وهيئة الاركان

    25 أغسطس، 2022
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة