شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Category:

المقالات

أحداث بارزةالمقالات

مفوضية اللاجئين..أنا لاجئ.. إذن أنا موجود

by شوتايم2 21 يناير، 2024
written by شوتايم2

 

 

 

 

 

مفوضية اللاجئين..أنا لاجئ.. إذن أنا موجود

بقلم/محمدعكاشة

جالَ بخاطري ذّكري صَديقي حسن كفاح رحمه الله فهو عبقريةٌ فذة ونسيجُ وحده.
كفاح كتبَ كتابهُ البديعُ ” يوم القيامة الإفريقي ” جلدَ فيه الرؤساء الافارقة ونكَل بهم تنكيلاً.
حسن كفاح عاشَ حياتهُ كِفاحاً ضدَ القهر والعُنف ومظالم الحكام.
غدوتُ إلي مقر مفوضية اللاجئين السامية الحاميةُ الناميةُ وانطونيو غويتريش ذاته.
قبلَ عقدين ونصف حين خرجتُ من الخرطوم مُغاضباً إلي مصرَ حثني الاصدقاءُ بضرورة اللجوء إلي دولة تقيني الحرّ والبرد والرفيق الفَسل.
ذاك الوقت شهدَ هجرةَ السُودانيين إلي الموانئ البعيدة إتقاءَ عَسف نظام الترابي/البشير سواءً بالحق أو بالباطل حتي ولو لم تمس جسدك سياط وشُواظ نافع علي نافع في بيوت الأشباح.
كانت الفرصةُ مُواتية لمِثلي وأنا في شرخ الشباب غير أني استعصمتُ بالوطن وبالفصيحِ لُغةً وبَمن رَطنْ.
الحربُ العبثية تتسعرُ في أبريل ليحتلَ الجنجويدُ الاوباشُ الرجرجرةُ الدهماءُ منزلَ الأسرة وينهبون ويقتلون لألوذَ بمصرَ الشقيقةُ غيرَ أنها هذه المرة صدت عن السُودانيّين صُدوداً.
قررتُ أن أخوض غمار تجربة التسجيل كلاجئ هذه المرة فأنا علي تخومِ العقد السادس لا يخشي شئياً فلقد عشتُ حياةً عريضةُ الخَيبَات وعريضةُ الآمال وأنا إذ استقرُ بمصرُ بعد الحرب يَكفلُني أشقائي الأصغرُ مني = يارعاهم اللهُ = وكفَلها زكريا وكلما دخل عليها زكريا المِحرابَ وجدَ عندها رزقاً.
إذن..ما الذي أترجاهُ لخوضِ غِمار التسجيل ” لاجئ ” والأمم المتحدة لاخيلَ عندها تهُديها ولا مالُ ولن تستطيع توطين أمثالي في بلاد العم سام وأنا إذ أرغبُ في خريف العمر إلي أيامٍ هادئة وأن استفرغَ الوقت في القراءة النافعة عوضاً عن الكتابة المُثمرة وفي الصلوات والباقيات الزاكيات.
المهم..اتصلتُ علي الهاتف ومن أول رنةٍ رد صوتٌ أنثوي سَحرني ومن ذاك ابتدأ الاستدراجُ بحظي الموفور باستجابةالهاتف وخصوصاً مبني المفوضية يشهدُ زحاماً من الهُزيعُ الاول في الفجرِ للتسجيل.
ثم..
خالد واواب محمد عكاشة رفضوا الفكرة جُملةً وتفصيلاً فهم أحرارٌ أبناء أبٍ ديمقراطي كان يطمحُ إلي انتقالٍ مدني للحكم في وطنه حتي لا يتفككُ دويلات.
السُودانيّون يصطفون في الحي السابع باكتوبر ويزدحمون شاباتٍ جميلات وأطفال أيفاع وشيوخٌ هدَ قوتهم العلةُ والسنين وكذا ذوي احتياجات خاصة ولقد شهدتُ بالبرهان حكاية ” الاعمي شايل المكسر ” والسُودانيّون أيضاً يصطفُونَ بدون طبقات حتي حرتُ في فائدةِ التسجيل في المفوضية رغم شرحُ صديقنا قاسم مهداوي وتوضيحات الجودة قادم الخبيران في الشأن.
صفوفٌ طويلة مثلُ يوم القيامة الإفريقي أو يومُ القيامةالعصُر وموظفو المفوضية يجتهدون في التنظيم لأقفَ في الصف وقررت حينها أنه سيكونُ ” آخر صف وأول ” ولذا فإن مكتب وموظفو المفوضية بحاجه الي توسع أكثر.
المهم..زحفتُ مثلي مثل بني وطني الذين أضطرهم حُكامُ بلادهم إلي هذا الموقفُ العصيب وفي سؤال بعضهم حولَ رغبة التسجيل قالوا بأنهم بحاجة إلي حماية توقيّاً للاجراءات التي فرضتها السلطات المصرية رغمَ توجيهات فخامة الرئيس السيسي بخصوص أهله السُودانيّين وأن معظم هؤلاء جاءوا عن طريق التهريب الذي يتمُ بعلمِ السلطات المِصرية ذاتها.
ثم..فتيات أثيوبيات “جلسن شوف ياحلاتن” سليلاتُ أمهرا وملكةُ سبأ وقد أثرنَ أشجاني فلقد عشنَ في السُودان لسنواتٍ دَخلنهُ بالباب ليخرُجنَ منه بالباب الخلفي إلي مصر.
قالت إحداهُن فلقد تركتُ في الخرطوم ذكرياتي الجميلة لتذّرُفَ عينُ سيدةٍ من جهة البراري وهي تقول: الجنجويد ماشَردونا وسرقوا بيُوتنا ديل سرقوا حَكاياتنا وذّكرياتنا.
السيدة الجميلةُ والحبشيات الوارفات أثرنَ شجوني إثارةً والافارقة الأقدمونَ يقطعونَ المسافاتِ الطويلة إلي مواردِ المياه وهُم يقولونَ نحنُ لا نقطعُ تلكَ المسافات طلباً لجلبِ المياهِ العذّبةِ وإنّما لأنَ الذّكرياتُ تَنتظرُنا هُنالكَ.

ثم..
الامم المتحدة تعتذر هذا الصباح عن استكمال إجراءات التسجيل لأن “السيستم واقع” والله المُستعانِ علي ماتصفون.

21 يناير، 2024 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

جمال الدين حسين يكتب صندل في أديس …..دارفور ورائحة السلام

by شوتايم2 5 يناير، 2024
written by شوتايم2

 

 

 

جمال الدين حسين يكتب

صندل في أديس …..دارفور ورائحة السلام

حط رئيس حركة العدل والمساواة الفريق سليمان صندل رحاله مع زملاءه في (تقدم ) بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا للقاء قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو من أجل وضع خارطة طريق واضحة السلام في الوطن الجريح,ومن لا يعرفون الجنرال صندل هو من تلك الفئة من الوطنيين الذين لا يجتزئؤن قضايا البلاد بل وحتى خروجه من عباءة حركة العدل والمساواة كانت من أجل المساواة ذاتها لانه رأي بام عينه أن الدكتور جبريل ابراهيم إنما اختزل الحركة بكل تاريخها وميراثها في شخصه وآل بيته ولم يترك مساحة للحوار أو التعاطي مع القضايا الوطنية حتى فقد كل قوات الحركة وقياداتها ومكاتبها التنفيذية والتشريعية ،إن الذي دفع الجنرال صندل للخروج من عباءة جبريل هي هذه الدماء التي سالت جداولا ولا تزال من أجل كراسي السلطة التي لا تدوم لأحد.
إن خطوة صندل تجاه أديس إنما تمنح شرعية دارفور خطوة نحو جني ثمار السلام القادم كما ينبغي لها وكما ينبغي لأهلها أن يعيشوا في أمن وسلام لذا فقد حرص الرجل على وضع خارطة طريق خاصة تمنح الإقليم المنكوب الذي قضى أهله عشرات من السنين العجاف ،ومن يعرف الجنرال صندل يعلم أن الرجل ذو تاريخ عريض من الدفاع عن المساكين والذود عن حياض المستضعفين لذا فالوقوف معه هو الوقوف مع الحق وخندقا اختاره لابد أن يكون خندقا للحق والخير

5 يناير، 2024 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة …. عمر الكردفاني …..ما خاب من استخار والباشا توهج ولم يحترق واشعل شمعة بدلا من لعن الظلام

by شوتايم2 21 ديسمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

ما خاب من استخار والباشا توهج ولم يحترق واشعل شمعة بدلا من لعن الظلام

قبل أن يوافق على التكليف وزيرا للداخلية طلب اللواء م (فريق في الخدمة حسب قرار المحكمة العليا) خليل باشا سايرين من المجلس السيادي مهلة للاستخارة وهي اول مرة تحدث تقريبا في عصرنا هذا أن يستخير انسان قبيل قبوله وزارة سيادية بهذا الحجم ، المهم في الأمر وهو بيت القصيد

وقد كتبت إحدى الزميلات الفضليات أن السيد الوزير بقبوله للمنصب قد لوث تاريخه الناصع كما تعرفه هي عن كثب.

الا إنني لم اتعمد الرد على الزميلة المحترمة التي هاجمت الرجل وهي تقدم بين يدي هجومها أنها تعرفه منذ وقت بعيد وهو أمر مستغرب فمن يعرف الاخ الوزير خليل باشا لا يمكن أن يصفه بالضعف أو الخور أو التهافت على منصب ،فالرجل الذي بقي بمنزله بالحاج يوسف إلى أن تم تكليفه بالوزارة لم يبقى حبا في البهدلة ولكن لأنه اولا موقن أنه لن يصيبه الا ما كتب الله له والأمر الآخر والله اعلم لم يكن يملك رفاهية أن يخرج من الحاج يوسف إلى أقرب مدينة ايجار الغرفة فيها باثنين مليار وانا متأكد أنه لو طلب من أي جهة من الجهات التي عمل أو يعمل بها أن تستأجر له فيلا لكان له ما أراد ولكن لعفة نفسه وانفته لم يسعى إلى ذلك وكله أمل أن تتوقف الحرب وتعود الحاج يوسف سيرتها الاولى فيقود سيارته العتيقة إلى وزارة المالية ومكتبه الضخم الخالي من اسباب الرفاهية ثم إلى وزارة التجارة لعقد مؤتمر اسفيري مع كبار مستشاري منظمة التجارة العالمية ومن ثم إلى أم بدة السبيل لزيارة أقارب أو تقديم واجب فرح أو عزاء ثم العودة مرة أخرى إلى منزله المتواضع بالحاج يوسف.
لقد قبل خليل بالوزارة اولا لانه استخار ورأى الخير فيما اختاره الله وثانيا كما أسلفت الزميلة المحترمة أنه لاقى الأمرين في عهد الإنقاذ بل وحتى في عهد البرهان لا لشئ سوى لانه انسان نظيف الوجه واليد اواللسان بعيد كل البعد عن ألاعيب السياسة إلا أنه عسكري منضبط واداري محنك ،هل تدري الزميلة العزيزة وهذا سر أقوله لأول مرة والله على ما اقول شهيد أن بعض زملاء الرجل في قوات الجمارك يصفونه بصفة (ملاك في شكل إنسان ) لانه لم ولا يبدر منه إلا القول المهذب والبشاشة المبذولة والاحترام والتقدير للكبير والصغير الرفيع والوضيع .
وانا وضعت رتبة الفريق بين قوسين في صدر المقال لأن الرجل عندما تمت إقالته ظلما من قوات الجمارك لم يبك على اللبن المسكوب ولم يملأ الدنيا ضجيجا ولم يسمح لنا عارفي فضله أن نكتب في الصحف بل مضى في هدوء إلى القضاء السوداني وقاتل لمدة أربعة سنوات عجاف حتى نال ما يستحق من إعادة إلى الخدمة وهي اول مرة أن تنتصر محكمة على رأس الدولة ولكن وزارة الداخلية التي يتسنم مقعدها الآن استأنفت القرار فعاد وكابد حتى نال قرارا من المحكمة العليا بإعادته إلى الخدمة وترقيته مع زملائه إلى رتبة الفريق .ولكن وزارة الداخلية رفضت تنفيذ القرار .ولو أشار فقط بيده لكان الإعلام قد قال في مؤسسات عريقة كالداخلية والجمارك ما لم يقل مالك في الخمر إلا أن الرجل ولتهذيبه وصدق انتمائه لم يستغل اي سر من اسرار المؤسسة التي عمل بها لصالح قضيته بل والله كان يحثني شخصيا أن ادافع عن قوات الجمارك في كافة المنابر .
رجل كهذا ايتها الزميلة المحترمة ممن يقال في حقهم أنه اشعل شمعة بدلا من لعن الظلام ومن حقه علينا ما دمنا نعرف خلقه وأخلاقه أن ندعمه فيما يقوم به من أجل أن تنار بلادنا بالشموع بدلا من لعن الظلام خاصة وأن هنالك آلاف المظالم تحت يده الآن فدعونا نعمل معه حتى يزيل مظالم عشرات الآلاف من الأسر السودانية بدلا من يخلي المقعد لطالب سلطة يجلس على الكرسي فقط لخدمة نفسه ومنسوبيه.

ثم ماذا بعد ؟

الزميلة كاتبة المقال اعرفها جيدا وهي ليست ممن يكتبون من أجل الابتزاز والا لكنت تركت الأمر للزمن ولكنها إنسانة شجاعة كما أنها تعرف سعادة الوزير جيدا لذا فمن حقه عليها اولا أن تعرف ظروف وطريقة قبوله بالمنصب بدلا من الهجوم عليه وفي ظني أنه هجوم من أجل المصلحة العامة وتحذيرا للرجل مما أسمته مستنقعا ولكن مثل خليل لا خوف عليه فما من مستنقع يوقفه من فعل الخير وتحري الحلال والسعي إلى العدالة ،فمن قاتل لوحده ستة أعوام من أجل حقه وهو (أعزل معزول) يمكنه أن يلقي صخورا في برك العدالة التي تحتاج إلى مثله صلابة وقوة شكيمة من أجل العدالة لعموم منسوبي الشرطة من المظاليم.

21 ديسمبر، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة …..عمر الكردفاني ….. شرق السودان اصل الحضارة

by شوتايم2 11 ديسمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

شرق السودان اصل الحضارة

احب دائما الحديث عن ولايات شرق السودان لأسباب كثيرة أهمها ارتباطي الوجداني بهذه الولايات خاصة كسلا القضارف والبحر الأحمر ،والسبب الأهم هو خلو هذه الولايات من النعرات القبلية (الا ما يثيره البعض لأغراض شخصية)وقلت قبل هذا أن من يقطن ولاية البحر الاحمر مثلا يتميز بصفات أهمها الهدوء والعزة بالنفس مهما كانت خلفيته العرقية أو القبلية إذ يكفي أن تسكن البحر الاحمر لمدة عام لينطبق عليك هذا الوصف وضربت مثلا بسائقي سيارات الأجرة والمواصلات ،فهم من مختلف القبائل والسحنات لكنهم يتميزون بهذا الهدوء خاصة عند إنزال الراكب في محطة ما ،وهذا يعنيني لبطء حركتي فلا تراه يتأفف .
حقيقة لم أكن ادري السبب الأساسي في هذا التميز لقاطني الولايات سالفة الذكر إلى أن جلست لأحد الاصدقاء بالبحر الأحمر فسرد لي بعض الحقائق التي اوصلتني  حد الدهشة ،إذ يقول إن قبائل الشرق بتكوينها الإداري تحترم بعضها البعض احتراما كبيرا على خلفية أن كل من له نظارة فلابد أنه يستحق المكانة الرفيعة مهما صغرت نظارته أو كبرت وحتى من يأتي من خارج المنطقة المحددة يمنح فرصة لتكوين جسم اداري اهلي ويتم التعامل معه بذات الاحترام لأن النظام الإداري الاهلي محكم ولا يخرج عنه أحد مهما علا  كعبه اقتصاديا أو أكاديميا ،والامر الأهم يقول محدثي أن قبائل شرق السودان ذات حضارة موغلة في القدم ومرتبطة الجذور باراضيها بصورة قوية والدليل على ذلك أنها تؤثر في امتداداتها خارج السودان ولا تتأثر بها ، ودون الخوض في المسميات يمكنك عزيزي القارئ أن تنظر إلى امتداد اي قبيلة من الشرق في أي دولة جارة للسودان تجد أن العادات والتقاليد والصفات الجسمانية هي هي مهما كانت حضارة الدولة التي يوجد بها امتداد تلك القبيلة ودونك امتداد القبائل داخل الجارة مصر فهم مهما امتد بهم المقام واستقر بهم لا ينسلخون عن سمتهم السوداني ولو على شواطئ المتوسط ناهيك عن البحر الاحمر فتجد المصري جغرافيا السوداني اصلا محتفظ بكل مكوناته التقليدية
الأمر الاخير والأهم هو هذا السعي الجاد في كسب العيش وعزة النفس عن الاتكال على الغير فتجد الاستقلالية هي السمة الغالبة للشاب الشرقي حتى ولو اضطر إلى عبور الحدود أو ارتكاب الصعاب بحثا عن الرزق الحلال ودونك السماكة الذين يجوبون أعالي البحار بالشهور من أجل صيد البحر ،اما من أتت به ابواب الرزق المشرعة من ولاية أخرى إلى الشرق فهو سيجد أمامه منظومة منضبطة (mtrix)من الأخلاق والمثل لا يمكنه الحياد عنها حتى ولو أراد.

ثم ماذا بعد ؟

الكتابة الراتبة مزعجة ومرهقة ولكني أجد نفسي مدفوعا باسم الوطن والمواطن صاحب الفضل علي أن أكتب محاولا تقصي الحقائق وتصحيف الأفكار ،فالكاتب الصحفي ليس بمفكر ولكن عليه تصحيف افكار الآخرين أو ما يسمعه أو يدور حوله من أحداث ،وهذه المساحة ملكا لك اخي القارئ فإذا أصبت في نيل رضاك فذلك المبتغى وان اخطأت فأتمنى العفو والصفح والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

11 ديسمبر، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة عمر الكردفاني وزير الداخلية الجديد بين الواجب والمسؤولية والخروج على ظهر موتر سيكل

by شوتايم2 9 ديسمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

وزير الداخلية الجديد بين الواجب والمسؤولية والخروج على ظهر موتر سيكل

 

مرت اسبوعين من عمر الزمان منذ صدر قرار تسمية اللواء م خليل باشا سايرين وزيرا للداخلية قضى منها الرجل خمسة أيام مسافرا (مغامرا) إلى أن وصل إلى مدينة بورتسودان خاصة وأن الرجل تم إعلانه وزيرا للداخلية وهو محاصر بالمليشيا بمنطقة الحاج يوسف لكنه خرج بأعجوبة ومغامرة كادت تكلفه حياته كما أنه أفلح بعد لأي في إخراج أسرته الصغيرة ولك أن تصدق عزيزي القارئ أنه وصل مدينة مدني بعد ثلاثة ايام على دفعتين هو وأسرته .
وهو أمر ليس بمستغرب من سعادة اللواء خليل باشا وهو من هو في الزهد والتجرد ونكران الذات فقد أحيل الرجل للتقاعد من قوات الجمارك قبل ستة أعوام وتسعة اشهر وتلقفته وزارة المالية فورا مستشارا مكلفا بملف السودان في منظمة التجارة العالمية من جهة والكوميسا من جهة أخرى إلا أنه ظل بمنزله المتواضع بالحاج يوسف بلا أملاك أخرى إلا ابناءا متفوقين ما شاء الله حيث كان ابنه البكر من الاوائل في دفعته خريجي طب الاسنان بجامعة الخرطوم .
مياه كثرة مرت تحت الجسر منذ وصل السيد الوزير إلى بورتسودان فقد سافر الوزير المكلف سعادة الفريق حسان إلى المغرب وسافر هو ذاته إلى القضارف لحضور اجتماعات ولاة الولايات ولكنه ظل منكبا على وضع خططه لإدارة الوزارة فالرجل مرتب إلى درجة قد لا يعرفها الكثيرون ومتخصص في إعداد الخطط والمشروعات الاقتصادية والإدارية وما زالت بصمته في سياسات قوات الجمارك واضحة يقتدي بها ضباط الجمارك في إتقان العمل وتجويد الأداء .
من ناحية العمل المتجرد والأداء المتقن فلنطمئن الجميع أن الرجل من اساطين النزاهة يشهد له الجميع ويشهد صاحب هذا القلم ان أكثر من لا ولن يطمعون في أي محسوبية من سعادة اللواء خليل هم الاقربون والمقربون وهذه الصفة يعلمها الجميع .
الكثيرون مشفقون من ملفات المظالم في دوائر الشرطة ولا يدرون أنه أول هؤلاء المظلومين فقد تم فصله تعسفيا ولكنه إدار قضيته في حنكة واقتدار حتى تم الحكم لصالحه بإعادته إلى الخدمة في رتبة الفريق الا أن جهات الاختصاص لم تنفذ الأمر حتى تاريخه لذا فقد استغربت من إلحاق صفة لواء معاش باسمه وهو فريق في الخدمة حسب قرار المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف.

العديد من الزملاء الإعلاميين يستعجلون الحكم على الوقائع والأشخاص ولكن الحكم على الأخ وزير الداخلية سابق لاوانه فقد حكم الانصرافي على للوزير بالفشل قبل أن يتسلم الرجل مهامه زاعما أنه لا يصلح لإدارة الوزارة لانه اكاديمي وقد نسي او تناسى أن هذه الوزارة شغل كرسيها من هم خارج نطاق الشرطة وافلحوا لكن ما لا يدريه الانصرافي أن الداخلية إدارة رجال وليست (كجينة) والوزير معروف عنه حنكته في ادارة الرجال وترتيب الأولويات وإعداد الخطط والبرامج والميزانيات التي تسمح للقوات المختلفة القيام بادوارها على أكمل وجه والمعروف ان إدارة الرجال فن وليست (عكم).
ثم ماذا بعد ؟
لا اريد قصم ظهر الرجل ولكن بما أن اقلاما بدأت تتساءل فمن حق الجميع أن يعلم من هو وزير الداخلية الجديد وما هو المنتظر منه! إن ما تنتظره البلاد من رجل تخرج في جامعة الخرطوم وعمل بقوات الجمارك وكان معظم عمله في دائرة السياسات وقد وضع أسس التحاق السودان بدول الكوميسا وكان من القلائل الذين يقارعون (الخواجات ) الحجة بالحجة في سياسات السودان التجارية الخارجية ومع ذلك ظل نظيف اليد واللسان لم تمتد يده إلى حرام ولم يلوث سمعته بمحسوبية ،لعمري هو اختيار ممتاز في وقته لأن شرطة السودان التي ظلت مرابطة مع قواتها المسلحة في خندق واحد وظلت قوات جماركها تقدم الانجاز تلو الانجاز في مجالات مكافحة التهريب والمحافظة على الإيرادات وظلت قوات مكافحة المخدرات تضبط الشحنة بعد الأخرى  وقام السجل المدني والمرور باستعادة  المعلومات في وقت قياسي ،شرطة كهذه  لهي في أشد الحاجة إلى مثل الخليل في حنكته جدارته نظافة يده وقوة شكيمته ،وانا والله أكتب ما اكتب وكلي خشية أن يغضب مني أخي الوزير لما أوردت هنا ولكنها الحقيقة التي يجب أن تقال في حق رجل خرج من الحاج يوسف على ظهر موتر سيكل استجابة لنداء الوطن والواجب وكان من حقه انتظار تأمين الدولة لخروجه ولكنها الاستجابة لنداء الواجب لتحمل المسؤولية التي هو أهل لها وفقه الله ورعاه .

9 ديسمبر، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

وزير الداخلية الجديد بين الواجب والمسؤولية والخروج على ظهر موتر سيكل

by شوتايم2 9 ديسمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

وزير الداخلية الجديد بين الواجب والمسؤولية والخروج على ظهر موتر سيكل

 

مرت اسبوعين من عمر الزمان منذ صدر قرار تسمية اللواء م خليل باشا سايرين وزيرا للداخلية قضى منها الرجل خمسة أيام مسافرا (مغامرا) إلى أن وصل إلى مدينة بورتسودان خاصة وأن الرجل تم إعلانه وزيرا للداخلية وهو محاصر بالمليشيا بمنطقة الحاج يوسف لكنه خرج بأعجوبة ومغامرة كادت تكلفه حياته كما أنه أفلح بعد لأي في إخراج أسرته الصغيرة ولك أن تصدق عزيزي القارئ أنه وصل مدينة مدني بعد ثلاثة ايام على دفعتين هو وأسرته .
وهو أمر ليس بمستغرب من سعادة اللواء خليل باشا وهو من هو في الزهد والتجرد ونكران الذات فقد أحيل الرجل للتقاعد من قوات الجمارك قبل خمسة أعوام وتلقفته وزارة المالية فورا مستشارا مكلفا بملف السودان في منظمة التجارة العالمية من جهة والكوميسا من جهة أخرى إلا أنه ظل بمنزله المتواضع بالحاج يوسف بلا أملاك أخرى إلا ابناءا متفوقين ما شاء الله حيث كان ابنه البكر من الاوائل في دفعته خريجي طب الاسنان بجامعة الخرطوم .
مياه كثرة مرت تحت الجسر منذ وصل السيد الوزير إلى بورتسودان فقد سافر الوزير المكلف سعادة الفريق حسان إلى المغرب وسافر هو ذاته إلى القضارف لحضور اجتماعات ولاة الولايات ولكنه ظل منكبا على وضع خططه لإدارة الوزارة فالرجل مرتب إلى درجة قد لا يعرفها الكثيرون ومتخصص في إعداد الخطط والمشروعات الاقتصادية والإدارية وما زالت بصمته في سياسات قوات الجمارك واضحة يقتدي بها ضباط الجمارك في إتقان العمل وتجويد الأداء .
من ناحية العمل المتجرد والأداء المتقن فلنطمئن الجميع أن الرجل من اساطين النزاهة يشهد له الجميع ويشهد صاحب هذا القلم ان أكثر من لا ولن يطمعون في أي محسوبية من سعادة اللواء خليل هم الاقربون والمقربون وهذه الصفة يعلمها الجميع .
الكثيرون مشفقون من ملفات المظالم في دوائر الشرطة ولا يدرون أنه أول هؤلاء المظلومين فقد تم فصله تعسفيا ولكنه إدار قضيته في حنكة واقتدار حتى تم الحكم لصالحه بإعادته إلى الخدمة في رتبة الفريق الا أن جهات الاختصاص لم تنفذ الأمر حتى تاريخه لذا فقد استغربت من إلحاق صفة لواء معاش باسمه وهو فريق في الخدمة حسب قرار المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف.
ثم ماذا بعد ؟
لا اريد قصم ظهر الرجل ولكن بما أن اقلاما بدأت تتساءل فمن حق الجميع أن يعلم من هو وزير الداخلية الجديد وما هو المنتظر منه! إن ما تنتظره البلاد من رجل تخرج في جامعة الخرطوم وعمل بقوات الجمارك وكان معظم عمله في دائرة السياسات وقد وضع أسس التحاق السودان بدول الكوميسا وكان من القلائل الذين يقارعون (الخواجات ) الحجة بالحجة في سياسات السودان التجارية الخارجية ومع ذلك ظل نظيف اليد واللسان لم تمتد يده إلى حرام ولم يلوث سمعته بمحسوبية ،لعمري هو اختيار ممتاز في وقته لأن شرطة السودان التي ظلت مرابطة مع قواتها المسلحة في خندق واحد وظلت قوات جماركها تقدم الانجاز تلو الانجاز في مجالات مكافحة التهريب والمحافظة على الإيرادات وظلت قوات مكافحة المخدرات تضبط الشحنة بعد الأخرى  وقام السجل المدني والمرور باستعادة  المعلومات في وقت قياسي ،شرطة كهذه  لهي في أشد الحاجة إلى مثل الخليل في حنكته جدارته نظافة يده وقوة شكيمته ،وانا والله أكتب ما اكتب وكلي خشية أن يغضب مني أخي الوزير لما أوردت هنا ولكنها الحقيقة التي يجب أن تقال في حق رجل خرج من الحاج يوسف على ظهر موتر سيكل استجابة لنداء الوطن والواجب وكان من حقه انتظار تأمين الدولة لخروجه ولكنها الاستجابة لنداء الواجب لتحمل المسؤولية التي هو أهل لها وفقه الله ورعاه .

9 ديسمبر، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة ….عمر الكردفاني…القنصلية المصرية :موت يا…….

by شوتايم2 4 ديسمبر، 2023
written by شوتايم2

 

لا زلنا نطرق على الاذان الصم ونستجدي مسؤلينا السودانيين أن يعيدوا إلى (السائح ) السوداني كرامته وهو يتوجه إلى مصر وجيوبه مليئة بالمال سواء أن كان هاربا من الحرب أو باحثا عن العلاج ،الا أن المسؤولين ما زالوا على ذات النهج من التغافل أو التغابي خاصة وأن مسؤولا (ضخما ) أصبح مكتبه بابا للسمسرة في التأشيرة المصرية ذات الالفي دولار ولكني لا اعلم هل يتم ذلك بعلمه ام لا

المهم في الأمر أن بريق الدولار اعمى الجميع ولا زلنا نتلقى الشكاوى من السودانيين المغلوب على أمرهم وهم لا يجدون وليا ولا نصيرا

إحدى الفتيات السودانيات ظلت تدعو على مسؤلي القنصلية المصرية منذ شهر وحتى الآن بسبب وفاة والدتها التي ظلت في انتظار التأشيرة المرضية إلى أن توفيت إلى رحمة الله .
حالة أخرى أكثر غرابة وهي أن جوازين خرجا من القنصلية وعليهما التأشيرة ولكنها منتهية لأنها كانت قبل شهر والشهر انتهى دون أن يتم تسليمهما لاصابحهما والأدهى والأمر أن موظفي القنصلية طلبوا من أصحابهما إعادة التقديم من جديد
إلا أن ثالثة الاثافي أن القنصل وبعد أن كان يهين المرضى مطالبا احضارهم بواسطة الاسعافات إلا أنه عاد وأمر بعدم حضور اي إسعاف إلى حرم القنصلية

نعم اللوم الأكبر علينا نحن كسودانيبن ونحن تتهافت للسفر إلى مصر ولكن ذلك يتم ب(حقنا) واول حقوقنا هي الحريات الأربعة فأين هي ؟على وزارة خارجيتنا الموقرة أن تجيب على السؤال .

 

ثم ماذا بعد؟

 

سبحان الله كلما اثرنا موضوع القنصلية المصرية كلما زاد سعر التأشيرة وذلك بالطبع لأن البوم يعجبه الخراب وان السماسرة إياهم لا يصطادون الا في المياه العكرة ولكن سنظل نطرق على هذا الموضوع دون لأي إلى أن يفعل الله أمرا كان مفعولا وكل الامنيات أن تلتفت الحكومة المصرية إلى قنصلياتها التي أصبحت مرتعا للفساد.

من الأمور الطيبة أن العمل بالقنصلية المصرية بحلفا بدأ في التعافي وذلك لأن سعر التأشيرة تقلص إلى ما دون الخمسمئة جنيه سوداني والله اعلم .

4 ديسمبر، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة عمر الكردفاني تركيا ….هل خضع أردوغان لمستحقات انتخابات الدور الثاني؟

by شوتايم2 4 ديسمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

تركيا ….هل خضع أردوغان لمستحقات انتخابات الدور الثاني؟

لا ينكر الا مكابر الدور الكبير الذي تقوم به دولة تركيا (اردوغان) ضد الظلم بكل أنواعه في كل أنحاء للعالم منذا تولي الرئيس رجب طيب اردوغان مقاليد الحكم في دولته عابرا مستنقعات السياسة القذرة منذ أن كان موظفا ببلدية اسطنبول .
والمراقب لأحوال دولة تركيا يمكنه قراءتها عبر السيرة الناصعة للرئيس رجب طيب اردوغان من جهة وعبر التحولات التي مرت بها بلدية اسطنبول ذاتها من جهة أخرى ،فقد كانت هذه البلدية مثالا للبلدية المنهارة حيث لا خدمات ولا أمن بل كانت القمامة تتكدس في كل مكان ناهيك عن بقية أنحاء البلاد فقد قال لي السفير السابق لدولة تركيا بالسودان البروفسير عرفان نظيرأوغلو انه عندما امتحن من الثانوي كان يدرس بمصباح الكيروسين ،كل ذلك عزيزي القارئ قبل أقل من عشرون عاما ،وقد بدأت نهضتها مع بزوغ نجم أردوغان الذي بدأ بها مسيرته السياسية فشق الطرق الواسعة وشجع الشباب للعمل بنظام (المقطوعية) لجمع القمامة ،واستفاد من مياه الأمطار التي تصب على أعالي الجبال لتخزينها ولكن أهم خطوة قام بها هي محاربة الفساد وتقريب الامناء من الساسة وإبعاد المفسدين ،نجح أردوغان في مسعاه القاصد وفازت تركيا باعظم عصر حديث لدولة كانت حتى وقت قريب تسمى برجل أوروبا المريض.
من اسباب نجاح تركيا هو ما قاله أردوغان بنفسه من أن استقبالهم للاجئين عاد عليهم بالخير الوفير حيث أن الحسنة بعشرة أمثالها .
إلا أن ذلك كله كاد أن يذهب هباءا منثورا والرجل يترنح في انتخابات الدور الثاني حيث اضطر أن يتحالف مع حزب تحالف الأجداد ورئيس سنان أوغان  وهو من أشد الأحزاب كرها للاجانب ويبدو أن أردوغان اضطر أن يمنح الحزب بعضا من التعهدات بالتضييق على الهجرات الشرعية وغير الشرعية للمظلومين من كافة أنحاء العالم ممن كانوا يظنون تركيا ملاذا للمظلومين وقال أوغان غداة اعلان تحالفه مع أردوغان: إن “مفاوضاتنا جرت حول المبادئ التالية: محاربة الإرهاب ووضع جدول زمني لإعادة اللاجئين وتعزيز مؤسسات الدولة التركية”.

وقد ظهر ذلك جليا في التضييق على إعطاء  التأشيرات للسودانيين حتى الطلاب إذ بين أكثر من مئة يتم منح خمسة إلى عشرة طلاب   ،وللاسف الشديد أن هنالك طلابا في العام الدراسي الثاني والثالث تم حرمانهم من تأشيرة الدخول الى تركيا والأدهى والأمر أن طالب دكتوراة بقيت له المناقشة فقط تم حرمانه من دخول دولة تركيا .

ثم ماذا بعد هذا ؟

أكتب وقلبي يتقطع الما على عهد قطعته على نفسي  لمساندة تركيا في كل الاحوال ولكن تطورات الأحداث أملت علي أن أكتب ما كتبت حرصا على ما تبقى من علاقة إخوة ومحبة بين شعبي السودان وتركيا خاصة وأنني حاولت معالجة الأمر بمقابلة السيد السفير اسماعيل جوبان أوغلو وحاولت الاستعانة بوزير الخارجية السوداني الا أنني وجدته محتقبا حقيبته من دولة إلى أخرى بلا هدف ولا انتاج بل حتى الاخ الصديق السفير خالد الشيخ نفض يده من هذه القضية ،فلم يبق إلا الفضاء العريض عل كلماتي اليائسة هذه تصل إلى الرئيس الإنسان رجب طيب اردوغان فيعالج مشكلة الطلاب السودانيين الذين يدرسون في تركيا

4 ديسمبر، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة ….عمر الكردفاني ….إنه النصر لا طعم الهزيمة

by شوتايم2 25 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

إنه النصر …….لا طعم الهزيمة

ونحن بعد في بداية الخدمة العسكرية وقد حملتنا الشاحنات الضخمة ليال وايام امتدت إلى السبعة إلى من مدينة نيالا إلى  مدينة واو الجميلة بأشجارها الباسقة وشوارعها الواسعة الأنيقة الصقيلة ….نعم صقيلة من النظافة التي يوليها لها والي الولاية وقتها اللواء شرطة جورج كونقور اروب.
هبطنا واو كآخر مدينة في الجنوب الغربي للوطن وتمتد الشوارع منها إلى كوبري البو فيامبيو وانزارا .جنوبا البحيرات المنتهية برومبيك التي نحتاج إلى أكثر من ألف ميل لبلوغها دون إمداد أو صديق أو حبيب بل هي الغابات الممتدة كالجبال الراسيات وما حولنا كله عدو …الجيش الشعبي والطبيعة والهوام والحيوانات والغربة الموغلة في الألم وحسرتك أن تموت هنا وتدفن هنا وقد لا يصل نعيك إلى اسرتك إلى أبد الآبدين .
تحرك طوف العميد عابدين إلى كوبري البو والذي يبعد عنا شرقا تقريبا مسافة اربعمئة ميل وهو طوف قد تم تجميعه على عجل وكانت معظم قوته من المستجدين ولأسباب كثيرة ومرعبة سقط الطوف في كمين استشهد معظم قادته وافراده ،وصلني الخبر مساءا فنمت دون عشاء وأصبحت مرهقا جراء عدم النوم وفي الصباح اعددت كوب مشروبي المفضل من العصير واللبن والسكر ،شربت جرعة فوجدته مرا …..لم يكن طعم العصير …..أنه طعم الهزيمة التي اتجرعها لأول مرة في حياتي .
ذلك الصبح ندم جميع من في منطقة واو العسكرية أنه لم يذهب في ذلك الطوف ليستشهد بدلا من أن يذوق طعم الهزيمة .
خرج الشهيد كاكوم في قوة كانت إلى وقت قريب مرابطة في رومبيك لمدة عامين ،كانوا تواقين للقاء ذات العدو الذي أفنى زملاءهم ،ثم حدث ما حدث ،لقد خرجوا من واو واعينهم تلتهب  شرا ولم يرض أحد منهم أن يمتطي سيارة بل كانوا مشاة معفرين بالتراب أمامهم كاكوم ومهدي الحاج صالح ومجموعة من الضباط الذين لا تستطيع التعرف عليهم وسط الأفراد الا بالرتب اجتاحوا الطريق حتى كوبري البو ولم يتركوا خلفهم ولا أمامهم ولا حولهم حي يتنفس .
وتنفسنا الصعداء ولكنا لم نفرح .
لم نفرح لأننا تعلمنا الدرس الذي ما زلنا نذاكر مواده حتى الآن إن خسرت معركة فتأهب لتكسب الحرب .
الآن الآن الآن يا جيش آن لكم أن لا تتركوا خلفكم ولا أمامكم ولا حولكم من الجنجويد ديارا ،لقد هرمنا ونحن ندافع عن هذا الوطن منذ ربع قرن مضى من الزمان وقد سلمناكم هذا الوطن وكلنا ثقة في أننا تركناه في أيدي رجال ،هم انتم وندري انكم تعرضتم للخيانة من اقرب الأقربين …زملاء وأهل وجيران تسموا بأسوأ الاسماء (مليشيا الجنجويد) قاتلهم الله فلا تأخذكم بهم رأفة أو رحمة ….نعم بعض زملائي عادوا إلى صفوفكم فلتتأسوا بهم في القتال ولا تتأسوا بهم في الرحمة فهذه الشرذمة من كلاب حميدتي لا يستحقون رحمة ولا رأفة .

ثم ماذا بعد؟

أكتب وصدري يمور وانفاسي تصعد وتهبط وانا اتذكر أننا يوما قدمنا فروض الزمالة والأخوة لكلاب حميدتي وجراءه المسعورة ولم نكن ندري أنهم بقدر ما قربناهم الينا بقدر ما  وجدوها فرصة لطعننا في القلب وياله من قلب كان يحمل هم كل هذا الوطن القارة فعم نزفه كل الوطن ،ولكن أشعر وبحس المقاتل الذي وضع السلاح لكنه لم يضع اللامة أن الوقت قد حان ليعمل جيشنا آلته الحربية في كلاب آل دقلو حتى آخر جرو يعوي .
اما المفاوضات فذلك ما لا شأن لي به شخصيا ولا ينبغي لي ووالله لو سالم العالم كله آل دقلوا لاقطعن يدي حتى لا تمتد إليهم

25 نوفمبر، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

عماد السنوسي يكتب …..قامة مصرية في السودان

by شوتايم2 21 نوفمبر، 2023
written by شوتايم2

 

 

قامة مصرية في السودان – عماد السنوسي

جعلت جمهورية مصر العربية كل امكانياتها السياسية والدبلوماسية والانسانية تحت تصرف الشعب السوداني.

وما يؤكد قولنا اختيارها لدبلوماسيين من العيار الثقيل السفير هاني صلاح والقنصل العام تامر منير.

قبل وبعد حرب السودان كانت ايادي الشعب المصري ممدودة لاشقاءهم السودانيين تعاونهم في الحوجة وتتداوي الجراح ، تسهل وصولهم الى أرض الكنانة ، وتعينهم في السودان ، بل وكانت ادوارها التي شهد بها العالم لتقريب وجهات النظر بين الفصائل السياسية المختلفة بفتحها ورعايتها لمنابر توحيد السودانيين ، التي قادها قنصلها تامر منير في اول اختبار له بعد تسلمه ملف القنصلية المصرية في السودان ، حيث حققت ورشة القاهرة التي انعقدت في فبراير الماضي إختراقات واصطفاف لم يحدث في تاريخ السياسية السودانية من قبل.

وجدت الورشة في حينها اهتماما من كافة المؤسسات المصرية التنفيذية والامنية والاعلامية.

السودانيون يرون في مصر.. الوطن العربي، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، هو وطن الشرفاء والصابرين، ومهد الأديان السماوية جميعها، وهي الشقيقة الكبرى لجميع الدول العربية، والداعم الأكبر للقضايا العربية، بحكم موقعها المتوسط، وعمقها الحضاري والتاريخي، ولأنها تضم العدد الأكبر من العرب، ولطالما ظلت مصر مصدر الفخر والأمان للجميع، وكم من الحروب والمحن التي خاضتها وتجاوزتها، لتثبت للعالم دوماً، أن مصر باقية بقاء الحياة.

تامر منير من الأسماء التى برزت بشكل كبير وقدمت مردودا إيجابيا للغاية فى العمل الدبلوماسي والقنصلي.. ينتظر منها مفاجآت تسر السودانيين .

الرؤية المصرية اصبحت واضحة منذ ان دفعت بالمستشار تامر منير قنصلا عاما لها في السودان، فالرجل دبلوماسي ضليع ومعاصر، يتمتع بخبرات طويلة تتماشى مع وضع وتقلبات ظرف السودان ، الرجل عراب للدبلوماسية الشعبية ومفتاح لعدد من الملفات الصعبة والمصيرية.

ويمتاز منير بقوة التحمل والصبر وطولة البال في تعاملاته مع كثير من القضايا الشائكة وهو يفضل الانجاز والانتاج و العمل في هدوء ولا يميل للعمل تحت أضواء الاعلام.

حرص تامر منير ومنذ استلام مهمته على تطوير ودفع علاقات شعبي وادي النيل عبر مبادرات هادفه تتلمس القضايا الحقيقية والانسانية التي تلبي حوجة الشعبين.

استطاع تامر منير أن يرسم خطط نجاحة باهتمامه الكبير في ملف تعبيد طرق العلاقات الشعبية وصونها وتنفيذ اي مبادرات تجعل مصر والسودان ايد واحدة.

القنصل تامر ليس غريب او بعيد عن وجدان الشعب السوداني فهو يتمتع بعلاقات طيبة بعدد من القادة والسياسيين ورموز المجتمع قبل وصوله السودان ، يحفظ اسماءهم ويعرف طبائع كثير من الشعب ، فهو سودانيا الهوى والطبائع.

وازدادت محبة منير لدي السودانيين عندما تحدث للاعلام بأن السودانيين في مصر ليسوا بجالية بل اعتبرهم مواطنين مصريين تجمعم المحبة والنيل والوجدان.

ونذكر حديثه الشهير في حوار لصحيفة اخبار اليوم.. شدد حينها القنصل العام تامر منير أن هدف مصر الرئيسي الحفاظ على أمن السودان وإستقراره ووحدة أراضيه والحيلولة دون الإنزلاق لا قدر الله إلى حالة من الفوضى و العنف أو العنف المضاد.

فأن رؤية الرجل كانت ثاقبة لما يجري الان ، لعلمه بتعقيدات الوضع ، فظل يعمل على تحقيق هدف الحفاظ على امن وسلامة السودان بكل ما اوتي من قوة ولكن قدرة الله كانت فوق كل شي.

الان نحن مطمئنون لسلامة السياسة الخارجية المصرية وهي ترمي بثقلها الفكري والحضاري والدبلوماسي بشخصيات المهام الصعبة في السودان.

 

21 نوفمبر، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • …
  • 37

الأكثر مشاهدة

  • 1

    توزيع مواد غذائية مقدمة من الهلال الاحمر بالقطاع الاوسط بورتسودان

    12 يوليو، 2023
  • 2

    شاهد بالفيديو…..زحف الهجانة والدرس المجاني

    4 مايو، 2023
  • 3

    السعودية.. أمر قضائي بحجز 4 ملايين ريال على صاحبة منشأة

    16 يونيو، 2022
  • 4

    شاهدبالفيديو …عاصفة من التصفيق في وداع فريق الانقاذ السوداني من تركيا

    20 فبراير، 2023
  • 5

    شاهد بالفيديو …..مكافحة التهريب تتلقى اشادة من وزير الداخلية

    9 أغسطس، 2023
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة