أقام مجمع خاتم المرسلين بجبرة ليلة قرانية في وداع الشيخ الطيب مكاوي أمام مسجد المجمع
https://m.facebook.com/groups/545967236284767/permalink/924537418427745/
أقام مجمع خاتم المرسلين بجبرة ليلة قرانية في وداع الشيخ الطيب مكاوي أمام مسجد المجمع
https://m.facebook.com/groups/545967236284767/permalink/924537418427745/
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الراهنة في البلاد.
القاهرة – سبوتنيك. جاء ذلك خلال استقبال البرهان لوفد من الاتحاد الأفريقي برئاسة رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فكي، حيث أصدر مجلس السيادة بيانا شدد فيه البرهان “على ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الراهنة في السودان”.
وقدم البرهان، خلال اللقاء، رؤية الحكومة الحالية في السودان لحل الأزمة، حيث تشمل 4 محاور هي “إطلاق عملية حوار شامل يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية بالبلاد دون استثناء، عدا حزب المؤتمر الوطني، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة لقيادة متبقى الفترة الانتقالية وإجراء تعديلات علي الوثيقة الدستورية لتواكب متغيرات مشهد البلاد السياسي، والتأكيد على قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية”.
وأضاف بيان مجلس السيادة أن زيارة وفد مفوضية الاتحاد الأفريقي، تأتي “فى هذه المرحلة، للالتقاء بجميع الفاعلين والاستماع إلى آرائهم للخروج برؤية شاملة تساهم في بلورة رؤية الاتحاد الأفريقي لمقاربة الأزمة السودانية الراهنة”.
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى، للمعارضة والاحتجاج على الإجراءات التي اتخذها البرهان، في 25 أكتوبر 2021، والتي قضت بإعادة تشكيل المجلس السيادي واعتقال عدد من المسؤولين والإطاحة بحكومة رئيس عبد الله حمدوك، فضلا عن وضعه قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
العربية نت
كشف رئيس المنظومة الإعلامية بنادي الأهلي المصري، جمال جبر، حالة المصابين بالفريق الأحمر، قبل مباراته المنتظرة أمام الهلال السوداني، بالجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، الجمعة المقبلة، على ملعب استاد الهلال بالسودان.
وقال جبر لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الحارس الدولي محمد الشناوي، سيعود بنسبة 90 بالمئة لحماية عرين الأهلي خلال مباراة الهلال السوداني.
وأضاف: “فرصة مشاركة الثنائي بدر بانون وبيرسي تاو بالمباراة المقبلة صعبة تمامًا، لكن ستكون لديهما القدرة على المشاركة مع الفريق بشكل رسمي عقب مباراة الهلال.. ومهاجم الفريق حسام حسن تعافى تمامًا وجاهز للمشاركة بالمباريات المقبلة”.
كما أوضح جبر أن أكرم توفيق بدأ مرحلة التأهيل عقب إجراء عملية “الرباط الصليبي”، وأنَّ زميله عمار حمدي سيسافر إلى الخارج لإجراء نفس العملية، على أن يبدأ رحلة التأهيل عقب عودته مباشرة.
وأشار المتحدث الإعلامي للقلعة الحمراء إلى أنَّ الفريق سيسافر إلى السودان، الأربعاء المقبل، وأن الجهاز الفني أعطى اللاعبين راحة لمدة يوم واحد، عقب حصد الميدالية البرونزية بمونديال الأندية.
احتفالية الحاوي
ومع إعلان لاعب النادي الأهلي، وليد سليمان، اعتزاله كرة القدم بنهاية الموسم، أشارت بعض المواقع الإعلامية، خلال الساعات الماضية، إلى أن النادي يجهز احتفالية خاصة لتكريم “الحاوي”.
في هذا الصدد، يوضح جمال جبر أنَّ هذه الأنباء عارية تمامًا من الصحة.
سكاي نيوز
طالب رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، لدى لقائه وفد مفوضية الاتحاد الأفريقي برئاسة موسى فكي، على ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الراهنة في السودان.
وقدم البرهان للوفد الزائر، رؤية الحكومة لحل الأزمة الراهنة وفق (4) محاور تشمل “إطلاق عملية حوار شامل يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية بالبلاد دون استثناء عدا حزب المؤتمر الوطني، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة لقيادة ما تبقى من الفترة الانتقالية، وإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية لتواكب مُتغيِّرات مشهد البلاد السياسي، والتأكيد على قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية”.
من جانبه، أكد وفد مفوضية الاتحاد الأفريقي، أن الوفد جاء في هذه المرحلة، للالتقاء بجميع الفاعلين والاستماع إلى آرائهم للخروج برؤية شاملة تُساهم في بلورة رؤية الاتحاد الأفريقي لمقاربة الأزمة السودانية الراهنة.
وأشاد البرهان، بدور الاتحاد الأفريقي في دعم السلم والاستقرار في دول القارة عامة، والسودان بصفة خاصة.
صحيفة السوداني
السوق المركزى اصبح احدى بؤر الاجرام والانفلات الامنى، فهناك انتشار للعصابات فيه وانتشار المركبات التى تقف بطريقة غير منظمة وكذلك الفريشة، مما جعل منطقة السوق المركزى مهدداً امنياً يمثل تحدياً كبيراً تعجز معه الشرطة والولاية عن اتخاذ القرار السليم، فجمهورية اسفل النفق كان على والى الخرطوم ان يصدر توجيهات واضحة وصريحة للمحلية والشرطة بازالتها حتى لو استدعى الامر نقل السوق المركزى نفسه الى مساحة ارحب، وان يتم تنظيم الباعة الفريشين، وبدلاً من ان يفترشوا ببضائعهم الارض يجب ان تخصص لهم اماكن برسوم رمزية تحفظ لهم حقوقهم وتساعدهم فى توفير احتياجات اسرهم.
فهؤلاء الباعة الجائلون كانوا فى فترة من الفترات يمثلون ابقاراً حلوبة للمحليات تستقطع منهم اموالاً بحجة غض الطرف عنهم، وهم يدفعون خوفاً من ازالتهم ومنعهم من افتراش بضائعهم، والآن عادوا بكثافة ليفترشوا السلع والاطعمة على قارعة الطرق، بينما تحيط بهم القاذورات ومياه الصرف الصحى التى عجزت ولاية الخرطوم عن حل مشكلتها حلاً جذرياً.
والآن اصبحت جمهورية اسفل النفق عصية على الشرطة وعلى المحليات والولاية، حيث باتت تشهد عمليات نهب وسلب وارهاب لاصحاب المركبات الخاصة بل وحتى العامة، ويومياً يتعرض المواطنون لعمليات سلب ونهب وخطف وسرقات واتلاف، وكل هذا يحدث فى منطقة السوق المركزى تحديداً اسفل النفق، حيث تقف المركبات بطريقة فيها تحدٍ سافر بمنتصف الطريق، وبات الاعتداء على حرمة الطريق واضحاً، وتعجز الشرطة عن التدخل مثلما عجزت من قبلها محلية الخرطوم والولاية والسادة الضباط الاداريون.
ان الامن والاستقرار لا يتأتى فى الخرطوم الا بوضع خطط محكمة للسيطرة على بؤر الجريمة والقضاء عليها نهائياً، والمؤسف حقاً ان السوق المركزى اصبح أخيراً احد اخطر اوكار الجريمة بالعاصمة، والآن نأمل ان يقوم الوالى المكلف بزيارة خاصة لتلك المنطقة بنفسه، شريطة الا يكون معه حرس، حتى يؤمن ويسجل توبة نصوحة من المرور بتلك المنطقة، وصدق من قال عنها (من دخله آمن وندم ومن خرج منه تاب)، فأحذر تلك المنطقة حتى لا تفقد ممتلكاتك وتندم على اليوم الذى قادك الى تلك المنطقة التى تعتبر في منتصف العاصمة وتقع على مرمى حجر من مطار الخرطوم واجهة السودان، وعلى بعد اقل من (٩) كيلومترات من القصر الجمهورى ومراكز السيادة، وقديماً قالوا (البيغلبوا يأمن دارو شن بتدور بيهو يا جارو)، بمعنى ان الولاية والشرطة اذا تعذر عليهما بسط الامن بالعاصمة فكيف لهم ان يوفروا الامن لفاقديه بالولايات التى تعانى انفلاتات امنية كبيرة الآن.
والآن هنالك الكثير من الظواهر الاجرامية التى بدأت تطفو على السطح.. فيا ايها القادة هل أتاكم نبأ الذى يبحث عن نسائكم وبناتكم يا قادة الشرطة والجيش والامن خاصة الرتب الرفيعة منكم؟ هل تعلمون ان مخططاً يستهدف اعراضكم للسيطرة عليكم من خلال ابتزازكم وابتزاز بناتكم الصغيرات ونسائكم، بالطبع لا تعلمون، ان ما يجرى الآن مخطط ماسونى مخابراتى تنفذه عصابة لها اذرع خبيثة بالسودان تعمل على تجنيد نسائكم وبناتكم والسيطرة عليكم ووضعكم رهن اشارتها لتمرير اجندتها والقصة اكبر من كده.
كسرة:
ما يجينى صعلوك ناطى ويقول لى قصة (الكنغولية) طلعت كذبة.. عشان ما ادق الصفايح واطلع الفضايح.. اقعدوا لى فى علبكم احسن وروقوا المنقة واتلموا بالله نحن جاهزين بالمستندات.
الانتباهة
(1)
الثورة شرف عظيم، ولا ميل عنها ولا حياد، فهي واجب وطني مقدس ودعوة للخير والجهاد، ذلك لأنها لا تكون إلا ضد الظلم والطغيان والاستبداد والفساد فهي عمل جهادي مقدس، وفعلٌ متراكم ومستمر على مدى الأزمان… ثمة بونٌ شاسع بين الثورة والمؤامرة.. الأولى تكون ضد نظام الحكم الديكتاتوري الشمولي القمعي، والثانية ضد السلطة الشرعية القانونية، ولهذا ستظل جذوة الثورة متقدة أين ما وُجد الظلم والاستبداد والقمع والفساد السلطوي وهذا وحده ما يبقيها مشتعلة ومن كل ذلك تستمد قوتها.
(2)
لصوص السلطة الذين يتسلقون الأسوار ليلاً لسرقة السلطة الشرعية هم في الأساس متآمرون يرتكبون أعظم الآثام إذ يسطون على الحكم وينتزعونه من أصحاب الحق الشرعيين ومع ذلك يسمون مؤامرتهم على السلطة (ثورة) ويبررون لها ما شاء الله لهم أن يفعلوا وهو في الواقع انقلاب أو مؤامرة خسيسة وسرقة ممقوتة لسلطة شرعية، بعكس الثورة الشعبية التي تكون في وضح النهار بعد أن استوفت شروطها واكتملت ظروفها الموضوعية لتضع حداً للظلم والقهر والفساد السلطوي، ولهذا لا يكون هناك تراجعٌ أبداًعن الثورات في كل بلاد الدنيا التي شهدت الهبّات الشعبية من أجل الحرية والانعتاق والحياة الكريمة…
(3)
لا يُضير الهبّات الشعبية إن اختطفها بعض لصوص الثورات حيناً من الدهر لأنها قادرة على تخليص نفسها وانتزاعها من الخاطفين، ولا يجب أن تُحسب خطيئة الخاطفين على ثورة نبيلة المقصد والأهداف طاهرة الوسائل.. كما لا يُضير الثورات الشعبية إن ركب موجتها المنتفعون والانتهازيون والوصوليون، لأنها قادرة على إنزالهم في منتصف الطريق وكشف حقيقتهم، ولا يجب أن يؤخذ على الثورة ما فعل المنتفعون والانتهازيون والمستبدون… وهل يضير الثورة إن اعتلى صهوتها الفاشلون وأمسكوا بخطامها بعض الوقت ريثما تلتقط أنفاسها وتصحح مسارها وتنزلهم منازلهم الحقيقية وهم صاغرون.. لا والله لن يضيرها ذلك..
(4)
بإسقاط كل ذلك على «ديسمبر المجيدة» نقول إن الثورة وبعد عامين تلتقط الآن أنفاسها بعد أن بلغ منها الجهد ونال منها التعب، وهي الآن قادرة على تصحيح مسارها وإنزال المتسلقين من صهوتها وإبعاد الفاشلين رويداً رويداً حتى ينصلح الحال تماماً.. فشلت حكومة حمدوك الأولى، وواصل مشوار الفشل وزراؤه المكلفون، وربما تفشل حكومة حمدوك الثانية، وربما تأتي الثورة بآخرين فاشلين ولكن لن تفشل الثورة أبداً ولن تتراجع عن أهدافها مهما بلغ بنا البؤس، ومهما نالت منَّا المعاناة فلن يكون هناك خيار غير الثورة… لأن الخيار الآخر هو انطفاء آخر الشموع في طريق حالك الظلمات، ولا عودة للوراء ولا نكوص عن الثورة والحرية والانعتاق والديمقراطية والكرامة… فالثورة طريق الأحرار ومبتغى أهل العزيمة والإباء.
(5)
ولكي تكتمل الصورة أقول لا بد من فرض هيبة الدولة بالقانون لا بالبطش والتعسف والظلم وأخذ الناس بالظِنَّة… لا بد من ترسيخ مبدأ الحرية والعدالة فهما كجناحي طائر لا تنهض الأمة ولا تحلق إلا بهما.. اللهم هذا قسمي فيما أملك.. نبضة أخيرة: ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين. الانتباهة فبراير 2021م
الانتباهة
والمثقف هو صديق ينظر إلى الأشياء وكأنه يقرأ الغيب
وهو يا دكتور عمر من يجيبك فأنت كما يبدو مثقف
ونحدثك/ نوجز حديثه/ بلغة طبقات البصلة فالبصلة كل قشرة فيها تحتها قشرة.
وسؤالك عما يجري الآن وعما يفعله الشيوعي جوابه أن الشيوعي (مخموم) وأن من يفعل كل شيء في السودان الآن ومن قبل هو… إسرائيل…
وهاك….
وأنت تجد أن عبود جاء لأن السودان يصل إلى حافة الهاوية… والمغني يغني ( عدمنا لو حتى الكفن… والثورة جاتنا بكل فن).
والجيش أنقذ البلد.
وأكتوبر جاءت بعد أن وصل سودان عبود إلى الهاوية
وفشلت.
والنميري جاء لأن البلد وصلت إلى الهاوية… وأنقذوه
والانتفاضة… والهاوية وإنقاذ.
والإنقاذ جاءت بعد أن وصلت البلد للهاوية… وردوه
ومنذ عبد الله خليل وحتى وحتى ما يدير هو إسرائيل.
والبلد يكسرون سيقانه وليس رقبته لأن السودان وجوده مهم جداً في مخطط إسرائيل/ روزفلت.
…..
ولا نكتب تاريخاً بل نستمع.
والشعراء أكثر شعوراً.
وعبود جاء بعد أن بلغ السودان من الهوان أن تشاد تغزو السودان والشاعر يقول
(معذرة يا شعر… فهذا زمن يحقر فيه الفكر…. يهان
زمن الأشباه وخصيان السلطان
زمن للكاذب والتافه والأجوف
ولتمبل باي).
والتمبل كان هو رئيس تشاد.
وكل حدث كان له تسجيل.
والشعراء عندنا كثيرون جداً لكن ما دام هناك صلاح صلاح أحمد إبراهيم فليلزم كل أحد حدوده ويسكت
وصلاح كان شيوعياً فلما عرفهم كان هو عدوهم الأول الخطير… والذي يخافونه إلى درجة أنهم بعد موته قاموا بحذف المقدمة التي كتبها مقدمةً لديوانه والتي يفضح فيها حقيقة الشيوعي… والمقدمة كان يرد فيها على صاحبهم عبد الخالق محجوب…
………
كان مخطط إدارة السودان إسرائيلياً يمشي على مهله ثم جاءت ضربة 67… والسودان يجمع العالم العربي المحطم ويشد أزر الأمة ويصنع لاءات الخرطوم الثلاث..
وإسرائيل تجد أن السودان يجب أن يعزل عن الأمة العربية..
والعزل لا يعني المقابر المادية مثل الروهنغيا المساكين الآن… العزل يعني
هدم المجتمع بنعووووومة.
ونجوم الستينات الذين يشتهي كل شاب أن يكون منهم هم
الكورة الساخنة…. الأزياء الساخنة… جكسا في خط ستة أغاني البنات…و…و
وعبدالله الطيب حين يصف تدوير عقول المثقفين يقول عن الجامعات إن البنات كن يقمن بتعبئة البيرة في زجاجات الكولا.. قال… وكان هذا أول الوهن.
……
والحكومات صناعة الوهن فيها كان نموذجها هو النميري فالرجل حين يهز رأسه مرةً يرفض ما تطلبه إسرائيل يصنعون له حكاية الفلاشا…
يجعلونه يوافق…. سراً… على ترحيل الفلاشا ثم يسربون الحكاية للناس.. وللعرب.
وتسريب حكاية دعم إسرائيل بالفلاشا كان ما يراد منه هو عزل السودان عن العالم العربي..
……
ومحدثنا المثقف يقول إنه
الاستقلال كان يتم لفصل السودان عن مصر.
ثم إفراغ السودان من توجهه الثقافي…. الشعور بالإسلام..
وكانت الهجرة الكثيفة من غرب أفريقيا جزءاً من هذا
ومنصور خالد لما قال (على السودان أن يستعد لأول حاكم غير عربي وغير مسلم) كان يوجز الصورة
وصنعوا قرنق وغيره.
بعدها المشروع الإسرائيلي يجد أن
سوداناً غير عربي…. ممكن.
لكن سوداناً غير مسلم هذا صعب جداً.
عندها يطلقون مشروع (خلخلة) الناس لقبول إسلام جديد….
إسلام يمكن أن تفعل فيه ما شئت وتظل مسلماً
وأن تقاتل فيه الإسلام في الشوارع وتموت ( شهيداً).
……
وكل مرحلة لها تعديل يناسبها.
ومرحلة النميري مثلاً كانت تبدأ… من فوق
فاجتماعات انقلاب مايو كانت تتم في منزل فلان…. القبطي.
وتأمين العاصمة ليلة الانقلاب النميري كان من يدير الأمر هو الشخصية الأكبر في المحفل الماسوني.
وحتى النميري لم يكن يعلم شيئاً عن المركب التي تحمله
والشيوعي الذي جاء بالنميري له حديث.
…..
الحال السياسي كان هو هذا.
ومن يرى كان هو الشعراء/ العبقري منهم/ ومنهم صلاح..
والرؤية خطوات…
وصلاح كان يكتب غابة الأبنوس في 59…
ويكتب الهبباي 65…
ويكتب وهو يتنقل في الوعي فهو يكتب عن النميري أنه الزعيم الذي يسمي الإسلاميين إخوان الشياطين ثم يتحالف معهم.
وقبلها ومعها يفعل بالشيوعي ما فعل.
لكن صلاح هذا حين يرى ما يفعله المجاهدون (أيام ساحات الفداء) ويسمع ( يللا يا صيف العبور..) يظل يبكي ويزور والدة وداعة الله إبراهيم.
…….
ومثلها كانت إسرائيل تتنقل.
وما تريده هو ألا يبقى في السودان
مفكر….
أو إسلامي…
والجديد في المخطط الإسرائيلي هو
رعاية كل نبض عنصري… ومسلح..
والعناصر هذه هي ما سوف يجري استخدامه
وكثير مما لا يمكن الإشارة إليه أشياء تتراكم…
خصوصاً بعد أن فشل المشروع الأخير الذي يسمى… قحت
هذا هو الرد عليك أستاذ عمر
وكثيرون هم الذين سوف يجيبوننا بكلمة اعتدنا عليها
…. ما فاهمين
الانتباهة
*ماذا يدور داخل أروقة حزب الأمة؟ وما حقيقة التيارات داخله وهل تم هيكلة نجل المهدي عبد الرحمن المهدي بعد إعتذاره للشعب السوداني عن مشاركته لحكم الإنقاذ وما موقف حزب الأمة القومي من قيام الإنتخابات العامة وماهي الشروط التي يؤمن علها الحزب لقيامها وما حقيقة التقارب بين رئيس الحزب والمكون العسكري هذا ما سنعرفه خلال مقابلة التي أجرتها (الإنتباهة) مع مساعد رئيس حزب الأمة القومي والقيادي بالحرية والتغيير صديق الصادق المهدي. فإلى مضابط الجزء الثاني من الحوار :
*الإمام الصادق المهدي طيب الله ثراه كان يدعو ويرى أنه عند إنسداد الأفق السياسي في السودان عقب الثورة فلابد من الإعلان والدعوة لإنتخابات مبكرة هل ما زال الحزب مع هذا الأمر؟
=الرؤية التي طرحها الإمام عليه رحمة الله والرضوان كانت في ظروف ما قبل الإنقلاب العسكري في 25 أكتوبر في ظل الشرعية الدستورية التي كانت قائمة بأن يتفق طرفا الحكم العسكري والمدني على إنتخابات مبكرة تكون قبل الموعد المتفق عليه في الوثيقة الدستورية لإجراء الإنتخابات بالرغم من عدم إنجاز المهام المطلوبة لإكمال الفترة الإنتقالية وقيام الإنتخابات وبعد تقويض الإنقلاب للدستور وقيام حكم أحادي وما حدث من قتل وخطف للمتظاهرين وضحايا في جبل مون وجنوب كردفان وموجهات الشارع فهل هناك عاقل يعتقد أن هذه الظروف تناسب قيام إنتخابات. هناك إزدواجية في التعامل وتمييز بين المواطنين السودانيين والعمل الإنتقائي بينهم والشاهد ما حدث من استضافة ورعاية لمعتصمي القصر. وما قوبل به آخرون من الثورة السودانية من القمع والرصاص والبمبان في ذات المكان هل هذا يمكن أن يؤدي إلى إنتخابات حرة هذا معناه أن السلطة القائمة تريد أن تميز مواطنين بعينهم وتعطيهم صلاحيات ليساعدوها في إعادة إنتخاب قادة الإنقلاب وهذا لا يأتي بنتيجة تعكس رأي الشعب السوداني لذلك إذا قامت الإنتخابات في هذا الجو تصبح لا قيمة لها لأن الإنتخابات تتطلب استقراراً سياسياً وتراضياً وطنياً وأيضاً تتطلب مشاركة شعبية فالإنتخابات هي حكم الشعب فكيف نتكلم عن حكم الشعب بقمع الشعب، الذي نشهده الآن حزب الأمة مع الإنتخابات متى ما توفرت البيئة المناسبة لقيامها والخطوات المطلوبة لإجرائها مع ضمان المشاركة الشعبية (مش الملاحقة الشعبية الحالية).
*أين تقف خارطة طريق حزب الأمة التي دفع بها مؤخراً لحل الأزمة الماثلة؟
= خارجة الطريق تسير بشكل جيد، فحزب الأمة كلف لجنة للتواصل مع المجلس المركزي للحرية والتغيير وهذه نقطة البداية في خلق جبهة مدنية وتوحيد قوى الثورة بداية من المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير لأن هذا التحالف حزب الأمة طرف فيه، والتواصل متقدم بشكل كبير فهناك توافق حول الرؤى بالنسبة لتوحيد الموقف بين حزب الأمة وقوى الحرية والتغيير. وكذلك كلف حزب الأمة لجنة للتواصل مع قوى الميثاق وفعل الحزب لجنة للتعامل مع شبكة لجان المقاومة بالإضافة لوجود آلية للتواصل مع قوى المجتمع المدني والمنظمات النسوية فكل هذا أتى لتقريب وجهات النظر بين المكونات المدنية وقوى الثورة المختلفة بهدف توحيد قوى الثورة وأنا أعتقد بأنه هدف تسعى له كل قوى الثورة وليس حزب الأمة وحدة.
*ماهي أبرز الجهات الرافضة لهذا الحوار؟
= لم يظهر إعتراض على خارطة الطريق من أية جهة حتى الآن. وعندما طرح الحزب خارطة الطريق لم يقل أن هذه الخارطة لمن يقبلها وإنما قال هذا جهدي لتقريب وجهات النظر وتوحيد المواقف لقوى الثورة المختلفة وهذا قابل للأخذ والرد والنقاش المستمر والمتواصل لذلك لن نتحدث عن جهة ترفض بل نتحدث عن جهات وأن كان هناك تباين في الرؤى والآراء هذا يكون موضوعاً للنقاش والتواصل المستمر للوصول للإتفاق وتقريب وجهات النظر.
*هل تعتقد أن ما يحدث الآن في الساحة قد يقود لإنقلاب جديد ؟
= بالمنطق لا ولكن هذا الأمر لا يتم التعامل معه بالمنطق فقط، فالمنطق وراء الإنقلاب القائم الآن غير موجود لأن إذا تم التفكير بالمنطق لا أتوقع إنقلاباً آخر يقوم بتاتاً. فليس معروف كيف تفكر كل الجهات وماهي أولوياتها وما هو تقييمها للأمور. فلا أعلم فكل شيء وارد.
*ما الذي يحدث داخل حزب الأمة الآن؟ هناك حديث عن الدفع بمذكرتين من الشباب لإقالة رئيس الحزب فهل الأوضاع داخل الحزب ذاهبة إلى هذا الإتجاه؟
= هناك حيوية في حزب الأمة وتعبير عن الرؤى والآراء بكل إحترام ومتاح للمجموعات الشبابية ولغيرها أن تعبر عن وجهة نظرها للمؤسسات القائمة والقيادات القائمة وللرئيس المكلف مع توفر كامل الإحترام ، فالجميع في وضع إنتقالي إلى قيام المؤتمر العام، فنحن لدينا مؤسسية هي المرجع بالنسبة لنا في القضايا الخلافية ولذلك مهما تباينت الرؤى والآراء من القيادات مع مجموعات مختلفة من مكونات الحزب هذا دليل حيوية ودليل على التعاطي بحرية مع القضايا ولكن في النهاية هناك مرجعية متفق عليها هو المكتب السياسي لحزب الأمة القومي وهو المرجعية التشريعية التي تحسم كل الخلافات وتصب عندها كل المبادرات ولذلك ليس هناك اتجاه لإقالة أو إجراءات من هذا القبيل فالجميع يحتكم للمؤسسة القائمة الآن في ظل هذه الفترة الإنتقالية في ظل ود وإحترام للقيادات الموجودة.
*هناك حديث عن تيارات داخل الحزب شباب الحزب من جانب، ونائب رئيس الحزب ومجموعته من جانب آخر وكذلك رئيس الحزب هل هذا الوضع صحيح؟
= حدوث تباين بين مجموعات شبابية في الحزب وقيادات الحزب من رئيس ونائبه ممكن أن يكون مفهوماً لتفاوت التقديرات حسب الأجيال وحسب أشياء كثيرة ولكن في النهاية الفيصل في هذا الأمر هو المؤسسات والإحتكام للمؤسسة في الحزب مهما كان هناك تباينات بين مكونات الحزب المختلفة في الرؤى والآراء والمواقف فالجميع يحتكم لمؤسسة واحدة هي صاحبة الرأي والقول الفصل.
*هناك حديث عن تقارب بين رئيس الحزب والمكون العسكري وجلسات تشاور مستمرة فهل هذا توجيه من الحزب أم هذه تحركات فردية؟
= حزب الأمة موقفه واضح وقراراته واضحة والرئيس المكلف مؤكد له صلاحيات ومساحة لتقدير الموقف والمبادرة لما يريد أو يراه مناسباً للمبادرة به وفي النهاية يرجع للأجهزة وهو جزء من الأجهزة القائمة ولذلك المساعي نفسها هي لإيجاد حلول لمشاكل البلاد المعقدة، الاتصالات هذه وفق خارطة الطريق الموجودة الآن وقدم الحزب الخارطة بما فيها قادة الإنقلاب، فالهدف من هذا الأمر بعد توحيد الجبهة المدنية وتوحيد قوة الثورة إذا توفر مناخ مناسب لحوار يفضي لحل يحقق أهداف الثورة يصبح التوجه لهذا الحوار برقابة دولية فهذا هو رؤية حزب الأمة في خارطة الطريق وهذه مرجعيته التي تحكم كل المؤسسة وكل قادتها بمن فيهم الرئيس المكلف.
*متى سيعقد المؤتمر العام للحزب؟
= يفترض أن ينعقد منذ فترة ولكن الظروف لم تتح ذلك فآخر مؤتمر عام عقد في عام 2009م وهذه إثنا عشر عاماً وكان يجب أن تعقد فيها ثلاثة مؤتمرات فالظروف حالت دون ذلك وبعد إنتقال الحبيب رئيس الحزب عليه الرحمة والرضوان تم تكليف الرئيس المكلف للإجراء الإنتقالي الحالي وتم الإتفاق على أن ينعقد المؤتمر العام في ظرف عام، وبالنسبة للموعد تحديداً لابد أن تكوين اللجنة العليا للمؤتمر العام في البداية وهي التي تشرف على إجراءات المؤتمر وهي التي ستحدد الإمكانيات المطلوبة لإجراء المؤتمر والظروف المناسبة وستجدول المؤتمرات القاعدية وغيرها من مؤتمرات التصعيد وبالتالي بإمكانها تحديد الموعد لقيام المؤتمر العام ولذلك لن يكون من الممكن تحديد موعد قاطع للمؤتمر العام قبل تكوين اللجنة العليا للمؤتمر لأنها هي التي تقرر الموعد المناسب لإنعقاد المؤتمر العام.
*من هو أبرز المرشحين لرئاسة الحزب؟
= الإختيار يرجع للمؤتمر العام فكل إنسان بإمكانه أن يتطلع ويتخيل من يكون رئيساً للحزب ومن يكون مناسباً ليرشحه وهذه جميعها أفكار افراد فالرأي القاطع هو الحصري هو للمؤتمر العام لحزب الأمة القومي.
*السيد الصادق المهدي طيب الله ثراه قبل رحيله رحب بعودة السيد عبد الرحمن أثناء زيارته للنيل الأزرق كيف تعاملت مؤسسات الحزب مع هذا الترحيب من الإمام الراحل؟
= الحبيب عليه الرحمة والرضوان كان مهتماً بهندسة وتقويم الحياة السياسية في البلاد بشكل عام وكانت رؤيته للحكم الإنقلابي للإنقاذ الذي أبادته الثورة ومن شاركه لتسوية الحياة السياسية في البلاد كانت رؤيته أن يعتذر من شارك في حكم الإنقاذ للشعب السوداني لتجاوز تلك المرحلة ويطرح نفسه إن كان فرداً وتنظيمه إن كان تنظيماً للشعب السوداني ويبدي استعداده للمحاسبة والمساءلة لمن عليهم إتهامات، وإتخذ الحبيب عليه الرضوان من حالة عبد الرحمن أنموذجاً ومن جانب الحبيب عبد الرحمن قدم إعتذاره للشعب السوداني وأبدى استعداده للخضوع لأية محاسبة أو مساءلة إن كان هناك أية جهة تريد أن تحاسب وهذا الإعتذار لم يقدم لمؤسسات الحزب لتقول رأيها فيه لذلك ليس لديها موقف كمؤسسات من الإعتذار ولكن الأفراد في حزب الأمة عبروا عن رأيهم عن هذه الخطوة إتفاقاً وإختلافاً أي هناك من قبلها وهناك من رفضها.
*هل بعد أن أعتذر عبد الرحمن عن مشاركته لنظام الإنقاذ هل تم استيعابه داخل هياكل الحزب؟
= لم يتم استيعابه لأن الأمر لم يقدم لمؤسسات الحزب أصلاً.
*ماذا عن الأحزاب التي إنشقت من الأمة القومي متخذةً اسم الحزب وهل سيتم استيعابها مرةً أخرى داخل حزب الأمة القومي؟
= الأحزاب المنشقة لا يتم استيعابها كمؤسسة في الحزب والحزب كون لجنة للم الشمل عالية المستوى استمرت في الفترات الماضية وتواصلت مع كل الذين إنشقوا عن الحزب وكانت لهم خلافات تنظيمية، والذين تم الإتفاق على عودتهم يعودون كأفراد ولا يعودون كمؤسسة وكثيرون من الذين خرجوا من الحزب أو إنشقوا عليه بالفعل عادوا وآخرون لم يتم التوافق معهم لسبب أو آخر ولم يعودوا.
*هل فقد حزب الأمة بوصلته بعد رحيل الإمام طيب الله ثراه؟
= هذا السؤال يولد سؤالاً ما هو سبب طرح هذا السؤال مفروض هذا السؤال يطرح بعد أحداث أو مؤشرات حدثت وبعد ذلك يأتي السؤال هل فقد البوصلة أم لا ولا يطرح هكذا. ولكن بالرغم من هذه الجزئية فأنا أقول أن حزب الأمة لديه مرجعية مؤسسية وكان الكثيرون يعتقدون أن بعد إنتقال رئيسه سينفرط العقد ويختل الأمر ويدخل الجميع في تباينات وخلافات كبيرة ولكن الذي حدث كان هناك إجماع من القيادات والأجهزة في المؤسسات على الترتيبات الإنتقالية وكان هذا دليلاً على القدرة على عبور المطبات لأن هذا المطب كان كبيراً في داخل مؤسسات الحزب هناك بعض التباينات فالوضع السياسي في البلاد فيه تعقيدات كبيرة جداً تثير هذه التباينات في كل مؤسسة بها حيوية فحزب الأمة يتميز لأن به مرجعية مؤسسية تحسم الأمور التي يحدث فيها إختلاف وتباين وهذه المؤسسية والمرجعية حتى الآن حفظته في كل المطبات التي مر بها وأتوقع عبوره بسلام حتى المؤتمر العام التي تجدد الهياكل والأجهزة ووضع الحزب كله.
*قراءتك للأوضاع الماثلة إلى أين تتجه هل سيرجح خيار الفوضى أم الحرب الأهلية أم سيكون هناك إتفاق سياسي جديد؟
= هذا سؤال مهم والتفكير بهذا الجانب مهم مؤكد هناك مؤشرات موضوعية تشير إلى إمكانية حدوث فوضى وإضطراب لأن هناك كثيراً من السلاح المنتشر وهناك قوات كثيرة بينها تباينات وهناك وضع مضطرب هذا الوضع تدهور كثيراً بعد الإنقلاب لذلك في هذا الجانب أي شيء وارد حدوثه ولكن ما أتوقعه وباسترجاع الإرث السوداني رغم التباينات والمحن قد توجد فرصة لاسترجاع هذا الإرث وحدوث تفاهم ما يخرج البلاد من شتاتها وأزمتها الحالية والأمل معقود وروح التفاؤل متوفرة فهناك ظرف يدعو للتفاؤل فكل طرف بيده سلاح الآن عليه أن يفكر في مآلات الأمور في نهاياتها ويفكر في مصيره ولذلك ربما فكر كثيراً قبل أن يقدم على خطوة إثارة الفتن والبلبلة وإثارة الفوضى في البلاد. كذلك من الظروف الموضوعية التي تشجع التوجه لاستقرار وحل الدور الدولي المتدخل في أوضاع البلاد الآن لأجل التوسط وإيجاد حل بين أهلها والسعي لردم فجوة الثقة المنعدمة بين الأطراف، فأنا أرجح من ناحية موضوعية خيار حدوث إتفاق سياسي جديد بين الأطراف السودانية مهما بلغت درجة تناحرها حالياً
الانتباهة
في الوقت الذي تشهد فيه البلاد ازمة اقتصادية خانقة وانسداداً في الافق السياسي انعكس سلباً في ارتفاع متتالٍ لكافة اسعار البضائع وزيادات خدمات التعليم والصحة ووسائل النقل، اعلن نائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن حزمة من الاجراءات الاقتصادية اهمها توقف عمليات التهريب خلال يومين وانخفاض سعر الدولار، فهل تفلح تلك المساعي في إصلاح الوضع الاقتصادي ام تكون كسابقتها من التدابير الحكومية التي تكللت بالفشل؟
وتأتي تصريحات (حميدتي) في ظل فراغ دستوري وسياسي، لجهة عدم تسمية رئيس وزراء وتعيين وزراء لكثير من الحقائب الوزارية الحالية، عقب اجراءات (25) اكتوبر الماضي التي اتخذها رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان التي تسببت بدورها في توقف الدعم الخارجي.
واعلن نائب رئيس مجلس السيادة قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الجمعة الماضية، توقف كافة انواع التهريب في فترة حددها بيومين، ودعا الى سن قوانين رادعة تجاه المهربين ومعرفة هويتهم، حتى ان كان هو من يقوم بالتهريب، وحدد عقوبة تهريب جرام الذهب بالسجن لمدة عام بينما الكيلو بعشر سنوات.
مخرج وحيد
واكد (حميدتي) الذي كان يخاطب تدشين منظمتين على انتهاء عمليات التسوية مع المهربين، وشدد على حراسة الحدود وادخال انتاج الذهب في خزانة بنك السودان المركزي، كما دعا لاعادة النظر في مصلحة السودان بشأن صادراته وتركها حال غياب فائدة تصديرها.
ورأى المسؤول الحكومي ان الزراعة هي المخرج الوحيد لحل مشكلة البلاد، لجهة ان السودان غني بموارده وخيراته حال تم استغلالها جيداً، وذكر ان السوادنيين غير محتاجين الى التسول (الشحدة) لكنه عاد وقال: (نسوي شنو بلد تعبانة؟).
ويعاني السودان طوال السنوات الماضية، لاسيما في الفترة الانتقالية الحالية، من عمليات التهريب وتدهور قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبية الاخرى، لاسيما الدولار الذي صعد الى (480) جنيهاً حتى يوم أمس.
ولم تفلح جميع الاجراءات المتعددة التي اتخذتها الحكومة في كبح جماح الاسعار وتوقف التهريب، بل زاد الوضع سوءاً، وظل المواطن يعاني في الحصول على ابسط الخدمات.
وفي الاسبوع المنصرم طالب الحزب الشيوعي باغلاق معابر الولاية الشمالية لمنع تهريب البضائع الى دولة مصر، ودعا عضو المكتب السياسي للحزب صدقي كبلو الى فتح تحقيق حول ذلك الامر، بغية ان تكون للدولة سلطة للرقابة.
وسبقت تصريحات حميدتي بايام زيادات جديدة في اسعار المحروقات والسكر ومواد البناء وتعرفة المواصلات.
الإرادة
الخبير الاقتصادي والمحلل السياسي د. محمد الناير، رأى انه حال عزمت الدولة على ايقاف التهريب يمكن ان تقلل كثيراً من معدل عملياته بصورة كبيرة، لاسيما اذا توفرت الارادة السياسية واتخذت اجراءات وسياسيات اقتصادية صحيحة، الى جانب تطبيق القانون على الجميع دون استثناء.
وقال الناير لـ (الانتباهة): (كان من المفترض انشاء بورصة للذهب والمعادن واخرى للمحاصيل والنقد الاجنبي واسواق المال، خاصة ان الاخيرة تمت اجازة قانونها منذ عام 2016م)، واكد على اهمية تلك البورصات في الفترة الحالية.
تنبه الدولة
ورهن التوقف الكبير للتهريب باتخاذ الدولة سياسيات اقتصادية مشجعة تجعل القطاع الخاص يعمل في الضوء من اجل اصلاح الدولة، الى جانب وضع قوانين رادعة وانشاء البورصات.
واوضح الخبير الاقتصادي انه حال نجحت الدولة في الحد من التهريب، فإن ذلك يصب في مصلحة الانتاج وزيادة حجم الصادرات وتوفير احتياطي من النقد الاجنبي، فضلا عن سمات خفض العجز في الميزان التجاري وزيادة ايرادات الدولة كلياً.
واضاف قائلاً: (فقط على الدولة ان تتنبه الى ان تكون هناك سياسات مشجعة وتفعيل الاجراءات الامنية على الحدود كعنصر مكمل للسياسات).
الانتباهة
1135*120 Last
عاجل
الموت يغيّب ايقونة الغناء السوداني الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي مجلس السيادة يعين عبد العزيز فتح الرحمن رئيساً للقضاء السلطات السودانية تطلق سراح موسى هلال لقاء بين النائب الأوّل لمجلس السيادة السوداني محمد حمدان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يلتقي رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك عبد الفتاح السيسي يصل الخرطوم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم”فيفا” جياني انفانتينو يصل السودان “55.9%” نسبة النجاح في الشهادة الثانوية السودانية تعثّر المفاوضات بشأن سدّ النهضة استقالة عمر القراي من منصب مدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي
محمد وداعة : حديث البرهان أمس جاء مخيباً للآمال
أخبار سياسيةالرئيسية
بواسطة باج نيوز Bajnews في يوم 13 فبراير 2022 5:01 م
محمد وداعة
135
مشاركة
الخرطوم : باج نيوز
وصف القيادي بحزب البعث السوداني ؛ محمد وداعة إن حديث رئيس مجلس السيادة خلال حواره مع التلفزيون السوداني حول العلاقات مع إسرائيل مساء أمس بالمخيب للآمال.
و أوضح وداعة في مقال اطلع عليه “باج نيوز” الأحد ” لربما كان موضوع تجميد التطبيع أحد أجندة انقلاب ( تصحيح 25 أكتوبر) ، إلا أن الفريق البرهان أكد على مشروعية الاتصالات زاعماً أن طبيعتها استخبارية و ليست سياسية و كأن العلاقات الاستخبارية تكتسب مشروعيتها من كونها استخبارية”.
و قال إن إدعاء البرهان بأن الزيارات من موظفين صغار غير صحيح مضيفاً أن الإذاعة الإسرائيلية وصفت آخر مسؤول سوداني زار إسرائيل الأسبوع الماضى بأنه مبعوث من مجلس السيادة ، وسط تسريبات بان الشخصية التي زارت اسرائيل هى الفريق عبد الرحيم دقلو ، و تابع ” فهل هذا موظف صغير؟”
و أضاف “سارت حكومة حمدوك في مسار التطبيع ، و بعد سقوطها هللت و كبرت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق لقرار الاتحاد الأفريقي و هذا نفاق سياسي ارتبط بالاستجابة لشروط الاستوزار”.
و تابع “يا أيها الغافلون ( الثائرون) المؤيدون للتطبيع ، هذا البمبان من صنع إسرائيل ، هل يعقل أن تدعم إسرائيل الشارع عبر تدخلها و دعمها لمجموعة الأربعة و حلفاءهم ، و توفر البمبان لقمعهم”.
باج نيوز
