أصدرت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور أمس بياناً تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أكدت فيه ارتفاع عدد ضحايا العنف القبلي بالجنينة الى ٢٤٣ شخصاً حيث توفى ٨٣ موطناً و جرح ١٦٠ آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات (السلاح الطبي ؛ الجنينة الملكي و مجمع السلطان) ؛ وناشد البيان كل الكوادر الصحية و الطبية بالتوجه للمستشفيات اعلاها لسد النقص في الكوادر الطبية كما طالب حكومة الولاية بتوفير الحماية للكوادر الطبية وتأمين المستشفيات والمرافق الصحية.
ومن جانبه أوضح الدكتور بحر المدير الطبي لمستشفى الجنينة لـ(الجريدة) أمس حاجتهم العاجلة للكوادر الطبية والدواء وطالب الحكومة الاتحادية بالتدخل العاجل لإدراك الوضع الأمني
وفي السياق ذاته كشفت رابطة الاطباء الاشتراكيين راش عن ارتفاع عدد القتلى الى 84 حالة وفاة في اليوم الثاني لاحداث الجنينة فيما ارتفع عدد المصابين الى 162 مصاباً . وقالت راش في تعميم صحفي : “تعاني الولاية من انعدام تام في الأدوية والمستهلكات الطبية من شاش ودربات و خيوط جراحية، نتيجة انقطاع الإمداد الدوائي في المستشفيات الثلاثة التي تستقبل المصابين وهي المجمع الجراحي للتأمين الصحي، السلاح الطبي، ومستشفى الجنينة التعليمي، فضلاً عن اغلاق الصيدليات التجارية. وأكدت استمرار النقص الحاد في الكوادر الصحية وخاصة التمريض. بالإضافة إلى عدم توفر خدمات أشعة مقطعية في الولاية، وأردفت: يوجد فقط اختصاصي عظام واحد وثلاثة اختصاصيين في الجراحة العامة، وأعلنت عن وجود تسع حالات تحتاج للتحويل العاجل لتلقي الخدمة بمستشفيات العاصمة، وقطعت بأن حكومة الولاية لم تلتزم بتوفير طيران حتى لحظة كتابة التقرير