مكافحة التهريب بقوات الجمارك يد باطشة للمهربين و سندا للاقتصاد
المتلقي الكريم وانت تتصفح كتاب الجمارك السودانية التي بدأت كواحدة من مؤسسات الدولة منذ عهد التركية السابقة لما كانت تسمي كمرك وتطورت حتي قدت احدي صروح الدولة واعمدتها التي تبني عليها سياسات الدولة اقتصاديا مع مهام أخري ظلت قوات الجمارك تؤديها مع رصيفاتها بالشرطة بكل اقتدار ونحن نسرد تاريخ الجمارك السودانية وهذا السفر المميز بالعطاء والمشهود له بالبذل والعطاء الكبير ومن خلال هذا السفر نقف علي اهم اذرع قوات الجمارك السودانية الا وهي مكافحة التهريب تلك الإدارة العامة من إدارات الجمارك التي تتسيد المشهد وهي كل يوم تتفوق علي نفسها ذلك بضبطياتها المهولة والكبيرة والمتكررة ولا يكاد يمر يوم او بعضه إلا وكان للمكافحه بقوات الجمارك قول فصل فهي تدور في فلك هذا السودان حارسة حدوده وبواديه وحتي حضره في مرات كثيره والمتابع لادوارها وانجازاتها اليوميه سيقف اجلالا واكبارا لها وهي تقف سدا منيعا ضد مخربي أمن واقتصاد البلاد وتحول دون مراد المهربين واعوانهم وضعاف النفوس الذين يسعون الي الاضرار بالامن والاقتصاد القومي للدولة فمنذ وقت بعيد وضعت قيادة قوات الجمارك العناية الخاصة لهذه الإداره العامه وهيأت لها كل السبل حتي تؤدي الدور المنوط بها فكم وجدناها تحصد ارقاما خرافيه من ضبط الذهب والأدوية الغير مسجلة لدي السلطات الصحية بالبلاد وكل أنواع الكريمات الممنوعة التي تسبب اضرارا صحية لا تحمد عقباها وكم وجدناها تقف سدا منيعا يحول دون دخول كل ما هو مؤثر علي إهدار طاقات الشباب كالحبوب والمخدرات بكل أنواعها حامية لهم وبذلك هي توظف هذه الطاقات الشبابية للبناء والتعمير وتسند ظهر الدوله من الإنكسار ونحن نشهد كل يوم تطور في نوعية ضبطيات المكافحة وما كان ذلك يتم إلا بما اولته قيادة قوات الجمارك من إهتمام مباشر لهذه الإدارة والوقوف احتياجاتها بكل قوة مما جعلها محط أنظار كل القائمين على الدولة والنظر إليها كواحدة من آليات الضبط المنعي والداعم للاقتصاد القومي للبلاد وهنا يبرز الدور المهم الذي اولته قيادة قوات الجمارك الآن في تبنيها لكل اطروحات تطوير العمل والاداء بالادارة العامة لمكافحة التهريب هذا المارد الذي تخافه جيوش التهريب ذلك السرطان الذي ينهش جسد البلاد، ،
فحقا ان مكافحة التهريب بقوات الجمارك يد باطشة وآخري ساندة …