جاءت تقارير إعلامية سببّت ضجة وعجب غير مألوف
البارحة، وذلك بأن أحد كبار زعماء الجريمة المنظّمة
في إيطاليا (مافيا) أسلم داخل السجن بعد أن حُكم
عليه بـ30 عاماً سجناً نافذاً، بعد أن تم إعتقاله في العام
2011 في (فيلاّ) فخمة بعيدة عن الأضواء في منتجع
بالقرب من (برينديسي).
ويذكر أن (فرانشيسكو كامبانا) قائد منظمة ”التاج
المقدّس المتحدة“ (ساكرا كورونا أُونِييتا) للجريمة،
والمعروفة إختصاراً بـ(اسكو) التي تنشط في الجنوب
الإيطالي، البالغ من العمر )46 عاما) والذي يُعد من
أخطر قادة المافيا العالمية والإيطالية، التي حيّرت
الجهات الأمنية الإيطالية وظلّت تطارده لسنين،
بعد الحكم عليه وإيداعه السجن إلتقى ببعض
المساجين المغاربة وتأثر بهم، وبعد أن رآهم يكثرون
من الصلاة وهم يبتسمون وقد بدأت عليهم راحة
البال برغم الحبس، أسلم الرجل تأثّراً بأحدهم
وأصبح يُلازم الصلاة ويُواظب على الرباط في
المسجد الملحق بالسجن، والإستماع للدروس
الدينية فيه.
ونقلت صحيفة (كوتديانو دي بووليا) الصادرة
في مقاطعة (بووليا) في الجنوب الشرقي حيث
تنشط منظمة (اسكو) تصريحاً للزعيم يقول فيه:
(أنا أصبحتُ رجلاً آخر) مشيراً إلى أنه أسلم وحّسُن
إسلامه.