شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Category:

المقالات

أحداث بارزةالمقالات

الصندوق القومي لرعاية الطلاب …..متى يبلغ البنيان يوما تمامه؟

by شوتايم2 20 يوليو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

 

الصندوق القومي لرعاية الطلاب …..متى يبلغ البنيان يوما تمامه؟

الصندوق القومي لرعاية الطلاب مؤسسة كانت طوال فترة الإنقاذ تعمل بجد واجتهاد من اجل حل مشاكل سكن الطلاب وشؤونهم التي قد تصرفهم عن الدراسة ،وطوال فترة الإنقاذ اقسم بالله لم أكن اعرف حتى مكاتبه أو أين يوجد مكتب امينه العام لسببين ،الأول أنه كان محاط بجحفل جرار من الصحافيين الذين قد يفرمونك باسنانهم إذا أنت فتحت فمك فقط وحاولت نطق اسمه والثاني أنه كان تحت رعاية رئاسة الجمهورية وانا (عندي عيال)
المهم بعد الثورة مرت مياه كثيرة تحت الجسر لاكتشف أن الصندوق ما هو إلا ذلك المبنى المتواضع تحت جسر الحرية وأكتشف أن الاخ العالم المتواضع الخلوق بروفسير عصام عباس كرار هو امينه العام ،وبدعوة كريمة من إدارة الإعلام زرت الصندوق(قبل ان اعرف ان امينه العام هو بروفسير عصام )،زرت المكاتب التي بدت لي متواضعة فقلت في نفسي حسنا فعلت إدارات الصندوق السابقة والحالية بالبقاء في هذا المكان المتواضع حتى توجه كل الموارد لخدمة الطلاب ،وبذات طريقتي في التعاطي مع القضايا القومية وحتى بعد أن عرفت ان الاخ بروف عصام هو الأمين العام سبقت موكبه إلى داخلية حجار لحضور افتتاح بئر مياه …..نعم بئر فقط وكان ظني انه إنجاز متواضع فإذا بي اتفاجأ أن البئر لا يسقي هذه المدينة الجامعية الكبيرة فقط بل يحل مشكلة انقطاع المياه عن مستشفى مجاور وبعضا من المربعات السكنية لأكتشف أن إدارة الصندوق إنما تعمد إلى حل جذور اي مشكلة تجابه مجمعاتها الطلابية وذلك لخلق بيئة صديقة للطلاب والطالبات كما فعلت إحدى لجان الطوارئ الخاصة بالصندوق في شراء طلمبة غاطسة لحل مشكلة حي سكني كامل وذلك لان إنقطاع المياه عن الحي كله لا يجدي معه تركيب طلمبة للداخلية فقط ،كما علمت أن هنالك لجنة طوارئ ثابتة لحل مشاكل بيئات سكن الطلاب والطالبات بكل أنحاء البلاد مع متابعة لصيقة من الأمين العام وإدارة الصندوق انا اكتب ما اكتب وكلي ثقة في أن الاخ بروف عصام لن يعجبه ما اكتب لانه رجل منذ عرفته بجامعة غرب  كردفان منذ عشرات الأعوام شخص يعمل بقوة دفعه الذاتية لا يخشى أحدا ولا يرجو احد وربما زيارة واحدة لمنزله أو مكتبه قد تفصح للزائر عن معدن الرجل والتعرف على خطة عمله الدؤوب ومتابعته لإداراته قد تصرف الناس عن نسج الأحاديث عنه لا أقول إفكا وزورا ولكن اقول بلا معلومات موثوقة

ثم ماذا بعد؟

إن إدارات مثل الصندوق القومي لرعاية الطلاب هي إدارات تعنى بأهم شريحة في المجتمع والتحدي الذي يجابهه الصندوق الآن أكبر من مجرد إطلاق الحديث على عواهنه ومن لديه اي مظلمة تجاه الرجل فابواب القضاء مفتوحة والوصول إلى رئاسة الوزارة أو حتى رئاسة المجلس السيادي في غاية اليسر فليتقدم من يملك اي شبهة فساد بمستنداته وليأتي بمن يريد من أساتذة الجامعات وهم كثر ،ولكن إطلاق الاتهامات جزافا يوما بعد يوم دون دليل لتشويه صورته هو نوع من اجترار ذكريات الخزينة الرزينة التي كانت تغذي جيوب القطط السمان بلا اي تعب ،والان تلك الخزينة فارغة كفؤاد ام موسى والمال كله بيد امين مالي اغبش فلتزره بلا مستند رسمي عشان تعرف (الله كم)

والله العظيم لقد ابتلى الله هذا البلد بالكثير من ديوك الحاجة فلانة والذي لا يشتغل ولا يترك الآخرين يقومون بعملهم النبيل ،يا اخوتي جميعا إن ابواب الصندوق التي زرتها مفتوحة لكل من يريد الاستقصاء والاطمئنان على مستقبل أربعة أجيال تراكمت في مرحلة جامعية واحدة وليس لهم بعد الله سبحانه وتعالى الا هذا الصندوق الذي يديره رجل من عامة خلق الله نكتب عنه لا خشية من سطوته ولا طمعا في ماله ولكن اشفاقا على حال البلد الذي اصبح طاردا ومطاردا وكل الاماني أن نخرج من هذا النفق سالمين فقط ولا طمع لنا في غنيمة

20 يوليو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

صديق رمضان يكتب:إلى دُعاة العنصرية..قصة ثائر من شمال السودان في مذبحة فض الإعتصام

by شوتايم2 15 يوليو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

 

إلى دُعاة العنصرية..قصة ثائر من شمال السودان في مذبحة فض الإعتصام

صديق رمضان

في العام ٢٠١٩ وعقب شهر تقريباً من مذبحة فض الإعتصام أمام أبواب القيادة العامة للقوات المسلحة،كنت وقتها بقسم التحقيقات بصحيفة الانتباهة وقد أجريت تحقيق استقصائي من حلقات عن أحداث ذلك اليوم المشؤوم، ذهبت إلى عدد من الثوار الذين كانوا شهوداً على المذبحة في بيوتهم وآخرين أجريت عليهم إتصالات هاتفية، وسردوا لي قصص مؤلمة انفطر لها قلبي من فرط ألمها.

غير أن هناك قصة لازلت اختزن تفاصيلها في ذاكرتي، سردها لي أحد الثوار الذين عاشوا لحظات الرعب الدموية في ساحة الإعتصام، وقد اوردتها في الحلقات التي نشرتها الانتباهة، وعملت على عدم إيراد بعض ماقاله انطلاقا من ميثاق الشرف الصحفي وتقديراتي كصحفي.

المهم في الأمر أن الشاب بطل القصة يقطن حي الخرطوم ٣ وتنحدر أصوله من شمال السودان _ وهذه معلومة مهمة في سياق سردنا هذا _ قال لي:”كانت لحظات مُرعبة بمعنى الكلمة، حاولنا أن نتماسك رغم أن الرصاص كان ينهمر علينا مثل المطر، وفي خضم هذه الأجواء المضطربة لاحظنا تركيز قوة ترتدي زي عسكري على خيمة تخُص شباب إحدى المناطق الدارفورية، رغم أننا لم ندرك أسباب التركيز عليها وضرب من فيها إلا أننا مجموعة من الثوار ذهبنا مباشرة للوقوف مع إخواننا في الخيمة المُستهدفة، ولم نكن نهتم بأن يتم قتلنا بل انقاذهم من البطش والتنكيل والحمد لله نجحنا في فك الحصار عنهم بتشتيت القوة”.

والله العظيم بعد نهاية حديثه ودون أن أشعر تسللت دموعي واجتاحتني وقتها مشاعر مختلطة بين الحزن على ماتعرض لهم رفاقهم في الخيمة، وفي ذات الوقت شعرت بارتياح لوجود شباب مُعافاً من أمراض القبلية والجهوية، شباب نقي يعشق وطنه بتجرد ويضحي بروحه من أجله،لذا ظللنا نُراهن على هؤلاء الشباب الثوار وهو رهان لاينبُع من فراغ، فهم الذين سيعيدون صياغة الأشياء على اساس المساواة والعدل والحرية بعيداً عن أمراض الكبار التي لم تورثنا غير الفشل والشتات.

علماً بأن ذات الشاب الذي تحدث لي حمل على كتفه أحد أبناء دارفور حتى بيتهم في الخرطوم ٣ لأن رفيقه كان مُصاب بأزمة في جهازه التنفسي، وهذا الفعل النبيل يُعبر عن سماحتنا واخلاقنا التي يريد أصحاب الأجندة الخاصة تبديدها واحلال الكراهية والبغضاء مكانها.

وهذا الشاب نموذجاً لأهل الشمال الانقياء البسطاء الذين نشأنا معهم منذ نُعومة اظافرنا،نعرف معدنهم الأصيل وقوميتهم وسماحة أنفسهم ، اما الذين يسعون لترسيخ العنصرية فهؤلاء ليس لهم علاقة بقيم هذا الجزء العزيز من بلادنا.

نعم نُطالب بالتداول السلمي للسلطة واتاحة الفرصة لكل إقاليم السودان لتكون جزء من المُعادلة السياسية على أساس العدل والمساواة وضد التمييز، ولكن لايمكن لمن يؤمن بمبادئ ثورة ديسمبر المجيدة إقصاء إقليم او مجموعة سكانية وهذا توضحه الثورة التي استمدت قوتها من عطبرة، بربر، دنقلا،ابوحمد، شندي، الدامر، دلقو، مروي، كجبار، وادي حلفا وغيرها من مناطق الشمال التي انحازت للتغيير ورفضت كل دعاوي العنصرية، وتظل الحقيقة راسخة أن ثورة ديسمبر وحدت الوجدان السوداني وأن بضاعة العنصرية لم يعد لها رواجاَ فقد تجاوزناها فالسودان هو الذي يجمعنا أولاً وأخيراً.

 

15 يوليو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

محمد خير عوض الله ….تحت الشمس:فريد محمد أحمد.. الشُّهب تُضيء وتمضي سريعاً..!

by شوتايم2 15 يوليو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

 

تحت الشمس

فريد محمد أحمد.. الشُّهب تُضيء وتمضي سريعاً..!

محمد خير عوض الله

رحل الباحث المتفرد الفريد..
فريد محمد أحمد مكاوي..
رحل وهو في مقتبل العمر.. لكنه كان كبيراً بعلمه الغزير وتجربته الثرّة. رغم سنوات عمره المعدودة المحدودة، كان (مدهشاً) في غزارة علمه وسعة اطلاعه، كان بجانب الانجليزية والالمانية، يجيد عدداً من اللغات الأوروبية، يزور العديد من دول أوروبا، تربطه علاقات علمية وبحثية مع عدد كبير من مراكز البحث والعلماء والباحثين في ألمانيا وإيطاليا، وغيرها من الدول الاوروبية.
جمعنا مشروع عظيم وكبير، انتقل أيضاً صاحب الفكرة الراحل الهميم المقيم (عمر شلبي) صاحب فكرة (مهرجان البركل العالمي للسياحة والثقافة والتراث) ليكون مهرجاناً في مصاف المهرجانات العالمية، فالحضارة السودانية أحق من غيرها بالاحتفاء والتسويق والتسوير والتطوير، وأن تتحول إلى رافد سياحي عالمي، ومورد اقتصادي مهم للسكان المحليين وللخزينة العامة. كان فريد محمد أحمد أحد العشرات الذين التحقوا بهذا المشروع الكبير، كان مكانه الطبيعي أن يكون في لجنة البحث العلمي، وكنت رئيساً للجنة الثقافة والإعلام. يلقاك متواضعاً متبسّطاً، تظنّه لأول وهلة، فقيراً في كل شيء، (بالكاد) يكتب اسمه، لتكتشف أنه (منجم) غني بالعلم والمعرفة. كان شعلة من النشاط، صاحب همّة، وشغف ولاء وانتماء لمشروع الحضارة السودانية. في العام 2017م جاء الباحث والكاتب المعروف د. محمود عثمان رزق من أمريكا حيث يقيم، يحمل معه كتابه الجديد عن حضارة نبتة، وقد أقمت على شرفه دعوة مصغرة بمنزلي وكان الراحل العزيز فريد ضمن الحضور، وقد أبحر كعادته في الربط بين النوبة في الشمال والنوبة في جنوب كردفان، وبدأ يعدد من شواهد (الأصل الواحد) مالا يمكن حصره، يكاد يكون القاموس واحداً، والعديد من الصفات والعادات والمشتركات التي تؤكد أن الأصل واحد. ذهب فريد إلى أكثر من ذلك وهو يعدد القرائن بين اللغة المروية واللغات الأوروبية.
رحل الشهاب الشاب، الباحث المتفرد فريد، كالشهاب، يضيء ويمضي سريعاً، ذهب والسودان لايزال في أمس الحاجة إلى جهده ومثابرته العلمية الجادة.
عزاؤنا أنه رحل شهيداً في حادث وفي الأيام المباركة (العشر التي أقسم بها الله) بل بين يدي يوم التجلي الرباني العظيم.. يوم عرفة. ورغم ذلك، فقد خلّف فقده ألماً وحزناً، نسأل الله أن يتقبله شهيداً، وأن يكرمه بأفضل مايكرم به الصالحين. آمين.

15 يوليو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

بلال ميرغني يوسف يكتب:قراءة جيوبولتيكية للمشهد السياسي السوداني وتأثير القوى الخارجية

by شوتايم2 15 يوليو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

قراءة جيوبولتيكية للمشهد السياسي السوداني وتأثير القوى الخارجية

علم الجيوبوليتيك أو الجيوسياسي يدرس العلاقة الموجودة بين القوى الإقليمية والعالمية من الجوانب الجغرافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ويهدف إلى تحليل وفهم النزاعات الدولية ومن خلال القراءة الجيوبوليتيكية نستطيع أن نفك شفرة الوضع الدولي ويتمتع السودان بوضعية جيوبولتيكية في المنطقة الأفريقية والشرق الأوسط ولديه مقومات تجعل القوى الإقليمية والعالمية تتنافس عليه.

خلقت القوى العالمية قوي وسطى وهي تحالف السعودية والإمارات لوقف التوسع الإيراني ونفوذ تركيا المتزايد ولذلك قامت ثلاثة محاور رئيسية ذات تأثير على السودان والشرق الأوسط وهي السعودي والتركي والإيراني ولها تأثير على المشهد السياسي السوداني وسياسة المحاور أمريكية للسيطرة على الشرق الأوسط وكل محور من هذه المحاور يحاول تعزيز نفسه في تشكيل المشهد السوداني و سنشرح في هذا المقال المحاور الثلاثة لفهم طبيعة الصراع في المنطقة الإقليمية عامة وخاصة السودان من منظور جيوبوليتيكي لاستيعاب الصراع الذي يدور بين المحاور التي يسعى كل واحد منها للهيمنة على السودان وتشكيل المنطقة وفق نموذج معين لتحقيق مصالحه الخاصة.

الأول المحور السعودي الإماراتي يسمى بمحور (الاعتدال) وهو مكون من السعودية والإمارات وبعض الدول يسمى الإسلام المعتدل وهو يدعم كل التيارات المعارضة للاتجاه الإسلامي والإخوان المسلمين وأن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل مع محور الاعتدال وجعلته البديل الأفضل في المنطقة في المدى الطويل ولكن بالمقابل أن المحور عليه هجوم مكثف من المحور الثاني التركي القطري وهذا الهجوم قوي ويستهدف حكومات محور الاعتدال وما يجري يوضح لنا حدة التنافس بين القوى الإقليمية وأيضا محور الاعتدال يتقارب مع مصر لمحاصرة النفوذ التركي القطري وهذه التحركات قد تطور في المستقبل إلى أن تكون أكثر وضوحًا.

أما الثاني المحور التركي القطري يطلق عليه اسم (الأخوان) وتقوده الحركات الإسلامية وتتبنى تركيا النظام الإسلامي وتسعى للسيطرة على العالم العربي والأتراك يعملون على إعادة الدولة العثمانية بسياسات مستقلة عن الولايات المتحدة الأمريكية حيث اتخذت تركيا القرار في غزو العراق عام ٢٠٠٣م ورفضت تركيا السماح للولايات المتحدة باستخدام القواعد التركية ومن هنا ظهرت تركيا على أنها قادرة على تثبيت نفسها وتريد ترجمة ذلك إلى وزن جيوسياسي يجعلها قوة مؤثرة دوليا وهي الأقرب لإدارة المشهد مع السعودية والإمارات كقوة مؤثر ونجد أن الخلاف بين الإخوان وإيران في المقام الأول طائفي إلا أنه أخذ طابع سياسي كما تعتبر الإمارات أن العدو الأول هم الإسلاميين وأن السعودية والإمارات عكس مصر في التعامل مع المشهد السوداني لذلك نجد أن الإمارات والسعودية تخلق في قوي ليس لها تأثير وتقوم بتمويل تلك الجهات لخلق توازن وتحقيق نتائج وسرعان ما تقوم بتغير وجهة نظرها بين الحين والآخر مما أربكت المشهد السياسي السوداني.

الثالث المحور الإيراني يطلق عليه محور (المقاومة) و تقوده الجماعات الشيعية ويتبنى الإسلام الشيعي وهو توسعي وله تحالفات مع روسيا والصين ومع العالم العربي ويقف هذا المحور مع القضية الفلسطينية ضد إسرائيل والولايات المتحدة وهو يدافع للشيعة في جميع أنحاء العالم مما يربك حسابات السعودية والإمارات وهو في خلاف دائم معهم لأن السعودية تتبنى الإسلام السني الوهابي لذلك تتحالف السعودية مع الولايات المتحدة ضد إيران لوقف التوسع الإيراني في المنطقة ونجد أن دور إيران أصبح ضعيف في السودان بعد اختلافهم مع حكومة الإنقاذ وإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية في الخرطوم عام ٢٠١٤م وتضامنهم مع السعودية وبعدها لم تكون إيران قادرة على خلق نفوذ جديد أو تعاون عبر وجهاتها في المنطقة لذلك يصبح دورها ضعيف في المنافسة في المشهد السياسي السوداني.

التنافس بين القوى الإقليمية والعالمية وسعيها إلى النفوذ على السودان هو سبب فشل الفترة الانتقالية وعدم وضوح معالمها والصراعات الحالية بين المكونات وعدم التوافق في السودان يعكس تجربة تنافس القوى الإقليمية وما خلفته من صراعات مسلحة في الشرق الأوسط في سوريا وليبيا واليمن ولبنان والعراق وأدت إلى العديد من المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ما زالت مستمرة ونفس هذه المحاور الثلاثة أدت إلى زيادة الصراع داخل المنطقة في حين أن كل محور يدعم تيار بعينة من أجل مصالحه فمثلا تركيا تدعم الحركات الإسلامية أما السعودية والإمارات تدعم اليسار والعلمانيين لمصالح مشتركة وهذا المحور يريد القضاء على التيارات الإسلامية في السودان ومن ناحية أخرى تتخوف السعودية والإمارات من الفشل في السيطرة على القضاء على الإسلاميين لأسباب كثيرة ومنها تقارب التيارات الإسلامية للمحور الثاني والثالث ورغم الدعم والتسهيلات التي وجدتها قوي الحرية والتغير من المحور الأول للسيطرة واستلام السلطة إلا أنها فشلت في إدارة الفترة الانتقالية مما جعل المحور السعودي الإماراتي يبحث لاختيار بديل وقامت بالتنسيق مع المكون العسكري وحاولت أن تخلق قوى مدنية موازية لأحزاب الحرية والتغير والحركات المسلحة غير الإسلاميين فكل محاولاتها فشلت وحاولت التسويق لبعض القوى ومن ناحية أخرى يعمل التيار الإسلامي بنفس طويل لترتيب الصفوف لإعادة السيطرة مرة أخرى واستلام السلطة بالتنسيق مع محاور مختلفة بواجهات مختلفة وهو الأقرب وسوف تغير مسار العملية السياسية وتربك حسابات القوى الإقليمية كما أن مسار التيارات الإسلامية على مبدأ الخلاف مع إسرائيل مما يجعل محور الإمارات والسعودية التي تحمي ظهر إسرائيل في الشرق الأوسط وسوف تعمل على دعم المعارضة ضد الإسلاميين لتحقيق أهدافهم عبر الحرية والتغير في المنطقة التي أصبح دورها ضعيف.

وأن صانعي القرار السودانيين في هذه المرحلة عليهم أن يفكرون ويخططون لمستقبل البلاد في المدى الطويل لأن قواعد اللعبة متغيرة محليا وعالميا لذلك يجب فهم العالم الخارجي جيدا قبل البدء في أي تحالفات على المستوى الإقليمي والعالمي لابد من تحليل الاستراتيجية الإقليمية واعادة التفكير والنظر لاستيعاب المشهد الإقليمي والعالمي الذي يجري بوتيرة متسارعة وفهم تحركات طبيعة القوى الإقليمية والعالمية وطبيعة اللعبة السياسية وترتيب المشهد السياسي قبل التخطيط لوضع خطط استراتيجية للوطن لابد من اتخاذ سياسات خارجية خاضعة إلى مقياس واحد فقط وهو كيف تخدم هذه السياسة مصالح السودان.

 

 

15 يوليو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

كلمة وزير الخارجية التركي بمناسبة يوم اجهاض المحاولة الانقلابية الفاشلة

by شوتايم2 15 يوليو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

 

الإرهاب ليس له جنسية ولا عرق ولا دين. منظمة غولن الإرهابية تهدد البشرية جمعاء ”

مولود تشاووش أوغلو
وزير خارجية جمهورية تركيا

في مساء يوم 15 يوليو / تموز 2016، شنت “منظمة غولن الإرهابية (فيتو) محاولة انقلابية دموية ضد شعب وحكومة بلدي. كان هدفهم إقامة نظام أصولي راديكالي موالٍ فقط لزعيمهم فتح الله غولن.
بينما غادرت وحدات الجيش التابعة لمنظمة “غولن” الإرهابية ثكناتها لاحتلال نقاط رئيسية مثل جسر البوسفور في إسطنبول، وقصفت الطائرات الحربية والمروحيات الهجومية أهدافًا استراتيجية مثل مجلس الأمة والمجمع الرئاسي وهيئة الأركان العامة وإدارة الشرطة؛ نزل آلاف المدنيين إلى الشوارع لوقف هذه المحاولة الانقلابية الغادرة غير المسبوقة. قام الانقلابيون بقتل 251 مدنيًا بريئًا وجرحوا الآلاف. في تلك الليلة، دافع الشعب التركي عن الديمقراطية على حساب أرواحهم. كان هذا الرد البطولي شيئًا لم يتوقعه الانقلابيون.
لفهم ما حدث، من الضروري فهم الوجه الحقيقي لمنظمة “غولن” الإرهابية. تأسست “فيتو” في أواخر الستينيات باعتبارها “حركة دينية” تسمى “الحركة الدينية”، ونجحت في تغطية نواياها السيئة تحت ستار تعزيز التعليم والحوار بين الأديان.
تم تنفيذ عمليات التسلل المخطط لها والواسعة النطاق من قبل أعضاء “غولن” الإرهابية إلى الجيش وقوات حفظ القانون والقضاء والعديد من المؤسسات الحكومية، بما في ذلك وزارتي، بشكل سري لعقود من أجل خطة شاملة، ونفذت المرحلة الأخيرة منها في 15 يوليو / تموز 2016.
لو نجحت محاولة الانقلاب، لكانت تركيا مختلفة تمامًا اليوم، ولم تكن الديمقراطية موجودة، و سيتم تعليق الحقوق والحريات الأساسية إلى أجل غير مسمى، وكان بلدي يقع في أيدي حكومة متطرفة.
لم تسيطر منظمة “غولن” الإرهابية على جزء كبير من المؤسسات التعليمية فحسب، بل امتلك أيضًا العديد من المؤسسات المالية. تم دعم حساباتهم المصرفية من قبل أعضاء بارزين لمنظمة “غولن” في مجالي الصناعة والتجارة، وكذلك من قبل الموظفين الحكوميين والجمهور. كما تم إغراء العديد من المدنيين الأبرياء للمساهمة في الموارد المالية لمنظمة فيتو، حيث تم التلاعب بمشاعرهم الدينية. وتم توجيه الدخل الهائل من مدارسهم حول العالم إلى هذه الحسابات سراً في انتظار تحركهم النهائي.
في أعقاب محاولة الانقلاب الدموية في 15 تموز 2016، تم البدء في تطهير حازم للقطاع العام، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والجيش، وكذلك القطاع الخاص من جميع الأفراد والشركات التابعة لمنظمة فيتو. تم القبض على بعض الشخصيات القيادية التي خططت لمحاولة الانقلاب. وآخرون فروا من العدالة ولجأوا إلى دول أجنبية. لا يزال رئيس منظمة غولن الإرهابية، فتح الله غولن، يقيم في الولايات المتحدة. تطالب حكومتنا منذ سنوات بتسليم غولن إلى تركيا من الولايات المتحدة وكذلك تسليم أعضاء في منظمة غولن الإرهابية من الدول الأوروبية. لسوء الحظ، لم تتم تلبية هذه الطلبات حتى اليوم.
من ناحية أخرى، هناك عدد متزايد من الحكومات في أجزاء أخرى من العالم تدرك الخطر الذي تشكله هذه المنظمة الإرهابية عليها وتتخذ الخطوات اللازمة. يتورط فيتو أيضًا في أنشطة غير قانونية مثل تزوير التأشيرات وغسيل الأموال وتهريب الأسلحة. نتيجة لذلك، يتم تطهير أعضاء فيتو من القطاعين العام والخاص في العديد من البلدان. تم تحويل العديد من المدارس في الخارج التابعة لهذا التنظيم الإرهابي إلى وقف المعارف التركي بعد عام 2016. اليوم، مدارس معارف تعمل في العديد من البلدان وتوفر تعليمًا ممتازًا في جميع أنحاء العالم.
لا تختلف طبيعة ونطاق نضال تركيا ضد منظمة غولن الإرهابية عن تلك التي تمارسها الدول الأخرى ضد المنظمات التي تقوم بترهيب المسؤولين والمدنيين على حد سواء، وتُعرض القيم الديمقراطية والحقوق الأساسية والحريات للخطر. تقوم تركيا بما فعلته الدول المعنية في حربها ضد الإرهاب في الماضي. جميع الإجراءات متوافقة مع القانون.
الإرهاب ليس له جنسية أو عرق أو دين. هذا الخطر يهدد البشرية جمعاء. لذلك، يجب أن يكون الرد على هذا التهديد موحدًا وحازمًا. ليس لأي دولة الحق في التمييز بين الإرهابيين ولا في تصنيف أي منظمة إرهابية على أنها “مفيدة” حسب تفضيلاتها. فيتو مسؤولة عن إزهاق مئات الأرواح بالإضافة إلى جرائم خطيرة أخرى ضد الشعب التركي. بعد ست سنوات من 15 تموز (يوليو) 2016، تواصل تركيا حربها الحازمة ضد منظمة غولن الإرهابية، كما هو الحال محاربتها ضد منظمات الإرهابية الأخرى مثل منظمة بي كا كا، ب ي د/ي ب ك، جبهة – حزب التحرر الشعبي الثوري، وداعش.
نتوقع من المجتمع الدولي أن يتضامن مع تركيا في الحرب ضد الإرهاب.

 

 

 

Terrorism has no nationality, ethnicity nor religion. FETO threatens humanity as a whole”
On the evening of July 15, 2016, the “Fethullahist Terrorist Organization” (FETO) launched a bloody coup attempt against the people and the government of my country. Their aim was to establish a radical, fundamentalist regime, loyal only to their ringleader Fetullah Gülen.
As FETO affiliated army units left their barracks to occupy key locations, such as the Bosphorus Bridge in Istanbul and fighter jets and attack helicopters bombed strategic targets including the Parliament, Presidential compound, army and police headquarters; thousands of civilians took to the streets to stop this unprecedented heinous coup attempt. The plotters killed 251 innocent civilians and left thousands injured. On that night the Turkish people defended democracy with their lives. This heroic response was something the conspirators did not foresee.
To understand what transpired, one has to understand the true nature of FETO. FETO was established in the late 1960’s as a so-called “religious movement”. In the guise of promoting education and inter-religious dialogue, it managed to cover its malign intentions.
The well-planned and wide-spread infiltration by FETO members and converts into the army, law enforcement, judiciary and numerous government institutions, including my Ministry, was carried out for decades clandestinely for an overarching plan, of which the final phase was unleashed on July 15, 2016.
Had the coup attempt succeeded, there would have been a very different Türkiye today. Democracy would not have existed and fundamental rights and freedoms would have been suspended indefinitely. The nation would have fallen in the hands of an extremist government.
FETO not only controlled a significant portion of educational institutions, but also owned numerous financial institutions. Their bank accounts were fed by prominent FETO members in industry and commerce, as well as by officials and members of the public. Many innocent civilians were also lured into contributing to FETO’s finances as their piety was manipulated. The enormous income driven from their schools around the globe was channeled into these accounts clandestinely waiting for their ultimate move.
Following the bloody coup attempt of July 15, 2016, a resolute cleansing of the public sector, including government institutions and the military, as well as of the private sector from all FETO affiliated persons and companies was initiated.  Some prominent conspirators have been apprehended. Others escaped justice and found refuge in foreign countries. The head of the FETO terrorist organization, Fethullah Gülen, still resides in the United States. Our government has been requesting the extradition of Gülen to Türkiye from the United States as well as that of FETO members from European countries for years. Unfortunately, these requests have not been fulfilled yet.
On the other hand, elsewhere in the world, an increasing number of governments understand the danger this terrorist organization also poses to them and are taking the necessary steps. FETO is also engaged in illegal activities such as visa fraud, money laundering and arms trafficking. Consequently, FETO members are being cleared from public and private sectors in many countries. Many schools affiliated with this terrorist organization abroad have been transferred to the Turkish Maarif Foundation after 2016. Today, Maarif Schools are functioning in many countries and are providing excellent education worldwide.
The nature and scope of Türkiye’s fight against FETO is no different than that exercised by other countries against organizations which had terrorized officials and civilians alike, and endangered democratic values, fundamental rights and freedoms. Türkiye is doing what the respective countries in their fight against terrorism have done in the past. All procedures are in compliance with law.
Terrorism does not have a nationality, ethnicity or religion. This menace threatens humanity as a whole. Therefore, the response to this threat must be united and determined. No state has the luxury to differentiate between terrorists and no terrorist organization can be classified as “useful” according to preferences. FETO is responsible for the loss of hundreds of lives as well as other grave crimes against the Turkish people. Six years after July 15, 2016, Türkiye continues its resolute fight against FETO, just as it continues its fight against other terrorist organizations such as the PKK, PYD-YPG, DHKP-C and DAESH.
We expect the international community to stand in solidarity with Türkiye in the fight against terrorism.

15 يوليو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

الشيف بوراك يطبخ ويتفاعل مع اطفال السودان

by شوتايم2 27 يونيو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

أعدّ الطاهي التركي بوراك أوزدمير الشهير عربياً بـ “الشيف بوراك”، الطعام لصالح أطفال في السودان.

جاء ذلك على هامش زيارته إلى قرية “تمبويا” الواقعة في ريف العاصمة الخرطوم.

وخلال الزيارة التي جاءت بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر التركي، وزع “الشيف بوراك” الهدايا على الأطفال السودانيين.

ولاحقاً، قام الطباخ التركي بطهي الطعام وتقديمه لأطفال القرية السودانية.

كما قام “الشيف بوراك” بتوزيع اللحوم على عائلات في القرية السودانية.

 

27 يونيو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة ….عمر الكردفاني ……طلب القبض على حميدتي:ضعف الطالب والمطلوب

by شوتايم2 19 يونيو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

 

 

 

بيت الشورة ….عمر الكردفاني ……طلب القبض على حميدتي:ضعف الطالب والمطلوب

ورد في الاخبار والتي أصبحت في الغالب هذه الأيام مجرد فبركة أن هنالك جهات تطالب بالقبض على نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان حميدتي إذ أن الخبر يبدأ باضعاف مصداقيته لانه يبدأ بإرادة اسم شخص نكرة لفظته حاضنته العسكرية والخبر يقول : أكد مدير مكتب حركة تحرير السودان السابق لإسرائيل منعم مانديلا عن تقديمهم بطلب رسمي للحكومة الاسرائيلية بالقبض على  “حميدتي” في حال زيارته لإسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية.
وقال في تصريح بحسب صحيفة الجريدة، بأن الذين تقدموا بالطلب مجموعة من السودانيين يشاركهم أيضاً الناطق الرسمي السابق للبرلمان الاسرائيلي، واعضاء سابقين في البرلمان، وأضاف عشرات البروفيسورات من الجامعات الاسرائيلية، و بعض الشخصيات المرموقة في اسرائيل وعشرات النشطاء والناشطات الاسرائيليات وقعوا على هذا الطلب الذي تم تقديمه للحكومة الاسرائيلية ،انتهى الخبر ولم تنتهي غرائبه لانه خبر عار من المعلومات المؤسسية خاصة فيما يتعلق بمن ادعوا مخاطبة الحكومة الاسرائيلية فهم ليسوا بجهة رسمية وقدموا اتهامات جزافية ليس لها أي اسانيد كما هو معروف في القضايا الجنائية، ثم أن إسرائيل ليست كأي دولة من الدول الضعيفة التي تطأطئ لكل من يريد امتطاء شعبها وانتهاك سيادتها ،فإذا قدمت اسرائيل دعوة لحميدتي لزيارتها فبالتأكيد هي تعي ما تقول وهي قادرة على استضافة ضيفها وضمان سلامته وسلامة مرافقيه والتأكيد سيدخل الضيف البلاد ويخرج معززا مكرما ولكن ماذا سيقدم الضيف لدولة الكيان الصهيوني ؟
ماذا لدي حميدتي من فهم أو قوة طرح أو حتى حاضنة اجتماعية أو سياسية يفاوض بها إسرائيل، إن حميدتي والذي يعرفه القاصي والداني هو جنرال حرب ليس لديه رؤية سياسية أو أفق اقتصادي يدير به شأن البلاد ،نعم لديه من المال ما يمكنه أن يغني السودان عن أي دعم خارجي ولكن للأسف كل ذلك المال خارج المنظومة الاقتصادية للدولة ولكن حسب الفهم الاقتصادي والسياسي فإن حميدتي لا يستطيع ادارة إدارية ناهيك عن دولة ،لذا فإنني اقول وبالفم المليان فليذهب حميدتي إلى إسرائيل لانه ما من اذي يصيبه من هؤلاء المنادين بالقبض عليه واقول له أيضا إذهب وخذ ما تطلبه لنفسك أو لحوارييك لأنك لن تقدم للسودان اي خير ولن ينال السودان منك اي تقدم أو ازدهار.

ثم ماذا بعد؟
احاول كثيرا الإبتعاد عن التحدث السالب عن أي شخص مهما كانت درجة عدم قبولي له ،وقد نصحت من قبل في هذا المجال ولكن المشكلة الآن أصبحت أن تحركات الفريق حميدتي كلها إنما تضر بالسودان والان هنالك من يدعون الانتساب له وهم يعيثون فسادا في دارفور ويعملون بطريقة سياسة الأرض المحروقة وهو حتى الان لم ينكر أنهم لا ينتمون له في الدعم السريع وفي ذات الوقت لم يقم بردعهم بكل ما يملك من عتاد عسكري ولم يتقدم وهو الرجل الثاني في الدولة باي خطوة لمحاسبة تلك الفئة الباغية ….وعلى الباغي فلتدور الدوائر.

 

19 يونيو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

ساحة الحرية ترسف في اغلال الظلام من جديد

by شوتايم2 19 يونيو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

 

ساحة الحرية ترسف في اغلال الظلام من جديد

قبل أكثر من ثمانية أشهر دلفت وعائلتي الصغيرة إلى ساحة الحرية بالصدفة ،فقد لفت انتباهي أن هنالك إقبالا كثيفا عليها ،وفي الداخل رأيت العجب …..سيارة دورية تربض بالمدخل والإضاءة الباهرة تحيل ليل المكان إلى نهار ومستوى النظافة في غاية الامتياز ،تركت عائلتي وأخذت في الهرولة على المضمار ولكني اضطررت للتوقف عند المسرح الرئيس وقد تزين بصور الشهداء عليهم رحمة الله والاضواء الباهرة توضح كل شهيد من بعيد ،ومنذ ذلك الحين ادمنت قضاء الامسيات هناك خاصة وإنني لم الحظ اي نوع من الانفلات الأمني أو الأخلاقي، حتى أن لصا حاول سرقة سيارة في احد الأيام فتمت مطاردته والقبض عليه في لمح البصر ،كل ذلك مع خدمات رائعة وانضباط عال كيف لا وانت ترى دورية شرطة بقيادة ضابط وهي تجوب المكان وأفرادا من شرطة المباحث يتجولون بين الأسر المنتشرة في أمن متكامل .
ولكن لاننا في السودان لا نحافظ على مكتسباتنا فقد غبت لمشاعل شخصية فإذا بالاخبار السيئة تلاحقني ،فقد تم طعن مهندس بجوار الساحة وتمت حالتي طعن داخلها ،كما أن حوادث سرقة الهواتف باتت متكررة، ولكن الادهى والأمر انحسار الإضاءة من الكثير من جوانب الساحة بل حتى المسرح الرئيسي بات مظلما وبالتالي اختفت صور الشهداء التي كانت زينة المكان وكانت تعطي الساحة اسمها الحقيقي ….ساحة الحرية ،والسؤال هنا ماذا حدث في هذا المتنفس الذي تلجأ له الأسر زرافات ووحدانا ولماذا هذا التدهور في زمن وجيز وبصورة مرعبة ومخيفة؟

ثم ماذا بعد؟

إن الصعود إلى القمة غاية في اليسر ولكن البقاء بها هو التحدي الأكبر، وساحة الحرية تعتبر الرئة الرئيسية لولاية الخرطوم أو بالأحرى محلية الخرطوم ،ونحن لنا الحق في ارتيادها متى شئنا فهي ملك لكل مواطن لذا من حقنا أن نتساءل عن المسؤول عن هذا المدني المريع فيها ولماذا ،هي أسئلة اوجهها اولا إلى الأمانة العامة لمجلس السيادة ومن ثم إلى مكتب والي الخرطوم ،كونها تتبع لهاتين الجهتين وهي جهات لها من الامكانيات البشرية والمادية ما تدير بها البلاد كلها فلم التقصير في ساحة الحرية؟

 

19 يونيو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

دعما للحوار داخل السودان :الدكتور الطاهر الفكي يكتب

by شوتايم2 11 يونيو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

 

دعماً للحوار داخل السودان

✍🏽الدكتور الطاهر الفكي
عضو المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة السودانية
من المتوقع أن يكون الحوار داخل السودان المرتقب الذي اقترحته الآلية الثلاثية شاملاً سودانيًا سودانيًا يشمل جميع الأحزاب السياسية والمنظمات والمؤسسات. سوف يحترق عدم المشاركة بطريقة أسوأ إذا تم استبعاد بعض المجموعات أو قاطعها طواعية المكان. من الأهمية بمكان معارضة الشروط المسبقة لاستبعاد القوى السياسية من المشاركة في الحوار. إن التكتيكات غير المدروسة المتمثلة في المصادرة ، والتلاعب السمي والتلاعب السري تحت الجداول لتسجيل النقاط السياسية غير مناسبة ومثيرة للجدل. يُنصح المشاركون بالتركيز على المحادثات المباشرة الوشيكة التي تعتبر بالغة الأهمية في الظروف السياسية القاسية التي تواجه البلاد تسريع إنهاء معاناة الناس. من الصعب على أي شخص مهتم باستقرار السودان دحض البيانات المذكورة أعلاه لحل الجمود من خلال الحوار والإخلاص. أود مشاركة بعض الأفكار التي نأمل أن تكون مفيدة. الفترة المؤقتة هي أن تنتهي صلاحيتها في أكثر من عام بقليل حيث يمارس شعب السودان حقوقهم في التصويت في انتخابات حرة ونزيهة لاختيار ممثليهم في حكومة يختارونها. تتنبأ جميع المؤشرات بأن بعض الهيئات السياسية غير راغبة في قبول الحوار وتفضل تمديد الفترة المؤقتة وتأجيل الانتخابات. كرر الحزب الشيوعي السوداني (SCP) رفضه المشاركة في الحوار المباشر حتى سقوط نظام الانقلاب وتحقيق العدالة. رفضت لجنة FFC / اللجنة المركزية الانضمام قبل رفع حالة الطوارئ ، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ، ونهاية العنف ضد المتظاهرين ، وعكس جميع المراسيم من قبل قادة الانقلاب في 25 أكتوبر 2021. أكد حزب الأمة اعتراضه على المكان على الرأي القائل بأن جداول الأعمال غير واضحة. أصرت لجان المقاومة (RC) على مقاطعة جميع المحادثات مع الجيش. هذه المواقف ستتخلى بلا شك عن المسار السياسي ومصير الثورة إلى معضلات مشؤومة. دون متابعة الحوار ، ستنزل البلاد بلا شك إلى فراغ دستوري أو فوضى أو على الأقل استمرار للوضع الراهن. إن حيوية الجمع بين الأحزاب المتنافسة بغض النظر عن ارتباطها السياسي أو خلفيتها العرقية أو الانتماء الديني هي طموح لثورة 2019 بعيد المنال من أجل الحرية والسلام والمساواة. من أجل إجراء حوار ناجح ، يتم حث الأحزاب على الاقتراب من المكان بوضوح من العقل السياسي والرؤية لمعالجة المشكلات الرئيسية التي تواجه البلاد من خلال المسؤوليات الجماعية عن الإجماع على التحايل على المصالح الشخصية والسياسية. لا ينبغي أن تصبح الاختلافات السياسية والدينية عوائق أمام الوصول إلى ترتيب وطني شامل. من الضروري أن ينضم الخصوم إلى هذا الحدث التاريخي لتحديد مستقبل ديمقراطي مسالم للبلاد وتجنب الظروف التي من المحتمل أن تؤدي إلى استبعاد الآخرين. يريد الجمهور أن يرى أن الاجتماع ملتزم ببناء الإجماع الذي تمس الحاجة إليه حول مستقبل السودان حيث لم يترك أحد وراءه. إن إثارة الإجماع الوطني القوي يدعم قضية الثورة ويظهر قيادة مسؤولة عن التضحية والحل الوسط. ينتمي مصير البلد إلى كل السودانيين بغض النظر عن اللون أو الدين أو الإثنية أو الانتماء السياسي الذين يعترفون بمبادئ السلام والديمقراطية. من مصلحة الجميع ضمان مكان شامل موثوق به يرفض إغفال الآخرين بما في ذلك الأعضاء غير الفاسدين في حزب المؤتمر الوطني (NCP) الذين يؤمنون حقًا بقضية الثورة. ومع ذلك ، من المهم أن تظل متيقظًا وأن تحذر من الأعداء والخونة الذين يعملون على التسلل إلى الثورة أو تقليصها أو تعطيلها. يرفض FFC مشاركة التجمعات التي تعتبر واجهات من حزب المؤتمر الوطني الذائب. من غير المرجح أن تنجح مثل هذه التكتيكات مع الأخذ في الاعتبار الاستبعاد السابق لـ SCP في عام 1965 والتي سمحت فقط للحزب بالخضوع لسياسة سرية بالعودة والتحريض على انقلاب عام 1969. يجب على المشاركين أن يعترفوا بالآراء المتنوعة دون استبعاد الآخرين من تحديد مستقبل البلد. أولئك الذين يشككون بعمق في مثل هذه المساعي ويشككون في مشاركة الأعضاء الذين يجب أن يقدر سيرهم الذاتية أو ممارساتهم السابقة أو مساهماتهم في أنشطة تتعارض مع قيم الثورة هذا الاستبعاد ، أيضًا ، يمنح الزخم لمكافحة الثورة وتنشيط جهودهم من أجل المعارضة الفعالة. من الأفضل التعامل مع المفاوضات بجدية ونوايا حسنة والتزامات للتسوية الديمقراطية السلمية والحرص على التسوية من أجل بقاء البلاد. من المتوقع أن يتفاوض المشاركون بصدق وعن طيب خاطر في جوهر الشراكة لإقامة علاقات مستدامة وودية على المدى الطويل ودعم الأحزاب السياسية التقليدية على الازدهار والنجاح وإثبات أنهم قادرون على العمل معًا من أجل الشعب. لا ينبغي أن يتحول المكان إلى منافسة بغيضة أو عداوة سياسية أو انتهازية قد تعرقل العملية. في الختام ، نظرًا لأن موضوع هذا الاجتماع هو بناء إجماع وهب لإنقاذ البلاد من النزول إلى الهاوية ، نأمل أن يؤدي بعض أساس بناء توافق في الآراء إلى احترام الأحزاب السياسية والبرامج والآراء لبعضهم البعض دون الترويج للكراهية والعداء. وهذا يشكل النضج الذي يجذب بدوره الآخرين إلى الاحترام والتسوية لتحقيق الأهداف المشتركة والمصالح الوطنية للشعب. إن المشاركة والسعي إلى الحوار لمعرفة الحلول مع العلم أن هناك دائمًا اهتمامات تتصادم أو تستقطب أو تنفجر هي التركيز على إعادة تشكيل المستقبل عن طريق تجنب أخطاء الماضي دون النظر إلى الوراء إلى الرثاء. يجب أن يكون دور اللجنة الثلاثية ميسرًا ومُعددًا لمكان التكافؤ.

11 يونيو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

وما زالت الحملة مستعرة……السلطان ابراهيم ابكر هاشم

by شوتايم2 7 يونيو، 2022
written by شوتايم2

 

 

 

 

وما زالت الحملة مستعرة

بقلم السلطان/ إبراهيم أبكر هاشم

2022/6/6م

إن حملة التخوين والتشهير واشانة السمعة التي تقودها الدوائر المدفوعة الثمن لم تستهدف رئيس الحركة جبريل إبراهيم محمد في شخصه وإنما المقصود بها تدمير الحركة التي اخافت بمنفستو تأسيسها وعزيمة عضويتها على التغيير والصبر على البلاء والسير في طريق البناء بالطهارة ونكران ذات، غالبية المكونات السياسية والفكرية والطائفية والشبابية والفئوية انتهجت كل سبل الكيد لعزل الحركة ومحاصرتها للانقضاض عليها عسكريا وسياسيا لكنها فشلت، وبفشل حيلها عادت إلى ما نسمع عنها اليوم بحملة مشروخة بدأت منذ تبلور فكرة قوي إعلان الحرية والتغيير التي احتارت مؤسسوها في أمر العدل والمساواة السودانية والتي تحمل فكرا وقوة قد تؤثر في إطالة معركتها التي تنوي خوضها لاستبدال الطاغية بطاغية آخر إلا أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فهزمت القوم وولوا الدبر فكانت تلك مهرا لتوقيع العدل والمساواة على وثيقة قوي إعلان الحرية والتغيير بعد أن شطب رئيس الحركة وعدل فيها أمام ناظريهم وهم صاغرون رغم ذلك توالت المؤامرات في إصرار مع سبق الترصد حتى إذا سقط الطاغية فكانت مأدبة عشاء تاجر التبغ الذي صرخ مذعورا في المدعويبن بقوله “امنعوهم فإذا دخلوها لخرجنا عنها صاغرين” وكانت نتيجتها تسلل الذين عرفوا بخمسة طويلة وسادسهم ذيلهم لمحاورة المجلس العسكري الانتقالي في سرية لأجل عزل الحركة فإذا بها تكونت قوي الهامش لمحاورة المجلس العسكري الانتقالي فارتجفت المجموعة وجاءت ذليلة حقيرة تترجي الوحدة والوفاق فالوطن أكبر واسمي من المقاطعات والمكايدات فرحبت مجموعة قوي الهامش بهم مع وضع شروط لاستقامة الأمر ولكن سرعان ما قامت قوي إعلان الحرية والتغيبر بتكوين جسم اسمت نفسها بتنسيقية إعلان الحرية والتغيير واستنجدت في معركتها ضد العدل والمساواة السودانية بعملاء الدوائر الغربية في زيارات سرية لقبض ثمن عمالتها فكانت الوسطاء لهم يلجون ابواب المجلس العسكري الانتقالي ونقل المفاوضات من السودان إلى دول الإقليم برعاية استخبارات إقليمية ودولية، وجميعكم تعلمون واقعة القبض على رئيس الحركة والوفد المرافق له وكلبشتهم في طائرة لابعادهم عن دولة المفاوضات دون علم رئيس تلك الدولة وتفوه كبيرهم لقد قبضنا عليهم وابعدناهم وبهذا اكتملت الثورة فأي ثورة تكتمل بعزل العدل والمساواة التي دخلت الخرطوم نهارا جهارا لإسقاط النظام واي ثورة تكتمل بعزل العدل والمساواة وهي الحركة الوحيدة التي قدمت رئيسها شهيدا في ميادين النضال، ثم محادثات عين السخنة بالقاهرة التي تحدث وفد قوي الحرية والتغيير بكل استهبال بأنه ليس مفوضا عن توقيع اية اتفاق أو مذكرة هروبا مقصودا وفق المؤامرة المرسومة ثم المعاكسات والمشاكسات والانشقاقات التي وقعت في صفوف الكفاح المسلح وإطالة أمر التفاوض كلها لأجل عزل الحركة عن الحراك السياسي السوداني ثم خلق أجسام عسكرية موازية للكفاح المسلح وتعويم الترتيبات الأمنية بوجهها المشوه وعدم انشاء مفوضية السلام وفق الاتفاقية وغيرها مع إغداق أموال للاجسام التي تدعي الثورية من الدول الإقليمية والسفارات لتمارس نشاطها وهو غدق بمقابل من سيادة وموارد الوطن. ظلت الحركة حريصة وامينة على الوطن وسيادته وموارد فلم تطأ قدمها موطن شبهة تؤخذ عليها وهم يعتمدون على الاسودين إن كنتم لا تعلمون فجاءت تهم اختلاس المال لبناء جيشه والجيش يعيش عام الرمادة إيمانا بقضيتها ومبادئها ثم جاءت تهم تحويلات ملايين من الدولارات وكنت انتظر بلاغا من النائب العام ضد وزير المالية فإذا به افك ذهب مع إدراج الرياح واخيرا سمعنا تسجيلات تتحدث عن البكاسي المعفاة عن الجمارك لأعضاء حركة العدل والمساواة السودانية فأنا عضو واعرف كل أعضاء المكتب التنفيذي بما فيهم الرئيس ولولا الخيرين الغيورين من اخواننا الذين يعملون بعرق جبينهم في الداخل ودول المهجر لذهبنا إلى مكاتبنا راجلين، فالحركة تتماها أمام القضايا الوطنية الكبرى في جلد ونكران ذات فابحثوا عن رخيص كالذين يحومون بشنطهم في الدول والسفارات عمالة وهم معلومون لديكم تماما فادمغوهم بدعوتكم القذرة إما جبريل إبراهيم فإنه اكبر مما تظنون ولن تطاله مكركم وحقدكم الدفين.

7 يونيو، 2022 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • …
  • 37

الأكثر مشاهدة

  • 1

    وزير المالية والتخطيط الاقتصادي يلتقي الامين العام لجهاز المغتربين بالانابة ويناقش عدد من القضايا

    21 نوفمبر، 2023
  • 2

    مطالب بتغيير العملة السودانية

    16 سبتمبر، 2021
  • 3

    شاهد بالفيديو….مليشيا الجنجويد يضربون الاقباط ويكرهونهم على الأسلام

    12 يونيو، 2023
  • 4

    شاهد بالفيديو ….رجل اصابه الزهايمر فاصبح طفلا بين يدي ابنه

    11 مايو، 2023
  • 5

    مطالبات بفتح مسار الطيران السوداني عبر (اسمرا)

    12 يونيو، 2023
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة