الأخبار

جامعة العلوم والتقانة تدشن “البوابة الرقمية” للطلاب

أطلقت جامعة العلوم والتقانة خدمة البوابة الرقمية للطالب، والتي تتيح للطلاب فرصة إكمال اجراءات التسجيل وتسديد الرسوم الدراسية ومتابعة الجدوال وتقديم الطلبات المختلفة. وقال رئيس الجامعة، الدكتور المعتز محمد احمد البرير، في تغريدة له عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن منصة بوابة الطالب الرقمية قفزة علمية متفردة أحدثتها الجامعة لتواكب المعايير العالمية اذ تتيح البوابة فرصة الدخول على المنصة الالكترونية التعليم عن بُعد، والدخول للمكتبة الالكترونية وإستعمال البريد الالكتروني والاطلاع على اخبار الجامعة والتفاعل معها. كما ان البوابة تمكن الطالب من التسجيل الاكاديمي والاطلاع على نتائج الامتحانات وطلب الشهادات وغيرها من الخدمات الاكاديمية.
وكانت جامعة العلوم والتقانة قد اعلنت في وقت سابق عن تحوًلها للنظام الالكتروني عبر عدة مشروعات تقنية، نفذتها بإانشاء بريد الكتروني للطلاب والمتعاملين معها مزود برقم دخول سري ليكون حلقة التواصل بين الطالب والجامعة. كما قامت الجامعة وابإدخال احدث الاساليب والتقنيات الحديثة في النظم الاكاديمية والمالية والادارية.

أمرت محكمة جرائم الفساد ومخالفات المال العام بإعادة استجواب المتهمين الأول والثالث، بعد أن حجزت المحكمة على ملف القضية للنطق بالحكم .

ويحاكم في القضية نائب الرئيس المعزول، علي عثمان محمد طه، والأمين العام لمنظمة العون الإنساني، والمستشار المالي للمنظمة، لاتهامهم بالتصرف في مبلغ (3) ملايين جنيه سوداني تم تخصيصها من وزارة المالية للمنظمة وذلك وفق ما ذكرت السوداني.

وقال قاضي المحكمة، المعز بابكر الجزولي، في جلسة أمس، إن هنالك وقائع تم ذكرها في محضر التحري، ولم ترد أمام المحكمة بصورة كافية، وتعتبر وقائع جوهرية لتحقيق العدالة، كما عثرت المحكمة على صور من قرر النائب العام بالفصل في البلاغ سابقاً.

وجهت وزارة التربية والتعليم الاتحادية، وزارة التربية بولاية الخرطوم بإخضاع المساعد الفني بمحلية الخرطوم للتحقيق والمساءلة، بعد ما نسب إليه حول بعض الإضافات والمحذوفات في المقررات الدراسية، وقوله بعدم تلقيهم للمناهج والمقررات الدراسية.

وقالت وكيل الوزارة الاتحادية، الأستاذة حنان إبراهيم أحمد، في تعميم صحفي، إن كل ما يتعلق بشأن المناهج والمقررات الدراسية هو شأن اتحادي يتبع للمركز القومي للمناهج والبحث التربوي.

وأكدت صدور نشرة من قبل المركز القومي حدد فيها المناهج الدراسية والمقررات، وفقاً لتعديل المقررات بحسب السلم التعليمي الجديد، وأصبحت ملزمة لكل المدارس بجميع أنحاء البلاد.

وأوضحت كما ىأوردت السوداني أن المقررات الدراسية للصفوف من الأول ابتدائي وحتى السادس ابتدائي والصف الأول متوسط حوتها كتب جديدة، أما المحذوفات من الكتب القديمة تخص الصف الثامن أساس والمرحلة الثانوية، وهي التي صدرت نشرة سابقة من المركز القومي للمناهج بشأن إضافاتها ومحذوفاتها، مشيرة إلى أن الولايات تسلمت بنسب مختلفة جميع الكتب الجديدة، أما كتب الصفوف من الثاني حتى الخامس ابتدائي لم يتم تسليمها بسبب تأخر وصولها من خارج السودان، وهي الآن موجودة بموقع الوزارة الإلكتروني لحين وصولها.

قال سفير جمهورية روسيا لدى الخرطوم، فلاديمير جيلتوف، إن بلاده متعهدة بالوفاء بالتزامها بمد السودان بشحنات القمح قبل نهاية العام الجاري .

وأكد جيلوتوف دعم روسيا الثابت للسودان في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.

وكان وكيل زارة الخارجية المكلف، السفير عمر بشير، قد استقبل بمقر الوزارة أمس، السفير الروسي.

وقالت وزارة الخارجية في تعميم صحفي وفق ما أفادت السوداني، إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أشاد السيد الوكيل بمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، مثمناً وقوف روسيا إلى جانب السودان في كثير من المواقف الدولية.

وأحاط وكيل الخارجية سفير روسيا بالتطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد، وترتيبات العودة إلى مسار الانتقال الديمقراطي، مشيراً إلى الجهود التي يضطلع بها رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، هذه الأيام ومساعيه في تشكيل الحكومة الجديدة .

كما بحث اللقاء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات لجان التشاور السياسي التي عقدت سبتمبر الماضي في موسكو .

فنّد القيادي بقوى الحرية والتغيير”المجلس المركزي”، أحمد حضرة الحديث عن استلام التحالف مبادرة بالعودة إلى ما قبل 25 أكتوبر.

وأكّد حضرة أنّها لم تطرح بصورةٍ أو بشكلٍ رسمي، وقال إنّ المبادرة تمّ تناولها في إطار ضيّق مع أحد مكوّنات التحالف، ولم تطرح على الحرية والتغيير بعد، رافضًا الإفصاح عن الجهة الطارحة للمبادرة.

وقال حضرة بحسب صحيفة السوداني الدولية،الأثنين، إنّ الحرية والتغيير تجاوزت مرحلة العودة إلى ما قبل 25 أكتوبر.

ولفت إلى أنّها تتطلّع لتحقيق مدنية كاملةً.

وقطع بالقول” لا نريد مشاركة مرة أخرى مع العسكر”.

وأكّد أنّ موقفهم يتّسق مع موقف الشارع الرافض للانقلاب وللمشاركة مع المكوّن العسكري.

توقعت مصادر قريبة من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن يقدم استقالته في غضون الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن كان قد أرجأها الأسبوع الماضي استجابة لوساطات إقليمية ودولية وضغوط محلية. غير أن تطور الأحداث والعنف المفرط الذي استخدمته القوات الأمنية ضد المتظاهرين السلميين في الأيام الماضية، دفعا حمدوك إلى التراجع عن إرجاء الاستقالة، والتلويح بها مجدداً.

وقال مصدر موثوق من مكتب رئيس الوزراء بحسب صحيفة الشرق الأوسط، إن العاملين في مكتبه تلقوا، الأربعاء الماضي، توجيهاً بـ«الاستعداد لإجراءات تسليم وتسلم»، وأنهم شرعوا بالفعل في إجراءات تسليم الملفات للأمانة العامة لمجلس الوزراء، لكن المصدر لم يكشف الموعد المحدد الذي ينتظر أن تعلن فيه الاستقالة رسمياً.

وأضاف المصدر حسب كوش نيوز أن العاملين في مكتب رئيس الوزراء ينتظرون لقاء وشيكاً بين كل من رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» لإبلاغهما عزمه على الاستقالة.

وكانت وكالة «رويترز» للأنباء قد نقلت الأسبوع الماضي عن مصادر مقربة من حمدوك أنه يعتزم تقديم استقالته «خلال ساعات»، وأنه أبلغ شخصيات قومية وقادة سياسيين اجتمعوا به لإثنائه عن الاستقالة، لكنه أكد إصراره على الخطوة.

ونسبت وقتها إلى مصادر قريبة من حمدوك أنه أصبح عاجزاً عن تشكيل حكومة مدنية بعد مقاطعة تحالف «الحرية والتغيير» له بسبب عودته إلى منصبه «تحت إشراف المكون العسكري»، عوضاً عن رفض الشارع وغالبية القوى المدنية «الاتفاق السياسي» الذي وقعه مع البرهان في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي

قال القيادي بحزب الأمة القومي، إبراهيم الأمين، إنّ مستقبل البلاد مرتبطُ بنجاح تحقيق شعارات الثورة، لافتًا إلى أنّ القضية أكبر من أنّ تربط بأشخاص معينين.

وأكّد الأمين بحسب صحيفة السوداني الصادرة، الأثنين، أنّ هذا الجيل الذي قام بالثورة مختلف بسبب أنّه عاش في وقتٍ أصبح العالم به قرية صغيرة، ورأى كيف تحدث التحولات الديمقراطية وتتآكل الأنظمة الشمولية؛ الأمر الذي جعله لا يقبل إلاّ بدولة مدنية ونظام ديمقراطي.

وأوضح أنّ شراكتهم السابقة مع العسكريين كانت من أجلّ عدم انزلاق البلاد في العنف كما حدث في بعض بلدان الربيع العربي، فضلاً عن أنّها كانت شراكة مقيّدة بوثيقة دستورية تحدّد صلاحيات كلّ طرفٍ ولفترةٍ زمنيةٍ محدّدةٍ ومنصوص عليها.

وكشف عن وجود عوامل داخلية وخارجية لا تريد التحوّل الديمقراطي للبلاد، وتتآمر من أجلّ إجهاض الثورة.

توقّعت مصادر قريبة من رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن يقدّم استقالته في غضون الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أنّ كان قد أرجأها الأسبوع الماضي استجابةً لوساطاتٍ إقليميةٍ ودوليةٍ وضغوطٍ محليةٍ. غير أنّ تطور الأحداث والعنف المفرط الذي استخدمته القوات الأمنية ضد المتظاهرين السلميين في الأيام الماضية، دفعا حمدوك إلى التراجع عن إرجاء الاستقالة، والتلويح بها مجدداً.

وقال مصدر موثوق من مكتب رئيس الوزراء بحسب الشرق الأوسط الصادرة، الأثنين، إنّ العاملين في مكتبه تلقوا، الأربعاء الماضي، توجيهاً بـ”الاستعداد لإجراءات تسليم وتسلم”، وأنّهم شرعوا بالفعل في إجراءات تسليم الملفات للأمانة العامة لمجلس الوزراء، لكنّ المصدر لم يكشف الموعد المحدد الذي ينتظر أنّ تعلن فيه الاستقالة رسميًا.

وأضاف المصدر أنّ العاملين في مكتب رئيس الوزراء ينتظرون لقاءً وشيكاً بين كل من رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو”حميدتي” لإبلاغهما عزمه على الاستقالة.

ونسبت صحيفة الشرق الأوسط، وقتها إلى مصادر قريبة من حمدوك أنّه أصبح عاجزاً عن تشكيل حكومة مدنية بعد مقاطعة تحالف “الحرية والتغيير” له بسبب عودته إلى منصبه “تحت إشراف المكوّن العسكري”، عوضاً عن رفض الشارع وغالبية القوى المدنية “الاتفاق السياسي” الذي وقّعه مع البرهان في 21 نوفمبر الماضي.

وصف رئيس حزب البعث العربي الاشتراكي القيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير التيجاني مصطفى، الوضع في السودان بالمعقّد، مؤكّدًا أنّ الذين يسيطرون على مقاليد الحكم حاليًا لا يملكون أيّ رؤية للحل، كما لا يملك الذين كانوا يتبوأون المناصب قبل الخامس والعشرين من أكتوبر أيّ أطر للتوافق والخروج إلى برّ الأمان.

وأقرّ التيجاني بحسب صحيفة الصحيحة الصادرة، الأثنين،بأنّ رفض الثوار لوزراء سابقين ينتمون إلى الحرية والتغيير في الاحتجاجات الأخيرة وطردهم هو سلوك طبيعي لأنّهم كانوا جزءًا من الأزمة الحالية.

وقال” كلّما تأخر الحلّ كلما زادت المسألة تعقيدًا”.

افضت مصادر مقربة من مكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك أن الرجل لمح بالاستقالة مرة أخرى الا ان هذه المرة تبدو أكثر جدية على خلفية أنه أمر طاقم مكتبه بالاستعداد لإجراءات التسليم والتسلم،وأكد المصدر أن الرجل الذي اصبح بين مطرقة العسكر وسندان حاضنته السياسية بدأ أكثر اصرارا على تقديم استقالته والمغادرة،وهو أمر لم يدهش أكثر المراقبين لان التصعيد الذي لا يدري احد ما عي الجهة التي تقف وراءه بدأ أكثر جدية من أن يتوقف قريبا ،وفي ظل حالة الشد والجذب التي تعتري الشارع يبدو أن حمدوك سوف يضرب بكل ما كان ينتظره من مكاسب شخصية كترشيحه لمنصب في منظمة دولية عرض الحائط