الأخبار

كشفت صحيفة السوداني الصادرة، الأربعاء، عن تفاصيل الساعات الأخيرة قبل تقديم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاستقالته، وموقف المكوّن العسكري من مبادرة يفترض أنّ يقودها رئيس رواندا، بول كاغامي، فضلاً عن ردود الأفعال الإقليمية والدولية.

وقالت الصحيفة، إنّه تجري تحضيرات لكتابة استقالة مسبّبة يطلع من خلالها، حمدوك، الشعب السوداني على التفاصيل الكاملة.

وأبلغ حمدوك، الذي يعتكف بمنزله هذه الأيام، طاقم مكتبه رسميًا بإصراره على الاستقالة من منصبه، وذلك خلال اجتماع مطوّل استمرّ حتى فجر الثلاثاء.

وكشفت الصحيفة عن مبادرة تمّ طرحها من قبل عددٍ من الشخصيات الوطنية لإيجاد مخرج من الحالة السياسية الراهنة وانسداد الأفق يقودها عدد من الوسطاء الأفارقة، على رأسهم الرئيس الرواندي بول كاغامي، حيث بدأت بالفعل مشاورات حول تلك المقترحات بعد أنّ رحبّ بها حمدوك وعدد من القادة السياسيين، إلاّ أنّ المكوّن العسكري أعلن رفضه لأيّ وساطة خارجية.

وأوضحت المصادر وفق الصحيفة أنّ حمدوك أخطر طاقم مكتبه بأنّه أبلغ المكوّن العسكري باستقالته خلال اجتماع أخير جمعه مع رئيس مجلس السيادة ونائبه.

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر بمكتبه وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية والذي يزور السودان هذه الأيام لتنظيم عدد من المخيمات الطبية ضمن خطة المركز لمكافحة العمي.

واستمع السفير لشرح من الوفد حول المخيمات والبرامج الذي نفذت بعدد من المدن والولايات السودانية وموقف الإعداد للمخيمات القادمة.

واشاد السفير بالمشاريع والبرامج المنفذه، مثمنا الدور الإنساني الكبير الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة، لافتا إلى أن مبادرات المركز في السودان مقدرة للغاية وتعكس العلاقات الأخوية التي تربط مابين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار بحسب صحيفة الصيحة، الى أن استمرار توافد المساعدات السعودية المتنوعة للسودان يعكس حرص قيادة المملكة على الوقوف بجانب السودان وشعبه في كل الأوقات.

شرعت هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بالخرطوم، الثلاثاء، في تنفيذ خطة نظافة وتجميل الجسور النيلية بالولاية.

وبدأ إنطلاق أعمال النظافة بجسر الفتيحاب، وشملت نظافة مداخل الجسر جهة الخرطوم والأجزاء العليا للجسر، بواسطة شركة سراميل.

وشدّدت الهيئة على استمرار ومواصلة تلك الجهود مساء اليوم بجسر الحلفايا، على أن تشمل الأعمال جميع جسور الولاية خلال الأيام المقبلة.

وفي ذات السياق حسب باج نيوز، أعلنت إدارة الإنارة والكهرباء بالهيئة عن التجهيز لتكملة أعمال تركيب وتزيين الجسور احتفالاً بالذكرى 66 لاستقلال السودان.

توقّعت وحدة الإنذار المبكّر في السودان عن انخفاض درجات الحرارة بشقيها الصغرى والعظمى في جميع أنحاء البلاد.

وقالت الهيئة العامة للأرصاد الجويّة، إنّه من المتوقّع هطول أمطار على ساحل البحر الأحمر وشمال البلاد في الساعات المقبلة.

وأوضحت وفق ما أوردت باج نيوز أنّ الطقس سيكون غائمًا بصورة جزئية في كلّ من الخرطوم، بورتسودان، حلفا الجديدة، الجنينة،فيما سيكون غائمًا في وادي حلفا وشندي.

خالد عمر يكشف ما دار بينهم و”حميدتي” قبل سقوط بن عوف

كشف الأمين العام للمؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، عن طلب تقدم به قائد قوات الدعم السريع، الفريق محمد حمدان دقلو، للقاء عدد من ممثلي قوى الحرية والتغيير في يوم 11 أبريل عام 2019 .
وقال خالد عمر إن عدداً من أعضاء التحالف من بينهم صديق يوسف، وعمر الدقير، ومحمد ناجي الأصم، قابلوا “حميدتي” بمكتبه بالخرطوم 2 .

وأضاف حسب السوداني: “حميدتي أخبرهم أنه ليس جزءاً من الترتيب الذي أقدم عليه ابن عوف، ومع تسليم السلطة للشعب، وسيلزم موقعه، ولن يكون جزءاً من ترتيبات المجلس العسكري”.

وبشأن المفاوضات بين التحالف والمجلس العسكري ، قال خالد عمر في سلسلة حلقات حول ما جرى خلال أيام الثورة، إن الحرية والتغيير لم تطرح أن يتم تعيين وزيري الدفاع والداخلية من المكون العسكري، ولم يكن مخططاً مسبقاً التنازل عن الوزارتين .

وأضاف: “لكن داخل الاجتماع صديق يوسف قال مجلس الوزراء كاملاً للحرية والتغيير، وأكيد طبعاً الدفاع والداخلية شؤون عسكرية يحددها العسكريون وممكن يعينوهم العسكريون “.
وتابع: “العسكريون بعد ذلك مسكوا في الموضوع دا وأصروا عليه”.

رفض صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، التعقيب على اتهامات وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر، وقال لـ(السوداني)، إنه لن يرد على أي اتهامات شخصية ولن يوضح أي شيء.

وكان خالد عمر قد ذكر أمس أن ممثل قوى الإجماع الوطني صديق يوسف إبان التفاوض مع العسكريين بعد فض اعتصام القيادة العامة، هو مَن اقترح أيلولة وزارتي الدفاع والداخلية للمكون العسكري، رغم أن المقترح لم يكن يُعبر عن رؤية الحرية والتغيير، ولم يكن ضمن مطالب المكون العسكري.

أسفرت قرعة دوري المجموعات لأبطال إفريقيا، عن صدام قويّ في المجموعة الأولى، بعدما أوقعت الهلال السوداني والمريخ السوداني مع الأهلي المصري وصنداونز الجنوب إفريقي بحسب باج نيوز.

وجاءت المجموعة الثانية، الرجاء الرياضي المغربي، هورويا الغيني، وفاق سطيف الجزائري. أمازولو الجنوب إفريقي.

وضمّت المجموعة الثالثة الترجي الرياضي التونسي، النجم الساحلي التونسي، شباب بلوزداد الجزائري، جوانينغ غالاكسي البوتسواني،

أمّا المجموعة الرابعة الوداد الرياضي المغربي، الزمالك المصري، بيترو أتلتيكو الأنغولي ، ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي.

أجريت قبل قرعة دور المجموعات من كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

وبحسب باج نيوز فقد جاءت القرعة كالآتي : “المجموعة الأولى: بيراميدز- الصفاقسي-زاناكو – أهلي طرابلس | المجموعة الثانية: شبيبة القبائل أو رويال ليوبارد – أورلاندو بيراتس -شبيبة الساورة – الاتحاد الليبي |
المجموعة الثالثة: مازيمبي – القطن -المصري البورسعيدي – أوثو دويو |
المجموعة الرابعة: نهضة بركان المغربي – سيمبا-أسيك ميموزا – الحرس الوطني”.

أفادت صحيفة اليوم التالي الصادرة، الثلاثاء، أنّ المجلس السيادي حسم أمر استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأنّه تبّقت فقط الإجراءات الرسمية لإكمال الأمر بعد تمسّك حمدوك بموقفه الرافض للاستمرار في المنصب رغم محاولات إقناعه بالتراجع عن الخطوة.

وأكّدت الصحيفة بحسب مصادرها، أنّ حمدوك لم يقدّم استقالته مكتوبة للمجلس السيادي ولكنّ تمّ مناقشة الأمر في الاجتماع الثلاثي الذي انعقد مساء أمس الأوّل بينه ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان والنائب الأوّل للسيادي محمد حمدان دقلو.

استنكر المجلس القيادي لقوَى الحريّة و التغيير بقرار مجلس السيادة الذي وصفه بالإنقلابي الذي قضى بإعادة السلطات القمعية لجهاز الأمن، ومنح الحصانة للقوات التي تنفذ مجازر الإنقلاب في مواجهة ثورة الشعب السلمية، وندد بماوصفه الإستهداف المُمَنهجَ للجان المقاومة و الفاعلين الثوريين بواسطة السلطات الإنقلابية، و حالات الدخول للمنازل و تفتيشها بغرض القبض بموجب أوامر الطوارئ وأكد أن تلك الاجراءات تستهدف شل الحراك الشعبي الواسع لمناهضة الإنقلاب.

وجدِّدُ المجلس المركزيّ القياديّ تمسكه بشعار الموجة الثورية، ونفى بشكلٍ قاطع أي تواصل مع النظام الانقلابيّ، ونفى تلقيه أي عروضٍ من قائد الإنقلاب و لا رئيس وزرائه بشأن العودة إلى ما قبل يوم ٢٥ أكتوبر، وأكد أن الشراكة الإنتقالية قد انتهت بالإنقلاب وقالت قحت في تعميم صحفي بحسب صحيفة الجريدة: مايشغلنا هو العمل مع شعبنا على إسقاط هذا الإنقلاب و محاسبة قادته لا مشاركةَ رئيسهِ سلطتَه الفاسدة.

ونوهت وفق كوش نيوز الى أن هذه التطورات القمعية جاءت فى أعقاب إتفاقية ٢١ نوفمبر واعتبرت أن قرار البرهان تلاوة مكررة من كتاب الإنقاذ فى آخر أيامه وذكرت” ثورتنا ماضية لتسحق في طريقها لتسحق في طريقها هذا الانقلاب مهما تدثر بالعنف.