الأخبار

كشفت عضو لجنة محامو الطوارئ نفيسة حجر عن تفاصيل اعتداء أفراد من قسم شرطة بحري بالضرب المبرح على المحامي سفيان عوض عبدالفراج أثناء قيامه بواجبه ومباشرته اجراءات الإفراج عن الثوار المعتقلين في مليونية ٣٠ ديسمبر.

وقالت في تصريح بحسب صحيفة الجريدة: ” طالب المحامي سفيان بمباشرة الإجراءات للإفراج عن المعتقلين الثوار بقسم شرطة ببحري إلا أن عدد كبير من أفراد الشرطة اعتدوا بالضرب عليه داخل القسم” ، وأكدت أن الاعتداء تم أمام وكيل النيابة وضابط برتبة نقيب، وأردفت عجز الضابطين عن إيقاف جنودهما من الاستمرار في ضرب المحامي الذي تم نقله لطوارئ مستشفى بحري وهو فاقد للوعي.

دعا تجمع المهنيين السودانيين، جماهير الشعب السوداني وجموع المهنيين السودانيين والعاملين بأجر في كل مدن وقرى السودان للخروج والمشاركة الفعالة في المواكب المليونية يوم الأحد 2 يناير 2022م.

ووجه التجمع رسالة إلى لجان مقاومة الديوم الشرقية بحسب صحيفة الصيحة قائلاً: “لن تسيروا وحدكم. قف”، وكانت لجان مقاومة الديوم أعلنت عن مليونية الأحد 2 يناير وفاءً لشهداء 30 ديسمبر 2021م.

وكانت لجان مقاومة عديدة وأجسام مهنية أكدت الخروج يوم الأحد تضامناً مع دعوة لجان الديوم الشرقية.

قال مجلس السيادة السوداني إن مجلس الأمن والدفاع اجتمع بالقصر الجمهوري في جلسة طارئة اليوم السبت للوقوف على الأوضاع الأمنية بالبلاد.

وذكر البيان أن المجلس أبدى “أسفه على الأحداث التي صاحبت الحراك من فقدان لأرواح عزيزة على الوطن”.

وأضاف البيان أن مجلس الأمن والدفاع وجّه بالإسراع في استكمال إجراءات التحري والتحقق ومحاسبة المتورطين في الأحداث وجدد ثقته في القوات النظامية.

واستمع مجلس الأمن والدفاع إلى تقارير الأجهزة الأمنية حول الأحداث التي صاحبت التظاهرات في ديسمبر الماضي و”أمّن على كافة الإجراءات التي اتخذتها للحفاظ على سلامة وأمن المواطن والممتلكات العامة

بعد أن راجت انباء عن إعادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك إلى الإقامة الجبرية اتصل محرر شوتايم بمصدر موثوق نفى الخبر جملة وتفصيلا، أما عن تأجيل خطابه فقد أكد المصدر أن التأجيل تم للمزيد من التشاور مع بعض القوى السياسية لتدعيم موقفه تجاه بعض القرارات (التي لم يسمها)

أكدت لجان مقاومة سودانية، توافقها على التصعيد في مواجهة الانقلاب العسكري وإلى حين اسقاطه، وأعلنت عن جدول زمني يتضمن «5» مواكب معلنة خلال شهر يناير 2022م بجانب أخرى غير معلنة.

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة العاصمة السودانية الخرطوم، توافقها على الخروج في شهر يناير 2022م في مليونيات معلنة هي أيام «6، 12، 17، 24 و30 يناير» وأخرى غير معلنة، وقالت «إن يناير ليس سدرة منتهانا ونحنا ما ح نوقف تصعيد إلّا نموت».

نشرت الزميلة صباح احمد  على صفحتها بالفيسبوك هذه العناوين التي يبدو أنها لحوار الموسم مع الشيخ بلة الغائب ،وصباح مشهورة بالأعمال الاستقصائية ويتابع الكثيرون صفحتها بالفيسبوك لتأكيد أو نفي الأخبار الرائجة كونها تملك مصادر متنوعة ذات مصداقية…

فإلى ما اوردته :
_البرهان قاعد وحمدوك ماشي..
_حميدتي ما خائن ويشبه الشيخ زايد بن سلطان..

_مافي انقلاب تاني.. والبلد دي ما بحكمها غير العساكر..
_ مافي ديمقراطية بتحكم تاني.
قلت للبشير ستحكم ٣١ عاما و٧ أيام.. عرفت ان أمرا سيحدث ونصحته بالتنحي عن الحكم لهذه الأسباب.. لم يسمع كلامي وقال لي خلاص قبلت علينا!..

رجح البعض ان يكون الخطاب الذي سيلقيه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك اليوم هو تقديم استقالته على الهواء الا ان كافة الشواهد تقول عكس ذلك كون الرجل موظف تكنوقراطي لا يستخدم الإعلام في مثل هذه الأمور لذا فقد افصح مصدر مقرب من الرجل ان حمدوك سيقدم خارطة طريق مقرونة بقيد زمني محدد لحل الاحتقان السياسي بالبلاد.

من ناحية أخرى أكد مقربون من مصدر القرار ان المملكة العربية السعودية سيلعب دورا حيويا في المشهد السياسي مقبل الأيام وذلك بسبب انه بعث واحدا من اقرب مستشاريه إلى المملكة في مهمة امتدت حتى الان لمدة عشرة أيام

لذا فإن خطاب رئيس مجلس الوزراء اليوم سيكون سطرا جديدا في حل المشكل السيادي القائم

رفض رئيس القضاء مولانا عبد العزيز فتح الرحمن النزول من مكتبه لسماع شكوى المحتجين
الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام مكتبه الاربعاء  منددين بعدم التصديق لهم بفروقات البديل النقدي الذي تم صرفه للقضاة فقط دونا عن بقية منسوبي السلطة القضائية والبالغ قدرها (٢٢) شهرا .
كما أعلنوا المحتجون عن اضراب شامل يمتد حتى السادس من يناير المقبل وبعدها الدخول في عصيان مدني .
و تحسر المحتجون على رئيسة القضاء السابق مولانا نعمات محمد خير والتي ظلت تقف مع الموظفين والعمال باعتبارهم الشريحة الأضعف في القضائية بحسب قولهم .

كما عبر بعض المحتجين عن حزنهم الشديد لما أل اليه حال السلطة القضائية في الآونة الأخيرة ومن سياسة التفرقة بين القضاة والموظفين والعمال وأكدوا أن هذا لم يحدث طوال تاريخ القضائية ، مشيرين إلى أن القضائية عجزت عن تحقيق العدالة داخل مؤسستها وبين منسوبيها فكيف تحققها بين الناس.

أكد القيادي بحركة العدل والمساواة السلطان ابراهيم أبكر هاشم أن اتفاقية جوبا للسلام قد لا يعرف عنها الكثيرون شيئا، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية كانت ماراثون كبير للسلام إذ أنها استندت  واستفادت من جميع النقاط المهمة في الاتفاقيات السابقة ،لذا فقد كانت حركة العدل والمساواة هي رأس الرمح في التفاوض لأنها دفعت بمفاوضين شرسين خاضوا غمار جميع الاتفاقيات السابقة فكأنما هم أصبحوا مرجعية الاتفاقية ،كما أن حركة العدل والمساواة كانت الحركة الوحيدة التي اسست مفوضية خاصة بالسلام والمفاوضات كما انها  تملك كوادر مؤهلين اكاديميا ومعرفيا لخوض المفاوضات.

وقال هاشم في افادات مهمة تنشر لاحقا بهذا الموقع:

اما الاتفاقية نفسها فقد خرجت قوية ومتماسكة لأنها فتحت كل الجراح القديمة وعالجتها ،فقد أعطت كل ذي حق حقه وفق مسودة الاتفاق الذي لو تم تنفيذه بالكامل لما قامت للحرب قائمة في بلادنا إن شاءالله