رفض رئيس القضاء مولانا عبد العزيز فتح الرحمن النزول من مكتبه لسماع شكوى المحتجين
الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام مكتبه الاربعاء منددين بعدم التصديق لهم بفروقات البديل النقدي الذي تم صرفه للقضاة فقط دونا عن بقية منسوبي السلطة القضائية والبالغ قدرها (٢٢) شهرا .
كما أعلنوا المحتجون عن اضراب شامل يمتد حتى السادس من يناير المقبل وبعدها الدخول في عصيان مدني .
و تحسر المحتجون على رئيسة القضاء السابق مولانا نعمات محمد خير والتي ظلت تقف مع الموظفين والعمال باعتبارهم الشريحة الأضعف في القضائية بحسب قولهم .
كما عبر بعض المحتجين عن حزنهم الشديد لما أل اليه حال السلطة القضائية في الآونة الأخيرة ومن سياسة التفرقة بين القضاة والموظفين والعمال وأكدوا أن هذا لم يحدث طوال تاريخ القضائية ، مشيرين إلى أن القضائية عجزت عن تحقيق العدالة داخل مؤسستها وبين منسوبيها فكيف تحققها بين الناس.