الشيخ بلة الغائب…..البرهان قاعد وحمدوك ماشي

by شوتايم2

 

 

نشرت الزميلة صباح احمد  على صفحتها بالفيسبوك هذه العناوين التي يبدو أنها لحوار الموسم مع الشيخ بلة الغائب ،وصباح مشهورة بالأعمال الاستقصائية ويتابع الكثيرون صفحتها بالفيسبوك لتأكيد أو نفي الأخبار الرائجة كونها تملك مصادر متنوعة ذات مصداقية…

فإلى ما اوردته :
_البرهان قاعد وحمدوك ماشي..
_حميدتي ما خائن ويشبه الشيخ زايد بن سلطان..

_مافي انقلاب تاني.. والبلد دي ما بحكمها غير العساكر..
_ مافي ديمقراطية بتحكم تاني.
قلت للبشير ستحكم ٣١ عاما و٧ أيام.. عرفت ان أمرا سيحدث ونصحته بالتنحي عن الحكم لهذه الأسباب.. لم يسمع كلامي وقال لي خلاص قبلت علينا!..

1 comment

د ازهري بشير 1 يناير، 2022 - 4:46 م

الراهن السوداني اليوم،،

*بقلم الباحث د.ازهري بشير

بمناسبة ذكري استقلال السودان بمرور ال66 عاما ،
السلام والمحبة والتعايش السلمي في السودان ليست من أولويات الحكومة ولا حتى الإنسان السوداني ، وهي ثقافة دخيلة .
وتربية جديدة بعيدة كل البعد عن قيمنا ،..
فإذا أردنا أن نتقدم في حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية ، فلابد من وضع دستور دائم وثابت متوافق عليه وفق التنوع الثقافي والاجتماعي الإثني السوداني الاصيل .
البلاد منذ الاستقلال لم يستطيع النخب السياسية الحاكمة وضع دستور ثابت ودائم للبلاد .
فكيف لنا أن نتقدم .
فكل الكلام الجميل الذي ذكرنا يحتاج إلى نظام ودولة قانون ومؤسسات ،
اي دولة تريد التقدم والنجاح والتقدم والازدهار علي شعبها وقيادتها أن تعمل على وضع دستور دائم وهي الخطوة الأولي ،،
وغير ذلك لن ينصلح حال السودان ابدا ،،
وفاقد الشئ لا يعطيه ..
وللأسف الشديد أن في السودان قضية حاضرة بقوة وهي قضية الهوية الوطنية السودانوية ..
والغريب والعجيب في الأمر أن هنالك ما يعرف بالمثقفين ، والعلماء ، والحقوقيين ، ورجال الدين ، والإعلاميين ، والأساتذة ، والنخب السياسية ، وزعماء العشائر والقبائل، والطلاب ، ومنظمات المجتمع المدني ،
بالله عليكم كل هؤلاء الأحزاب السياسية وعددها 101 حزب ، على رأسها حزب الأمة والاتحادي الديمقراطي ، جميع هؤلاء لم يستطيعوا أن يؤسسوا دولة سودانية مستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ،
نعم فشل الصفوة والنخب السياسية والعسكرية في قيام دولة مدنية ديمقراطية حديثة تنتمى إليها كل شعوب السودان المتعددة الثقافات ،
فكيف لنا تأسيس دولة مدنية وتدعي أننا سودانيين اصليين أصحاب الشأن والمصلحة الوطنية القومية ..
اكيد هنالك سيناريوهات تحدث في السودان ،،
الحلول …
اذا الشعب يوما اراد الحياه فلا بد أن يستجيب القدر ولابد للقيد أن ينكسر
ولابد لليل أن ينجلي..
وذلك بحل قضية الهوية الوطنية السودانوية .

وضع دستور دائم وثابت متوافق عليه وفق التنوع الثقافي والاجتماعي..

السودان يحتاج إلى رجال سودانيون اصليون معروفون بهويتهم الوطنية السودانوية ، لان الذي يحدث التغيير هم الذين وطئوا الحمرة …
والمحرش مو بكاتل …
الان في الخرطوم يوجد اكثر من 17 مليون اجنبي بدون مستند ودخلوا متسللين ومهاجرين ، ثم بعد فترة من الزمان أصبحوا شغالين سياسة وخراب بيوت ، وخربوا ما هو قائم في الماضي ، فكان ذلك غذو ثقافي ، استعمار استيطاني مقنن ..
اليوم لايستطيع الأب أن ينصح ابنه عمره دون ال17 سنة ، لانه دخلت علينا ثقافة شباب راكب راسوا ، كيف ذلك ،
حتى الخواجات ، لايستطيع طفل دون ال18 سنة أن يخرج عن طوع ابويه ،
واليوم تخرج البنت وعمرها دون ال16 سنة وهي مراهقة ، بلا حسيب ولا رقيب ..
حتى وصل الأمر إلى أن أصبح قضية اغتصاب 13 بنت سودانية على طاولة مجلس الأمن في الأمم المتحدة ..
ابن الرجال حتى يتركوا بناتهم في الشوارع ،، وكيف لمثل ذلك الرجل يستطيع أن يقود الأمة ، ويتقدم الصفوف ،
ليحدث ثورة ثقافية ، لتحقيق السلام الشامل والتنمية المستدامة والأمن ،،
كيف يحدث تطوير للبلاد . ونحن لا نحترم كبيرنا ولا نوفر صغيرنا ..
نشاهد القتل ، ونشاهد أبناء شعب واحد يتقاتلون ، ويهتكون اعراض بناتنا الصغار القصر ،،
من اجل ماذا يريدون ..
كل الذي فوق التراب تراب .

الان وفق الدراسات التي أجرتها مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية العالمية اليهودية والتي يتحكم فيها المخابرات الإسرائيلية الموساد ،
أثبتوا بأن شعب السودان هو يهود من الدرجة الرابعة وهو شعب خادم لممتلاك اليهود في ارض اليهود السودانية ..
ولقد بدءوا بذلك المشروع بتقسيم السودان إلى خمسة دويلات منذ عام 1956 ، ولقد بدءوا بفصل جنوب السودان ..
يعني ياشعب السودان انتم في قبضة وسيادة اليهود ،
هل يعلم الشباب بذلك ..
وهل نستطيع تحقيق الأهداف النبيلة المنشودة للثورة المجيدة ، التى تنادي بالعدالة والسلام ..
واليهود يحركون قياداتنا وشبابنا نحو الانقسام ..
علما بأن اغني يهود العالم انطلقوا من السودان ، ومنهم أسرة ناتنياهو ، في شمال السودان ..ثم خرجوا وانتشروا إلى بقاع الدنيا ، مع خروج المستعمر ، تاركين خلفهم وكلاء المستعمر ، الذين ينفذون اجندتهم ، منذ الاول من يناير 1956م وأسسوا لهذا الشعب السوداني ، هذه الظواهر السالبة ، التى تعرف بالعنصرية ، والقبلية ، ( هذا من قبيلة فلان ، وهذا نسبه من الاشراف ، وهذا من افريقيا واسود وذاك من العرب )
لقد حفروا للسودانيين حفرة عميقة ومظلمة ،،

وظل الإنسان السوداني يعاني مرارة العيش الكريم والحرمان ، وكانت بداية ذلك العذو ومخلفات المستعمر ، بدءوا بهتك المجتمع وجعل البغض والكراهية حتى بين الأخوين في البيت الواحد . وكانت ثقافة ختان البنات واحدة من ذلك الغذو ،
حتى لا تشعر البنت والمرأة بالإحساس بالأنوثة ، تلك النعمة الإلهية ، قاموا بقطعها ، فكانت الكراهية، وعدم الاحساس بالحب والحنين والعاطفة ، بين الزوجين مما أثر ذلك على سلوكنا ، الموروثة ، بفقدان الاحساس بالحب ، مما أفقد الحب والاحساس بالآخر ، وهي واحدة من الموروثات التي خلفها الاستعمار .
الذي فصل السودان وقسمه قبل خروجه بالتالي كانت عملية ختان البنات جزء من المخطط لفقدان الإنسان عدم الاحساس بالوطن ،والغيرة على بلده ، بل حب نفسه ، وهي آخر نتيجة توصل إليها المستعمر ثم خرج ، مدعيا ومنح الوكالة للبعض ، بعد ما علمهم ودربهم على قيادة البشرية في السودان ، وكيفية السيطرة عليهم ، والتحكم فيهم . وهو مايحدث اليوم الراهن السوداني ،،
أصبحنا نشاهد ممارسة الرذيلة وهتك اعراض بناتنا أمام أنظار الجميع ، في ابشع جرائم حرب ، لم يشهدها العالم الغربي ، حدثت في السودان ،
إنسان يقتل اخيه الإنسان ، بل أبادة جماعية في دارفور وجبال النوبة ، والنيل الأزرق ، كلها مناطق السودانيون اصلييون ، وهو استهداف واضح ومقصود، ومن نفس النوع والجنس الذي قتل بل دفن ضباط احياء وهم زملاءهم في الجيش ، وايضا ما حدث في الجزيرة أبا ، وبيت الضيافة من مثقفين للاسف نخب سياسية .
في ظاهرة خطيرة لا تحدث من انسان طبيعي سوي ، وهويته سودانية ، لا والله ، كيف يسمح ضمير انسان بدفن إنسان حي ، كما حدث في اعدام ضباط الجيش ، وقتل طلاب الشهادة الثانوية في العيلفون ، وقتل المعتصمون أمام القيادة ، كلها جرائم وقعت في أيام حرام ايام ليلة القدر من رمضان ، وايام العيد ..
هل ذلك عمل لإنسان طبيعي ،، هل ذلك صدفة ،
نعم هو تأكيدا لما ذكرته ،.انه عمل ممنهج وفق خطة واستراتيجية ،
ولذلك تأتي أهمية قضية الهوية الوطنية السودانوية واحدة من القضايا التى تتعلق بجميع الممارسات التي تمت ، بعد ان خرج الاستعمار البريطاني، تاركا من خلفة امراض عقيمة ، وجراحات عميقة ، منها هؤلاء الوكلاء المستعمر ..الذين ساهموا في تطوير وتعميق الفارق بين أبناء الوطن الواحد. وهم اسباب تعاسة وهوان الشعب السوداني الطيب ..
وكل الذي حدث ومايزال مستمر هو من صنع ذلك العدو الصهيوني ،
والآن هنالك من لطخوا أيديهم بالدماء ،

من أبرز مشكلات السودان ما بعد الاستقلال إلى يومنا هذا هي فشل الصفوة والنخب السياسية ممن توالوا على حكم السودان في إيجاد معادلة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية لتأسيس دولة سودانية مستقرة . دولة مدنية حديثة تنتمى إليها كل شعوب السودان المتعددة في ثقافاتها دياناتها ولغاتها وسبل كسب عيشها.
والذي يتعمق ويمعن النظر بعين ناقدة ونافذة يستطيع أن يتعرف على ذلك الفشل الذي لازم السودانيين ما يقارب ال 66 عاما ، ويصل إلى قناعة بأن الأمر ليس فشلا سياسيا فقط بقدر ما هو منهج سياسي واقتصادي وثقافي متكامل ومقصود ، مصدره عقلية إقصائية مركزية ، لاتؤمن بإدارة التنوع كمصدر قوة وثراء في الدولة السودانية الحديثة .
فمثلا عملية تغييب تاريخ السودان القديم في المساهمة في مكونات الهوية (السودناوية) القومية ، وفي المناهج التعليميه ، وفي التربية الوطنية والسياسية، لايمكن أن يكون نتيجة غفلة ، أو فشل سياسي بحت ، تشير القرائن إلي أن تغييب التاريخ القديم للسودان، والتقليل من شأن مساهمة شعوب الهامش في الحركة الوطنية ضد الاستعمار ونيل الاستقلال السياسي ،كان هي ممارسة سياسية إقصائية ممنهجة ومستمرة عبر حقب الحكومات المختلفة ، عسكرية كانت أم مدنية .
لذلك وبسبب السياسة الإقصائية المقصودة ، لا الفشل السياسي .
ظلت قضية الهوية في السودان قضية حاضرة في كل أزماته السابقة والحالية.
وبقدر ما ارتبطت قضية الهوية بتاريخ وتراث وفنون الشعوب ، فهي تربط أيضا بحقوق الأرض التي تعيش عليها الشعوب والمجتمعات الأصيلة المحلية المكونة لأية دولة.
فالارض لدي الشعوب المعتزة بنفسها هي مصدر عزتها وكرامتها، ومحفظة لتأريخها وتراثها وفنونها والقاعدة المواردية لاقتصادها وسبل كسب عيشها.
عل ضوء هذه الحقائق يكون من الصعب إن لم يكن من المستحيل بناء دولة سودانية مستقرة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، دون أن لتاريخ وهوايات الشعوب المحلية، وحقوقها التقليدية في ملكية واستخدام أراضيها دور محوري في تشكيل الهوية والاقتصاد على المستوى القومي.
ويتمظهر ممارسة الإقصاء الممنهج وعدم المشاركة الثقافية للقوميات المحلية في الهامش في البناء الوطني في المركز من خلال ما تعكسها المؤسسات الرسمية من مظاهر ومضامين ثقافية مادية ومعنوية، وتراث وفنون وتاريخ منتقاة بعناية وتركيز من مجتمعات وثقافات محددة مقارنة ببقية شعوب وأقاليم السودان . فالصراع المزمن ضد المركز من الشعوب الأصيلة في الهامش ودفاعها المستميت من أجل هويتها الثقافيه ، ومن أجل أراضيها ومواردها وثرواتها الطبيعية، هو رد فعل حتمي وطبيعي لواقع السودان السياسي المأزوم منذ الاستقلال إلي يومنا هذا.
عليه ، يمكن القول إن أي مساهمة نحو إيجاد حل سياسي شامل وعادل ومستدام في السودان ، لابد أن تتمحور حول هذه القضايا الرئيسية للأزمة السودانية : وهي قضية الهوية ، أي الإعتراف بالتنوع الثقافي والعرقي وبحقائق التأريخ القديم والحديث ، والأرض كمصدر للثروة الاقتصادية وسبل كسب العيش للشعوب المحلية ، والسلطة خاصة فيما يتعلق باتفاق الكل حول أسس وقواعد دستورية لكيفية حكم السودان ، وتداول السلطة سلميا وبشكل مستدام.
الثقافي والاجتماعي

Reply

Leave a Comment

أربعة عشر + 20 =