قامت فتاة من ولاية غرب دارفور بمناشدة عاجلة لإنقاذ الفتيات المختطفات من جميع أنحاء السودان من قبل الجنجويد حيث يتم بيعهن نهارا جهارا لاغراض الدعارة
شاهد الفيديو من هنا
قام اللواء الركن ياسر فضل الله بتجهيز قبره بيده داخل قيادة الفرقة السادسة عشر وسط تهليل وتكبير قواته التي التفت حوله التفاف السوار بالمعصم
واللواء ياسر صامد مع قواته داخل قيادة اللواء السادس عشر بمدينة نيالا وسط قتال ضار مع مليشيا الجنجويد
التي حاولت استباحة المدينة التجارية الكبيرة وثاني اكبر مدن السودان من حيث السكان
شاهد الفيديو من هنا
بيت الشورة
عمر الكردفاني
عيدنا التاسع والستين مضرجا بالدماء…..هل نحن سحرة هذا العصر؟
والليل يرخي سدوله حتى لكأنك داخل الآية الكريمة
﴿ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ﴾
والذئب المجازف يتشمم حواف الخندق العميق وتتمتم انت في سرك …..لطالما نصحت الزملاء أن لا يلقوا بقايا الطعام على هذي المناطق ،من بعيد يأتيك صوت الضبع المرعب….فجأة ذات الضبع يحاول الشرب من الضفة الأخرى للنهر الذي تحرس ضفته التي تليك ….وسط كل هذا تدوي زخات الكلاش التي تعرفها تماما إذ أنها ترفع مستوى الادرينالين عندك حتى وان كنت نائما….ويكون تقريرك هو ….مجموعة كلاش أصابت جسدا حيا على بعد ثلاثة كيلومترات ناحية غابة (نجق جم).بعد قليل يتراءى ضوء متراقص بين الشجيرات فتطلب الأذن بالتعامل معه ….يتم رفض طلبك ولكن عندما يأتي مصاب من المواطنين إلى قيادتك ينظر إليك الجميع في ريبة(هل انت ساحر؟)
نعم نحن سحرة هذا العصر والمليشيا التي كانت تقاسمنا المواقع والمكاتب تغدر بنا وتذبح زملاءنا بليل وعيون المغدورين تتسع وتتسع حتى تصبح فراغا عريضا من الألم يصحي ماردا نام منذ أكثر من أربعين عاما اسمه الشعب المعلم فيرفع تمام (المليون) لأول مرة في تاريخ أفريقيا….انه السحر يا مولاي .
نعم نحن سحرة هذا العصر وقد صدئت بنادقنا ال(ج 3)في مخازنها وخرج علينا تتار هذا العصر بقضهم وقضيضهم لنغنم منهم ولله الحمد البنادق الأمريكية الحديثة (mk47) حلالا بلالا لأيام قادمات وقد نستخدمها لل(جنصصة )فقط لأننا اكلنا عدونا باظفار وناب.
نحن السحرة وأربعة دويلات تمد الخونة بالسلاح العتاد بل والرجال فيحتدم الصراع فيها جميعا وتلك التي لا يستطيع عسكرها انتزاع الحكم يرسل إليها الله جنودا من عنده ….انه السحر اللدني ولله الحمد.
بل نحن سحرة هذا العصر والمدرب كورينا يصيح من النشوة وهو يرى الدفعة (ترقص) بالبيادة (خطوة واحد وعشرين) ودفعتكم ود اللواء يصيح :للشمال دور لليمنيين دور للخلف دور …..شمال يمين قف!!!!
يصيح كورينا :والله انتو بقيتو عساكر لكن أين فلان فيصيح:فندم ….وينادي ثلاثة آخرين فيصبح العدد أربعة ويقول بثقة :ديل اول ناس حيموتوا من الدفعة دي ووالله كانوا اول أربعة شهداء من الدفعة وقد استشهدوا في معركة واحدة.
نعم نحن سحرة هذا العصر وعيدنا التاسع والستين يأتي مضرجا بالدماء جراء خيانة من كانوا حتى الأمس يأكلون معنا من ذات الطبق فيسحبون الخنجر المسموم ويذبحون منا أربعة آلاف بدم بارد نصفهم كانوا بالمكاتب والعنابر غافلين وليسوا مهملين لانهم كانوا يظنون ان الذين معهم في ذات الخندق رجال ولكن تبين من معدنهم انه ليسوا حتى باشباه الرجال ….فيسيل دمهم مسكا وهم في طريقهم إلى الجنان ولكنا نحشر ثمانين الفا من الخونة إلى جهنم وبئس المصير وقيحهم وصديدهم تعافه حتى كلاب الشوارع ….ألم أقل لكم اننا سحرة هذا العصر !!!
ثم ماذا بعد ؟
بالامس بعد أن قرأ دفعتي غانم محمد حماد عمود إلى الجيش في عيدنا زف الي خبر آخر شهداء الدفعة آدم ابراهيم كبة الذي استشهد اسيرا عند كلاب مليشيا الجنجويد وهو على أعتاب الستين ومصاب بالسكري فعرفت أنها علامة …..علامة انتصارنا لان الشهيد كان ملح الدفعة وكانت له لازمة حلوة بينه وبين المعلم (كورينا) الذي عندما رآه مريضا بدلا من أن يطمئنه حاول أن يلقنه الشهادة فقال له بصوته الجهوري:كبة لاآآآ اله الا الله ….فصارت لازمة بين الدفعة …..كبة :إنا لله وإنا اليه راجعون…..لعلها آخر الأحزان يا صديقي ودمت في جنان الرحمن في حواصل طير خضر
الإدارة العامة لمكافحة التهريب بقوات الجمارك
نسور الحدود والضرب بيد من حديد ذودا عن وطن الجدود
تقرير اخباري :إعلام قوات الجمارك
والشمس ترسل اشعتها الخجولة مؤذنة بالغروب يتأهب جميع ضباط وضباط صف وجنود القوات النظامية السودانية فيما يسمونه بينهم اصطلاحا (آخر ضوء) وهو موعد متوقع لهجوم العدو ويلاقيه صباحا اول ضوء .كافة هذه القوات النظامية تعمل وفق دفع وطني ذاتي فإذا سألت أحدهم عن الموت في التو واللحظة لن تجد منه مبررا واضحا يجعله يقف هذه الوقفة سوى(ادرينالين) الوطنية الذي رضعوه صغارا من أمهاتهم وتحول بعد ذلك إلى هذه الروح الوثابة من أجل الوطن .
ضباط وضباط صف وجنود قوات مكافحة التهريب بقوات الجمارك ليسوا بدعا من زملاءهم ولكنهم هذه الأيام يجدون أنفسهم ملزمين بسداد ثغرة قد ينفذ منها لوري محمل بالمود الغذائية او لوري محمل بالاسلحة الثقيلة الموجهة إلى صدور السودانيين بدون فرز لذا تجدهم هذه الأيام وقد كثفوا من درياتهم التي تضبط يوميا عشرات السيارات المحملة ببضائع مهربة دخولا او خروجا حتى أن وزير الداخلية السوداني الذي حضر إحدى تلك الضبطيات وصفهم بالدرع الفولاذي إذ
اشاد وزير الداخلية المكلف الفريق شرطة حقوقي خالد حسان محي الدين الماحي بقوات مكافحة التهريب واصفا اياها بحائط الصد الفولاذي وقال إن ما تقوم به الآن هو حرب قائمة بذاتها ضد مخربي أمن واقتصاد البلاد لان الحرب الدائرة انما تعمل على اسقاطها في مستنقع الفشل وهو ما لن يسمح به سوداني في قلبه ذرة من الوطنية جاء ذلك لدى وقوفه على واحدة من أكبر ضبطيات المكافحة حيث قامت قوة من مكافحة التهريب بالبحر الأحمر بمطاردة بوليسية لعدد اثنتي عشرة سيارة منها ثلاثة شاحنات ضخمة تحمل مواد غذائية وذهب وزئبق وكانت السيارات التي تحمل 37 كيلو غراما ذئبق واكثر من 66كيلو غراما من الذهب على بعد خطوات من عبور الحدود إلى دولة جارة وقد تفاعل السيد الوزير وقام بترقية القوة التي قامت بالضبطية رتبة أعلى وقال لهم هذا اقل مما تستحقون
مدير قوات الجمارك السودانية الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور كرر من اشاداته بقوات مكافحة التهريب معددا ما يقومون به من تضحيات من أجل صحة وأمن واقتصاد البلاد وقال سعادته :إن قوات الجمارك بكل اداراتها تعتبر رأس الرمح في الإقتصاد الكلي للدولة لان الجمارك هي الجهة الوحيدة التي عليها أن تقوم باحصاء كافة الصادرات والواردات وتقييم قيمة كل ذلك في ميزان اقتصاد الدولة ومن ثم تقديم كل هذه الاحصاءات إلى كافة الجهات التي تحتاجها لذا فإن تحملها لرصد ما يتسرب من سلع وبضائع استراتيجية دخولا وخروجا من البلاد يعتبر من صميم عملها رغم الرهق ورغم أن ضابط وضابط صف وجندي الجمارك هو في الأصل مدرب تدريبا فنيا للعمل المكتبي والمعملي الا انه في لحظة يتحول إلى مقاتل شرس بكافة أنواع الأسلحة المتطورة وذلك لحماية الحدود من أن تكون منفذا لأي شئ يضر بامن واقتصاد وصحة المواطن السوداني وقال سعادة الفريق أنه رغم الظروف التي تمر بها البلاد فإننا ملزمين بأن نوفر كافة ما تحتاجه قواتنا لان ذلك يعود بقيمة مضافة إلى الإقتصاد وتكون نتائجه واضحة للعيان وقال سعادته إن الضبطيات المتتالية تعني أن هنالك تصاعدا في وتيرة الاستفادة من الأزمة التي يمر بها اقتصادنا من توقف المصانع وتذبذب ميزان الصادر والوارد ولكننا في الجمارك نعمل بإذن الله على استعدال ذلك الميزان من أجل وضع افضل لاقتصاد بلادنا وبما أن الأمور لا تتجزا فنحن لن نسمح ابدا في ظل كل الظروف أن يتلاعب احد باجراءاتنا الجمركية خاصة وأننا مع الجهات ذات الصلة وضعنا إجراءات مخففة للتعامل مع سلع الصادر والوارد ولكن بالصورة السليمة والافصاح الحقيقي عن السلعة صادرة كانت أم واردة وختم سعادته بالقول :سنظل قابضين على جمر الاستعداد (مية في المية ) وسنرابط مع قواتنا في خندق واحد إلى أن تنجلي أزمات الوطن العزيز
مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب بقوات الجمارك اللواء شرطة مزمل علي عباس والذي طاف الأيام الماضية على إدارات المكافحة بكل من ولايات نهر النيل والشماليه والبحر الأحمر
قال انه ختم زياراته برفع التمام للسيد مدير قوات الجمارك السودانية الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور
وقال في إفادة ضافية:
في إطار جولاتنا التفقدية لكل إدارات مكافحة التهريب في ظل الانتصارات القوية التي حققتها في كثير جدا من الولايات حيث قامت بضبطيات مميزة وصخمة ومؤثرة وضربات موجعة لمعاقل التهريب وصولا إلى ولاية البحر الأحمر لرفع التمام للسيد مدير قوات الجمارك السودانية سعادة الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور بجاهزية الإدارة العامة لمكافحة التهريب بقوات الجمارك لأي عمل منوط بها
وابشر في هذه اللحظات بضبطية ضخمة جدا قامت بها قوات دنقلا والدبة ووادي حلفا حيث قامت بضبط ثمانية عشرة سيارة محملة بالسلع الغذائية والزئبق والوقود وكمية كبيرة جدا من الأدوية وهو ما نعتبره نصرا مؤزرا من الله ونشيد بهؤلاء الضباط وضباط الصف والجنود الذين يرابطون في هذا الجو المعفر بالتراب في كل الاصقاع وعيونهم كالصقور عيونهم لاتنام واستطاعوا الضرب بيد من حديد على معاقل التخريب لأننا نركز في هذه الظروف أن نثبت اقتصاد البلاد حتى تتجاوز هذه المحنة ونحي كل القوات المسلحة والقوات النظامية في كل الجبهات وهم يزودون تراب هذا الوطن .
بيت الشورة
عمر الكردفاني
بالعيد والقيمه المضافه لجمعيه الهلال الأحمر السوداني
في إحدى زياراتي المتعددة لولاية البحر الأحمر التي احبها (وتحبني) كما اظن ،كنت اجلس على زاوية طريق رئيس واظنه جوار فندق اولمبيا فضايقني وجود القليل من الذباب حولي (ايام كانت بورتسودان خالية من الذباب ) فتلفت حولي وفي بالي ان اتواصل مع احد منسوبي وزارة الصحة شاكيا ووالله سمعت صوتا اعرفه يأمر سيارة رش المبيدات أن تبدأ وعندما دققت النظر وجدته أخي وصديقي عبد الرحمن بلال بالعيد وزير الصحة شخصيا ،ووصفي له بالصديق أمر اعتز به لامور كثيرة اقلها أن الرجل الذي تسنم عدة مناصب ولائية وقومية منها منصبا رفيعا بوزارة الصحة الاتحادية الا انه ظل كما هو تواضعا وتواصلا وبيتا مفتوحا للجميع
ومما اتذكر عنه انه يوما ما كان وزيرا بولاية أخرى وحدث أمر غريب من وزير آخر إذ اختلس ذلك الرجل مالا كان مخصصا لبالعيد للسفر إلى دولة عربية لحضور محفل مهم ولكن ألغيت الرحلة فاعاد بالعيد اموال الرحلة الا ان زميله لم يعيدها إلى الخزينة فقام المراجع بالاتصال ببالعيد وقال له بالحرف :لاني اعرف تقواك وقد أحببت أن انهاك عن المال الحرام ولكنه عندما اكتشف مكان المال حمد الله أن ظنه كان في محله وقام بالعيد بمتابعة الأمر حتى عاد المال إلى خزينة الدولة ،وانا كصحفي اعتز بأن معظم اصدقائي من الدستوريين هم من الغبش كبالعيد وسبحان الله معظمهم من البحر الأحمر….بالعيد ،عيسى حمد شيك ،مجذوب ابو علي ،شريف المليك ،د .احمد عبد ربه وموسى علي حسن ببنك السودان وعلى رأس هؤلاء شيخي وابي الروحي رحمه الله الشيخ أبو علي مجذوب ابو علي الذي كان سببا في تعرفي عليهم جميعا.
نعود إلى سيرة صديقي بالعيد الذي تسنم الكثير من المناصب ولائيا واتحاديا ولكنه ظل كما هو تواضعا وسعة صدر و(سترة اقتصادية ان لم اقل فوق مستوى الفقر بقليل).
لم أكن اريد قصم ظهر الرجل الذي اعلم مدى حيائه وعدم حبه للاعلام ولكن حضوري للولاية غداة انشغاله بجلب المعينات الغذائية والدوائية للبلاد في هذا الظرف الحرج من عمر البلاد جعلني ادلو بدلوي في الإشادة به خاصة بعد ان وصلتني دعوة رقيقة من جمعية الهلال الاحمر السوداني
لتكريمه من قبل الجمعية لتواصله وحدبه للحصول علي ٤٠٠٠ طن اغذيه من المانحين وتوصيلها لمستحقيها بارياف البحر الاحمر ولايات الجزيره والشماليه ونهر النيل واثارها الايجابيه من مواد غذائية ممتازة وحسنة التعبئة وتوصيلها إلى مواقع المحتاجين والتوزيع بسلاسه مع السلطات المحليه تنسيقا وترتيبا مميزا وبحمد الله تابعت شخصيا عمليات التوزيع (خلسة) ليس شكا في العاملين على هذا الأمر المهم ولكن لاقسم للقارئ العزيز انني والله لم اشهد اي نوع من انواع الخلل من القائمين على توزيع المواد الغذائية الا ما تم رصده في مناطق التوزيع وهو امر قد يكون متعلقا بالتخزين المحلي وليس بالضرورة فسادا وهذه شهادتي للتاريخ
شكرا د سربل لاختيار الدكتور عبد الرحمن بلال بالعيد لإدارة الجمعية في هذا الظرف الدقيق والحمد لله قد اخترت للغبش اغبش مثلهم
ثم ماذا بعد؟
الكتابة عن الأشخاص تتطلب الكثير من المحاذير ولكن رجالا مثل شيخ ابوعلي ووريثه مجذوب وبالعيد وعيسى حمد شيك وشريف المليك والكثيرين من أبناء هذه الولاية المعطاءة هو أمر يسير لان الجميع يعلم سيرتهم العطرة ولا احد يستطيع الإشارة إليهم باصبع من فساد والله اعلم
هذا لا ينفي أن هنالك عدد كبير من أبناء هذا الوطن الشامخ ممن لا تشوبهم شائبة فساد لذا يجب الاهتمام بهم والاستعانة بهم في كل مفاصل الدولة من لدن رئاسة الوزراء إلى المناصب الولائية
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
مديرعام قوات الشرطة يشيد بقوات الجمارك السودانية
تلقى السيد مدير قوات الجمارك السودانية الفريق شرطة/حسب الكريم ادم النور إشادة من السيد مدير عام الشرطة وذلك للأداء المتميز للقوات خلال الأزمة التي تمر بها البلاد، يذكر ان قوات الجمارك السودانية كانت قد نقلت رئاستها إلى مدينة بورتسودان غداة اندلاع الحرب بعاصمة البلاد حيث تم نقل بعض الادارات والحاق عدد من السادة الضباط وضباط الصف والجنود بدائرة جمارك البحر الأحمر حيث تم ترتيب مقر بديل لرئاسة قوات الجمارك بمباني الدائرة، وقامت الادارات المختلفة بالعودة إلى النظام اليدوي في تنفيذ الإجراءات الجمركية لحين التمكن من العودة للنظام الالكتروني بسبب توقف خدمة المخدم الرئسيى الشيء الذي انعكس ايجابا على الإيرادات وخزينة الدولة التي استطاعت القيام بواجباتها في الفترة العصيبة التي مرت بها البلاد وصولا إلى دفع جزء من رواتب العاملين بالدولة والذي ساهمت فيه المصارف وعلى رأسها البنك المركزي ما جعل الدولة تمضي حثيثا متخطية عثرة الغزو الغاشم.
من جهة أخرى استطاعت إدارة مكافحة التهريب التابعة لقوات الجمارك تكثيف اطوافها على حدود البلاد منعا للتهريب الامرالذي أثر ايجابا على الإيرادات ومنع من التلاعب بموارد الدولة وصحة المواطن وذلك بضبط المواد الغذائية المهربة بتفادي الضوابط والتصاريح اللازمة من جودة ومواصفات والضوابط الصحية.
من جهتها اشادت الوزارة بالسيد مدير قوات الجمارك السودانية الفريق شرطة/حسب الكريم ادم النور لتفقده المحطات الجمركية والنقاط الحدودية ومتابعته اللصيقة لأداء قواته في هذه الظروف
وقال السيد الفريق أن هاتين الاشادتين تعتبران قلادة شرف وطنية تعتز بها قوات الجمارك وتدفعها لبذل المزيد من الانجازات خدمة للبلاد والعباد.
من لا يعرف الأستاذ مكين حامد تيراب الأمين العام لجهاز المغتربين يكون قد اغفل مجدا رفيعا يقوم الرجل ببنائه للبلاد فقد أسس لترفيع الجهاز إلى مفوضية تجمع كافة السودانيين خارج بلادهم حتى لا يضيع حق أي سوداني كما عمل على انشاء اكبر منصة اعلامية للمفوضية وكان القرار الخاص بالمفوضية قد تم اتخاذه لولا نشوب الحرب
وأثناء الحرب كان مكين يعمل بجد من أجل أن تظل خدمات الجهاز لمنسوبيه متواصلة
،فالرجل الذي ما زال في اجازة دون راتب من عمله بالمملكة العربية السعودية إنما جاء لينقل خبراته من أرض الحرمين إلى أرض الأجداد،وحتى أثناء هذه الحرب الضروس كان له معركة في ميدان مختلف فقد عمل بجد واجتهاد مع لجنة مصغرة من أجل إنشاء مصنع الجوازات السوداني حيث نالت تلك اللجنة المكونة من وزارة المالية والداخلية والمؤسسات ذات الصلة إشادة مستحقة من وزارة الداخلية السودانية كما خصص جزءا كبيرا من مباني الجهاز ببورتسودان من أجل إقامة هذا المصنع وأكد إعلام الجهاز أن مكين أعطى الضوء الأخضر لجميع المقار أن تكون جاهزة لاستقبال اي منشط وطني لخدمة البلاد لذا رأينا في شوتايم نيوز أن لا ننشر هذا البيان الصحافي الا بعد هذا التوضيح :
تصريح صحفي …
تناولت بعض وسائط التواصل الإلكتروني خبرا مفاده مشاركة السيد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج الأستاذ مكين حامد تيراب ضمن لجنة شكلها الدعم السريع للإتصال السياسي …
نؤكد للرأي العام أن السيد الأمين و منذ اندلاع الحرب ظل يمارس مهامه المنصوص عليها قانونا كأمين عام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج ، و قد بذل مجهودات كبيرة لخدمة المغتربين من تذليل الصعاب عبر جالياتهم المختلفة في كل المهاجر لتوفير الغذاء و الدواء للسودانيين المتأثرين بالحرب في الداخل كما يشرف سعادته على الترتيبات النهائية لتوسيع نشاط جهاز المغتربين من مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر لتقديم الخدمات اللازمة.
ونحن إذ ننفي هذا الخبر نشير إلى الأقلام التي ظلت على الدوام تقدح في مجهودات الأمين العام لا لشئ إلا لأنه ظل يخدم جميع المغتربين و المهاجرين دون النظر لخلفياتهم السياسية أو الجهوية كما هو الحال قبل ثورة ديسمبر المجيدة .
*إعلام جهاز المغتربين _ بورتسودان ..*
بيت الشورة
عمر الكردفاني
السفير المصري بالسودان هاني صلاح وعلامات استفهام في العلاقات السودانية المصرية
غداة اندلاع الحرب في السودان يمم أكثر من 280الف سوداني إلى جمهورية مصر العربية وانا متأكد ان من وصلوا مصر قبل الحرب لقضاء شهر رمضان المبارك كانوا أضعاف هذا العدد ولكن هؤلاء ال(280) الفا كانوا هم القشة التي قصمت ظهر البعير إذ تم الغاء الدخول بدون تأشيرة للفئات العمرية دون الثامنة عشرة وفوق الخمسين للرجال والنساء مطلقا ومن ثم ظهرت بعض التعقيدات مثل الموافقة الأمنية،كل هذه الإجراءات جعلت الكثيرين يضعون علامات استفهام حول سير العلاقات الاخوية بين الشعبين السوداني والمصري وانا شخصيا اصبت ببعض الاحباط جراء ما جرى إلى أن استمعت بالأمس إلى السفير المصري بالسودان الأستاذ هاني صلاح وهو ما جعل الامور تتضح لي لانه حينما بدأ السيد السفير حديثه في الاحتفال الذي نظمه نادي دبايوا العريق تكريما له لم يتحدث كسفير مصر بالسودان بل كان حديث المواطن السوداني هاني صلاح ،لأنه ابدا لم يقل اثناء حديثه عليكم أن تفعلوا كذا من أجل السودان بل كان يقول علينا أن نفعل كذا حتى لتشعر انك أمام واحد من اشد السودانيين وطنية فقد بدأ حديثه بالقول ان السودان لم يسقط ليقوم بل هو ما زال اقفا وانه ليست هنالك قوة في الدنيا تستطيع محو السودان من خريطة أفريقيا باستيكة لان السودان هو كل أفريقيا وعندما احصى عدد الطائرات الحربية والسفن العملاقة التي حملت خمسمائة طن من الأغذية والأدوية إلى السودان تململت انا فإذا به يقول ولكن السودان قدم أكثر من هذا لمصر وان مصر لا قدر الله لو حدث لها أي أمر لقدم لها السودان عشرات الاضعاف مما قدمت له وحتى عندما قال ان القيادة السياسية في مصر كانت تعليماتها أن يستمر دعم السودان دون توقف قال ان الرئيس عبد الفتاح السيسي لخص العلاقات السودانية المصرية في جملة قصيرة جدا إذ قال (ما لناش غير بعض )
إن الدبلوماسية هي غير ما رأيناه بالأمس في سعادة السفير هاني صلاح لانه ظهر على حقيقته :مواطنا مصريا وطنيا مخلصا لبلديه مصر والسودان ،ووالله لقد محا هذا الرجل النحيل صارم القسمات كل ما كنت أحمله تجاه اخوتنا المصريين من لوم تراكم في الأيام الماضية فهنيئا لشعبي وادي النيل ب(هاني) الذي قال جملة غاية في العمق إذ قال :نحن الآن نمثل جزء صغير من تاريخ العلاقات السودانية المصرية لأننا ورثنا هذه العلاقة المتينة كابرا عن كابر وسنمضي ويرثها أبناءنا واحفادنا من بعدنا وهو بهذا يلخص البعد الاستراتيجي لعلاقة استراتيجية بعيدة المدى بين شعبين تفصل بينهم حدود وهمية
وبقي أن نحمل علامات الاستفهام الماضية إلى السودانيين الذين نزلوا مصر بعد الحرب تحديدا :والله لقد شوه نفر منكم العلاقات بين الشعبين فلتعملوا على إعادة لحمتها لأننا كما قال سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حقيقة (ما لناش غير بعض) فما يجمعنا ينصهر على الحدود فتجد شعبا (سودامصريا) فيه كل ملامح وادي النيل واوصي كل السودانيين بالعزيزة مصر أن شعب مصر يحبكم ويحترمكم فلا تضيعوا هذا الحب من أجل عرض الدنيا واقول للشباب الذين فروا من الحرب في السودان …..جاريين ليييه يعني نحن البيحارب لينا منو ؟بس الحمد لله ما محتاجين ليكم.وحقيقة ما اتخذته السلطات المصرية من إجراءات دخول للسودانيين هو اجراء طبيعي لحماية أمن واقتصاد مصر وهو ما لا يتلاعب فيه الشعب المصري وحق له ذلك .
ثم ماذا بعد؟
نادي دبايوا العريق والذي ارتبطت به قبل عشرات السنين وجدانيا ارتباطي بالبحر الأحمر دائما يقدم مبادرات قل ما توصف به أنها قنابل من ضياء تعم كل الوطن فشكرا أولا أخي موسى علي حسن الذي كان أول من أدخلني هذا النادي العريق وشكرا كابتن محمد حسن مختار ربان النادي الذي لم نفترق معه منذ دخلت النادي وشكرا أخي الأصغر كابتن عبود شربيني ،وشكرا منتخبنا الأولمبي الذي جمل الليلة وشكرا الاتحاد العام لكرة القدم وشكرا بورتسودان ،من الغرائب أن الكاتب الراتب بهذا الموقع أخي الدكتور محمد يوسف إبراهيم(دباب) كتب قبل أقل من أسبوع عمودا باسم مصر يا اخت بلادي يا شقيقة فالتحية له واخيرا شكرا اخي السوداني الأصيل هاني صلاح
بيت الشورة
عمر الكردفاني
السفير المصري بالسودان هاني صلاح وعلامات استفهام في العلاقات السودانية المصرية
غداة اندلاع الحرب في السودان يمم أكثر من 280الف سوداني إلى جمهورية مصر العربية وانا متأكد ان من وصلوا مصر قبل الحرب لقضاء شهر رمضان المبارك كانوا أضعاف هذا العدد ولكن هؤلاء ال(280) الفا كانوا هم القشة التي قصمت ظهر البعير إذ تم الغاء الدخول بدون تأشيرة للفئات العمرية دون الثامنة عشرة وفوق الخمسين للرجال والنساء مطلقا ومن ثم ظهرت بعض التعقيدات مثل الموافقة الأمنية،كل هذه الإجراءات جعلت الكثيرين يضعون علامات استفهام حول سير العلاقات الاخوية بين الشعبين السوداني والمصري وانا شخصيا اصبت ببعض الاحباط جراء ما جرى إلى أن استمعت بالأمس إلى السفير المصري بالسودان ففاضت دموعي لانه حينما بدأ الحديث لم يكن سفير مصر بالسوداني بل كان المواطن السوداني هاني صلاح ،لأنه ابدا لم يقل عليكم أن تفعلوا كذا من أجل السودان بل كان يقول علينا أن نفعل كذا حتى لتشعر انك أمام واحد من اشد السودانيين وطنية فقد بدأ حديثه بالقول ان السودان لم يسقط ليقوم بل هو واقف وانه ليست هنالك قوة في الدنيا تستطيع محو السودان من خريطة أفريقيا باستيكة لان السودان هو كل أفريقيا وعندما احصى عدد الطائرات الحربية والسفن العملاقة التي حملت خمسمائة طن من الأغذية والأدوية إلى السودان تململت انا فإذا به يقول ولكن السودان قدم أكثر من هذا لمصر وان مصر لا قدر الله لو حدث لها أي أمر لقدم لها السودان عشرات الاضعاف مما قدمت له وحتى عندما قال ان القيادة السياسية في مصر كانت تعليماتها أن يستمر دعم السودان دون توقف قال ان الرئيس عبد الفتاح السيسي لخص العلاقات السودانية المصرية في جملة قصيرة جدا إذ قال (ما لناش غير بعض )
إن الدبلوماسية هي غير ما رأيناه بالأمس في سعادة السفير هاني صلاح لانه ظهر على حقيقته :مواطنا مصريا وطنيا مخلصا لبلديه مصر والسودان ،ووالله لقد محا هذا الرجل النحيل صارم القسمات كل ما كنت أحمله تجاه اخوتنا المصريين من لوم تراكم في الأيام الماضية فهنيئا لشعبي وادي النيل ب(هاني)
وبقي أن نحمل علامات الاستفهام الماضية إلى السودانيين الذين نزلوا مصر بعد الحرب تحديدا :والله لقد شوه نفر منكم العلاقات بين الشعبين فلتعملوا على إعادة لحمتها لأننا كما قال سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حقيقة (ما لناش غير بعض) فما يجمعنا ينصهر على الحدود فتجد شعبا (سودامصريا) فيه كل ملامح وادي النيل واوضي كل السودانيين بالعزيزة مصر أن شعب مصر يحبكم ويحترمكم فلا تضيعوا هذا الحب من أجل عرض الدنيا واقول للشباب الذين فروا من الحرب في السودان …..جاريين ليييه يعني نحن البيحارب لينا منو ؟بس الحمد لله ما محتاجين ليكم.
ثم ماذا بعد؟
نادي دبايوا العريق والذي ارتبط به قبل عشرات السنين وجدانيا دائما يقدم مبادرات قل ما توصف به أنها قنابل من ضياء تعم كل الوطن فشكرا أولا أخي موسى علي حسن الذي كان أول من أدخلني هذا النادي العريق وشكرا كابتن محمد حسن مختار ربان النادي الذي لم نفترق معه منذ دخلت النادي وشكرا أخي الأصغر كابتن عبود شربيني ،وشكرا منتخبنا الأولمبي الذي جمل الليلة وشكرا الاتحاد العام لكرة القدم وشكرا بورتسودان ،من الغرائب أن الكاتب الراتب بهذا الموقع أخي الدكتور محمد يوسف إبراهيم(دباب) كتب قبل أقل من أسبوع عمود باسم مصر يا اخت بلادي يا شقيقة فالتحية له واخيرا شكرا اخي السوداني الأصيل هاني صلاح
