لم يتمالك الشيخ محمد بن راشد نفسه فاطلق لدموعه العنان والطفلة مريم امجون تقرأ جزءا من كتابه قصتي يتحدث فيه عن وفاة والدته الشيخة لطيفة فبكى الكبير وابكى الجميع
شاهد الفيديو
التقى نجما مشوار المساء المتألق الطيب عبد الماجد والمتانقة هبة المهندس بعد أن تفرعت بهم سبل النجاح حيث كانا يعطران أماسي السودان بمشوارهم الرائع الانيق حيث كانت الأسر تتحلق حول التلفاز لمشاهدة أروع نجمين بزغا من بين كواكب ذلك الزمن الجميل فترصعت سماء البلاد فنا ادبا ابداعا وجمالا
كعادته الطيب لم يترك السانحة تمضي قبل أن يسكب يراعه عطرا يؤطر للقاء الانيق
فإلى ما قال الحبيب الطيب في حق الرائعة هبة الله لخلقه بنت المهندس:
أنا و ( النجمة ) والمسا
Hiba AL Mouhandis
التقينا على تماس ( دبي ) وفي البال ضفاف النيل …
استرجعنا رحيق مشاوير مضت وخواطر وشجون ولت
كانت برفقتكم الباذخة وحضوركم المترف ولازال صداها يتردد
لم يكن مشوار المساء لقاءاً عابراً فقد كان شلالاً رويا
تبادلنا فيه السمر والقمر ….والحكايا
في مساءات ملونة وفضاءات ساحرة بوجودكم
الصريح
لقد كان حديث الروح للروح …!!
يحدونا الأمل في لقاءات تتجدد
ويتجدد معها العطر والبوح ….في سودان أجمل
وطرانا يا الحبان أهلنا ….!!
وطرينا مشوار العصاري
ورعشة الورد البراري
البريد داير يداري
والقلوب كايسة المحنة
تعود الأيام
ظن الشاب العشرين أن جريمته قد اكتملت اركانها لان الشرطة لم تجد أداة الجريمة ولم تعثر على اي دليل يربط بينه وتلك الجريمة التي راح ضحيتها شرطي شاب كان ينافسه في حب إحدى فتيات الحي ،والقصة التي وقعت احداثها قبل أكثر من عشرة أعوام وكانت حديث الولاية الوسطية كادت أن تنتهي بتقييد الجريمة ضد مجهول إلى أن حدث أمر صادم لم يتوقعه احد ،فقد طلب المتهم من والدته أن تاتيه بملابس نظيفة من المنزل حتى يحتفل بها عند خروجه من حراسة الشرطة وذهبت الام عجلى إلى المنزل لتاتي لابنه بملابس نظيفة الا انها تفاجأت بأن حقيبته مغلقة والمفتاح معه بالحراسة ولأن إبنها حاد الطبع ودائما يعنفها إذا أخطأت في حقه فقد حملت المسكينة الحقيبة كلها خشية من غضب إبنها وأتت بها إلى الحراسة ،وضعت المسكينة حملها الثقيل وسط قسم الشرطة وطلبت من الشرطي أن يخرج إبنها من الحراسة والذي ما أن خرج حتى استشاط غضبا وعنف والدته باقذع الألفاظ طالبا منها أن تعيد الحقيبة فورا إلى المنزل ولكن الشرطي اشفق على المرأة من المشوار فأخذ المفتاح عنوة من الابن العاق وفتح الحقيبة ليظهر على الفور ما جعل الام تسقط مغشيا عليها .لقد كان بالحقيبة الساطور أداة الجريمة ملطخا بالدماء وملابس المتهم حين ارتكب جريمته والدماء تغرق كل الملابس .
تم تحريز الحقيبة وإعادة المتهم إلى الحراسة توطئة لتقديمه إلى القاضي لفصل في قضية القتل العمد التي ظهرت ادلتها أخيرا او بالأحرى أتت وحدها إلى قسم الشرطة
ونحن على متن سيارات الدفع الرباعي تلقاء محلية هيا كان في بالي شئ واحد فقط بما انني الصحفي الوحيد بين مجموعة من القانونيين لتقصي الحقائق عن مشكلة نشبت وادت إلى إيذاء مجموعة من ال(دهابة)كان ما يشغلني هو كيفية فصل الجانب القانوني من الجانب الاستقصائي إذ أن المشكلة كانت بين مجموعة من عمال الذهب وشرطة قادمة من خارج ولاية البحر الأحمر كما أن هنالك جانب أكثر خطورة وهو أن الذين وقع عليهم الظلم من أبناء غرب السودان وملاك الأرض من شرقه .المهم بعد الكثير من التحقيقات مع كافة الجوانب كان هنالك اسم يتردد كثيرا (ابراهيم منصور) فكل من تحدث إلينا يختم بالقول :عليكم التحدث إلى ابراهيم منصور .حتى ضابط الشرطة الموكل اليه حراسة الشركة وجهنا أن نتحدث إلى ابراهيم منصور .
بعد جولة استمرت يومين عدنا ادراجنا إلى مدينة عطبرة واثناء تناولنا للإفطار إذا بفتى غض الاهاب لم يبلغ الثلاثين عاما من عمره بعد يترجل من سيارة ويتوجه إلينا مع شبح ابتسامة حيية مقدما نفسه:ابراهيم منصور.
في البدء ظننت انني أمام شاب طموح يريد أن يستعرض معارفه عن المنطقة وما استطاع أن يقدمه من عون لاولئك الذين تحدثوا عنه بخير،خاب ظني وانا استمع إلى انسان ….نعم انسان يشرح وجهات نظر كل الجهات دون تحيز ويركز دائما على المظلومين من عمال المناجم ،لا عن أهله بل عن أولئك الغرباء الذين اتوا من أقصى غرب السودان بحثا عن اللقمة الحلال ثم عرج إلى الفقراء من أبناء منطقته ممن يعيشون على تخوم الوديان وتحت ظلال الجبال منسيين من قبل شركات التعدين ولا تدري الحكومة انهم موجودين اصلا ،استمعت إلى مصلح اجتماعي منه إلى ناشط سياسي ،قائد شبابي منه إلى زعيم قبلي ،والحق يقال ما شاء الله وجدت إنسانا فقط بكل ما تعني الكلمة مقل في حديثه ولكنه فصيح العبارة ينفذ إلى هدفه دون مراوغة يهتم بالإنسان كإنسان ولا يهمه لونه ولا حسبه وجدته مهموما بشباب منطقته الامهم واحلامهم يخطط لهم المشروعات ويقودهم إلى رفع قدراتهم لينالوا الوظائف المحترمة ،يعرف عددهم تخصصاتهم واهدافهم يعرف احتياجات النساء والأطفال والعجزة والمسنين من اهله البشاريين او اهله الوافدين ووالله تحدث إلينا حتى عن احتياجاتهم من مياه شرب ومراكز صحية.تحدث الي عن احلام الشباب في دور الرياضة والأندية الاجتماعية .
تحدث كثيرا عن الجميع ومن بعدها ظل يلاحقني حتى بالأمس مستعرضا مشاكل المنطقة مع شركات الذهب ومع الحكومة ومع منتجي الذهب يأتيني صوته هادئا ومصرا أن يناديني يا دكتور رافضا كل محاولاتي في تصحيح المعلومة ،الابن ابراهيم منصور رئيس شباب البشاريين حق لأهله أن يضعوه في هذه المكانة التي يطل منها على الجميع باذلا كل ما يملك من وقت ومال من اجل كل من حل أو ارتحل في ديار البشاريين والرجل يحفظ تاريخ المنطقة منذ أكثر من مئتي عام حتى أن الأخ المخرج الرائع سيف الدين حسن أصر أن يوثق له ولانشطته رغم صغر سنه الا ان رؤية الأخ سيف أن ابراهيم خير من يتحدث عن تاريخ منطقته وخير من يدلنا إلى من نتحدث
ثم ماذا بعد؟
الحديث عن الرجال محفوف بالمخاطر لان من يتقدم قومه اما أن ينجح او يوردهم موارد الهلاك كما صور لنا القرآن الكريم لكن أمثال الابن ابراهيم منصور من حقهم أن نسلط عليهم الضوء كقادة مستقبل يعول عليهم هذا الوطن الكثير وينتظر منهم اقلاله من عثرات طالت واستفحلت وآن الأوان أن يمسك هذا الجيل بزمام قيادة وطنه عله ينجح فيما فشلنا فيه نحن والاجيال التي سبقتنا عدا جيل الاستقلال الذي ضيعنا أمانته
إن الخطوات الثابتة التي يسير عليها الإقتصاد السوداني الآن والتي يدل عليها ثبات سعر الصرف وانخفاض التضخم لهي نتاج منهجية تطبيق وزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم للحزم الاقتصادية والحزم في ذلك التطبيق برغم ما جره عليه ذلك الحزم من اتهامات ليس آخرها ما تم تداوله لاعفائه ابن الشهيد خليل ابراهيم من رسوم هي ليست في مقام الالتفات إليها كنفاج للفساد إذ أن الرجل كان بمقدوره إعطاء ابن الشهيد سيارة كاملة وهو يستحق ولكنه فقط قام باعفاء رسوم الموانئ التي يشتكي منها الجميع.
وبالتأكيد ما كان لوزير المالية السوداني أن يجهر بكل ما جهر به في الجزائر لولا انه أصبح صاحب رأي وسط المحافل الدولية التي ترى وتراقب وتقيم فالرجل لم يعد (سيد جنقور) الذي ليس له رأي في المحافل كما يقول المثل الدارفوري(سيد جنقور في فاشر ولا عندو راي)اي الفقير ذو الملابس الرثة لا يعتد برأيه في مجالس الشورى(فاشر)
فقد أكد الدكتور جبريل حسب سونا ضرورة تأكيد المبادرة السودانية عبر القمة العربية الحالية من خلال تطبيقها على أرض الواقع بجانب وضع الآليات المناسبة لهذه المبادرة.
وأوضح في تصريح صحفي أن المبادرة السودانية تمت إجازتها منذ العام 2013 في القمة العربية التي إستضافتها الدوحة داعياً إلى تعزيز الجهود خلال القمة التي تحتضنها الجزائر لأجل نهضة المبادرة وتطبيقها على أرض الواقع .
هذا التصريح القوي لا يصدر الا من شخص وضع خططه ومستعد لتنفيذها وليس كما يدعي نشطاء المواقع الإلكترونية أن القادة العرب سخروا من الدعوة بدعوى إغلاق الكباري. فهذه الكباري يتم اغلاقها لمنع المخربين من تخريب ما بقي من بنى تحتية
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة محاولة تخريب حفل فنان الربابة بلة ود الأشبة المقام بالإمارات العربية.
وبحسب ماشاهدت محررة (كوش نيوز) فقد حاول أحد المعجبين في الحفل الإمساك بيد الفنان بقوة ،حيث قام القارد المتواجد معه بانقاذه منه على الفور ومن ثم خاطب ود الأشبه جماهيره في الحفل وطلب منهم الهدؤ ومراعاة مكان تواجدهم في الغربة بجانب ان بعض الأشخاص تكبدو المشاق من أجل الإتيان الي مكان الحفل ، وأضاف يجيب على الجميع أن يلتزم بالهدؤ حتي يستطيعو الإستمتاع بالحفل.
وثق مقطع فيديو لحظة مهاجمة نمر “الليبورد” للقرويين في منطقة ميسور كارناتاكا في الهند.
ويظهر النمر وهو ينقضّ على أحد الأشخاص والذي كان يسير على دراجة نارية ويطرحه أرضًا.
وكان عدد من الأهالي قد حاولوا الإمساك بالنمر حيًا ونقله لمنطقة بعيدة عن القرية إلا أن الحيوان فاجأهم بردة فعله.
ويكشف الفيديو أن أحد الأشخاص حاول رمي النمر بالحجارة فالتفت إليه وانقض عليه مسرعًا محاولاً الفتك به.
كما يظهر الفيديو حالة الفزع والرعب التي عاشها الأهالي خلال تلك اللحظات، وخوفهم من تمكن النمر منهم والوصول إلى أحدهم والفتك به.
ويبدو أن النمر كان يبحث عن مكان يلتجئ إليه بعيدًا عن الأهالي الذين تربصوا به، غير أنه من سوء حظ الأشخاص المتواجدين أنهم وقفوا في طريقه.
اقرأ أيضًا:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن أنقرة ستعمل على ضمان وصول سفن الحبوب إلى جميع البلدان المحتاجة وفي مقدمتها الصومال وجيبوتي والسودان.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته بمعرض “موصياد إكسبو” الذي تنظمه جمعية الصناعيين ورجال الأعمال المستقلين “موصياد” التركية في مدينة إسطنبول.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين عرض إرسال الحبوب “مجانا” إلى دول محتاجة.
وقال :”السيد بوتين عرض خلال اتصالي به إرسال الحبوب مجانا إلى دول مثل جيبوتي والصومال والسودان، وتوافقنا في الرأي بشأن ذلك”.
ولفت الرئيس التركي إلى أنه اتفق مع نظيره الروسي على مناقشة هذا الموضوع بشكل موسع خلال قمة العشرين، التي ستعقد في بالي الإندونيسية يومي 13-14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وأضاف: “سنعمل على ضمان وصول سفن الحبوب إلى جميع البلدان المحتاجة وفي مقدمتها الصومال وجيبوتي والسودان التي تعاني أزمة غذائية ومجاعة خطيرة”.
ولفت الرئيس أردوغان إلى عدم استخلاص المجتمع الدولي الدروس اللازمة من المآسي التي برزت خلال فترة جائحة كورونا.
وأشار أن لا مبالاة الدول والمؤسسات الغربية، التي طالما تعطي الدروس في الحريات وحقوق الانسان لبقية العالم، إزاء تلك المآسي أمر يبعث على الخجل.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أنه لم يتفاجأ من تصرف العقلية التي تصف أوروبا بـ”الحديقة” وباقي العالم بـ”الأدغال” بهذه الطريقة، مؤكدا في الوقت نفسه رفضه لذلك.
وكان جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وصف أوروبا بـ”الحديقة” أما باقي العالم فإن معظمه عبارة عن “أدغال”، واعتبر أنه يمكن أن تغزو الأدغال الحديقة، وبالتالي فإنه يتعين على القائمين على الحديقة الدفاع عنها، بحسب تعبيره.
وانتقد الرئيس التركي الدول التي تواصل نهجها الاستعماري بطرق حديثة، قائلا: “لا نتوقع ممن يواصلون نهجهم الاستعماري بطرق ووسائل جديدة اتخاذ مواقف إنسانية في مواجهة الأزمات”.
كما أبدى الرئيس أردوغان انتقاده لبعض الأطراف في العالم الإسلامي وقال: “ما يزعجنا هو أن بعض إخواننا في العالم الإسلامي يتجاهلون صرخات المظلومين والضحايا”.
وشدد أن تركيا أظهرت تميزها في هذا الخصوص أيضا، كما في العديد من المجالات.
زعمت سيدة أمريكية تدعى لوسي ستودى، أن والدها الراحل دونالد دين ستودى، كان قاتلا متسلسلا، قتل من 50 إلى 70 امرأة على مدار 3 عقود، ووفق مجلة “بيبول” الأمريكية، تحقق السلطات حاليًا في مزاعم لوسي، أن والدها المتوفى قتل عشرات النساء، وأنها ساعدت في دفنهن في ممتلكات الأسرة في ولاية آيوا.
وقالت لوسي ستودي، إن والدها الراحل دونالد دين ستودي، الذي توفى عام 2013 عن عمر 75 عامًا، قتل ما بين 50 إلى 70 امرأة، معظمهن عاملات في الجنس، على مدار 3 عقود.
وتابعت، أن والدها أجبرها هي وإخوتها منذ الطفولة، على مساعدته في التخلص من الجثث في بئر بالقرب من ثورمان بولاية آيوا الأمريكية.
وزعمت لوسي أن والدها كان يطعن ضحاياه ويطلق النار عليهن، وأحيانًا يضرب رؤوسهن في مقطورة موجودة في منزلهم.
وأوضحت، أنهم كانوا ينقلون الجثث إلى منطقة البئر لإخفائها، وأنها كتمت كل هذه التفاصيل خوفًا من أن تكون إحدى ضحايا والدها.وأثارت اعترافات لوسي ضجة، حيث بدأت السلطات في التحقيق في مزاعمها، وقال محقق الشرطة أيستروب، إنهم لم يعثروا على أي جثث في البداية