التقى نجما مشوار المساء المتألق الطيب عبد الماجد والمتانقة هبة المهندس بعد أن تفرعت بهم سبل النجاح حيث كانا يعطران أماسي السودان بمشوارهم الرائع الانيق حيث كانت الأسر تتحلق حول التلفاز لمشاهدة أروع نجمين بزغا من بين كواكب ذلك الزمن الجميل فترصعت سماء البلاد فنا ادبا ابداعا وجمالا
كعادته الطيب لم يترك السانحة تمضي قبل أن يسكب يراعه عطرا يؤطر للقاء الانيق
فإلى ما قال الحبيب الطيب في حق الرائعة هبة الله لخلقه بنت المهندس:
أنا و ( النجمة ) والمسا
Hiba AL Mouhandis
التقينا على تماس ( دبي ) وفي البال ضفاف النيل …
استرجعنا رحيق مشاوير مضت وخواطر وشجون ولت
كانت برفقتكم الباذخة وحضوركم المترف ولازال صداها يتردد
لم يكن مشوار المساء لقاءاً عابراً فقد كان شلالاً رويا
تبادلنا فيه السمر والقمر ….والحكايا
في مساءات ملونة وفضاءات ساحرة بوجودكم
الصريح
لقد كان حديث الروح للروح …!!
يحدونا الأمل في لقاءات تتجدد
ويتجدد معها العطر والبوح ….في سودان أجمل
وطرانا يا الحبان أهلنا ….!!
وطرينا مشوار العصاري
ورعشة الورد البراري
البريد داير يداري
والقلوب كايسة المحنة
تعود الأيام