أحداث بارزة

قصة إنسانية نالت الكثير من التعاطف، تتعلق بالمواطنة الأردنية عبير شحاتة التي علمت بوفاة زوجها السيد محمد الذي يحمل الجنسية المصرية، ولحقت به بعد 45 دقيقة فقط، ليدفنا معاً في مقابر العائلة بالشرقية.
وردّدت الزوجة المخلصة في آخر كلمات لها: “أنا 10 دقايق وهحصل أبوكي”، و”ماقدرش أعيش من غيرك”.

ووفقاً لوسائل الإعلام المصرية، لم تحتمل عبير شحاتة رشيد “42 سنة”، أردنية الجنسية، رؤية زوجها السيد محمد السيد بصلة، من مدينة أبوكبير في محافظة الشرقية، يُحتضر أمام عينيها لتصاب بحالة من الانهيار.
وشعرت الزوجة بقرب موعد رحيلها، وأخبرت من حولها أنها ستلحق بزوجها، وتتحقق توقعاتها بالفعل، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعدما قبّلت قدمي زوجها، ليرحل الاثنان معاً بفارق زمني 45 دقيقة فقط.
وقال أحد أقارب الزوج إنهم لم يتوقعوا وفاة الزوجة بعد عدة دقائق من وفاة الزوج: “اللي حصل كان فاجعة وحدث جلل، أصابنا بالحزن والألم والذهول في نفس الوقت، فعلى الرغم من أن الراحلة عبير ردّدت عبارات قائلة إنها ستموت، إلا أننا لم نكن نتوقع ذلك، وظننا ما تقوله أنه مجرد ردة فعل لصدمتها بعد وفاة زوجها، ولكن سرعان ما تحول حديثها إلى واقع”، وفق صحيفة “الوطن”.
وأفاد أحد الأقارب أن الزوج المتوفي سافر إلى الأردن قبل فترة؛ للبحث عن عمل، وهناك تعرف على زوجته، وأقاما معاً لفترة في الأردن، ثم عادا إلى مصر، وأقاما في مدينة أبوكبير نحو عامين، ثم انتقلا إلى البحر الأحمر، بعدما افتتح الزوج الراحل ورشة نجارة.
وقد عاش الزوجان في الغردقة نحو 13 عاماً، وخلال هذه الفترة كان الزوجان وأبناؤهما يترددون على مدينة أبوكبير لزيارة أشقائه، وهم 7 سيدات ورجل.
وأوضح القريب أنه يوم الوفاة، تناول الزوجان طعام العشاء مع شقيقة الزوج وأبنائهم، ثم طلب من زوجته أن تعد له كوباً من القهوة، وبعد فترة توجّه إلى غرفته للنوم، إلا أنه أصيب بوعكة مفاجئة، فقام أفراد الأسرة بنقله إلى المستشفى، وبمجرد وصولهم أخبرهم الطبيب بأنه توفي، مضيفاً أنهم اصطحبوه وعادوا به إلى المنزل؛ استعداداً لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
وأشار إلى أن الزوجة كانت مصابة بحالة من الانهيار، وأبلغت أسرتها في الأردن بوفاة زوجها، ثم بدأت تتحدث قائلة إنها ستلحق به، حتى إنها قالت لابنتها: “أنا 10 دقايق وهحصل أبوكي”.
وتابع: بعد مرور 10 دقائق توفيت بالفعل، وكان آخر ما فعلته هو قيامها بتقبيل قدم زوجها، ثم سقطت على الأرض مغشياً عليها، وعندما نقلوها للمستشفى أخبرهم الطبيب بأنها توفيت بسكتة قلبية

تعرض طاقم فريق إذاعة برو اف 106.6 المكون من المصور محمد الحسن وسائق العربة مجدي محمد بدرالدين، إلى حادثة نهب وتهديد بالأسلحة البيضاء والسواطير بشارع النيل اليوم 19 اغسطس الساعة ١٢:٣٠ صباحا عند مدخل ( كبري الحديد)،

وكانت عربة التيم العامل ليلاً في طريق عودتها من منطقة الخرطوم إلى بحري، ولحظة الصعود إلى الكبري تم توقيفهم من قبل مجموعة ترتدي زي ملكي وبعضهم يرتدي بنطال يتبع لقوات نظامية باعتبارهم دورية ارتكاز وتفتيش وطلبوا منهم ابراز الرخص والترخيص ومن ثم الهواتف والأموال وبعض المقتنيات تحت تهديد الأسلحة البيضاء، وبعد اخذ مقتنياتهم صعدت تلك المجموعة إلى العربة وأمروهم بالتحرك وعدم التوقف إلى في المكان الذي يطلب منهم التوقف فيه وحال اظهار اي محاولة منهم للمقاومة سيفقدون حياتهم،

امتثل التيم إلى أوامر تلك المجموعة التي تشهر الأسلحة البيضاء والسواطير في وجههم بعد أن وجدوا انفسهم في كمين وحالة نهب مكتملة، وتنفيذا لما طلب منهم تحرك بهم سائق العربة مجدي بشارع النيل غرباً مع محاذاة النيل وفور وصول كبري توتي طلبت منهم المجموعة التوقف شمال الكبري في المنطقة الواقعة شرق قاعة الصداقة وشمال غرب كبري توتي، في تلك الاثناء ترجلت المجموعة مشهرة اسلحتها من العربة وهددوا فريق الاذاعة بالتحرك ومغاردة المكان فوراً دون تحرك، لكن فريق الإذاعة وبمعاونة احد المارة تمت مطارتهم حتى كبري النيل الأبيض بعد استغلالهم لعربة كانت في انتظارهم تحت كبري توتي بالقرب من البرلمان بام درمان وبمساعدة قوات الشرطة المرتكزة في الكبري تمت القبض على احد الجناة الذي قفز في النيل قبل أن يستسلم في وقت لاحق ليسجل اعتراف اولي بارتكابه للجريمة، وتعهد بمساعدة الشرطة في القبض على بقية المجموعة.

تتوجه المحطة بصادق الدعوات للتيم على سلامة ارواحهم، وتدين التصرف والموقف الذي تعرضوا له، وتؤكد الإذاعة تمسكها بكافة حقوقها القانونية التي شرعت فيها لاستراد حقوق منسوبيها، حيث تم تدوين بلاغات بالرقم ( 12078) والبلاغ ( 12077) بالقسم الشمالي الخرطوم.

علقت الفنانة ميادة قمر الدين على واقعة تعرض مروة الدولية للضرب والقبض من قبل أفراد الشرطة بشرق النيل .
وقالت ميادة “بغض النظر عن السبب بس ما اظن انو قدر ده ياخ حتى لو عندها عداوة مع العسكري ساي فرضاً ده ما اسلوب”.

وواصلت “يلا نجي نخمن يا ربي يكون ماف تصديق للحفلة؟ نقول نعم طيب لي العسكري ما اتجه على الفنانة البتغني؟ او على مهندس جهاز الصوت ؟ ولي جاء مباشر لمروة الدولية؟ بأي فهم ماف حق يديه انو يمسكا بالطريقة دي والاسلوب ده وكمان ضرب ….ده يعتبر عنف ويجرم فورا”.

وأضافت ميادة مناشدة “الحمد لله انو في كاميرا بتصور للتوثيق…. نرجو من مدير شرطة الولاية النظر في الموضوع مع كامل الشكر والتقدير”.
وقد علقت مقدمة برامج قناة النيل الأزرق نورهان نجيب على الحادثة قائلة :
نأسف لبشاعة المنظر و نأسف أيضا لقلة الشهامة و النخوة لست ملمة بتفاصيل الواقعة ولا تعنيني ولا اعلم ما هو الدافع ومن وراءه لكني اعلم تماما انه لا يوجد مبرر على وجة الكرة الأرضية يدفعك كرجل (مع كامل الإعتذار للرجولة ) ان تتعدى على امرأة، تعديك على أنثى بالعنف ما هو إلا خلل واضح في هرمونات الذكورة
وما جبّل عليه المجتمع السوداني .لا يوجد سبب من الأساس يدفع حتى للتعدي اللفظي فما بالك الجسدي . ما حدث للفنانة (مروة الدولية) ما هو الا فرط تام في القوانين وانحلال واضح جدا في مجتمع بات فيه (القوي يأكل الضعيف)
تعدي رجل على امرأة بالضرب كارثه حقيقية يجيب ان تقف على اثرها كل اركان الدولة مكتملة… ف كيف بقوة مخولة بحماية الشعب.

محكمة المعلوماتية تدين ملازم أول معاش خليل محمد سليمان باشانة سمعة لواء بالجيش

أدانت محكمة جرائم المعلوماتية من الدرجة الأولى ملازم أول (م) خليل محمد سليمان وحكمت عليه بالسجن لمدة شهر مع وقف التنفيذ والتعهد بعدم التعرض للشاكي في اي من وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان المذكور قد كتب على صفحته في الفيسبوك منشوراً أساء فيه سمعة اللواء ركن طيار الكاشف عبدالوهاب.

وخلصت المحكمة الي ان العبارات التي قالها خليل في حق اللواء الكاشف ليست صحيحة بل تشكل جريمة إشانة سمعة حسب نص المادة ٢٥ من قانون جرائم المعلوماتية لسنة ٢٠١٨ تعديل ٢٠٢٠.

وتكمن خطورة الحكم بالسجن مع وقف التنفيذ في أنه يشكل ظرفاً مشدداً للعقوبة في حال تكرار الجريمة هذا فضلاً عن إلغاء قرار الوقف وتنفيذ عقوبة السجن المحكوم بها حال إخلال المدان بشروط التعهد

الكتابة زمن الخريف بقية القصة

بقلم /حمزة مصطفى عبدالرحمن

وانا جالس في ذات النجيل وأكتب على صدرها المنهد بمداد الندم حروف عصية علئ ولكن…وداعا ايها الوطن بكل مآسي الوداع المر .والدعاش حينها يسيطر على المكان معانقا حتان ولون البنفسج والخضرة وجمال الطبيعة والفراشات تكسو الورود بلونها ااباهي وهي مكسورة الجناح .عندها كنت هناك بلا رفيق أترغب اللحظات والزمن .والدهشة تهيمن على مسامعي لأتحسس صوت النداء والمنادي الذي لم يتوقف لحظة وهو يسارع الخطى وخدو قد ارتوئ بدموع الحسرة وضياع كل ماتبقى من مكان .كان يسابق مشاعري يقينا ورغبة في اللقاء .لم يدري ان الزمان قد تبدل مكانه بالحريق وطواحين الهواء وإنطفى سراج الطريق .وإمتنعت العصافير هي الاخرى ان تغرد ذات النشيد .فالارض قد تغطت بالتعب والشمس آلت للمغيب .كنت ساعتها لم اتجاوز طور ومرحلة النمو وبناء الذات .ولكني مولع بالكتابة والشعر والسيناريو.ولكن تعمقت عندي الجراح والنزيف فكان جرحا ينزف من غبر دماء .وانا اردد أنشودة الهوى همسا بدواخلي هل هذا هو موطني الذي كان؟ لم اكن في أنتظار الاجابة لان السخرية والتندر والتعجب كانت ملمح سؤالي
وانا في مجمع من اهوى ذات النداء بذات الرجاء بلا أكتراث من جموع الحضور .والسحب عندها تعد نفسها لمغادرة المكان والرحيل لسقية ارض ميته اخرى لعلها تنبت زرعا يعجب الزراع .فقد أيقنت يقينا ولم يشبه لها بان الجموع بلا خطى في درب النماء وان جمعها شتئ وقاوبهم خواء بلا توافق .فقد تعمق الحزن وسكن موطني وتلاشت معه كتابات الامس وإندثر كل ماتبفى .والشمس حينها كانت عمودية المظهر .فقد عنها السحب هي الاخرى بلا رجعة مخلفة ورائها الجراح واوراق ممزقة ومر الأسى ووطنا بلا وجيع وحكايات وحروف من دموع وأشواق لاتقال ولاتكتب ولكن للجوارح كتابة وللقلب خفقات واحزان وغدا نجدد الكتابة

توفى راكب سوداني الجنسية في مطار القاهرة الدولي، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، وذلك أثناء إنهاء إجراءات سفره إلى الخرطوم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، ونقل الجثمان من المطار إلى أحد المستشفيات القريبة من المطار وتجهيزه للدفن.

وقالت مصادر مطلعة بمبني الركاب رقم 1 والمعروف بالمطار القديم، إنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب طائرة شركة تاركو، الرحلة المتجهة إلى الخرطوم، فوجئ الركاب والعاملين بتعب وسقوط الراكب “السيد .ع .ا” 65 عامًا سوداني الجنسية، وتم استدعاء الدكتور محمد عزت طبيب الحجر الصحي، الذي قام بتوقيع الكشف الطبي على الراكب، وذلك تحت اشراف الدكتور حازم حسين مدير الحجر الصحي، وتبين أنه فارق الحياة نتيجة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية، حيث كان يعاني من عدة أمراض.

تم نقل الجثمان بمعرفة مؤمن عادل مصطفى، مشرف إسعاف المطار إلى أحد المستشفيات القريبة من المطار وتجهيزه للدفن، وابلاغ الجهات المختلفة

الفنانة مروة الدولية حقي مابخلي وكلوا بالقانون ) بكيت فرحاً من وقفة الشعب السوداني معي قبل تأكيد الحادثة تفشت إشاعة مفاداها ” مروة كتلوها ” تعرضت للضرب والعنف والأذلال وهتك الكرامة مسار القضية تحول لشأن دولي بل وحقوق إنسان “تأذيت جدا” ووالدتي أصيبت بكومة “ أتحفظ على رد الإستهداف ولم أغني في الحفل الأن بعافية وشكرا من ” غير فرز “ في الحراسة تعبت وأنا “مريضة سكري “ أنوي التصعيد لأسترداد “كرماتي” كإمرأة ومواطنة سودانية مواقع التواصل تغلي وتفور حديث الناس والجلسات والأنظار التي إتجهت صوب الحادثة الأليمة التي تعرضت لها المطربة مروة الدولية ومعها آخرون جراء إنتهاكات جسدية ونفسية حدثت من قبل قوة نظامية أستهدفت حفل فرح حسب ماتابع نطاق واسع على مستوي مواقع التواصل نجم عن الحادثة أنتهاكات وعنف وأذي وإذلال جعل جموع كبيرة تتضامن معها وتقف بقربها لكونها مواطنة سودانية قبل أن تكون فنانة جماهيرية مورس عليها إنتهاك وهتك كرامة ، نتج عن ذلك حكم قضائي قضي بدفع غرامة قضائية تجاوزت المليار جنيه ومعها في هذا الحكم أخرون ولكن حسب قولها أن كل هذا لايهم مقابل الأذي النفسي الذي طالها هي وأسرتها وجموع كبيرة نتج عنه كومة سكري لوالدتها وإعياء أرقدها مشفي شرق النيل فهي مصابة بداء السكري وبالعودة للأمر قالت إنها تحترم القانون وبالمثل تنوي التصعيد لرد كرامتها التي تعرضت للعنف والإذلال فهي تنوي التصعيد وكلو بالقانون من جانب أخر حدث تطور كبير في القضية التي تطورت لقضية رأي عام بل شأن دولي بعد أتصالات وحوارات وطرح القضية بقنوات ووسائط إعلامية خارجية فضلا لأفراد وجماعات تتبني حقوق المرأة وهذا هو المسار والتطور الذي طرأ على مجريات القضية جلست معها وحوارتها في العديد من النقاط المتعلقة والطارئة علي مجريات القضية فخرجت بالتوضيح وسرد الحادثة بتفاصيل مستوفية وكاملة متعلقة بالحادثة تجدونها داخل الحوار قبل كل شي حدثينا عن الأثر النفسي الذي نتج عن الحادثة ؟ الحادثة تسببت في ألم نفسي بالغ وأذي أصابني وأثر على من حولي حتى على نطاق أسرتي تأذيت من ذلك والوالدة دخلت في كومة سكري جراء الخبر كيف كان وقع الخبر على محيطك والأسرة ؟ تفشت إشاعة في البداية مفادها أن مروة الدولية (كتلوها ) وهذا هو الخبر الأول الذي وصل للأسرة بما فيهم الوالدة مما تسبب ذلك في إزعاج وأضطراب كبير حتي قمت بالتواصل معهم وطمأنتهم ولم أكن وحدي بل كانت معي شقيقتي وأخرون وهذا ما أثار القلق علينا أحكي لنا ماحدث بالضبط ؟ تفاصيل القصة واضحة للجميع حسب ماورد في مواقع التواصل الإجتماعي وتسببت الحادثة في حالة ذعر ورعب جراء ماحدث من إرهاب وعنف وتجاوزات وضحت في إذلال وعنف وضرب وإنتهاكات جسدية وأذي نفسي مما جعلني في حالة تساؤلات لماذا كل هذا التفشي والغل وأيضا تساؤل أخر هل يطبق القانون بهذا الشكل الذي ينتهك كرامة الانسان ويسبب له الذلة والمهانة بعيدا عن أنني أمثل جمهوري فلماذا تنتهك حقوقي وأنا امرأة ولماذا الأذى الجسيم كيف وقع العنف؟ ضرب في أكثر من إتجاه في جسدي والإنبطاح أرضا وبعد كل ذلك لكل أجل كتاب وماشكل البلاغات التي وجهت ضدكم ؟ انا لم أتغني من الأصل عندما حدث ذلك كانت تتغني فنانة أخري وأذا كان هناك بلاغ متعلق بتصديق إحياء حفل كان يفترض أن يكون لشخص أخر وليس أنا لم أتغني ولكن لو حدث ذلك القانون واضح وطرق تطبيقه أوضح هل ترين أنه تم إستهدافك ؟ أتحفظ على الرد وانوى التصعيد بالقانون ما موقف أصحاب المناسبة من الحادثة الأليمة ؟ الحق يقال رجال بمعنى الكلمة وقفوا وقفه قوية وبالمناسبة حضوري للمناسبة كان مجاملة لحنة العريس الذي أعتبره أخو عزيز و(زول كارب) وما تفاصيل مابعد الحادثة ؟ في الحراسة تعبت جداً وبعد ذلك دخلت مستشفي شرق النيل لأجراء فحوصات فأنا مريضة سكري وأخرجت تقارير طبية بما وقع على صحتي من إعياء . كم بلغ حجم الغرامة ؟ مجموعة الغرامة للبلاغات المفتوحة بلغت أكثر من مليار . هل تعتقدين أنك وجدت الدعم والمؤازرة الكافية ؟ والله الحمد لله وجدت دعماً لامثيل له وأشكر الشعب السوداني على وقفته التي شدت من أزري وخففت عني ويلات الألم اللعين فقد بكيت وأغرقتني دموعي ليس وجعاً بل فرحاً من محبة وتضامن هذا الشعب لي فالمئات والحشود تدخل بيتي وتخرج ، هاتفي لم يتوقف ولو لثانية إتصالات من مسؤلين وأفراد ومنظمات حقوق أنسان وكمية بشر تعجبت ومازلت . هل ترين أن هناك تطورات في القضية ؟ طبعاً القضية تطورت كثيراً وأصبحت قضية رأي عام بل شأن دولي بعد تدخلات خارجية وتواصلت مع قنوات خارجية وحقوق انسان . ما الذي تودين الوصول إليه من كل هذا ؟ إسترداد حقوقي وكرماتي كمواطنة سودانية وكلو بالقانون موقف الوسط الفني ؟ الحمد لله وجدت كل الدعم والمؤازرة وماعارفة أقول شنو والله ياسلام عليكم رغماً عن انتشار الحادثة إلا أنك لم تخرجي في ظهور أو لايف توضيحي للحادثة ؟ قبل هذا الحوار تحفظت بفهم ولكل توضيح توقيت ولكل قرار زمان ومكان من بوابة الخروج ورب ضارة نافعه أكسبتني ثقتي وكشفت لي عن هذا الحب العظيم والمساندة التي وجدتها أكبر من أنني فنانة بل إنسانة تعرضت للعنف والإذلال . تألمت بالفطرة ولكني لا أعرف الإنكسار ،تطورت القضية وهدفي إسترداد كرامتي المنتهكة وحقوقي وأثق في القانون .

السوداني الدولية

قبضت شرطة”إزالة التمكين” على من وصفته بـ”أكبر تاجر للعملات في البلاد”، وذلك ضمن حملاتها للسيطرة على التعامل بالعملات الأجنبية خارج الإطار المصرفي.

وقالت صحيفة الحداثة الصادرة، الخميس، إنّ المشتبه به رُصد عبر الفيديو والكاميرات لفترةٍ طويلةٍ لضبطه متلبسًا.

وكشفت الصحيفة أنّه تاجر معروف كان يعمل على تهريب أموال تنظيمات الحركة الإسلامية ورموز النظام المباد، بجانب مساعدته فلول النظام المباد على التوسّع في المضاربة بالعملات الأجنبية.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ إزالة التمكين واصلت التحريّ مع المشتبه به لحين إكمال التحليل المالي وإكمال كافة التحريات حوله.

قضت محكمة جنايات الأوسط والخرطوم بالسجن والغرامة على متهمين، أحدهما جندي بشرطة الجمارك، بتهريب كمية من الذهب عبر مطار الخرطوم.

وتمت الإدانة تحت المواد ٥٧ (١) (٢) من القانون الجنائي للمتهمين الأول والثاني
في البلاغ بالرقم
٣٢٨٦\ ٢٠٢٠ بتاريخ ٣١\١٢\٢٠٢٠م تحت المادة ١٤٣\١٤٤ من القانون الجنائي والذي كان الشاكي فيه محمد مجذوب ميرغني.

وقضت المحكمة على المتهم الأول بالسجن خمس سنوات من تاريخ القبض عليه والغرامة ٥٠٠٠٠٠ جنيه بالعدم السجن لمدة عام، كما قضت على المتهم الثاني شرطي الجمارك بالسجن خمس سنوات من تاريخ القبض عليه والغرامة ٥٠٠٠٠٠ جنيه وبالعدم سنة سجن، كما قررت المحكمة مُصادرة الذهب لصالح حكومة السودان.
الجدير بالذكر أن اكتشاف تهريب الذهب في هذه القضية، قد تم عبر أفراد التأمين التابعين لبدر للطيران، بعد اشتباههم في المتهم الثاني التابع لشرطة الجمارك.
وسبق لرئيس بدر للطيران الباشمهندس أحمد أبو شعيرة، قد ذكر في مواجهة مكشوفة بحضور وزير الداخلية أن أفراداً من شرطة الجمارك ضالعون في عمليات تهريب الذهب، بينما تسعى جهات مشبوهة، عبر حملات منظمة إلصاق الاتهامات الكاذبة بشركة بدر للطيران.