حمزة مصطفى يكتب:الكتابة زمن الخريف بقية القصة(2_2)

by شوتايم2

 

 

 

 

الكتابة زمن الخريف بقية القصة

بقلم /حمزة مصطفى عبدالرحمن

وانا جالس في ذات النجيل وأكتب على صدرها المنهد بمداد الندم حروف عصية علئ ولكن…وداعا ايها الوطن بكل مآسي الوداع المر .والدعاش حينها يسيطر على المكان معانقا حتان ولون البنفسج والخضرة وجمال الطبيعة والفراشات تكسو الورود بلونها ااباهي وهي مكسورة الجناح .عندها كنت هناك بلا رفيق أترغب اللحظات والزمن .والدهشة تهيمن على مسامعي لأتحسس صوت النداء والمنادي الذي لم يتوقف لحظة وهو يسارع الخطى وخدو قد ارتوئ بدموع الحسرة وضياع كل ماتبقى من مكان .كان يسابق مشاعري يقينا ورغبة في اللقاء .لم يدري ان الزمان قد تبدل مكانه بالحريق وطواحين الهواء وإنطفى سراج الطريق .وإمتنعت العصافير هي الاخرى ان تغرد ذات النشيد .فالارض قد تغطت بالتعب والشمس آلت للمغيب .كنت ساعتها لم اتجاوز طور ومرحلة النمو وبناء الذات .ولكني مولع بالكتابة والشعر والسيناريو.ولكن تعمقت عندي الجراح والنزيف فكان جرحا ينزف من غبر دماء .وانا اردد أنشودة الهوى همسا بدواخلي هل هذا هو موطني الذي كان؟ لم اكن في أنتظار الاجابة لان السخرية والتندر والتعجب كانت ملمح سؤالي
وانا في مجمع من اهوى ذات النداء بذات الرجاء بلا أكتراث من جموع الحضور .والسحب عندها تعد نفسها لمغادرة المكان والرحيل لسقية ارض ميته اخرى لعلها تنبت زرعا يعجب الزراع .فقد أيقنت يقينا ولم يشبه لها بان الجموع بلا خطى في درب النماء وان جمعها شتئ وقاوبهم خواء بلا توافق .فقد تعمق الحزن وسكن موطني وتلاشت معه كتابات الامس وإندثر كل ماتبفى .والشمس حينها كانت عمودية المظهر .فقد عنها السحب هي الاخرى بلا رجعة مخلفة ورائها الجراح واوراق ممزقة ومر الأسى ووطنا بلا وجيع وحكايات وحروف من دموع وأشواق لاتقال ولاتكتب ولكن للجوارح كتابة وللقلب خفقات واحزان وغدا نجدد الكتابة

Leave a Comment

خمسة × خمسة =