ترأس ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون انعقاد مجلس الشراكة الاستراتيجي
مزمز
السعودي البريطاني، حيث وقع الطرفان مذكرة تفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.
أحداث بارزة
بعد خمسة أيام أنهى رئيس مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، زيارة له لـ”الإمارات”، أبوظبي، المدينة التي باتت محطة رئيسية لكل الزيارات الخارجية لقادة السلطة منذ سقوط البشير قبيل ثلاثة أعوام، في أقل من شهر تقاطرت وفود رفيعة سواء من مسؤولين سابقين أو الموجودين على سد الحكم الآن، حيث استضافت أبوظبي نائب البرهان، قائد الدعم السريع مؤخراً.
زيارة “البرهان التي تأتي “في ظل واقع عالمي صار أكثر تعقيداً منذ بدء الغزو الروسي لأوكرنيا، الغزو الذي جعل العالم جبهتين فقط، إما مع أوكرانيا أو مع روسيا، مما يعني أن الأزمة السودانية لم تعد موجودة على طاولة قضايا زعماء الغرب، وعلى رأسهم القادة الأمريكان، وبالتالي صار الراهن على دور عربي فاعل ومقبول لدى جميع أطراف الصراع في السودان، فهل تقوم أبو ظبي بهذا الدور مقابل موافقة السودان لمشروعها الاستثماري في ميناء بورتسودان الجنوبي؟.
بلا ملامح
زيارة رئيس مجلس السيادة تأتي في ظل واقع مأزوم بات الخروج منه يحتاج إلى معجزة، وليس لزيارة أبوظبي إذ إن التعقيدات الماثلة الآن في المشهد السياسي تبدو فوق طاقة أبوظبي، على الرغم من دورها فى دعم الخرطوم منذ خروج البشير من المشهد، صحيح أن البرهان التقى “محمد بن زايد” الذي يعد أبرز الداعمين لإجراءات اتخذها البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر المنصرم، لكن وتأسيساً على الواقع، فإن أي مبادرة لإنهاء الصراع بين القوى المدنية والمجموعة العسكرية، يجب أن تحظى بموافقة قوى لجان المقاومة التي باتت اللاعب الأكبر في السودان، وأصبحت الأكثر تأثيراً في المشهد السوداني، وهي من تقود الحراك منذ إجراءات البرهان؛ مما يعنى أن الدعم الإماراتي لم يحمِ تلك الإجراءات، ويواجه البرهان الآن مقاومة من الشارع السوداني الذي تقوده قوى لجان المقاومة، والرافضون لتلك الإجراءات من الأحزاب السياسية.
زيارات متكررة
زيارة البرهان تأتي بعد نحو أقل من شهر لزيارة قام بها نائب البرهان “حميدتي”؛ مما يعني أن البلد الخليجي يقود مساعي لإيجاد تسوية تنهي الأزمة القائمة الآن، وقطعاً ما تم في اللقاء الذي جمع بين البرهان وصاحب الدعوة، حاكم إمارة أبوظبي، محمد بن زايد، طرح ما تناقلته تقارير إعلامية عن “مبادرة لاحتواء الأزمة”، إلا أن المحك الآن هل يقبل الشارع السوداني الذي تقوده لجان المقاومة أم لا؟ خاصة أن الزيارة نفسها تمت بعد إعلان رئيس بعثة (اليونيتامس)، فولكر بيرتس، مبادرة التسوية التي قادها مع أطراف الأزمة بمن فيهم لجان المقاومة.
جدل عودة حمدوك
الدبلوماسي المخضرم الرشيد أبو شامة، يرى أن زيارة البرهان وما صاحبها من جدل، تأتي وفقاً لترتيبات أمريكية مع كل من الإمارات والسعودية، وذلك لانشغالات واشنطن بالغزو الروسي لأوكرنيا، ويوضح أبو شامة لـ”السوداني” أن الغرب وقبيل أزمة أوكرانيا كان يقود جهوداً لإنهاء” انقلاب “البرهان على حكومة حمدوك المدنية، وأنه من أجل ذلك جمد جميع المساعدات المالية التي قدمها للسودان، ويلفت أبو شامة إلى الواقع الذي أفرزه تجميد الغرب لدعمه، حيث يواجه السودان الآن مصيراً مجهولاً وينحدر نحو الهاوية، وأصبح الحديث الآن عن بقاء الدولة السودانية هو “الأهم”، ويضيف أن عودة حمدوك قد تكون واردة، رغم توضيح “زوجته” بأن حمدوك لم يناقش هذا الأمر مع البرهان، والأخير لم يطرحه عليه، لكن أبو شامة يشدد أن المهم هو الآن عودة الحكم المدني حتى يتمكن السودان من العودة إلى المجتمع الدولي، وحتى ينهي الغرب تجميد تلك المساعدات.
ويمضي أبو شامة أن الحل الإماراتي وفق ما رشح هو “عودة المدنيين إلى السلطة” مرة أخرى، مع ذهاب البرهان إلى مهام عسكرية سواء عبر مجلس الأمن والدفاع، أو أي مهام أخرى، وسيتم “تعويضه” مقابل ذلك، وقطعاً أن الإمارات ستقدم ما يؤمن لها ضمان تقوية نفوذها في السودان.
القاعدة الروسية.
ويرى أبو شامة أن زيارة البرهان أيضاً تأتي في إطار مساعي روسيا لإقامة قاعدة لها في البحر الأحمر، وهو ما أعلنه حميدتي خلال زيارته لموسكو وهو ما يشكل مهدداً أمنياً لكل من واشنطن، الرياض والقاهرة، كما أن وجود روسيا في السودان غير مقبول للعديد من الدول الغربية، وهي دول مهمة ويعول عليها كثيراً في دعم السودان، وقد فعلت عكس الدور الروسي الذي لا يتجاوز أي تعاون لها مع السودان ملف تجارة السلاح، وهي دولة متلقية للدعم وليس لدينا معها أي تعاون اقتصادي، وبالتالي لا يمكن أم نخسر دولاً مهمة مقابل روسيا.
زيارة اقتصادية
صحيفة السوداني
يعتبر المحلل الاقتصادي، محمد الناير، لـ”السودانى” أن زيارة البرهان إلى الإمارات ربما تكون سانحة جيدة أمام البرهان، وفي هذا التوقيت، وتساعده على تحقيق مكاسب اقتصادية، إذ إن تطورت الأوضاع في العالم نتيجة تداعيات الغزو الروسي لأوكرنيا وتأثيرها على تأمين الإمدادات الغذائية للعالم، خاصة العالم العربي، ربما يكون فرصة في صالح السودان، لكن هذه الخطوة تتطلب إجراءات اقتصادية واستقراراً سياسياً وقتها، يمكن لبلدان الخليج عموماً من الاتجاه للاستثمار فى السودان إذ إن أزمة روسيا أوكرانيا ألقت بظلال قاتمة على الأمن الغذائي، ويمضي الناير إلى أن كلا من روسيا وأوكرانيا يمدان العالم بنحو (٢٥%) من الصادرات، الآن تداعيات الحرب شكلت عائقاً أمام الحصول على الغذاء من تلك المناطق، وسوف توثر سلباً على إمدادات الحبوب خاصة القمح للدول العربية، في الوقت الذي تقدر فيه الفجوة الغذائية العربية بنحو (٦٠) مليار دولار سنوياً في المنطقة العربية، بالتأكيد إذا استثمرت دول الخليج في السودان يمكن أن يكون تحولاً إستراتيجياً من خلال تأمين الحبوب من السودان خاصة أن تلك الدول لديها فائض من أموال الصناديق السيادية وارتفاع أسعار النفط، ويمكن زيادة حجم التبادل التجاري، لكن هذا يتطلب من الحكومة إحداث معالجات في القطاع الاقتصادي مثل سعر الصرف والتضخم، وغيرها مع استقرار سياسي، كلها ستوفر ملاذاً آمناً لتلك الاستثمارات، وبالتالي التحدي هو عدم الاستقرار الاقتصادي الآن في حال تمت معالجتها، فإن تدفق النقد الأجنبي من شأنه معالجة الأزمة الاقتصادية في السودان، ويضيف: “أعتقد أن السودان رغم واقعه سيصبح خياراً مفضلاً أمام المستثمرين العرب خلال الفترة المقبلة، كذلك أرى أن زيارة البرهان ستؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما رشح من خلال ضخ أموال للبنوك السودانية.
وفق بيانٍ صادرٍ، الأربعاء.
أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، عن الخروج في مليونية ضخمة، الخميس،تنديدًا بالانقلاب العسكري.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ، الأربعاء، أطّلع عليه”باج نيوز”.
وقالت مقاومة الخرطوم، إنّ السلطات الانقلابية لا حلول لها للخروج بالبلاد من هذه الأزمة المتفاقمة والتدهور المريع للاقتصاد
وأضافت” ما زال النظام الإنقلابي يمارس كلّ أشكال الديكتاتورية والقرارات التي لا يراعي فيها مصلحة المواطن”.
وتابع” يواصل النظام ليثبت للجميع أنّه ليس سوى سلطة فرضت نفسها على الشعب دون قدرٍ واحدٍ من المؤهلات”.
وأكمل” رداً على ذلك سنخرج نحن جموع الشعب المُنتصر حتماً ومجدّداً إلى الشوارع يوم غدٍ السابع عشر من مارس الحالي بمواكب مليونية ضخمة تملأ كل شوارع الولاية رافعين فيها صوتَ مطالبنا بوطنٍ خالٍ من الإنقلابيين الفشلة”.
ومنذ الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجاتٍ شعبيةٍ متواصلةٍ تنديدًا بالانقلاب الذي نفذّه عبد الفتاح البرهان.
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، اعتزامه المشاركة في قمة زعماء الناتو في بروكسل وإجراء محادثات على هامشها حول الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الرئيس التركي مع نظيره البولندي أندريه دودا، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة.
وأفاد أنه تبادل وجهات النظر مع دودا بشكل مفصل بشأن تطورات الحرب بين روسيا وأكرانيا، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين تركيا وبولندا الحليفتين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
العربية نت
ولفت الرئيس أردوغان إلى أنه يعتزم المشاركة في قمة الناتو التي ستعقد في 24 مارس/آذار الجاري ببروكسل، حيث ستتاح فرصة استكمال المباحثات مع نظيره البولندي، سيما وأن الحرب مستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
ولفت إلى أن القمة ستتيح امكانية التقييم مجددا لما يمكن فعله والخطوات التي يمكن أن يقدم عليها البلدان الحليفان بهذا الشأن.
(1)
بدأ بعض المرجفين يتحدثون عن ايام البشير ، ويبكون عليها فى ظل التفلتات الامنية التى تمر بها البلاد والغلاء الطاحن الذي يعيشه الشعب السوداني والذي نعتبره نتاجاً طبيعياً للنظام البائد وامتداداً منطقياً له بسبب (مخلفات) نظام البشير التى مازالت مسيطرة على (مفاصل) الدولة ، بل على (قياداتها) ايضاً. الامر لم يعد قصراً على (المفاصل) وحدها ، فالنظام البائد يسيطر على كل شيء في الدولة وفي السلطة. لهذا تبقى التفلتات الامنية والغلاء نواتج طبيعية لفساد وخراب (30) سنة كانوا يتاجرون فيها بثروات البلاد وأراضيها ، يتاجرون حتى بـ(الدين) ، وقد بلغنا في ذلك شأواً كان فيه رئيس الجمهورية نفسه (سمسار) يتاجر في العملات الصعبة ويأخذ عمولته من الصفقات التى تعقدها الحكومة مع المستثمرين الاجانب والوطنيين.
النظام البائد افسد اخلاقيات الناس – نحتاج لفترة طويلة حتى نرتب (دواخلنا) كما يجب ان تكون.
كل هذه الاشياء سوف نحتاج من اجل اصلاحها وتعديلها الى زمن طويل، ونحتاج كذلك ان ندفع ثمناً غالياً لنصل الى الوضع الصحيح الذي يجب ان يكون فيه السودانيون بشيمهم وأخلاقياتهم المعروفة.
(2)
حسابياً لو كان البشير الى وقتنا هذا هو الحاكم (بعد ان جرب كل المسكنات والكريمات والدهانات والأدوية لإطالة عمر الانقاذ واستنفد كل السبل للبقاء في السلطة) لو كان البشير رئيساً لكانت الاوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد اسوأ مما هي عليه الآن – لم تسقط الانقاذ إلا بعد ان استعملت واستهلكت كل الحلول.
حلهم الاخير والوحيد كان يتمثل في ان يسلموا السلطة الى من هم في السلطة الآن ، فقد يعيدوها اليهم بعد ان تصبح الحياة مستحيلة لتعود الإنقاذ من جديد بنصف القيمة ونقبل بحياة افضل منها الموت.
الشركات الخاسرة عندما تثقل كاهلها الضرائب وتصبح مطالبة بالديون وملاحقة من المحاكم ، وبعد ان تسوء سمعتها تغلق حساباتها وتعلن افلاسها ثم يشرع نفس اصحاب الشركة التى افلست في تأسيس شركة جديدة بنفس الاشخاص ولكن باسم جديد وفي موقع اخر يبعد عن الموقع السابق ليعيدوا سيرتهم من جديد في النهب والفساد ثم يغلقوها ويشرعون في تأسيس شركة جديدة وهكذا دواليك.
الانقاذ فعلت نفس الشيء بعد ان ضاقت بهم السبل وفشلوا في كل شيء، قدموا لنا نظام الانقاذ من جديد ولكن باسم مختلف.
السلطة الحاكمة الآن ينطبق عليها ما يقال عن (الدواء) عندما لا تجد الدواء (الاصلي) الذي تبحث عنه وتجد (دواءً) اخر بنفس مواصفات الدواء (الاصلي) الذي تبحث عنه ولكن (شركة مختلفة). الصيدلي الماهر دائماً يجتهد لكي يقنعك ان هذا الدواء الذي يوجد في صيدليته هو نفس الدواء الذي تبحث عنه لكن (شركة مختلفة) وهو افضل من الدواء الاصلي نفسه!!
هذه الحكومة هي حكومة (الانقاذ) ذاتها ولكن (شركة مختلفة).
(3)
ثار الشعب السوداني على الانقاذ ليس بسبب الضائقة المعيشة حتى يتم البكاء عليها الآن. ثار الشعب السوداني على الانقاذ من اجل كرامته – من اجل الوطن والحريات، ثاروا ضد الفساد والمحسوبية.
هل نسيتم البشير عندما كان يقول انه يتحدى اى شخص إن كان يعرف (الهوت دوق) قبل حكومة الانقاذ؟ هذا الرئيس هو الذي كان يصرف في (البركاوي) على سفراء الدول الاوروبية ويتاجر في العملات الصعبة.
هل نسى الناس تصريحات وزير المالية السابق علي محمود حينما قال : (البيوت في السودان كانت شينة) ، والناس بتسمع بـ(البيتزا) ، والآن توجد محلات كثيرة لها، والعربات كانت بكاسي بس، والآن توجد موديلات مختلفة من العربات).
هذه هي العقليات التى كانت تحكم السودان.
نائب رئيس الجمهورية السابق الحاج آدم أكد خلال حديثه لإحدى الفضائيات أن الخرطوم إلى عهد قريب لم يكن بها ماء ولا كهرباء ولا حتى (صابون وكبريت) وهو نفسه الذي قال : (قبل مجيء الانقاذ ما كان في زول عندو قميصين والآن الدواليب مليانة).
كانوا يحسدونكم على الصابون والكبريت.
ضد هذه العقليات ثار الشعب السوداني لم يثوروا من اجل الخبز والبنزين والكهرباء.
مصطفى عثمان إسماعيل، مستشار الرئيس السوداني السابق، في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية الرياض قال : (لو كنا نتعامل بالعنتريات، لما كان حال السودان اليوم، مقارنة مع ما كان حاله من قبل. هذه الحكومة عندما جاءت إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين.. حينما جاءت هذه الحكومة لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي بـ(الجكه).
لقد علموا الشعب السوداني الهوت دوق وخبّروه بالسكر وجعلوا دواليب أي سوداني مليئة بالقمصان…كنا قبلهم مثل الشحاتين!!
الذين كانوا يتحدثون باسم الدين قال وزير اعلامهم كمال عبيد ، القيادي بالمؤتمر الوطني المحلول في مؤتمر اذاعي قبل الانفصال: (لن يكون الجنوبي في الشمال مواطناً حال وقوع الانفصال)، وزاد : (كذلك لن يتمتع بحق المواطنة، والوظيفة، والامتيازات، ولا حق البيع والشراء في سوق الخرطوم) ، وتابع: (لن نعطيه (حقنة) في المستشفى).
يبخلون على المرضى بالحقنة عندما كانوا في السلطة.
الوالى والقيادى السابق فى جهازى الامن وحزب المؤتمر الوطنى المحلولين والمنفذ للمشروع الحضارى (الإسلامى) عندما كان والياً لولاية شرق دارفور ، خاطب المواطنين ومليشياته قائلاً : (الذخيرة ما هينة يا جماعة … الذخيرة من عرق الشعب السودانى .. الذخيرة غالية ما تخسروا فى زول طلقة .. الطلقة أغلى منه ، الطلقة بـ 7 جنيه يا جماعة … ما تخسروا فى متمرد طلقة ، الطلقة أغلى منه جيبوه حى .. القتلى ما تدفنوهم خلوهم للصقور والوحوش).
الانتباهة
كنا نتحدث عن انهم كانوا يبخلون بـ (الحقنة) ..انهم يبخلون حتى بـ (الطلقة).
(4)
بغم /
في ظل هذه الاوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد – القوات النظامية في حاجة الى الترشيد في استهلاك (الغاز المسيل للدموع) ضد المحتجين.
هل تدرى هذه القوات كم يساوي سعر عبوة البمبان الواحدة؟ وهي تستورد بالعملة الصعبة حتى تفرطوا في استعمالها بهذه الصورة.
وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
فوجئنا أمس بصدور قرار من المحكمة العسكرية أدين بموجبه رئيس الأركان الاسبق الفريق اول ركن هاشم عبدالمطلب وعدد من الضباط وحوكم القائد بالسجن تسع سنوات ورفاقه بالسجن خمس سنوات وخفض الرتبة والطرد من الخدمة .
القرار الذي أصدرته المحكمة العسكرية قرار غريب جدا حوى كثيرا من التجني والظلم وأخشى ان أقول ان هذا القرار ذو طابع سياسي اكثر من كونه ذا طابع قضائي لان صدور مثل هكذا قرار يعتبر إهدارا للعدالة والحقوق ومخالفة صريحة للدستور .
لذلك اعتقد ان صدور القرار تقف خلفه جوانب سياسية في توقيت كهذا لشغل المواطنين اذ كان الأولى للمحكمة العسكرية ان تكون هي الأكثر عدالة وإنصافا تيمنا بالمحكمة المدنية الجنائية التي نظرت ذات القضية لمن أطلق عليهم قادة العملية الانقلابية المزعومة من المدنيين، ولما كانت السلطة القضائية السودانية تتمتع بعدالة ونزاهة وانصاف لا يختلف عليه اثنان، وحين نظرت القضية ارتأت المحكمة انه لا قضية ولا دلائل فأمرت بتبرئتهم في مرحلة سابقة لتوجيه التهمة نسبة لعدم كفاية الأدلة وامرت المحكمة بإخلاء سبيلهم وبالفعل أخلي قادة المخطط المزعوم .
انتظرنا لأكثر من عامين وكانت الادانة والسجن والتجريد والطرد وهذه سبة تحسب ضد القضاء العسكري، ولا نريد ان نقول ملامح الظلم تبدأ مع بداية المحكمة ورفض بعض الطلبات وبعض العقبات التي توضع أمام الضباط المحاكمين ولا نريد ان نعود لنذكر القراء بما جرى من هضم للحقوق ابان محاكمة موسى هلال منذ العام ٢٠١٨م حيث النظام البائد .
إن صدور هكذا حكم يعد أمرا محبطا للعامة بل وسيرفع سقف المطالبين بإنهاء الحكم العسكري وتسريع تسليم السلطة للمدنيين ونخشى ان نقول ان بصدور هذا الحكم يفقد القضاء العسكري بعض هيبته وتقديره حتى من قبل داخل المؤسسة .
هاشم عبدالمطلب ورفاقه ليسوا متهمين أساسيين وليسوا المخططين للانقلاب الذي جاء في وقت لم تكن فيه وثيقة او دستور وبالتالى تنتفي جميع القوانين فمن أين أتى القضاء العسكري بقوانين سارية لمحاكمة أولئك الضباط ؟؟
كان ينبغي للمحكمة العسكرية ان تبرئ الضباط من التهم التي نسبت لهم وان كان لابد من الإدانة فكان بإمكانها ان تكتفي بمدة اعتقالهم لعامين وان تفصلهم من الخدمة على اسوأ فروض ان لم تبرئهم وتطلق سراحهم، كان الامر سيكون عادلا ولكن ان ينتهي الأمر بهذه الطريقة ففيه كثير من التجني على هؤلاء الضباط وأسرهم .
سبق وان قلنا انه حين أعلن المجلس العسكري في ٢٠١٩م عن هذا الانقلاب وسارع باعتقال هؤلاء الضباط وقتها البلد بلا دستور وعدم وجود دستور كفيل بإسقاط اي تهم واعتقدنا جزما ان قصة الانقلاب هذه كان الغرض منها تسريع عملية التوقيع على الوثيقة الدستورية بين المدنيين والعسكر .
الانتباهة
سبق وان قلنا ان مياها كثيرة جرت أسفل الجسر وان هنالك الكثير من الدواعي تقف خلف إدانة هؤلاء الضباط وتلك الأحكام القاسية التي صدرت في مواجهتهم والتي تفسر الكثير من المواقف وتبرر للعديد من الإجراءات السياسية ومستقبلا سنفتح الباب على مصراعيه حول تلك الخبايا ويوما ما سنفرج عن الكثير من الحقائق للقراء .
كسرة …
هذه الإدانة شرف ومكسب للمحكومين وسيقف الى جانبهم الشعب بأكمله فهنيئا لهم الإدانة والفوز بتعاطف الشعب .
وأمس في يوم واحد وربما في الساعات ذاتها ما يتدفق على المواقع هو
* التحسر على البشير
* تخريج آلاف الحفظة في المزروب
*زيارة البرهان لأمريكا/ وكأنها إجابة على زيارة نائبه لروسيا
* والحديث عن قوش… وعودة… وإصلاح عاجل للبيت..
والأحداث هذه حين تتدفق من جهات بالسودان في وقت واحد يصبح تدفقها شيئاً يتخطى المصادفة إلى الحدث
……
في اليوم ذاته كان حديث يقول
اليمن… ضربت علي عبدالله صالح وندموا
الليبيون ضربوا القذافي وندموا
العراقيون ضربوا صدام وندموا
والسودانيون ضربوا البشير وندموا..
أحاديث تصبح غريبة حين تتدفق في وقت واحد
لكن الأحاديث هذه يتخطاها حديث اللبات
(اللبات الذي كان هو مبعوث الاتحاد الأفريقي أول أيام قحت
وحديث اللبات الذي يتجدد الآن مع بداية مرحلة جديدة يصبح له معنى ضخم حين يعرف الناس حقيقة اللبات
الحقيقة التي هي نموذج لما يمكن أن يصنعه التشويه وحرب الإعلام
….
واللبات هو…
لما كانت عصابات النقرز تروع بعض أنحاء العاصمة… في اليوم التالي مباشرة لقيام قحت كان اثنان من الأطباء الشباب ينظران إلى ما يجري ويعرفان ما سوف يقع
…. ويقرران العمل
في الأسبوع ذاته كان مكتب الاتحاد الأفريقي/ أيام ابن عوف وقوش/ يرسل اللبات وسيطاً في السودان… بين المجلس العسكري وقحت
وكان الأمر يبلغ تعديل الوثيقة الدستورية…. في ما بعد… التعديل الذي يصنع لصناعة حمدوك…
بعدها بقليل كان اللبات يقول لجلسائه في كورنثيا إنه
:- لم أوافق على التوقيع لأنني أعلم أنه لا يمكن لبلد في الأرض أن يجعل رجلاً يحمل جنسية بلد آخر أن يصبح رئيساً للوزراء فيه…….
…..
الطبيبان عندما يرون ما يحدث…./ الفوضى التي تطلق الخراب وتضرب القانون/ الطبيبان يبدأان العمل..
والتقوا بأحد زعماء أنصار السنة… وحديث عن الخراب الذي يبدأ وعن ضرورة عمل شيء
قال نعم
ولقوا…. ولقوا… ولقوا..
وأمام دار اتحاد الفنانين كان الحديث مع سيف الجامعة وعبد القادر سالم
وقالوا نعم..
وقالوا لأحفاد سرور وآخرين من الإدارة الأهلية
وحدثوا آخرين وآخرين
وحدثوا المندوب الأفريقي اللبات
…..
وقحت تشعر ببعض ما يجري
وربيع يغلق هاتفه وآخرون
كان المخطط هو…. صناعة إرهاب يمنع كل أحد من فتح فمه… ولو حتى بصرخة الألم
……
لكن معلومات قحت كانت تحتاج إلى تجديد
وقحت كانت تعتمد على حقيقة أن اللبات الموريتاني الجنسية والشيوعي الذي يصنع جمعيات الإلحاد في موريتانيا كان رجلاً شديد الوعي… وشديد الاعتزاز
الاعتزاز الذي جعله يتعرف على عدوه الأول…. الإسلام
اللبات كان قد غاص في إسلام مثقف قوي..
والاعتزاز هذا كان هو ما يمنعه من أن يغوص في نهر الجنون الذي كان يغرق السودان
والسفير البريطاني الشيوعي عرفان حين يجلس إلى اللبات في كورنثيا ويملي عليه ما عليه أن يفعل السفير يفاجأ بالموريتاني الضخم يطرده من الفندق..
والعقل المنصف هذا الذي لا ينحاز إلى أحد كان يحدث قحت في مقهى فندق كورنثيا لينصحهم بعدم معارضة الانتخابات… وبعدم الدخول في الفترة الانتقالية..
قال:- الفترة الانتقالية تحرق من يدخلها…
و(بعد عام ونصف وبعد أن ينفض الناس من حول قحت كان اللبات يذكرهم بقوله هذا)
ومع هذا كان اللبات يرخي اللجام لمن يحب أن يرقص… ويجعل وفداً ضخماً يضم قحت والعسكريين والفنانين والأحزاب يطير إلى موريتانيا ويرقصون ليلاً طويلاً…
واللبات ينظر وهو يعلم أن صباح السكرة هو الصداع
.. والرجل الوسيط الذي يبحث عن حل لأزمة السودان كان يعلم أشياء أخرى
أشياء مثل أن إثيوبيا هي التي تنفخ في نار السودان
وأنها بعثت الإيقاد من قبرها للعمل…. وبالتعاون مع فولكلر وآخرين للاحتفاظ بالنار …
وفي الأُنس وبكل تجرد المثقفين كان الرجل يقول لكل الجهات…. قحت وغيرها… إن من يظن أن البلاد المسلمة يمكن ضرب الإسلام فيها هو شخص يجهل الإسلام والشعوب والسياسة
( قال يوماً إن البلاد الإسلامية ما بين غرب أفريقيا وحتى شرق آسيا سوف تعود إلى إسلام قوي كامل)
أما عن السودان فقد كان يقول للسودانيين إنه عليهم الاستعداد لما بعد قحت…. وفي وقت قريب
…..
ما قاله اللبات قبل عام ونصف هو ما يصل إليه الناس الآن بعد المفاوضات الأخيرة
والسطور أعلاه كلها هي مفتاح المعادلة التي تجعل ما يحدث الآن مفهوماً
وبعض ما تجعله مفهوماً هو أن
السودان لم يمت وأن شابين اثنين فقط يستطيعان القيام بالمعجزات
الانتباهة
وأن السودان مكشوف إلى درجة أن كل مثقف حقيقي فيه يستطيع رؤية ما يحدث غداً
والمفتاح أعلاه يشرح معنى عودة قوش… إلى منزله الذي يجري تجديده الآن
ويشرح ما يعنيه الحديث عن…. البحث عن شاهد قبر لقحت…
وعد السيادي بخفضها قبل رمضان الأسواق تشهد قفزات جنونية ارتفاع أسعار السلع بنسبة 100%
تردت الأوضاع الاقتصادية في الآونة الأخيرة بالبلاد إلى أعلى مستوياتها، وأصبح المواطن يستيقظ كل صباح متوقعاً الأسوأ في ما يخص زيادة أسعار السلع والخدمات، ولم يعد يقوى على تحمل المزيد من الأعباء المادية الأمر الذي أدى إلى تذمر واستياء المواطنين، وقد انعكس هذا الأمر في تنظيم المظاهرات بصورة شبه يومية، وقد خرج آلاف المتظاهرين في مدن سودانية عديدة أمس الأول تعبيراً عن احتجاجهم على تدهور الحالة الاقتصادية التي لم تقتصر حيثياتها على الشأن الداخلي فحسب، وإنما على المستوى العالمي أيضاً، فقد أثرت الأزمة الروسية الأوكرانية في البلاد بنقص الإمدادات الواردة من الخارج وارتفاع أسعارها، ونجد أن هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة أتت مجتمعة مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم، فقد قفزت أسعار السلع بشكل كبير في الأسواق خلال الأيام الأخيرة، مما دعا الكثير من المواطنين إلى العزوف عن الشراء رغم اقتراب شهر رمضان الذي يحل بعد أيام قلائل.
وقدر تجار الزيادات في الأسعار بأكثر من ١٠٠%، وأرجعوا ذلك إلى سوء الأوضاع الاقتصادية وتحرير جميع الأسعار بما فيها الدولار وارتفاع مستويات التضخم الاقتصادي.
ويقول المواطن أسامة مأمون من سكان العاصمة الخرطوم ويعمل موظفاً في إحدى الجهات الحكومية، إنه اعتاد على شراء العديد من السلع التي يزداد الإقبال عليها في شهر رمضان في مثل هذه الأيام من كل عام، لكن الزيادات غير المسبوقة في الأسعار دفعته إلى تقليص الكميات المشتراة إلى حد كبير.
الانتباهة
ويشير يوسف في حديثه لـ (الإنتباهة)، إلى أن حالته المادية أفضل كثيراً من غيره لاعتماده على مصادر دخل غير وظيفته الحكومية، ورغم ذلك فإن مستويات الأسعار أصبحت تثقل كاهل الكثير من الأسر، مما دفعها إلى العزوف عن شراء مستلزمات رمضان.
واشتكت مها محمد من ارتفاع الأسعار وتردي الأوضاع الاقتصادية المزرية، بالإضافة إلى اتهامها التجار بالجشع، وذلك لأن السلع تمثل مستلزمات رمضانية لا يمكن الاستغناء عنها وأن ارتفع سعرها.
وقال المواطن الأمين الرشيد أحمد لـ (الإنتباهة): (إن الأسعار هذا العام مرتفعة إلى حد لا يمكن وصفه، ولا توجد رقابة حكومية على ممارسات التجار الذين يقومون بمضاعفة أسعار السلع بالرغم من ارتفاعها)، وأضاف قائلاً: (المواطنون يجدون أنفسهم مضطرين لشراء مستلزمات رمضان كونها ضرورية، ولا يمكن لأي بيت ألا يشتري مثلاً التوابل أو البهارات أو العصائر البلدية أو السكر والزيت، ويستغل التجار حاجتنا لهذه السلع).
قال مسؤولون في الكونغرس الأمريكي، الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس تزويد أوكرانيا بطائرات مسيرة “انتحارية”، كجزء من حزمة مساعدات عسكرية مرتقبة.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية عن المسؤولين (لم تسمهم) قولهم إنه “لم يتم اتخاذ أي قرار بعد”، لكن البيت الأبيض يدرس ما إذا كان سيزود أوكرانيا بطائرات متفجرة بدون طيار تسمى “سويتش بليدز” (Switchblades).
وأفاد المسؤولون أن هذه الطائرات تأتي “ضمن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية التي من المتوقع أن يناقشها الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء”.
وأوضحت الشبكة أن هذا النوع من الطائرات “يستخدم لمرة واحدة”، ولهذا يطلق عليه اسم “Kamikaze Drones”، والتي تعني “طائرات انتحارية بدون طيار”.
وذكرت الشبكة أن هناك نوعان مختلفان من هذه الطائرات وهما (Switchblade 300) و(Switchblade 600)، والتي تم بيعها لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية من قبل الشركة المصنعة “إيرو فيجين” (AeroVision) التي تعمل في ضواحي العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتم تصميم النوع 300 لتوجيه ضربات مستهدفة للأفراد، بينما يستخدم النوع 600 لتدمير الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى، وفقاً للشبكة.
وذكرت مصادر مطلعة للشبكة أن الجيش الأمريكي استخدم هذا النوع من الطائرات في ظروف محدودة في أفغانستان وأماكن أخرى.
ومؤخرا، أقر الكونغرس مشروع قانون للإنفاق بقيمة 1.5 تريليون دولار، خصص منها 13.6 مليار دولار مساعدات طارئة لأوكرانيا لدعم اللاجئين وتقديم المعونة العسكرية والاقتصادية.
العربية نت
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا في سيادتها”.
بحث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الأربعاء، مستجدات الأزمة الأوكرانية وأسواق الطاقة العالمية.
جاء ذلك خلال لقائهما بقصر الشاطئ في أبو ظبي، في إطار جولة خليجية يجريها جونسون تشمل الإمارات والسعودية، وفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وتطرقت المباحثات، بحسب الوكالة، إلى “الأزمة الأوكرانية وتداعياتها الإنسانية، وأهمية تكثيف الجهود الدولية لدعم الأوضاع الإنسانية للمدنيين (..) واستقرار أسواق الطاقة العالمية”.
كما ناقش الجانبان “مسارات التعاون والتنسيق المشترك في مختلف الجوانب التي تخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك”.
وأكد بن زايد، وفق ذات المصدر، على “ضرورة اللجوء إلى السبل السلمية والدبلوماسية لتسوية مختلف النزاعات والخلافات والملفات بين الدول بما يخدم الأمن والاستقرار والسلم الإقليمي والدولي”.
فيما نقلت الوكالة عن جونسون قوله، إن بلاده “تولي اهتماما خاصا بتطوير علاقات التعاون والتنسيق المشترك مع الإمارات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.
وعقب اختتام زيارته إلى أبو ظبي توجه جونسون إلى العاصمة السعودية الرياض، في ثاني وآخر محطات جولته الخليجية، وفق وكالة الأنباء السعودية.
ومن المقرر أن يلتقي جونسون في الرياض مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتباحث بشأن جهود تحسين أمن الطاقة وتقليل التقلبات في أسعارها العالمية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
ويجري جونسون الجولة الخليجية أملا في إقناع الإمارات والسعودية بزيادة إنتاج النفط لتخفيف أثر العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، على أسعار الطاقة العالمية وإيجاد “رد عالمي منسق” للضغط على روسيا، وفق المصدر ذاته.
العربية نت
وقاومت السعودية والإمارات اللتان تجنبتا حتى الآن إدانة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الضغوط الأمريكية والأوروبية، في محاولة للحفاظ على تحالف “أوبك +” الذي يتحكم بكميات الإنتاج في السوق وتقوده الرياض وموسكو.
بدورها، تخطط بريطانيا للتخلص التدريجي من واردات النفط الروسية، كجزء من عقوبات واسعة النطاق تستهدف الشركات والأثرياء الروس.
وتمثل الواردات الروسية 8 بالمئة من إجمالي الطلب على النفط في المملكة المتحدة.