شوتايم3

كشف القيادي بقِوى الحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني محمد أحمد السماني، عن تأخير إعلان رئيس مجلس الوزراء القادم لمزيدٍ من المُشاورات بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأطراف العملية السلمية لإحداث التوافق حوله.

وقال السماني بحسب صحيفة الصيحة، إن هنالك ميثاقاً سياسياً جديداً بعد الحوارات التي سيقوم بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة في السودان بين المكونات السياسية، وأشار إلى تجديد الولايات المتحدة لدعمها للحوار السوداني عبر تسهيل أممي وصولاً لتوافق وطني ينهي الأزمة السياسية في البلاد وإكمال الفترة الانتقالية، وأكّد أنّ الجهود جارية لإجراء حوار شامل بين القوى السياسية والمكونات الثورية، وشدّد على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات بأعجل ما يُمكن.

رحب حزب الأمة الفدرالي، بمبادرة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية (يونيتامس) لحل الأزمة في السودان.

ونوه الحزب في بيان بتوقيع رئيسه د. أحمد بابكر نهار، إلى البيان الذي أصدره رئيس (يونيتامس) بالتشاور مع الشركاء الوطنيين والدوليين، والذي تمت الإشارة فيه إلى دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية ويحقِّق التحول الديمقراطي والسلام الشامل.

وقال بحسب صحيفة الصيحة: “عليه نحن في حزب الأمة الفدرالي نرحب بهذه المبادرة التي تمثل خطوة في اتجاه البحث عن حلول تجنِّب البلاد مغبة الانزلاق إلى سيناريوهات تهدِّد أمن واستقرار الوطن في ظل استفحال الأزمة السياسية ووصول البلاد لمرحلة انسداد الأفق”.

وأضاف “ويجيئ ترحيب حزب الأمة الفدرالي من منطلق أن المبادرة تمثل جزءاً من مهام البعثة الساعية لتقديم المساعدات التي من شأنها تحقيق الاستقرار السياسي والأمني وتدعم الفترة الانتقالية المفضي للتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة”.

انتقد القائد العام لقوات حركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي، الفريق ركن جمعة حقار، بطء خطوات انفاذ بروتوكولات إتفاق سلام جوبا الذي ينتظره الشعب تطبيقه على أرض الواقع، واستنكر قول من يعتقدون أن ملف الترتيبات الأمنية ليس مهماً، ووصفهم بأنهم غافلون.

وقال حقار خلال مخاطبته جماهير محلية امبرو بوحدة ام حراز الإدارية واستقبال نائبه اللواء ركن جابر إسحق، “لولا بند الترتيبات الأمنية لم تكن هناك عودة للنازحين واللاجئي وخدمات تدعم عودتهم بشكل طبيعي”، وأكد أنه لا تنمية دون أمن وسلم ومصالحة وتحقيق عدالة إجتماعية.

وأكد حقار، أهمية البند لدوره في نزع فتيل الحروبات الأهلية وإنهاء التفلتات الأمنية في ربوع البلاد، وقال بحسب صحيفة الصيحة: “وقعنا إتفاق السلام ليس لدمج قواتنا في الجيش السوداني فقط ولكن من أجل إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والعسكرية وإنهاء حالة الفوضى، وتكوين جيش قومي وطني موحد يستطيع حفظ وصون كرامة الشعب”، وأضاف “لم تكن لدينا أحلام في الرتب أو السلطة لأننا نمتلكها من قبل”، وتابع “إن أردناها لما خرجنا من أبوجا”، وطالب الجهات المعنية بالإسراع في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه بجوبا خاصة الترتيبات الأمنية، ودعا الجميع للتحلي بالشفافية والصدق، وشدد على أنه لا يمكن تحقيق السلام دون شفافية ومخاطبة الواقع.

وناشد حقار الجميع بدعم عملية السلام وضرورة الإهتمام بالسلم الإجتماعي، وأكد ضرورة عدم ترك مساحة للصراعات مرة أخرى لأن من شأنها أن تعيق التنمية والخدمات التي يجب أن تقدّم للمواطنين في هذه الفترة، وثمن حقار دور الإدارة الأهلية في رتق النسيج الإجتماعي، وأعرب عن شكره لمواطني امبرو على صبرهم تجاه المصائب التي وقعت عليهم منذ الحرب وحتى بعد توقيع السلام.

أعلنت لجنة أطباء السودان عن تسيير الموكب الأبيض في الذكرى الثالثة لاقتحام مستشفى أمدرمان في التاسع من يناير 2019، بالتزامن مع مليونية الغد.

جاء ذلك وفقًا لبيانٍ صادرٍ من اللجنة، السبت، أطّلع عليه”باج نيوز”.

وقالت اللجنة إنّ نقاط التجمّع للوقفات الاحتجاجية، ستكون أمام مستشفى الجودة شارع الصحافة زلط غرب محطة وقود الغالي.

وأشارت إلى أنّ الوقفة سيليها موكب لتسليم مذكرة للمفوّض السامي لحقوق الإنسان لوقف الانتهاكات المتكرّرة على المرافق الصحية والكوادر الطبية.

ومؤخرًا، شهدت مستشفيات في العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى، اقتحام القوات الأمنية وإطلاق الغاز المسيل للدموع، والتضييق على الكوادر الطبية واعتداءات جسدية ولفظية.

ويشهد السودان احتجاجاتٍ متواصلة في الفترة الأخيرة، تنديدًا بالانقلاب الذي نفذّه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والمطالبة بالحكم المدني.

وجّه بنك السودان المركزي بإلغاء المنشورات السابقة الخاصة بسياسات شراء وتصدير الذهب الحر وذهب شركات مخلفات التعدين بالسماح بتصدير الذهب بواسطة أي شخص معنوي بعد استيفاء كافة إجراءات وضوابط الصادر السارية، وأن يتم تنفيذ عمليات صادر الذهب الحر وذهب شركات مُخلّفات التعدين بطريقة الدفع المقدم فقط، ووفقاً لأسعار البورصة العالمية.

وألزم البنك بتصدير الذهب للجهات المذكورة بعد تصفيته بمصفاة السودان للذهب دون استثناء لأي جهة، والسماح للشركات العاملة في مجال مخلفات التعدين بتصدير كامل إنتاجها بعد أن يتم تحصيل أنصبة الحكومة من الأرباح والعوائد الجليلة والزكاة والضرائب عيناً من الإنتاج الكلي لتلك الشركات بواسطة الشركة السودانية للموارد المعدنية، والاحتفاظ بحصيلة صادر ذهب التعدين التقليدي ونصيب شركات مخلفات التعدين في حساب مكتبي بالنقد الأجنبي باسم المصدر يُفتح لهذا الغرض لدى المصارف المعتمدة يسمى (حساب صادر ذهب) يُغذى بالحصيلة فور استلامها، على أن تبقى حصيلة الصادر الخاصة بالمُصدِّرين في حسابات الصادر لفترة أقصاها 5 أيام عمل، وفي حالة تجاوز الفترة المحددة لبقاء الحصيلة في حساب الصادر يتم شراؤها لصالح بنك السودان المركزي وبسعر شراء المصرف المعلن في ذلك التاريخ.

وأن يتم استخدام حصيلة صادر الذهب الحر وذهب شركات مُخلّفات التعدين في الاستيراد لصاحب الحصيلة وفق الضوابط المنظمة للاستيراد وبيع الحصيلة لمصرف المصدّر أو أي مصرف آخر.

ووجه المصارف بعدم تكملة الإجراءات المصرفية لصادر ذهب شركات مخلفات التعدين إلا بموافقة مكتوبة من بنك السودان المركزي بعد استيفاء المطلوبات الأخرى. والذهب الحر بعد إبراز المستندات المطلوبة من الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الخاصة بالأوزان والمعايرة. وأن يتم تصدير الذهب بغرض التصنيع والإعادة وإيداع ضمان عيني في شكل ذهب مصفى عيار 999,9 بكمية مساوية للكمية المراد تصديرها وإفادة بنك السودان المركزي بشهادة الإيداع تتضمّن رقم استمارة الصادر، واستيفاء شهادة المواصفات والمقاييس. وتسليم الضمان العيني لبنك السودان المركزي لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة فشل العميل في إرجاع الذهب المُصدّر بغرض التصنيع والإعادة خلال فترة شهر.

وشدد البنك المركزي وفق ما أوردت السوداني، على ضرورة التزام المصدر بكافة الضوابط الصادرة من الجهات الإشرافية والرقابية المُختصة كهيئة المواصفات والمقاييس، هيئة الجمارك، وزارة التجارة والتموين، وزارة المعادن وشركة مصفاة السودان للذهب وأن يكون الحد الأدنى لاعتماد عقد صادر الذهب (10) كيلو جرامات بالنسبة للذهب المصفى، أو ما يعادل (10) كيلو جرامات من الوزن الصافي للذهب بالنسبة للذهب المصدر خاماً وذلك حسب شهادة الفحص والتحليل الصادرة من الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس. وأن يحظر تصدير الذهب بواسطة الجهات الحكومية، والأجانب أفراداً أو شركات (عدا شركات الامتياز العاملة في مجال تعدين الذهب). وان ينحصر دور بنك السودان المركزي في شراء الذهب بغرض بناء الاحتياطيات العينية للذهب وفقاً للقانون، وأن يتم الشراء من سوق الذهب مباشرةً.

أصدر بنك السودان بحسب ما أفادت السوداني، توجيهاً للمصارف بتعديل ضوابط شراء وبيع العملات الأجنبية بأن يتم احتساب سعر البيع لكافة العملات القابلة للتحويل بإضافة هامش ربح (1%) كحد أقصى من سعر شراء العملة المعنية، وذلك في إطار المراجعة المستمرة للضوابط والإجراءات المتعلقة بعمليات النقد الأجنبي وبغرض تفعيل دور شركات الصرافة في سوق النقد الأجنبي.

الاجتماع سيتيح لمبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرثيس إطلاع أعضاء المجلس على الوضع في البلاد منذ استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الأحد.

من المنتظر أنّ يعقد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، اجتماعًا غير رسمي، لبحث التطوّرات في السودان.

وأفادت وكالة رويترز، السبت، أنّ الجلسة ستعقد وراء أبواب مغلقة.

وقالت بحسب مصادر إنّ ستا من أصل 15 دولة عضو في المجلس طلبت عقدها، هي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والنروج وايرلندا وألبانيا.

وأشارت إلى صدور موقف مشترك عن المجلس بشأن السودان هو أمر “غير متوقع وستعارضه الصين وروسيا”. وسبق لهذين البلدين أن أكدا مرارا أن الوضع في السودان شأن داخلي لا يهدّد الأمن الدولي.

والأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك استقالته من منصبه.

ويشهد السودان احتجاجاتٍ متواصلة منذ فترةٍ، تطالب بالحكم المدني بعد الانقلاب الذي نفذّه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

أكّد القيادي بقوى الحرية والتغيير، رئيس حزب البعث التيجاني مصطفى، أنّ الحديث عن الانتخابات في هذه الظروف السياسية يعدّ هروبًا من الوقع، ولا تحقق مخرجًا ديمقراطيًا حقيقيًا.

وقال” قد تكون هذه الدعوة كمن يبحث عن تبديد الوقت بدلاً من التفكير في الحلول المناسبة للفترة الانتقالية”.

وشدّد مصطفى بحسب صحيفة الصيحة الصادرة، السبت، على أنّ المناخ السياسي غير مهيًأ الآن.

وأضاف” كيف ندعو مواطنًا يعاني الجوع وعدم حصوله على الدواء إلى صندوق الاقتراع للتصويت، لذلك من يدعو للانتخابات يمارس هروبًا من الواقع”.

كشفت صحيفة اليوم التالي الصادرة، السبت، عن عدم توافق الجهات المعنية بمجلس السيادة على أيّ شخصية لمنصب رئاسة مجلس الوزراء.

وأوضحت الصحيفة وفق مصدرها أنّ رئاسة مجلس الوزراء مرهونة بإعلان الميثاق الجديد المزمع إعلانه خلال الأيام المقبلة.

وتوقّعت الصحيفة وفق مصادرها إعلان الميثاق خلال 48 ساعة.

كشفت تقارير صحافية، السبت، عن انضمام البروفسير أحمد صباح الخير، الأكاديمي والعضو المستقل في البرلمان”المنحل” لقائمة الترشيحات لمنصب رئيس الوزراء خلفًا لعبد الله حمدوك.

وأشارت صحيفة الحراك السياسي الصادرة، السبت، إلى أنّ صباح الخير، تلقى طلبًا من مجموعات من داخل القوى الثورية بالقبول بالترشيح لمنصب رئيس الوزراء، واختيار مرشّح آخر لمنصب والي ولاية النيل الأبيض الذي كان قد اختير له.

وقالت الصحيفة إنّ أحمد صباح الخير انخرط في مشاورات واسعة وأخطر عددًا من المقرّبين منه بالخطوة التي تلقاها.

وأضافت أنّ المجموعات التي رشّحته تضم مكوّنات ثورية تنتمي إلى ولايات البلاد المختلفة.