عاد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك إلى مكتبه بمجلس الوزراء لممارسة مهامه الروتينية حسب الاتفاق الذي وقعه بالقصر الجمهوري
وقد رأى مقربين من حمدوك أن الرجل ربما بدأ في وضع خطط لتكوين مجلس الوزراء الجديد
قبل أن يوقع أطراف النزاع في السودان على الاتفاق السياسي الجديد الذي ينزع فتيل الأزمة تسربت صورة حديثة تجمع بين البرهان ،حمدوك وحميدتي.
الا ان قراءة متأنية للصورة نجد أن العسكريين برهان وحميدتي كانا يدعيان ضبط النفس بينما حكدوك يجلس متأهبا كمن ينوي للدخول في معركة مصيرية
أكدت مصادر متنوعة أن رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي رفعت عنه الإقامة الجبرية قد وصل إلى القصر الرئاسي وانخرط مباشرة في اجتماع مغلق مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
من ناحية أخرى وصلت مكونات سياسية وشخصيات بارزة إلى القصر الجمهوري من أجل الحدث الأهم في الساحة السياسية السودانية.
وقال مصدر مقرب من القصر أن الاتفاق الذي سيتم توقيعه كان نتاج اجتماعات متواصلة لتقريب وجهات النظر لأكثر من ثلاثة أيام متواصلة توجت في الساعات الأولى من صباح اليوم بالاتفاق المزمع توقيعه والذي يتكون من أكثر من ثلاثة عشر فقرة
أكد مدير مكتب رئيس الوزراء السوداني علي بخيت تفاصيل الاتفاق بين البرهان وحمدوك.
وقال بخيت (حسب سكاي نيوز عربية)إنه تم الاتفاق على رفع الإقامة الجبرية عن حمدوك وفقا لاتفاق سياسي يتوقع أن يتم توقيعه، يوم الأحد، يتكون من 13 بندا أولها الالتزام الكامل بالوثيقة الدستورية إلى حين تعديلها بالتوافق مع جميع قوى الثورة.
ومن ضمن بنود الاتفاق السياسي إطلاق سراح جميع الوزراء والسياسيين المعتقلين منذ 25 أكتوبر، والتحقيق العادل والشفاف في جميع جرائم القتل التي وقعت منذ الخامس والعشرين من أكتوبر.
وأفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الأحد، بأن اتفاقا تم التوصل إليه بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبدالله حمدوك وذلك بشأن الفترة المقبلة.
وذكرت صحيفة “السودان نيوز” أن البرهان وحمدوك اجتمعا للمرة الأولى ليل السبت واتفقا على خطوط عريضة للصفقة السياسية التي ستضمن إطلاق سراح المعتقلين واجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية بواسطة لجنة قانونية كما سيتم بموجب ذلك تكوين حكومة كفاءات لا تستثني الحركات الموقعة على اتفاق السلام.
وأعلنت المبادرة الوطنية الجامعة في بيان “موافقة المكون العسكري وعبد الله حمدوك على عودته رئيسا لمجلس الوزراء خلال الفترة الانتقالية”.
وتضم هذه المبادرة العديد من القوى والأحزاب السياسية وحركات مسلحة موقعة على اتفاق جوبا للسلام وطرق صوفية وممثلين للإدارة الأهلية.
وأفادت بأن الاتفاق يشمل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، واستكمال المشاورات مع القوى السياسية باستثناء حزب المؤتمر الوطني، بالإضافة إلى الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية.
وبحسب البيان فإن الاتفاق سيعلن في وقت لاحق من اليوم الأحد بعد التوقيع على شروطه والإعلان السياسي المصاحب له.
حدّد بنك السودان المركزي السعر التأشيري للدولار ليوم الأحد 21 نوفمبر 2021م ، حيث حدد البنك السعر بمبلغ 436.49150 جنيه و هو نفس سعر يوم أمس السبت 20 نوفمبر 2021 الذي بلغ 436.49150 جنيه.
و بحسب رصد موقع سودافاكس الإخباري فقد سمح البنك المركزي بنطاق التحرك في حدود 5% للبنوك و الصرافات كزيادة أو نقصان من السعر التأشيري كما حدد هامش ربح 0.75%
و تتراوح أسعار صرف الدولار في البنوك السودانية بين 448.000 جنيه كأعلى سعر صرف و 442 جنيها كحد أدنى
أكدت مصادر مطلعة التوصل لإتفاق سياسي يعود بموجبه د. عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء.
وأكدت المصادر إلى ان الإتفاق يقضي بإطلاق سراح جميع المعتقلين
وسيتم التوقيع علي الاعلان السياسي بين رئيس السيادي السوداني الفريق اول عبد الفتاح البرهان و رئيس الوزارء دكتور عبد الله حمدوك عند الساعة 11 صباح اليوم بالقصر الرئاسي
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق سقوط ملايين الدولارات من مركبة مصفحة لنقل النقود على طريق سريع في ولاية كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأظهر الفيديو الأموال مبعثرة على الطريق، فتوقف الناس وسط الطريق وبدأوا بجمع الأموال المتناثرة وسط حالة من الفرحة.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فقد تم القبض على شخصين بسبب الحادثة.
وحسب قناة “Fox 5” التلفزيونية، توقف السائقون الذين أرادوا جمع الأموال على الطريق السريع وعلى جانب الطريق، ونتيجة لذلك أصيبت حركة المرور بالشلل.
وقد حاول سائق سيارة نقل النقود جمع الأموال بنفسه، لكنه بدأ في النهاية في تسجيل الأشخاص الذين يأخذون النقود
سقوط حقيبتين مليئة بالأوراق النقدية كانت داخل سيارة مصفحة خاصة بنقل الأموال على أحد الطرق السريعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية فتوقف الناس وسط الطريق وبدأوا بجمع الأموال المتناثرة.pic.twitter.com/eI59GWdpLA
— إياد الحمود (@Eyaaaad) November 20, 2021
كشف طبيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مفاجأة عن تفاصيل الحالة الصحية للرئيس بعد مغادرته المستشفى، أمس الجمعة، عقب خضوعه لإجراء فحوصات طبية.
وقال كيفن أوكونور، طبيب بايدن في رسالة نشرها البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي أصيب بسرطان لكنه من النوع الحميد وتمت إزالته من القولون بسهولة”.
وأضاف: “الرئيس، الذي خضع لفحص بدني وفحص بالمنظار للقولون يوم الجمعة، لا يزال لائقا للعمل وقادرا على مباشرة مهامه دون أي تدخل طبي”.
وأكد في الوقت ذاته أن فحص القولون بالمنظار وجد سليلة بدا أنها حميدة وأمكن إزالتها بسهولة،منوها أنه من المتوقع الانتهاء من التقييم النسيجي مطلع الأسبوع المقبل.
وكان الرئيس الأمريكي غادر مركز والتر ريد الطبي العسكري، أمس، بعد إجرائه فحصا طبيا روتينيا.
وصرح بايدن للصحفيين أن فحصه الطبي “رائع”، وذلك قبل أن يعود إلى البيت الأبيض بمروحية.
فيما تولت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، السلطة الرئاسية في الولايات المتحدة، أثناء خضوع بايدن لفحص القولون الروتيني تحت التخدير كجزء من فحصه
كشف شقيق الشهيدة “ست النفور بكار” التي قتلت في مليونية 17 نوفمبر بالخرطوم، عن توصله إلى معلومات مؤكدة عن الجاني، وبراءة الجيش من دمها.
وأكد شقيقها في حديث متداول بمواقع التواصل الاجتماعي، براءة الجيش السوداني، من قتل شقيقته، مؤكداً أن من قتلها شخص معروف لديه وتحصل على جميع معلوماته وسيصل إليه.
وقال شقيق “الشهيدة” أن ست النفور اخته وأخت الجميع، وهذه رسالة لقاتلها بأن جميع معلوماته وصوره وصلته، مضيفاً أن دم شقيقته برئياً من الجيش السوداني الذي خبره وعمل فيه كعسكري، وطاف البلاد شرقاً وغرباً في خدمته، متوعداً القاتل بالقصاص.
وكان مقتل ست النفور أحمد بكار والشهيرة بـ”ستو” قد أثار حزناً واسعاً في أوساط منصات التواصل الاجتماعي، وقتلت “ستو 25 عام” والتي تدرس بجامعة النيلين كلية التمريض العالي بطلقة نارية مباشرة وذلك بميدان الرابطة في شمبات.
ومع عودة خدمة الانترنت بالبلاد نشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو بصورة مكثفة ظهرت فيها “ستو” خلال مشاركتها في عدد من المواكب الاحتجاجية ضد قرارات المكون العسكري.
ويدور جدل حول مقتل المتظاهرين حيث تتهم الشرطة “طرف ثالث” باستهداف المواكب متعهدة بالتحقيق في الاحداث عقب 25 اكتوبر.
بيت الشورة
عمر الكردفاني
البرهان …..فمن علا زلقا عن غرة زلجا
حتى وقت قريب كنت أحاول النأي بنفسي عن الدخول في جدل السياسة ،لانه حتى التحليل السياسي الذي بالضرورة يكون تفكيكا للأحداث بات الآن أداة لتصنيف الصحافيين والاكاديميين مع أو ضد، حسب علاقاتي بالعديد من المؤسسات لمست منذ زمن بعيد تململا من القيادة العسكرية ممثلة في قادتها ….برهان ….كباشي العطا…وآخر مقرب من هؤلاء كان ينقل لي ذلك الامتعاض الموجه إلى السلطة المدنية التي أخطأ بعضا من منسوبيها أيضا بعض الأخطاء القاتلة
إن التربية العسكرية والتي تغرس في عقول المتدربين في المؤسسة العسكرية السودانية هي عقيدة راسخة تؤمن بالله والوطن وليس سواهما الا ان هنالك دائما من يشذ عن هذه القاعدة ويظن أنه قد اصبح ندا للساسة أو أنه اصبح مؤهلا لان يقود البلاد ويملأها عدلا بعد أن مليت جورا.
على مر العصور وحتى اليوم لم يقم ضابط سوداني بالاستيلاء على الحكم ليستأثر به أو بالأحرى لا يقوم باي فعل هكذا من تلقاء نفسه ،فكلهم كانت لهم حاضنات سياسية ،الهم الا اذا استثنينا عبود وسوار الذهب الذين اعادوا السلطة للشعب دون تعنت أو اراقة دماء،ولم يشذ عن هذه القاعدة الا البرهان الذي قفز في الظلام فلم يستطع العودة إلى حيث كان ولم يدري ما يفعل بالمساحة المظلمة المدلهمة التى وجد نفسه فيها بلا أنيس ولا صديق الا من حاضنة سرية (مجلس قيادة ثورة) عينها من بعض أصدقائه المقربين ربما .
إن تعامل البرهان مع رئيس الوزراء المقال يعبر عن شخصية تحب السيطرة وتسعى للتشفي شأن كل انسان ذو خلفية ثقافية واكاديمية متواضعة يجد نفسه فجأة في مواجهة اول من يقول له (لأ)
فقد رشح أن الرجل بعد أن كان يدخل إلى حمدوك عنوة في معزله فقد أمر اخيرا بإغلاق غرفته عليه وأصبح لا يزوره ولا يترك أحدا يدلف إلى غرفته حتى زوجته التي تم عزلها في غرفة أخرى.
والمريب في الأمر أن الجنرال البرهان قد جند له (دجاجا الكترونيا) لاغتيال شخصية حمدوك ومن بينها خبر الامس الذي اوردناه في هذا الموقع ولاحقا تكشف لنا ان خبر (مضروب) القصد من التشويش على الخطوة المقبلة للجنرال التائه.
ثم ماذا بعد ؟
اننا الآن في السودان وصلنا إلى حال لم يسبقنا إليها الا لبنان الذي ظل في حالة فراغ دستوري شهورا عديدة الا ان فراغ لبنان لم يصل إلى مرحلتنا الحالية من فراغ دستوري وفوضى وانفلات أمني مما يطلق عليه السودانيين (ميتة وخراب ديار)
وكان الله في عون السودان