أطلقت السلطات الأمنية مساء أمس سراح وزير مجلس الوزراء خالد سلك وعددا من المعتقلين السياسيين ،وكان سلك ومجموعة من المعتقلين السياسيين قداعلنوا إضراب عن الطعام الا ان السلطات استجابت فورا لمناشدتهم وأطلقت سراحهم
الجيش للثكنات !!
واليوم جمعة..
ويوم الجمعة نبعد عن السياسة..
ولكن حدث فيه ما استدعى هذه الخاطرة العجلى..
فقد خطب ابن المهدي في المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد الهجرة..
فانطلقوا في تظاهرة تهتف ضد البرهان..
وألحقوا باسم البرهان هذا وصفاً اضطرت معه (الجزيرة مباشر) إلى حذفه..
أو إلى حذف الصوت…ومن ثم حذف الوصف..
ثم هتفوا بحماسٍ صاخب : العسكر للثكناااات…العسكر للثكنات..
طيب هنا أسئلة تفرض نفسها:
لماذا كان البرهان هذا مرضياً عنه حتى الأمس القريب؟..
حين كان حزب الأمة هذا منداحاً في مؤسسسات الدولة تمكيناً وتمكناً؟..
وحين كانت الست مريم وزيرة للخارجية؟..
وحين كان الوصف المضاد للوصف هذا هو عبارة (سمن على عسل)؟..
ثم ألم يكن الجيش هذا في ثكناته..
من الذي ذهب إلى الآخر مستغيثاً؟…ومستجيراً؟…ومستنجداً؟..
لا نقول كلامنا هذا دفاعاً عن العسكر..
ولا عن البرهان..
ولكن انحيازاً – كدأبنا – إلى الحقيقة..
والمنطـــق !!.
خاطرة
صلاح الدين عووضه
قام شاب عراقي يبلغ من العمر ٢٥ عاماً بإلقاء نفسه من الطابق الخامس بأحد المجمعات السكنية جنوب الخرطوم، مما أدى لإصابته بكسور بالغة.
وبحسب صحيفة السوداني، كان الشاب العراقي الذي يقطن إحدى الشقق بالمجمع في معية عدد من أصدقائه في الساعات الأولى من الفجر حين سمع سكان المجمع صوته وهو يهدد بالسقوط من بلكونة الشقة، وظل الشاب العراقي معلقاً على حائط البلكونة لعشر دقائق، حينها قام عددٌ من حراس المجمع بجلب عدد من (المراتب) الإسفنجية ليسقط عليها حتى لا يرتطم جسمه بالأرض.
عقب سقوطه تم نقله لمستشفى قريب من المجمع للعلاج، وقامت الشرطة باتخاذ الإجراءات الجنائية
من المتوقع استئناف انشطة مشروع دعم الأسر الفقيرة بالسودان “ثمرات” بعد تعليق أنشطة البنك الدولي بالسودان في أعقاب التطورات السياسية في تجميد فوري لتمويله لبرنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) والذي يقدم دعماً شهريا بقيمة (5) دولارات للفرد.
وطرح برنامج دعم الأسر (ثمرات) حسب (سودافاكس)خلال مؤتمر شراكاء السودان رفيع المستوى الذي عُقد ببرلين في يونيو 2020، بهدف دعم الأسر السودانية المتأثرة بالأزمة الاقتصادية التي يمر بها السودان والتي تفاقمت بسبب الإصلاحات الاقتصادية، حيث جرى تخصيص مبلغ 500 مليون دولار من 1.8 مليار دولار, جرى التعهد بها لدعم الحكومة الانتقالية في السودان لـ”ثمرات”.
استحقاقٌ دوليٌّ
وكانت الحكومة الانتقالية قد وقّعت مع البنك الدولي في مارس الماضي, اتفاقاً بالخرطوم قدم بموجبه البنك مبلغ (420) مليون دولار أمريكي إضافية من (210) ملايين دولار من منحة التخليص المسبق للمتأخرات المقدمة من المؤسسة الإنمائية الدولية و(210) ملايين دولار من مساهمات المانحين للمرحلة الثانية من برنامج دعم الأسر في السودان “ثمرات”.
تخفيف أعباء
وقالت مواطنة تعول أسرة من (6) أفراد وتعمل بمستشفى حكومي بالخرطوم لـ”الصيحة” إن إيقاف الدعم الشهري للأسر يؤثر بشكل كبير عليها, وزادت: رغم قلة المبلغ إلا أنه كان يقوم بسد بعض الفجوة في المعيشة ومجابهة غلاء الأسعار، وطالبت البنك الدولي بعدم ربط دعمه للأُسر السودانية بالأحداث السياسية التي تعيشها البلاد تخفيفاً للآثار الاقتصادية السالبة التي تعاني منها هذه الأسر وعجزها عن توفير مقومات الحياة لأبنائها.
وأشار الموظف عبد القادر الزين بحسب الصيحة أن برنامج ثمرات لم يتم إيصاله لكافة الأسر في السودان، وقال ان أسرته سارعت في التسجيل بالبرنامج منذ إعلانه دون أن تتلقى أي دعم الى أن تم إيقافه عبر البنك الدولي، مشيراً الى أن هذا الدعم إن تم استئنافه من شأنه تخفيف الضغوط المعيشية على المواطنين حتى وإن كان زهيداً.
استمرار المشروع
وأشار مسؤول الاتصال ببرنامج ثمرات متوكل عمران لـ(الصيحة) إلى أن البرنامج توقف عن التسجيل والدفع المباشر للمواطنين بسبب التعليق المؤقت لأنشطة البنك الدولي في السودان, وقال ان الأموال المخصصة للبرنامج والتي وصلت فعلياً للسودان سيتم صرفها لاحقاً على المواطنين ولن تتم إعادتها مرة أخرى للبنك، مؤكداً استمرار البرنامج وعدم توقفه, خاصّةً وأن هنالك جهات أخرى شريكة فيه بجانب البنك الدولي كالاتحاد الأوروبي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي التي تسهم بتوفير المكون المحلي وتسيير المشروع.
مشاورات مع البنك الدولي
وفي السياق نفسه, كشف عمران عن مشاورات جارية مع البنك الدولي والجهات ذات الصلة لاستئناف عمليات التسجيل والدفع للمساعدات النقدية للمواطنين.
وفرغت الحكومة الانتقالية بالسودان من إنفاذ المرحلة الأولى لبرنامج دعم الأسر السودانية ثمرات والتي أطلقتها في فبراير 2020 بمبلغ (400) مليون دولار بـ(4) ولايات شملت الخرطوم، كسلا، البحر الأحمر وجنوب دارفور، فرغت من عمليات تحويل المبالغ المالية المُخصّصة للولايات المذكورة لعدد (١٨٢،٢٤٨) أسرة.
تجميد مؤقت
وقلل المحلل الاقتصادي الأكاديمي بجامعة الخرطوم بروفيسور إبراهيم أونور لـ(الصيحة) من قرار التجميد المؤقت لبرنامج ثمرات, وقال ان المبالغ التي يخصصها للأسر السودانية رمزية ولا تؤثر إيجاباً على المستوى المعيشي القاسي بالبلاد ولا على الوضع الاقتصادي العام ما يجعل منه عديم الجدوى. وتوقّع أن يستفيد من المرحلة الأولى من المشروع ووفق ما هو مضمن في الخطة حوالي 11.3 مليون شخص بما يمثل 33% من إجمالي العدد المتوقع للمستفيدين عندما يكون البرنامج على نطاق واسع. وحتى 3 مارس 2021 تلقت حوالي 79,000 أسرة سودانية (ما يقرب من 400,000 شخص) مدفوعات الشهر الأول من خلال البطاقات النقدية بتكلفة حوالي 1.9 مليون دولار, وكان معظم المستفيدين في ولاية الخرطوم.
توسيع المشروع
ونفذت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي, المرحلة الثانية من برنامج ثمرات فى (10) ولايات أخرى في الأسبوع الأول من يونيو 2021م في ولايات النيل الأزرق، النيل الأبيض، شمال، شرق وغرب وسط دارفور، شمال وجنوب وغرب كردفان وولاية سنار وتصل هذه المرحلة لحوالي (80%) من الأسر يستفيد منها حوالي 13.4 مليون شخص وتستمر عمليات التحويلات المالية للأسر التي أكملت التسجيل والتي يبلغ عددها حتى الآن ٤١٤،٦٨٠ أسرة بأربع ولايات مع استمرار عمليات التسجيل للأسر التي لم تكمل بياناتها.
تحديات المشروع
وقطع مسؤول الاتصال ببرنامج ثمرات متوكل عمران في معرض حديثه لـ”الصيحة” لصعوبة تحديد حجم المبلغ الكلي لتمويل ثمرات في الوقت الراهن, خاصة وأن هنالك أسرا لم تكمل إجراءات تسجيلها في البرنامج، وأشار لجملة من التحديات التي تُجابه تنفيذ برنامج ثمرات وإيصال الدعم المطلوب للأسر, من بينها عدم وجود أوراق ثبوتية وحسابات مصرفية وأرقام وطنية لغالب الأسر.
وخصص برنامج ثمرات إضافة إلى المبلغ الكلي المخصص لكل أسرة، نسبة زيادة تُقدّر بـ٣.٥٪ من المبلغ الكلي للوكلاء ونقاط البيع لضمان عدم خصم أي مبالغ من الأسر مقابل خدمة السحب ولضمان تسليم المبالغ كاملة للأسر دون أي خصم, ويعتمد برنامج ثمرات الرقم الوطني كمستند أساسي في جميع مراحل التنفيذ بدايةً بالتسجيل في المراكز المخصصة بالوحدات الإدارية بالمحليات, وتأتي أهمية الرقم الوطني في عمليات التدقيق والتحويلات المالية للأسر وتستند الإجراءات الخاصة بالتحويلات المالية عبر أرقام الهاتف المحمول على صحة بيانات المُستفيدين عند التسجيل والتأكُّد من أنّ أرقام الهواتف مُسجّلة بأسماء المستفيدين لمساعدة البرنامج للإسراع في التحويلات المالية لجميع الأسر مكتملة البيانات.
وتقدّر حكومة السودان التكلفة السنوية لبرنامج دعم الأسر ثمرات بمبلغ 1.9 مليار دولار.
مانحون وشركاء
ويوفر البرنامج 5 دولارات لكل شخصٍ مُستحقٍ في الأسرة في البداية لمدة ستة أشهر حال توفر التمويل، على أن يتم تكثيف التحويلات حتى (12) شهراً، بهدف الوصول في نهاية المطاف إلى 80% من السكان، أو ما يقرب من 32 مليون مواطن سوداني.
ويتلقى برنامج ثمرات, دعماً مالياً كذلك بجانب البنك الدولي من الصندوق الاتئماني متعدد المانحين لدعم الانتقال والإنعاش في السودان ويشمل كندا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا والسعودية وهولندا والنرويج والصندوق الائتماني لبناء الدولة والسلام والسويد والمملكة المتحدة
قال حزب المؤتمر السوداني إن
المعتقلين السياسيين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام اعتباراً من اليوم الجمعة.
و أبان الحزب في بيان الجمعة أن الخطوة تأتي بسبب اعتقالهم التعسفي المستمر منذ إنقلاب 25 أكتوبر عطفاً على حرمانهم من أبسط حقوقهم القانونية.
و أضاف الحزب “على رأس المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بمعتقلات الإنقلابيين وزير شؤون مجلس الوزراء بحكومة الثورة المحلولة بواسطة الإنقلاب، المهندس خالد عمر يوسف و الأمين السياسي للمؤتمر السوداني الأستاذ شريف محمد عثمان و القيادي بالتجمع الاتحادي الأستاذ جعفر حسن بالإضافة لآخرين
في واقعة نادرة ولأول مرة تكشف مشاهد مروعة عن تحول القرش فيها من مفترس إلى فريسة.
وكان مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أظهر كيف بدت سمكة قرش، بعد أن تعرضت لهجوم من أسماك من نفس نوعها التهمت نصفها تقريبا.
ويظهر الفيديو محاولة القرش من الاستمرار في السباحة لدقائق قبل أن يستسلم أخيرا لمصيره المحتوم.
وكان الباحث الإسباني ماريو ليبراتو قد مقطع فيديو نادرا للغاية عن التهام القروش لبعضها البعض، على عمق متر إلى مترين تحت سطح المحيط الهندي، قبالة سواحل موزمبيق.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل”، أن ليبراتو كان يصور القرش المحيطي ذا الرأس الأسود عند إطلاقه مرة أخرى في المحيط، حيث التهمته مجموعة من حوالي 10 قروش
بيت الشورة
عمر الكردفاني
حمدوك ……يا فليلك وكترة فلولك
من العبارات العاطفية التي هزتني بشدة في الأيام الماضية تعبير رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك ردا على سؤال ….إلى من كنت تشتاق خلال فترة الإقامة الجبرية ،أو من كنت تحتاج أن يكون معك فكان رده:كنت أرغب في لقاء ثلاثة وأربعين مليون سوداني،هذه العبارة على عاطفيتها الا انها لخصت لي شخصيا شخصية الدكتور عبد الله حمدوك ،فهي تدل على رجل حكيم ومتسامح، رقيق ومتسامي ،وطني وفدائي من الدرجة الاولى،وهذا ليس (كسير تلج) فالرجل لا تجمعني به أي صلة وحقيقة كنت قبلا أنظر إليه كأي سوداني ،نظرة من ينتظر منك الكثير ولكنه لا يأبه اذا لم تفي.
هذه المقدمة من أجل أن ندلف إلى الكلمتين ….فليل وفلول،وكلمة يا فليلك هي عبارة أو جملة تختص بها قبائل حمر وهي عبارة مخففة تعني يا ويلك ،وبالطبع كلكم تدرون معنى فلول ،هذه العبارة الفضفاضة التي حملت في الأشهر الماضية اوزارا فوق طاقتها فكل فعل سالب او منكر ينسب إلى الفلول وكأنما هؤلاء الفلول من شياطين الجن لا يستطيع انسان أن يمسهم بسوء،وهي شماعة مقيتة وفزاعة رديئة علق عليها مختطفي الثورة كل ادرانهم وخيباتهم ، إذ أن الثوار الحقيقيين قد اختفوا تماما من المشهد ،لقد اختفى أصحاب الرصة والمنصة، الشفاتة والكنداكات ،سياد الصبة ،لقد تفرقوا ايدي سبأ وظهرت مخلوقات هي للمسوخ أقرب والمصيبة معظمهم عجائز ،لم يسفحوا دما أو عرق ولم يغادروا بيتا أو يثكلوا اما أو حبيبة ،فأنا كما صرحت كثيرا وفي الكثير من الوسائط لا اؤمن الا بالشارع العريض وشباب اعتصام القيادة الذين سقط أكثر من عشرة بالمئة منهم ما بين قتيل وجريح ومن بقي سقط عميقا في أزمة نفسية ،وكلكم تابعتم الفيديوهات التي توثق لمن فقد عقله من أهوال فض اعتصام القيادة،والامر كذلك هاهو الصامد الوحيد الاخ الدكتور عبد الله حمدوك الذي تجرع ما مضى من أحداث وحده ولكن ما أن بان نصره حتى ظهر الكثير من الابطال يدعون أنهم الأصل والبقية هم الفلول ،وبذا يكون حمدوك قد ورث فلولا من فوقها فلول من فوقها فلول …..فلول بعضها فوق بعض إذا اخرج يده لم يكد يراها .
ثم ماذا بعد ؟
إن تنظيم الصفوف من بعد المعركة من أصعب الطوابير العسكرية لان تصنيف الجرحى وعلاجهم وعلاج غير المصابين من العاهات النفسية ومن بعد ذلك كله تنظيم الصفوف للمعركة الأكبر….معركة البناء ،كل ذلك يحتاج إلى الكثير من الجهد والصبر وهو ما لا نملكه نحن السودانيين ،إن اي عدو مهزوم دائما ينزوي ليلعق جراحه ويلملم اطرافه ،فالفلول الذين يتحدث عنهم الجميع الآن هم الذين فقدوا الحكم بعد ثلاثين عاما إثر هزيمة نكراء فلا يمكن أن يهزموا شعبا كاملا أو أن يقوموا بتركيع قوى الثورة بهذه الطريقة الا اذا كانت تلك الثورة مجرد فقاعة علت سماء السودان صدفة وليس لها جذور ،والله اعلم
كشفت مصادر وثيقة عن بعض الكواليس الخاصة بتشكيل الحكومة السودانية المرتقبة برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك. والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بدء مشاورات لتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة.
وقال حمدوك، خلال لقاء مع عدد محدود من الصحفيين بالخرطوم، (حسب العين الاخبارية) :”التقيت مدراء الجامعة السودانية وبدأت مشاورات لتشكيل حكومة من كفاءات وطنية مستقلة”.
وتابع: “تم الشروع في إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة”.
ودافع حمدوك بشدة عن الاتفاق السياسي الذي وقعه مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وعاد بموجبه رئيساً للوزراء.
وقال رئيس الوزراء السوداني، إن: “الاتفاق السياسي سمح لنا باستعادة أجندة التحول المدني الديمقراطي”.
وبحسب مصادر تحدثت ل”العين الإخبارية”، فإن رئيس الوزراء السوداني يتمسك بتشكيل حكومة من كفاءات وطنية مستقلة، بما في ذلك الوزارات الممنوحة للحركات المسلحة الأطراف في اتفاق السلام الموقع في جوبا.
وتابعت المصادر السودانية، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن “حصة أطراف السلام في السلطة التنفيذية البالغة 6 وزارات، قد تأخر الوصول إلى توافق حول تشكيلة الحكومة المقبلة”.
وأضافت المصادر في تصريحاتها الخاصة،أنه :”حتى اللحظة لم يتم التوافق حول عدد وزارات الحكومة المقبلة، ولم تطرح أسماء”.
أصدر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الأربعاء، قرارًا قضى بالإيقاف الفوري للإعفاءات والتعيينات بالخدمة المدنية بكافة الوحدات الحكومية على المستويين القومي والولائي.
ووجّه القرار بحسب ما أطّلع عليه”باج نيوز”، إخضاع حالات التعيين والإعفاءات التي تمّت في الفترة الماضية للدراسة والتقييم والمراجعة.
ومطلع الأسبوع الحالي، وقّع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، اتّفاقًا سياسيًا جديدًا، يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.
وتضمّن الاتّفاق إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتعهّد الطرفين بالعمل سويًا لاستكمال المسار الديمقراطي، على أن تكون الوثيقة الدستورية لعام 2019 هي المرجعية الرئيسية خلال المرحلة المقبلة