إنتشر فيديو مؤثر لاحد قسيسي الكنيسة القبطية وهو يحكي قصة ضرب للجنجويد لهم وكسر يد إبنه وتهديدهم بالقتل إن لم يسلموا وأخيرا قاموا بنهب اموال الكنيسة وهربوا
الفيديو من هنا
السُودانيّون حينَ يفدونَ (مصر) يُسبغونَ الوضوءَ للصلاةِ عندَ مقامِ الإمام الحسين وصُدورهم تغلى كالمِرجل وهم ينُشدونَ مع فاروق جويدة:-
جِئنا رحابك يا حُسين
جئنا لنسألَ ربنا
لم قد كتبتَ الحُبَ يا ربي..؟!
إذا كانَ الفراقُ يصيحُ دوماً بيننا؟!
ما عادَ في الدنيا مكانٌ يجمع الأشلاءَ
ويمنحُنا الأمانَ أو المُنى
جِئنا إليكَ لنشتكي
هل نشتكي أقدارنا؟
…
صديقنا ( العباس) سُليمان مدير التصوير بتلفزيون السودان يزورُ مصرَ يستشفي بالعقاقيرِ والطبِ البديل وبمحبةِ ( آل بيت) رسولِ الله.
السُودانيّون يتطربهُم اسمُ ( العباس ) وهو ذاتُ الاسمِ الذي هزَ يزيد بن معاوية هزاً وزلزلَ كيانُه زلزالاً.
يزيد بن معاوية جاءهُ أجناده بعد ( ملحمة ) يوم عاشوراء برؤوسِ سيّدنا الحُسين وإخوانه وفرسانه مجذوذةً في طِست ثم هو ينظرُ رأساً في سلةٍ مُعلقةٍ في عُنقِ جواد وهذي كانت عادةُ العرب حينَ يُجهزونَ على فارسٍ لم ينهزم قطُ كنايةً عن الإفتخار بقتله.
وقفَ يزيدُ بن معاوية مبهُوراً مَذعوراً أمام ( الرأس) الذي كان يشعُ بالهيبةِ والنورِ والجمال ليسألَ من صاحبُ هذا الرأس؟! يُجيبهُ الجُند هذا هو العباس بن علي بن أبي طالب قائدُ لواء جندِ شقيقه الحُسين.
التفتَ يزيدُ مُرتبكاً إلى قادته الكَذّابون الخَراصون ويسألهُم :- كيفَ كانَ القتالُ؟!
ينبري للإجابةِ الشَمر بن ذي الجَوشن الذي قامَ بقطعِ رأسِ الإمام الحُسين بعد استشهاده ليقول:-
“كان القتال مثلُ شربةِ ماء”
ثم ليُردفَ خوليّ بن يزيد الأصَبحي يكذبُ بالقول:-
بل لقد كان “مثل لقُمة طعام” ويزيد بن معاوية يعرفُ أنهم يكذّبون ويتحرون الكَذب ليلتفت إلى فارسٍ كان يهزُ رأسه أثناءهُ مُعترضاً إفاداتُ هؤلاء ليُسائله يزيد ذات السؤال.
الرجلُ يُسجل شهادةً للتاريخ لتخلدَ في سفرِ البطولة والمجد :-
(والله..لقد برزَ لنا قومٌ مرغوا الأرض بدمائنا.
وأشارَ إلى رأسِ العباس بن علي وقال:-
ولما برزَ لنا صاحبُ هذا الرأس فررنا بين يديه كالجَراد وكُنا ما بينَ هاربٍ ومقتول.
لقد وقفَ في الميدان ودعا خيرةِ أبطالنا للمواجهة فلم يسلم منهُ أحد.
ثم توجهَ إلي النهرِ وكشفَ الكتائب وهزمَ الفرسان ولم يثبُت له أحدٌ حتى ملكَ الفُرات بسيفه وملأ القربة.
فقاطعه يزيدُ سائلاً : وكيف قتل؟!
فأجابهُ الفارس وقد طاطأ راسه ألى الأرض:-
لقد قُتل غدراً.
لقد أطلقنا عليهِ آلآف السهام فلم يرتدع..
وأحاطَ به الجيشُ بين ضربِ السيوف وطعنِ الرماح ورشق النبالِ والحجارة فلم ينكسر.
ولم نتمكن من القربة حتى قطعنا كَفيه غدراً..)
حينها خرجَ يزيد بن معاوية عن مُلكه وشعوره ليأمر بإحضار لواء ( ابي الفضل )العباس بن علي وهو ذاتهُ لواءُ أبيه (علي الكرار) الذي قاتلَ به مع النبي في بضع وثمانين غزوة.
أتوه = يزيد = باللواء يحملهُ اثنان من الجُند وهم يتمايلان من ثقلِه ثم ينظرُ إليه وقد هالهُ مارأي من الضرب بالسيوف والرماح والنبال وقد ملأته الندوب إلا موضعٍ صغير بقيّ سالماً وقد طبعت على مِقبضه الحديدي قبضةُ العباس وهو ميتٌ ولم يفلتهُ من يده.
هنا نهضَ يزيد بن معاوية من سكرةّ لا فواقَ لها لتجري مقالته بين الناس تسيرُ مع الركبان شاخصة عبر التاريخ :-
(أبيتَ اللعَن ياعباس..هكذا يُحملُ اللواء وإلا فلا..)
…
صديقنا عباس سليمان يزورُ مصرَ وما من موضعٍ بجسده إلا ويؤلمُه سوى مِقبضُ يدهِ من جهة قلبه الغضُ الذي يخفقُ لصورِ بطولة العباس بن علي بن أبي طالب لتزولَ عنهُ بها إلى أعداءه الألم.
بيت الشورة
عمر الكردفاني
بورتسودان يا حنية(2)
كنت اطرب جدا حينما كان الراحل المقيم الشيخ أبو علي مجذوب ابو علي يقول لي في كل سانحة تجمعني به :انت من وين في البحر الأحمر يا ابني ؟فأقول له والله يشرفني يا الشيخ أكون من البحر الأحمر….وقد اتخذها بعد ذلك مزحة عندما اكتشف ان سؤاله يطربني ،وكما قلت في العمود السابق أن الانتماء للبحر الأحمر ليس انتماءا عرقيا او قبليا بل هو هذه الكيمياء المركبة لانسان يجمع الفضائل بصورة غريبة ،تسامح كرم إلفة شجاعة هدوء حتى في أحلك اللحظات ….إكتشفت لاحقا صفة لطيفة هي طول البال إذ انني كلما اصعد إلى الحافلة الامجاد كل يوم وبسبب الام الارجل وطول القامة احاول دائما الصعود متأخرا لاحظى بمقعد يتسع لي ….وكان سائقو الامجاد بمختلف سحناتهم اعراقهم وقبائلهم لا يمتعضون مني بل ينتظرون في ادب حتى اصعد .
إن الحرب المفروضة علينا اوضحت بما يدع مجالا للشك انني كنت على حق وانا انادي باعطاء ولايات السودان حقها في التنمية والخدمات ولم أكن اظن ان أصحاب القرار والمستثمرين في الخرطوم سيلجأؤون يوما إلى هذه الولايات ويحتاجون إلى الخدمات التي كنت انادي بها بل لم أكن اظن ان مدينتي الاثيرة بورتسودان ستحتل مكانها الذي ناديت به (عاصمة للبلاد)
وقد قدمت لي بورتسودان يدا عليا وهي تحتضن عقد قران ابنتي الدكتورة فدوى التي اضطررت ان أعقد قرانها على عجل الا انه كان بهيا قشيبا باحبابي ،فلم يخيب ظني احد رغم ظروف العمل وانقطاع التيار الكهربائي وكان اليوم منتصف الاسبوع فقد أتى باكرا أخي الأصغر(ابو العروس) مجذوب ابو علي مجذوب ولم يخب ظني وانا اتلفت إلى باب المسجد راجيا إذ كان أول الحضور هو أول صديق لي من بورتسودان العزيز موسى علي حسن الرجل الرائع والقيادي الفذ وخيرة موظفي بنك السودان ومن ثم يتقاطر
الحضور البهي إلى مسجد با شيخ بمدينة بورتسودان التي احب فيتقدم الحضور السيد وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ أحمد آدم بخيت وسعادة الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور مدير قوات الجمارك السودانية والسيد اللواء شرطة هاشم محمد أحمد الخليفة مدير دائرة البحر الاحمر وابو العروس سعادة الشيخ مجذوب ابو علي مجذوب والأخ موسى علي حسن القيادي الكبير والموظف ببنك السودان وعمي النور سليمان مصطفى والأخ المعتمد الأسبق لجبيت المعادن عيسى حمد شيك والأخ المعتمد السابق هاشم محمد بلال والأخ المستشار التعليمي للسفارة التركية بالسودان البروفسير جوكان يوزباش والأخ الصحفي الشهير عبد القادر باكاش والأخ المدير التنفيذي لمكتب مدير الجمارك المقدم محمد بشير والأخ المقدم ناصر من الجمارك ايضا الحضور البهي كان ضمنه ايضا السيد المستشار محمد المنير ادم حمد السيد وومصطفي محمد الزبير ممثلين لمدينتنا الام النهود والأخ الصديق الخلوق عامر حسون وزملائه الكرام وابني محمد مبارك محمد علي والرجل المهذب (تجاني) الذي رغم معرفتي القريبة به الا انه شكل حضورا زاهيا وانيقا
ثم ماذا بعد؟
لطالما اشفقت على ولاية البحر الأحمر من ان يتم استهدافها من قبل الجنجويد قاتلهم الله الا انني الآن شبه مطمئن انه بعد أن انعقد مجلس وزراء البلاد بكامله بها ان الحكومة المركزية قد توليها ما تستحق من اهتمام خدمي وامني وان تظل عاصمة للبلاد على مدى الأشهر القادمة ولربما إلى الأبد….ولم لا!!!!!
For Certified Khartoumers Only
يدجوك آقويت
“المدينة بِنْتَ الحاجة إليها” – ديمتري أفييرينوس
(١)
للخرطوم تاريخٍ رهيب، عظيم، ولها أيضاً، سمعة سيئة أوساط سكان أطرافها. في الحقيقة، هناك خراطيم، تتجاذب سكانها، على تنوعهم، علاقات (حب – كراهية) ممعنة في الغرابة. يظن بعض السودانيين أنها قامت على أكتاف المُدن الكبيرة؛ من ركام أتبرا المدينة بعد تفكيك سكة حديديها، و مشروع الجزيرة، و وحروب الموت المجاني في الأطراف، و الجوع و العطش في الشرق، وحياة الشظف في أقاصي الشمال. و يرى البعض أيضاً، أن اكتظاظها لحد أن صارت سودان آخر مترامي الأطراف و تمرْكُز الخدمات الشحيحة أساساً في مدنها الثلاث، سبب وجيه لكراهيتها. مهما يكن، تظل للخرطوم محبة خالصة ومكانة مميزة، و يقع في حبها الوافدين إليها. وفي حالتي(نا)، أبناء الجنوبيين من نازحي الحرب الأهلية السودانية الأولى ١٩٥٥ – ١٩٧٢م، جُبلنا على حبها بالإنتخاب الطبيعي.
(٢)
اكتشفت المدينة بشكل أعمق في فترة المراهقة، بفضل شقيقي اوبج/عباسية، و حكاوي أبي – ونادراً ما يحكي – عن خرطوم زمان. صاحبت شقيقي في معظم (رمتلاتهِ)، لملاعب كمبوني، نادي الكوكب بحري مع كوتش ابو حديد، و حوامة نهاية اليوم مع لاعبي كرة السلة. تبعته لكل محفل رياضي أو ثقافي، من دوري الجيش في ملعب طلعت فريد المتهالك، و فعاليات النادي اليوناني، السوري، القبطي و نادي الربيع امدرمان، و رحلات شمبات و الكدرو و اشياء وأماكن أخرى شيقة. مرت سنوات لاخوض أول تجربة عمل خارج الخرطوم في سد مروي. و عكس ما توقعت، وجدتني (ود بندر) كما اعتاد أن يخاطبني أهل المنطقة و ستات الشاي و (مشروبات أخرى)، إلا أن تعاظم هذا الإحساس مع ارتحالي جنوباً، و تصنيفي مرة أخرى ك(كارتومر). و طالما امتعضت من لفظة كارتومر لما تحمل من تنميطات وحمولات سياسية سلبية في سياق جنوب السودان.
(٣)
أما الآن، بعد بلغت (الخرْطَمة) منتهاها في ظل الخراب الذي يطال ذكريات طفولتنا ومراتع صبانا، فقد بلغ الحنين والحزن على ما تعانيها مبلغاً عظيماً. فالخرطوم، المدينة، تمثل الطمأنينة لعدد كبير من أبناء جيلي الكارتومس. فهي بالنسبة لي (بيتنا)، بيت أمي، نيادونق اوتور بشارع واحد الحاج يوسف، و مقابر البنداري، مرقدها الأخير. هي سوق ١٥ الفتيحاب، واخر محطة البنك العقاري، والرياض، و مقهى كافيين، و بابا كوستا، وحوامة شارع البلدية بحري بعد صلاة الأحد، و فتة حي الأقباط قبالة الكنيسة الإنجيلية الخرطوم، و مؤتمرات الأشبال في الكنيسة، جناين المطران في الجريف، و الكمبونيات، و كلية النزلاوي والقراصة الزابطة في سوق نمرة ٢ بعد يوم طويل ومرهق مع طُلاب (دين حجر)، و الأهم، ما يسميه الحبيب بوي جون برحلة الشتاء، وحوامة شارع الاربعين مع عبادة شرحبيل و عطلة المهندسين و الطقة الكاربة في الفردوس مع سامر، و لمات جنبة الشفيفة سمية، و الونسة في جغانين القهوة السمحة، و قص كتب من علي دارفور بالمجان.
(٤)
ما جرى و يجري الآن؛ اكبر من مجرد تحميل المدينة وزر تخاذل حكامها خرابًا ماحقًا في العمران والبنيان وأركان اليقين، و افدح من أن تكون انتقاماً من الكرتومس السودانيين، الجنوبيين، الاثيوبيين، الارتريين وغيرهم، او رداً على انتفاضتها من أجل حريتها؛ فما يحدث محو لوجودها ومعناها وكرامتها، لبيوت رافقت طفولة الحياة، وخصوصيات ارتبطت بقناعات سكانها، وعباداتهم، معتقداتهم، واشتراطات قيمهم، وعاداتهم، ونزعاتهم الاجتماعية المتباينة. هي إعمال اله الحرب التي خلعت بيوتًا من جذورها، راكمت الخراب وأغلقت شوارع كانت عامرة بالحياة و مشعة بالأحلام.
(٥)
عندما افكر عن الخرطوم، عن الخراب الذي طال و يطال العِمارة و جهد عقود من العمل لملايين الأسر، البناء والتفاني لتحقيق و لو قدر ضئيل من الأمان؛ و عندما أسمع أخبار إستباحة منازل المدنيين، أو عندما يدمّر قذيفة مصنوعة بغريزة القتل الهمجية بيتَ أسرةٍ مُمتدة توارثت مفردات هذا البيت من الجدّ إلى الأب إلى الحفيد، فإن هذا القصف لا يغتال أركان بيتٍ آمنٍ فقط، بل يجتثّ اليقين من أسوارها و ينزع سقف الطمأنينة، عن ساكنيها الآن، وفي نفوس الكارتومس خارجها في هذه اللحظات العصيبة. لكن. لكن، نعم، قد تدمر آلة الحرب اللعينة كل المدينة، لكنها بكل تأكيد، لن تهزم (الخرْطَمة). لن تهزم المدينة. فالمدينة بِنٍتَ الحاجة إليها.
٣ يونيو ٢٠٢٣م
ارووا بارك، كمبالا – أوغندا
إستقبل وزير التنمية الإجتماعية الإتحادي الأستاذ أدم بخيت بمعية والي ولاية البحر الأحمر المكلف الأستاذ فتح الله الحاج احمد بميناء بورتسودان اليوم سفينة مساعدات طبية وغذائية وإيوائية متكامله من جمهوريةمصرالعربية وذلك بحضور قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية اللواء ركن محمد عثمان حمد، ومدير عام قطاع الصحة بالولاية دكتورابراهيم ملك الناصر، ومعالي السفير جمهوريةمصرالعربية بالسودان هاني صلاح ومعالي القنصل العام ببورتسودان سامح فاروق، والهلال الأحمر السوداني والجهات ذات الصلة.
وقال الوزير في تصريح للاعلام أن الدور المصري معلوم وان السودان لمصر ومصر للسودان وان هذه السفينة ليست الدفعة الأولى منذ بدء الحرب فقد سبقتها معينات على متن طائرات وقال بخيت أن التعاطي مع الشأن السوداني ايجابيا هو ديدن الاخوة في مصر لذا نحن نثمن هذا الدور ونشكر حكومة جمهورية مصر على ما قدموه لاخوتهم في السودان
وأشار الوزير ان باخرة المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية للشعب السوداني تحمل (٢٧٠) طن ، وشكر الوزير الشعب المصري الشقيق وقيادته وهي تدفع بالمساعدات الإنسانية ، ومجهودات الخيريين في هذا المنعطف الذي يمر به السودان ؛ وشكر وزير التنمية الإجتماعية مصر وهي تستقبل آلاف من السودانيين
وقال والي ولاية البحر الأحمر المكلف الأستاذ فتح الله الحاج بأنهم يستقبلون الدفعة الثانية من المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية للشعب السوداني ، وتقدم الوالي بالشكر للحكومة المصرية والشعب المصري، مضيفاً بأن ذلك يدل على خصوصية العلاقات الأزلية بين السودان ومصر.
من ناحيته شكر قائد منطقة البحر الأحمر العسكرية اللواء ركن محمد عثمان حمد القيادة السياسية والعسكرية المصرية على جهدهم المتواصل من بداية الأزمة في تقديم المساعدات الإنسانية، وبأسم القائد العام رئيس الأركان وقائد القوات البحرية شكر الجيش المصري لإسهامتها في قيام الإسطول البحري والجوي في نقل المساعدات الإنسانية ، ومساهمتهم في عملية إجلاء المواطنين.
من جهته افاد السفير المصري بالسودان هاني صلاح بأن توجيهات القيادة السياسية في مصر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي هي استمرار الجسر الجوي والبحري لتقديم الدعم للسودان في الظروف الحرجة التي يمر بها السودان الشقيق؛ مبينا بان السفينة المصرية أبو سمبل محملة ب(٢٧٠)طن من المواد الغذائيه والإغاثية والإيوائية وبعض المستلزمات الطبية مقدمه من مجموعة كبيرة من الجهات المصرية التي تشمل القوات المسلحة المصرية، بيت الزكاة، الهلال الأحمر المصري، وزارة التضامن الإجتماعي ومجموعة من جهات الدولة المختلفة.
وأكد معالي السفير المصري بالسودان بأن مصر مستمرة في أداء دورها حسب توجيه القيادة السياسية؛ معتبرا بأن ما يقومون به مسئوليه وواجب تجاه الشعب السوداني.
وكشف معالي السفير المصري هاني صلاح بأن جمهوريةمصرالعربية استقبلت اكثر من(٢٠٠)ألف سوداني وستستمر في استقبال السودانيين؛ مبينا بأن القنصلية العامة ببورتسودان،و حلفا تحاول بالقيام بكل الادوار الممكنة في تسهيل عملية منح التأشيرات للسودانيين وستستمر بكل الفعالية والجهد الممكن في هذه المرحله.
وقال السفير المصري بالسودان بأن رئيس الجهورية في مصر عبدالفتاح السيسي والوزراء وزير الخارجية سامح شكري لا يألوا جهداً في كل المحافل الدولية في عرض وجهة نظر السودان وما تعانيه في الفترة الحالية وضرورة إيصال المساعدات في اسرع وقت ، والتوصل لوقف إطلاق نار فوري ومستدام حتي يتثني للشعب و الدولة اعادة اعمار العاصمة السودان.
رسميا ….لا دخول لمصر الا بتأشيرة مسبقة
بورتسودان:شوتايم نيوز
أكد السفير المصري بالسودان هاني صلاح انه اعتبارا من الغد لن يسمح لأي سوداني بدخول مصر الا بعد الحصول على تأشيرة مسبقة وقال صلاح في تصريح خاص ل(شوتايم نيوز) انه سيكون لزاما لأي سوداني الحصول على تأشيرة قبل دخول الأراضي المصرية وقطع هاني قائلا :انه أمر رسمي اعتبارا من الغد العاشر من يونيو
أكد وزير التنمية الاجتماعية السوداني الأستاذ أحمد آدم بخيت أنهم وعبر اللجان المختلفة استقبلوا أكثر من الفي طن من المساعدات من أغذية ومواد إيواء وأدوية من كل من تركيا مصر الكويت الامارات قطر الاردن سلطنة عمان والبحرين والهند والعديد من المنظمات الدولية والدول الاوروبية حيث وجدت هذه المعينات كل الاستعداد والتنظيم لاستقبالها عبر اللجنة العليا لمعالجة الأوضاع الإنسانية التي تكونت بعد أقل من أسبوع من اندلاع الحرب
وقال بخيت في حوار مطول مع موقع شوتايم نيوز أنهم باشروا توزيع هذه المعينات إلى الولايات المختلفة لمجابهة تأثير الحرب مؤكدا انه حتى ولايات دارفور استلمت نصيبها الذي تم تخزينه بالنيل الأبيض توطئة لترحيله إلى اقليم دارفور
وأشار السيد الوزير في ذات الحوار أن العديد من المنظمات والهيئات تفاجأت بوجود مؤسسات الدولة التنفيذية والسياسية وقد كانت تظن أن السودان قد انهار كدولة