شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Author

شوتايم نيوز

شوتايم نيوز

أحداث بارزةتحقيقات وتقارير

اغرب من الخيال …..وزير سوداني يقود اسرته(تقدم انفرادي)تحت وابل من الرصاص الى بر الامان

by شوتايم نيوز 13 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

قصة وزير قاد اسرته (تقدم انفرادي) وسط الرصاص

بورتسودان :شوتايم نيوز

عند بدء الاشتباكات التي انطلقت من بيت الضيافة وعادت إلى حي المطار شب حريق متعمد في مستودع وقود الطائرات خلف نادي التنس وجنوب حي المطار حيث يسكن معظم وزراء السودان وقادة المؤسسات العسكرية الكبرى بما فيهم قائد قوات الدعم السريع المتمردة والذي انقلب على جيرانه اسرا وتنكيلا ،ولكن بحسه الأمني العالي علم وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ أحمد آدم بخيت أن الأمر ليس مجرد اشتباك ينتهي بانتهاء أصوات الرصاص خاصة بعد ان طالت السنة النيران منزله فانهار المنزل تماما واحترقت السيارات ولم يبق ما يبقون من اجله فاتخذ قراره سريعا  خاصة وان معه بالمنزل بعضا من أفراد اسرته الممتدة وشقيقه المريض فقام على الفور بقيادة الجميع وهم على ارجلهم على طريقة التقدم الانفرادي وهو تكتيك عسكري معروف استدعاه السيد الوزير من خلفيته العسكرية مقاتلا في صفوف حركة العدل والمساواة فتقدم الجميع من داخل حي المطار إلى شارع أفريقيا فمنطقة الخرطوم اتنين ومن ثم إلى حديقة القرشي وكل ذلك على طريقة (الوثبات ) اي يتقدمهم الوزير الى منطقة آمنة ثم يشير اليهم ليلحقوا به حيث يتحرك الجميع رجالا ونساءا واطفال بجوار جدران المنازل وعند حديقة القرشي قام بالاتصال بشباب من الوزارة ومعهم ابن أخيه الذين اتوا على وجه السرعة ليسقل الجميع السيارات  إلى منزل آمن بعيدا عن مرمى النيران .
ولم يكتفي مولانا بهذا فقد كان همه اكبر من اسرته فقط إذ قام بالإتصال بزملائه الوزراء الواحد تلو الآخر بدءا برئيس مجلس الوزراء ووالي الخرطوم ثم أعاد الكرة مبديا رأيه في أن يتم تشكيل لجنة طوارئ لإدارة الأزمة الإنسانية حيث تم تكليفه بها حسب منصبه فعقدت اللجنة  اول اجتماع لها عن طريق الفيديو كونفرنس وذلك بعد اسبوع فقط من بداية القتال ومن بعدها تم تكليفه بالسفر إلى بورتسودان لإدارة أزمة الوضع الإنساني للبلاد وقد أتت الحرب على الاخضر واليابس وفقد الكثيرون كل ما يملكون فكانت ملحمة استضافة الأسر لدى أسر أخرى بمدن بورتسودان شندي مدني كوستي دنقلا وحلفا وغيرها من المدن ومن ثم استقبال المعونات الانسانية والادوية ومعدات الايواء ومتابعة انسيابها الى مدن السودان ونجوعه .

يقول أحد المراقبون أن ما قام به هذا الوزير وزملاءه الذين تفاعلوا معه يعتبر اكبر خطوة أثناء العدوان وبعده ذلك لان الحفاظ على مؤسسات الدولة السيادية جعل زوار البلاد في حالة دهشة لانهم كانوا يظنون أن دولة السودان انهارت الا انهم حضروا ليجدوا مؤسسات سياسية ووزراء  يعملون ويستقبلون زوار البلاد وسلطة سيادية  تمنح وتمنع التأشيرات وهكذا…
وهكذا أدار مولانا أحمد آدم بخيت وزملاءه الوزراء اكبر أزمة تمر بها البلاد في تاريخها  فكانوا على قدر المسؤولية التي تم تكليفهم بها ولعمري هو أمر قد نتذكره لماما الا ان التاريخ سيكتبه بمداد من ذهب

13 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمنوعات

بالصورة (ست شاي)مشهورة بكافوري …..غواصة لمليشيا الدعم السريع

by شوتايم نيوز 13 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

كما هو واضح من التعليق أكد احد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أن صاحبة الصورة تعمل بمنطقة كافوري وان معظم سكان المنطقة يعرفونها

 

 

Screenshot ٢٠٢٣٠٦١٣ ٠٦٢٤١١ OB4WhatsApp٠

13 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةحوادث وجريمة

عاجل …..القبض على النقيب المتمرد (سفيان)

by شوتايم نيوز 12 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

قامت استخبارات القوات المسلحة وفي عملية وصفت بالفدائية بالقاء القبض على النقيب الخائن (سفيان) وهو نقيب بالقوات المسلحة انضم إلى قوات مليشيا الدعم السريع واصبح يتبجح  كذبا ببطولات  زائفة الا ان قوات استخبارات الجيش السوداني قامت بنصب كمين له وهو يتفقد ارتكازات للمليشيا بكافوري فاشتبكت مع قوته وقامت بأسره

12 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصاد

مطالبات بفتح مسار الطيران السوداني عبر (اسمرا)

by شوتايم نيوز 12 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

الخرطوم:شوتايم نيوز

اكد موطنون أهمية خط بورتسودان اسمرا بعد أن اتخذت عدد من الدول إجراءات مشددة لدخول السودانيين إلى اراضيها ومنعت الترانزيت.
وقال عدد من المواطنين في بورتسودان انهم يتفهمون اي إجراءات تتخذها السلطات في البحر الأحمر تتعلق بالأمن القومي ولكنهم يرون منع سلطلت البحر الأحمر لحركة الطيران مِن و إلى أسمرا عن طريق بورتسودان يؤدي إلى الاضرار بالكثير من السودانيين العالقين ببورتسودان واشاروا إلى أن ارتيريا أصبحت تقريباً الدولة الوحيدة التي تسمح بدخول المواطنين السودانيين بالوثيقة الأضطرارية مع دفع مبلغ رمزي في مطار أسمرا عند الوصول .
وأوضحوا ان مطار بورتسودان مهيأ فنياً و أمنياً لأستعياب حركة المسافرين وصولاً و مغادرةً دون مشاكل .
ودعا المواطنون سعادة اللواء ركن محمد عثمان حمد قائد المنطقة العسكرية بالبحر الأحمر إلى  مراجعة قراره وان يستصحب فيه بعين الرأفة حالات المرضى و كِبار السن و الأطفال و العوائل الذين أرهقتهم بورتسودان بغلاء المعيشة و الأيجارات و حالة الطقس الصيفية القاتلة مع الأنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي .
ودعوا لضرورة النظر في أمر الأيقاف مرةً أخرى لنواحي انسانية.

12 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةحوادث وجريمة

شاهد بالفيديو….مليشيا الجنجويد يضربون الاقباط ويكرهونهم على الأسلام

by شوتايم نيوز 12 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

إنتشر فيديو مؤثر لاحد قسيسي الكنيسة القبطية وهو يحكي قصة ضرب للجنجويد لهم وكسر يد إبنه وتهديدهم بالقتل إن لم يسلموا وأخيرا قاموا بنهب اموال الكنيسة وهربوا

الفيديو من هنا

12 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةحوادث وجريمة

شاهد بالفيديو….افراد من مليشيا الجنجويد يتباهون بمبالغ مالية ضخمة قاموا بنهبها

by شوتايم نيوز 12 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

الفيديو المرفق يوضح طريقة تفكير أفراد مليشيا الدعم السريع وهم يتباهون بمبالغ مالية ضخمة يبدو أنهم قاموا بنهبها من احد المصارف السودانية والمتحدث يوضح أنهم إنما يحاربون من أجل المال

 

 

مشغل الفيديو
https://showtimesd.com/wp-content/uploads/2023/06/VID-20230612-WA0048.mp4
00:00
00:00
00:00
استخدم مفاتيح الأسهم أعلى/أسفل لزيادة أو خفض مستوى الصوت.

 

 

 

 

12 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

السُودانيّون حينَ يفدونَ (مصر) يُسبغونَ الوضوءَ للصلاةِ عندَ مقامِ الإمام الحسين

by شوتايم نيوز 11 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

 

السُودانيّون حينَ يفدونَ (مصر) يُسبغونَ الوضوءَ للصلاةِ عندَ مقامِ الإمام الحسين وصُدورهم تغلى كالمِرجل وهم ينُشدونَ مع فاروق جويدة:-

جِئنا رحابك يا حُسين
جئنا لنسألَ ربنا
لم قد كتبتَ الحُبَ يا ربي..؟!
إذا كانَ الفراقُ يصيحُ دوماً بيننا؟!

ما عادَ في الدنيا مكانٌ يجمع الأشلاءَ
ويمنحُنا الأمانَ أو المُنى

جِئنا إليكَ لنشتكي
هل نشتكي أقدارنا؟
…
صديقنا ( العباس) سُليمان مدير التصوير بتلفزيون السودان يزورُ مصرَ يستشفي بالعقاقيرِ والطبِ البديل وبمحبةِ ( آل بيت) رسولِ الله.
السُودانيّون يتطربهُم اسمُ ( العباس ) وهو ذاتُ الاسمِ الذي هزَ يزيد بن معاوية هزاً وزلزلَ كيانُه زلزالاً.
يزيد بن معاوية جاءهُ أجناده بعد ( ملحمة ) يوم عاشوراء برؤوسِ سيّدنا الحُسين وإخوانه وفرسانه مجذوذةً في طِست ثم هو ينظرُ رأساً في سلةٍ مُعلقةٍ في عُنقِ جواد وهذي كانت عادةُ العرب حينَ يُجهزونَ على فارسٍ لم ينهزم قطُ كنايةً عن الإفتخار بقتله.
وقفَ يزيدُ بن معاوية مبهُوراً مَذعوراً أمام ( الرأس) الذي كان يشعُ بالهيبةِ والنورِ والجمال ليسألَ من صاحبُ هذا الرأس؟! يُجيبهُ الجُند هذا هو العباس بن علي بن أبي طالب قائدُ لواء جندِ شقيقه الحُسين.
التفتَ يزيدُ مُرتبكاً إلى قادته الكَذّابون الخَراصون ويسألهُم :- كيفَ كانَ القتالُ؟!
ينبري للإجابةِ الشَمر بن ذي الجَوشن الذي قامَ بقطعِ رأسِ الإمام الحُسين بعد استشهاده ليقول:-
“كان القتال مثلُ شربةِ ماء”
ثم ليُردفَ خوليّ بن يزيد الأصَبحي يكذبُ بالقول:-
بل لقد كان “مثل لقُمة طعام” ويزيد بن معاوية يعرفُ أنهم يكذّبون ويتحرون الكَذب ليلتفت إلى فارسٍ كان يهزُ رأسه أثناءهُ مُعترضاً إفاداتُ هؤلاء ليُسائله يزيد ذات السؤال.
الرجلُ يُسجل شهادةً للتاريخ لتخلدَ في سفرِ البطولة والمجد :-

(والله..لقد برزَ لنا قومٌ مرغوا الأرض بدمائنا.
وأشارَ إلى رأسِ العباس بن علي وقال:-
ولما برزَ لنا صاحبُ هذا الرأس فررنا بين يديه كالجَراد وكُنا ما بينَ هاربٍ ومقتول.
لقد وقفَ في الميدان ودعا خيرةِ أبطالنا للمواجهة فلم يسلم منهُ أحد.
ثم توجهَ إلي النهرِ وكشفَ الكتائب وهزمَ الفرسان ولم يثبُت له أحدٌ حتى ملكَ الفُرات بسيفه وملأ القربة.
فقاطعه يزيدُ سائلاً : وكيف قتل؟!
فأجابهُ الفارس وقد طاطأ راسه ألى الأرض:-
لقد قُتل غدراً.
لقد أطلقنا عليهِ آلآف السهام فلم يرتدع..
وأحاطَ به الجيشُ بين ضربِ السيوف وطعنِ الرماح ورشق النبالِ والحجارة فلم ينكسر.
ولم نتمكن من القربة حتى قطعنا كَفيه غدراً..)
حينها خرجَ يزيد بن معاوية عن مُلكه وشعوره ليأمر بإحضار لواء ( ابي الفضل )العباس بن علي وهو ذاتهُ لواءُ أبيه (علي الكرار) الذي قاتلَ به مع النبي في بضع وثمانين غزوة.
أتوه = يزيد = باللواء يحملهُ اثنان من الجُند وهم يتمايلان من ثقلِه ثم ينظرُ إليه وقد هالهُ مارأي من الضرب بالسيوف والرماح والنبال وقد ملأته الندوب إلا موضعٍ صغير بقيّ سالماً وقد طبعت على مِقبضه الحديدي قبضةُ العباس وهو ميتٌ ولم يفلتهُ من يده.

هنا نهضَ يزيد بن معاوية من سكرةّ لا فواقَ لها لتجري مقالته بين الناس تسيرُ مع الركبان شاخصة عبر التاريخ :-
(أبيتَ اللعَن ياعباس..هكذا يُحملُ اللواء وإلا فلا..)
…
صديقنا عباس سليمان يزورُ مصرَ وما من موضعٍ بجسده إلا ويؤلمُه سوى مِقبضُ يدهِ من جهة قلبه الغضُ الذي يخفقُ لصورِ بطولة العباس بن علي بن أبي طالب لتزولَ عنهُ بها إلى أعداءه الألم.

11 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

بيت الشورة عمر الكردفاني بورتسودان يا حنية(2)

by شوتايم نيوز 11 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

بورتسودان يا حنية(2)

كنت اطرب جدا حينما كان الراحل المقيم الشيخ أبو علي مجذوب ابو علي يقول لي في كل سانحة تجمعني به :انت من وين في البحر الأحمر يا ابني ؟فأقول له والله يشرفني يا الشيخ أكون من البحر الأحمر….وقد اتخذها بعد ذلك مزحة عندما اكتشف ان سؤاله يطربني ،وكما قلت في العمود السابق أن الانتماء للبحر الأحمر ليس انتماءا عرقيا او قبليا بل هو هذه الكيمياء المركبة لانسان يجمع الفضائل بصورة غريبة ،تسامح كرم إلفة شجاعة هدوء حتى في أحلك اللحظات ….إكتشفت لاحقا صفة لطيفة  هي طول البال إذ انني كلما  اصعد إلى الحافلة الامجاد كل يوم وبسبب الام الارجل وطول القامة احاول دائما الصعود متأخرا لاحظى بمقعد يتسع لي ….وكان سائقو الامجاد بمختلف سحناتهم اعراقهم وقبائلهم لا يمتعضون مني بل ينتظرون في ادب حتى اصعد .
إن الحرب المفروضة علينا اوضحت بما يدع مجالا للشك انني كنت على حق وانا انادي باعطاء ولايات السودان حقها في التنمية والخدمات ولم أكن اظن ان أصحاب القرار والمستثمرين في الخرطوم سيلجأؤون يوما إلى هذه الولايات ويحتاجون إلى الخدمات التي كنت انادي بها بل لم أكن اظن ان مدينتي الاثيرة بورتسودان ستحتل مكانها الذي ناديت به (عاصمة للبلاد)
وقد قدمت لي بورتسودان يدا عليا وهي تحتضن عقد قران ابنتي الدكتورة فدوى التي اضطررت ان أعقد قرانها على عجل الا انه كان بهيا قشيبا باحبابي ،فلم يخيب ظني احد رغم ظروف العمل وانقطاع التيار الكهربائي وكان اليوم منتصف الاسبوع فقد أتى باكرا أخي الأصغر(ابو العروس) مجذوب ابو علي مجذوب ولم يخب ظني وانا اتلفت إلى باب المسجد راجيا إذ كان أول الحضور هو أول صديق لي من بورتسودان العزيز موسى علي حسن الرجل الرائع والقيادي الفذ وخيرة موظفي بنك السودان ومن ثم يتقاطر
الحضور البهي إلى مسجد با شيخ بمدينة بورتسودان التي احب فيتقدم الحضور السيد وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ أحمد آدم بخيت وسعادة الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور مدير قوات الجمارك السودانية والسيد اللواء شرطة هاشم محمد أحمد الخليفة  مدير دائرة البحر الاحمر وابو العروس سعادة الشيخ مجذوب ابو علي مجذوب والأخ موسى علي حسن القيادي الكبير والموظف ببنك السودان وعمي النور سليمان مصطفى والأخ المعتمد الأسبق لجبيت المعادن عيسى حمد شيك والأخ المعتمد السابق هاشم محمد بلال والأخ المستشار التعليمي للسفارة التركية بالسودان البروفسير جوكان يوزباش والأخ الصحفي الشهير عبد القادر باكاش والأخ المدير التنفيذي لمكتب مدير الجمارك المقدم محمد بشير والأخ المقدم ناصر من الجمارك ايضا الحضور البهي كان ضمنه ايضا السيد المستشار محمد المنير ادم حمد السيد وومصطفي محمد الزبير ممثلين لمدينتنا الام النهود والأخ الصديق الخلوق عامر حسون وزملائه الكرام وابني محمد مبارك محمد علي والرجل المهذب (تجاني) الذي رغم معرفتي القريبة به الا انه شكل حضورا زاهيا وانيقا

ثم ماذا بعد؟

لطالما اشفقت على ولاية البحر الأحمر من ان يتم استهدافها من قبل الجنجويد قاتلهم الله الا انني الآن شبه مطمئن انه بعد أن انعقد مجلس وزراء البلاد بكامله بها ان الحكومة المركزية قد توليها ما تستحق من اهتمام خدمي وامني وان تظل عاصمة للبلاد على مدى الأشهر القادمة ولربما إلى الأبد….ولم لا!!!!!

11 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
حوادث وجريمة

عاجل…مقتل مدير مكتب حميدتي

by شوتايم نيوز 10 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

أعلنت عصر امس بمستشفى الرازي بالخرطوم وفاة مدير مكتب حميدتي اللواء حسن محجوب

وقد توفي   محجوب ظهر امس  متأثرا بإصابة بليغة.

وقد أعلنت  الوفاة  بتداول عدد من أصدقائه خبر وفاته المؤكد.

10 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالمقالات

“المدينة بِنْتَ الحاجة إليها‏” – ديمتري أفييرينوس

by شوتايم نيوز 10 يونيو، 2023
written by شوتايم نيوز

 

 

 

For Certified Khartoumers Only

يدجوك آقويت

“المدينة بِنْتَ الحاجة إليها‏” – ديمتري أفييرينوس
(١)
للخرطوم تاريخٍ رهيب، عظيم، ولها أيضاً، سمعة سيئة أوساط سكان أطرافها. في الحقيقة، هناك خراطيم، تتجاذب سكانها، على تنوعهم، علاقات (حب – كراهية) ممعنة في الغرابة. يظن بعض السودانيين أنها قامت على أكتاف المُدن الكبيرة؛ من ركام أتبرا المدينة بعد تفكيك سكة حديديها، و مشروع الجزيرة، و وحروب الموت المجاني في الأطراف، و الجوع و العطش في الشرق، وحياة الشظف في أقاصي الشمال. و يرى البعض أيضاً، أن اكتظاظها لحد أن صارت سودان آخر مترامي الأطراف و تمرْكُز الخدمات الشحيحة أساساً في مدنها الثلاث، سبب وجيه لكراهيتها. مهما يكن، تظل للخرطوم محبة خالصة ومكانة مميزة، و يقع في حبها الوافدين إليها. وفي حالتي(نا)، أبناء الجنوبيين من نازحي الحرب الأهلية السودانية الأولى ١٩٥٥ – ١٩٧٢م، جُبلنا على حبها بالإنتخاب الطبيعي.
(٢)
اكتشفت المدينة بشكل أعمق في فترة المراهقة، بفضل شقيقي اوبج/عباسية، و حكاوي أبي – ونادراً ما يحكي – عن خرطوم زمان. صاحبت شقيقي في معظم (رمتلاتهِ)، لملاعب كمبوني، نادي الكوكب بحري مع كوتش ابو حديد، و حوامة نهاية اليوم مع لاعبي كرة السلة. تبعته لكل محفل رياضي أو ثقافي، من دوري الجيش في ملعب طلعت فريد المتهالك، و فعاليات النادي اليوناني، السوري، القبطي و نادي الربيع امدرمان، و رحلات شمبات و الكدرو و اشياء وأماكن أخرى شيقة. مرت سنوات لاخوض أول تجربة عمل خارج الخرطوم في سد مروي. و عكس ما توقعت، وجدتني (ود بندر) كما اعتاد أن يخاطبني أهل المنطقة و ستات الشاي و (مشروبات أخرى)، إلا أن تعاظم هذا الإحساس مع ارتحالي جنوباً، و تصنيفي مرة أخرى ك(كارتومر). و طالما امتعضت من لفظة كارتومر لما تحمل من تنميطات وحمولات سياسية سلبية في سياق جنوب السودان.
(٣)
أما الآن، بعد بلغت (الخرْطَمة) منتهاها في ظل الخراب الذي يطال ذكريات طفولتنا ومراتع صبانا، فقد بلغ الحنين والحزن على ما تعانيها مبلغاً عظيماً. فالخرطوم، المدينة، تمثل الطمأنينة لعدد كبير من أبناء جيلي الكارتومس. فهي بالنسبة لي (بيتنا)، بيت أمي، نيادونق اوتور بشارع واحد الحاج يوسف، و مقابر البنداري، مرقدها الأخير. هي سوق ١٥ الفتيحاب، واخر محطة البنك العقاري، والرياض، و مقهى كافيين، و بابا كوستا، وحوامة شارع البلدية بحري بعد صلاة الأحد، و فتة حي الأقباط قبالة الكنيسة الإنجيلية الخرطوم، و مؤتمرات الأشبال في الكنيسة، جناين المطران في الجريف، و الكمبونيات، و كلية النزلاوي والقراصة الزابطة في سوق نمرة ٢ بعد يوم طويل ومرهق مع طُلاب (دين حجر)، و الأهم، ما يسميه الحبيب بوي جون برحلة الشتاء، وحوامة شارع الاربعين مع عبادة شرحبيل و عطلة المهندسين و الطقة الكاربة في الفردوس مع سامر، و لمات جنبة الشفيفة سمية، و الونسة في جغانين القهوة السمحة، و قص كتب من علي دارفور بالمجان.
(٤)
ما جرى و يجري الآن؛ اكبر من مجرد تحميل المدينة وزر تخاذل حكامها خرابًا ماحقًا في العمران والبنيان وأركان اليقين، و افدح من أن تكون انتقاماً من الكرتومس السودانيين، الجنوبيين، الاثيوبيين، الارتريين وغيرهم، او رداً على انتفاضتها من أجل حريتها؛ فما يحدث محو لوجودها ومعناها وكرامتها، لبيوت رافقت طفولة الحياة، وخصوصيات ارتبطت بقناعات سكانها، وعباداتهم، معتقداتهم، واشتراطات قيمهم، وعاداتهم، ونزعاتهم الاجتماعية المتباينة. هي إعمال اله الحرب التي خلعت بيوتًا من جذورها، راكمت الخراب وأغلقت شوارع كانت عامرة بالحياة و مشعة بالأحلام.
(٥)
عندما افكر عن الخرطوم، عن الخراب الذي طال و يطال العِمارة و جهد عقود من العمل لملايين الأسر، البناء والتفاني لتحقيق و لو قدر ضئيل من الأمان؛ و عندما أسمع أخبار إستباحة منازل المدنيين، أو عندما يدمّر قذيفة مصنوعة بغريزة القتل الهمجية بيتَ أسرةٍ مُمتدة توارثت مفردات هذا البيت من الجدّ إلى الأب إلى الحفيد، فإن هذا القصف لا يغتال أركان بيتٍ آمنٍ فقط، بل يجتثّ اليقين من أسوارها و ينزع سقف الطمأنينة، عن ساكنيها الآن، وفي نفوس الكارتومس خارجها في هذه اللحظات العصيبة. لكن. لكن، نعم، قد تدمر آلة الحرب اللعينة كل المدينة، لكنها بكل تأكيد، لن تهزم (الخرْطَمة). لن تهزم المدينة. فالمدينة بِنٍتَ الحاجة إليها.

٣ يونيو ٢٠٢٣م
ارووا بارك، كمبالا – أوغندا

10 يونيو، 2023 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • …
  • 25

الأكثر مشاهدة

  • 1

    شاهد بالفيديو…..زحف الهجانة والدرس المجاني

    4 مايو، 2023
  • 2

    مصر تعلق على قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن وهجمات “أنصار الله”

    1 مارس، 2022
  • 3

    لوكاشينكو: طلبت من بوتين تزويدنا بمنظومة “اس-400” إضافية

    1 مارس، 2022
  • 4

    شاهد بالصور : الإعلامية أروى خوجلي تسحر الأسافير بإطلالة مميزة وتبهر معجبيها

    28 يناير، 2021
  • 5

    الكرملين: مادورو يعرب لبوتين عن دعمه للتدابير الروسية في أوكرانيا

    1 مارس، 2022
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة