الأخبار

ما يتمّ تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعى تضخيم للحادث بصبّ الزيت على نار الخلاف وفقًا لحامد البشير إبراهيم.

أعلنت السلطات في جنوب كردفان عن فتح الطريق الرابط بين الدلنج وكادوقلي بعد عملية مفاوضاتٍ ناجحةٍ مع المعتصمين.

وقال والي ولاية جنوب كردفان، حامد البشير إبراهيم، في تعميمٍ صحفي، السبت،” تمّ اليوم فتح الطريق الرابط بين الدلنج وكادقلى بعد عملية تفاوض ناجحة مع المعتصمين قادت إلى فتح الطريق وانسياب حركة المرور بشكلها الطبيعي”.

وأشار حامد إلى أنّ المشكلة ناتجة عن صراعٍ حوال الموارد ما أسفر عنه إصابة المجني عليه من أبناء جنوب السودان.

وأضاف” نعلن استجابتنا لكلّ مطالب المعتصمين وهى مطالب مشروعة تنمّ عن وعيّ ومسؤولية تّجاه تفسير العلاقة التعاقدية بين الحكومة والمواطن”.

وتعهّد والي جنوب كردفان، بحفر آبار جديدة للحدّ من آثار الصراعات المحتملة مستقبلاً بالتنسيق مع المركز والجهات ذات الصلة.

ومنذ أبريل 2019، يعيش السودان فترة انتقالية بعد احتجاجاتٍ شعبيةٍ أدّت لعزل الجيش عمر البشير من الحكم لترديّ الأوضاع الاقتصادية.

باج نيوز

تم تحديد 31 يناير الحالي، لبدء إجراءات المحاكمة في بلاغ “الشهيد حسن محمد عمر العمدة”، المتهم فيه المتعاقد مع جهاز الأمن بما يعرف بقوات الأمن الشعبي الشهير بـ(أبجيقة).

ومن المُقرر أن يقدم النائب العام خطبة الاتهام الافتتاحية في هذه القضية. وذكرت منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر، بحسب صحيفة الحداثة أمس (الجمعة)، أنه وبعد معاناة تمت الاستجابة لمطلبهم بتشكيل محاكم خاصة لقضايا الشهداء، ابتداءً بقضية الشهيد حسن محمد عمر.

وكان المتهم قد أطلق الرصاص على “الشهيد حسن محمد عمر العمدة”، وذلك أثناء مشاركة الشهيد في موكب 25 ديسمبر 2018، الذي أُصيب فيه الشهيد بطلق ناري في عنقه أدى إلى وفاته في 11 يناير 2019.

وقد كلف أولياء دم “الشهيد” المحامي، طارق كانديك، لتمثيل الاتهام رفقة النيابة العامة، وذلك في أول جلسة لهذه المحاكمة التي تنطلق في 31 يناير، بمباني معهد العلوم القضائية بالخرطوم.

(كوش نيوز)

غادر مدرب المريخ الفرنسي غوميز الخرطوم الى بلاده، وذلك عقب وصوله مع رئيس نادي المريخ آدم سوداكال الى طريق مسدود بشأن الاستحقاقات المالية الخاصة به.

في الوقت الذي أكد مجلس المريخ تسليم المدرب كافة حقوقه المالية وتوقيعه رسمياً بذلك، لافتاً في الوقت نفسه ان المدرب الفرنسي حصل على عرض ضخم من أحد الأندية وأبلغ الإدارة بذلك.

وعقد غوميز، اجتماعاً مع بعض لاعبي المريخ بمقر اقامة معسكر الفريق عقب مباراة الأمس أمام توتي التي انتهت بالتعادل، وجرى الاجتماع في حضور عدد من اللاعبين الكبار أبرزهم القائد امير كمال وبكري عبد القادر وآخرون.

وأبلغ المدرب الفرنسي، اللاعبين برغبته في الرحيل، وأكد بأن هذه الخطوة تأتي لعدم تقدير مجلس الإدارة للأعمال التي يقوم بها وعدم الالتزام بعدد من الأشياء المتفق عليها، وأنه اتخذ هذا القرار قبل فترة وآثر أن ينفذه خلال الوقت الحالي بشكل فوري.

وتدخل قائد الفريق أمير كمال وتحدث خلال الجلسة بالنيابة عن زملائه، وطالب المدرب بالبقاء والاستمرار مع الفريق، إلا ان المدرب الفرنسي أغلق الباب، واكد مغادرته البلاد فجر اليوم وهو ما حدث بالفعل.

ورغماً عن عدم إفصاح غوميز عن وجهته، إلا أن المعلومات المؤكدة تشير الى أن الفرنسي اقترب من تولي منصب المدير الفني بنادي سيمبا التنزاني منافس المريخ في دور المجموعات بالبطولة الأفريقية.

يُذكر أن رئيس المريخ آدم سوداكال شرع فوراً في فتح العديد من قنوات التواصل مع عدد من الوكلاء، بحثاً عن مدير فني لقيادة الفريق خلال المرحلة القادمة.

ورغماً عن التسريبات الخاصة بإمكانية عودة المدرب السابق للمريخ التونسي جمال خشارم لإكمال المسيرة، إلا أن سوداكال قطع بعدم عودة الأخير، وأشار إلى أن هناك خيارات أخرى موضوعة على الطاولة.

وفي الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر حدوث اتصالات أولوية بين المريخ ومدربه الأسبق الفرنسي دييغو غارزيتو ورغماً عن تلميحات الأخير، إلا أنه لم يتم إبرام اي اتفاق حول عودة المدرب كما يشاع حتى اللحظة.

بينما أكدت مصادر موثوقة مقربة من مدرب الأحمر السابق إبراهيم حسين (إبراهومة) بأن الأخير عازم على إكمال مسيرته مع نادي الخرطوم الوطني ولا يرغب في تكرار تجربته الماضية في ظل الظروف الحالية.

ويسعى سوداكال لإغلاق الملف بالتعاقد مع مدرب جديد في غضون الساعات القادمة حسماً للجدل.

السوداني

تلقى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تناول أحداث مدينة الجنينة بغرب دارفور، وأزمة الفشقة الحدودية الناشبة بين السودان وإثيوبيا.

كما تناولت المهاتفة بين حمدوك وغوتيريش، بحسب تعميم لمجلس الوزراء، مسار تطور الفترة الانتقالية والتحديات التي تواجهها وخُطط الحكومة الانتقالية للاستجابة لها.

وعبّر غوتيريش عن متابعته اللصيقة للأحداث التي جرت خلال الأسبوع المنصرم بمدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، فيما قدم حمدوك شرحاً لرئيس المنظمة الدولية تضمن التعزيزات العسكرية والأمنية التي دفعت بها الحكومة للولاية، والإجراءات القانونية التي يجري اتخاذها لمحاسبة جميع من تسبب في الانتهاكات.

كما أطلعه على الخطوات المستقبلية المرتبطة بتحقيق السلام المجتمعي وتكوين الآلية الوطنية لحماية المدنيين وحرص الحكومة على توفير كل المعينات المطلوبة لها، خاصة أنها الهيئة المنوط بها استبدال قوات (يوناميد) لحماية المواطنين.

ومن جانب آخر بحث الاتصال الهاتفي الأزمة في الحدود الشرقية للبلاد، حيث شدد رئيس الوزراء على أن القوات المسلحة السودانية تنتشر لتأمين المواطنين وممتلكاتهم وداخل الحدود الوطنية، وأن السودان لا يُريدُ حرباً مع أحد.

وأبلغ حمدوك الأمين العام للأمم المتحدة أن الاعتداءات التي تعرض لها السودانيون كانت في المناطق الحدودية، مما أدى لفقدان أرواح، وهو ما فرض على القوات السودانية تعزيز وجودها على الحدود.

وبحسب تعميم مجلس الوزراء فإن الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن تفهمه لذلك.

الانتباهة

طلبت النيابة العامة من بريطانيا مدها بالدعم الفني والتقني، لتواكب تطورات النظم القانونية الحديثة. وشرح النائب العام تاج السر الحبر لوزير خارجية بريطانيا دومينيك راب أمس الأول، جهود النيابة العامة المبذولة في التحقيق والتحري في انتهاكات حقوق الإنسان في ظل النظام السابق.

وقضايا القتل خارج القانون والانتهاكات في دارفور التي ترتبت عليها الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما تناول اللقاء أيضاً مسألة العدالة الانتقالية.

وأكد الحبر أن اتفاق السلام تضمن معالجات جوهرية لجذور المشكلة في دارفور، منوهاً بضرورة دعم المجتمع الدولي للسودان، وبصفة خاصة المملكة المتحدة التي تربطها بنا علاقات متميزة.

الانتباهة

حذر رئيس اللجنة الاقتصادية بقوى الحرية والتغيير د.عادل خلف الله من عواقب زيادة تعرفة الوقود والسير في تحرير اسعار المحروقات والبدء في تحرير الكهرباء، واتهم الحكومة بعدم الوضوح والشفافية مع الشعب، وقال إن زيادة أسعار المحروقات أمر خطير ويجب إعادة النظر فيه، واضاف :ما حدث هو تحرير كامل للمحروقات، لكن للصبر حدود، والاحتجاجات اصبحت ملموسة، ويتساءل المواطنون “الى متى هذه الصفوف؟” .وأشار لجدول زمني بين وزير المالية السابق وصندوق النقد الدولي بانه بحلول شهر اغسطس الحالي سيتم الانتهاء من تحرير العملة .واعتبر خلف الله قرار الحكومة بزيادة أسعار المحروقات والخبز، محاولة منها لإرضاء من أوكلت لهم توفير هذه السلع بأسعار السوق الموازي، مشيرا إلى أن محفظة توفير السلع بها عناصر من رأسمالية النظام السابق .

وطالب خلف الله، الحكومة بتوفير السلع عبر شركات حكومية أو شركات مساهمة عامة وعدم تركها لأفراد أو قطاع خاص شديد الصلة بالنظام السابق او جهات تعبر عن النهج الطفيلي .

وطالب الحكومة بالتقشف وترشيد استخدام المحروقات، داعيا لوضع معالجات للزيادة في كافة السلع باتباع حزمة من السياسات المالية والنقدية تمكن الدولة والبنك المركزي من توفير احتياطي من النقد الاجنبي والذهب، مشيرا لأهمية اتخاذ سياسات اقتصادية واضحة والبعد عن روشة البنك الدولي.

السوداني

علمت مصادر أن وزارة الخارجية استدعت كلا من سفير السودان لدى جيبوتي السفير حمزة باعو والقائم بأعمال القنصلية في جدة بالمملكة العربية السعودية، ياسر أحمد الصديق، وطلبت منهما العودة فورا إلى رئاسة الوزارة في الخرطوم .

وكانت الخارجية قد استدعت الأسبوع الماضي سفير السودان لدى دولة قطر عبد الرحيم صديق على خلفية ما اعتُبر خطأ ورد في خطاب حررته السفارة السودانية في الدوحة للخارجية القطرية طلبت فيه ، ترتيب لزيارة وفد سوداني ، إلى الدوحة، لتهنئتها على “المصالحة الخليجية وانتصار قطر” .

واستدعت الخارجية في وقت سابق مندوبها لدى الأمم المتحدة السفير عمر صديق، وذلك بسبب اتصالات –وصفت بالفردية- له مع مندوب اسرائيل وذلك قبيل اعلان السودان التطبيع مع اسرائيل .

السوداني

اتسعت دائرة الخلاف بين مكونات الجبهة الثورية، بشأن تمثيل جميع مكوناتها في مؤسسات الحكم الإنتقالي، في وقت يتمسك فيه مسار دارفور بالحصول على مقعدين بـ(السيادي) و5 وزارت اتحادية و 50 مقعداً من نصيب (الثورية) بالبرلمان الانتقالي.

وقد رفضت مجموعة د. الهادي ادريس مقترحاً دفع به عضو المجلس السيادي الفريق اول شمس الدين كباشي إبراهيم، لتقريب وجهات النظر ومنح 4 كيانات بـ(الثورية) هي كياني الوسط والشمال والجبهة الثالثة تمازج والمجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان، تمثيلا بمجلس الوزراء والاجهزة الحكومية و15 مقعداً برلمانياً ورئاسة عدد من اللجان بالبرلمان .

وانخرط فريق الوساطة الجنوب سودانية، الذي يزور الخرطوم هذه الأيام، في لقاءات مكثفة بين الحكومة ومجموعة الهادي إدريس ومسارات الشرق والشمال والوسط، لحل أزمة المشاركة في السلطة .

وأقر رئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد بوجود خلافات داخل الجبهة الثورية، مؤكداً أن تواجد فريق الوساطة الجنوبية بالخرطوم يأتي لحل مشكلة تقاسم السلطة”.

ونفى مقرر المجلس القيادي للجبهة الثورية محمد زكريا علمه بأي خلاف أو تحفظات لأي جهة حول الاتفاق وأشار إلى أن هناك اتفاقات موقع عليها بين الاطراف تحدد نسب التمثيل والمشاركة وهي نسب معلومة ليست محل اختلاف.

وأكد زكريا أن الروح التي تدير بها (الثورية) ملف التشكيل الوزاري ايجابية وتوافقيه سواء كانت فيما بين مكوناتها أو بينها و(الحرية والتغيير).

وأوضح أن الهدف من ذلك انتاج مجلس سيادي وحكومة تستطيع مجابهة التحديات وعلى رأسها تنفيذ اتفاق السلام والأوضاع المعيشية. وأضاف :” حقيقة لا علم لي بمقترحات، والاتفاق حدد نسب المشاركة الولائية والمركزية والتشريعية بين مكونات الجبهة الثورية وإن كان لأي جهة تحفظات علينا أن نحتكم للاتفاق”.

وقال سيد أحمد إن مسار دارفور بالجبهة الثورية مصر على نيل مقعدين بالمجلس السيادي وخمس وزارات اتحادية من أصل 7 وزارات تم التوافق عليها مع قوى الحرية والتغيير و50 مقعداً بالبرلمان من أصل 75 مقعداً خصصت لـ(الثورية).

وأضاف سيد أحمد :” نعم هناك اتفاق على تمييز إيجابي للمناطق المتضررة من الحرب ويتعين علينا الاتفاق حول المعايير المرتبطة بذلك دون فرض الأمر علينا”.

ويؤكد سيد أحمد منح الحركة الشعبية شمال بقيادة مالك عقار مقعداً بـ(السيادي) وآخر وزارياً و15 مقعداً برلمانياً، في مقابل منح مسارات الشمال والشرق والوسط مقعداً وزارياً واحداً و10 مقاعد بالمجلس التشريعي .

وأكد سيد أحمد رفضهم لذلك، وأوضح أن مسار دارفور يضم حركتين وثلاثة تنظيمات التحقت بـ(الثورية) بعد سقوط النظام وهي مجموعات الهادي وحجر وخميس عبد الله.

وبشأن مبادرة الفريق كباشي أوضح سيد أحمد أنها بنيت على مقترح تقدم به رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي.
وقال سيد أحمد إن مبادرة الفريق أول شمس الدين كباشي، تضمنت منح مسارات الشرق والوسط والشمال وحركتي تماذج وتحرير السودان المجلس الانتقالي وزارتين و15 مقعداً بالبرلمان.

وكشف سيد أحمد عن رفض مجموعة د. الهادي إدريس بالجبهة الثورية لمقترح عضو المجلس السيادي وفريق التفاوض الحكومي الفريق أول شمس الدين كباشي. ونقل سيد أحمد عن الكباشي قوله، بعد رفض مجموعة الهادي ادريس لمقترحه :” أنا رفعت يدي، نحن نعرف 13 تنظيماً يفترض أن تتوافق وإن لم يحدث ذلك فيما بينها فهذه ليست مشكلتنا”.

السوداني

كَشف عُضو لجنة الصيادلة المركزية أمين مكي عن تصديق وزارة المالية، الخميس مبلغ (30) مليون دولار لاستيراد الأدوية كدفعة ثانية بعد دفعها (33) مليونا في ديسمبر الماضي ليصل إجمالي المبلغ إلى (63) مليون دولار خلال شهرين.

وقال مكي في تصريح إن هذه المبالغ تغطي مابين 60 إلى 70% من حاجة الدواء بالبلاد.

وأكد مكي توزيع المبلغ على عدد (63) شركة استيراد لجلب عدد (1.412) صنف من الأدوية من جملة (3.400) صنف. ونوّه إلى عودة الثقة بين شركات الاستيراد الأجنبية ووكلائها بالبلاد بعد انسياب عملية التحويل وانتظامها منذ الشهر الماضي، مُشيراً إلى اتفاق بين وزارة المالية والشركات المستوردة على جدولة مديونية الصندوق القومي للإمدادات الطبية حتى اكتمال سدادها .

السوداني