اعتمد مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، خطة زيادة الإنتاج النفطي بالتعاون مع شركاء الإنتاج.
وقدم الخطة للمجلس وزير الطاقة والنفط جادين على خلال جلسة المجلس.
الانتباهة
اعتمد مجلس الوزراء، يوم الثلاثاء، خطة زيادة الإنتاج النفطي بالتعاون مع شركاء الإنتاج.
وقدم الخطة للمجلس وزير الطاقة والنفط جادين على خلال جلسة المجلس.
الانتباهة
طابق مجلس الوزراء، على أهمية وجود قوة أمنية ضاربة بمناطق النزاع مع فرض هيبة الدولة وأعمال سلطة القانون.
وعقد المجلس الوزراء اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك أمس، وبمشاركة اللجنة الوزارية المكلفة بزيارة ولاية البحر الأحمر.
واستعرض المجلس تقريراً عن الوضع الأمني بولايتى البحر الأحمر وجنوب كردفان، حيث وقف المجلس على أعمال اللجنة الوزارية المكلفة بزيارة ولاية البحر الأحمر للوقوف على الأحداث ومعالجتها من خلال التقرير الذى قدمه وزير الداخلية، الذي أوضح وصول اللجنة إلى مدينة بورتسودان ، ووقوفها على الأوضاع الأمنية والصحية ومناقشتها الخطة الأمنية التى أعدتها لجنة أمن الولاية ومراجعتها وضع القوات على الأرض، وسد الثغرات وشروعها في انفاذ خطة لازالة المتاريس من الأحياء بمشاركة المجتمع.
كما عقدت اللجنة لقاءات مع كافة المكونات والكيانات الاجتماعية بالولاية واتخاذها إجراءات عملية لرأب الصدع، كذلك أوضح جهود اللجنة وماقامت به من أعمال عبر المحاور “السياسي والأمني والعدلي والخدمي والمجتمعي”.
في سياق ذلك، استمع المجلس إلى تقرير عن الأحداث في جنوب كردفان قدمه اللواء بجهاز المخابرات العامة عوض محمد.
وأشار عوض، إلى تسلسل الأحداث الناتجة عن الصراعات القبلية بمحلية قدير، والتى بدأت منذ يونيو الماضي، والتى تأتي نتيجة للصراعات بسبب المسارات ومناجم تعدين الذهب.
ونوه إلى الجهود التى بذلت للسيطرة على الأوضاع متمثلة في الدفع بقوات مشتركة وقوات من الاحتياطي المركزي للفصل بين المتحاربين، ودعا إلى أهمية جمع السلاح من أيدى المواطنين واتخاذ ترتيبات عاجلة لتحقيق الصلح بين الأطراف مع الاحتكام للقانون والأعراف، ومعالجة جذور المشكلة.
في المقابل، ذكر تصريح صحفي للمجلس، وصول لجنة برئاسة نائب مدير جهاز المخابرات العامة إلى مدينة كادوقلي أمس، للقاء كل المكونات المحلية والوصول إلى حل جذري للمشكلة، وبعد التداول وجه مجلس الوزراء بالتدخل الانساني العاجل وإيواء النازحين ودراسة كافة المبادرات للخروج بمبادرة موحدة تحقق الحل الجذري للوضع.
الانتباهة
بذلت الادارة العامة للسجل المدنى جهداً كبيراً خلال السنوات الماضية لانفاذ اضخم مشروع فى القرن وهو مشروع التسجيل للرقم الوطنى، وقطعت الادارة شوطاً كبيراً فى حوسبة البيانات وخلق قاعدة معلوماتية الكترونية ضخمة تمثل اساساً للحوكمة الالكترونية، وكان ان اسست ادارة السجل المدنى قواعد بيانات متقدمة منذ انطلاقها تحوى معلومات الشخص وميلاده وجنسيته والاشخاص الذين لهم علاقة به، وايضاً تقدم عمل السجل المدنى وتدرج فى مراحل ليشمل حوسبة سجلات المواليد والوفيات وقسائم الزواج والطلاق وهو ما يعرف بالاحوال المدنية التى لها دور كبير فى كشف عمليات التزوير والادلاء بمعلومات كاذبة، ولعل قواعد بيانات السجل المدنى كان لها دور كبير فى كشف عدة جرائم، والآن اصبحت قواعد بيانات السجل المدنى تمثل المرجع الاول فى فك طلاسم هويات الاشخاص المجهولين والتعرف عليهم والتوصل الى الجناة، واصبحت لنافذة السجل المدنى دور كبير فى العمل الجنائي .
ايضاً قواعد بيانات السجل المدنى اصبحت تمثل قاعدة انطلاق لاستخراج الاوراق الثبوتية كالجواز ورخص القيادة وغيرها من البرامج التى باتت تعتمد اعتماداً اساسياً على قواعد بيانات السجل المدنى، بل حتى المعاملات المصرفية والدراسية لا تتم الا من خلال مشروع السجل المدنى الذى ضم اعداداً ضخمة من المواطنين الذين منحوا شهادات رقم وطنى، وتم تسجبل اعداد كبيرة من الاجانب ومنحهم شهادات تحمل ارقام وطنية خاصة بالاجانب، الا انه تبقت فئات قليلة من المواطنين لم يتمكنوا من التسجيل ونيل الرقم الوطنى، وهؤلاء تجدهم فى اطراف المدن او الرحل او سكان الشريط الحدودى. وعلى الرغم من مأموريات وقوافل السجل المدنى التى ارسلتها الى تلك المناطق الا انه مازالت هنالك فئة قليلة لم يتسن لها الحصول على الرقم الوطنى، وهذه الفئة التى لم تسجل ستفقد حقها فى دعم الحكومة الممثل فى برنامج (ثمرات) الذى اطلقته الحكومة لدعم الاسر الفقيرة، حيث يسقط حق اعداد كبيرة من الاسر غير الحاصلة على ارقام وطنية .
ان مشروع السجل المدنى يعتبر من اهم المشروعات فى البلاد الآن، ويجب على حكومة قحت دعمه لاكمال ما تبقى من مراحله، باعتباره احد اهم اسس الحوكمة الالكترونية، لأنه المشروع الوحيد القادر على توجيه الدعم لمستحقيه من ابناء الوطن الحاصلين على حق المواطنة، ويعتبر مشروع السجل الوطنى الضامن الوحيد لايصال الدعم لمستحقيه من ابناء الشعب، خاصة ان التسجيل للحصول على الدعم مرتبط بالرقم الوطنى للسودانيين فقط وليس الاجانب، لذلك على الحكومة ان تدعم بقية مراحل المشروع، وان تدعم احتياجاته من اجهزة الكترونية وتقنية ومخدمات وسيرفرات، وان تلزم جميع المؤسسات ذات الصلة بالجمهور بالالتزام بما يرد من بيانات عبر نوافذ السجل المدنى، وان تفتح نوافذ له بالمستشفيات والسجون والمصارف وغيرها من المؤسسات. واحسب أن ذلك سيوفر قاعدة بيانات ضخمة حول الشخص والامراض التى يحملها، وما اذا كان مستحقاً للدعم المادى والعلاجى أم لا، وغيره من البرامج ذات الصلة الوطيدة بمشروع السجل المدنى
الانتباهة
والأوركسترا آلاتها مختلفة جداً…. لكن الأغنية واحدة
والأوركسترا أمس كانت هي
* سجن الهدى منتصف النهار وعربة فخمة… تتبعها عربة حراسة.. تقف أمام السجن
ومندوب حمدوك يدخل وبدلاً من أن يخرج ومعه غندور المندوب يخرج ومعه رد غندور على دعوة حمدوك للقاء
والرد كان يقول
* اللقاء شيء يسبقه إطلاق كل معتقل… أو محاكمته
* اللقاء يكون على التلفزيون نقل مباشر
* واللقاء هو نوع من المشاركة بينما الوطني ليس في نيته اتجاه للمشاركة
لا في الفترة الانتقالية ولا في أي شيء يسبق الانتخابات
الرد/ وكأنه يقطع الطريق على أي …التواء…/ يقول
معارضتنا باقية
وسلمية
ولا مظاهرات…. حتى لا تجعلها جهات معروفة غطاءً لاعتقالات
…………..
(2)
لما كان هذا يجري في الخرطوم كان ما يجري شرقاً بعضه هو
قبل يومين ثلاثة شبان على دراجة بخارية
وقنبلة على النادي
وثلاثة شبان كانوا على طرف الطريق يعتقلون واحداً من راكبي الدراجة
والشباب لم يخطر لهم أنهم بالاعتقال هذا ( يطرشقون) المؤامرة التي تعدها مخابرات ثلاث دول
( والأسبوع الماضي والأسبق نحدث
عن لقاءات المخابرات هذه… بالاسم.. والمكان والمخطط)
والهدندوة بيانهم الرسمي يحدث وينقل ما اعترف به الشاب المعتقل
*
والاعتراف يحدث عن أسلحة ومتفجرات وضباط من دول مجاورة لإشعال بورتسودان
والشهر الأسبق نحدث عن أن شيئاً مثل هذا سوف يقع
وأكبر سوف يقع
والأكبر الذي سوف يقع هو أن انفجاراً سوف يدوي قريباً من سد النهضة
وأن إثيوبيا سوف تتهم السودان ثم تغزو الفشقة
………
لكن ما هو أخطر خطورة كان هناك
وما كان هناك هو أن جمع وطرح الأحداث ينتهي إلى أن شيئاً يجري للإيقاع بين البني عامر وبين الباقين
وكلمة (الشماليين) تزرعها مخابرات أجنبية هناك بحيث تعني أهل الوسط
وتعني أنهم عدو
وأحداث بورتسودان الآن (حريق سوق البني عامر والنادي وسلبونا) كلها تصنع بحيث تجعل المواطن يبتلع كذبة أن الشماليين أعداء
واجتماع بين الجهات أمس يقول فيه المتحدث
:… ما عارفين…. كل اللي شايفنو إننا محاصرين من شهر… وإن المحاصرننا لابسين كاكي….
ثم يطلق حديثاً خطيراً عن الموت
……….
(3)
وأمس نحدث عن جذور قحت وعن قوش…
وأحمد بيتاي قبل عامين أو ثلاثة يحذر قوش والخرطوم من أنهم إن ظلوا غافلين فإنهم لن يجدوا الشرق
… فالشرق تنفتح الآن الأفواه لابتلاعه
وفي الأُنس قالوا لقوش
الشرق والأمن أشياء تختفي الآن أو تقارب الاختفاء
قالوا:… حسب الخبرة… كيف يعود الأمن
قال : الأمن يعود حين تعلم جهات كثيرة أن قوش عاد..
قالوا: ساحر أنت..؟
قال: السحر الذي استخدمه هو جهاز… يعلم… ويستطيع
قال:
هل تعلمون لماذا انطلقت معركة هائلة لتجريد جهاز الأمن من كل قوة… وهل تعلمون من يقف وراء هذا لهدم السودان؟
……….
قوش يستطيع أن يتبجح ما شاء لكنا نستعيد قصة/ كتبناها من قبل/ عن كيف أنقذ جهاز الأمن الخرطوم من الحريق الكامل…. بشحنة من العرقي…… عرقي البلح
ففي أيام السلام مع قرنق كان قرنق يتسلل بكتائب ثلاث إلى الخرطوم
( كان الاتفاق هو أن تدخل الخرطوم كتيبة من جنود قرنق لحمايته وأن تحمل أسلحة خفيفة)
وقائد مخابراتنا في كسلا يفاجأ بثلاث كتائب بأسلحة ثقيلة ودبابات من جنود قرنق تتدفق من إريتريا متجهة إلى الخرطوم…
وكان التفاهم مستحيلاً…
عندها النقيب ود المصطفى قائد المخابرات هناك يشرع في العمل
ود المصطفى يرسل وفداً للقاء قادة الكتائب هذه خارج كسلا
ثم دعوتهم لعشاء (كارب)
والنقيب يعلن الطوارئ ويشتري كل زجاجة خمر في كسلا وفي أسمرا
وضباط قرنق حين يدخلون تسكرهم رائحة الشواء الرائع/ والهدندوة يبدعون في الشواء/ وبعد الشواء يتدفق العرقي الحار
ولما كان ضباط قرنق يرقصون بالزجاجة فوق الجباه كان ضباط ود المصطفى يغوصون في الدبابات لنزع (إبر الضرب)… الإبرة التي من دونها تصبح الدبابة صندوق حديد أبله
وفي الصباح حين استيقظت كتائب قرنق كانت الخرطوم قد استعدت
……
السودان منذ ستين سنة هو معركة واحدة
والسودان في كل مرة يوشك على الهلاك ثم ينجو
الآن…. السودان يتخلى عن المراهم والترقيع
ويتجه إلى حل حازم
…. ورفض غندور لقاء حمدوك بداية للحلول النهائية
الانتباهة
(هل تبقى شيء؟).. تساؤل طرحه البعض حينما أعلنت الحكومة في العاشر من يناير الماضي تسلمها لمنجم جبل عامر الشهير بانتاجه من الذهب، ولعل السؤال يجيء من منطلق أن الجبل شهد تسابقاً محموماً من العديد من الجهات الأهلية والزعامات القبلية للحصول على انتاجه من الذهب، وهرول الكثيرون إليه لتحقيق حلم الثراء، لكن ما لبث أن أصبح الجبل مركزاً لصراع نفوذ الزعامات السياسية والقبلية، بل جحافل من الوافدين المسلحين من دول الجوار.
فلم يكن جبل عامر في منطقة السريف بشمال دارفور عامراً فقط بالذهب البراق واكتناز الأموال، لكنه عامر أيضاً بالصراعات الدموية واصوات البنادق ومشاهد الموتى الذين سقط بعضهم بسبب انهيار آبار الحفر أو التسمم بالزئبق أو السيانايد المستخدم في معالجة وتنقية الذهب الخام، ولأن حلم الثراء والمال كان متاحاً من خلال صخور الجبل المعطاءة فقد سال لعاب العديد من الزعامات القبلية والسياسية، ووفد إليه حتى الأجانب ليس بمعاولهم فقط ولكن بسلاحهم يحمون به سطوتهم القسرية وتسللهم عبر الحدود في بلد كان يفتح أبوابه مشرعة آنذاك لكل دخيل ينتزع ــ بوضع اليد ــ بطاقة هوية اكتسبها غيلة، ومع ذلك كانوا يحملون ما كنزوه خارج اسوار وطننا الجريح، حتى أن وزير الداخلية في العهد البائد الفريق عصمت عبد الرحمن، طالب بتدخل الجيش لحماية المنطقة، بعد أن قال إن المنجم يسيطر عليه ثلاثة آلاف مقاتل أجنبي من دول الجوار.
الا أن القضية لم تكن فقط في تراجيديا الدماء ورائحة البارود ودخان البنادق المشرعة وتطفل الأجانب، لكنها كانت في صراع الكبار من زعماء قبائل وسياسيين في سدة الحكم في تلك الفترة القاتمة من تاريخنا الوطني .
قصة الكنز
وبحسب إحدى الدوريات الإعلامية، أنه تم اكتشاف الذهب في تلال جبل عامر من قبل معدنين متجولين في أبريل 2012م، ليتحول إلى أغلى مورد طبيعي في البلاد، إلا أن رموز النظام السابق استغلوه لتحقيق ثروات ضخمة.
وأطلق على أحد مناجم )جبل عامر( اسم )سويسرا(، وذلك لاحتوائه على مخزون ضخم من الذهب لدرجة أنه جلب ملايين الدولارات لمالكيه.
وبعد انتشار الخبر هرع المعدنون من مختلف أنحاء السودان ومن إفريقيا الوسطى وتشاد والنيجر ومالي ونيجيريا، وقيل إن أفراداً من قوات حفظ السلام قد انضموا للمغامرين الباحثين عن الثراء في جيل عامر بكل تضاريسه البيئية الصعبة والأمنية المتردية، حتى أصبحت المنطقة من أكثر المناطق خطورةً وسط انتشار الجماعات والعصابات المسلحة في تلك الفترة .
وتقول المصادر إنه تفادياً للنهب، كان المعدنون وتجار الذهب ينجزون تعاملاتهم عن طريق الشيكات التي يتم إيداعها في أحد البنوك في مدينة كبكابية القريبة .
ورغم صعوبة الحياة في تلك المنطقة الجبلية، الا أن وجود اعداد كبيرة من المعدنين الأهليين أغرى العديد من صغار المستثمرين بإنشاء متاجر ومطاعم وأندية مشاهدة، وحدث تغيير اجتماعي ملحوظ، حيث انتعشت الحالة الاقتصادية للعديد من المغامرين في مجال التعدين.
سيناريو الموت والدماء
ولأن النار تبدأ من مستصغر الشرر، فقد انطلقت شرارة القتال الأهلي في منطقة السريف بني حسين، بحسب المصادر، بسبب مشاجرة عادية بين شخصين سرعان ما تطورت لتشمل المئات, ونقل (راديو دبنقا) وقتها جزءاً من السيناريو الدامي حين قال: (اكد شاهد عيان ان الحكومة لم تأتِ الى المنجم إلا في اليوم الثالث), وقال: (إن المجموعة المتبقية من ذوى الحالات خاصة لا يستطيعون السير لمسافات طويلة، وهم الآن تقطعت بهم السبل، ولا توجد اية عربة تأتي أو تخرج من جبل عامر). وكشف شاهد العيان عن وجود جثث مازالت ملقية على الارض، بعضها في الخيام والبعض الآخر في العراء وعلى الشوارع. وناشد الحكومة وبعثة اليوناميد بشكل خاص التحرك لدفن الجثث التي مازالت مشتتة في العراء بجبل عامر. وكشف لـ (راديو دبنقا) آنذك عن وجود (260) شخصاً معه مازالوا موجودين داخل المنجم في جبل عامر، واشار الى ان الموجودين بالمنطقة يمثلون المرضى والمعوقين والجرحى الذين لم يستطيعوا الفرار بجلدوهم من المنطقة.
صراع الكبار
ويقول أحد المواقع الصحفية في الشبكة العنكبوتية إن والي ولاية شمال دارفور في العهد البائد يوسف كبر، عندما زار المنطقة قبل اندلاع القتال الأهلي، أهدى له رئيس لجنة الآبار في هذا اللقاء (خمسة آبار وثلاثة آبار في الخط الساخن)، وقد بلغ مجموع آبار الوالي يوسف كبر ثمانية آبار من غير رسوم، وقد وعدهم الوالي بأنه سيأتي بآليات حديثة وغيرها من الوعود الزائفة).
وفي حوار صحفي اتهم موسى هلال زعيم المحاميد الشهير الوالي يوسف كبر بأنه يقف وراء الأحداث الدامية التي وقعت آنذاك بمنطقة جبل عامر والسريف بني حسين التي نتجت عنها المواجهات بين قبيلتي الرزيقات والأبالة، وطالب هلال بتكوين لجنة محايدة بعيدة عن المؤتمر الوطني للتحقيق في تلك الأحداث، ثم اتهم (كبر) لاحقاً بأنه يمتلك منجماً للذهب، وقال إنه يملك كافة إثباتات تلك التهم، الا أن يوسف كبر اكتفى وقتها بالقول إنه سيرد على كل الاتهامات في الوقت والزمان المحددين. وأشار كبر إلى أن أحداث جبل عامر جرى استغلالها من جهات في محاولة لإزاحته من منصبه عبر تحريك الأحداث بعد أن استقرت الأوضاع.
غير أن موسى هلال الذي يمتلك مليشيات عسكرية من قبيلته، وضع يده لاحقاً على كنوز جبل عامر قبل أن تداهمه قوات الدعم السريع بشكل مباغت واعتقلته وذهبت به إلى الخرطوم مقيداً بالسلاسل، ليظل قابعاً في المعتقل ليخرج منه قبل فترة قليلة.
ثم أصبحت شركة الجنيد التابعة للدعم السريع هي التي تدير مناجم الذهب في جبل عامر، لكنها قامت بتسليمه للحكومة في يناير من العام الماضي، حيث أعلنت وزير المالية د. هبة محمد أنذاك ــ بمحلية السريف بولاية شمال دارفور ــ تسلم الحكومة منطقة جبل عامر من شركة الجنيد، وبتعاون وثيق مع وزارتي المالية والطاقة والتعدين وشراكة بناءة مع شركة الجنيد للأنشطة المتعددة.
الذهب في حرز الحكومة
وأخيراً بعد غياب طال أعلنت الحكومة أول امس تسلّم الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية إنتاج الذهب من مصنع جبل عامر لمعالجة مخلّفات التعدين (الكرتة) والذهب الرسوبي.
وبلغت الكميات المنتجة من الذهب التي تسلّمتها الهيئة أكثر من (13) كيلوجراماً، تمّ جمعها من الأودية والخيران ومعالجتها بواسطة المياه.
وأعلن وكيل الوزارة عبد الله كودي عن سياسات وإجراءات جديدة لتطوير العمل الإنتاجي في مشروع جبل عامر. وأضاف قائلاً: (المشروع سيكون الرافع الحقيقي لإنتاج الذهب عبر الأذرع والشركات التي تتبع للوزارة، والخطوة ستسهم في تطوير العمل الحقلي وتدريب الكوادر الجيولوجية ومهندسي التعدين والفنيين والعمال المهرة).
الانتباهة
(1)
قبل أن ندخل للمجال الإعلامي، كنا نحمل انطباعات جميلة عن كبار الصحفيين والناشرين، وكنا نضع بعضهم مُثل لنا ونعتبرهم اسوة حسنة، ونحن نقرأ لهم من الاقاليم، حتى اذا ولجنا للمجال الصحفي وجدناهم بغير ما كنا نحمله عنهم من جمال ، صدمنا فيهم ذلك … كثير منهم اتضح لنا انه يكتب ما لا يفعل – اذ تبقى أعمدتهم لافتات وشعارات جميلة لا تعبر عنهم ولا تعكس تعاملاتهم وحياتهم ما ينادون به.
عرفت الشاعر محجوب شريف فوجدت المبادئ التي يدعو لها – يطبقها على نفسه بصورة اكبر.
لقد مارس محجوب شريف (انسانيته) وعاش (نضاله) حتى كلفه ذلك تليف في الرئة مات بسببه.
شاهدت حميد فوجدته كتلة من النقاء والشفافية – يتحدث لك بلطف وهدوء وتواضع كبير.
ابوعركي البخيت الآن يقدم نموذج الفنان الذي يدفع فواتير مواقفه – من صحته وأسرته وفنه وإبداعه.
رفض ابوعركي الهجرة والخروج من البلد وظل ممسكاً بجمر القضية دون ان يحيد حتى وهو يستقبل (جثمان) صنو روحه وزوجته في (تابوت) قادم من الخارج.
ندرك ان المواقف ثمنها باهظ.
البطولات لا تحقق عن طريق استعمال (الثلج).
كلفة هذا الزيف سوف ندفعه ولو كان ذلك من اعمارنا.
في الصحافة لم اجد مثل هذه النماذج كثيراً – عملنا مع ناشرين مثل (قشارات) الفول لا هم لهم ولا هدف غير التكسّب من عرق الصحفيين ومن جهودهم.
ناشرون كانوا عبارة عن نقاط (جباية) ومراكز استخلاص (الرسوم) يستيقظون في كل صباح وهم لا هم لهم غير مراجعة ارقام التوزيع. ليهرعوا في كل مساء الى (الراجع) ليبيعونه بالكيلو وهم في ذلك يفاصلون.
بعض الناشرين ينظرون الى الصحفي كرقم توزيع …وعندما لا يحقق لهم الصحفي ذلك ينظرون له كما ينظرون الى راجع صحفهم الكاسدة ليبيعونها كورق (تالف)، لذلك يسعون بكافة الطرق الشرعية وغير الشرعية للتخلص منه.
يتكسبون حتى من تالف الصحف.
بعض الشخصيات الهلامية يجب ان تكشف حقيقتهم وهم يظهرون للناس في ثياب الواعظين ويدّعون الحكمة وهم ليس لهم فيها اكثر من صورة (سيلفي) لتضع في بروفايلاتهم الزائفة التي تتحدث عن سيرتهم العظيمة.
نحن لا نعمل شيئاً في السر نخشى ان يخرج للعلن …وليس لنا حسبة او وجه نظهر به في (الظلام) ونخشى ان نظهر به في (النور) – على استعداد ان نواجه أي شخص ، لا نخشى في ذلك احداً ، وليس في سيرتنا ما يمكن ان نخجل او نخاف منه.
(2)
ناشر ورئيس تحرير كبير – ظل يدعو الناس الى المثل والقيم ، وكان بصورة دائمة يدعو الى (المدينة الفاضلة) ويظهر في ثوب (ملائكي) ، ويتحدث بشكل (حالم) ويناصح الحكومة كمفكر وقديس – يمقت الظلم ولا يهادن فى كلمة الحق.
هذا الناشر بكل هذه المثالية … يتعامل مع المحررين في صحيفته بالقطعة …ويبلغ راتب من يعمل معه من الصحفيين بصورة ثابتة الف جنيه ونصف الف جنيه.
هل تصدقون هذا؟
دعكم من هذا الناشر …معظم الصحف التي تصدر في الخرطوم وفي ظل هذه الاوضاع رواتب الكثير من الصحفيين فيها لا يتجاوز سبعة الاف جنيه – بل ان الغالبية منهم راتبه الشهري (4) الاف جنيه بدون بدل وجبة او مواصلات.
الذي نحفظه لناشر صحيفة (الحراك السياسي) الاستاذ خالد الخليفة انه منحنا ميزانية مفتوحة في مرتبات الصحفيين لنصل وقتها الى رواتب تتفاوت بين (15) الف جنيه و(80) الف جنيه… ولو كنا نعمل معه حتى وقتنا هذا لضاعفنا هذه الارقام.
مجلس الصحافة ان كان موجوداً!! واتحاد الصحفيين ان كان له اثر !! ووزارة الاعلام ان كانت تسمع !! وحكومة حمدوك ان كانت ترى!! اين هم من هذا الذي يحدث للصحفيين ومن العيشة الضنكا التي يعيشونها في الصحف؟
أنا اعمل في ثلاث مؤسسات اعلامية كبيرة وبمرتبات بحمد الله جيدة – مع هذا فان رواتبي تنتهي من يوم 10 في الشهر، حيث الجأ بعد ذلك الى (الخطة ب) من جرورة وسلف والله كريم.
ولولا ان الاعلام (هواية) لي …والصحافة متعة بالنسبة لي لهجرت هذه المهنة التي لا تسدد رواتبها فاتورة استهلاك الوقود للسيارة في الشهر.
شباب الصحافة السودانية بمرتبات تتراوح بين 4 الاف جنيه و10 الاف جنيه كيف يعملون وكيف يقدمون خدمة اعلامية لهذه الامة وهم بطموحات كبيرة وأحلام مؤجلة ومستقبل منتظر.
هذه الاوضاع لا يمكن ان تنتج صحافة حرة ومحترمة – لهذا تهيم صحافتنا في ذلك الدرك.
(3)
اعرف الكثير من الصحفيين الذين يعملون في الصحف ويجتهدون في المواقع الالكترونية ليستطيعوا فقط الوصول الى الخرطوم.
واعرف عدداً كبيراً من المصححين والمصممين يعملون في ثلاث صحف وأكثر الى جانب عملهم في عدد من المواقع فيفقدون (نظرهم) او هم مهددون بفقدان (البصر) بسبب جلوسهم الدائم امام الجهاز وحرمان أنفسهم من ممارسة حياتهم الطبيعية ومن التمتع حتى بالأجواء الاسرية الخاصة يوم الجمعة او في الاعياد المباركة لأنهم يعملون ولا يتوقفون.
وبعضهم تعرض للإصابة بالغضروف من طول الجلوس امام جهاز التصميم او التصحيح او المتابعة والنشر… وجزاؤهم بعد ذلك مرتبات ضئيلة.
هل تتخيلوا ان هناك ناشراً قام بفصل صحفي كبير ، لأن هذا الصحفي اضحى وهو في دوامة العمل يصاب بكومة سكري تفقده وعيه …وهذا الناشر يرهقه ان يوصل هذا الصحفي الذي سقط في صحيفته الى داره رغم ان الناشر يمتلك شركة لتأمين السيارات ولا يعمل على تأمين (الصحفي) حتى وهو مغشي عليه.
المدير التنفيذي لهذا الناشر عندما سألته عن السبب في فصل هذا الصحافي قال ان سبب الفصل (كومة السكري) التي تأتي له اثناء اوقات العمل الرسمية …وكأن قانون العمل عندهم يحدد ان تكون الاصابة بكومة السكري بعد ساعات العمل او في الاجازات والعطلات الرسمية!!
نفس هذا الناشر تخلص من صحافي كبير اخر – بسبب ضعف نظره – علماً ان نجاح صحيفته قام على هذا (البصر) الذي لم يحتمل ضعفه.
وصحفي اخر رحل من هذه الدنيا بعد ان خرج من مباني الصحيفة التي فشل في ان يحصل منها على حقوقه ليموت وهو في الطريق الى منزله. لقد قتلته الحسرة قبل ان يقتله المرض.
(4)
بغم /
نظام قمعي سقط بعد (30) سنة – لم تحمه مليشياته ولا كتائب ظله ولا شعاراته البراقة.
رفعوا شعار (الدين) وادعوا حراسة الوطن الذي باعوا ترابه …وجزموا ان من مات منهم شهيد في الجنة ومن مات من سواهم في النار.
هناك سلوكيات يجب ان تتغير وأصنام وأبقار مقدسة يجب ان تكشف وتتعرى للرأي العام حتى يعرف الشارع حقيقتهم.
مثل هذه المعارك نحن على استعداد تام للدخول فيها – بل نحن تواقون لذلك حتى يستقيم (العود) ليستقيم (الظل).
لن تفقد في هذه المعارك غير أعقاب السجائر، و(أصدقاء السوء)!!
الانتباهة
بواسطة عربة بوكس ولاندكروزر.
أفادت مصادر مطّلعة، أنّ السلطات ألقت القبض على رئيس نادي المريخ الموقوف آدم عبد الله سوداكال على نحوٍ مفاجئ.
وقال شهود عيان، إنّه تمّ إلقاء القبض على سوداكال أثناء خروجه من مباني اتحاد كرة القدم السوداني بعد مثوله أمام لجنة الانضباط اليوم.
والثلاثاء، دعت لجنة الانضباط باتحاد كرة القدم السوداني رئيس المريخ الموقوف آدم عبد الله سوداكال للمثول أمامه على خلفية إيقافه بعد تغيّبه عن اجتماعات اللجنة الثلاثية.
ويعيش نادي المريخ فترة انتقالية بعد إيقاف آدم عبد الله سوداكال وتكليف المجلس المنتخب بقيادة محمد موسى الكندو بتسيير النادي حتى إجراء جمعية عمومية انتخابية قبل الخامس من سبتمبر المقبل.
باج نيوز

بعد الاستفتاء عن الحكم الشرعي لقبول التبرّعات.
أعلن مجمع الفقه الإسلامي في السودان عن الفتوى النهائية بشأن التبرّعات المقدّمة عبر برنامج”ثمرات”.
وقال المجمع في تعميمٍ صحفي، الثلاثاء،”نفيدكم بأنّ دائرة الشؤون الاقتصادي والمالية بالمجمع قد درست الموضوع، وبعد التداول والدراسة المستفيضة تمّ التأمين على أنّ الأموال التي تصل إلى المواطنين عن طريق ثمرات الأصل فيها الإباحة”.
وبرنامج ثمرات هو برنامج دعم الأسر الفقيرة ومتّفق عليه من قبل الحكومة السودانية والبنك الدولي لتقليل آثار الإصلاحات الاقتصادية التي طبّقتها الخرطوم مؤخرًا، ويقوم البرنامج بدعم الفرد بـ 5 دولار شهريًا.
باج نيوز
قالت الخارجية الإثيوبية إن اثيوبيا تسعى لإنهاء مفاوضات سد النهضة بنتائج مقبولة بشكل متبادل، وتدعو مصر والسودان للتفاوض بحسن نية لتحقيق هذه العملية.
وجاء في بيان الخارجية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، بشأن استئناف المفاوضات الثلاثية بقيادة الاتحاد الإفريقي: “المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي الكبير بين إثيوبيا ومصر والسودان جارية”.
وتابعت الخارجية في بيانها، “لكن من المؤسف أن نشهد أن المفاوضات قد تم جرها وتسيسها. وقد أوضحت اثيوبيا موقفها مرارا وتكرارا أن هذا غير منتج، وأن طرح الموضوع على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان غير مفيد وبعيدا عن ولاية المجلس”.
ولفت بيان الخارجية إلى أن العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي هي وسيلة مهمة لمعالجة مخاوف كل طرف، منوهة بأنهم تمكنوا من التوصل إلى فهم بشأن عدد كبير من القضايا من خلال هذا الاعداد.
وأكد البيان على التزام إثيوبيا بتحقيق العملية الثلاثية بقيادة الاتحاد الإفريقي بهدف الوصول إلى نتيجة مقبولة بشكل متبادل.
كما أكد البيان استعداد البلاد للعمل على النهج المرحلي الذي اقترحه رئيس الاتحاد الإفريقي، وتشجيع مصر والسودان على التفاوض بحسن نية لتحقيق هذه العملية.
الانتباهة
كشفت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، عن اتجاه لتقديم الرئيس المخلوع عمر البشير والمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، “وقالت ان مجلس الوزراء اتفق مؤخراً على ضرورة مثول هؤلاء المتهمين أمام المحكمة الجنائية لتتم محاكمتهم على تلك الجرائم إنفاذاً للعدالة الإنتقالية واقتصاصاً لحقوق الضحايا والتزاماً باتفاقية جوبا للسلام”.
الانتباهة
