السياسي المعروف ووالي شمال دارفور ووزير الدولة بالمعادن الأسبق الأستاذ عبد الواحد يوسف سياسي من طراز رفيع خرج من الإنقاذ مزارعا بلا أملاك فعاد إلى حرث أرضه التي ورثها من اجداده ‘عبد الواحد له رؤيا سياسية ثاقبة أودعها حسابه على الفيسبوك ردا على تصريحات قيادات الرزيقات الاهلية:
لو صح التصريح المنسوب للناظر محمود مادبو ناظر الرزيقات فذلك يعني أننا قد عُدنا مائتي عام للوراء….
ياسيادة الناظر حميدتي(الرزيقي)هذا صار شخصيه عامه أقواله وأفعاله وتصرفاته تمس أهل الشرق والغرب والجنوب والشمال سلباً كانت أم إيجاباً فهو تحت منظار التقييم من زوايا مختلفه ودقيقه جدا فلا يوقرن صدركم مايقال بشأنه وإلا فليزم داره وليرى إن تعرض له شخصٌ بأذى عندها أسرجوا خيلكم دفاعا عن إبنكم المُعْتدى عليه، كل أبناء السودان الذين يشاركون حميدتي الحكم الآن لديهم قبائل وأهل وعصبه، مابالك لو وقفت كل قبيله مع إبنها ناصرةً إياه ظالما كان أو مظلوما عندها سنفقد الدوله الواحده ونتناحر لأننا سنكون قد صببنا مزيد من المواد شديدة الإشتعال في بنيتنا المحترقه أصلا…