أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تحاول خداع شعبها بإلقاء اللوم على روسيا،
العربية نت
وأن إمداد النفط الروسي للسوق الأمريكية كان ضئيلا جدا.
أحداث بارزة
ونحدث أمس عن أن حكومة حمدوك الأولى تجتمع الآن في البلد العربي الذي يدير السودان.. تمهيداً للعودة للحكم..
ونحدث أن رئيس الوزراء يومها هو منتصر
والشيوعي جناح الخطيب والشيوعي جناح المزرعة كلاهما تقوم قيامته ويصرخ
وجناح المزرعة يصرخ لأن الاسم هذا (منتصر) كان من يعرفه لا يتجاوز عددهم الأربعة
وحتى حمدوك كان الاسم هذا يصل إليه بواسطة مندوب يطير إليه من الخرطوم تجنباً لكشف الاسم
وفي الصراخ الأربعة الذين يعرفون يصرخون عن
:- إما واحد فينا وإما حمدوك عميل لعجوز الإسلاميين دا (إسحق) وإلا… عرف كيف..؟؟
قالوا حتى الخطة عن الطبل الإعلامي الذي نعده لتقديمه للناس بصفة الأكاديمي المحايد عرفها وكتبها… كيف.؟
قال: أو مكتب البرهان كان يعرف..
قال: لا… فالبرهان ما كان يعرف..
قال:- البرهان إن كان يعرف الأمر ويذهب إلى اللقاء فهذا يعني (توقيع) بالموافقة… البرهان ما كان يعرف..
قالوا:- موافقة البرهان على مشروع عودة قحت شيء مستحيل فالبرهان يعلم أن السعودية ومصر وأمريكا كلهم يرفض الرفض الكاااامل مشروع… قاعدة روسية في شرق السودان…
وكلهم يرفض اليسار الذي يرعى المشروع الروسي هذا ومشاريع أخرى
والبرهان يعلم… ويعلم أن عودته خطيباً للسيدة قحت يعني أنه ينتحر…
قالوا:- لكنه مع الدول هذه يعلم أنه لا بديل إذن إلا الإسلاميين
قالوا:- والمعرفة المريحة هذه يحملها الجميع في الدائرة كلها
فالسعودية ومصر وأمريكا/ التي قالتها عديل… إنهم لن يسمحوا بثعبان اليسار في جيوبهم
قالوا:- الإسلاميون عدو قوي لكنهم جهة يمكن التعامل معها التعامل ممكن بسبب القوة التي تصنع الثبات الثبات الذي يمكّن من التعامل.. و..
…….
في الحديث عن الثبات وعن صناعة ثقة الشعب في حكومته قالوا إن الأسعار الآن تجعل بقاء الحكومة الحالية شيئاً مشكوكاً فيه ما لم يدعمها الإسلاميون مع الحلفاء الذين يرفضون اليسار
قالوا: وضعف السلطة الحالية الآن الذي يغري الجهات بضربها سوف يتجلى في الأيام القادمة ففي الأيام القادمة حين يختل التيار الكهربائي إلى حد بعيد فإن الناس سوف يعلمون أن سد الخرطوم التي اتفقت مع إثيوبيا للحصول على (١٢٠٠) من الطاقة تحصل على (٢٠٠) فقط… و..
والحديث الذي يجمع الخيوط ويضرب الربل ليعرف ما سوف يعود به البرهان يذهب إلى أن أمريكا اختارت الأيام هذه لإرسال سفير لها للخرطوم
وأن السفير الجديد الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في المخابرات هناك يأتي بمهمة واحدة هي
تجفيف المد الروسي في السودان
والحديث يقول إن البرهان لن يستضيف السفير الجديد وهو يلقي خطاب الترحيب باللغة الروسية..
……
لكن اللغة الفصيحة كانت تغني أمس الأول في المحكمة
ففي المحكمة المشهد كان هو
القاضي يسأل عن ممثل الاتهام… أين هو..
والنيابة تقول
:- مولانا …( نما) إلى علمنا أن ممثل الادعاء هو الآن خارج البلاد… وأنه تحديداً في إثيوبيا يشهد كورس لمكافحة الإرهاب…
وفي الحال.. الدببة (محامو الدفاع ) يشعرون أن الاتهام قد ( قنطر) نفسه ..
والمحامون أبوبكر وكمال عمر وعواطف وفخر الدين كلهم تمسكه ( أم هلا هلا) ويشير إلى الجعلي قائد المجموعة… ليكون هو من يسدد الـ( كوب دي قريس)
والكوب.. هذه هي اسم الطعنة القاتلة التي يسددها مصارع الثيران في المصارعة الإسبانية
وسبدرات يقول للمحكمة
:- نحن… ممثلي الدفاع… نشعر أن الاتهام يستخف بالمحكمة إلى درجة أنه يستخدم المحكمة لهدفه الذي يطلبه
قال:- ممثل الاتهام يسافر إلى الخارج دون إخطار أحد وإلى درجة أن النيابة الآن تقول (نما إلى علمنا…)
قال سبدرات :-
المعروف يا مولانا أن دورة مثل التي قالوا إن ممثل الاتهام (المتحري) ذهب إليها هي… مثل كل المؤتمرات.. لا تقفز إلى الوجود فجأة بل هي شيء يستغرق إعداده أياماً… وأعضاءها بالتالي كذلك وسفر المتحري إلى هناك فجأة ودون إخطار شيء لا يعني إلا أن المتحري والاتهام جهة لا تقيم للمحكمة اعتباراً..
والمحكمة تصمت والقاضي ينغمس في كتابة شيء
والمحكمة تصدر قراراً باعتقال المتحري…
………
بيوت الخرطوم التي تقرأ الأحداث وتقرأ ترجمة الأحداث تجد أن
البرهان عند عودته لن يعيد قحت…
وأنه..
لا إطلاق للمعتقلين لأن التهم التي يواجهونها هي اتهامات بجرائم جنائية…
وأن البرهان إن لم يعد الشيوعي أصبح هدفاً للشيوعي..
قالوا:-
لعل الأمر كله يخطط بحيث
…. شكل جديد للسلطة…. والشيوعيون خارج الشكل هذا… عندها البرهان والعالم من خلفه يوجه للشيوعي الضربة القاضية التي تصفق لها أمريكا وسفيرها الجديد… والسعودية التي تجد أن القاعدة العسكرية الروسية خلف ظهرها لن تقوم… ومصر التي يهمها جداً استقرار السودان وعودة حكومة قوية لمواجهة إثيوبيا وخطورة السد و…و..
الانتباهة
ولعل البرهان يعرف يوماً ما عرفه العالم عن الحكومة الإسلامية وعن أن التعامل معها هو الخيار (المسيخ ) الصحي الذي… والذي
والبرهان عند عودته لعله لا يقول شيئاً أكثر من جملة…. المصالح المشتركة..
لكن الجهة الفصيحة… ما يجري على الأرض… هي الجهة الوحيدة التي يستمع لها الناس…
عدد من التحركات والاتصالات يقودها رئيس البعثة الاممية لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس والوسيط الافريقي محمد الحسن ود لبات أخيراً، لعودة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، لرئاسة الجهاز التنفيذي، ضمن المشاورات الاممية والافريقية التي يقودها فولكر ولبات لحل الازمة السودانية، رغم رفض قطاع واسع من الشارع وتحالف الحرية والتغيير وتجمع المهنين عودة الرجل، الا ان قوى سياسية اخرى ترى ان وجوده في منصب رئاسة الوزراء مفتاح لحل الازمة الحالية وعودة السودان لحضن المجتمع الدولي.
أصوات رافضة
ولكن يبدو ان المكون العسكري بالمجلس السيادي والمبعوث الاممي والافريقي لا يعيرون اصوات رفض عودة حمدوك اهتماماً، وبدأت تلك التحركات تتضح جلياً بزيارة رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الى الامارات اليوم التي يوجد فيها رئيس الوزراء المستقيل، تلبية لدعوة رسمية من رئيس الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان لزيارة بلاده.
ويتوقع ان يجري البرهان خلال الزيارة مباحثات مع قادة الإمارات حول امكانية دفع ابو ظبي مساعي المشاورات الاميية لحل الازمة السودانية التي من ضمنها عودة حمدوك, الى جانب التطرّق إلى القضايا الثنائية وسبل تعزيزها.
مساعٍ أممية
وفي يوم الثلاثاء الماضي رجح مصدر قريب من البعثة الاممية لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس)، ان تتضمن آلية التنسيق المشتركة بين البعثة والممثل الخاص للاتحاد الافريقي في السودان السفير محمد بلعيش، عودة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك.
وذكر المصدر لـ (الانتباهة) ان عودة حمدوك ستتم حال توافقت الأطراف السودانية على ذلك، دون فرض من البعثة وممثل الاتحاد الافريقي لدى السودان السفير محمد بلعيش، ولفت الى ان الخطوة تأتي ضمن مسار الحوار والخطوات الجارية من اجل التوصل الى توافق بين الفاعلين في المشهد السوداني لايجاد مخرج للازمة الحالية.
اتصال بـ (حمدوك)
وفي وقت سابق كشف قيادي بالحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني ــ فضل حجب اسمه ــ عن مشاورات يجريها الوسيط الافريقي محمد الحسن ولد لبات بشأن عودة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك لرئاسة الحكومة، وتوقع ان يلتقي الوسيط الافريقي جميع الاطراف السياسية بما فيها المجلس المركزي للحرية والتغيير لبحث ذلك الامر.
وكان رئيس البعثة الاممية فولكر بيرتس قد افصح عن اتصالات يجريها مع رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك دون ان يكشف عن فحواها.
وفي مطلع يناير الماضي أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك تقديم استقالته رسمياً من منصبه، مؤكداً أن حل الأزمة في السودان لن يكون إلا بجلوس جميع الأطراف على مائدة المفاوضات، وأشار إلى أن الأزمة اليوم في البلاد سياسية في المقام الأول. لكنها في الطريق لتصبح أزمة شاملة، وأضاف قائلاً: (حاولت تجنيب بلادنا خطر الانزلاق نحو الكارثة، ونمر حالياً بمنعطف خطير يهدد ببقاء السودان كلياً).
منصب شاغر
ومنذ تلك الاستقالة ظل منصب رئيس الوزراء شاغراً، لاسيماً عقب فشل محاولة تكليف مدير جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم هنود ابيا كدوف لتولي رئاسة الحكومة، الذي اعتذر عن المهمة.
المحلل السياسي الرشيد ابو شامة قلل من التحركات لعودة رئيس الوزراء المستقيل مجدداً لمنصبه، معتبراً ان حمدوك ليست لديه مؤهلات قيادية لإدارة البلاد، لاسيما في الوضع الراهن، واردف قائلاً: (حمدوك ليس الرجل الذي يستطيع صناعة الاحداث، وإنما يريد اشياءً جاهزة ولقمة سائغة يعمل على اثرها).
تضحية بحياته
واكد ابو شامة في حديثه لـ (الانتباهة) ان حمدوك هرب في وقت كان السودان فيه في اشدّ الحاجة الى قائد حقيقي ينقذ البلاد مهما كانت التحديات التي يواجهها، وليس لشخص يقدم استقالته ويهرب للخارج، حتى ان ضحى بحياته.
ومضى قائلاً: (الطرفان المبعوث الاممي والافريقي حال عايزين إعادة حمدوك الا ان يجدها منهم جاهزة ويشوتها).
لكن ابو شامة عاد وقال ان الرجل نجح في عودة السودان الى المجتمع الدولي ومؤسساته، وزاد قائلاً: (حال تحسنت الامور ومضت الى الأفضل، وطّلبت عودته لاصلاح الوضع الاقتصادي، فهذا امر آخر).
غير مرحب به
فيما استبعد الاكاديمي والمحلل السياسي د. بدر الدين رحمة نجاح مساعي المبعوث الاممي فولكر بيرتس والوسيط الافريقي محمد الحسن ود لبات في عودة عبد الله حمدوك مجدداً، واكد ان الشعب السوداني لا يمكن ان يقبل عودته كما كان على شاكلة (شكراً حمدوك).
الانتباهة
وذكر رحمة لـ (الانتباهة) ان حمدوك اصبح غير مقبول وغير مرحب به من الشعب والاطراف السياسية، خاصة ائتلاف الحرية والتغيير الذي توافق على اختياره رئيساً للوزراء عقب سقوط نظام المؤتمر الوطني.
ورأى ان رئيس الوزراء المستقيل ليس رجل دولة او حتى لديه اية علاقة بالمنصب الرفيع، وانما شخص خدمته الجهات الخارجية، وفقاً لتعبيره.
وتابع قائلاً: (اختياره منذ البداية لم يكن موفقاً حتى تكون هناك مساعي اخرى لاعادته مجدداً لمنصب رئيس الوزراء، لاسيما في الظروف المعقدة التي يعيشها السودان).
(1)
بالطبع يسرنا ويثلج صدورنا أن يظل الشرق ساكناً هادئاً وديعاً لا يكدر صفوه التصعيد الذي كان يمسك بخطامه ناظر الهدندوة محمد الأمين تِرك ، ولا تهديدات أنصاره بالانفصال ، ولا الإغلاق الشامل الذي نفذه الرجل وشيعته والذي أضر بالبلاد ضرراً بليغاً وكبدها الخسائر الفادحة وأدخلها في أزمة خانقة كادت أن تقودها إلى حتفها بعد منع الصادرات والواردات وتمهيد الطريق لارتفاع جنوني في سعر الصرف … قبيل انقلاب 25 اكتوبر الماضي كان السيد تِرك يُحكم قبضته على “حلقوم” الخرطوم وولايات السودان الأخرى بما فيها ولاية البحر الأحمر، ويحفر بأصابعه العشرة نقوش على القصبة الهوائية ويضع كلتا ركبتيه على صدر الخرطوم وأخواتها من الولايات ليمنعهما التنفس …وبالمقابل كان الجانب العسكري في مجلس السيادة والذي يقع على عاتقه التحرك الاستباقي وفك الاختناق كان ينظر بـ(عين) واحدة و(يصُر) الأخرى، ويطلق نصف ابتسامة ، بينما التسريبات من داخل اجتماع الشركاء المغلق تقول إن السنهوري وسلك وغيرهما دعوا الجيش لارتكاب مجزرة في الشرق…
(2)
إذا أخذنا مشكلة الشرق في حينها قبل انقلاب 25 اكتوبر وما كان يفعله تِرك من عبث بأمننا القومي كواحدة من أبرز تجليات الأزمة ، ستتكشف لنا كل الحقائق عاريةً بلا ثياب… أولاً كانت مطالبة تِرك وأتباعه بحل الحكومة (وقد حُلت الحكومة ) ، وكذلك حل وتفكيك لجنة التفكيك، وقد فعلت إجراءات 25 اكتوبر كل ذلك وإجراء انتخابات حرة ونزيهة… طبعاً بالقطع هذه المطالب فيها خروج كبير من إطار قضية الشرق والتباس للحق بالباطل، وفيها سفور سياسي وتداخل كبير لأجندات سياسية مختلفة ومتعدة، كما لو أن هناك من كان يستخدم القضية لمناهضة ثورة ديسمبر وإخماد جذوتها ..صمت تِرك وأعوانه بعد 25 اكتوبر كأنما كانت مطالب أهل الشرق تنحصر فقط في حل لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ، وحل حكومة حمدوك، وقد مهد ترك وقادة اعتصام القصر الطريق لـ(حركة) 25 اكتوبر وانتهت مطالبهم وأدوارهم عند هذا الحد، ولا عزاء لمطالب الشرق العادلة…
(3)
موقف المكون العسكري بمجلس السيادة من قضية الشرق في ذلك الوقت والذي يبدو لنا وكأنه موقف محايد وهو الذي يقع على عاتقه الفعل الاستباقي لمنع الإغلاق كما يفعلون من تحوطات لمنع المواكب من التوجه للقيادة العامة، هذا الموقف الذي يظهر وكأنه محايد فيه أيضاً شبهة محاولة لاستخدام قضية الشرق للضغط بها على الشركاء المدنيين، وقد حدث ذلك بالفعل كما أنبأت النتائج الآن ، هذا على الأقل يترآى دون اجتهاد..
الآن وبقراءة النتائج الحالية يمكن القول إن قضية الشرق لدى تِرك وبعض معاونيه هي قضية سياسية ذات أجندة منحرفة تماماً عن مطالب أهل الشرق في التنمية والخدمات ونحوهما… والقضية نفسها عند الجانب العسكري في مجلس السيادة أداة لتصفية حسابات سياسية، أو هكذا تبدو الصورة… وإلا لماذا سكن الشرق كما لو أن البركات قد تنزلت عليه في ليلة خير من ألف شهر، وسكت تِرك وأعوانه كما لو أن كل قضايا الشرق قد حُلت..!!.
(4)
أخيراً أقول للذين ينتظرون سقوط الانقلاب … ماذا إذا سقط ؟ ماذا أنتم فاعلون ، فهل تغيرت نفوسكم ومفاهيمكم وطرق تفكيركم وحب الانتقام الذي يملأ جوانحكم …إن حماية الثورة والمحافظة عليها ليس بالاصطفاف حول عناصر تفتقد الحكمة والخبرة وسلوك القيادة والرشد السياسي، فهذه الفئة من القيادة تصلح لقيادة المواكب والمسيرات وإطلاق الهتافات وليس لقيادة الدولة، وهناك فرق شاسع بين الأمرين… ابحثوا عن قيادات رشيدة ومتوازنة داخل قوى التغيير قبل السقوط الذي تنتظرونه على جثث الشباب الصادقين ، فأوضاعنا الحالية لا تحتمل التهويش والهرجلة والثرثرة والتسويف والعنتريات ، لأن الأزمة السياسية التي تمر بها بلادنا اليوم لم يشهد السودان مثلها من قبل، لا في حجمها وتعقيداتها، ولا في نتائجها وسيناريوهاتها المحتملة، ولا في تعدد أطرافها وتقاطع أجنداتها ومخاطرها وتهديدها للأمن القومي ………اللهم هذا قسمي في ما أملك.
الانتباهة
(5)
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين.
*أمة المريخ كلها ناقة في موضوع مباراة الأهلي القادمة.
*هنا ؟.
*لأ .
*هناك.
*هناك؟.
*لأ .
*هنا .
*جزء من أمة المريخ يرى أن الإتفاق على لعبها هناك غلط من الأول.
*وجزء تاني شايف يعني فيها شنو يعني.
*هنا وهناك واااحد.
*وجزء شايف كان هنا كان هناك.
*يانا المتكاملين رفيقنا وعلى الحتانة.
*وجزء يرى أن ديمقراطية المريخ تساند رأي المجلس بلعبها هنا طالما كان قرار أغلبية .
*المجلس؟.
*المجلس دايرها وين؟.
*أيها الناس.
*خلونا واضحين.
*لا ديمقراطية المريخ.
*ولا المجلس .
*ولا كلنا الذين نمثل أمة المريخ.
*ولا تاتشرات الدعم السريع تستطيع أن تحدد مكان اللقاء .
*من يستطيع حدد وإنتهى.
*استنفروا مشجعي المريخ في وسط البلد والدقي والعتبة.
*وشوفوا ليهم ترحيل لاستاد السلام والسلام.
*الموضوع ده ماتركزوا عليهو شديد.
*بفقدكم التركيز على المباراة المهمة المقامة الثالثة ظهراً الجمعة الجاية .
*كورة الأهلي دي كورة أهل حسموها الأهل في بعضهم وماتدخلوا .
*فيكم زول دافع حق طبق كشري؟.
*طيب مالكم ومال أم تتلعب فين؟.
*وقصة تتلعب هنا وتتلعب هناك دي.
*بقت زي قون شيبوب في إتحاد الجزائر.
*قعدنا في عبرت ماعبرت.
*لما مازيمبي عبر وخلانا.
*عشان كده حقو نخلينا فيما نقدر عليهو .
*زول بقدر يحول محل الكورة دي مافي.
*ولا السماني ذاتو .
*أيها الناس.
*ركزوا على كورة الجمعة.
*الرزق تلاقيط.
*خطوة ونفكر في البعدها.
*لأنو لو فكرنا في الخطوة الجاية قبل مانخطي الخطوة الأولى بنتشنقل.
*وكان إتشنقلنا بننبشق.
*وكان إنبشقنا بنتشتت.
*وكان إتشتتنا تاني مابنتلم .
*الكورة الجاية مهمة.
*والنقاط درجات ورتب.
*صن داونز سبعة دبابير.
*عقيد أظنو بقى.
*المريخ رائد.
*الأهلي رائد .
*الجماعة لسة في دبورة التخريج من الكلية ديك.
*نحنا ماشين على عقيد.
*وهم ماشين على التجريد من الرتبة.
*غايتو (الكاف) لو عمل الرتب العسكرية بالبطولات القارية .
*ابو الهل ده يايقعد مستجد طول العمر والكتف زلبطة.
*يايشتري ليهو رتبة من سوق ليبيا.
*فريق خلا .
*أيها الناس.
*إن تنصروا الله ينصركم .
*أها.
*نجي لي شمارات والي الخرتوم.
الانتباهة
*والينا المكلف بينا.
*حانكون من الصائمين ولا حانشتت قبل ذلك قول لينا؟.
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال لما يؤلك مصر يبأ مصر….فاهم يا الدلعادي؟؟؟.
وإلى لقاء .
سلك
(1)
عندما كنا صغاراً كنا ندخل في مشكلة كبرى وعويصة عندما نسمع عبارة (ود المرا) التى كانت تطلق للاستخفاف والتقليل من الشخص، فهي كانت عندنا شتيمة يمكن ان يراق بعدها الدم.
الآن بعد ان كبرنا وعقلنا ادركنا عظمة هذا الوصف – الكثير من الاشياء تتغير نظرتك فيها عندما تكبر وتتعلم، فقد كان (جهلنا) و (غفلتنا) هي السبب في ان تستفزنا عبارة (ود المرا)… ما اعظم ان انسب الى (امي) بطلتها البهية و(حلتها) التى تكون دائماً في النار – تلاحق وتكافح من اجل جمع بعض (الحطب) لإشعال نار وقودها.
نحن مدانين لأمهاتنا بالكثير – ليتنا نكون في مقام الانتساب اليهن ، فليس هناك عز او فخر اعظم من ان تنسب الى امك. يكفي انك في يوم الحساب الاعظم تنسب الى امك تقديراً لما قدمته لك في الحياة الدنيا.
المرأة في حياتنا تحتفظ بمكانة خاصة – لا يعرف ان يصلها الرجل ( الام – الاخت – الزوجة – الابنة – الحبوبة – الخالة – العمة) ، ليس هناك اعظم من هذه الكائنات الكريمة في حياتنا – لا الاب ولا الاخ ولا الابن ولا الجد ولا الخال ولا العم يستطيع ان يشغل هذه الدوائر التى تشغلها المرأة في حياتنا بكل العطف والحنان.
ظلت حياتي مضيئة بفضل اولئك السيدات اللائي انرن حياتي. وهن بصورة عامة الوجهة المضيئة في حياة كل الرجال.
(2)
ما زالت عبارة صديقي المبدع والدرامي خليفة حسن تأسرني وهو يحكي عن والدته ويقول انها كانت تتعمد اطفاء النور عندما تأتي لأطفالها بالعشاء حتى تدخل يدها في (الصحن) وتخرجها دون ان تكون اخذت من طعامهم شيئاً ، لتترك كل ما في الصحن لعيالها وهي توهمهم بأنها تأكل معهم.
هكذا هن (الامهات) يقدمن تضحياتهن وحياتهن لأبنائهن دون ان تشعرهم بذلك. يفضّلن ان يفعلن ذلك في الخفاء وفي الظلام حتى لا يقلقن اولادهن بما يقمن به من تضحيات.
صديقي سيف الحنان قال ان امه عندما كانت في سكرات الموت تلفظ انفاسها الاخيرة شاهدت دموع ابنها تنهمر من عينه ، فقامت او اجتهدت في ان تنهض من فراش الموت وهي تصارع الموت لتسأل ابنها عن الذي ازعجه واضر به وجعله يبكي وهي تمسح دمعاته لتموت بعد ذلك بلحظات.
حتى وهي في تلك اللحظات كانت مهمومة بابنها ، لم تخش الموت قدر انها كانت تخشى على ابنها الذي كان يبكي عليها.
صديق اخر كانت امه تقوم صباحاً – قبل النباه الاول لتذهب الى السوق الشعبي وتبيع الشاي والزلابية من اجل ان توفر لابنها كل احتياجاته …ظلت في ذلك الكفاح حتى تخرج ابنها من جامعة الخرطوم وهو ينعم بكل ما يتمتع به ابناء الذوات .. لقد عاش ابنها هذا حياة (رفاهية) لم يكن يوفرها الكثير من الاباء المقتدرين لأبنائهم.
هذه الام عندما تخرج ابنها من جامعة الخرطوم شعرت بأنها اكملت رسالتها بعد ان رحل زوجها وابنها طفل صغير لتلحق بزوجها بعد ان اصبح ابنها رجلاً يشار اليه بالبنان.
(3)
في هذه الايام التى يحتفى بها العالم بالمرأة – اقف عند (امي) رحمة الله عليها – اتخيلها الآن وهي تنتظر مكالماتي عبر الهاتف الثابت – تبقى حبيسة الهاتف ، ترفض ان تبتعد عنه …وتختصر كل المكالمات خشية ان اتصل واجد التلفون مشغولاً ، فربما لا اكرر الاتصال. كان ذلك عندما كانت الاتصالات الهاتفية عزيزة ونادرة. وكان الاتصال بالتلفون الثابت نصف المشاهدة.
اذكرها ونحن في هذه السن …تنتظرني على الباب اذا لاح الغروب (من عصر بدري) ، وهي في حالة من الهلع والخوف – رغم انها كانت تعرف ان عودتنا للبيت سوف تكون بعد العاشرة مساء ، لكنها كانت تنتظر.
نسأل الله الرحمة للأمهات اللائي رحلن من هذه الحياة ، اما الذين ينعمون بوجود امهاتهم معهم – على قيد الحياة فان نصيحتي لهم بعد ان اسأل الله ان يحفظهن لهم ان لا يضيعوا أي لحظة من ان يكونوا تحت اقدام امهاتهم ، وليس في نفسي حسرة اكثر من اني اضعت تلك اللحظات بعيداً عن اكون تحت اقدامها.
الانتباهة
لو عادت بنا الايام لاكتفيت من الحياة بان اكون تحت اقدامها ، مع اني ادرك ان حاجتها لي وهي بين يدي الله.
اللهم نسألك الرحمة والمغفرة للوالدة (سعاد) – ولكل الامهات اللائي اضأن شمعات حياتهن لأبنائهن ورحلنا احتراقاً وخلسة.
في حياتي الآن خالتي (مريم العامل) ربنا يحفظها ويمنحها الصحة والعافية – صورة من امي في الهلع والخوف والسؤال عنّا .. هي امي الاخرى عندما تشكو من (المفاصل) اشعر بذلك الوجع في (عظامي).
(4)
بغم /
في حياة أي شخص فينا منارة (الاخت الكبيرة) – سوف اعود يوماً لأكتب عن اللائي قدمن حياتهن لإخوانهن وحرمن انفسهن من التعليم والزواج فقط من ان اجل ان يكن سنداً لأمهاتهن في تربية اخوانهن.
وكل الطرق تؤدي الى (المدنية).
محكمة (خلية المتفجرات).. اعترافات خطيرة بدء محاكمة (11) إخوانياً مصرياً في قضية خلية إرهابية
كشفت التحريات تفاصيل ضبط (11) مصرياً ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين على ذمة ضبط أسلحة ثقيلة مختلفة وذخائر وكميات كبيرة من المواد الخام التي تستخدم فى العبوات الناسفة والمتفجرات داخل منزل بمنطقة شرق النيل. وكشفت التحريات عن مواجهة اثنين من السودانيين يعملون في شؤون الاجانب الاتهام في القضية مع المصريين.
تستخدم في المتفجرات
ومثل امام محكمة مكافحة الارهاب (1) المنعقدة بمجمع محاكم الخرطوم شمال برئاسة القاضي علي عثمان، المتحري الاول مساعد شرطة مصطفى كوة التابع للمباحث المركزية، وافاد بانه بتاريخ 10 فبراير 2020م أسندت له التحريات في البلاغ (112) تحت نص المادتين (68/100) اجراءات، وافاد المحكمة بانه قام بتدوين ملخص البلاغ الذي افاد فيه المبلغ بموجب عريضة من النيابة بأنه ضبط بحوزة المتهم الاول مصنعاً عشوائياً يقوم بتصنيع المواد الكيميائية بمنطقة الحاج يوسف (المايقوما)، موضحاً انه فور تلقي البلاغ قام باستجواب المبلغ، ونبه المتحري الاول الى انه وجد المتهم الاول مقبوضاً على ذمة اجراءات اولية وقام باستجوابه، وتلي اقوال المتهم عليه بيومية التحري الا ان المتهم الاول انكرها جملةً وتفصيلاً، واوضح المتحري للمحكمة انه في ذات التاريخ وبحضور تيم من مسرح الحادث وتيم من رئاسة شعبة المتفجرات، تمت زيارة مسرح الحادث، واتضح من تقرير الزيارة الميدانية الاولية ان المواد المضبوطة داخل المنزل تستخدم في تصنيع المتفجرات، منبها الى انه بعدها تم اسناد التحريات للمتحري الثاني نقيب شرطة صلاح ضي النور لتكملة اجراءات التحري في القضية، مشيراً الى انه عند استجوابه بواسطة ممثل الاتهام عن الحق العام ان المتهم الاول اكد له انه يدعي (عمار محمد همام) وهو سوري الجنسية، وقدم له جواز سفر حول ذلك، الا انه اكتشف لاحقاً ان المتهم الاول مصري الجنسية وله جواز سفر مصري، وان اسمه المدون بجواز السفر السوري غير صحيح، مؤكدا ًللمحكمة انه تولى اجراءات التحري في بلاغ (الاشتباه) الاول اعتباراً من تاريخ 10 فبراير وحتى 20 /2020م، موضحاً ان التحريات أُسندت للمتحري الثانى (الضابط) بعد زيارة مسرح الحادث بواسطة التيم المختص.
حركة الإخوان
وفي ذات السياق مثل المتحري الثاني نقيب شرطة صلاح ضي النور وافاد بانه بتاريخ 12/2/2020م تسلم اوراق الدعوى الجنائية لمواصلة التحريات فيها بناءً على توجيهات مدير مباحث الخرطوم، موضحاً انه بذات التاريخ اعاد استجواب المتهم الاول، وافاد بانه يدعى (احمد حنفي عبد الحكيم) وان والده عضو في جماعة الاخوان المسلمين وهو معتقل بمصر لانتمائه للجماعة، موضحاً انه يعمل في شركة زراعية والقي القبض عليه بمصر وتم ايداعه السجن لمشاركته في التظاهرات ضد الحكم العسكري في مصر، لافتاً الى انه ينتمي للحركة الاسلامية (حسم) التابعة للاخوان المسلمين، وكشف المتهم الاول ان جماعة الاخوان المسلمين اخضعته لدورة تدريبية لثلاثة اشهر في تصنيع المتفجرات والدوائر الكهربائية، منبهاً الى انه بعدها بدأ في تجهيز المتفجرات التي تطلبها منه جماعة الاخوان المسلمين، مشيراً الى انه بالتحريات كلفته الحركة برفقة (3) آخرين بمغادرة مصر ليستقلوا القطار حتى وصولهم منطقة جبلية بالسودان عن طريق التهريب للهروب من نظام الحكم المصري الذي كان يلاحقه، موضحاً انه بعدها وصل منطقة أبو حمد، ومن ثم استقل الباصات السفرية وصولاً لمنطقة بحري بمعاونة شخص سوداني يدعي (علي)، موضحاً انه بوصوله بحري قامت الجماعة بمتابعته وتوفير عربة (امجاد) له حتى وصل لمنزل بمنطقة (13) بشرق النيل، موضحاً انه بعدها التقي (بخفير) بالطريق واوصله للمنزل محل الحادث، وفيه تعرف على المتهم الخامس (احمد طه) الذي قام بتعريفه بمعالم البلاد، وبعدها تنقل للاقامة في اركويت والازهري، لافتاً في اقواله بالتحريات الى ان حركة (حسم) كلفته بالبحث عن منزل مناسب لتصنيع المتفجرات، منبهاً الى انه وجد منزلاً بمنطقة المايقوما شرق النيل وقام باستئجاره ووضع فيه المواد قبل تصنيعها عقب احضارها لها على متن عربة بوكس، ومن ثم كلفته الحركة بشراء (تكتك) لنقل تلك المواد للمنزل لتصنيعها، مشيراً الى انه شرع في تصنيع مادة (السوليت) المستخدمة في تصنيع المتفجرات وانتج (80) كيلوجراماً منها، كاشفاً عن اعتقال والده و (4) من اشقائه بمصر لانتمائهم لحركة الاخوان المسلمين، منبهاً الى ان الحركة كانت تسلمهم الاموال في منطقة (ميتة)، ولم يسبق ان حولت له اموالاً عن طريق البنك، منبهاً الى ان المواد المتفجرة التي كان يصنعها يستخرجها من (الكالسيوم والصودا والالمونيوم)، وهي مواد متفجرة نصف حساسة كان يفترض تصنيع (80) كيلوجراماً منها بغرض ارسالها لمصر حسب طلب الحركة منه، نافياً بالتحريات استهدافه اية عمليات تفجير في السودان وانما حضروا اليه لاستهداف الحكم المصري.
تسجيل اعتراف قضائي
وعقب فراغ المتحري الثاني من تلاوة اقوال المتهم الاول انكر جزءاً منها واقر بالآخر، في وقت كشف فيه المتحري عن تدوين المتهم الاول اعترافاً قضائياً باقواله امام قاضي محكمة جنايات الحاج يوسف.
منظمات إجرام وإرهاب
ونبه المتحري الى انه بناءً على اقوال المتهم الاول تم قيد دعوى جنائية تحت نص المادة (65) منظمات الارهاب والاجرام من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م والمادة (26) حيازة الاسلحة والذخيرة دون ترخيص من جهة الاختصاص وذلك من قانون الاسلحة والذخيرة والمفرقعات لسنة 1986م، والمادة (5/6) من قانون مكافحة الارهاب السوداني.
إرشاد الشرطة للمنزل
وكشف المتحري الثاني للمحكمة عن تكوين اتيام ميدانية مشتركة من الشرطة للبحث وجمع المعلومات والقبض على بقية المتهمين، منبهاً الى انه بتاريخ 15 فبراير 2020م تم القبض على المتهم الثاني (طه مصطفى) مصري الجنسية، وتلا المتحري اقواله بيومية التحري واقر بجميع ما جاء فيها، وافاد بانه التحق بجماعة الاخوان المسلمين في عام 1995م، وتم اعتقاله في عهد الرئيس السيسي ومكث بالمعتقل لمدة (10) أشهر وخمسة ايام، وبعدها خرج في تظاهرات في عام 2013م بمصر، منبهاً الى انه دخل السودان عن طريق التهريب في عام 2017م، وتعرف بعدها على احد المتهمين في الساحة الخضراء الخرطوم وعرض عليه العمل كحارس في مركز تدريب القرآن الكريم بمنطقة الحاج يوسف وقبل العمل فيه، موضحاً ان المركز كان يقيم دورات تدريبية لمصريين، مؤكداً انه من ارشد الشرطة عن الاسلحة والمواد المتفجرة داخل المنزل، الا انه عاد واكد بالتحريات في اقواله انه وقت اقامته بالمنزل لم يعلم بان فيه متفجرات، موضحاً بالتحريات ان المتهم السابع ابلغه بأن يتخلص من هاتفه المحمول لان السلطات السودانية تراقبه، كاشفاً للمحكمة ان الدولارات التي ضبطت بحوزته ارسلها له (ابنه) المقيم في الكويت عن طريق شخص سوداني للاستثمار في مشروع زراعي في البلاد، ونفى انتماءه لاية جماعة ارهابية بالسودان ولا يستهدف امنه مطلقاً، وانما هو معارض لحكم السيسي في مصر، وكشف المتحري عن تدوين المتهم الثاني اعترافاً قضائياً باقواله.
مشروع الطماطم
وكشف المتحري انه بتاريخ 23 فبراير 2020م قبض على المتهم الثالث مصري الجنسية، وتلى المتحري اقواله بالتحريات واقر بكل ما رود فيها، وافاد خلالها بانه دخل السودان عن طريق التهريب هارباً من نظام الحكم فيها لانتمائه للاخوان المسلمين، ويعمل في مشروع زراعي لانتاج الطماطم والخيار بشندي، ونفى بالتحريات وجود اي نشاط سياسي له في البلاد، كما نفى اعتقاله في السابق سواء في مصر أو السودان، كما نفى انتماءه لاية جماعة إرهابية منظمة، منبهاً الى انه حضر بذات نفسه ولم يقبض عليه، مؤكداً ان والده يقيم بمصر ولا علاقة له بالسياسة.
موظف سابق بالأزهر
وفي ذات الاتجاه تلى المتحري أقوال المتهم الرابع (فوزي ابو الفتح) الذي اتضح انه قبض عليه بتاريخ 11 مارس عام 2020م، واقر المتهم بجميع اقواله التي وردت بالتحريات، وافاد خلالها بانه مصري الجنسية ويتبع لتنظيم الاخوان المسلمين وعمل موظفاً حكومياً في الازهر الشريف من (83 وحتى 2013م)، منبهاً الى انه في عام 2013م
الانتباهة
وحتى عام 2014م اعتقل واودع سجن (طنطا) العمومي لستة اشهر ثم استقال من وظيفته الحكومية نظراً للمضايقات التي يتعرض لها من منسوبي الأمن بمقر عمله ومنزله، منبهاً الى انه بعدها (خيرته) جماعة الإخوان المسلمين بالسفر لتركيا او السودان، الا انه اختار السفر للسودان لوجود (ابنه) فيه، منوهاً بانه حضر للسودان وتمت استضافته داخل إحدى الشقق المستأجرة لجماعة الاخوان المسلمين بالخرطوم، مشيراً الى انه عمل في مصنع للرخام قبل ان ينتقل للعمل في مزرعة في الكيلو (40)، منبهاً الى ان لديه معرفة بالمتهم الثانى، نافياً معرفته منطقة الحاج يوسف، واشار بالتحري الى تعرفه على مجموعة من المتهمين في القضية في السودان، في وقت اكد فيه ان المتهم السادس (ابنه) يتبع لتنظيم الاخوان المسلمين، ونفى المتهم في اقواله بالتحريات علاقته باية جماعة ارهابية في السودان. فيما حددت المحكمة جلسة اخرى لمواصلة سير القضية.
في البدء نثمن حرصكم على المصلحة العامة ودوركم كسلطة رابعة في حماية موارد الدولة والمال العام بما يحقق ضمان جمعه وإنفاقه، ويضع رادعاً للاعتداء عليه بأي نوع من العدوان.
وفي سبيل التأكيد على تلكم المفاهيم التي نتفق عليها تماماً، أود أن أوضح بعض التفاصيل لما ورد بمقالكم السابق بصحيفة (الإنتباهة) في عمودكم الراتب بتاريخ 7 فبراير 2021.
أولاً: تمَّت الإشارة بالعمود إلى تصديق مالي بمبلغ 227,000 جنيه لشراء سلع وخدمات ولم يتم توريد هذه المشتروات لصالح الوزارة ممَّا يمثل فساداً وتجاوزاً مالياً، واللازم ذكره أن هذا التصديق كان عبارة عن طلب صادر عن الوحدة الحسابية ــ قسم الشيكات والتحاويل بمسمى حافز الكورونا، نظير تنفيذ كافة الدفعيات والمطالبات وأوامر الشراء لجميع الولايات منذ بداية الجائحة وبتوصية للتصديق، تقديراً لهذا الجهد من المدير المالي بالوزارة. وقد صودق بـ50% من المبلغ من ميزانية السلع والخدمات المصدقة للعام المالي/ بند المكافآت (مرفق المستندات الكاملة للتصديق).
ثانياً: استحقاق مجلس الوكيل المذكور بالعمود لأربعة أشهر من سبتمبر إلى ديسمبر، شأنه شأن استحقاق أعضاء وسكرتارية اللجان الدائمة والمؤقتة بالوزارة، هو حافز لائحي تأخر تصديقه حتى نهاية العام، لأننا ارتأينا في قيادة الوزارة وعلى رأسها السيد الوزير المكلف وقتها توجيه جميع موارد الوزارة (والتي نفدت جميعها في أعقاب الموجة الأولى من جائحة الكورونا) في تلك الفترة تجاه جهود مكافحة نواقل الأمراض، سيما أنها تلت خريفاً غير مسبوق بالبلاد (مرفق التعميم الصادر بهذا الخصوص). وبعد أن تحقَّق الاستقرار المالي المنشود في ختام العام، تمَّت مخاطبتنا من مكتب السيد الوزير بصرف استحقاق المديرين العامين بالوزارة. وتجدر الإشارة إلى أن لائحة الحوافز والمكافآت بوزارة الصحة الاتحادية تضبط جميع استحقاقات العاملين المالية وتخضع لمراجعة وتنفيذ وتدقيق في أجهزة الدولة المالية من ديواني الحسابات والمراجع القوميين عبر وحداتهم بالوزارة، لتحقيق مبدأ ولاية المالية على المال العام.
ثالثاً: لعل تأخير هذا التوضيح جاء نتاج التغيير المستمر للمكاتب التنفيذية والمتخصصة بالوزارة والمنوط بها التواصل مع الإعلام وتوضيح الحقائق، ممَّا تنطوي عليه مسؤولياتهم وحسبما وجَّه السيد الوزير السابق والوزير المكلف الأسبق.
الانتباهة
حفظ الله السودان وشعبه.. والمجد لشهدائنا الكرام وعاجل الشفاء للمصابين.
وتفضلوا بقبول وافر التقدير.
د. محمد عبد المنعم محمود
مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية بوزارة الصحة الاتحادية سابقاً
6/3/2022م.
من الكاتبة:
نحيي الشجاعة في هذا المسؤول الذى قرر الرد على مقالنا رغم مرور ما يناهز العام على نشر المقال، ولكن تبقى مقالاتنا فى الذكرى، ولكم التحية دوماً قراءنا الكرام، ونحن حريصون دوماً على نشر الحقائق دون تزييف ولكم الود أحبتى.
الملياردير(مو ابراهيم) يتعهد بدفع كامل كلفة صيانة الكهرباء والمياه لولاية الخرطوم
رصد محرر شوتايم نيوز تغريدة منسوبة للملياردير السوداني محمد ابراهيم الشهير ب(مو ابراهيم ) فيها بشريات للشعب السوداني:
الملياردير
السوداني الأصيل
د . محمد ابراهيم ( مو )
أصالة عن نفسي و نيابة عن كل زملائي من طيورنا المهاجرة
انا الدكتور محمد ابراهيم ( مو )
اتعهد بدفع كامل استحقاقات الصيانة للكهرباء و الماء و البالغة كما حددتها لجان الصيانة ب 120 مليون دولار
و بذلك نبشر أهلنا بأنهم يصوموا و يفطروا بألف خير
عن المغتربين
( مو )
اعرف تماما العدد الضخم من مستشاري نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو واحترم تماما نية الرجل في الاصلاح عبر الحكم والتحكم في شؤون البلاد رغم الطريق الملتوي الذي وصل به إلى هذا المنصب ،وهذا أمر رباني لا نملك الا الرضا به حسب الآيات الكريمة التي توضح أمر الملك وطريقة المولى عز وعلا في منحه ومنعه ونزعه ،فالله هو الذي (يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء).
لقد شق الفريق حميدتي طريقه وحفر مساره بشق الأنفس إلى أن اصبح الرجل الثاني في الدولة ،وهي تجربة قد مرت بها العديد من الدول الأفريقية من حولنا ،إلا أن الرجل ،وهذا عيبه ظن أن وصوله لهذا المنصب إنما كان من علم عنده لذا فإنه صار أداة تندر بسبب تصريحاته التي يخرج بها عن سياق ما يخطه له مستشاروه، وآخر هذه التصريحات الغريبة هي إغلاق المصارف السودانية ،وهو أمر يعرف القاضي والداني أنه مستحيل إذ سيعيد السودانيين إلى عصر الجمع والالتقاط وتجارة تبادل الملح بالدقيق .
نعم سعادة الفريق لديك كتيبة من المستشارين ولكنك لا تستشير أحدا وتظن انك وصلت إلى ما وصلت إليه بعلمك وعملك ،لا والله لقد وصلت إلى ما وصلت إليه كآية من آيات الله في خلقه ووصلت إلى ما وصلت إليه ابتلاء من المولى للسودانيين الذين لا يحترمون عقلاءهم ولا يجلون علماءهم لذا فقد ابتلاهم الله بك ،وقد يكون خيرا لأنك مررت بما نمر به الآن من جوع ومسغبة وظلم لا يرضي الله ورسوله فأتمنى أن تكون محضر خير تقود البلاد والعباد إلى بر الأمان وإلى دولة العدل التي تدوم إلى قيام الساعة.
لا احب إطلاق الأحكام جزافا ولا احترم أولئك الذين ينعتونك بالصفات الاقصائية لأنك سوداني وود بلد ولكني اتمنى أيضا أن لا تمنح الآخرين الفرصة في الإساءة إليك،كما اتمنى ان تستفيد من جيشك الجرار من المستشارين الذين تعاملهم معاملة طيور الزينة أو اواني الفضية التي تحتفظ بها الأسر للمنظر فقط وليس للمخبر
ثم ماذا بعد؟
لقد كثرت الابتلاءات على هذا الشعب الصابر ،لقد ابتلاه الله برئيس مجلس سيادة لا يدري ما يفعل ولا يقول شيئا،ونائب رئيس مجلس سيادة يكثر الحديث جزافا ولا يعمل شيئا ،ووزير مالية لا يقول شيئا ولا يفعل شيئا وهو أسوأ الثلاثة ،أما البقية فهم تنابلة لا استثنى منهم أحدا عسكريين ومدنيين وجدوا انفسهم فجأة في سدة الحكم فسدوا ابواب البركة على الناس بافعالهم البغيضة (يسد نفسكم )
