تعهدت شركة النفط السعودية المملوكة للدولة “أرامكو”، اليوم الأحد، بزيادة إنتاج الخام في ظل ارتفاع الأسعار الحالي عبر زيادة الاستثمارات بنحو 50% هذا العام،
العربية نت
بعدما أعلنت عن مضاعفة أرباحها في 2021.
أحداث بارزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ، قد التقى نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون،أثناء زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية، باريس.
وذكرت القناة العبرية الـ 13، أن هرتسوغ وزوجته ميخال، قاما بزيارة إلى باريس، والتقى مع الرئيس ماكرون لبحث قضايا وملفات، على رأسها الأزمة في أوكرانيا.
العربية نت
من جهتها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الرئيسين الإسرائيلي والفرنسي سيشاركان في حفل بمناسبة الذكرى العاشرة للهجوم على مدرسة “أور هاتوراه” في مدينة تولوز الفرنسية.
قبل عدة اشهر قادتنى الاقدار لزيارة مستشفى الشرطة، وكنت حينها مرافقة لشقيقتى، ووقتها كتبت مقالاً فى اليوم التالى تناولت فيه تردي الخدمات الطبية بهذا الصرح العظيم، ولعلنا كتبنا وقتها لأن هذا الصرح ما كان ينبغى ان يكون بذلك المنظر مهما بلغ تردى خدماته، الا اننى بالامس كنت حضوراً فى ورشة لتطوير الخدمات الطبية، وعندما سمعت ما دار بها وقتها علمت لماذا تدهور حال المستشفى الى ذلك الحد رغم انه ما كان ينبغى ان يحدث. فتدهور الاوضاع الاقتصادية القى بظلاله على الخدمة الطبية فى كل البلاد، الا ان الشرطة حالة خاصة بالنسبة لنا، نسبة لانها على مدار سنوات ظلت تقدم خدمات متميزة رغم تردى الخدمات الطبية بكافة مستشفيات السودان، وبدت لنا سوءات الخدمة الطبية للشرطة حينما علمنا الاسباب الحقيقية التى قادت لتلك السوءات المتمثلة فى نقص الكوادر الطبية ونظام التعاقدات الذى تمنح بموجبه استحقاقات ضعيفة للمتعاقد تجعله يغادر مع اول فرصة ممزقاً عقد الاتفاق بينه وبين مستشفى الشرطة. والادهى والامر ان وزارة المالية التى تستغل الشرطة كبقرة حلوب وتمتص أثداءها حتى آخر قطرة حليب، لا تقوم بتقديم ابسط المعينات للشرطة حتى تتمكن من الاستمرار فى تقديم خدمات مجودة.
هجرة الكوادر وامتناعها عن مزاولة العمل الطبي جراء ضعف العوائد كان سبباً فى تردى الخدمات، ورغم ذلك ظل مستشفى الشرطة كالغريق الذى مازال يجاهد من اجل البقاء رغم كل الظروف القاتلة المحيطة به. وبالفعل مازالت الشرطة تعمل تارة باسلوب الترغيب وتارة باسلوب الترهيب ورغم ذلك تقدم الخدمة، ولكن سياسة ارغام صاحب اليد الواحدة على التصفيق غير مجدية بل عقيمة، اذ انه وحتى يتمتع اولئك الجنود بالخدمة الطبية المطلوبة ينبغى على وزارة المالية ان تخصص بنداً للخدمات الطبية الشرطية بجانب انشاء محفظة متخصصة وانشاء شركات شرطية صرفة فى كافة المجالات الطبية، شركات متخصصة فى التصنيع الدوائي واخرى فى النظافة وثالثة فى فن ابادة المخلفات الاشعاعية والكيميائية، بجانب شركات لاستيراد الدواء، ومحطات تصنيع وتعبئة الغاز، بل حتى شركات لتصنيع مياه الشرب وكافة المعينات المطلوبة ابتداءً من الابرة والخيط الطبي وحتى صحن العملية، بل حتى ازياء الاطباء بدلاً من شرائها.
إن سياسة زيادة الاستقطاعات من رواتب الشرطة غير مجدية، خاصة انها لا تكفى الرغيف الحاف، لذلك استوجب الآن رفع مرتبات منسوبي الشرطة والمتعاقدين وخلق نسب ارباح تعود لهم جراء العمل الاستثمارى، بجانب الاتجاه لانشاء مستشفيات متخصصة وتوفير اساطيل اسعافات باسعار اقل من اسعار اسعافات المنظمات لتسهيل نقل المرضى والجثامين.
الانتباهة
ان منسوبي مستشفى الشرطة اليوم يعملون فى ظل ظروف بالغة التعقيد، الا انهم يصرون على مواصلة ما بدأوه من مشوار ويؤثرون الاهتمام بمرضاهم على مزاولة اعمال بمكاسب ضخمة خارج الحقل الشرطى. والمغالطنا يمشى يزور قسم غسيل الكلى وعدداً من الاقسام، بس أختوا لينا الحوادث دى، وهذه لانها تقدم خدمات مجانية اصبحت تشكل عبئاً عليها ولرفعتها، ولكن فى حال نجحت الخطط التى بصدد تنفيذها من قبل الشرطة، فسيكون مستشفى الرباط من أميز المستشفيات، ولا ننسى دوره الكبير إبان جائحة (كورونا).
كسرة:
اكثر ما جعل الورشة مميزة ان وزير الداخلية كان الاكثر شغفاً باستمرارها وحضورها للآخر، وانتظار جمع توصياتها لبدء العمل بها، وهذا دليل على همته وجديته. والاكثر جمالاً في الورشة أن قادة الشرطة السابقين سجلوا حضوراً مميزاً بها، خاصة الرجل الهمام هاشم عثمان الحسين المدير العام الأسبق للشرطة.
ظل عدم سياسات صادر الذهب السمة البارزة للقطاع ما بين الاحتكار الحكومي وفكه فمنذ العام 2017م اقتصر شراء الذهب غير المشغول داخل السودان على بنك السودان المركزي أو من يفوضه. وتم حصر تصديره على بنك السودان المركزي فقط ، و يحظر تصديره بواسطة أي شخص طبيعي أو معنوي. وسمح للشركات التي لديها امتياز في مجال تعدين الذهب بتصدير نسبة 70% من المتبقي من الإنتاج بعد خصم الزكاة وأرباح الأعمال والعوائد الجليلة عيناً ، والاحتفاظ بالحصيلة في حسابات خاصة بها داخل أو خارج السودان لاستخدامها لأغراضها المختلفة .
في خطوة لافتة في العام 2018م وافق بنك السودان المركزي على السماح لشركات التعدين الأهلية والأجنبية والأفراد، بتصدير معدن الذهب، بعد احتكار حكومي لتصديره دام أكثر من 6 أعوام.
وفي فبراير 2020م سمح بنك السودان بتصدير الذهب بواسطة أي شخص معنوي بعد استيفاء كافة إجراءات وضوابط الصادر السارية.
وقبل ايام بدأ مسؤولون بالدولة يبشرون بتعديلات جديدة في سياسات بنك السودان المركزي تجاه صادر الذهب سيتم إصدارها ، ان المنشور المرتقب استصحب معظم المخاوف والملاحظات التي أبداها اصحاب المصلحة الأمر الذي تقبلة البنك ، وستكون فيه معالجة لكثير من أعمال شركات الذهب خاصة فيما يلي التصدير لكل الشركات ” سواء كانت شركات امتياز ، معالجة مخلفات والتعدين الصغير او صادر الذهب الحر ” ذهب التعدين التقليدي“، وان المنشور المرتقب ستكون له انعكاسات كبيرة على صادر الذهب ستسهم في استقرار سعر الصرف في سوق العملات الأجنبية ، كاشفا في الوقت ذاته عن تنسيق محكم مع بنك السودان المركزي والجهات ذات الصلة لمحاربة التهريب.
عشية الخميس الماضي أعلن بنك السودان المركزي حظر تصدير الذهب بواسطة الجهات الحكومية والاجانب افرادا وشركات عدا شركات الامتياز العاملة في التعدين ،كما حصر منشور البنك المركزي الخاص بشراء وتصدير الذهب حصر دور بنك السودان المركزي في شراء الذهب بغرض بناء الاحتياطيات فقط.
واشترط المنشور في حال تصدير الذهب الحر الدفع المقدم فقط وفقا لأسعار البورصة العالمية ، وشيك ضمان بالقيمة المراد تصديرها فضلا عن تعهد معتمد من شعبة مصدري الذهب موقع بتوقيعين على الاقل من جملة التوقيعات المعتمدة وفي حال عدم ذلك يتم التصدير بعد تقديم خطاب ضمان بالقيمة المراد تصديرها ، وشدد على ضرورة إخطار ادارة النقد الاجنبي ببنك السودان في حال فشل العميل في إعادة ذهب التصنيع خلال فترة شهر، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.واكد على الاحتفاظ بحصيلة الصادر في حسابات البنوك لفترة أقصاها 21 يوما. وسمح المنشور لشركات الامتياز بتصدير 70% من المتبقي للانتاج بعد خصم أنصبة الحكومة من الزكاة والعوائد الجليلة وأرباح الاعمال عينا على ان يتم الاحتفاظ بالحصيلة بحساباتها داخل او خارج السودان لاستخدامها وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الموقعة ، وبيع الـ30% المتبقية لبنك السودان او من يفوضه .
فيما سمح المنشور لشركات التعدين الصغيرة بتصدير نسبة 15% من المتبقي من الانتاج بعد تحصيل أنصبة الحكومة عينا من الانتاج الكلي على ان يتم الاحتفاظ بالحصيلة في حساب خاص بالشركات لدى بنك السودان لاستخدامها في الأغراض المحددة وسمح ببيع الحصيلة لصالح بنك السودان بسعر صرفه المعلن، وبيع نسبة الـ85 % المتبقية لبنك السودان او من يفوضه ، وسمح لصاحب الحصيلة باستخدامها في الاستيراد على اساس 70% منها للسلع الاستراتيجية و30% للسلع الضرورية.
تحسن قليل
وبدوره وصف رئيس المجلس الاستشاري الصاغة والتعدين عاطف احمد قرارات البنك المركزي لمنشور صادر الذهب بانها القرارات قديمة ولكن تحسنت قليل، وأضاف تم إعادة نفس القرارات السابقة قبل التحديثات الأخيرة،ووصفها بأنها جيدة بيد أنه رجع قائلا انها ملزمة بنسبة ٧٠ الى ٣٠ للسلع الاستراتيجية وأردف لايوجد من يشتري حصيلة الذهب لجهة أنها كبيرة .وقال نتمنى ان تكون قرارات صائبة تخدم القطاع ومشجعة للصادر.
وأضاف دائما نترقب القرارات التي تسهل عملية انسياب الذهب لتوفير المكون الأجنبي لتثبيت سعر الصرف .
وفي ذات الاثناء شكا عاطف من الرسوم والجبايات المفروضة على القطاع وطالب بتخفيضها او الغائها من أجل مصلحة البلد ومن أجل ضمان عودة العملات الحرة.
تسهيلات ..
وقال الخبير الاقتصادي د. محمد الناير نتمنى ان تكون هناك استدامة لجهة ان سياسات بنك السودان منذ مطلع العام الحالي صدرت سياسات العام ٢٠٢٢ ،ثم تغيرت بقرارات اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء ثم صدر هذا المنشور ينظم هذا العمل بصورة كبيرة وأردف نأمل اذا لم يكن هناك استقرار في السياسات لم تكن هناك فوائد او عائد ملزم لهذه السياسات . وقال الناير في حديثة لـ( الإنتباهة ) لم يختلف كثيرا هذا المنشور عن المنشورات السابقة بيد أنه أمن كثيرا من الثوابت أولها شركات الامتياز وفق ما كان معول به ومسموح لها التصدير ٧٠ % وتحتفظ بالحصيلة اما بالحسابات الداخل أو الخارج وهذه الشركات تمنح الحرية باعتبار انها تستجلب الآليات ومعدات لزيادة معدلات الإنتاج وتحتاج الى تسهيلات. ولكن ٧٠% بعد استيفاء الدولة من الضرائب والزكاة والعوائد الجليلة وان تحصل الدولة على كل احتياجاتها واستحقاقتها ثم بعد ذلك ٧٠% يصدر لصالح الشركة و٣٠ % تسلم لبنك السودان وأضاف يفترض بنك السودان او مصفاة الخرطوم تمنح أسعارا مشجعة وجزم بأن هزيمة هذه السياسات ان يكون بنك السودان سعره غير مجز الأمر الذي أدى الى فشل سياسات من قبل كانت في العام ٢٠١٦ – ٢٠١٧م وكانت الشركات المصدرة للذهب اي كمية تشتريها تقوم بتسليم بنك السودان نصفها والسعر كان غير مجز مما ادى الى خسائر للشركات ولذلك يجب أن لا تتكرر مثل هذه الأشياء، وشدد الناير على ان تكون ٣٠% التي يستلمها بنك السودان بان يكون السعر مجزيا قائلا هذه تظهر آثارها في الشركات الصغيرة التي مطلوب منها تصدير ١٥ % فقط بعد خصم العوائد الجليلة وأرباح الزكاة وغيرها. وايضا مطلوب منها ان تسلم بنك السودان ٨٥% وبالتالي اذا لم يكن السعر مجزيا فهذا يعني أن الشركات الصغيرة لن تستطيع أن تواصل عملها ، وشدد الناير على اهمية ان يكون السعر مجزيا .
وبالنسبة للذهب الحر قائلا ” هناك الزام بأن يصفى في مصفاة السودان ولابد أن تخفض أسعارها وأضاف هناك حديث عن تخفيضها من ٩٠ الى ٦٠ ولكن هذا ليس كافيا. واردف يجب أن تخفض المصفاة الى حين الوصول الى اعتمادية يمكن يتم زيادة الرسوم مرة أخرى باعتبار أن المصدر لا يحتاج الى ان يصفي مرة أخرى لدى مصفاة معتمدة لذلك من الممكن أن تخفض أكثر من ذلك حتى تكون مشجعة للمصدرين بصورة أساسية .
وأضاف ٢١ يوما لحصيلة الصادر فيها مساحة أفضل مما كان الوضع في السابق بإعطاء فرصة للشركات المصدرة بشكل جيد .
وقطع الناير بأهمية المنشور في التأمين على عدم التدخل في الشراء الا بتكوين احتياطي فقط وجزم هذه مهام بنك السودان لجهة ان مهامه ليست الشراء وبيع الذهب ولا يتدخل إلا لبناء احتياطي فقط من الذهب ووصف ذلك بأنه امر جيد .
وطالب الدولة بالسعي عبر العوائد الجليلة واستحقاقاتها من الضرائب ان تحصل عليها ذهبا وتحتفظ به لدى بنك السودان وذلك يمكن أن يكون مصدرا لتأمين واستقرار سعر الصرف والعملة الوطنية بصورة كبيرة . وأضاف نأمل استقرار هذه السياسات وان تستمر لفترة طويلة وان لا تتفاجأ الشركات بتغيرات أثناء العام تؤدي الى كثير من تعقيدات المشهد في سياسات القطاع الخاص.
لصالح الامتياز
كشف مصدر فضل حجب اسمه عن ان منشور سياسات البنك المركزي فيما يختص بصادر الذهب لم تأت بجديد، واكد المصدر في حديثه لـ (الإنتباهة) انها جاءت لصالح شركات الامتياز فقط، وعاب على الجهات المعنية عدم مشاورة المصدرين او إخطارهم بهذا الامر، وجزم المصدر بان هذه السياسات الأخيرة ستؤدي لمزيد من المضاربات بالسوق لاستفادة المستوردين من وارد الذهب ،واعتبر المصدر ان هذا المنشور اقتصرت فائدته لخدمة المستوردين فقط، ونبه الى ان ما اختلف في المنشور تمديد الفترة من خمسة ايام الى عشرين يوما وتوقع ان يبقى الحال على ما هو عليه.
إرضاء بعض المستفيدين
الى جانبه قال الخبير الاقتصادي كمال كرار ان سياسات البنك المركزي صادر الذهب معادة اربع مرات في الفترة الأخيرة، مؤكدا على انها لم تؤثر بصورة ايجابية سواء في توفير النقد الاجنبي او الاستفادة من الذهب في الاقتصاد القومي او للخزينة العامة، وقطع في حديثه لـ (الإنتباهة) ان منشور المركزي الجديد لصادر الذهب عبارة عن جهود خاضعة لرغبات القطاع الخاص او تجار الذهب والشركات العاملة في التنقيب ، مشيرا الى ان هذا الأمر يؤدي الى خروج هذه السياسات من دور البنك المركزي في الرقابة ودور الحكومة لجهة ان الذهب يفترض ان يكون أحد موارد الاقتصاد الوطني، وجزم بأن هذه السياسات بعيدة كل البعد عن انها تخلق من قطاع التعدين دعما للاقتصاد الوطني، واضاف توضع هذه السياسات لإرضاء بعض المستفيدين من مجال الذهب وكأنما بنك السودان أصبح خاضعا لإرادة السوق السوداء.
تكريس للاحتكار :
الانتباهة
ويقول الخبير الاقتصادي محمد نور كركساوي ان سياسات البنك المركزي الجديدة تكرس لاحتكار صادر الذهب لشركات الامتياز المملوكة لشركات تتبع للنظام السابق المباد والأجهزة الأمنية بشراكة أجنبية مثل روسيا، فرنسا وغيرهما، موضحا انه كان من الأجدر ان قيام شركة مساهمة عامة تضم المعدنين الأهليين صغارا وكبارا لتساهم الحكومة ممثلة في وزارة المالية ، التجارة والمعادن بنسبة معقولة حتى تضمن عائدات الصادر بنسبة ١٠٠% ، وأشار في حديثه لـ (الإنتباهة) إلى تفعيل دور بورصة المعادن والذهب للتعامل وفق الأسعار والمعايير الدولية المباشرة لكن في حالة القوانين الجديدة سوف تنشط عمليات التهريب ويتسرب معظم إنتاج الذهب وستكون فائدة الدولة هي الأضعف.
قال إنه لن يسلّم البلاد لأحزاب تصرف مرتباتها من السفارات حميدتي.. إشعال الموقف
في وقت ينتظر فيه الجميع أن تؤتي المبادرة الأممية الإفريقية أكلها، بشأن العملية السياسية في السودان وغيرها من التسويات، خرج نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) أمس الأول من ولاية البحر الأحمر، ليكيل الاتهامات نحو القوى السياسية والأحزاب، ما عده مراقبون مؤشراً سالباً في سير عملية التوافق السياسي بين المدنيين والعسكر من جهة وبين المدنيين انفسهم من جهة أخرى، مما يجعل الباب مفتوحاً على جميع الاحتمالات. وفيما يذهب خبراء تحدثوا لـ (الانتباهة) إلى أن عملية التصعيد في الوقت الحالي لن تزيد الوضع الا تعقيداً، تترى بدورها الاستفهامات حول توقيتات التصريحات والغرض منها، وهل تعمق الازمة وتعمل على وأد المبادرات؟
اتساع الهوة
حالة من الهوة وانسداد الافق بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري ظلت تتسع على مداها يوماً بعد الآخر، الامر الذي جعل انقلاب (٢٥) أكتوبر أمراً واقعاً فُضت به الشراكة وعادت الأحزاب الحاكمة إلى مربعها النضالي الأول، ولكنها هذه المرة تناضل من أجل استعادة الحكم الديمقراطي وابعاد العسكر عن السلطة، ولعل اكثر ما ساعد في تعميق الخلاف بين الشركاء، بجانب فقدان الثقة، لغة الخطاب (البغيض) التي ظل يستخدمها الكلُ ضد الآخر، واحداث انقلاب البكرواي الفاشلة، ليست ببعيد حين بدأ سيل الاتهامات الذي ظل مستمراً حتى وقوع الانقلاب والى الآن، لكن لكل وقت حساباته ولكل زمان هدنته، فوقائع الأحوال عقب تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية بالبلاد، اثبتت ضرورة استمرار الشراكة وضرورة البحث عن وسائل تهدئة تقود إلى تسوية، بحسب متابعين، وليس صب الزيت على النار، وتصريحات حميدتي بعدم تسليمهم البلاد للاحزاب التي تصرف رواتبها من السفارات، اتهام استنكرته كثير من القوى السياسية وعدته محاولة لوأد المبادرات والابقاء على الوضع كما هو عليه، فيما ذهب البعض الآخر إلى اتهام (دقلو) بمحاولات لدفع البلاد إلى الهاوية لقيادتها لاحقاً على اعتباره المنقذ. ووفق المحلل السياسي بروفيسور حسن الساعوري لـ (الانتباهة) فإن جميع الأطراف ليست حريصة على التسوية والعبور بالبلاد إلى بر الأمان.
وسائل تهدئة
ويزداد ثقل المهمة، وفق متابعين، أمام أصحاب المبادرات كل على حدة، سيما المبادرة الأممية الافريقية، في ظل تعقيدات المشهد، خاصة انها تدعو إلى الحوار والجلوس حول طاولة واحدة، في وقت ظلت تشدد فيه قوى التغيير على ضرورة ابعاد العسكريين من المشهد والعودة إلى ثكناتهم، وبدوره طالب عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير طارق عبد القادر حميدتي بتقديم ادلته التي تثبت تلقي أحزاب رواتب من السفارات، بدلاً من إطلاق الحديث على عواهنه. واعتبر خلال حديثه لـ (الانتباهة) أن حميدتي سعى للزج بالاحزاب واتهامها خلال فعالية لا تمت لهم بصلة، وقال إن الأحزاب تمارس الديمقراطية بشكل كبير، وأنهم داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير ظلوا على مدار ثلاث سنوات يمارسون الديمقراطية بنسبة ١٠٠٪، واكد في ذات الوقت ان احد اسباب البطء في اتخاذ القرارات من قبل المجلس الالتزام بالديمقراطية، وتابع قائلاً: (الآن هناك كثير من التسويات تمضي).
واتهم حميدتي خلال افتتاحه أكاديمية السودان البحرية، مساء أمس الأول، الأحزاب بممارسة الكذب وخداع الشباب من خلال ادعائهم ممارسة الديمقراطية، وقال انهم لن يسلموا البلاد لاحزاب تصرف رواتبها من السفارات.
ويرى كثيرون أن تصريحات حميدتي كان ينبغي ألا تصب فيما ذهب اليه، لاعتبارات كثيرة في أولها أن تسليم قيادة البلاد سيكون لحكومة منتخبة يختارها الشعب وليس المكون العسكري، في وقت يرى فيه البعض الآخر رغبة الرجل في حكم البلاد، وذلك من خلال ما تفوه به وعدم السماح بقيام انتخابات من خلال تفاقم الأوضاع، وتكلس المواقف عبر التصريحات المستفزة.
إفشاء الأسرار
واعتاد حميدتي خلال جميع مخاطباته السياسية والاجتماعية او حتى مخاطباته لقواته وايضاً خلال مقابلاته التلفزيونية، أن يكيل الاتهامات للأحزاب السياسية سيما قوى الحرية والتغيير، منتقداً نهجها في إدارة الفترة الانتقالية، دون التواني عن إفشاء الأسرار وما كان يدور خلف كواليس الاجتماعات، وهو بحسب كثيرين رد فعل ومحاولة تشفٍ لاتهام هذه الأحزاب له بفض الاعتصام وقتل المتظاهرين.
وفي سياق ذلك استنكر المحلل السياسي بروفيسور حسن الساعوري تصريحات النائب الأول، مؤكداً أنه كان يتوجب عليه دعوة الشعب السوداني إلى عدم التصويت لاحزاب تتعامل مع سفارات، بدلاً من قوله لن نسلمها لاحزاب تتعامل مع سفارات، وقال في حديثه لـ (الانتباهة) إن الاوضاع الآن تمضي إلى استقرار وليس الى إشعال، وان تصريحات حميدتي تحمل استفزازاً لبعض الأحزاب وفي الغالب هي أحزاب تابعة للحرية والتغيير، غير أنه عاد وأكد أنها اي ــ التصريحات ــ لن تساعد في إشعال الموقف لأن أحزاب السفارات تتعامل دون أدنى خجل ولن يؤثر ذلك فيها.
حالة تخبط
ومن جانبه استبعد المحلل السياسي د. صلاح الدومة أن تكون تصريحات حميدتي أمس الأول بغرض وأد التسويات وتأزيم الموقف، مؤكداً في حديثه لـ (الانتباهة) عدم قدرته على التخطيط، وارجع التصريحات إلى كونها حالة تخبط، على حد تعبيره.
ويرى الدومة أن حميدتي بدأ يفقد الدعم الخليجي بعد أن تأكد من كراهية الشعب السوداني له، الأمر الذي ادخله في حالة فقدان التوازن التي جعلته يصرح باي شيء، وقال: (ما يفعله حميدتي الآن هو ذات النهج الذي سار عليه نظام الإنقاذ سابقاً، وهو محاولة كسب الوقت والمراهنة عليه، لكنه في النهاية سوف يسقط).
الانتباهة
وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بريتس قد قال ان ليس لديهم وقت كثير لانتظار الحل، لأن التدهور الاقتصادي في السودان صار صعباً، واكد في مؤتمر صحفي للآلية المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الإفريقي خلال الأسبوعين الماضيين، أن ليس بمقدورهم معالجة كل المشكلات والقضايا السودانية العالقة التي حدثت قبل (25) أكتوبر، لكن تركيزهم في هذه الفترة سيكون على المواضيع التي من شأنها أن تساعد في حل الأزمة الذي لا بد أن يكون عبر حوار سوداني وصياغة الدستور وحل مسألة توزيع الموارد.
والتطعيم ليس هو إبادة الجرثومة… التطعيم هو إضعافها تماماً
وندوة الشيوعي الأخيرة تقول إن السودان يكتمل الآن تطعيمه ضد الشيوعي
والصورة كانت هي..
الحارة الثامنة والميدان تمتد فيه آلاف المقاعد والكشافات القوية التي تمتد على المقاعد الخالية تجعل من الحضور( ستة وثلاثين شخصاً) شهادة…. تعصر معدة الجهة المنظمة
والجهة المنظمة يجعلها القلق بعد الساعة الثامنة تتحدث همساً
وعربة تحمل جهاز الصوت تتوقف ويمنعون صاحبها من إنزال الجهاز كان كل شيء يشعر بالكارثة
والاتصالات بالمتحدثين تجد أن هواتفهم مغلقة وتفهم أن هناك / من بين الحضور/ من يخبرهم بالكارثة
والجهات/ مندوبو الحزب الذين كان عليهم إحضار الحشد/ الجهات هذه… هواتفها مغلقة
والصورة… صورة الإعداد الطويل للندوة كانت هي
الإثنين الماضي الاجتماع الأول لمركزية العاصمة كان يرى ضرورة إعادة تقديم الحزب للسفارات…. وأنه قوي وأنه يقود الجماهير
الاجتماع الثاني كان في( المسكن الفاخر) بالثورة شمال التربية
واللقاء هذا كان الحديث فيه عن
الندوة أين تقام
اقترحوا الحارة الخامسة
والاقتراح يرفض لأن المنطقة هذه…. ختمية..
والاقتراح الثاني يأتي… والزلزال يضرب
الاقتراح كان يقول
:- الحارة التاسعة…
والحارة التاسعة تثبت أنها ما زالت مخيفة…. فالسيد الذي يدير اللقاء يسمع الاقتراح ثم يلطم التربيزة ويزأر…
:- التاسعة يا رفيق..؟؟؟
حضرتك ما عارف انو اسمها هو حارة الشهدا ؟؟ قال وهو يلهث من الغضب…
:- حارة معز عبادي والنعمان إدريس ودكتور عاطف التجاني و.و
قال وكأنه يلطم الحائط
:- الحارة دي براها قدمت في الميل أربعين تلطاشر شهيد… وجايي إنت تقول لي نعمل ندوة الشيوعي هناك؟
اتفقوا على الثامنة لكن الأجواء كانت توحي بشيء
الأجواء توحي بفشل مخيف للندوة…
والشعور هذا/ الشعور بالفشل الكارثي/ لعله كان هو ما يقدم الخطة (ب) خطة تغطية الانسحاب بعد الفشل وهي الخطة التي نفذت بالفعل
……..
ليل الأربعاء الاجتماع قرب الميدان كان يستكشف ويخطط
ويحدد المتحدثين
ويحدد من يصنعون الحشد
وكان المندوبون يتعهدون بإحضار حشد مخيف…و..
لكن لقاءً جانبياً كان يعد خطة (فض الندوة)
وبالفعل ما يحدث هو
الندوة تفشل فشلاً كارثياً
والخطة (ب) تعمل
ومجموعة تأتي من الجانب الشرقي وترشق الندوة بالحجارة…
والقصد كان هو… اتهام الأمن بالهجوم… لكن
الحزب هذا الذي كان بارعاً في الإعلام يرتكب من الأخطاء ما يصبح فضيحة في ذاته
فالذين شاهدوا الأمر يفهمون أن الشيوعي لم يطلب إذناً من الداخلية لأن طلب الإذن يجعل الشرطة هناك… ووجود الشرطة هناك يجعل الهجوم على الندوة مستحيلاً…
ويمنع/ بالتالي / دعوى اتهام الأمن والدولة بالهجوم
والموجع هو أن أحد قادة الأمن يقول
نحن لا نهاجم بالحجارة… و
ويقول:- ثم ثانياً… الثلاثون شخصاً هؤلاء نستطيع إقامة دائرة حولهم واعتقالهم كلهم فلماذا نهاجمهم بالحجارة؟
و…و
و……
الندوة…. التي كان الحزب يقيمها ليقدم نفسه للشعب وللسفارات مجدداً تتحول إلى ندوة يقدمها الحزب هذا للسودان باعتبارها (تلويحة الوداع)
الانتباهة
والندوة تصبح جزءاً من التعريف الذي ينطلق الآن في السودان قبل جلسات الحوار النهائي
جلسات تقترب الآن وتجمع السودان كله للتوافق
ما لم تنجح خطة جبريل في هدم السودان قبل ذلك
احتفل الأخوة السعوديين والخليجين في (موقع تويتر) باحد السودانيين مغترب في السعودية ..شغال في محل توزيع (تمور) ..اسلم على يديه (20) عامل من العمالة (الفلبينية) الذين يعملون معه بنفس شركة التمور..(مرتضى متوكل بيرم) من آهالي(حلفا الجديدة).. انسان عادي لكنه شخص طيب المعشر وحسن الخلق وطيب القلب..
هذه الصفات جعلت العاملين الفلبيين يندهشون منه ويحاولون التعرف عليه من قرب..كان يسلفهم.. يعزمهم اكلات سودانية.. يضحك ويمزح معهم.. يتفقد مرضاهم .. ولو في اي واحد منهم عندو مشكلة يبادر بحلها حتى لو اضطر للدفع من جيبه الخاص وليس من اموال الشركة ..
مرتضى ادهشهم بسلوكهم وعندما بداوا يتساءلون عن سر هذه القيم بدأ يتكلم معاهم عن الاسلام ..وأن الدين المعاملة .. واعطاهم عدد من الكتب المبسطة عن الاسلام .. ولكن كان سلوكه اقوى دليل على صدقه فاحبوهو وقرروا اعتناق الاسلام على يديه.. 20 عاملا كلهم قرروا بفضل الله ثم مرتضى ان يدخلوا الاسلام يوم الجمعة ..فأخذهم إلى اقرب مسجد ولقنهم (الشهادة ) ..لا تحدثني عن الدين ولكن دعني اري الدين في سلوكك
سخر نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي من الدعوات لذهاب العسكر الى الثكنات وقال إن الجيش لن يسلم السلطة لمن يتلقون رواتبهم من السفارات.
وأوضح حميدتي الذي كان يتحدث أمام حشد نظمته قبيلة البني عامر بمدينة بور تسودان، أن الحكومة الانتقالية السابقة اتخذت أساليب غير قانونية ما أدى إلى تدمير البلاد وتوقف المنحة السعودية الإماراتية.
وأكد التزامهم بتسليم السلطة لوطنيين بعد الوفاق الذي يفضي للانتخابات، مستخفا بمناداة المتظاهرين للعسكر بالعودة للثكنات.
وقال “سنعود للثكنات بعد مجيء حكومة منتخبة عبر صناديق الانتخابات وغير ذلك لن نسلمها لمن يتلقون مرتباتهم من السفارات”.
باج نيوز
وأضاف “مستعدون للذهاب الى منازلنا ناهيك عن الثكنات” متهما سياسيين بتعبئة سالبة للشباب واياهمهم بان هناك اتجاه لبيع الميناء، وتابع “نقول لهؤلاء نحن لسنا عملاء لنبيع موارد الشعب السوداني”.
وهاجم حميدتي الحكومة الانتقالية التي انقلب عليها الجيش في 25 أكتوبر الماضي وحملها مسؤولية ضياع منح مالية تقدمت بها دول الإمارات والسعودية، كما حمل سياسيين مسؤولية توقف الدعم الدولي للسودان.
من جانبه، قال قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة بالتمرين، المقدم الطيار الركن طلال بن عبدالعزيز بن بندر آل سعود: “اليوم نختتم تمرين العلم الأحمر في نسخته الثانية لهذا العام، وأثبتت قواتنا الجوية كالمعتاد
العربية نت
جدارتها واحترافيتها في فنون القتال، وهذا غير مستغرب من رجال قواتنا الجوية البواسل الذين دائما يتفوقون في الميادين القتالية قبل التمارين العسكرية كتكتيكات الحروب الحديثة، والتطورات في علم القتال الجوي المستمرة تتطلب المشاركة في مثل هذا النوع من التمارين”.
جونسون: إذا انتصر بوتين في أوكرانيا ستواجه أوروبا خطرًا متزايدًا ويجب إفشاله
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (السبت): “ينبغي إفشال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على أوكرانيا؛ لأنه إذا انتصر؛ فإن أوروبا ستواجه خطرًا متزايدًا”
مزمز
. وأضاف “جونسون” في كلمته بمؤتمر حزب المحافظين: “بوتين ارتكب خطأ فادحًا بغزوه لدولة بريئة.. سيفشل في حربه؛ لكن إذا انتصر في أوكرانيا؛ فإن هناك المزيد من الخطر الذي سيحيط بأوروبا، ويغذي العنف في شمال أوروبا والبلطيق، ويعطي الضوء الأخضر لكل المستبدين في العالم”؛ وفقًا لـ”رويترز”. وذكر أن “بوتين” كان يعلم أن أوكرانيا لن تنضم خلال وقت قريب لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وهو يخشاها لأسباب أخرى؛ منها أن لديها انتخابات حرة، وتتقدم في الديمقراطية. واعتبر رئيس الوزراء البريطاني أن “تطبيع العلاقات مع روسيا على غرار عام 2014 (ضم شبه جزيرة القرم)؛ يُعد خطأً فادحًا”.
