شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Author

شوتايم4

شوتايم4

الأخبار

الطيب مصطفى : يدافعون عن الحزب الشيوعي رغم أنهم مسلمون!

by شوتايم4 8 مارس، 2021
written by شوتايم4

بالرغم من إلحاد عرابه ومنظره وشيطانه الأكبر كارل ماركس ، ظل بعض (المسلمين) ، ويا للعجب ، ينافحون عن الحزب الشيوعي ويحسنون الظن في انتمائه للاسلام ، لم تثنهم عن الدفاع عنه هرطقاته وممارساته ودعوته الى الحرب على دينهم الذي بتعاليمه يلتزمون ولربه يصلون ويصومون!
دعونا نبدأ من الآخر قبل ان نورد لهم عاقبة الدفاع عن حزب استدبر رسولهم صلى الله عليه وسلم وظل يتشبث بثياب الملحد ماركس حتى بعد ان هلك وهلكت نظريته وعافها اهلها كبعير اجرب جراء الخراب والتخلف الذي ألحقته بالشعوب والدول التي أخذت بها.
ففي آخر بيان اصدره الحزب الشيوعي السوداني طالب بالغاء قانون الاحوال الشخصية بالرغم من علمه أن منسوبيه الذين يشكلون معظم عضوية اللجنة المكلفة باعداد قانون جديد للاحوال الشخصية ، يعكفون الآن على الغائه في اطار حربهم الشاملة على دين هذه البلاد بالرغم من ان ذلك القانون ظل يعمل به منذ العهد الاستعماري!
عجيب والله ومدهش امر الحزب الشيوعي الذي يصر على شن الحرب على نفسه من خلال مناهضة اخص خصائص المجتمع السوداني متمثلة في قانون الاسرة الذي يتعامل مع احكام الزواج والطلاق وغيرها من القيم التي ظلت راسخة ومتوارثة في الشعب السوداني اباً عن جد ، منذ ان اعتنق الاسلام.
لذلك ظل هذا الحزب منبوذاً ومطروداً ومضطهداً في مجتمعنا السوداني المحافظ بالرغم من انه من اقدم الاحزاب السودانية من حيث تاريخ دخوله السودان مما جعله يعتمد اسلوباً آخر في ممارسة العمل السياسي حتى يتغلغل في مفاصل المجتمع السياسي السوداني ، وهو اسلوب انشاء الواجهات السياسية مثل جبهة الهيئات بتنظيماتها العديدة خلال وبعد ثورة اكتوبر وتجمع المهنيين ومنظمات المجتمع المدني خاصة بين النساء ومؤتمر الطلاب المستقلين وقوى الاجماع ولجان المقاومة خلال هذه الفترة ومنذ اشتعال ثورة ديسمبر مع العمل على غرس و(زراعة) كوادره داخل الاحزاب السياسية حتى تؤثر على قراراتها ، واقرب مثال لذلك الاحزاب اليسارية والعلمانية.
في بيانه الاخير وبعد ان شن الحرب على قانون الاحوال الشخصية طالب الحزب بالمصادقة على اتفاقية سيداو التي تتعارض تماماً مع الاسلام ثم لم ينس اسطوانته المشروخة حول الغاء القوانين المقيدة للحريات بالرغم من انه قاد عملية الانقلاب على الوثيقة الدستورية التي كان هو صاحب القدح المعلى في صياغتها ، وهل التضييق على الحريات الذي يمارس الآن من خلال لجنة ازالة التمكين الا من فتله وصنع يديه ، وهل تعطيل المحكمة الدستورية الا احد اساليبه في الالتفاف على الدساتير والقوانين لكي يمكّن كوادره في الخدمة المدنية والمؤسسات العدلية بل وداخل مجلس الوزراء؟! ثم واصل البيان ليطالب بـ(الغاء المناهج التعليمية التي تكرس لدونية المرأة)! هذه ،كما تعلمون ، حيطتهم القصيرة التي من خلالها يتسلقون!
أعجب ما في الامر ان وزير التربية السابق الشيوعي محمد الامين التوم خرج امس بزفرة حرى عبر فيها عن غضبه لتجميد منهج القراي وسمى ذلك (ردة)!
بل إن الرجل الغريب الاطوار زعم أن ذلك المنهج المرفوض وجد اشادة وترحيباً من المعلمين والخبراء ، ثم هاجم من سماهم (بعض الائمة واعداء ثورة ديسمبر) الذين اعترضوا على ذلك المنهج!
ألم اقل لكم إن الشيوعيين خارجون على قيم هذا المجتمع؟
اختم بالقول ناصحاً من لا يزالون يحسنون الظن بل ويدافعون عن الشيوعيين بان يتذكروا قوله تعالى : (لَّا تَجِدُ قَوما یُؤمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلیَومِ ٱلـَاخِرِ یُوَادُّونَ مَن حَادَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا ءَابَاءَهُم أَو أَبنَاءَهُم أَو إِخوَا نَهُم أَو عَشِیرَتَهُم).

الانتباهة

8 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

سهير عبدالرحيم : لجنة التمكين..ديك العدة

by شوتايم4 8 مارس، 2021
written by شوتايم4

تابعت مثل غيري إنتصار محافظ بنك السودان لموظفيه الذين طالتهم قرارات لجنة إزالة التمكين ، إنتصار المحافظ لموظفيه ليس له اسم غير اسم واحد أن المحافظ وجد القرار ظالم وفيه أجحاف مبين …!!
عملية إزالة الكثير من الخبرات و إحلال (تعلمجية) مكانهم يعني أن لجنة التمكين ليست لجنة إزالة تمكين و لكنها لجنة تمكين آخرين….!!
قرار المحافظ نفسه قرار يستحق الإحترام و يستحق أيضاً أن ترفع له القبعات ، وهو نموذج جيد للمسؤول الذي يحمي رعيته أن شابهم ظلم و حشف و سوء كيل ، رد المحافظ القوي يدل على تمسكه بموظفيه الأكفاء و عدم إخضاعه التعيينات ( الفي السكة) لمحاصصات …!!
لجنة التمكين نفسها بات واضحاً أنها فارقت الطريق و( راح ليها الدرب ) ، سلسلة من التخبط أشبه بديك العدة الذي وأن زجرته كسر العدة وإن تركته ملأها قذارة .
الشاهد أن لجنة التمكين و في بداية عملها وجدت الكثير من التصفيق و المؤازرة من المواطنين حتى أن أحدهم قال أن وجدي صالح حين يقول تم استرداد كذا و كذا لخزينة وزارة المالية ؛ قال الرجل أنه كان يشعر وكأن وجدي وضع ذاك المبلغ في جيبه .
ولكن في الآونة الأخيرة ضعفت شعبية اللجنة و طغت روح التشفي والغلو و البعد عن الموضوعية في عمل اللجنة ، وبات واضحاً لنا كمواطنين أنها غير مأمونة على إدارة هذا الملف وغير أهل للثقة وليس أدل على ذلك من التصريح السابق لأبرز أعضائها وجدي صالح حين قال أنهم أخطأوا في بعض الكشوفات والأسماء ….!!!
حسناً أذا كنت تعترف يا وجدي بأنكم أخطأتم من قبل كيف للمحافظ أن يضمن أنكم لم تخطئوا هذه المرة ….!!!
أن ماحدث يدل على أن عمل اللجنة تشوبه أخطاء قاتلة كما يدل أيضاً على التسرع والتهور والتشفي في إتخاذ القرارت و تنفيذها ….!!
في كل العالم و عبر تجارب التاريخ فأنه من الثابت أن أي شخص تمنحه كل الصلاحيات والنفوذ والقوة والمال دفعة واحدة فأنك تساهم في إفساده ..
فلايمكن أن يكون صلاح مناع و وجدي صالح هما الذين يجمعان المعلومات وهما التحري و هما إلقاء القبض وهما النيابة وهما الإتهام و هما القاضي …..!!! وأن يكون الطرف الآخر عبارة عن سالب واحد …!! شخص كل المطلوب منه أن تنفذ كل القرارت فوق رأسه وهو مبتسم….!!!
أن مايحدث من لجنة إزالة التمكين ليس في بنك السودان و حسب بل من قبل في مصفاة الجيلي حين شُردت أفضل الكفاءات و أضطرت الدولة لإستعارتهم هم ذاااتهم بعد فترة و بنظام الساعه و بالدولار لتغطية غيابهم …!!
خارج السور :
سؤال للجنة إزالة التمكين أتمنى أن يجدوا الشجاعة الكافية للرد عليه في المؤتمر الصحفي القادم …أخبروا المواطنين ما مصير المؤسسات التي صادرتموها … كونوا شجعاناً أكثر و أنشروا صوراً لها قبل استلامكم لها و بعد استلامكم لها ، نريد صوراً قبل و بعد ….!!!

الانتباهة

8 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصاد

الشمالية.. بسبب القمح أزمة بين الـوالـي والـمـزارعـين !

by شوتايم4 8 مارس، 2021
written by شوتايم4

اثار القرار الذي اصدرته والي الشمالية بروفيسور آمال عز الدين الخاص بحظر التداول بالبيع والشراء والنقل لمحصول القمح بالولاية الشمالية، ردود افعال غاضبة من قبل مواطني الولاية وخاصة قطاع المزارعين، ويأتي أمر الطوارئ بحسب القرار عملاً بأحكام المادة (5) مقروءة مع المادة (2/8) من قانون الطوارئ والسلامة العامة لسنة (1997)، واستناداً للقرار رقم (2020/273) الصادر عن رئيس مجلس السيادة الانتقالي والخاص بإعلان حالة الطوارئ الاقتصادية، على أن تظل كافة الاجراءات والقرارات الصادرة بموجبه سارية المفعول الى ان تعدل أو تلغي باحكام هذا الامر، ويحظر التعامل بالبيع والشراء لمحصول القمح بالولاية من كافة الجهات، ويتم بيع القمح وتسليمه للبنك الزراعي السوداني وفقاً للسعر التركيزي الصادر عن الجهات المختصة، ويحظر نقل أي كمية من محصول القمح خارج الولاية إلا في حدود الانتفاع الشخصي.

عقوبة قاسية
وكان اللافت ان امر الطوارئ الذي اصدرته والي الشمالية ان كل من يخالف هذا الأمر سيعرض نفسه للمساءلة القانونية والعقوبات المنصوص عليها في قانون الطوارئ أو أي قانون آخر، بالاضافة لعقوبات السجن مدة لا تتجاوز (10) سنوات والغرامة بما لا يقل عن (50) ألف جنيه، ومصادرة كميات القمح ووسيلة النقل لصالح حكومة الولاية الشمالية.
ليست الجزيرة
ووصف المزارع خليفة الامين من منطقة الغابة القرار بالعشوائي وانه يفتقد الحكمة، ولم يستبعد خليفة ان يتسبب القرار في خسائر فادحة يقف وراءها المزارع نفسه، وانتقد خليفة موقف حكومة الولاية تجاه الموسم والمزارع بالشمالية الذي قال انه عانى من الحصول على الوقود والاسمدة والتحضيرات مما كلفه مبالغ طائلة عكس مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل، فالري هناك بواسطة الترع والقنوات المملوكة للدولة، واضاف انه كان على الوالي ان ترفض القرار لكونه مجحفاً في حق المزارع.
مهنة طاردة
ويقول المزارع احمد عثمان من السليم لـ (الانتباهة) ان الحكومة لم تشارك المزارع في اية مرحلة من مراحل جهده الزراعي، ولم تدعم اياً من مدخلات الإنتاج ولو بتبسيط التكلفة. وابان أن مزارع الشمالية يواجه دائماً إهمالاً مريعاً من حكومة الولاية، وحتى الجازولين هزم الموسم الشتوي. وصرح أغلب المزارعين بأنهم سيتركون الزراعة غصباً عنهم، وأما المشروعات التي تعمل بالكهرباء فمعاناتهم كانت مضاعفة، فهم يتهيأون لتسديد ما عليهم من ديون، ثم ما علاقة البنك الزراعي بعمل المزارع وإنتاجه، فهو حر في بيعه داخل الولاية او خارجها لانه يبحث عن السعر المجزي، فهذا العمل من خالص عرق جبينه. وفي ذات الاتجاه يقول الناشط عبد الهادي السليم ان هناك عدداً كبيراً من المزارعين لم يتحصلوا على تمويل من البنك الزراعي ولم يستفيدوا من الوقود المدعوم، ومعظمهم يعتمد على الكهرباء، علماً بأن أسعار الكهرباء ارتفعت قبل زراعة القمح، وتساءل قائلاً: (ابعد كل هذا تطالب حكومة الولاية المزارع بترحيل القمح حتى مخازن البنك؟).
وظل مزارع الشمالية يعاني اشد المعاناة لنجاح الموسم الشتوى والنقدي دون اي عون او دعم من حكومة الولاية، حيث ظل المزارع يهدر جل وقته للحصول على الوقود بكل السبل خوفاً من ضياع جهده وماله. وفي بعض المناطق ظلت الحبوب في باطن الارض دون ريها بسبب اعطال في طلمبات المشروع مما تسبب تدني انتاجية الفدان. وعدم مشاركة الحكومة هموم وقضايا المزارع ايام الازمات وعدم توفير مدخلات الانتاج جعلت المزارع ضحية جشع التجار ابتداءً من الاسمدة والمبيدات وانتهاءً بالخيش والجوالات، وهذه الصور المقلوبة افقدت المزارع الثقة في هذه الحكومة، وما زاد الطينة بلة وجعل المزارع في حيرة من امره تنفيذ الأمر الصادر بعدم البيع وتحويل المنتج من مكان لآخر، واصدار حزم قاسية وعقوبات رادعة لكل تسول له نفسه تجاهل القرارات الصادرة .
مجرد سمار
ومن ناحيته يقول الناشط الباقر عكاشة لـ (الإنتباهة): (ظل مزارع الشمالية يعاني من أجل نجاح الموسم الشتوى دون اي عون او دعم من حكومة الولاية)، واشار الباقر الى ان الحزم التي تأتي تباعاً من حكومة الولاية ايام الحصاد تجعل المزارع متردداً الف مرة لخوض التجربة في العام القادم، مبدياً استغرابه من التفعيل ووصفه بغير المبرر لمكافحة التهريب بالجمارك التي قال انها تصادر شحنات الوقود القادمة من ليبيا باعتبار انها توفر الوقود وتسهم في حل الازمة.
موافقة مشروطة
وفي ذات السياق ابدى المزارع محمد بلال موافقته المشروطة على قرار الوالي، لكنه رهن ذلك بسعر السوق العالمي، واضاف انه في عام الماضي قبل بدء الحصاد تحصلوا على سعر بزيادة 15٪ عن السعر التركيزي، وبعدها صدر قرار الوالي ببيع كل القمح للبنك الزراعي، وقال: (بكل اسف لم يتحرك البنك الزراعي وبقي المحصول بعد الحصاد اكثر من (25) يوماً في العراء بحجة عدم وجود مخازن وسيولة لديهم، الى ان تدخلت شخصيات اعتبارية منهم د. بشير الملك وبرطم ومهندس خيري وغيرهم، وتم رفع الموضوع لرئيس الوزراء الذي بدوره أصدر قراراً بسرعة شراء محصول القمح من المزارعين).

الانتباهة

8 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصاد

النفط تعلن عودة مصفاة الخرطوم للعمل بإنتاجية مختلفة للمشتقات النفطية

by شوتايم4 7 مارس، 2021
written by شوتايم4

أعلن د. حامد سليمان حامد وكيل وزارة الطاقة والنفط، عن عودة المصفاة الى العمل اليوم بطاقة إنتاجية بلغت (٨٠٠) طن غاز و(٣٠٠٠) طن بنزين و(٥٠٠٠) طن جازاويل.
وتم ضخ كميات الإنتاج اليومي لمقابلة الاستهلاك وتغطية الحاجة.

صحيفة السوداني

7 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

سهير عبدالرحيم : سلسلة ضربت ليك بالغلط (٢٦).. التاريخ لا يرحم

by شوتايم4 7 مارس، 2021
written by شوتايم4

سيكتب التاريخ كل شيء ….( كل شيء ) ..!! سيوثق الأحداث و الأخبار والصور ، سيسجل الحركات والسكنات والإبتسامات ، و ستحتفظ دار الوثائق رغم نهبها ظهر أمس ستحتفظ بكل شيء ، فالأقراص المدمجة موجودة ، والفضاء الاسفيري جاهز ، والأقمار الصناعية لا تتوقف .
سيحفظ التاريخ دورهم جميعاً ، هؤلاء و أولئك و هم ، كل من باع الوطن أو حفظه ، و كل من ساوم وكل من قاوم ، و كل من قايض وكل من رفض ، وكل من رهن و كل من فصل و كل من قسم وكل من خان وكل من حنث وكل من غدر وكل من هرب وكل من سرق …!!
أيضاً سيحفظ التاريخ دور أصحاب المواقف الرمادية ، ناس أمسك العصايا من النص .
هل تعرفونهم …؟؟ أصحاب المواقف المرتجفة والشخصية المهزوزة ، الذين لا يعرفون ماذا تعني كلمة الكرامة ولا حتى يدركون معنى الوطن ولكنهم يجيدون جيداً دفن رؤوسهم في الرمال .
سيكتب التاريخ أن اليوناني هيرودوتس تململ كثيراً في قبره وهو يتحسر على تدويناته التي كانت تتحدث عن أن الآلهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي و يأتي بصحبتهم المصريين ليتعلموا الكتابة من التاتهسيو (اسم السودان القديم ) ….!! عندما كان للسودان هيبة و مكانه.
وسيتحدث التاريخ أن ملوك نبتة كاشتا وبعانخي ماتوا الف مرة في قبورهم حين يتذكر بعانخي غزوه لمصر وإخضاعها لملكه ولم ينسحب منها إلا عقب تدفق الجيوش الآشورية عليها ،ثم يعلم بإنكسار قادتنا وخذلانهم لقضايا الأرض .
و سيتحدث التاريخ عن ذهول الملكة أماني شاخيتو التي حاربت الرومان وأخضعت مصر حتى أسوان لحكمها ستذهل من إحتفاءنا برئيس مصر .
وسيتحدث التاريخ عن حسرة محمد علي باشا الذي غزا السودان بحثاً عن الرجال والذهب حينما لم يجد لديه رجالاً في مملكته ، سيتحسر الرجل هل هذا هو السودان الذي كانت تشد له الرحال بحثاً عن الرجال …!!
أين نحن من تاريخنا هل هؤلاء هم أحفاد أولئك ….!! ، هل هذا هو السودان …..!!
خارج السور :
يوم أمس أستيقظ أحد أبواق وكلاب المخابرات المصرية عقب أن أخذ حصته من ضرب زوجته له ، ألم يسمع حديثنا جيداً لقد قلنا على أنصاف الرجال أن يمتنعون عن التعليق …!!
راجعوا دار الوثائق و مؤلفات سير جيمس و مكي شبيكة و جعفر شاش و نعوم شقير و د. سعد عبدالله
حلايب سودانية

الانتباهة

7 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

كانت في طريقها إلى دولة مجاورة .. الاستخبارات بالقضارف تحبط تهريب كمية من الأسلحة

by شوتايم4 7 مارس، 2021
written by شوتايم4

تمكنت شعبة استخبارات الفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف، من توقيف عصابة وضبط كمية من الأسلحة والذخائر بمحلية القلابات الغربية بمنطقة سمسم الزراعية كانت في طريقها إلى أحد دول الجوار.

وأكد نائب رئيس هيئة الأركان تدريب، الفريق ركن عبد الله البشير خلال وقوفه اليوم (الأحد)، على المضبوطات برئاسة الفرقة الثانية بحضور قائد الفرقة الثانية مشاة اللواء ركن حيدر الطريفي والعقيد عبادي الطاهر رئيس استخبارات الفرقة الثانية مشاة حرص الاستخبارات العسكرية حرص الجيش على بسط الأمن والتصدي لكل التفلتات الأمنية ومراقبة الشريط الحدودي والتصدي للمروجين من تجار السلاح والمخدرات، وأكد أن المنطقة العسكرية الشرقية تسعى لوضع يدها على كل الأنشطة والأعمال الخارجة عن القانون للحفاظ على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي.

وشملت المضبوطات (3990) طلقة مدفع قرنوف بجانب (18243) طلقة كلاشنكوف و(53) خزنة كلاشنكوف و(24) طبنجةً بجانب (38) بندقية كلاشنكوف وأكثر من (40) قنبلةً يدويةً.

باج نيوز

7 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

الأعضاء الجُدد بالمجلس السيادي يؤدون اليمين الدستورية

by شوتايم4 7 مارس، 2021
written by شوتايم4

أدى اليمين الدستورية أمام رئيس المجلس السيادي الإنتقالي كل من القائد مالك عقار أير والدكتور الهادى إدريس يحي و الطاهر ابوبكر حجر، اعضاء بمجلس السيادة الإنتقالي ، بحضور رئيس القضاء نعمات عبدالله محمد خير، والأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف.

ويأتي انضمام الأعضاء الجدد للمجلس وفقا لترتيبات تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان التى تم توقيعها بين حكومة الفترة الانتقالية وفصائل الجبهة الثورية، بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، فى أكتوبر من العام ٢٠٢٠م.

وتعهد أعضاء مجلس السيادة الجدد بالعمل والتعاون مع زملائهم فى المجلس ومجلس الوزراء للعبور بالبلاد إلى مرافئ الاستقرار والنماء ، وقدم الأعضاء الجدد شكرهم لرئيس واعضاء مجلس السيادة على الثقة التى أولوها لهم.

وقال عضو المجلس السيادي الدكتور الهادى ادريس يحي، فى تصريح صحفى ،عقب أداء اليمين الدستورية، إن البلاد تمر بمرحلة تاريخية دقيقة وتواجه تحديات كبيرة، تتطلب تعاون شركاء الفترة الانتقالية لمواجهتها، مؤكداً أولوية تنفيذ اتفاق جوبا باعتباره مدخلاً للتحول الديمقراطى المنشود.

وقال إنهم سيعملون مع اعضاء المجلس ومكونات الحكومة الانتقالية الأخرى على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وإنجاز مهام الفترة الانتقالية الأخرى، وفى مقدمتها الإعداد للمؤتمر الدستوري والانتخابات.

وأبدى إدريس تفاؤله بمستقبل الأوضاع بالبلاد، شريطة التعاون بين كل شركاء الفترة الانتقالية ،وأشار إلى أن زيارته الأخيرة الى ولايات دارفور والتي استمرت لأكثر من خمسين يوما، عكست مدى حوجة المواطنين لدعم الدولة.

من جانبه قال عضو المجلس السيادي القائد مالك عقار ،في تصريح صحفي إنهم سيعملون من خلال الوظيفة العامة التي تولوها على تحقيق مصلحة جميع المكونات السودانية ومساندتها، وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة.

ودعا الجميع إلى التعامل مع القضية السودانية كحزمة واحدة من أجل وضع خارطة طريق تقود البلاد لإنهاء الصراعات وتحقيق المصالحات وترسيخ معاني التسامح التي يحتاجها السودان.

وأشار القائد عقار إلى أن بعض أجزاء السودان ماتزال تنزف، وأنه لابد من إيقاف هذا النزيف من خلال العمل على تنفيذ اتفاقية سلام السودان ،وشدد على ضرورة إزالة معوقات عملية السلام والاسراع في تكوين اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق السلام ولجان المسارات ولجنة الترتيبات الأمنية بفروعها المختلفة.

وأكد عقار على ضرورة الإسراع فى تنفيذ بند الترتيبات الأمنية لتكوين الجيش السوداني الموحد وانهاء ظاهرة تعدد الجيوش، مؤكدا انهم سيعملون من خلال موقعهم من أجل وحدة السودان أرضا وشعبا.

وأشاد بالخطوة التى اتخذها وزير المالية بتوحيد سعر صرف الجنيه السوداني واعتبرها خطوة مهمة فى طريق الإصلاح الاقتصادي بالبلاد.

ألى ذلك اعتبر عضو المجلس السيادي الطاهر ابوبكر حجر، أدائهم للقسم اليوم يمثل لحظة تاريخية ويحمل معاني كثيرة كونه يمثل مرحلة مهمة فى عمر حكومة الفترة الانتقالية بإضافة خبرات ورؤى سياسية مختلفة، وشدد على ان تنفيذ اتفاق السلام يمثل أولوية خلال المرحلة ،باعتباره يمثل اتفاقا لمصلحة السودان تضمن المعالجات المطلوبة لجذور الأزمة السودانية.

باج نيوز

7 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

المراسل: تعزيز عوامل الاستقرار والأمن والازدهار .. السودان في قلب الإمارات

by شوتايم4 7 مارس، 2021
written by شوتايم4

في سبيل تعزيز عوامل الاستقرار والأمن والازدهار في الدول الشقيقة، أحدثت الإمارات فارقاً كبيراً بما انتهجته من دعم نوعي متواصل ، ملتزمة من خلال ذلك، شتى أشكال التمكين السياسي والاقتصادي والإنساني للشعوب العربية، في الظروف كافة، إذ لم تتوانَ، لا في السراء ولا في الضراء، عن مد يد العون لكل الأشقاء، لرفع وطأة المحن والأزمات عن كاهلهم، ليتجاوز دعمها المساعدات الإنسانية المباشرة، إلى المشروعات التنموية التي تترك آثاراً إيجابية طويلة المدى على مستقبل وازدهار المنطقة بأسرها.

باج نيوز

7 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

المراسل: حزب الأمة القومي يصرح بخصوص زيارة السيسي و العلاقة بين السودان ومصر

by شوتايم4 7 مارس، 2021
written by شوتايم4

أكد حزب الأمة القومي على أزلية العلاقة بين السودان ومصر بالرغم من تعرضها لحالات شد وجذب، منوها إلى أن التفاهم يظل السبيل الوحيد لإستعادة الأوضاع متي ما إنحرفت عن إطارها الصحيح وتمني أن يكون الحراك الدبلوماسي الأخير محققا للتوافق حول القضايا المشتركة .

الانتباهة

7 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

وزيرة الخارجية د. مريم الصادق: تنسيق مصري سوداني وتلاقٍ فى الرؤى بشأن سد النهضة

by شوتايم4 7 مارس، 2021
written by شوتايم4

حوار خاص مع سيدة تُعبر شخصيتها المُركبة والمتعددة عن «سياسية مقاتلة» فهى ضابط ومقاتل سابق بصفوف المقاومة، وطبيبة، ومناضلة اعتقلت دفاعا عن مواقفها، وسياسية تشغل منصب نائب رئيس حزب الأمة الذى يُعد من أكبر الأحزاب بالسودان، وأيضا هى ابنة واحد من أبرز الزعامات التاريخية، الراحل «الإمام الصادق المهدى»، وأخيرا عينت وزيرة للخارجية فى الحكومة الجديدة، لتحمل أعباء استعادة دور بلادها ومكانتها فى محيطها الإقليمى والعربى والإفريقى، إنها الدكتورة مريم الصادق المهدى.

ففى أحد فنادق القاهرة، التقيت وزيرة الخارجية على هامش زيارتها الأولى إلى مصر عقب توليها الحقيبة الوزارية فى 8 فبراير الماضى، وفى حوار لـ«الشروق» هو الأول لصحيفة مصرية.. تحدثت الوزيرة على مدى أكثر من 40 دقيقة عن خصوصية العلاقات «المصرية ــ السودانية» وآفاق التعاون بينهما خلال الفترة المقبلة، وتناولت مستجدات ملف سد النهضة والنزاع الحدودى مع إثيوبيا بشأن منطقة «الفشقة»، والتطبيع مع إسرائيل، وإلى نص الحوار:

* العلاقات بين مصر والسودان تشهد فى الوقت الراهن زخما سياسيا بوتيرة سريعة، ويتجلى ذلك فى زيارتك للقاهرة وزيارة الرئيس السيسى للسودان وزيارة رئيس الوزراء المرتقبة لمصر، كيف سيؤثر ذلك على مستقبل العلاقات ايجابيا لاسيما أن هناك أيادى تسعى لتخريب العلاقات بين البلدين؟

أتوقع أن يكون هناك من يسعى لذلك، ولكن نحن لا ننطلق من رد فعل على مخربين أو غيرهم، لاسيما أن الواقع فى الوقت الراهن أتاح فرصة كبيرة بين البلدين للعمل والتعاون فى مختلف المجالات بصورة قائمة على إرث ضخم بين الخرطوم والقاهرة، وذلك فى إطار العديد من الاتفاقيات الثنائية والآليات الموقعة ولكنها جميعا كانت تصطدم سابقا بحاجز غياب الإرادة السياسية بشكل ما، وهو ما جعل العلاقة أسيرة لفعل ورد الفعل من أى من الطرفين، وجعلها أيضا عرضة للتراشق الإعلامى على مر العصور، مما كان له أثر سلبى فى الاتجاهين.
أما الآن فتتوافر الإرادة السياسية لدى البلدين، وأيضا الحاجة الحقيقية للتعاون على المستوى السياسى والاقتصادى والأمنى والاستراتيجى فى ظل التعاون بمجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والتي تحتم علينا التنسيق بيننا، فضلا عن التنسيق والتعاون في إطار معابر الحدود البرية المشتركة، والبحر الأحمر، ونهر النيل، حتى نتجاوز أزمة الحدود والمعابر أيضا بمعادلة كسبية لشعبى البلدين.
فكل هذه القضايا تشير إلى أن الزخم الحالي بين مصر والسودان ليس لحظيا، وفى وزارة الخارجية نشعر بكثير من المسئولية لأننا نُعد الحافظين لشكل تلك العلاقة وتحقيق مكاسب على أرض الواقع، وتجلى ذلك في شكل التحضير الذي طُلب من الوزارة لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى السودان، وهو ما يعزز الشعور بأهمية الزيارة وأن تحقق ثمارها على أرض الواقع.

* ملف سد النهضة من القضايا التى تنذر بمخاطر على دول حوض النيل ومنطقة القرن الإفريقى فى ظل التعنت الإثيوبى إزاء التوصل إلى اتفاق قانونى مُلزم.. ما هى رؤية السودان تجاه هذا الملف؟ وكيف يسير التعاون المصرى السودانى بشأن هذه القضية؟

هناك تنسيق بين مصر والسودان بشأن هذا الملف، يقوم على مواقيت محددة وتلاق كبير بينهما فى الرؤى، وعزيمة على استمرار التنسيق لاسيما فى الفترة القريبة المقبلة، لاسيما فى ظل إعلان إثيوبيا عزمها الملء الثانى للسد في يوليو المقبل مما يهدد شعبى مصر والسودان، ولكن التهديد بالأساس للمواطنين السودانيين فهناك 20 مليون مواطن مهددون بخطر داهم.
ونأمل أن يعمل التنسيق والتلاقى في الرؤى بين البلدين على تحقيق المصلحة حتى يكون سد النهضة، سدا يبلور التعاون ما بين جميع دول حوض النيل ويحقق التعاون بين الدول الثلاثة (مصر، السودان، وإثيوبيا). كما أن هناك تنسيقا بشأن دعم «الرباعية الدولية» للوساطة التى يقودها «الاتحاد الافريقى، الاتحاد الأوروبى، الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية» ليكون لها دور سريع فى إعادة إثيوبيا للمفاوضات لنفرغ من الوصول لاتفاق مُلزم وقانونى، والتوصل إلى صيغة كسبية للدول الثلاثة، فنحن لا نريد أن يشعر طرف بعزلة أمام الطرفين الآخرين، أو أن هناك تكتل عليه، ولكن بالتأكيد التصرفات الآحادية المنفردة لإثيوبيا خلال العام الماضى، سببت لنا كثير من الضرر، ونسعى بكل الوسائل الدبلوماسية لعودتها إلى طاولة المفاوضات.

* التصعيد الإثيوبي في منطقة الفشقة السودانية يثير المخاوف من تفاقم الوضع كيف يرى السودان سبل إنهاء هذه الأزمة؟ وهل يمكن التعويل على دور للاتحاد الإفريقى فى نزع فتيل الأزمة؟ وهل هناك إمكانية لحل الأزمة عبر الوساطة التى طرحتها دولة جنوب السودان؟

نعم، بالفعل هناك العديد من المبادرات من دول عزيزة وتعلم كثيرا عن السودان مثل جنوب السودان، واستقبلنا زيارة هامة من مبعوث مفوضية الاتحاد الإفريقى محمد الحسن ولد لبات للدعوة إلى التهدئة وهناك دعوات من كثير من الأصدقاء الأن مثل الكونغو الديمقراطية التى تترأس الاتحاد الإفريقى حاليا.
وفيما يتعلق بقضية «الفشقة» هناك واقع يجب تأكيده إنها «أراضي سودانية» بموجب اتفاق بشأن الحدود بين البلدين عام 1902، والذى تم فى عهد الإمبراطور الإثيوبى منليك الثانى وتولى المباحثات عن الجانب السودانى المستعمر البريطانى، إذن كانت إثيوبيا دولة مستقلة والسودان هى التى كانت دولة مستعمرة فكيف لأشقائنا الإثيوبيين ترديد أنها اتفاقيات استعمارية؟
إن الفشقة منطقة سودانية 100 % بلا شك، وكل ما تحتاجه فقط هو زيادة نقاط ترسيم الحدود وتحديد مداخل العبور، نعلم أن هناك متغيرات سياسية فى الداخل الإثيوبى ونتعامل مع الموضوع بضبط للنفس، خاصة أن هناك بعض المسؤولين الإثيوبيين لديهم مصالح مباشرة فى أرض الفشقة ويستخدمون مواقعهم لخدمة مصالح جزء من القوميات الإثيوبية بينما نحن فى السودان نعلم أن العلاقات بين إثيوبيا والسودان علاقة استراتيجية ولذلك عملنا على أن يكون بيننا سياسة حوارات مفتوحة.
لكن لم يكن بالإمكان الصمت على سياسة المماطلة التى دأب الجانب الإثيوبى على اتباعها تحديدا منذ عام 2013، ونخشى أن تكون تلك المماطلة مقدمة لأن تكون الأرض لهم بالحيازة بدعوى مرور 50 عاما دون مطالبة سودانية بالأرض، ولذلك تقدم جيشنا بلا إراقة للدماء، وفى الوقت الذى أريقت فيه الدماء بين الإثيوبيين ظل السودان يستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين بلغ عددهم أكثر من 70 ألف شحص نتعامل معهم بكل ترحاب.
وبشأن الوساطات من الدول الشقيقة بخصوص الفشقة، هناك صد كبير جدا من هؤلاء المسؤولين الإثيوبيين الذي يدافعون عن حقوق خاصة بهم ويُعرضون علاقة استراتيجية حقيقية مع السودان للخطر.

* قبل تعيينك في الحكومة الجديدة بشهور، كان لك موقف من مسألة التطبيع مع إسرائيل وربط الإدارة الأمريكية هذا الموضوع برفع اسم السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب.. كيف تنظرين كوزيرة وقيادية في حزب الأمة القومي إلى ملف العلاقات مع إسرائيل؟

بشأن رفض التطبيع مع إسرائيل، هذا رفض الحزب وموقف حزبي، لاسيما أن موقف «حزب الأمة القومي» كان ولا زال يرفض التطبيع. أما فيما يتعلق بالدولة السودانية، نحن توافقنا في مجلس الشركاء على أن نتناقش وتعرض جميع القضايا بصورة شفافة، لاسيما أننا جميعنا وطنيون ننشد السلام والاستقرار في بلادنا، إذن لا شك بأننا سنلتقي في الرأي والتوجه وكل ما نحتاج إليه التعامل بشفافية من أجل السودان، ففي الفترة الماضية بعض الملفات كانت غير مطروحة للجميع، ولذلك ما توافقنا عليه الوصول لرؤية سودانية موحدة في المحتوى والآليات.
وبشأن كيفية اتخاذ القرار في الدولة، هناك جدل فهل سيتخذه المجلس التشريعي الحالي القائم ما بين مجلسي الوزراء والسيادة، أم المجلس التشريعي المُعين، أم المجلس التشريعى المنتخب؟ فكل هذه الأن قضايا مطروحة للبحث والتوافق حولها بآفق منفحتة من أجل السودان.
ولكن كل ما يتعلق بملف التطبيع في الوقت الراهن هو محل بحث بصورة شفافة من مجلس الشركاء، لأن المجلس هو المعني بوضع أطر الشركاء في الحكم، كما أنه يُمثل البعد السياسي، حيث يضم «قوى الحرية والتغيير ومن بينهم حزب الأمة، والعسكريين، وأطراف العملية السلمية» ونأمل خلال الفترة المقبلة أن يُمثل فيهم قيادات التغيير في الدولة حتى الذين من خارج الحرية والتغيير.

* العلاقات «السودانية ــ الأمريكية» شهدت تدهورا في عهد النظام البائد ثم تطورت إلى الأفضل عقب الثورة، هل هناك مؤشرات من إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن على وضع العلاقات مع السودان فى دائرة الاهتمام بدعم النظام الجديد؟

أتوقع بأن تمضى فى مسار موضوعى، ومسار فيه المزيد من التعاون بأسس واضحة قائمة على مصالحنا المشتركة، لذلك نحن الأن فى وزارة الخارجية نتحدث بوضوح لنقل ملف السودان فى طبيعة علاقاته مع أمريكا إلى مرحلة طبيعية من العلاقات الاستراتيجية على مستوى جميع القضايا المشتركة من الأمن والسلم العالميين، والتعاون الاقتصادى، وتنمية الديمقراطية، وغيرها من القضايا اللى تجمع بين الخرطوم وواشنطن بصورة كبيرة.

* سيرتكم الشخصية تحمل تركيبة مثيرة للدهشة، فأنتِ نجلة الزعيم السوداني الراحل الصادق المهدى، وطبيبة، وضابط برتبة رائد في جيش التحرير، ونائب رئيس حزب الأمة القومى.. كيف تؤثر هذه التركيبة على مهمتك الصعبة كوزيرة للخارجية؟

صحيح، من الممكن أن تكون تلك التركيبة مدهشة، ولكن إذا تحدثنا عن جانب واحد فى حياتى سنجد السمة الغالبة هى «كسر الأطر» وهو الذى يعبر عنه الآخرون بالتمرد، بالفعل أنا أنتمى لأسرة دينية كبيرة تتمتع بوجود اجتماعى ومن ثم الطبيعى أن أكون شخصا تقليديا، ولكن من يعرفنى منذ طفولتى سيجد أننى كنت أنتمى للكشافة منذ عمر الـ12 عاما، وفى الفروسية واصلت قدما حتى وصلت إلى الأردن بنادى الجواد العربى، وفى العمل اخترت الطب لشعورى الشخصى بالخدمة العامة وتحديدا لخدمة القضية الفلسطينية، وحتى عند لحظة اختيارى للكلية التى أريد الالتحاق بها، فكرت ما بين كليتى «الطب، والحربية» ووالدى دفعنى بقوة نحو دراسة الطب، وبالتالى فكرة القتال من أجل ما أحمل من أفكار هى فكرة أساسية بالنسبة لى.
وفى آخر جلسات والدى الراحل الإمام الصادق المهدى مع أشقائى وأبنائهم، طلب منا أن يسرد كل شخص للأطفال تجربة أو بعضا مما أفاده فى حياته، فذكرت: «وأنا فى مطلع مرحلة التعليم العالى كنت عندما أذهب لأى مكان، أقوم برسم شكل يدى على ورقة واكتب عليها « لا.. لن أستكين» وأضعها أمامى، إيمانا بعدم الرضوخ للأمر الواقع وعدم القبول بما أعتقد أنه خطأ وعدم الاستكانة، ومن ثم وجدت كل الأطر تنفتح، والتحقت بأعلى درجات المقاومة المسلحة، وبعد ذلك أصبحت سياسية مقاتلة فى وجه النظام السابق، وعندما شاركت القوى السياسية فى الحكومة دفعت بمن تعتقد أنهم كوادر مؤهلون للعمل بها.

صحيفة السوداني

7 مارس، 2021 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 107
  • 108
  • 109
  • 110
  • 111
  • …
  • 153

الأكثر مشاهدة

  • 1

    شاهد بالفيديو رسالة وداع من جندي في الدعم السريع الى اسرته

    13 يونيو، 2023
  • 2

    استاذ فيزياء بجامعة الخرطوم يبيع الطماطم والخضار

    4 مايو، 2023
  • 3

    صفقة”أردول” تثير الجدل

    24 يناير، 2021
  • 4

    شاهد بالفيديو مليشيا الدعم السريع المتمردة تستخدم قذائف الكاتيوشا وسط المساكن

    21 مايو، 2023
  • 5

    عاجل…..عودة البارجة التركية للخدمة

    17 يونيو، 2023
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة