ضمن مباريات التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا.
انتصر منتخب السودان على نظيره ساوتومي بهدفين دون ردٍ، الأربعاء، ضمن التصفيات المؤهلة إلى أمم إفريقيا.
وأحرز أهداف اللقاء محمد عبد الرحمن، وسيف تيري.
باج نيوز
علمت (السوداني)، أنّ النائب الأول لمجلس السيادة الفريق محمد حمدان “حميدتي” سيزور العاصمة الجنوبية جوبا غداً الخميس.
ويضم وفد دقلو، وزيرة الخارجية د. مريم الصادق، ووفد المفاوضات بقيادة الفريق شمس الدين كباشى، وزعيم حركة تحرير السودان مني أركو مناوي، وعدداً من قادة حركات الكفاح المسلح.
وكان رئيس مجلس السيادة التقى في وقت سابق، زعيم حركة تحرير السودان عبد العزيز الحلو، وناقش معه إمكانية استئناف المفاوضات مجدداً.
صحيفة السوداني
أعلن سفير الصين بالخرطوم ماشين مين، عن وصول الدفعة الأولى من اللقاحات الصينية الخاصة بجائحة كورونا على متن الطائرة الصينية مساء الجمعة.
وقال في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بالسفارة الصيينية بالخرطوم، ان الجرعات تقدر بـ”250″ ألفاً مقدمة من الحكومة الصينية والجيش الصيني، موضحاً أن الدفعة الأولى تأتي في إطار تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً سلامة وفعالية اللقاح الصيني، وأشار الى التزام الشركات الصينية لبحث وتطوير اللقاح بالقانون العلمي والمتطلبات الرقابية بصرامة والعمل على تعزيز عملها وتنشيط التعاون الدولي احتكاماً الى القانون واللوائح، وأفادر بأن لقاح “سينوفارم”، حُظي بسلامة وفعالية باعتراف واسع النطاق من قبل مختلف البلدان ووافقت عليه أكثر من ستين دولة حتى الآن.
صحيفة السوداني
قالت عضو مجلس السيادة عائشة موسى، إن السودان بلدٌ مسامحٌ لا يرفض حُسن الجوار، ولكنه لا يقبل الضيم والاعتداء والاستهانة به، مشيرةً إلى كرم شعبه الذي تجسّد في استضافة أشقائه من الشعب الإثيوبي.
وجدّدت لدى مخاطبتها اليوم بساحة الحرية، وداع قافلة الدعم والمؤازرة التي سيّرتها ولاية نهر النيل لدعم القوات المسلحة على الحدود السودانية الشرقية، ثقة السودان حكومة وشعباً في قدرة القوات المسلحة على الدفاع عن كل شبر من أراضيه والوقوف أمام كل مُعتدٍ يريد النَّيل منه.
وفي سياق منفصل، أشارت الى أن من المصائب والمحن التي تحل على البلاد ما لا يقبل الجدل ولا التأجيل، بل المثابرة والتعاضد بين الشرفاء من مواطنيه حتى تنجلي وتزول التحديات، ونوهت إلى أن السودان أمة واحدة طريقها مفتوح، وماضية نحو الخلاص من كل الابتلاءات التي تُواجهها بعزيمة وإرادة قوية، وأن شعبه قادرٌ على العطاء في الرخاء والشدة.
في وقتٍ، أكدت فيه والي ولاية نهر النيل د. آمنة أحمد محمد احمد، أن القافلة تؤكد أن العسكريين والمدنيين في الحكومة الانتقالية في خندق واحد، وأن الشعب يقف خلف قواته المسلحة رغم الظروف الاقتصادية الماثلة. وأشارت الى أنّ الوطن خطٌ أحمر، وأن الدعم للقوات المسلحة سيتواصل حتى يستعيد السودان كل ما سُلب من أراضيه في الفترة الماضية.
صحيفة السوداني
حذرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان من الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد خلال الاسبوع الماضي في المدن الرئيسية خصوصا العاصمة الخرطوم ومدينة واد مدني في وسط البلاد، لكنها لم تعلن الإغلاق الكامل كما كان متوقعا بقوة خلال الساعات الماضية.
ووفقا لإحصاءات رسمية فإن عدد الإصابات بلغ حتى الأربعاء نحو 29500 ألفا فيما بلغت الوفيات 2003 وفاة أي نحو 7 في المئة.
وقال وزير الصحة السوداني عمر النجيب إن التقارير أوضحت وجود زيادة مضطردة في إعداد الإصابات والوفيات خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة، مؤكدا أن الوضع في ولاية الخرطوم يدعو للقلق من جراء تزايد الحالات خاصة وسط أطفال المدارس والمعلمين.
وأضاف أن ما يزيد الوضع تعقيدا وضع المؤسسات الصحية من حيث الامكانيات لاستقبال حالات الإصابة بوباء كورونا والحالات الأخرى الي جانب النقص الحاد في الطاقة الاستيعابية، فضلا عن مشكلة عدم توفر الأوكسجين والأدوية والمعينات الأخرى.
وأعلن الوزير السوداني عن قرارات شملت فرض غطاء الوجه والتعقيم والتباعد الاجتماعي في مؤسسات الدولة كافة والمدارس والمواصلات العامة وأماكن التجمعات والازدحام.
كما تم تكوين لجنة من وزارات الصحة والمالية والطاقة لتوفير المعينات اللازمة للقطاع الصحي والتسريع في عملية التطعيم وزيادة الفئات المستهدفة لتضم الكوادر الصحية وكبار السن من المواطنين من عمر 60 إلى أعلى بجانب ذوي الأمراض المزمنة والعاملين في القطاعات الحيوية.
شكوك كبيرة
وفي الواقع فإن الأرقام تبدوا أكثر بكثير من التي تم رصدها وإعلانها من قبل السلطات المختصة وأصبح القلق يتزايد بعد انتشار الفيروس وسط مختلف فئات المجتمع السوداني (41% وسط الشباب من 20 إلى 40 سنة).
ومما يزيد من الشكوك ان نسبة كبيرة من المصابين لا تذهب للمستشفيات ولا تقوم بالفحص الطوعي. وكان تقرير صادر عن الكلية الملكية البريطانية في لندن قد اشار إلى أن 38 في المئة من سكان الخرطوم أصيبوا بفيروس كورونا “كوفيد 19″، مقدرا عدد الذين توفيوا جراء الفيروس باكثر من 16 ألفا.
وأشار التقرير إلى أن تدخل السلطات الصحية في السودان خلال الموجة الاولى كان أكثر نجاعة على الرغم من الانهيار الكبير في النظام الصحي.
وأوضح أنه بفعل تلك التدخلات نجحت السلطات الصحية السودانية في خفض معدلات التكاثر من 3.5 إلى 1 خلال الموجة الاولى لكن مع بدء تخفيف الإجراءات تزايدت معدلات التكاثر مجددا.
وتشير معدلات الإصابة بالفيروس ان الوباء في هذه الموجة الأخيرة، صار أشد فتكا وتحول إلى حوادث يومية يراها الناس.
نقص الأدوية والخدمات
ويعاني السودان من تدهور مريع في الخدمات الصحية ونقص كبير في الادوية حيث تشير بيانات رسمية إلى انعدام أكثر من الف صنف من نحو 1700 صنف مستخدمة منها 160 صنف من الأدوية المنقذة للحياة.
ويعمل العديد القليل المتوافر من الأطباء والكوادر الصحية ساعات طويلة في ظل النقص الحاد في الكوادر الصحية والتردي المريع في أوضاع المستشفيات السودانية بسبب التدمير الممنهج للقطاع الصحي خلال فترة حكم النظام السابق.
العربية نت
] كان على الحكومة أن تضم المريخ لسلام جوبا.
] فالحركات المسلحة في المريخ باتت فصائلها أكثر عدداً من تعداد المريخاب أنفسهم.
] والإنقسامات داخل الحكومة المريخية وحدها .
] تكشف أسباب رفض الحكومة إنتخاب لجنة الحوكمة وتهربها في جمعية ٢٠٢٠ التي قامت على خطاب الحب الشهير الذي أرسله الإتحاد لحكومة المريخ حول نظام ٢٠١٩م.
] الخطاب بتاع المصلحة العامة وتأكيد المودة ولم الشمل.
] أيها الناس.
] هذه الإنقسامات والخلافات هي التي أخرجت إشكالية المريخ من يد جمعيته العمومية وأوصلتها للفيفا عن طريق لجنة الأخ اللواء عامر .
] ولجنة عامر ذاتها وجدت نتيجة ضغوط بعض الحركات المريخية المسلحة وتأثيرها على بعض أعضاء الإتحاد الذين أخذتهم الهاشمية وأوصلوا الموضوع للفيفا.
] الفيفا ذاتها ماعندها دخل في نادينا المستقل إلا استثناءً في مثل هيك حالات .
] الآن القطار المريخي لايستطيع التحرك إلا على قضيب الفيفا التي حددت المسار والزمان والمحطات.
] وكترت المحطات.
] وقطارنا كترت وقفاتو.
] وزي ماقال الصديق أكرم زكي في أية فجة محطاتو.
] فعلى الذين يريدون مساراً آخر غير قضيب الفيفا .
] عليهم أن يدركوا بأن ناظر المحطة منسوب فيفا ولا يفتح السنفور إلا بما يحلو للفيفا .
] وأن صعلوك المحطة يصفر ويكورك ويرص عربات القطر جوة المحطة.
] ولكنه حتماً لن يقود القطار خارج المحطة للتوجه لأولى المحطات.
] رجاءً إترسم مسار قطرنا خلوهو يمشي فيهو عشان نصل.
] المهم.
] من الأشياء الكانت جميلة في المريخ .
] ومن الصور العديلة.
] وقبل الصورة المقلوبة.
] كان في نوش صحن الفول يجمع بين حافظ الزين الواليابي وحسن ماسورة المعارض وود أم در الحازمابي وود الدويم التحالف والصاقعابي وحسام العسكري نصير الديمقراطية وعبدالخالق الشيوعي وواليابي .
] لأن المريخ كده.
] نتفق عليه وفيه ونختلف لأجله حسب وجهات النظر المختلفة.
] ويجمعنا في محبة وإخاء يميزنا عن كل منسوبي الأندية في العالم.
] أيها الناس.
] قطرنا ده ماصفر خلاس؟.
] أها .
] كترت الأقاويل حول شكوانا لسيمبا .
] وإذا نجحت بتتشال نتائج سيمبا .
] وإذا إتشالت نتائج سيمبا بتتشال نقطتنا الوحيدة.
] باقي ليكم أمنياتنا موش مفروض تكون فشل شكوانا؟.
] مع العلم بأنو باقي لينا كورتين.
] واحدة ضد الأهلي ومحتاج ليها شديد.
] والتانية مع فيتا في بلدو وهو أشد حوجة لها من الأهلي.
] حقو نتمسك بالنقطة أكتر من القونات.
] فالنقطة تعني لنا ولهن الكثير.
] المهم .
] جانا التازي.
] إلتف حوله الحزب النازي.
] وكانت وصية عمك عبدالخالق للتازي.
] الخفير جيبو معاك من بره.
] طبعاً زيارة التازي عشرة يوم.
] ويؤرقني سؤال.
] كبارنا.
] الأقطاب.
] أهل المريخ.
] المجلس بشقيه
] هل فيهم جهة قدمت للتازي تصوراً عن إحتياجات المريخ الإنشائية والبنيات التحتية الآنية وجدول أعمال وأولويات التنفيذ؟.
] ولا بس استقبال وحفلة ورقيص لي فوق و…و….و .
] لكن عشرة يوم ما شوية .
] الظرف ماضيق .
] ولكن الخوف بالشافو التازي ده .
] عشرة التازي يبقن زي عشرة الراعي.
] الراعي واعي.
] أيها الناس
] إن تنصروا الله ينصركم .
] أها .
] نجي لي شمارات والي الخرتوم.
] كان شفت يا والينا.
] قطوعات الكهربا المبرمجة لينا.
] بتخلي شارات المرور عيدان قنا واقفة لينا .
] وبالأنانية والفوضى التقاطعات تتكدس لينا.
] وده ما مؤلم يا والينا.
] المؤلم لما تلقى كشة حركة بعد تلتين متر من زحمة الحركة الفينا.
سلك كهربا
ننساك كيف والكلب قال الكشات زاتها ليها أدب كشات.
وإلى لقاء
سلك
الانتباهة
(1)
نسوا لصلاح قوش (قوله)، الذي لا يمكن أن تسمعه في مسرحية (العيال كبرت) أو المسرحية السودانية (الناس العملوا قروش)، حينما قال إن الشهيد الدكتور بابكر عبد الحميد قتل في موكب 17 يناير 2019، عندما أشار إلى أن هناك (بنتاً) حددها صلاح قوش وسط موكب (مليوني) بأنها (شيوعية)، أخرجت (بندقيتها) من (حقيبة) اليد في موكب مليوني، بعد أن أكد أن البندقية التي يبلغ طولها أكثر من متر من فصيل (الخرطوش)، أخرجت من (شنطة) عرضها سنتمترات!! كل ذلك تم إثباته عبر (الستلايت)!! لا ندري كيف يمكن للستلايت أن يحدد (الشيوعي) من (البعثي)، إلا إذا كانت للستلايت قدرة على (تحليل) الدم، ومعرفة (النوايا)؟!
جهاز أمن البشير كان يفرق بين ذكور (النمل) وإناثه!! ويعرف أين يضع (البعوض) بيضه في المياه الآسنة؟!
ولا يعرف كيف التهم النمل، (450) جوال سكر؟ ، وكيف دخلت قوات خليل إبراهيم للخرطوم نهاراً جهاراً، حينما كان يحدثنا إسحاق فضل الله عن (قبر) خليل إبراهيم في واو.
تركوا لصلاح قوش تصريحه هذا، وفساد وقمع (30) عاماً، كان فيها صلاح قوش أشهر ضباط مخابرات الإنقاذ بنظارته السوداء وجبروت رجال الأمن الذين يوقدون (سجائرهم) من حريق الجثث، وقالوا إن صلاح قوش هو الذي فتح (المسارات) لمواكب 6 أبريل من أجل الدخول لمحيط القيادة، كأنه فتحها لهم للجنة.. أرادوا أن يجعلوه في منزلة واحدة مع علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ!!
صلاح قوش يمارس الآن مهنته تلك من خارج السودان، وينعم الكثير من الكيزان في نعيم الدوحة وإسطنبول والقاهرة والرياض!!
بل يمارسون (نعيمهم) هذا في الخرطوم – في الوقت الذي تم فيه إيقاف (12) وكيل نيابة عن عملهم، مع وقف رواتبهم ومخصصاتهم وهم حراس للقانون والثورة، بعد أن كانت لهم مواقف قوية في الحراك الثوري حتى قبل سقوط نظام البشير، ليتم إيقاف رواتبهم بعد سقوط نظام البشير!!
(2)
تحدثت أمس في هذه المساحة، عن إيقاف (12) وكيل نيابة من أعضاء وقيادات نادي وكلاء النيابة، والذي كان أول الأجسام الرسمية التي أصدرت بياناً، دعماً للثورة، وأعلنت فيه رفضها للانتهاكات والاعتقالات التي تحدث في مواكب ثورة ديسمبر المجيدة.
كان ذلك في شهر يناير 2019، عندما كان يسخر (الكيزان) من المواكب والاحتجاجات ويصفونها بأنها محدودة وغير مؤثرة ومنحسرة!!
هؤلاء الوكلاء في بدايات الثورة تم تعيينهم في لجان تحقيق كبرى، من بينها كما أشرت لجنة فض الاعتصام، ولجنة التحقيق في انقلاب 30 يونيو، ولجان أخرى للتحقيق في الأراضي وسودانير ومشروع الجزيرة، وكانت كل جريرتهم التي تم إيقافهم بها، أنهم رفضوا أن يمتثلوا لتوجيهات (سياسية) عليا جاءت بعيدة عن القانون من أجل حماية بعض النافذين في النظامين «البائد والحالي»!!
النائب العام تاج السر الحبر، استعمل (الرفق) مع مجرمين ومتهمين في قضايا تمس البلاد وأمنها واستقرارها واقتصادها، وقد خرج بعضهم (هارباً) عبر مطار الخرطوم أو معابر أخرى، أمثال طارق سر الختم وصلاح قوش ويسري الفضل والعباس، في الوقت الذي (أوقف) فيه النائب العام بمادة لم تضع في الجريدة العامة لتصبح مجازة، (12) وكيل نيابة، كانت لهم مواقف مشرفة وقوية في تلك اللجان التي شكلت من أجل تحقيق العدالة!!
فاقد الشيء لا يعطيه – ماذا تنتظرون من تلك (اللجان)، بعد أن تجاوزت هي نفسها القانون، لتمارس تلك (المماطلة)، ولندخل معها في مسلسلات للتحقيق يمكن أن تكون أطول من المسلسلات التركية التي يكون الجزء الواحد فيها أكثر من (150) حلقة؟!
(3)
ندرك أن (المواقف) التي لا يكون مقابلها ثمنٌ ومتاعب وجراح، تبقى بلا قيمة – يمكن أن تكون مجرد (دعاية) أو مقدمة للتنصيب والتنجيم.
هناك من دفعوا الثمن غالياً، وقدموا مواقف تضرروا منها كثيراً، بعد ذلك – على الشعب السوداني أن يكون وفياً مع الذين قدموا هذه المواقف – يجب أن يكون الشعب السوداني حصيفاً ليعطي كل ذي حق حقه، في هذه السوق التي يتم فيها تدوير الأشياء وتسويفها!!
مثل أولئك الوكلاء – يجب أن تترس من أجلهم الشوارع، وتغلق الطرق والجسور.
لا سبيل لنا من الخلاص، إلا عن طريق العدالة. من المؤسف أن تدخل قوات الحركات المسلحة بكامل أسلحتها وفوضوياتها للخرطوم، في الوقت الذي تتلكأ فيه الحكومة في تكوين (المجلس الانتقالي التشريعي) للحكومة!!
لو كان أعضاء المجلس الانتقالي التشريعي للحكومة يمتلكون (أسلحة) لتم تسكينهم في البرلمان السوداني!! هذه الحكومة ما زالت تدار بالأسلحة، فهي (عسكرية) حتى النخاع – لهذا يتحكم في المحاكم والقوانين، (العسكر) بمسميات قواتهم المختلفة!! نظام الإنقاذ لم يسقط بالعسكر ولا بالحركات المسلحة – نظام الإنقاذ أسقطته (المدنية) و(السلمية)، فما حاجتنا لكل هذا (العسكر) في حكومة (مدنية)؟!
(4)
بغم/
السيد النائب العام تاج السر الحبر…
بعد كل هذا التخبط الذي يحدث في تلك القضايا – هل ما زلت تشرب (قهوتك) مظبوطة – أم أنك تشربها (سادة)، توافقاً مع المرحلة التي تمر بها البلاد..؟! غريب ان تحدث كل هذه الجرائم والتفلتات في الخرطوم في وجود هذا الكم الهائل من القوات النظامية المسلحة.
القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع وقوات الحركات المسلحة وما خفي أعظم!
الانتباهة
شكا عدد من سائقي المركبات من رداءة الطرق القومية الرابطة بين الخرطوم والولايات الاخرى خاصة الطرق الرابطة بين الخرطوم وولايات البحر الاحمر ونهر النيل والجزيرة والقضارف وكسلا والنيل الابيض وشمال كردفان، وبحسب افادات الشاكين فان الحوادث التي تقع هي نتاج لسوء ورداءة الطرق، مثل هذه الحوادث ان وقعت باي طرق اخرى فحتماً ستتكفل الدولة بالديات للموتى وعلاج المصابين لان احد اسبابها رداءة الطريق اما في السودان فالمرحوم هو الغلطان وانتهى الامر .
تتكاثر الشكاوى من سوء الطرق القومية والحفر المنتشرة على طريقها على الرغم من رسوم الخدمات ورسوم العبور التي يدفعها اصحاب المركبات العابرة بتلك الطرق .
شرطة المرور كانت قد توصلت بعد تمحيص وتدقيق ودراسات عالية الى ان حمولة المركبات مسؤولة مسؤولية مباشرة عن تلف تلك الطرق وعلى الرغم من لوائح التسويات التي اطلقتها الا ان ذلك لم يعد امراً كافياً واصبح من باب اولى ان تعدل القوانين واللوائح وتشديدها كما نادى بذلك مدير عام الشرطة الفريق اول خالد مهدي حينما اكد على ضرورة تعديل لائحة التسويات وتفعيل عقوبات السجن في بعض المخالفات التي تعتبر جرائم بموجب القانون الا انها لم تفعل حتى الان ولعل عدم قيام وزارة التخطيط والبنى التحتية بدورها كاملاً ازاء الطرق وصيانتها وتصميمها بطرق مطابقة للمواصفات العالمية، كان له دور كبير في عدم تفعيل بعض نصوص قانون المرور المتعلقة بالسجن وسحب الرخص نهائياً والغرامات التي اصبح بعض سائقي المركبات من استهتارهم يضعونها باطراف جيوبهم استعداداً لدفعها وكأن الامر لا يعنيهم .
لا اعتقد ان شرطة المرور حريصة على جمع المال بقدر حرصها على الحفاظ على سلامة الارواح والممتلكات ودورها الكبير المتمثل في سعيها الدائم لتطوير خططها وعملها وتطوير آلياتها بغية الارتقاء باساليب الضبط المروري ولعل شرطة المرور السودانية الان تخط قدمها نحو تجارب نموذجية وتقدم تقني ملحوظ سيطلق خلال الايام القادمة، واحسب ان التطور الذي يشهده المرور السوداني لم تشهده ادارات المرور على مستوى العالم الافريقي والعربي والان بلغ التطور مداه في الرقابة الالكترونية وفك الاختناقات الكترونياً من داخل غرفة المراقبة (٧٧٧) مع اطلاق التوجيهات عبر اجهزة محمولة متطورة وايضاً نظم البلاغات المحوسبة والمخالفات المرصودة الكترونياً بجانب استعداد المرور الان لاطلاق نظم حديثة للحصول على المعاملات والخدمات الكترونياً ومن اي مكان وفي اي زمان فقط عبر الانترنت وهو اخر مستجدات العمل التقني بدول العالم الاول .
كل تلك الجهود المبذولة نجد انها تضيع سدى بسبب انعدام دور الجهات ذات الصلة باعمال المرور وجهل بعض شركاء الطريق بجانب تراخي المؤسسات المنوط بها انشاء الطرق وصيانتها وتحديثها ، وان تحدثنا فنحن نقول انه لا يوجد طريق واحد بالسودان مطابق للمواصفات العالمية وطرقنا جميعها راسبة في امتحان الجودة، وهي طرق متآكلة بعضها يقع في صحاري تغزوها الرمال بين الفينة والاخرى حتى تضيع معالمها وبعضها الاخر تعتدي عليه مياه السيول فتجرفها حتى يصبح ارضاً جرداء ليس عليها اثر يدل على انه كان هنالك طريق مسفلت وبعض تلك الطرق يقع في منحنيات اضف الى ذلك ان ضيق تلك الطرق واستغلالها من قبل الشاحنات ذات الحمولة العالية يجعلها عرضة للتلف في فترة اقصر من الفترة المخطط لها.
الانتباهة
قضيت أكثر من ثلاثة أيام منذ مطلع هذا الأسبوع وأنا في حالة تطواف على بعض المؤسسات الحكومية بغية استخراج وتوثيق بعض الأوراق الرسمية .
تطوافي كان بين مركز خدمات الجمهور بالسجانة ووحدة التعريب و الترجمة بجامعة الخرطوم ثم وزارة الخارجية ، والشاهد في الأمر أن الجولات الثلاث تطلبت مني الكثير من الاستعدادات لمجابهة ذاك الماراثون ، وعليكم بالاستعانة بتلك التوجيهات حفاظاً على وقتكم .
أولها كان الاستيقاظ مبكراً ، وهذا يعني منبه مزعج وكأنه جرس إنذار الحريق ثم تناول كوب الشاي باللبن في السيارة ثم حمل (زمزمية) بها ماء بارد بداخله شرائح ليمون تفادياً للهبوط في الدورة الدموية ، و حمل ساندوتشات أو خيار أو موز أو شيبس ، المهم أن تكون معدتك ممتلئة .
ثم شحن بطارية الهاتف بنسبة ١٠٠٪ و التأكد من (النت) و الإطمئنان على فاتورة شركة الإتصالات والتي صارت تخبرنا بأننا تجاوزنا السقف المسموح به لأكثر من ثلاث مرات في الشهر .
عقب ذلك التأكد من إطارات السيارة و مراجعة الوقود لأن نصف الوقود نستهلكه في الزحمة والإنتظار على الإشارات الضوئية والركض بين تلك المؤسسات ، ثم استجماع طاقتك و حيويتك و الولوج إلى تلك المؤسسات .
والشاهد في الأمر أن أية مؤسسة من تلك المؤسسات و بمجرد الدخول من بواباتها تصل إلى قناعه تامة بأن أهل السودان يحزمون حقائب الرحيل عن أرض الوطن .
الملفت للنظر أن أكثر من ٨٠٪ من الذين رأيتهم بستخرجون جوازات أو يوثقون شهاداتهم كانوا من فئة الشباب ….!!!
الجميع يمم وجهه صوب الهجرة ، و الجميع هارب من الجحيم ، والجميع بات على قناعة أنهم غرباء في وطنهم ….!!
الشباب وضح جلياً أن ( بطنهم طمت ) من ثورتهم التي سرقت ، و التي هبط عليها أناس لا علاقة لهم بالثورة …!!
أناس كانوا يتسكعون في القاهرة و تشاد و أديس ثم ما لبسوا أن سمعوا بأن هنالك ثورة في السودان فغسلوا وجوههم و أرتدوا بدلة من محلات الإيجار وجاءوا ليتحكموا في مصير وطن . كنت أتمنى حقاً لو ذهب البرهان وحمدوك إلى تلك المؤسسات لعلموا حينها أن ثلث الشعب في طريقه إلى الهجرة و ثلثهم قضى نحبه و ثلثه ينتظر ، و أنهم بعد قليل سيتلفتون يمنةً و يسرى ولن يجدوا غير الكثير من السلاح و القليل من الحب .
خارج السور :
سرني المبنى الجديد لوحدة التعريب بجامعة الخرطوم ، المبنى نظيف جداً و مرتب بشكل واضح و تعامل بعض الموظفين جيد جداً و يقف على رأس المبنى شاب مهذب اسمه مهند يتعامل بإحترام مع الجميع ولكن ……
وضح جلياً أن المقاول قد (كلفت ) العمل في صالات الموظفين فالنوافذ غير مستقيمة و صالة الجمهور أعلى من مكاتبهم ، فأما أن تحني ظهرك أو تجلس على كرسي أو (تتفن في الواطة) …!!
الانتباهة
ويكذب القراي في منبر سونا خلال استشهاده بجملة من مقالي حتى يثبت التهمة الموجهة إلي، ويتحرى الكذب من خلال انتقاء كلمات معينة يسعى لأن يواري بها خطيئته!
فقد حور العبارة التي كتبتها في المقال والتي تنص على:
(اقول هذا بين يدي صورة لرجل عار تماماً) وغيرها كذباً وافتراءً وتدليساً الى العبارة التالية : اقول هذا وبين يدي صورة لرجل عار تماماً)
باضافة حرف الواو الى (بين يدي) بما يوهم القارئ ان الكتاب كان ماثلاً امامي انظر اليه حين كتبت مقالي!
إذن فان القراي الذي اتهمني بالكذب بل قال إن المؤمن لا يكذب، كذب متعمداً في اكثر من موقع من المقال اكتفيت بذكر واحد منها.
أما قوله باني ذكرت أن الصورة المنشورة في كتاب التاريخ للوحة مايكل انجلو كانت تظهر رجلاً عارياً تماماً كما ولدته امه، فقد المحت الى اني رأيتها في صورة اسفيرية وكان النص كما يلي :
(تلك الصورة المتداولة في الوسائط الالكترونية هي رسم للفنان مايكل انجلو الذي عاش في القرن السادس عشر)
اهم من ذلك فإني اعجب كيف يقاضيني القراي في المحكمة بعد أن قاضاني في مؤتمر صحفي اقامه في منبر سونا الذي اتيح له وحرمت منه بالرغم من اني انشأته عام 1991 عندما كنت مديراً لوكالة السودان للانباء (سونا) ، وشن الرجل علي هجوماً عنيفاً واساء الي وشيطنني واتهمني بالكذب وبالتشويش والتحريض من خلال اجهزة الاعلام والاسافير والصحف التي غطت ذلك المؤتمر الصحفي بشكل مريب!
لم يقتصر الأمر على ذلك إنما قمت بكتابة مقال في اليوم التالي مباشرة لمؤتمر القراي الصحفي وتحديداً في يوم 30 ديسمبر رددت به عليه بعنوان (هرطقات القراي) وبينت فيه حقيقة الصورة والى تلميحي بأنني تلقيتها من الاسافير ولم اشر البتة الى اني اطلعت على الكتاب الذي لم احصل حتى تلك اللحظة على نسخة منه.
لكني في نفس الوقت عبرت عن دهشتي لانشغال القراي بعري الصورة في محاولة لتشتيت الكرة عن جريمة اختيار تلك اللوحة المسيئة لرب العزة سبحانه وتعالى دون غيرها ووضعها في كتاب يدرس لاطفالنا نحن الذين اقمنا الدنيا واقعدناها رفضاً واستنكاراً للرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم حين نشرت في بعض الدول الاوروبية ، فكيف نطيق الاساءة لربنا سبحانه في مناهج تدرس لاطفالنا؟!
قال القراي إن اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء اجازت كل منهجه الذي اقتصر على مقرري الصفين الاول والسادس اساس ولم تطلب اعادة النظر الا في كتاب التاريخ للصف السادس.
ارد على ذلك بالقول إن ذلك يقدح في اللجنة التي شكلت بتوصية منه ومن وزير التربية الشيوعي الذي رشحه ليتولى امر المناهج، فمن الخطأ الفادح ان يوكل الى القراي امر تحديد اسماء اللجنة المكلفة بمراجعة مقرراته ومن الطبيعي ان تجيز له لجنته ما اراد!
كانت فضيحة مدوية ان يختار القراي لرئاسة اللجنة رجلاً من معارفه وربما من ذات مدرسته الفكرية اعلن رأيه مسبقاً حول مقرر القراي بتغريدة اسفيرية مضحكة عبر فيها عن اشادته بالقراي وبمنهجه قبل ان يتم تعيينه رئيساً للجنة ومعه من نعلم حقيقته من اعضائها!
ولعل اكبر دليل على انحياز لجنة القراي التي نصبها ووزيره الشيوعي لمراجعة منهجهما وعلى عدم حيادها ان رئيس مجمع الفقه الاسلامي د.عبدالرحيم ادم وصف منهج القراي في تصريح منشور بجريدة الصيحة بتاريخ العاشر من مارس بانه (مسخ مشوه) بل إن الجريدة ابرزت تصريحه مانشيت بالاحمر يقول : مجمع الفقه الاسلامي يحذر من تدريس منهج بلا اهداف
ويتحدث القراي عن الكذب بدون ان يطرف له جفن بالرغم من علمنا عن علاقته (الفكرية) بالامريكي المشبوه الذي عاش في السودان (مستر استيف هوارد) الذي يستحق مقالاً منفصلاً!
الحديث عن القراي ذو شجون،
وكما يقول الشاعر طرفة بن العبد (ستبدي لك الايام ما كنت جاهلاً) فإن حديثنا عن القراي ومنهجه الكارثي سيتواصل إن امد الله في ايامنا.
الانتباهة