الطريق الذي تسير عليه الحكومة الحالية هو نفس الطريق الذي كانت تسير عليه حكومة الانقاذ. من الغباء ان تكرر نفس الافعال التى ادت الى فشل النظام البائد وسقوطه بعد ذلك. لا يتعلمون شيئاً بعد الثورة الثالثة في السودان. شكل الحوار والمفاوضات الذي يتم الآن – هو (اعادة) للحوارات والمفاوضات السابقة في العهد البائد. …
Author
شوتايم3
(1)
اختلف مع زعيم حزبه بعد التوقيع على اتفاقية نداء الوطن بين نظام البشير وحزب الأمة بجيبوتي في يوم 25 نوفمبر 1999، وظل متحفظاً على بعض النقاط إذ كان يرى وحدة التجمع الوطني الديمقراطي المعارض الذي انسلخ منه حزب الأمة بعد الاتفاقية، وكان يرى أن النظام مخادع ومناور ولايحفظ عهداً ولا ذمة، فكشفت الأيام صدق قراءته للواقع وتنبوءاته..
اختلف مع زعيم حزبه عدة مرات حتى وصل الخلاف إلى درجة تجميد العضوية والاعتزال لكنه لم يتقدم باستقالته كما فعلها أمس الأول..
(2)
بعد عودة قيادات حزب الأمة إلى الداخل في 6ابريل 2000، واستكمالها بعودة المهدي بعد عام من توقيع الاتفاقية، انخرط حزب الأمة في مفاوضات مع النظام، وهنا
بلغت معارضة الدكتور إبراهيم الأمين ذروتها لما كان يجري داخل الغرف المغلقة بين ممثل حزب الأمة مبارك الفاضل وممثلي حزب المؤتمر الوطني الجمهوري، فكان محذرا وناصحا لحزبه من مراوغات النظام ومحاولاته شق الحزب وتقسيمة وتشظي الساحة السياسية، ولكن قادة حزب الأمة لم يستبينوا نصح (الأمين) وقراءاته للمشهد وتنبوءاته إلا بعد ضحى الغد، بعد انسلاخ الفاضل من الحزب ومشاركته النظام في منصب مساعد رئيس الجمهورية.. وتكرر ذات المشهد والسيناريو بين الامين وحزبه في اتفاق التراضي الوطني بين حزب الامة والمؤتمر الوطني في مايو 2008.
(3)
اختلف (الأمين) مع الصادق المهدي، في محطات كثيرة وتم تجميد عضويته بعض الوقت، لكنه لم ينسلخ، ولم يبدل ولاءه للحزب، ولم يزايد وظل على مواقفه المبدئية تلك في صمت ووقار، فلم يثر جدلاً،ولم يداهن ولم يماريولم يغيِّر مواقفه..
(4)
بعد نحاح ثورة ديسمبر ظلت مواقف الأمين متفردة كما كانت، بعيدةً عن التلوين والتقلب والمراوغات، يقول مايقوله دون مواربة او تخفي حول الكلمات حمالة الأوجه، عرفه الشارع السوداني عبر مواقفه المعلنة بوضوح الرأي والطرح المباشر، وقوة المنطق وصلابة المواقف التي لاتتماهى مع المواقف الرمادية والزئبقية..
(5)
المتابع لمواقف الدكتور إبراهيم الأمين يدرك بوضوح تام أن الرجل يتميز عن أقرانه ونظرائه في المسرح السياسي بالمبدئية والصدق والاستقامة، والمواقف الأخلاقية ، وهذه الصفات كثيراً ماتصطدم بمواقف الآخرين الذين يسلكون أقرب السبل للوصول إلى أهدافهم..
الانتباهة
والآن استقالة الأمين لم تفاجيء أحداً، وقد سبقتها، الكثير من المعطيات وقرائن الأحوال، التي مهدت الطريق لجر الحزب إلى خندق السلطة الحالية والتماهي معها
…اللهم هذا قسمي في ما أملك.
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق أنه يراك في كل حين.
بعد كلام اسامة داؤود لرويترز؛ الذي تحدث فيه عن انشاء ميناء جديد شمال مدينة بورتسودان؛ فقد أوردت الوكالة الاخبارية الأشهر؛ على لسان داؤود “ان دولة الإمارات العربية المتحدة، ستبني ميناءً جديداً على البحر الأحمر في السودان، بحزمة استثمارية تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار ، تشمل منطقة تجارة حرة ومشروعاً زراعياً كبيراً ووديعة وشيكة بقيمة 300 مليون دولار لبنك السودان المركزي”
لكن في ذات اليوم نفت شركة “موانئ أبوظبي” ابرامها اي اتفاقية بخصوص السودان وقالت ان الشركة بصدد مناقشات مبدئية مع الجهات المعنية في السودان وذلك في ظل سعيها المستمر لدراسة وتقييم مشاريع جديدة .. وأكدت الشركة في إفصاح لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أنها ستقوم بالإفصاح في حال تمت الموافقة أو اعتماد أي مشروع واستثمار لها وفق الأنظمة المتبعة في السوق.
ما يهم في الأمر ليس استغراب قيام مثل هذا المشروع الذي ربما كان في قيامه خيراً كثيراً للسودان؛ وربما تسبب في نهضة البلاد كلها؛ وهو برأي عدد من الاقتصاديين يمثل (رافعة اقتصادية) جديدة للسودان؛ لكن الأهم من ذلك لماذا الاعلان في هذا التوقيت بالذات وبهذه الكيفية؟
معلوم أن شرق السودان به العديد من الأزمات التي لم يسلم منها الميناء القديم نفسه؛ وقد تم اغلاقه بالكامل في السابق؛ الامر الذي تسبب في اختناق كل الدولة؛ ودخولها في أزمات كبيرة ومدمرة .. بعض المعترضين على المشروع تساءلوا هل لذلك علاقة بما يجري في شرق السودان؟ وقد جبل السودانيون على معارضة أي مشروع جديد حتى قبل أن يبتدئ.
والاهم هل الحكومة الحالية مخولة للدخول في مشاريع بهذه الضخامة؛ ومتوقع لها ان تثير مثل هذه الزوابع؟ خاصة بعد موجة الرفض التي تنامت في أوساط مكونات شرق السودان؟. طبعاً الاجابة أن الحكومة الحالية حكومة (انتقالية) ولا تملك ما يؤهلها للدخول في هذه المشاريع؛ لأن هذا يحتاج لبرلمان منتخب؛ ودراسات وتمحيص؛ وهو ما ليس متوفراً الآن؛ في ظل حكومة تعيش فراغاً تنفيذياً؛ ودخلت للتو في حوار سياسي قد يعيد قسمة كيكة وشكل السلطة القائمة.
أما السؤال الأهم الذي يجب الاجابة عليه؛ لماذا جاء اعلان المشروع من رجل الأعمال المعروف اسامة داؤود؟ صحيح قد يكون دخل في شراكة لقيام المشروع.. لكنه ليس الشخص المناسب للاعلان عنه. في اعتقادي ان وزارة المالية السودانية هي صاحبة الشأن في الادلاء بالرأي الفصل حول المشروع ولا أحد سواها.. فهل يخرج علينا الدكتور جبريل بمزيد من الايضاح في الأمر؟
الانتباهة
لا نعارض قيام المشروع؛ ولربما كان فيه نهضة للسودان وخير غير منظور الآن.. ولكن نعارض الطريقة والتوقيت التي اعلن بها؛ وجعلته اهلاً للاعتراضات التي تهدد انشاءه؛ حتى قبل توقيع الاتفاق حوله.. بعض من مآخذنا على القيادة السودانية الانتقالية الراهنة أنها لا تتخير الوقت الملائم؛ ولا الشخص الملائم للاعلان عن شيء ما.
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان حميدتي، عن اتخاذ تدابير أمنية محكمة لتأمين المدن وفرض هيبة الدولة، والعمل على تحقيق استقرار المجتمعات.
وبحث حميدتي، مجمل القضايا والتحديات التي تواجه عملية السلام وحل المشاكل القبلية بولاية غرب دارفور.
واستمع إلى تقرير مفصل خلال اجتماعه مع أطراف العملية السلمية اليوم بأمانة حكومة ولاية غرب دارفور، حول جهود الأطراف مع حكومة الولاية ولجنة أمنها والإدارات الأهلية، لوضع حد للصرعات والنزاعات القبلية التي ظلّت تتكرّر بين الفينة والأخرى بمحليات الولاية.
صحيفة السوداني
وأمّن الاجتماع على تكوين لجان مشتركة تضم أطراف العملية السلمية والأجهزة الأمنية، للتنسيق والعمل المشترك في بناء السلام والمصالحات والتعايش السلمي والمساعدة في الاستقرار والعودة الطوعية.
جدد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة التأكيد على الدور الكبير الذي تقوم به الآلية الثلاثية في تسهيل الحوار بين الأطراف السودانية خاصة الاتحاد الأفريقي، الذي يشكّل ضلعاً مهماً لا يمكن الاستغناء عنه في عملية الحوار. وأكد سيادته فى صفحته الرسمية على الفيس بوك على أهمية وجود ومواصلة الاتحاد الأفريقي ضمن الآلية الثلاثية، معربا عن أمله أن تعمل أطراف الآلية بتنسيق تام وفق منهجية واضحة ومحددة، تعجل باستئناف الحوار السوداني، الذي يفضي إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولاً للانتخابات.
قال عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو المجمدة ؛ صلاح مناع إن مبعوث الاتحاد الأفريقي ؛ محمد الحسن ولد لباد يريد صناعة مجد سياسي على حساب الشعب السوداني.
و كتب مناع في تغريدة على تويتر رصدها “باج نيوز” الأربعاء : “الاتحاد الافريقي لم ينجح في انهاء أي انقلاب في القارة الأفريقية ولم ينجز أي من المهام الأساسية ، بل هو نادي لأنظمة شمولية ، ود لباد خلق له المنصب كصديق لموسى فكي و هو يريد أن يصنع مجد سياسي على حساب الشعب السوداني و ذلك بدعمه للعسكر منذ فض الاعتصام”.
كشف والي القضارف محمد عبد الرحمن عن مجهودات دبلوماسية تقوم بها الحكومة مع القنصل الاثيوبي في القضارف لاحتواء اي مشاكل علي الحدود . فيما اكد عدم وجود احتكاكات بين القوات النظامية في البلدين غير انه اشار وجود تفلتات فردية عدها من قبل المليشيات الاثيوبية.
داعيا قدامى المحاربين لزراعة اراضي الفشقة. وقال في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم بامانة حكومة الولاية، ان من المهم ان يشارك قدامى المحاربين من متقاعدي القوات المسلحة والشرطة والقوات النظامية الاخرى في استزراع اراضي الفشقة ومشاركة القوات المسلحة في الدفاع عن الاراضي السودانية ضد كل معتدي.
الانتباهة
من ناحيته اكد مفوض مفوضية الحدود معاذ تنقو ان الغرض من إخراج فيلم سوداني يحمل اسم الفشقة لتمليك المجتمع الدولي والمحيط الإقليمي معلومات تاريخية موثقة عن المنطقة لافتاً إلى أن إثيوبيا ظلت طوال السنوات الماضية تتهرب من الاشارة لاراضي الفشقة في الخريطة معتبرا ان هذا الامر غير مستغرب به لجهة ان الاخيرة تعلم انها اراضي سودانية وقال لدي مخاطبته تدشين الفلم الوثائقي الخاص حول الفشقة ان المجتمع الدولي تم تمليكه معلومات مغلوطة الشي الذي دفعنا بالمفوضية لانتاج هذا الفلم وذلك بدعم من نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو لتمليك كل العالم الحقيقة كامل حول احقية وامتلاك السودان لاراضي الفشقة ولفت الي ان الفلم تم تصويره داخل أراضي الفشقة ولم يكن مرتباً له وانما كان تلقائياً فضلا عن التحدث مع الذين تضرروا من الحدود ومن الملشيات الاثيوبية معلنا تمليك الفلم لكل وسائل الإعلام المحلية والعالمية مناشدا كل سوداني ان يقوم بنشر الفلم علي اكبر نطاق دفاعا عن حقوقه
ومن جانبه اشاد أمين عام حكومة القضارف عبدالله محمد بجهود القوات النظامية في استرداد أراضي الفشقة واضاف (الفشقة سودانية لا محالة) وأكد على ان تراب الوطن غالية وعزيزة مشيرا الي ان احتلال اراضي الفشقة كان خنجر مسموما في ظهر الشعب السودان قبل ان تتمكن القوات النظامية من استرداد الحقوق.
نفى الاتحاد الإفريقى، اليوم الأربعاء، انسحابه من العمل ضمن الآلية الثلاثية بشأن الحوار السودانى والتى تضمه مع بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال بالسودان (يونتامس) والهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيجاد).
وقال في بيان تلقت الغد نسخة منه “على إثر التأويلات غير الدقيقة لكلمة الممثل الخاص للاتحاد الافريقى بالسودان، يؤكد نفس المصدر أن الاتحاد الإفريقى لم ينسحب من الآلية الثلاثية التى شارك مشاركة فاعلة فى تأسيسها”.
وتابع البيان “رئيس البعثة قال في تصريحات فهمت خطأ أنه لن يحضر بعض الأنشطة بسبب انعدام الشفافية، واحترام كل الأطراف والالتزام الدقيق بعدم الإقصاء فى العملية السياسية، بما يضمن نجاحها تمشيا مع مبادئ وقيم المنظمة القارية”.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الدور الكبير الذي تقوم به الآلية الثلاثية (الاتحاد الإفريقي وبعثة الأمم المتحدة في السودان ومنظمة الإيجاد).
الانتباهة
وشدد دقلو، في تصريح اليوم الأربعاء، على أهمية وجود ومواصلة الاتحاد الإفريقي ضمن الآلية الثلاثية، معربا عن أمله في أن تعمل أطراف الآلية بتنسيق تام وفق منهجية واضحة ومحددة تعجل باستئناف الحوار السوداني، الذي يفضي إلى استكمال الفترة الانتقالية وصولا للانتخابات.
ودعت القوى السياسية لتصعيد العمل الجماهيري السلمي بهدف التأسيس لمسار مدني وإنهاء إجراءات 25 من أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي.
السودان: مستشار البرهان: الطريق الى الحوار لابد ان يستند على الآلية الثلاثية
by شوتايم3
written by شوتايم3
أكد المستشار الاعلامي لرئيس مجلس السيادة العميد دكتور الطاهرأبوهاجة أن الطريق الى الحوار لابد ان يستند على الآليه الثلاثية.
الانتباهة
وقال فى تصريح لسونا “نحن نقدر سعي الآلية الثلاثية فى الحوار وان اي سلوك او اي طريق غير طريق الحوار السوداني السوداني سباحة ضد التيار وعدم معرفة بحقائق التاريخ وكُنه الشخصية السودانية”.
وقال أن محاولات القفز فوق الحوارالشامل ذو الطعم واللون السوداني السوداني قفزة في الظلام وبناء بلا اساس وركض وراء السراب. وأضاف لابد من مراعاة ان عدم الاستفادة من تجربة ما قبل 25 أكتوبر لايعني تكرار الأزمة فحسب وأنما استولاد لازمات جديدة لا تقبلها الأغلبية الصامتة من الشعب السودانى .
يجدّد البرهان، التزام السودان بالمواثيق والعهود الدولية التى تحكم العلاقات بين الدول، وسياسة حسن الجوار والمحافظة على الامن والسلام الاقليمي.
شدّد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، على اهتمام الدولة بتعزيز علاقات السودان الخارجية وترقيتها، بما يخدم مصالح البلاد.
باج نيوز
والثلاثاء، التقى عبد الفتاح البرهان سفيري السودان لدى كل من جمهورية جنوب أفريقيا السفير، مجدي أحمد المفضل وجمهورية النمسا،السفير أسامه مجذوب حسن، بمناسبة مغادرتهما البلاد لمقار عملهما. بحضور وزير الخارجية المكلف، على الصادق.
وأمنّ البرهان على أهمية مضاعفة الجهود الدبلوماسية لعكس الوجه المشرق للسودان وتحقيق المصالح الوطنية العليا.