شوتايم3

غادر عدد (16) مصاباً خلال تظاهرات “هبة سبتمبر 2013” وثورة ديسمبر البلاد مساء أمس، إلى العاصمة المصرية القاهرة لتلقي العلاج .
وقال رئيس الوفد، أبوبكر أزهري محمد سعيد، في تصريحات صحفية، إن الدفعة المقرر أن تُغادر إلى القاهرة مساء الاثنين تعد هي الثانية، وأشار إلى سفر (٢١) مصاباً خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى مغادرة أربعة مصابين إلى أوكرانيا، وواحد إلى السعودية، وتوقع سفر دفعة ثالثة من المصابين إلى دولة الهند خلال الفترة القادمة.

وأوضح محمد سعيد وفق ما أفادت السوداني أن مجلس الوزراء هو من يقف وراء مبادرة علاج المصابين، وأكد وجود تنسيق مع عدد من المستشفيات بالقاهرة لعلاج المصابين الستة عشر أبرزها معهد ناصر، البحوث، الشيخ زائد، الأمل، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات الخاصة، وأثنى على اهتمام مجلس الوزراء بعلاج مصابي الثورة.

نظم المئات من المواطنين بقرية “قانجو البيضاء” بمحلية مرشنج بولاية جنوب دارفور، وقفة احتجاجية أمام مقر حكومة ولاية جنوب دارفور في مدينة نيالا، إحتجاجاً على مقتل الشاب عبدالله يعقوب من قرية “قانجو البيضاء” على يد مسلحين، مطالبين حكومة الولاية بضرورة القبض على المجرمين، وجمع السلاح المنتشر في أيدي المواطنين.

في وقت أعلن فيه مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية، نصر الدين الطاهر وفق ما أفادت السوداني، عن أن الأجهزة الامنية تمكنت من القبض على المتهم فى القضية، مؤكداً استمرار جهودهم فى ملاحقة بقية الجناة، كما تم تكوين لجنة من (15) شخصاً من أولياء الدم والمحتجين للقاء والي الولاية المكلف وتسليم مطالبهم.

أعلن وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د.هيثم محمد إبراهيم، خلو السودان من فايروس كورونا المتحور (أوميكرون)، وأكد أن جميع اللقاحات المتوفرة في البلاد آمنة وفعالة، وتعمل بنفس القدر للوقاية من الإصابة.

وكشف عن اتجاه لإلزامية التطعيم خاصة بعد زيادة معدلات الإصابة التي بلغت (7%)، مرجحاً أن يحدث الإغلاق في مناطق معينة.

وقال إبراهيم، إن الجرعات المتوفر حالياً أربعة ملايين جرعة، بجانب توقع وصول ستة ملايين جرعة، وأن نسبة التطعيم باللقاحات تصل (3%) والمستهدف (20%) من السكان.

وأقر وكيل الصحة بحسب السوداني، في المنبر الصحفي لوكالة السودان للأنباء، بأن الوزارة وأجهت اختناقات في بداية انتشار الوباء، حيث كانت سعة الدولة (300) سرير، ارتفعت الآن إلى أكثر من الف سرير عبر (43) مركز عزل.
وطالب الوكيل بضرورة الإسراع في أخذ اللقاحات، مشيراً إلى أن أخذ اللقاح يقلل الحاجة إلى التنويم في المستشفيات، والصرف على الصحة.

من ناحيته قال مدير إدارة التحصين بالوزارة، د. إسماعيل العدني، إن السودان في تواصله مع دول العالم تسلم حوالي أربعة ملايين جرعة من مختلف اللقاحات، وأن نسبة الذين تم تطعيمهم بأخذ جرعتين بلغت (3%) من السكان، مؤكداً أن هناك حوالي مليون و(200) ألف شخص نالوا تطعيم جزئياً.

قال القيادي بحزب الأمة القومي عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير، عبد المطلب عطيّة، إنّ الميثاق السياسي لرئيس الوزراء، مجرّد تكّهنات ولم يطرح عبر منصة رسمية بعد.

وكشف عطية بحسب صحيفة الصيحة، أنّ رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يعمل الآن في مرحلة بناء أفكار حول الميثاق السياسي ومهام وقضايا الانتقال ومؤسساته، بجانب الضمانات الدستورية، للحفاظ على الانتقال.

وأشار إلى أنّ جميعها تنافش خلال الميثاق.

وقال عبد المطلب إنّ من إشكالات الحاضنة السياسية السابقة أنّها أقصت تيارًا عريضًا من قوى التغيير.

وأضاف” المرحلة المقبلة لابدّ أنّ تكون مرحلة بناء كتلة مدنية صلبة وغير ذلك لن يحدث انتقال”.

ونوّه إلى أنّ ميثاق رئيس الوزراء هو الذي يقود إلى الحوار.

قلّل تحليل نشره المعهد الأمريكي للسلام من أهمية المظاهرات التي تنتظم في الشوارع السودانية لعودة الحكم المدني بعيدًا عن مشاركة العسكريين.

وقال التقرير الذي جاء ضمن سلسلة من التقارير بمناسبة قمّة بايدن للديمقراطية”لا يزال السودانيون يخرجون إلى الشوارع للمطالبة بالتغييرات التي حلمت بها الثورة وهناك حاجة إلى الاستماع إلى هؤلاء المواطنين ـ الشباب والكبار، الرجال والنساء، عبر الجغرافيا الشاسعة للسودان ومشاركتهم”.

وأضاف التقرير بحسب اليوم التالي”لكن ذلك لا يساعد في حالة الانتقال السياسي من انقلاب إلى آخرٍ أو حتى إعلان إعادة تصحيح مسار مرة أخرى”.

وشدّد المعهد الأمريكي على أنّ إعادة الانتقال السياسي تتطلّب اتّفاقيات على الورق والأهم من ذلك إجراءات واضحة للعملية السياسية وإدارة السلطة.

واعتبر التقرير أنّ حكومة حمدوك قبل الخامس والعشرين من أكتوبر مسؤولة عن فشل التحوّل الديمقراطي والانقلاب العسكري.

ونوّه التقرير إلى أنّ الانقلاب العسكري في الخامس والعشرين من أكتوبر كان متوقّعًا وأشار إلى أنّ العناصر المدنية داخل الحكومة حذّرت الشركاء الدوليين من خطر انقلاب في منتصف سبتمبر، ومحاولة الانقلاب في الحادي والعشرين من سبتمبر،

بعد أنباء متكرّرة حول مناقشات تجري خلف الكواليس من أجل الإعلان عن اتفاق سياسي جديد وموسع في السودان.

أفادت تقارير صحافية، أنّ عددًا من القوى السياسية سلّمت وثيقة مبدئية لحمدوك.

وتضمّنت وثيقة الإعلان السياسي التي قدمتها قوى من الحرية والتغيير- المجلس المركزي، وشخصيات قومية، 13 بندًا.

أما أبرز تلك البنود فتمحورت حول الوثيقة الدستورية المعدلة في 2020 التي اشترط الاتفاق السياسي أن تكون المرجعية للفترة الانتقالية.

ودعت إلى دعم الحكومة المستقلة الانتقالية التي سيختارها حمدوك.

ونصّ الإعلان على استثناء حزب المؤتمر الوطني من المشاركة في الحكم.

وطالب الإعلان بهيكلة مجلس السيادة وتقليص أعضائه إلى 6 واحتفاظ شركاء السلام بحصتهم وفق اتفاقية جوبا.

ودعا إلى وقف الانتهاكات ورفع حالة الطوارئ والإسراع بتشكيل المفوضيات

إلى ذلك شدد على التمسك بالنسب المقررة في الوثيقة الدستورية حول تشكيل المجلس التشريعي، داعيا إلى وضع آلية رباعية لبدء المشاورات.

يشار إلى أن الإعلان السياسي يشمل التوافق بين الحرية والتغيير والمكون العسكري وشركاء السلام ولجان المقاومة دون تجاوز أحكام الوثيقة الدستورية كما أوردت باج نيوز.

وفي الحادي والعشرين من نوفمبر المنصر، وقّع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك اتّفاقًا سياسيًا.

جدد المكتب التنفيذي لقوى الحرية و التغيير رفضه للإعلان السياسي الذي دفعت به قوى سياسية إلى رئيس الوزراء عبدالله حمدوك.

و أعاد المكتب اليوم “الثلاثاء” نشر بيان سابق له على صفحة المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير بفيسبوك ، اتهم فيه حمدوك بالعمل على ميثاق سياسي مع أفراد و تجاوز الشارع و قوى الحرية و التغيير ، معتبراً أن الميثاق امتداد لبناء الحاضنة السياسية للانقلاب.

و شدد المكتب على أن حمدوك لا يملك صلاحية دستورية للتوقيع على اتفاق أو طرح ميثاق سياسي و أضاف ” يهدف في الأساس و يفتح الطريق لابدال قوى الحرية والتغيير الرئيسية بكيانات هلامية ذات صلة بالانقلاب منذ بدايته ولا تؤمن بالديمقراطية”.

و تابع وفق ما أفادت باج نيوز “ندعو كل القوى الحية لرفض هذا الميثاق المطبوخ بليل”.

و كانت عدد من وسائل إعلام كشفت عن تسليم عدد من القوى السياسية إعلان سياسي لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك مساء أمس الاثنين.

قال تجمع المهنيين إن تظاهرات الأمس شكلت عتبة عالية في درج نضال الشعب.

و لوح التجمع في بيان اليوم “الثلاثاء” بحسب باج نيوز بتظاهرات أخرى في التاسع عشر و الخامس و العشرين و الثلاثين من الشهر الجاري مضيفاً أن ذلك سيمثل مسار ثوري متصاعد حتى الوصول للإضراب السياسي العام و العصيان المدني الشامل و تركيع المجلس العسكري الانقلابي و غطائه المدني المبتذل.

و تابع “مسار تحدوه لاءات القوى الثورية الحية لا تفاوض، لا شراكة، ولا شرعية”.

حكى الإعلامي “مازن تامر” معد وممثل برنامج “عليك واحد” الرمضاني، موقفا مفاجئا حدث له مع طبيب سوداني أثناء قضائه شهر العسل بالعاصمة التنزانية (دار السلام)، لاقى إشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بكرم وأخلاق السودانيين.

وقال “مازن” وهو بقضي شهر العسل في دولة تنزانيا بالعاصمة “دار السلام”: الليلة الصباح صحيت بألم في الأسنان و لسوء الحظ الليلة اليوم الوطني التنزاني، و اجازة عامة في البلد لكن بعد بحث وجدنا عيادة اسنان فاتحة.

وأضاف: (و بعد ما وصلنا العيادة و دخلنا على الدكتور كان بتكلم معاي انجليزي ، لكن سريعا لاحظ للحنة و سألني انتا سوداني ؟.قلتا ليهو نعم قام قلب عربي طوالي و طلع سوداني، غير انو شاطر شديد و عالجني في7 دقايق بالظبط و الألم زال رفض يشيل اي قروش ابدا).

وأردف “مازن” ( الموضوع ممكن يكون عادي لكن والله اثر فيني شديد، بلدنا لسه بخير و عمران، و بكرة ستصبح احسن، كل الحب والاحترام، السودان يقدم الخير لكل الأمم).

تقول الوزارة إنّ جميع اللقاحات المتوّفرة في البلاد آمنة وفعّالة.

أعلنت وزارة الصحة الإتحادية خلو السودان من فيروس كورونا المتحور أوميكرون.

وكشفت وزارة الصحة عن أربعة أنواع من اللقاحات، وأنّ المتوّفر حالياً أربعة ملايين جرعة، فيما تبلغ اللقاحات المتوقّع وصولها ستة ملايين جرعة ، وأنّ نسبة التطعيم باللقاحات تصل 3% والمستهدف 20% من السكان.

ودعا وكيل وزارة الصحة الاتحادية هيثم محمد إبراهيم فئات المجتمع المدني والمنظمات والمؤسسات للقيام بدورها في درء الجائحة ، خاصة وأن النظام الصحيّ بالبلاد ضعيف بحسب باج نيوز.

وأقرّ أنّ الوزارة وأجهت اختناقات في بداية انتشار الوباء ، حيث كانت سعة الدولة 300 سرير ، ارتّفع الآن إلى أكثر من ألف سرير عبر 47 مركز عزل.

وطالب هيثم بضرورة الإسراع في أخذ الجرعات ، والمستهدفين هم كل شخص أكبر من (18) سنة ، مشيراً إلى أنّ أخذ اللقاح يقلل الحاجة إلى التنويم في المستشفيات والصرف على الصحة.