أعلنت هيئة الطرق والجسور ومصارف المياه بولاية الخرطوم عن قفل جسر النيل الأزرق يومي السبت والأحد 18 و19 من ديسمبر الجاري من الخامسة صباحاً وحتى الخامسة من صباح الاثنين 20 ديسمبر بحسب السوداني.
ونبهت الهيئة إلى أن إغلاق الجسر يتم لأغراض تكملة أعمال صيانة وتأهيل المسار الغربي بالجسر، داعية المواطنين وسائقي المركبات اتباع توجيهات شرطة مرور الولاية.
قال القيادي بالحزب الشيوعي، كمال كرار، لـ(السوداني)، إن المشهد الحالي بالبلاد سيتغير تلقائياً لصالح الثورة، وستغلب الحركة الجماهيرية، وسينحاز لها شرفاء القوات المسلحة، كما حدث في ثورات أكتوبر وأبريل وديسمبر، عندما انحاز النقيب حامد وزملاؤه.
وأكد كرار إن استكمال مهام الثورة لن يتم إلا بتسيير المواكب والمتاريس والعصيان المدني الشامل وكل الطرق السلمية الأخرى .
وتابع: “القوى المضادة للثورة من العسكريين والمتحالفين معهم ليس لديهم قاعدة جماهيرية، ويستندون على القوة فقط في مواجهة الجماهير” .
يجري مدير عام الشرطة، الفريق أول عنان حامد، محادثات في الخرطوم، مع كبير ضباط المحكمة الجنائية الدولية، نيكلوس كبير.
وقال المكتب الصحفي للشرطة بحسب السوداني إن المباحثات تركزت حول تعاون الشرطة السودانية مع محكمة الجنايات الدولية، والتأمين على دور قوات الشرطة، حسب ما جاء في مذكرة التفاهم مع وزارة العدل بعد إجازتها من مجلس الوزراء.
ونقل المكتب الصحفي عن كبير ضباط المحكمة إشادته بالتزام وتعاون قوات الشرطة مع المحكمة في تحقيق مطلوبات العدالة.
اتهم مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا، عبدالله أوبشار، الحكومة بعدم الجدية في حل قضية شرق السودان، وقال: “إذا لم يتم إلغاء المسار، سنغلق الشرق”.
وقال أوبشار، في تصريح لـ(السوداني): “الطريق القومي ليس شارع الستين”، معتبراً ما تردد عن عدم السماح بإغلاق الشرق مرة أخرى تهديداً لهم، وأضاف: “التهديد يزيدنا قوة وعزماً؛ لأننا أصحاب قضية، والحكومة تتحمل المسؤولية كاملة لما يترتب على الإغلاق”.
كشف حزب المؤتمر الشعبي، عن ملامح انقلاب جديد على السلطة، في وقت أعلن فيه عن طرح مبادرته الخاصة بتدابير الانتقال على القوى السياسية.
ودعا الشعبي إلى التوافق على ميثاق لحماية الفترة الانتقالية من أي انقلاب عسكري، مشيراً إلى أنه ليس عدواً للمؤسسة العسكرية، لكنه ضد تدخلها في السياسة.
وقال الأمين العام المكلف، د. محمد بدر الدين، في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس، إنه يطرح الميثاق الوطني لتعديل الوثيقة الدستورية، وأن يتولى الطرف المدني رئاسة مجلس السيادة في الفترة المتبقية ، بجانب التزام أطراف الميثاق بالتحول الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف بحسب السوداني: “الفترة المتبقية قد لا تسمح بتشكيل المجلس التشريعي، ولابد من مشاركة الشباب، وأن يكون تمثيل الأحزاب صفرياً” .
من جانبة قال الأمين السياسي للحزب، كمال عمر: “نحن ضد الانتقلابات العسكرية، ولدينا تجربة، لذلك لا نناصر عسكرياً في الاستيلاء على السلطة”.
أوضح القيادي بالحركة الشعبية خارج المنطقتين ـ التابعة للحرية والتغيير العودة إلى منصّة التأسيس، مأمون وادي إنّهم في ظلّ توترات كبيرة كلّ الأحزاب وقيادة حركات الكفاح المسلّح هم في حالة تشظٍ وانقسامٍ تامٍ أثّر على الساحة السياسية.
ولفت وادي بحسب صحيفة اليوم التالي، إلى أنّ الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي حتى الآن لم ينفذّ منه نسبة 2% بسبب التشظيّ القائم الآن.
وأشار إلى أنّهم في الحركة الشعبية خارج المنطقتين يرون في الميثاق الجديد أنّه يخدم القضية السودانية لأنّه سيضمّ ويشرك أكبر قاعدة من التمثيل السوداني من الأحزاب وحركات الكفاح المسلّح والحرية والتغيير والشباب الثوري وكلّ المؤسسات السياسية سترى نفسها في هذا الميثاق الجديد ومهم ومطلوب حسب التقديرات التي أرادها أنّه سيسكت صوت الشارعز
وأضاف” أرى أنّ الحراك الآن بدأ في الانحسار حتى في الخرطوم وكثير من الولايات وهذا مؤشّر يدلّ على أنّ الميثاق يمكن أنّ يجد القبول من الشارع السوداني.
ونوّه مأمون في حالة لم يقف التصعيد الثوري ولم يرضّ بالحلول الموجودة في الميثاق على الجميع الجلوس مرة أخرى في مائدة حوارية والكل يجتمع على اتّفاق شاملٍ وتقدّم كلّ التنازلات من القوة السياسية والمدنية والعسكرية في اتّفاقٍ تصالحي جديد.
وتابع” على الشارع والثوار تقديم تنازلات وعدم التمسّك باللاءات الثلاث من أجلّ التفاوض ولا مستحيل في السياسة من أجلّ الوطن”.
أعلن توت قلواك رئيس وفد الوساطة الجنوبية تعطيل مسار الشرق باتفاق جوبا لسلام السودان.
و قال توت بحسب وكالة السودان للأنباء أمس الأربعاء إن الوساطة اتفقت مع مجلس السيادة على تكليف النائب الأول للمجلس محمد حمدان دقلو بالوصول إلى اتفاق بين الأطراف بشرق السودان.
و أشار توت بحسب باج نيوز إلى اتفاقهم على قيام مؤتمر شامل لأهل الشرق للعمل على حل كل القضايا العالقة التي تواجه الإقليم عقب اكتمال عملية التوقيع مبيناً أن وفد الوساطة اختتم زيارته للسودان و سيعود بعد أسبوعين لمواصة التفاوض مع أهل الشرق.
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع الأربعاء على قرار مدّد بموجبه لخمسة أشهر تفويض بعثة حفظ السلام في أبيي، المنطقة النفطية الحدودية بين السودان وجنوب السودان والمتنازع عليها بين البلدين، وخفّض قليلاً عديد هذه القوة.
ونصّ القرار الذي صاغته الولايات المتّحدة على تمديد التفويض الممنوح لبعثة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونسفا) والذي انتهى مساء الأربعاء، حتى الخامس عشر من مايو 2022، كما ينصّ على خفض عديد هذه البعثة من حوالى 4000 عنصر حالياً إلى 3250 عنصراً.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اقترح مؤخراً في تقرير حول الوضع في أبيي خفض عديد البعثة الأممية إلى 3250 عنصراً أو إلى 2900 عنصراً، تاركاً الخيار في هذا الأمر لمجلس الأمن.
وقال مجلس الأمن في قراره الصادر بحسب باج نيوز، إنّه يحضّ حكومتي السودان وجنوب السودان على اتّخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أن تصبح أبيي منزوعة السلاح فعلاً، بما في ذلك من خلال برامج لنزع السلاح عند الاقتضاء”.
أكّد محمد الأمين أحمد إسماعيل، استقرار الحالة الصحية لرئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا سيّد محمد الأمين ترك.
وقال محمد الأمين، الذي يرافق الناظر ترك خلال رحلته العلاجية بالأردن بحسب صحيفة السوداني الصادرة، الأربعاء، إنّ الفحوصات الأوّلية بالسودان أظهرت التهابات أثّرت مؤقتًا في عمل الكلى، تمّ التدّخل وبحمد الله تمّت السيطرة عليها تمامًا.
وقال” الآن لا توجد أيّ التهابات”، مؤكّدًا أنّ الكلى صارت تعمل بدون الحاجة لمساعدة.
وأبان أنّ الفحوصات اليومية لوظائف الكلى مستقّرة.
وأضاف” فحوصات الموجات الصوتية للقلب ممتازة وفحوصات الأعضاء الأخرى”.
وتوقّع الأمين خروج الناظر ترك من المستشفى إذا استمرّ بهذه الحالة الجيّدة لمكان السكن لقضاء فترة النقاهة.
كشف حزب المؤتمر الشعبي عن تقديمه مبادرة حول تدابير الفترة الانتقالية لمجلس الوزراء.
و قال الحزب في تعميم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الأربعاء : “بالرغم من مماطلة سكرتارية رئيس مجلس الوزراء، في تحديد موعد المقابلة.
وفد من المؤتمر الشعبي بقيادة الأمين المكلف بالإنابة الدكتور محمد بدر الدين والأمين السياسي الدكتور كمال عبد السلام وأمين أمانة الثقافة والإعلام الاستاذ عوض فلسطيني وأمين العلاقات الخارجية الأستاذ جمال عبد العال، سيسلمون مجلس الوزراء مبادرة الحزب لتدابير الفترة الانتقالية اليوم الأربعاء الساعة ١١ ص”.