بيت الشورة عمر الكردفاني علي الطلاق…..مكاء صلاة اليمين عليك وحج اليسار إليك نفاق

by شوتايم2

 

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

 

علي الطلاق…..مكاء صلاة اليمين عليك وحج اليسار إليك نفاق

لم أجد سوى كلمات استاذنا عبد القادر الكتيابي وصفا لما يجري في السودان وهذه القصيدة التي ستجدها في خاتمة المقال ايها القارئ العزيز هي وصف سياسي شديد الدقة لما جرى ويجري في البلاد منذ الاستقلال ولكن لماذا نذهب بعيدا وهنالك مثال حدث قبل أقل من عام ونصف ،فحينما بدأ المجلس السيادي المكون من العسكر والمدنيين قبل عام ونصف يتململ وأصبحت التصريحات النارية بينهم تصل إلى حد التهديد وظن الشارع السوداني أن الجانبان على وشك إشهار السلاح والاقتتال ،في خضم كل ذلك تخيل عزيزي القارئ ماذا حدث!!!لقد قام المجلس السيادي بشراء مئة سيارة لاندكروزر آخر موديل قيمة الواحدة منها خمسة وستين مليارا وتم تمليكها للجانبين دون استثناء .لكن بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر لا أدري أين ذهبت تلك الفارهات وعلى المجلس السيادي أن يوضح لنا (دون إنكار …فلقد رأيت احداها بعيني) وان يكشف أين ذهبت تلك السيارات التي رأيت احداها عند موظف بالقصر وليس عضوا بالمجلس
إذن والحال كذلك فلينم المشفقين ملء جفونهم وليسدوا آذانهم عن التصريحات النارية من جنرالات الغفلة فهؤلاء قوم قد اتخموا ورضوا بالحياة الدنيا وأصبحوا عبيدا للدرهم والدينار ونسوا طعم البارود ورائحته ولا تخدعنك حتى حركات البرهان في أرض(ضرب النار) فما عادت الأفلام التسجيلية تخدع أحدا وهي ليست سوى مرتعا لمنصات التيك توك وفي هذا يتساوى ناشرها وفتيات التيك توك ، اما نائب رئيس مجلس السيادة الجنرال حميدتي فذلك رجل كما يقول أهلنا في كردفان زي (دودة النبق …..لا بتتوع ولا بتسمم) فالرجل الذي أصبح يعتمد على اعلامه الكسيح الذي يضره أكثر مما ينفعه كان عليه أن يضبط حديثه إذ لا يمكن لفريق اول ونائب رئيس المجلس السيادي أن يقول :ما بعرف مجلس سيادي ولا اعرف عسكر ؟أين جيشه الجرار من المستشارين وأين تنابلته من الإعلاميين حتى يذكروه بوضعه وصفته التي انكرها للتو وبطاقاته في جيبه والله لو عرف حميدتي مدى ما يعول عليه مساكين السودان لاستقال وانشأ منظمة ترعى اليتامي والارامل والمساكين .إن حميدتي الذي اصبح الكثيرون ممن حوله مليارديرات بأكلهم الاموال التي يدفعها الرجل للمساكين عليه الآن ان يفتح مجلس تحقيق ليعرف من ممن حوله يختلس اموال الغلابة فهذا اجدى من هذه المنابر التي تضر بالرجل اكثر مما تنفعه،اما كباشي فذلك رجل يدري ولا يدري انه يدري فذكروه،إن زيارتك أخي الفريق أول كباشي لمسقط رأسك هي زيارة من أجل اجترار الذكريات ومنح بعض الهبات ولكنها ليست للتحدي ،؟لقد كان عليك أولا أن تجلس إلى لجان المقاومة وحملة السلاح على حد سواء وتطلب منهم الرأي وان تتفقوا على هدنة موجهة نحو التنمية والأعمار فوالله إذا صدقت معهم ستجدهم بعد عام من الان هم قادة التنمية وأركان الأعمار فجنوب كردفان ليست الدلنج وكادوقلي ….التي لديك فيها ذكريات بعضها حلو والاخر مر…..جنوب كردفان هي …..الكدر والدلنج والنتل وكركرارية وكرمتي وتندية سلارا الفوس فيو كرتالا كولدجي كرورو كافير كجلا كابيلا الفيض تلشي فيو ام حيطان دميك دلامي جلد كلبى وكثير من المناطق التي لن تستطيع حتى ذكر اسمها ناهيك عن دخولها .يسيطر عليها أقوام شعث غبر رضوا أن يكون حجهم جنوبا بدلا من الاتجاه شمالا حيث يوصم الواحد بلونه ويسأل عن قبيلته
سألني أحدهم عن التصريحات النارية بين ثلاثي الغفلة وهل هي نذير حرب فقلت له أن هؤلاء قوم اتخموا فظنوا أنهم قادرون على الجري ولا احد منهم قادر على القيام من مجلسه بسبب انعدام الادرينالين اما الحرية والتغيير ومن لف لفهم ممن يمثلون او يقولون انهم الجناح السياسي للجان المقاومة فهؤلاء قوم وجدوا بلادا تخلى عنها اصحابها فظنوا أنهم يمثلون سوادها وهم والله لا يمثلون حتى أنفسهم لان لجان المقاومة في ظني هي الوريث الشرعي للشعب السوداني ويكفي أنهم بخبر صغير يقيمون هذه المليون كيلو مترا مربعا ولا يقعدونها ،أخيرا يا سفراء بلاد البغايا والمخدرات إن هذه البلاد أطهر من أن يسيل على أرضها دمكم النتن ناهيك عن ان تعيشوا فيها وتتأمروا على اهلها فأتمنى أن تبقوا فيها ضيوفا فقط فلقد ارتقيتم مرتقى صعبا واكثركم لا يدري حتى من هو اباه …..قاتلكم الله جميعا

ثم ماذا بعد؟
لم يبق الا ان اتركك عزيزي القارئ مع خريدة استاذنا عبد القادر الكتيابي لتعرف انني لم اكتب حرفا ليس فيها :
………
علي الطلاق ..
مكاء صلاة اليمين عليك ..
وحج اليسار إليك نفاق .
وأقطع حد ذراعي رهانا
ستصبح ثم تراهم سمانا ..
وثم يشد عليك الوثاق
لتعرف أن المنابر سوق ..
وأن البضاعة أنت

وليس هناك إمام .. وليس هناك رفاق
ستعرف أني صدقتك نصحي ..
وأني أحبك ، قلبي أبوك وأمك ..
قلبك أمي وطفلي .. مَحَنَة أهلي
أحبك أنت تغني وأنت تصلي ..
وليس كمثل اشتياقي إليك اشتياق ..
أحبك طميا شهي النفاحة ، حنى خيالي
وجذبة وجد لمشهد وجهك فوق احتمالي ..
وأني أخاف عليك اليمين اليسار
أخاف عليك بقايا التتار ، وأن تتحمل ما لا يطاق

وأعرف أنك تحلم في الله
كيف يكون خداع المخادع ” في الله ” ..
كيف يكون النفاق ..
ومن قال إني لوجه الكريم أعد لذبحك
قلت لأجل الكريم سأقبل ..
جل الكريم إليه المساق ..
ستعرف أني بطينة طبعك أني خلقت
وأني صدقت .. وأني بررت علي الطلاق ..

 

Leave a Comment

خمسة × 5 =