—-
▪️ليس من شك ان حمدوك استبق التشكيل الوزاري وقرر بليل ان يجنب بعض الاموال بعيدا عن عين وادارة وزارة المالية على خلفية عجزهم عن ازاحة جبريل..
وهي طريقة بدائية لإغلاق الملف ..
كما وأنها يكتنفها الكثير من التعقيدات القانونية والعملية بما يجعل الفكرة على شيطانيتها وشيطنتها فكرة مستحيلة لا يمكن أن تساهم حتى في إنجاز ما أراده حمدوك..
قلت لي كيف؟!..
قرارات لجنة التمكين كلها تحمل هذه العبارة
(تؤول الأصول لوزارة المالية)..
فعل ستلغي كل تلك القرارات المعلومة للكافة، اما ان التزوير سيطالها كما حصل في الوثيقة الدستورية…
الشركة القابضة الجديدة لن تقبض سوى الريح.. فالاصول المصادرة لم تتم مصادرتها إلا بوضع اليد…
وتلك حيازة مؤقتة.. وقع فعل المصادرة عليها دون قرارات قضائية.. ويبدو أن زمن سريان تلك القرارات بدأ في الزماع…
ترونه في ملامح وجدي وتصريحات مناع…
▪️حتى تلك التغيرات الجوهرية التي قامت بها وزارة العدل
في سجل بعض الشركات وتحويل أسهمها إلى وزارة المالية لن تصمد امام الصحيح من الإجراءات..
معلوم أن تلك التغيرات معيبة وسهلة الالغاء حينما تفتح المحاكم، ولكنها الآن أغلقت الباب.. ماذا ستفعل القابضة وقد سبق سيف اولاد (العباري والفكي) العزل والجميع، واصبحت الشركات في قبضة المالية..
كيف السبيل الي جبريل؟!…
▪️التخوين الذي أنتج قرار الشركة القابضة جعلها شركة لا تخرج الا من عباءة حمدوك…
وهو السيد فيها حتى يرث الله الأرض..
وهو للأسف مشكوك في صحته ومجربة خياراته…
خياراته كلها ضاربة..
▪️وعندما طلب الأب من ابنه أن يسمح له بمساعدته في اختيار زوجة رد الولد بوضوح:
(لا لا عليك الله يا بابا… خليتي براي… عزلك دا شفتو في امي)!!..
▪️اي حاجة اختارها حمدوك طلعت (قرعة)…
امسكوها من (اسماء) وانت ماشي..
هو زول نيتو كبيرة بس ما بعرف..
و(الما بتعرف بتحرق البلد)!!!
وازيدكم…
ولك أن تراجع عزيزي القارئ ما رشح في أمره من ترشح (جبريل وسلك)..
مش حمدوك تحفظ عليها، الاتنين حينجحوا وحيشكلوا مع (جياشي نضيف) حزبهم الواسع العريض..!!
الانتباهة