103
يوم كهذا كانت تنتظره سلمي لطفلتها وتخطط له بحماس وفرحة..لكن باغتتها يد المنون فرحلت فجاءه تاركة لنا حزنا موجعا والما كبيراً … رحلت امك يابيان وهي تتمنى ان تراك في روب التخرج وتفرح بك.. لا ندري اليوم نبكيها ام نفرح لك.. لكن عندما راينا براءة الفرحه في عينيك وانتي تفرحين بطقوس التخرج البهيه فرحنا لفرحك لان والدتك الغاليه كانت ستكون اكثرنا فرحا بيوم كهذا.. الف مبروووك ياصغيرتي الجميله تخرجك اليوم وانتي تستعدين لمسيرتك التعليميه مسنوده بحب امك رغم سنواتها القصار معك و حبنا جميعا لك ودعواتنا لك بان نراك واخوتك ناجحين كما كانت تتمنى لكم دوما..
نسأل الله ان يرحمها ويجعل البركه فيكم ويجعل الجنه مثواها ومتقلبها.