بيت الشورة…..عمر الكردفاني …..وكم يملك مناوي من الدبابات؟

by شوتايم2

 

 

 

 

 

 

 

 

آلمني  جدا والالة العسكرية تحصد أرواح أهلنا في كرينك والطيران الحربي السوداني يحلق مكبلا مثل شاهد الزور دون أن يطلق رصاصة واحدة تجاه المعتدي ،إن يولم مناوي لتنابلة السلطان من ابناء دارفور ويسمي ذلك معايدة حاكم دارفور ،ومناوي الذي لا يعلم الجميع أنه لا يملك فصيلة من الجيش رجل ابعد ما يكون عن العسكرية واضعف من أن يكون حاكما لدارفور ،عندما كان الرجل مساعدا للبشير لوح له رئيس لجنة الترتيبات الأمنية آنذاك الفريق الدابي في مؤتمر صحافي لإعلان الترتيبات الأمنية فدفع مناوي برقم مهول عن قواته فانبريت له انا قائلا :إن مناوي ليس لديه الا حرسه الخاص  فغضب الرجل واصطحب معه عشرات الصحافيين إلى الحدود التشادية ،فعاد الصحفيون دون أن يصوروا جيشا ولو من فصيلة واحدة ،وعند عودته الأخيرة دخل الخرطوم بثلاثمئة سيارة دفع رباعي الا ان مصدرا خاصا اسر لي انها مستأجرة،اننا في دارفور يجب أن نرتب أمرنا اليوم قبل الغد لاختيار حاكم يمثلنا ويحقن دماء أهلنا، يبقى بين الجبال والكثبان هناك وسط الغبش يحمي المعسكرات ويحفر الآبار وينشئ المشافي ،لا حاكم يتجول بين الدول ويقضي أيامه في الخرطوم خاصة (بحري) فالرجل لا يقبل النصح ولا يرضى بأن يخالفه احد الرأي ولكن مع هذه الدماء الطاهرة التي سألت لن يرضى احد أن يقبع حاكم دارفور في العاصمة يوما واحدا بعد الآن، نعم لقد  توزع أبناء دارفور الآخرين الحقائب الوزارية ووزعوا فتاتها على منسوبيهم وتركوا هم الإقليم لمناوي وما كان ينبغي لهم ذلك لان مناوي الذي لا يرضى أن تتسخ تربيزة الزجاج التي أمامه بالغبار ويسأل أهل فاشر السلطان عن (نعاله) ليس مؤتمنا على دارفور المحمل ولا يحق له أن يمثل دارفور القرآن ، لقد استمعت للرجل من قبل فوجدته متحدثا يسوق الكلام المحفز ويقنع الآخرين برأيه ولكن أفعاله تجافي ذلك تماما فما أن ينزل من على المنصة حتى يتحول إلى كائن آخر لا هم له الا سيارته المكيفة واسفاره الماراثونية والمضحك المبكي أن مناوي طالب بأن يمنح سلطة الأمن في دارفور ،فعليكم بتذكيره أنه هو مني اركو مناوي رئيس اللجنة الأمنية العليا لاقليم دارفور ،ام أن الرجل نسي ذلك ؟

المهم انا اهمس في اذنه بعبارة جوزيف ستالين حينما قيل له أن بابا الفاتيكان انضم إلى حلفاء الحرب ضد هتلر…..وكم يملك البابا من الدبابات؟.

ثم ماذا بعد؟

يا ابناء دارفور ويا قادة دارفور ،لا استثني منكم احد ،فكلكم رضيتم بالدعة والمنازل الواسعة والسيارات الفارهة والتجول في العاصمة المثلثة، ونسيتم مرابع اهلكم ومعاناة من دفعوا الغالي والنفيس حتى تدرسوا في أعرق الجامعات وليس مناوي الا نموذجا منكم رضي أن يهان اهله وان يقتلوا ويسحلوا في البوادي والفرقان وهم عزل ،إن لم تستطيعوا أن تحموهم فكان الأجدر أن تسلحوهم كما سلح الآخرون أهلهم فصاروا جبارين يبطشون بالمساكين ،والله العظيم انكم جميعا يا أبناء دارفور الذين في السلطة سيسألكم الله يوم القيامة عن هذا الإهمال وهذا الجبن وهذا الخنوع، والله لو فيكم رجل واحد شمر ساعد للجد وباع منزله بالخرطوم لسلح مئة قرية من قرى المساكين ومحل الرهيفة التنقد إذ لا يمكن في القرن الحادي والعشرين أن تتم هكذا مجازر في إقليم كامل وابناءه راضون بالتجول في العواصم يبيعون ما بقي من دماء أهلهم الطاهرة لقاء حفنة من الدولارات

1 comment

ابراهيم محمد ابراهيم ال داوؤد 5 مايو، 2022 - 11:11 ص

انا أوافقك الرأى ي كردفانى و الله دارفور لم يلحق بها الخراب و الدمار إلا بعد أن تعلم ابناءها وخرجوا من الجامعات وأصبحت الحقيقة مقلوبة العلم يهدم بيت العز الشرف والجهل يرفع بيت لا عماد له هذه انطبقت على دارفور حيث كانت دارفور فى زمن جهل آباء هؤلاء المتعلمين المتخرجين من الجامعات كان المرفعين يسرح مع الغنم ويا دارفوراه

Reply

Leave a Comment

تسعة عشر + 10 =