يعرف الصداع بأنه ألم في الرأس، إذ يمكن أن يحدث في أي جزء من الرأس، أو على جانبي الرأس، أو في جانب واحد فقط.
وقد يكون الصداع علامة على الإجهاد، أو الضغوط العاطفية، أو ربما ينتج عن اضطراب طبي، مثل: الصداع النصفي، أو ارتفاع ضغط الدم، أو القلق، أو الاكتئاب.
ووصفت طبيبة الأعصاب الروسية جميليا يوسوبوفا أعراض الصداع الأكثر خطورة، وأشارت إلى أنه لا يجب تجاهلها.
وقالت يوسوبوفا: “يعمل الأطباء والعلماء اليوم على تحديد أنواع الصداع الخطيرة”.
البيان
وأضافت: “من أكثر حالات الصداع خطورة هي في حال حدوث تغييرات في نوع الألم لدى الناس الذين يعانون من آلام الرأس لفترة طويلة، أو ظهور صداع لأول مرة فوق سن الخمسين، أو ألم في الرأس لا يزول لعدة أسابيع”.
وأردفت أن بعض الأعراض قد تشير إلى وجود حالات تتطلب العلاج في وقت سريع. وبالنسبة لبعض الأمراض، يجب توخي الحذر والتعامل بجدية.
وتابعت: “يجب على المرضى الذين عانوا في السابق من مرض السرطان أو الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو حالة نقص المناعة إيلاء اهتمام خاص لآلام الرأس في حال ظهورها”.