دعا مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان الى التوافق على برنامج وطني لحكم الفترة الانتقالية يضع معاش الناس ومحاربة الفساد، وبناء علاقات خارجية متوازنة، في مقدمة أولوياته، بجانب تحقيق مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد.
وأضاف في مؤتمره الصحفي بقاعة الصداقة بالخرطوم ،لابد من إجراء مصالحات إجتماعية ووقف المشاكسات، وتحقيق حوار وطني يشمل كافة مكونات الشعب السوداني بقطاعاته المختلفة بما في ذلك المؤتمر الوطني..
وأشار الي ضرورة أن يأخذ كل من أجرم في حق الشعب طريقه نحو العدالة، مبيناً أن الخروج من وضع مثل وضع السودان يتطلب البدء بالمصالحة الوطنية، وقال “لن تعيش الدول بالخصومات”، مبيناً انه وحركته أكثر المتضررين من النظام البائد.
وجدد مناوى مطالبته بتسليم المجرمين الذين صدرت ضدهم بلاغات للمحكمة الجنائية الدولية وفقاً لما تم الإتفاق عليه في جوبا وهم البشير وعبد الرحيم محمد حسين واحمد هارون نافيا في الوقت ذاته وجود اتصالات بينه وبين صلاح قوش،
وكانت اخبار قد اشارت الى اتصالات اجراها مع صلاح قوش بالقاهرة ..
وأبدى مناوي عدم ممانعة حركته من التطبيع مع إسرائيل، شريطة أن يكون لمصلحة السودان، وايفاء إسرائيل بحقوق الفلسطينين في إقامة دولتهم.
وفيما يتصل بالعلاقة مع إثيوبيا وصفها بالمهمة والواجب الحفاظ عليها دون التفريط في أي شبر من البلاد
ولفت مناوي الي ان دارفور تحتاج للتنمية والخدمات في الكهرباء ومياه الشرب والصحة والتعليم، ومعالجة بؤر النزاع وحل مشاكل الحواكير، وعودة النازحين واللاجئين.
واكد جاهزية قواته للمشاركة في القوات المشتركة في دارفور، وناشد أطراف النزاع في غرب دارفور بتحكيم صوت العقل والعودة للحوار الإجتماعي، مبيناً أن سلام جوبا لن يكتمل الا بضم الحركات التي لديها تحفظات عليه.
مبيناً ان وجود قواته في ليبيا املته ظروف الحرب وليس بهدف القتال هناك.
ونوه الي ان إعطاء دارفور صفة الإقليم لا يعني إنفصالها عن باقي السودان ، وان مؤتمر الحكم سيجيب على وضعية الإقليم وعلاقته بالمركز