حوادث وجريمة

كشفت التحريات، عن تفاصيل مثيرة في محاكمة (7) طلاب جامعيين وموظف بإحدى الشركات الشهيرة في قضية اتهامهم بالاتجار وتعاطي أخطر أنواع المخدرات.

وقال المتحري نظامي يتبع لشرطة مكافحة المخدرات، بأنه وبتاريخ البلاغ، أبلغ المُبلِّغ بأنه تمكّن من القبض على المتهمين داخل منزل بمنطقة يثرب جنوبي الخرطوم وعثر بحيازتهم على (20) حبة مخدرة و(8) حقن بها مخدرات الآيس كريستال، إضافة إلى كميات من أكياس التعبئة والحقن الفارغة، بجانب (3) موازين إلكترونية ومبلغ مالي عبارة عن (500) دولار أمريكي و(200) ألف جنيه سوداني وذلك بواسطة قوة من شرطة مكافحة المخدرات.

ونوه المتحري لدى مثوله أمام مكافحة محكمة الإرهاب (2) بجنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد سر الختم، بأنه وفور تلقي البلاغ، قام باستجواب المُبلِّغ وشهود الاتهام ومن ثم شرع في استجواب المتهمين على ذمة الدعوى الجنائية.

وانكر المتهم الأول طالب جامعي، جميع أقواله الواردة بيومية التحري لدى تلاوتها عليه بواسطة المتحري أمام المحكمة، في وقت أقرّ فيه المتهمون من الثاني وحتى الثامن بما ورد على لسانهم بيومية التحري جملةً وتفصيلاً، وذلك لدى تلاوتها عليهم بواسطة المتحري أمام المحكمة، حيث أكد المتهمون خلال أقوالهم بالتحريات بأن المتهم الأول زميلهم بالجامعة ويعمل تاجر موبايلات، مؤكدين بالتحريات بأنهم حضروا لمنزل المتهم الأول في يوم الحادثة وتم القبض عليهم بواسطة شرطة مكافحة المخدرات التي وجودها بالمنزل، مشددين على أنهم لا علم لهم بنشاط المتهم الأول في الإتجار بالمخدرات، ونفى المتهمون في أقوالهم بالتحريات وجود أي نشاط لهم في الإتجار بالمخدرات أو تعاطيها، مؤكدين بأن الشرطة أخضعتهم جميعاً للتفتيش الدقيق ولم يتم ضبط اي من المعروضات بحيازتهم.

في ذات السياق، كشف المتهمان الثالث والسادس، عن وجود سابقة قضائية لهما أمام محكمة جنايات الشرقي، حيث تمت إدانتهما خلالها بمخالفة نص المادة (20 أ) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1994م التي تتعلّق بتعاطي المخدرات وفرضت عليهما بموجبها غرامة مالية كلاً على حدة بحد قولهما بالتحريات.

من جهته، كشف المتحري للمحكمة وفق ما ذكرت كوش نيوز، عن تدوين المتهمين الأول والثالث والثامن اعترافات قضائية بأقوالهم على ذمة القضية.

وقدم المتحري للمحكمة، مستندات اتهام عبارة عن كشف يحتوي المضبوطات على ذمة القضية، إلى جانب تقديمه إفادة من المعامل الجنائية عبارة عن نتائج فحص المعروضات المضبوطة بحيازة المتهمين، حيث ورد خلاله بأنه وعقب فحص المعروضات اتضح احتواء (8) حقن على مادة المس كريستال المخدرة، إضافة إلى وجود آثار مادة مخدرة على الميزان الإلكتروني الكبير المضبوط بمنزل المتهم الأول، كما كشف مستند المعامل الجنائية عن عدم احتواء (20) حبة ضبطت بحيازة المتهمين على مادة مخدرة واتضح أنها عبارة عن عقار طبي يُستخدم في علاج التشنجات ويتم صرفه بموجب روشته طبية، كما كشفت إفادة المعامل الجنائية عن فحص عينات من المتهمين ولم تظهر نتائجها أي حالات لتعاطي المخدرات.

وقال المتحري في خواتيم إفاداته للمحكمة بحسب صحيفة الصيحة, إنه وعقب اكتمال التحريات وجهت النيابة تهمة بمخالفة نص المادة (15 أ) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة 1994م التي تتعلّق بالإتجار في المخدرات في مواجهة المتهمين الأول والثالث والثامن، فيما حررت ورقة اتهام بمخالفة نص المادة (20 أ) من ذات القانون التي تتعلق بالتعاطي في مواجهة المتهمين (2-4-5-6 -7)، كاشفاً عن تدوين إجراءات بلاغ منفصل بمخالفة نص المادة (117) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م التي تتعلق بتزييف العُملات في مُواجهة المتهم الأول عقب ضبط عملات مزيفة بحيازته.

من جهتها، حددت المحكمة جلسة خلال الشهر الجاري لمناقشة المتحري بواسطة ممثلي الدفاع عن المتهمين في القضية.

سقط متظاهرين اثنين  الان قتيلان وأصيب آخرون جراء تصدي القوات الأمنية والشرطة عبوا  قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة والرصاص لصد المتظاهرين الذين خرجوا في مواكب 17 يناير المتجهة إلى القصر الجمهوري رافضة للعسكريين وتطالب بالحكم المدني والتي دعا لها لجان المقاومة.

و بحسب رصد محرر تاق برس إطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع بكثافة والرصاص على المتظاهرين

(الصورة ارشيفية)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مؤثر، يظهر ردة فعل “أم” عقب سرقة سيارتها بداخلها طفلها أمام إحدى البقالات بالخرطوم.

وأظهرت كاميرات المراقبة لحظة هروب الجاني بالسيارة بداخلها الطفل، عقب دخول الأم للتسوق بسوبرماركيت، عند مدخل كوبري المنشية من جهة الخرطوم.

وافادت مصادر حسب كوش نيوز بأن السيارة التي عثرت عليها الشرطة على بعد نحو 2 كيلو من موقع السرقة، كان الهدف منها سرقة أموال بداخلها.

لقي 8 مواطنين مصرعهم، نتيجة تعرضهم لعدة نطحات من قبل ثور هائج بإحدى القُرى بولاية النيل الأبيض. وقالت مصادر ل(كوش نيوز) أن 8 أشخاص قد فارقوا الحياة، إثر هجوم ثور هائج عليهم، بقرية قردود الخيل، في ضواحي كوستي، أحد الضحايا كان قد توضأ في طريقه إلى الصلاة بالمسجد

تسربت معلومات جديدة بشأن مقتل ضابط الشرطة العميد علي بريمة، وإصابة عدد من منسوبي الشرطة أمس الأول وقال مصدر مطلع بالشرطة وفق اخبار (اليوم التالي) أمس إن القاتل في يد الشرطة حالياً وأنها تسعى للقبض على بقية الجناة.

وأوضح المصدر أن العميد قتل بالقرب معمل القومي (استاك) بالخرطوم حوالي الساعة الثالثة عصراً وأشار إلى أنه تلقى ثلاث طعنات إحداها بالكلية وأعلى الكتف وأسفل الرجل، ورجح المصدر اشتراك ثلاثة أشخاص في الجريمة.

وعن كيفية عملية القتل قال المصدر إن العميد نزل من سيارته لإسعاف أحد الجنود بعد أن تم الاعتداء عليه، إلا أن القاتل ومعه مجموعة باغتوه وطعنوه، مبيناً أن هناك شهود أكدوا ذلك وقال إنهم موجودين بطرف الشرطة فضلاً عن إقرار الجاني بارتكابه الجريمة.

ونفى المصدر ما يتم تداوله بأن العميد قتل منذ صباح 13 يناير أو من قِبل أحد منسوبي الشرطة، وقال إن هذه الشائعات الغرض منها إخفاء المعلومات الأساسية حول القضية.

وفي ذات السياق نفى مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة بالشرطة الدكتور حسن التجاني صحة الأخبار المتداولة بشأن مقتل العميد علي بريمة ووصفها بالكاذبة، وقال إن العميد بريمة تم طعنه في ظهره بساحة شروني جوار معمل إستاك عندما كان يسعف أحد الجنود المصابين من قواته التي كانت تعمل على تأمين التظاهرات.

وقال التجاني  لـ(إذاعة بلادي) أمس، إن الجريمة منظمة ولم يرتكبها شخص واحد، كما أكد أن شهود عيان من المواطنين تعرفوا على الجاني وتم القبض عليه من قبل الشرطة وجارٍ التحري معه لمعرفة أسباب ودوافع ارتكابه الجريمة، مشيراً إلى أنه سيتم تمليك الرأي العام الحقيقة عقب انتهاء التحري

نشر احد نشطاء الفيسبوك البوست المرعب التالي:

عثر احد المواطنين بـ(ألتي) عند ما قام بشراء خبز للافطار بوجود عدد سفتين تمباك داخل قطعتي الخبز وتحرك لمكتب صحة المسيد وابلاغ الضابط التنفيذي ومكتب صحة المسيد بما حدث وتسليمهم المعروضات وتوجهوا للفرن المذكور وتم ايقافه عن العمل حتى يستوفي الاشتراطات الصحية ويقوم بتجديد الرخصة السنوية.

نشر ناشطون بمواقع التواصل صورة “جهاز خطير” تم نهبه من مقر اليوناميد بالفاشر محمولاً على “كارو”.

وقال ناشطون: الجهاز الذي يظهر بالصورة محمولا على الكارو تم نهبه من معسكر اليوناميد في الفاشر، وأضافوا: جهاز scan 60-40 detection
يخص تفتيش شنط صغيرة، ادوات ومعدات مثل اللابتوب.

ويستخدم الجهاز للأغراض الأمنية في المطارات لفحص حقائب كابينات الطائرة ولدخول السفارات والمؤسسات الحساسة.

وتابعوا: الجهاز فيه XRay generator
عند حدوث عطل به، لابد للجهة المستخدمة أن تعيده إلى الشركة متخصصة في الإبادة، لأنه يحوي إشعاع مسرطن.

ويبلع سعر الجهاز أكتر من 100 ألف دولار، ولاتوجد جهة يمكن أن تشتريه، مما يعرض الشخص، الذي بحوزته وأسرته إلى المخاطر وكذلك جيرانه وما حوله لخطورة تسرب الأشعة التي بداخله.

لقى شخص بمدينة ربك بولاية النيل الابيض مصرعه بطريقة وحشية وأقدم الجناة على ضرب المجني عليه بالسواطير فى مختلف انحاء جسده وقطع “لسانه”.
وجرى نقل المجني عليه إلى مستشفى ربك ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
ووصف مواطنون وفق صحيفة الصيحة الجريمة بالغريبة على مجتمع المدينة، وناشدوا الشرطة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة يذكر أن القتيل كان يعمل في مهنة “السمسرة”.

أعلنت لجنة الأطباء اليوم ​، عن مقتل متظاهرين اثنين من المناهضين للانقلاب العسكري، برصاص القوات النظامية في الخرطوم.

ولفتت إلى أن أحد الضحايا لم يتم التعرف على بياناته إثر إصابته بالرصاص في الصدر ، خلال مشاركته في مواكب 2 يناير، في مواكب محلية بأم درمان.

وفي وقت سابق، خرج آلاف السودانيين للمشاركة في “مليونية الشهداء”، للمطالبة بحكم مدني وإدانة العنف الذي تعرّضت له احتجاجات الأسبوع الماضي، وأسفر عن سقوط اربعة قتلى، كما أغلقت السلطات السودانية صباحًا، الجسور التي تربط الخرطوم بضواحيها، ونشرت العديد من قوات الأمن على عربات مزودة بأسلحة.

وقبل ذلك، انقطعت خدمة إنترنت الهواتف الجوالة في الخرطوم، تزامنا مع دعوة لتظاهرة “مليونية”، بحسب ما نقلت وكالة “الصحافة الفرنسية”.