حوادث وجريمة

“العطار” عوقب بالسجن 15 سنة
أسقطت الحكومة المصرية، اليوم الأحد، الجنسية المصرية عن المواطن محمد العطار الذي أدين بالتجسس لصالح “إسرائيل”.

وذكرت الجريدة الرسمية أن رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أصدر القرار رقم 14 لسنة 2022، بشأن إسقاط الجنسية المصرية عن مواطن يدعى محمد العطار، على خلفية إدانته بالتجسس لصالح “إسرائيل”، ولتجنّسه بجنسية أجنبية.

وقضت محكمة أمن الدولة العليا في العام 2007، بالسجن لمدة 15 عاماً على “العطار” بتهمة التجسس لصالح “إسرائيل”، وهو مصري الأصل، حاصل على الجنسية الكندية.

وعاد “العطار” إلى كندا عقب قضاء كامل فترة عقوبته المحكوم عليه بها خلال شهر يناير الماضي.

صحيفة سبق

عقدت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة نائب الوالى المكلف بشير مرسال حسب الله اجتماعا اليوم بحثت من خلاله تداعيات إغتيال تاجر الذهب بسوق نيالا احمد صالح ادم من قبل مسلحين مجهولين امام منزله امس بحي “رايق” بمدينة نيالا حاضرة الولاية. وأعلن مقرر لجنة أمن الولاية مدير الشرطة اللواء محمد احمد عبد الله الزين فى تصريح لـ(سونا) عقب الاجتماع ، العديد من القرارات التى إتخذتها لجنة الامن منعت بموجبها حركة العربات غير المقننة داخل نيالا والمحليات، بجانب منع تظليل المركبات بصورة عامة.

كما صدر توجيه لأصحاب أكثر من (700) مركبة فى المرور ولديهم شهادات وارد بإكمال إجراءات الترخيص فورأ إضافة لترحيل كل دلالات العربات من داخل سوق نيالا الى الموقع المحدد فى محلية نيالا شمال.
وقال اللواء الزين إن لجنة أمن الولاية أقرت نشر للاجهزة الامنية المشتركة بالزي المدني فى مجمع البنوك والمواقع التجارية لسوق الذهب للتأمين وضبط كل الظواهر السالبة كما قررت تطبيق نظام الرقابة الالكترونية فى الطرق الرئيسية والمواقع الاستراتيجية عبر غرفة تحكم ومتابعة.
وكشف الزين عن تكوين لجنة مختصة من الأدلة الجنائية وكافة الأجهزة الأمنية للتحقيق والتحري فى حادثة مقتل الشهيد أحمد صالح والوصول الى الحقيقة والجناة وناشد الزين المواطنين بالتعاون مع الاجهزة وتقديم اي معلومة عن الحادث مؤكدأ ان الامن مسؤولية الجميع.

الانتباهة

كتب :أبو مهند العيسابي

راسلني عددا من السودانيين المغتربين، وآخرهم من دولة قطر، يشكون مر الشكوى، وينتابهم الحزن والأسى والألم، من سلوك بعض الشباب السودانيين المُشين، بالغُربة، إلا من رحم الله!

وقد أوجعني أكثر خبراً طالعته “قبل قليل” عن المتحدث الرسمي لشرطة منطقة القصيم بالمملكة السعودية، وهو يعلن عن إلقاء القبض على مقيم سوداني، لإتلافه جهاز صراف آلي في مدينة بريدة، باستخدام منشار كهربائي بغرض السرقة!
أيّ غباء وأيّ جهل هذا، الذي يحاول سرقة صراف آلي مُحاطاً من جميع الاتجاهات بالكاميرات!
فإن لم تهده أخلاقه، ألم يردعه تفكيره في استحالة سرقة كهذه!.

المغترب يُعد واجهة وسفيراً لبلده، فهو يمثل شعب قوامه ٤٠ مليوناً، لما يتركه من انطباع إيجابي او سلبي على الآخرين، وقبل ذلك يمثل قيّّمه كمسلم يخاف الله أولاً في حركاته وسكونه.

وقد أرسى المغتربون الأوائل سمعة طيبة ومشرّفة لبني جلدتهم و وطنهم بتعاملهم وخلقهم الذي أضحى مثلاً يُضرب بين شعوب العالم، فعلينا أن نحافظ على هذه القدوة الحسنة، وهذا الإرث الثمين ونورثه لأجيالنا.

ابومهند العيسابي

ﺭﻭﻋﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻮﺭﺗﺴﻮﺩﺍﻥ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ليلة  أمس الاثنين، ﺑﺠﺮﻳﻤﺔ قتل ﺑﺸﻌﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ حيث تمكنت عصابة من ذبح وحرق تاجر شهير بمدينة بور تسودان.

تشير الأحداث طبقاً للتحريات الى ان افراد العصابة تسللو الى داخل منزل التاجر لسرقة امواله، فحين أحس بهم حاول وزوجته  مقاَومتهم فأقدموا على ذبحه كالشاة وحرقه وربط زوجته بـ(حبل) ولاذوا بالفرار.

ودون بلاغ جنائي بالحادثة وسارعت الشرطة الى مسرح الحادث وباشرت إجراءات التحقيق الاولية.

واحالت الجثة الى المشرحة بموجب اورنيك جنائي لتقصي اسباب الوفاة.

وبحسب متباعات محرر الموقع مازل التحقيق مستمرا لتوقيف الجناة وفك طلاسم القضية

أعلنت الأمم المتحدة، عن مقتل 9 أشخاص ونزوح أكثر من 11 ألفا آخرين، جراء نزاع قبلي بولاية غرب دارفور .

وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بـ”ورود تقارير منذ 20 يناير الجاري، عن تزايد التوتر والنزاع في مدينة الجبنة ومنطقة كيرينيك بولاية غرب دارفور ”.

وأوضح المكتب في تقرير، أن “اشتباكات وقعت عقب مقتل رجل من أحد القبائل على يد أحد أفراد قبيلة اخري، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص آخرين ونزوح 11 ألفا و100 شخص”.

وأضاف أن “السلطات السودانية أرسلت قوة أمنية مشتركة إلى الولاية، لكن الحالة الأمنية في المنطقة لا تزال متوترة ولا يمكن التنبؤ بها”.

وقبل أسبوع، قالت وسائل إعلام محلية، بينها موقع “دارفور 24″، إن مسلحين من قبائل أحرقوا الأجزاء الجنوبية والغربية لمنطقة “اديكونق” (تبعد 15 كيلومترا من مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور).

ولم تتضح بعد أسباب وقوع القتال، لكن مناطق عديدة في دارفور تشهد من آن إلى آخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي

نجا الفنان ود البكري من الموت كما ورد في” السوداني” بعد حادث سير تعرض له بالقرب من القطينة، تحطمت بسببه سيارته.

وطمأن ود البكري جمهوره ومعارفه: “سلمت بحمد الله من حادث حركة بالقرب من مدينة القطينة بعد أن تحطمت العربة، وأسأل الله السلامة لكل المسلمين”.

وفق تقرير أصدرته الأمم المتحدة، الثلاثاء.

قتل ما لا يقل عن 32 شخصا، بينهم نساء وأطفال، في هجمات، الأثنين، على منطقة في جنوب السودان تشهد أعمال عنف بين سكان محليين من إثنيات مختلفة.

واستهدفت هذه الهجمات الدامية قريتين تقعان في منطقة بايديت في ولاية جونقلي (شرق) نفذها شبان مسلحون من جماعة إثنية منافسة، أطلقوا النار وأحرقوا منازل ما أدى إلى فرار السكان.

ومن بين الضحايا ثلاثة أطفال غرقوا في نهر أثناء محاولتهم الهرب، وفق ما أفادت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (اونميس) في بيان.

وأصيب 26 شخصًا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، وما زال هناك العديد من المفقودين ؛ كما ورد في ”باج نيوز”

وقالت البعثة في بيانها “بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان تدين بشدة الهجمات على المدنيين وتحض الجماعات والأفراد على اتخاذ إجراءات فورية لتجنب المزيد من التصعيد الذي يعرض الأشخاص الضعفاء للخطر”.

وأضافت “تدعو البعثة السلطات إلى إجراء تحقيقات فورية ومحاسبة المسؤولين” عن الهجوم.

اختطاف الضابط الإداري سليمان احمد عمر

اختطفت مليشيات مسلحة تستغل عربة دفع رباعي نهار اليوم الضابط الإداري سليمان احمد عمر المدير التنفيذي الأسبق لمحلية الجنينة من مزرعته في منطقة فاري شرق جبل مون وأفاد مصادر مطلعة ان الضابط الإداري وحسب قناة الحوش فإن المختطف كان على متن نيسان باترول وكانا في مزرعة الضابط الإداري في منطقة المشاريع (فاري) شرق جبل مون عندما تم اقتيادهما بالقوة من مجموعة من المليشيات المسلحة تستغل تايوتا لاندكروزر وتجهت بهما شرقاً ولم تصدر من حكومة الولاية اي بيان حتى اللحظة

حذر الخبير والمحلل الاستراتيجي د. فاروق حسين من خطورة تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر التي بدأت تنشط بصورة واضحة ومنظمة على طول الحدود الشرقية للبلاد مما يشكل خطرًا على السلم الأمني والاجتماعي بالمنطقة.

وأشار الخبير في تصريح صحفي إلى أن أهم أسباب تنامي جريمة الاتجار بالبشر هي الفقر والبطالة الناتجتين من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والصراعات السياسية الحزبية إلى جانب الحروب والنزاعات المسلحة. وأوضح أن ظاهرة الاتجار بالبشر ظاهرة خطيرة ومعروفة دوليًا ولديها قوانين صارمة جدًا تحاسب عليها مرتكبيها وأضاف في السودان غالبية الهجرة غير المنظمة تأتي عبر الحدود، وخاصة الشرقية منها والغربية حيث يسلك المهربون طرقًا خلوية يصعب على السلطات التحكم والسيطرة عليها بسهولة.

وطالب الخبير الحكومة رغم محدودية الحلول أمامها التعامل مع المشكلة بجدية وصرامة مشددًا على ضرورة توفير كل ما من شأنه القضاء على الظاهرة واجتثاثها من جذورها إضافة إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لحث الدول الصديقة والشقيقة على المساعدة للقضاء على الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر لافتًا إلى الجهود والأدوار العظيمة التي تضطلع بها القوات النظامية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى وقوات الدعم السريع في مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وغيرها من الظواهر السالبة .

وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت عن ارتقاء السودان إلى مستوى أفضل في جهود محاربة الاتجار بالبشر وحذف اسمه من قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال، وتبعًا للتصنيف الأمريكي تصنف الدول إلى ثلاثة أقسام من الأول وحتى الثالث حيث كان السودان في الترتيب الثالث لفترة طويلة إلا أن جهود الحكومة المتصلة في محاربة الاتجار بالبشر بالتعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي جعلها في مستوى متقدم.