إن المشروعات العظيمة دائما يجب أن تنسب إلى الشعب وتظل ملكا للشعب لينتفع بها على مر الاجيال ،ومن مشروعات السودان الضخمة الساحة الخضراء التي تعد من أكبر متنفسات العاصمة السودانية الخرطوم وهي ملك للشعب السوداني برغم انشائها في العهد البائد الا انها لم تنشأ من فراغ بل من مقدراته وبايدي ابنائه من العمال والمهندسين، في الاشهر الماضية تعرضت الساحة الخضراء لعملية تخريب غير متعمدة بل بسبب فورة الشباب وتوقهم للحرية ،إلا أن ذلك الفعل حز في نفوس الأسر التي كانت تقضي لياليها وعصرياتها بالساحة كما أننا كصحافيين أيضا نقوم بالكثير من انشطتنا الاجتماعية في سوحها .
غبت عن الساحة الخضراء زمنا ليس بالقصير ولكني زرتها قبل يومين فسرني أنها عادت سيرتها الأولى أو تكاد لذا وجب علي ان ازجي عبارات الثناءعلى كل العاملين بها من هرم إدارتها إلى أصغر موظفيها وعمالها إذ إعادوها مرة أخرى خضراء تسر الناظرين
فعلا الشكر كل الشكر للاذرع الخضراء في الساحة الخضراء