أعلن الجيش الروسي، يوم الإثنين، أن قوات الردع النووي باتت في حالة تأهب قصوى، تماشيا مع تعليمات الرئيس فلاديمير بوتن.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس، بأنه عزز المراكز القيادية لجميع القوات النووية الروسية بأفراد إضافيين.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن حالة التأهب القصوى تنطبق على جميع مكونات القوات النووية الروسية- قوات الصواريخ الاستراتيجية- التي تشرف على الصواريخ البالستية الروسية الأرضية العابرة للقارات، وكذلك الأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادي، اللذين يطلقان صواريخ بالستية عابرة للقارات من غواصات، وقوات الطيران بعيد المدى التي تمتلك أسطولا من القاذفات الاستراتيجية ذات القدرات النووية.
وكان بوتن قد ظهر في مقطع مصور، الأحد، ليأمر قادة الجيش بوضع “قوة الردع” في الجيش الروسي، في حالة خاصة للقتال.
سكاي نيوز
وقال بوتن خلال لقاء مع قادته العسكريين: “آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال”. وأجاب وزير الدفاع سيرغي شويغو “مفهوم”.
وبرر بوتن قراره منددا بـ”تصريحات الحلف الأطلسي العدوانية” تجاه روسيا، وانتقد العقوبات الاقتصادية “غير المشروعة” بنظره، التي فرضها الغرب على روسيا.
ولم تتضح الخطوات المحددة التي يشير إليها قرار بوتن، لكنه أثار مخاوف من إمكانية أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى مواجهة أكبر وأكثر خطورة.