دقّ اتحاد شركات التعدين ناقوس الخطر، وكشف عن توقف مجموعة من شركات الذهب عن التنقيب على سلسلة جبال البحر الأحمر، منذ ثلاثة أسابيع.
وعزا عضو بالاتحاد ـ فضّل حجب اسمه ـ ، الأمر إلى انقطاع الإمدادات من معينات العمل بالنسبة للعاملين والآليات معًا، التي تتمثّل في المواد الغذائية، المياه، الجازولين، إضافةً إلى صعوبة توفير قطع الغيار، وذلك بسبب الحصار الشديد الذي يفرضه أنصار ترك على شرق السودان.
باج نيوز
تجدّدت شكاوى عدد من مديري عموم المصارف بالبلاد من تكدّس الفئات النقدية الورقية الصغيرة بخزنهم، ورفض بنك السودان المركزي استلامها، أو استلام جزء منها على مضض، وبشروط محدّدة اعتبرها البعض قاسية ومكلّفة.
وكشف متحدّثون، عن رفض البنك استلام العملة الورقية من فئة الـ”50″ جنيهًا، بعد أنّ كان ذلك قاصرًا فقط على الفئات الأدنى كالـ”20 ـ10 ـ5″ جنيهات”.
باج نيوز
استقبل رئيس الوزراء د. عبد. الله حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء، صباح اليوم الخميس، رئيس مجموعة البنك الدولي السيد دايفيد مالباس.
وتعد زيارة مجموعة البنك الدولي للبلاد أول زيارة منذ قرابة 5 عقود.
السوداني
أعلن عضو اللجنة الخاصة بإنشاء بورصة الذهب عبد العظيم الأموي عن بدء إجراءات اعتمادية مصفاة الذهب السوداني من دبي بالإمارات غدًا الأربعاء، الأمر الذي يُوفر السعر العادل للمنتجين ويبسط سيطرة الدولة على القطاع .
وقرر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 12 أغسطس الفائت، تشكيل بورصة للذهب والمعادن لتطبيق أسعار البيع والشراء بالأسعار العالمية، مما يستجلب موارد صعبة جديدة للدولة ويُوقف تهريب المعدن النفيس.
وقال العضو عبد العظيم الأموي، إن “بدء إجراءات اعتمادية مصفاة الذهب السوداني من دبي غدًا الأربعاء، مما يوفر السعر العادل للمنتجين ويبسط سيطرة الدولة على هذا القطاع الإقتصادي المهم.
وأشار إلى اللجنة ستبدأ في إجراءات اعتمادية المصفاة من العاصمة البريطانية لندن قريبًا، حيث نسعى “إلى العمل عبر بورصة الذهب بنهاية مارس المقبل .”
وتوقع الأموي أن يتجاوز صادر الذهب من بنك السودان المركزي 30 طن بنهاية العام الجاري من أنصبة الحكومة فى الشركات.
وأقر بحاجة قطاع التعدين الى إعادة ترتيب وحلحة المشاكل والمعوقات أبرزها الرسوم الكبيرة والمتعددة على المنتجين، داعيًا الحكومة لاتخاذ قرار فى الرسوم لتشجيع القطاع إضافة الى إيجاد بدائل لاستخدام الزئبق.
ويُعاني السودان من تهريب المعدن الأصفر عبر عدة منافذ، وقد قال تقرير فريق من الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا إن 267 طن من الذهب هُربت من البلاد خلال الأعوام 2013 – 2018 .
السوداني
قدم البنك الدولي منحة؛ لدعم قطاع الكهرباء في السودان بمبلغ 700 مليون دولار، خُصصت للقيام بأعمال الصيانة، وهو أمر يجعل قطوعات التيار في الصيف المقبل في حدود الذروة فقط.
ويحتاج قطاع الكهرباء في البلاد إلى مبالغ ضخمة؛ لإمداد الخدمة بصورة مستديمة إلى القطاع السكني والصناعي والحكومي؛ وذلك بسبب عمليات الفساد المالي في القطاع في فترة النظام البائد.
وقالت وزارة شؤون مجلس الوزراء لـمنصة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن البنك الدولي قدَّم منحة إلى قطاع الكهرباء بمبلغ 700 مليون دولار.
وأشارت إلى أن الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية تعمل على حل مشكلة الكهرباء، ببدء العمل في زيادة التوليد في محطتي قري 3 وبورتسودان.
ويبلغ الطلب على الكهرباء نحو 3900 ميقاواط، فيما لا يتجاوز التوليد 2000 ميغاواط، مما يجعل قطاع الكهرباء يضطر إلى برمجة قطوعات التيار.
وأشارت الوزارة إلى اتفاق مع المقاول لمحطتي قري 3 وبورتسودان، على تسديد المديونية السابقة البالغة 4 ملايين دولار، على أن يقوم بإنهاء الصيانة في مارس المقبل.
وتنتج محطة قري 3 وبوتسودان 900 ميقاواط، ولم تُجر أي صيانة لمحطات الكهرباء في العام السابق، كما أن تأثيرات ملء سد النهضة الإثيوبي جعلت وزارة الري تعيد تقريغ مياه الخزانات مما أثر على إنتاج الكهرباء.
السوداني
واصلت أسعار العملات الأجنبية بالسوق الموازي الإستقرار أمام الجنيه، متزامنة مع تراجع الطلب من قبل المستوردين، خاصة مع استمرار توقف ميناء بورتسودان عن العمل؛ بسبب احتجاجات شرق السودان .
وطبقا لمتعاملين تحدثوا لـ(السوداني) فإن سعر بيع الدولار سجل (450) جنيهاً للبيع، و(447) و(448) جنيهاً للشراء، بينما بلغ سعر البيع للريال السعودي (120) جنيهاً، والشراء (119) جنيهاً، والدرهم الإماراتي (122) جنيهاً، والشراء (120) جنيهاً واليورو (530) جنيهاً، والشراء (520) جنيهاً.
ويرجع مصرفيون واقتصاديون ورجال أعمال أسباب استقرار أسعار العملات الأجنبية بالسوق الموازي حالياً إلى حدوث حالة من الكساد الاقتصادي، وضعف المقدرة الشرائية للمواطنين، وتراجع الطلب على النقد الأجنبي.
وحدد بنك السودان المركزي سعر البيع للدولار الامريكي (450.00) جنيهاً، والريال السعودي (120.00) جنيهاً، والدرهم الإماراتي (123.00) جنيهاً واليورو (550) جنيهاً، والجنيه الإسترليني (635.00) جنيهاً، والجنيه المصري (29.00) جنيهاً، والريال القطري (122.0) جنيهاً
السوداني
ضمن مبادراتة تجاه المجتمع وبالتعاون مع َمنظمة حفظ النعمة الخيرية احتفل فندق السلام الخرطوم امس بالعالمي للجوعي.
وقال هيثم الشيخ، مدير إدارة الموارد البشرية بفندق السلام الخرطرم ان الاحتفال باليوم العالمي للجوعي، يأتي تحت شعار (المساهمة المجتمعية لمحاربة الجوع) وهو نوع من انواع المساهمة التي يقوم بها فندق السلام للمجتمع.
وأوضح ان هنالك مساهمات كتيرة يقوم بها الفندق من ضمنها الوجبات التي تخرج من الفندق يوميا بالتعاون مع منظمة حفظ النعمة للأسر المتعففة والفقيرة.
وأضاف الشيخ أن اليوم شهد توزيع أكثر من (200) وجبة ضمن فعالية اليوم العالمي للجوعي مشيرا الى العديد من المساهمات الأخرى مثل الاحتفال باليوم العالمي للنظافة والبيئة وغيرها.
وأشار الى ان كل ذلك يأتي ضمن المسئولية المجتمعية وأضاف اذا كل مؤسسة او شركة اهتمت بالمجتمع سنرتقي بمجتمعنا ولن نحتاج لدعم خارجي واذا قامت كل شركة بدورها الفعال في المساهمة المجتمعية في المنطقة الموجودة فيها لن يكون هناك شخص محتاج او أسرة فقيرة
وأبان ان الشراكة مع عدد من الجهات في مقدمتها مجموعة دال وشركة ام تي ان والتي اثمرت على تقديم مواد غذائية للمحتاجين موضحا ان العام الماضي شهد تفاعل كبير مع متضررين السيول والفيضانات من خلال الحفل الخيري الذي نظمة الفندق والذي قدم الكثير للمتضررين من المواد الغذائية ومواد الايواء.
وأشاد الأمين العام لمنظمة حفظ النعمة الخيرية صديق آدم هارون بالشراكة التي تجمعهم مع فندق السلام الخرطوم الذي درج على تقديم وجبات يومية من فائض الطعام للأسر الفقيرة والمتعففة على مستوى ولاية الخرطوم.
وأثني على اهتمام الفندق من خلال الاحتفال باليوم العالمي للجوعي وتنبيه المجتمع للمساهمة في مساعدة الجَوعي والمحرومين في المجتمع
كشفت مصادر، عن توقيع وشيك لاتّفاقية تعاون استخباراتي وأمني بين السودان وتلّ أبيب وواشنطن بالتزامن مع توقيع اتّفاق التطبيع بين السودان وإسرائيل رسميًا في واشنطن.
وأكّدت المصادر أنّ عملية التطبيع ستشمل علاقات سياسية واقتصادية وأمنية ودبلوماسية، على غرار ما جرى مع الإمارات والبحرين، مقابل تعهّدات بإنعاش الاقتصاد السوداني عبر سلسلة استثمارات دولية وإسرائيلية من خلال مؤسسة التنمية الإسرائيلية في أفريقيا.
ووفق المصادر، فإنّه من المرجّح أنّ يتمّ توقيع التطبيع منتصف أكتوبر المقبل.
كشفت شركة خطوط نقل خام النفط التابعة لوزارة الطاقة والنفط، عن تعرّض ميناءي بشائر لخسائر مالية فادحة، جراء إغلاقهما بواسطة أنصار الناظر”ترك”، قدّرها بنحو 100 ألف برميل في اليوم، من إنتاج نفط دولة جنوب السودان.
وقال مدير الشركة محمد عبد الرحيم، بحسب صحيفة الحداثة الصادرة، الأحد، إنّ خسارة الشركة تقدّر بنحو مليون دولار في اليوم، وهي نظير تكرير ونقل النفط الخام، بجانب ربح سنوي يبلغ”300″ مليون دولار في العام.
باج نيوز
قال وزير الطاقة و النفط السوداني جادين علي في تصريحات خاصة لـ”الشرق”، قال العبيد إن عملية ضخ النفط من الآبار بجنوب السودان مستمرة، إلا أن الشحن والتصدير عبر الموانئ السودانية توقف تماماً.
وأشار إلى أن “خسائر إغلاق موانئ بورتسودان لا يمكن تقديرها في الوقت الراهن، ومن المؤسف أن يتم إغلاق البلاد ومنعها من التصدير”.
وذكر مصدر بوزارة النفط في جنوب السودان لـ”الشرق”، أن جوبا “قلقة” من أزمة شرق السودان وتأثيرها على تصدير النفط عبر الموانئ السودانية. وتابع المصدر: “نصدر حوالي 163 ألف برميل يومياً عبر ميناء بشائر في السودان