عقدت اللجنة العليا لمشروع تنظيم القرى بولاية الخرطوم إجتماعا اليوم برئاسة المهندس حسن عيسى مدير عام وزارة التخطيط العمراني المكلف بتسيير أعمال الوزارة بصلاحيات الوزيرواستعرض الاجتماع موقف تنفيذ خطة المشروع للعام ٢٠٢٢م . وقدم مدير المشروع السيدأزهري الخليفة تقريرا تناول فيه موقف تنفيذ تنظيم القرى موضحا أن العمل وصل مراحل متقدمة في (٤) مواقع في بحري شمال وكرري ووصل أغلبها إلى مرحلة القرعة وبدء أعمال التهجير للمنأثرين كما جرى خلال الاجتماع نقاش حول أوضاع المناطق الأخرى الخاضعة لاعادة التخطيط وتأتي الخطة إستجابة لتوجيهات حكومة ولاية الخرطوم مع الاولوية لمعالجة القرى المتأثرة بالسيول والفيضانات وارتكزت الخطة على عدة مرجعيات هي المخطط الهيكلي العمراني لولاية الخرطوم وتقارير غرفة طوارئ السيول والفيضانات وقانون التخطيط العمراني والتصرف في الأراضي والاسس والضوابط الخاصة بتقنين القرى والصور الجوية وموجهات خطة تنظيم القرى . وتم تقسيم الخطة إلى مرحلتين ،الأولى للنصف الأول من العام للقرى المتأثرة بالفيضانات وعددها (٧٢) قرية على أن يتم التركيز في الربع الأول على قرى التمانيات والتسعين واوسي غرب ووسط والبادوبة ،الحريزاب،قوز نفيسة،الكوداب . المرحلة الثانية وتبدأ في النصف الثاني من العام بإكمال الاجراءات التخطيطية للقرى المستهدفة بفتح السجل والبالغ عددها (١٦)قرية وتهدف الخطة إلى توفير السكن الملائم والآمن لمواطني قرى الولاية وإجراء المعالجات التخطيطية وتقنين أوضاع المتأثرين بالفيضانات والسيول وتقديم مقترحات بأعمال الحماية من الفيضانات والسيول بإنشاء السدود وبوابات التحكم
الانتباهة
وطلمبات الرفع وغيرها من المعالجات الهندسية وحفظ حقوق المواطنين بايجاد التعويض المناسب للمتأثرين كلياً وجبر الضرر وفقاً للظروف والاماكن المتاحة وتخطيط وتخليص أماكن للخدمات بمناطق إستيعاب المتأثرين بالتخطيط وتأسيسها بالصورة المطلوبة . ووجه الاجتماع بمعالجة إعتراضات الاهالي وضرورة قيام المحليات والمكون الشعبي في حل النزاعات بين الاهالي في القرى المستهدفة. وان يتم تنفيذ الخطة عبر هيكل يتكون من الأراضي والبحوث والمساحة والتخطيط وجهاز الحماية والاعلام والادارة التنفيذية للمشروع. ونصت الخطة على تكوين (٣) مجموعات عمل،المجموعة الأولى تشمل المناطق الحضرية القديمة تحت التخطيط وعددها ١٢ قرية.المجموعة الثانية عددها ١٢ قرية تحت التقنين والمجموعة الثالثة وعددها ٤٨ قرية تشمل القرى المنضوية تحت الخطة الاسكانية.
الأخبار
إبراهيم…
فصيح هو قلم إسحق…. كما تقول؟؟
لا… وتعال نحدثك عن الفصاحة ما هي
ودكتور كويتي وسع الله ماله وعقله وروحه
والرجل يجعل مهمته هي إطعام جوعى أفريقيا… قال..
… يوماً لما كنت أطعم أطفالاً لاحظت أن أحد الأطفال هؤلاء يطيل النظر إلى وجهي
وحين سألته… لماذا يطيل النظر إلى وجهي قال لي
: أريد أن أتذكر وجهك حتى أعرفك لما ألقاك في الجنة يوم القيامة….
إبراهيم لا شيء أفصح فصاحةً من الروح النظيفة…
لكن… الحكاية التي لها رائحة العطر هذه نفسدها عليك بحكاية السودان التي لها رائحة الجثث
( وحتى تفهم لماذا نقول إن قرارات اجتماع الجيش هي الشفاء ما لم تقتل… وهي سوف تتعرض للقتل حتماً)
والقرارات هذه تقتل إن لم تعرف أن الحرب الآن…. مخابرات..
والمخابرات التي تلتهم السودان الآن زحام وزحام
ونكتفي بسطر من كتاب أفورقي…
فهناك من مخابرات أفورقي
*..عبد القادر وعبد القادر بعض حجمه هو أنه كان مستشاراً لشخصية كبيرة جداً… كبيرة لدرجة أن عنده مستشارون
وعبد القادر كان هو نفسه مرشحاً لمنصب قيادي
وميرغني.. معشوق إسرائيل والذي يعتنق الدين الإبراهيمي…. الدين الإسرائيلي الجديد… وهو رجل كان البشير يطرده ودولة عربية تعيده
وإبراهيم… ضابط المخابرات الذي كان يقود الشيوعيين السودانيين في إريتريا( أسلوب توثيق العلاقات لاستخدامها في المستقبل)
وهناك سليمان…. وصالح… وغلفة…. وأحدهم كان مستشاراً لحمدوك…. والمستشار عادةً هو الحاكم الحقيقي
الانتباهة
وهناك أملاخ…. الذي يشرف على شراء بيوت كسلا… والذي يشرف على إدخال الترليونات المزيفة للسودان حتى يصبح الجنيه ورقة لا قيمة لها
وهناك السيد(ت) الذي يضربه الشلل بعد أن كان مرشحاً لقيادة السودان من مكتبه في القصر
وهناك الشمس والشجر والدواب وكلهم يعملون للمخابرات الأفورقية هذه
وهناك محلات ومطاعم وصرافات ومواصلات وكل مفاتيح المجتمع كلها تابعة للمخابرات هذه
وبعضها يدير حربه الآن ما بين المخدرات والمواتر والسلاح وشفط الدولار و..و
ومن يديرون جهات لا نسميها…
…….
كل هذا لأن السودان بطة سمينة الآن وسط الجياع
وجملة (السودان مستهدف بحرب طويلة) جملة مسيخة… لكن الجملة هذه يصبح لها معنى حين تجد أنه
*.. شرقاً هناك الأمهرا…. والحرب الأخيرة هناك هي خطوة للاقتراب من أرض شرق السودان
فالأمهرا ثلاثون مليون بطن جائع… ولا أرض عندهم
وتحت الأقدام أرض السودان الشديدة الخصوبة
وأفورقي مثلها
والبشير لما منع التهريب جاعت إريتريا
و(الحرب ممتدة) جملة مسيخة لكن
البترول…. يفصل الجنوب لحرمان السودان منه
القمح…. بعد النجاح يضرب
الذهب يذهبون لأيدي لا تعرف الله
و…و
والآن…. الماء فما يسمى سد الهضة ليس أكثر من خطوة في الخطة
ثم السلاح الأعظم ضد السودان والذي هو
جيش وشعب كلاهما يرد على الضرب بالبكاء….
…….
الآن يا إبراهيم قرارات اجتماع الجيش تصبح لأول مرة…. لأول مرة هي العلاج الصحيح
ما لم…. ما لم… ما لم
ما لم يصب القرارات هذه داء الخيابة الراسخ عند السودانيين
فورة… ثم ؟
وهذا ما سوف يقع
أقنعوا…
استمعت لتصريح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد نبيل عبدالله الذي نقل فيه توجيهات اللجنة الفنية لمجلس الامن والدفاع للجيش بالتحرك والنزول الى الشارع لحسم الفوضى والتفلتات .
اولا .. نزول الجيش الى الشارع يعطي الحق للجيش بإطلاق النار والتعامل المسلح مع المتظاهرين والمتفلتين واعتبارهم أعداء وبالتالي التعامل يتم بالسلاح وليس بأدوات فض الشغب التي تستعملها الشرطة في مواجهة المتظاهرين وهذا في حد ذاته أمر مرفوض، أضف الى ذلك ان الجيش لا علاقه له بعمليات الامن الداخلي ولاينبغي له التدخل إلا في حالات محددة وهي حالات الانقلاب وحالات انفراط عقد الأمن كليا بجانب حالة الحروب الأهلية مثلما يحدث بغرب دارفور الآن، اما نشر قوات جيش بالخرطوم فهو امر مرفوض البتة خاصة وان عقد الأمن بالعاصمة الخرطوم لم ينفرط بعد ومازالت الشرطة قادرة على السيطرة رغم المحاولات المستميتة لإضعافها .
ثانيا … رئيس المجلس السيادي الفريق اول عبدالفتاح البرهان ومجلسه مسؤولون من مشكلة انفراط عقد الامن من خلال القرارات التي اتخذوها في بدايات تسلمهم لمهامهم وأبرزها تفكيك وإضعاف جهاز المخابرات وهو الجهاز المسئول عن مساندة الشرطة فيما يتعلق بحفظ الامن الداخلي بجانب قرارات تفكيك قوات العمليات وهذه القرارات كانت القشة التي قصمت ظهر البعير وأسهمت في التفلت الأمني ودعمت العصابات وخلقت لها بيئة خصبة لترتع فيها، بجانب الإحالات الكبيرة والكشوفات التي صدرت وأطاحت باعداد كبيرة من قوات الشرطة برتب مختلفة بجانب قوات الامن والمخابرات وهذه الكشوفات تم التلاعب في عدد كبير منها وثبت لنا بالدليل القاطع ذلك التلاعب الذي أسهم في إضعاف القوات النظامية .
إبان عهد البشير كانت القوات النظامية تستأسد بالنصيب الأكبر من قوائم الصرف اما اليوم فقد شهدت الأجهزة الامنية مجتمعة حالات تسرب بسبب ضعف الامتيازات وضعف الرواتب والعوائد التي قادت للتراخي الذي يحدث الآن بالساحة .
نزول الجيش للشارع امر مرفوض والشرطة ليست عاجزة وليست متمردة وهي قادرة على بسط الامن من خلال تقويتها وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب ودعمها ومساندتها وتوفير المعينات اللازمة بجانب منحها الصلاحيات المطلوبة وإعادة جهاز المخابرات الى ما كان عليه الحال وإعادة تشكيل هيئة العمليات وتقوية المخابرات والشرطة وتوفير الدعم اللازم له وبالتنسيق المشترك سيعود الوضع تدريجيا الى ما كان عليه الحال .
الانتباهة
أما مسألة إنزال قوات الجيش للشارع فهو امر مرفوض خاصة ان هذه القوات مسرحها الحروب وليس المدن الآمنة ونزولها يعني مزيدا من قتل ابنائنا في التظاهرات وهو امر مرفوض بتاتا اضف الى ذلك ان الجيش لا علاقة له بأمن المدن وليست لديه اي خبرة او دراية بهذا الملف وبالتالي ستعجز هذه القوات المصنوعة عن سبر أغواره، وستفشل وفوق الفشل ستخلق حالة من الفوضى كالتي سادت في كولمبيا .
ليس امام اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع سوى دعم الشرطة وإصدار قرارات بإعادة صلاحيات جهاز المخابرات وإطلاق يد الشرطة وان يعمل الطرفان بتناغم وعندها فقط نبشر باستتباب الامن اما مسألة نشر الجيش فهي لن تقود إلا الى مزيد من اتساع رقعة الانفلات الأمني ومزيد من جرائم القتل والفتك واستغلال للسلاح بطريقة خاطئة .
نشبت خلافات قوية داخل حركة الجبهة الثالثة” تمازج” الموقعة على اتفاق “جوبا” للسلام في أعقاب قرارات أصدرها رئيسها أطاح بقائد الجيش من منصبه.
و”تمازج” هي إحدى الفصائل الموقعة على اتفاق السلام المبرم في جوبا بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة حيث برزت عقب توقيع الاتفاق ما جعلها عرضة لاتهامات صريحة بأنها صنيعة استخباراتية لخلق سيولة أمنية وتأخير تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية.
وأبلغ مصدر قيادي في الحركة مفضلاً حجب اسمه لـ”سودان تربيون”، أن رئيس الجبهة محمد علي قرشي أصدر قراراً أعفى بموجبه القائد العام لقوات الحركة إبراهيم حامد عيسى وعين مكانه فضل الكريم علي قادم.
وأشار إلى أن القرار أحدث خلافات عميقة داخل التنظيم عقب رفض قيادات سياسية وعسكرية رفيعة بينها قائد عمليات “تمازج” أحمد قجة الاعتراف بإعفاء قائد الجيش وطالبت بعقد مؤتمر استثنائي لاختيار قيادة جديدة.
وأضاف المصدر ”لن نعترف بقرارات قرشي وهي إجراءات غير قانونية وسنقاومها بطرق عديدة للمحافظة على تماسك التنظيم ومنع تقسيمه كما أن هذه القرارات من شأنها أن تؤثر سلباً على الوضع الأمني في إقليم دارفور وكردفان بالنظر الى ولاء الضباط والجنوب لإبراهيم عيسى”.
ومن جهته أكد رئيس الجبهة الثالثة محمد علي قرشي على أن المجلس القيادي للحركة أصدر عدد من القرارات بغرض تفعيل الأداء وتطويره داخل التنظيم.
وقال إن من بين القرارات هو إعفاء رئيس أركان الجيش من منصبه متهماً إياه بارتكاب تجاوزات دون أن يوضح طبيعتها.
وفي وقت سابقٍ حملت حركة العدل والمساواة السودانية، الجبهة الثالثة تمازج مسؤولية الانفلات الأمني بالعاصمة الخرطوم وقالت إنها صنيعة للاستخبارات العسكرية وتتبع لمليشيا الدفاع الشعبي المحلولة.
وقال عضو اللجنة العليا للترتيبات الأمنية بالحركة العميد حامد حجر في تصريحات سابقة، إن أغلب التفلتات التي تحسب ضد قوى السلام مصدرها الجبهة الثالثة
اوردت صحيفة هاارتس الإسرائيلية على صدر صفحاتها اليوم نقلا عن مسؤول اسرائيلي أن التحقيقات الأولية قادت إلى المتهم الرئيسي في مقتل الشهيدة شيرين ابوعاقلة هو جندي اسرائيلي كان يجلس في سيارة جيب ويحمل بندقية مزودة بتليسكوب وان المتهم أطلق النار على شيرين ابوعاقلة من على بعد 190مترا فقط ،إلا أن الرواية اوردت أن الجندي قال إنه أطلق النار ولكنه لم يرى الهدف الذي أطلق النار عليه
خبير عسكري قال ان الرواية ما هي إلا طريقة النزول المتدرج من الشجرة اي ان إسرائيل بدأت في الاعتراف بالاستهداف المتعمد للشهيدة
أعلن السودان رغبته في الاستفادة من التجربة الرواندية في المصالحات المجتمعية والتنمية الاقتصادية، وجدد تعهده بمبدأ عدم الافلات من العقاب، وسيادة حكم القانون واحترام حقوق الانسان وتكوين المؤسسات المنوط بها القيام بذلك .
وأكد المدير العام للشؤون الأفريقية بوزارة الخارجية بالإنابة السفير الزين إبراهيم حسين في خطاب السودان أمام احتفال البعثة الدبلوماسية الرواندية بالخرطوم بمناسبة الذكرى ٢٨ للإبادة البشرية في رواندا بفندق السلام روتانا بالخرطوم، بحضور رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين بالخرطوم وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية ،أكد أن إحياء هذه الذكرى يعني تذكر آلام الضحايا والحداد على أرواح الأمهات والأباء والابناء والبنات والاصدقاء والأقارب الذين سفكت دماؤهم دون ذنب . ولفت السفير إلى أهمية إحياء تلك الذكرى سنوياً، للحيلولة دون حدوثها في المستقبل، ودعا للعمل سوياً لمحاربة خطاب الكراهية والعنف والخوف من الأجانب، وتهميش الأخر والسعي إلى احترام حقوق الانسان، مشيدا بالقيادة الرواندية في تضميد جرح الماضي والعمل لإنجاح المصالحات الأهلية ومحاكمة مرتكبي الجرائم، ولفت إلى أن رواندا صارت اليوم أنموذجاً يحتذى به في القارة، لا سيما ما حققته من تنمية ونهضة شاملة يشهد عليها العالم .
الانتباهة
وأكد السفير الزين أن السودان في أشد الحاجة إلى الاستفادة من التجربة الرواندية في المصالحات والتنمية الاقتصادية، ونقل رغبة السودان في الاستفادة من تلك التجربة في مجال المصالحات المجتمعية وتعزيز دور المرأة والشباب والبناء الوطني. كما أكد رغبة السودان الصادقة في تعزيز التعاون مع رواندا، من أجل تحقيق المصالحة الوطنية والرفاه الاقتصادي لشعبي البلدين وشعوب المنطقة .
نادت حركة العدل والمساواة بضرورة اتباع فكرة التوافق بدلاً عن الاقصاء مشيرة الى ان السودان يحتاج لكل ابنائه دون اقصاء حتى يخرج من مستنقع الازمات. وقال القيادي بالحركة الاستاذ محجوب حسين محمد الاعلامي والصحفي القدير المستشار الاعلامي لرئيس الحركة و أمين التخطيط الاستراتيجي بالحركة والذي عاد اليوم الي ارض الوطن بعد غياب عن البلاد استمر لمدة عشرة اعوام في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم لحظة وصوله لارض الوطن قادماً من بلاد المهجر قال ان للحركة ارث نضالي يشهد به الجميع تمكنت من صناعته بالدم والنضال وشدد علي اهميه إبعاد مصطلح (الانا) من القاموس السياسي والتركيز على التوافق بين الجميع دون ميول للاقصاء مشيرا الي انهم حملوا السلاح ليس حباً او بحثاً عن السلطة وانما لتحقيق مبدأ المواطنة فقط والتي قال انها اس مشاكل السودان خلال العقود الماضية – على حد تعبيره- وقطع بان الشعب السوداني انجز مهمته عبر هذه الثورة التي يشهد لها العالم بالسلمية مما يدعو الجميع للعمل على تأسيس السودان وفق معطيات الدولة الحديثة واضاف( الدولة تحتاج لجراحات بيضاء وحمراء حتي تعبر الى الافضل). وكان في استقباله بالمطارمستشار رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور عبد العزيز نور عشر والاستاذ ادريس لقمة والقيادي السلطان ابراهيم هاشم وعدد من قيادات العدل والمساواة .
فرض شح السيولة في السودان عقب عطلة عيد الفطر واقعاً جديداً على التجار، حيث طاول الركود الحركة الشرائية وسط توقعات بتراجع القوة الشرائية إلى نهاية شهر مايو الحالي. إلا أن الصورة أكثر تعقيداً، إذ إن العديد من المواطنين يعزفون عن الشراء من المحال التجارية، وسط انتشار ظاهرة تجارة الشنطة في الأحياء، والتي تتميز بالأسعار المنخفضة وإمكانية الدفع بالتقسيط، ما زاد الإغراءات أمام المواطنين الذين يعانون من أزمات معيشية قاسية.
وقال التاجر مجذوب عبد الرحمن، لـ”العربي الجديد”، إن التجار يشكون من تراجع القوة الشرائية وقلة الطلب الذي انعدم تماماً بعد عيد الفطر، ما دفع عدداً من التجار إلى إغلاق محالهم لتقليص خسائرهم التشغيلية، خاصة فواتير الكهرباء والمياه.
وشرح المواطن محمد زين الطيب أن مداخيل الناس لا تكفي لأسبوع واحد بسبب تضخم الأسعار، وتزداد المعاناة أكثر بالنسبة إلى العاملين في الجهاز الحكومي الذين يتقاضون رواتب شهرية زهيدة، وأكد رواج التجار الجائلين بين الأحياء بكثافة، وذلك هرباً من اكلاف الإيجار وفواتير الخدمات والرسوم والضرائب التجارية.
ولفتت المواطنة ست النفر بابكر إلى أنها تفضل الشراء من التجار الجائلين بدلاً من الذهاب إلى المحال، وقالت إن بيع السلع والمستلزمات المنزلية في الأحياء خفف كثيراً من كلفة النقل إلى السوق، إضافة إلى أن الأسعار أقل، ويمكن الدفع بالتقسيط المريح. ولكن بعض الخبراء حذروا من الاعتماد على تجار الشنطة في الأحياء الذين يمكن أن يسوّقوا مواد وسلعاً مغشوشة أو منتهية الصلاحية للمواطنين.
وأكد الاقتصادي محمد بشير، في حديث لـ”العربي الجديد”، أنه ربما يقع المواطن ضحية عدد من التجار في شراء سلع منتهية الصلاحية، إلا أنه رأى في المقابل أن الأزمة الاقتصادية والظروف الصعبة التي يعيشها المواطن جعلته يتجه إلى هذا النوع من التجار.
وتعيش الأسر السودانية أوضاعاً معيشية صعبة، في ظل تراجع مستوى الدخل وانخفاض قيمة الجنيه السوداني عقب تحرير سعر الصرف. وتعتمد الدولة على الاستيراد بنسبة كبيرة في وقت ارتفعت فيه أسعار السلع كثيراً مع ثبات التضخم عند مستويات مرتفعة منذ العام الماضي.
وسبق أن نفذت الحكومة السودانية “روشتة” صندوق النقد الدولي وعملت على رفع الدعم عن السلع والوقود، الأمر الذي رفع الأسعار أضعافاً. وأشار آخر إحصاء أعلنت عنه الحكومة إلى أن نسبة الفقر في السودان وصلت إلى 46.5 في المائة، إلا أن خبراء ومختصين يرون أن النسبة تزيد عن 80 في المائة.
الانتباهة
كما ارتفعت نسبة البطالة إلى 19 في المائة، وفقاً لآخر إحصائية نشرتها وزارة العمل السودانية قبل سنوات، ولكن العديد من الخبراء أكدوا أن النسبة تجاوزت 30 في المائة. ومنذ قررت الحكومة السودانية رفع الدعم بدأ القلق يساور المواطنين بسبب عدم وجود رؤية حكومية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية الهشة، مع استمرار ارتفاع أسعار السلع الضرورية.
وأطلق المجلس القومي لحماية المستهلك نداء للجهات الرسمية دعاها إلى التنسيق لوضع حلول عاجلة وآنية تضبط الأسواق وتحسن معيشة الناس.
اكد عضو المجلس السيادي الانتقالي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية د.عبدالباقي عبدالقادر الزبير التزام الحكومة الانتقالية بكل الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف واثني الزبير بالجهود التى تقوم بها جمعية الهلال الأحمر السوداني في مساعد المحتاجين في كافة أنحاء السودان وقال خلال مخاطبته اليوم
فعاليات اليوم العالمي للحركة الدولية للجمعيات الصليب الأحمر و الهلال الأحمر ان الحركة الطوعية نشأت بهدف سامي و نبيل من أجل
العمل مع المجتمعات الضعيفة لتقوية قدراتهم و صمودها للتصدي لتلك الكوارث التى تحدث في العالم مضيفا أن الفترة الأخيرة شهد العالم فيها العديد من الأزمات والكوارث وكان لهذه المنظمات الطوعية دورا بارزا في التصدي لهذه الازمات، واوضح الزبير ان احتفال هذا العام يأتي و الجمعية الوطنية تصنع تغيرا
واضحا و جذريا لتواكب جمعيات العالم الأخرى مشيرا الي ان هذه المواكبه تجعل لديها حافزا قوي و دعوة للجميع من أجل الكثير من الأعمال وفي مقدمتها حماية البيئة ، وقال ان هذا العمل يتطلب تنسيق الجهود لوقف التدهور البيئي مؤكدا دعمهم الكامل لجمعية الهلال الأحمر السوداني حتى تقوم بدورها المنوط بها،خاصة وانها تعتبر الاقرب من المجتمعات المحلية و هم جزء لا يتجزأ من المجتمع وأضاف الزبير ان وجود اللجنة العليا للطوارئ الصحية قد ساعد في تنسيق الجهود المحلية و في حشد الإمكانيات لمساعدة المتضررين في كل ربوع البلاد موضحا انهم سيعملون على دعم و تطوير اللجنة للقيام بدورها و مهامها العظيمة فيما عبر ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أليكس بالفخر بالمتطوعين في جمعية الهلال الأحمر السوداني وقال انه يضم كافة الأطياف من المجتمع السوداني
الانتباهة
مؤكدا ان اللجنة الدولية للهلال الأحمر تقوم بعمل عظيم متمنيا لهم مستقبلا باهر و انجازات محققة. امارئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال و الصليب الأحمر في السودان فريد عبد القادر فقال انه بالرغم من جميع التحديات التي يواجهها السودانيين فان الاتحاد يقف بجانب جمعية الهلال الأحمر السوداني و معاونيه من الشركاء الدوليين
الذين يقفون سويا من أجل تقديم العون بجانب الدعم الاساسي من الجمعية فيما قال رئيس الهلال الأحمر السوداني الأستاذ الفاضل عامر الطاهر أن الحركة الدولية لجمعيات الصليب و الهلال الأحمر تتواجد في
١٩٢ دولة وبها أكثر من ٨٠ مليون متطوع و عضو و موظف على مستوى العالم و صارت تحظى باحترام الجميع نظرا لدورها في انقاذ الإنسانية و تخفيف المعاناة أينما وجدت و تقوية و تعزيز قدرات المجتمعات المحلية .