وعرض ممثلا لجنة المعلمين، الأستاذ أحمد ربيع، وعمار يوسف مطالب المعلمين والتي سبق أن شُكّلت لجنة لمعالجتها، وأصدرت عدداً من التوصيات بشأنها، والتي تسلمها رئيس الوزراء ووعد بإصدار قرارات لتنفيذها.
صحيفة السوداني
كان يحكي لي أحد الأصدقاء وهو رتبة رفيعة في القوات المسلحة كان يحكي لي على الدوام عن منطقة في ولاية الخرطوم اسمها ( حكومة مافي ) .
وفي كل مرة كنت أطلب منه زيارة تلك المنطقة لتسجيل مشاهدات ولكنه كان ينصحني بتجاوز تلك الفكرة لأنها و حسب حديثه خطرة جداً و يمكن أن يلحقني شيء من الأذى هناك .
وقد مضى وقت طويل على هذا الحديث حيث كان الأمر قبيل زوال حكومة المؤتمر الوطني ، وقد علمت لاحقاً أن المنطقة ما زالت موجودة لم تمتد إليها يد الأمن والأمان والطمأنينة كما علمت أن هنالك الكثير من المناطق إنضمت لها لاحقاً على شاكلة محطة آخر مكالمة وغيرها من المناطق التي تغيب عنها عين الأجهزة النظامية .
يوم أمس كان يوماً مثالياً بالنسبة لي جاء ليؤكد و بشكل قاطع أن كل الوطن أصبح عبارة عن (حكومة مافي) ، يوماً استدعى مني قضاء بعض المشاوير و المجاملات والإلتزامات العائلية مما تطلب الكثير من ( الحوامة ) .
كان كل شيء ينبيء بأن ( حكومة مافي ) ، طلمبات الوقود التي إكتظت بالسيارات والركشات و المواتر و أكتظت أكثر بـ ( الخناقات) ، لسان حالها كان يقول: (حكومة مافي) .
محلات تصليح الإطارات الأخرى كانت مكتظة وذلك بسبب ما آل إليه حال شوارع العاصمة التي صارت الحفر فيها أكثر من المساحة المسفلتة ،وذلك أيضاً بسبب غياب التخطيط و الصيانه الدورية وغياب المسؤول .تلك المحلات كانت تقول أيضاً (حكومة مافي) .
أما صفوف الغاز و الخبز تلك فقد أصبحت عبارة عن وكر للجريمة ، ضرب وقتل وذبح و سرقة وإعتداءات و إصابات ترتقي إلى الأذى الجسيم ،وكله ينبيء بأنه حكومة مافي .
أحد الأسر زرتها فوجدت المنزل من غير كهرباء ولا غاز ولاخبز …كل شيء يؤكد حكومة مافي .
المتسولون الأفارقة على الإشارات الضوئية والذين يطرقون زجاج السيارات بعنف ثم يبدأون في حصبها بالحجارة ينبئونك أن الحكومة مافي .
السرقات النهارية والليلية وإغلاق الشوارع والمظاهرات والوقفات الإحتجاجية الكثيرة تنبئك بأن الحكومة مافي
الإحتراب القبلي والموت المجاني في كسلا و عطبرة و الجنينة ونيالا يؤكد أن الحكومة مافي .
الدولار الذي تجاوز الثلاثمائة و صبية العملة لا يراوحون مكانهم في أبو جنزير بل يتمددون ينتشرون على طول الطريق في شارع البلدية وهم يتخذون إطلالتهم على القيادة العامة جميعهم يمدون لسانهم بأن الحكومة مافي .
التخبط في فتح المدارس وإغلاقها والحال المزري في المستشفيات والغياب التام للأجهزة الرسمية يخبرك أنه حكومة مافي.
تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم و الآثار عبر المعابر و الدولار في الحقائب التي يرفع لها تعظيم سلام ينبئك بأن الحكومة مافي
خارج السور :
السادة الحكومة :
أعلموا جيداً أن أي مواطن منذ أن يخرج من منزله وحتى يعود إليه لا يشعر أبداً بوجودكم …!!
الانتباهة
(1)
في الأسبوع الماضي استوقفتني تصريحات بعض القيادات في قوى الحرية والتغيير كان آخرها تصريحات الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني نور الدين بابكر والتي تدعو إلى تجاوز حزب الأمة القومي إذا أصرّ على مواقفه المخالفة لرأي بعض فصائل التحالف الحاكم في قسمة السلطة…
هذه التهديدات التي يوجهها بعض الكوادر الحزبية والناشطين إلى أكبر حزب في الساحة اليوم تأتي في إطار الصراع المحتدم بين قوى الثورة حول المواقع والمناصب…
وفي المشهد الذي رأيناه جميعاً أن هذه القوى ذات الثقل الضعيف والقاعدة القليلة هي التي تحاول بين وقت لآخر أن تفرض سيطرتها على المشهد السياسي وإزاحة الآخرين، تارةً بوضع اليد والتمكين السري وتارةً أخرى بتخوين القوى الفاعلة بالمسرح ولعل حزب الأمة كقوى كُبرى مؤثرة في الساحة وجد نصيبه الكبير هو زعيمه الراحل من التخوين والاتهامات بـ (الكوزنة، والتخذيل) بغرض إقصائه من المشهد ليخلو الجو لهذه القوى الصغيرة صاحبة الصوت العالي.
(2)
وأقول إن فصائل تحالف قوى الحرية والتغيير لو أنها حصيفة وتعرف فنون السياسة وتقدر الموقف بشكل صحيح وتقرأ الواقع بروية يجب أن تكون أكثر إصراراً وحرصاً على بقاء حزب الأمة القومي داخل التحالف لأنه وببساطة شديدة يعطي التحالف وزناً معتبراً وقيمة مضافة حقيقية… وجود حزب الأمة القومي بوزنه السياسي الكبير وقاعدته الجماهيرية العريضة وتاريخه الناصع وتجاربه السياسية الثرة، وقياداته المؤهلة سيعطي وبلا أدنى شك ألقاً وثقلاً معتبراً للحاضنة السياسية للحكومة، ولعل هذا ما أشار إليه رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك بشكل واضح لا يحتمل الالتباس…
(3)
وجود هذه الأحزاب الصغيرة صاحبة الصوت العالي في مؤسسات الدولة وأجهزة الحكم وترك الحبل لها على الغارب لتتحكم في مراكز صناعة القرار بلا هدى ولا كتاب منير وبدون خبرات وحنكة سياسية أو مؤهلات وبدون حزب الأمة بخبراته وحنكته وحكمته وتجاربه سيجعل هذه الحكومة أشبه بـ «بيت العزابة» الذي يقطنه شباب في سن العشرين بدون كبير يضبط «حركاتهم» الشبابية، ويوجه سلولكهم، ويخفض صوتهم العالي وصراخهم الصاعق…. فوجود «الكبير» في هذه الحالة يخلق التوازن والاحترام وحالة من الانضباط…. لكن بالتأكيد بعض الشباب المشاكس الذي يأنف من الانضباط لن يكون سعيداً بوجود هذا «الكبير»، وسيحاول إظهار تبرمه وتقليل احترامه له حتى يغادر بيت العزابة الصغار .
(4)
لقد أثبتت التجارب السياسية المتواترة أن حزب الأمة القومي ظل ولا يزال حزباً ذا مبادئ وإرث سياسي عريق وصاحب تجارب ثرة في الحكم والسياسة والاعتقالات ومقاومة الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية، ويكفي كونه ضرب بعرض الحائط كل العروض والمغريات التي بذلها له نظام المؤتمر الوطني للمشاركة في مؤسساته خلال الثلاثة عقود الماضية…. ولهذا كله نقول إن وجود حزب الأمة القومي في الحكومة وحاضنتها السياسية أشبه بوجود الملح في الطعام وإلا لأكل الشعب السوداني (ماسخاً)…… اللهم هذا قسمي فيما أملك..
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله، وثق انه يراك في كل حين.
الانتباهة
] هل قرار ولاية الخرطوم ببيع الخبز بالكيلو سوف يحل الأزمة التي يعاني منها المواطن؟
= قرار صائب في توقيت خاطيء ، والآن هناك أزمة في الدقيق والغاز والوقود سوف تأثر على هذا القرار ، ولكن القرار يصب في مصلحة المواطن ومن أعظم قرارات ثورة ديسمبر المجيدة ، ونحن في جمعية حماية المستهلك ظللنا نطالب بهذا القرار منذ عشر سنوات ولكننا لم نجد استجابة.
] عفواً ..لماذا كنتم تطالبون بمثل هذا القرار طوال عشر سنوات؟
= لأن بيع الخبز بالكيلو هو الداعم الأول للمستهلك كي يأخذ حقه من الخبز.
] على ماذا استندت حكومة الخرطوم في إصدار قرارها ؟
= أصدر والي الخرطوم قرار بيع الخبز بالكيلو بواقع (50) جنيهاً للكيلو بناءً على التكلفة التي رفعت له من إتحاد المخابز بالولاية ، الذي أوضح للوالي إن تكلفة (الرغيفة) وزن (65) جراماً (3) جنيهات، الوالي وافق على مقترح الإتحاد ورفع سعر الخبز وربطها بالوزن بالكيلو ، أي أن (15) رغيفة وزن (65) جراماً تعادل كيلو خبز .
] هل تستطيع حكومة الخرطوم فرض رقابة صارمة على المخابز للإلتزام بالقرار؟
= هناك فترة سماح (72) ساعة للمخابز بعدها سوف تصل مباحث المستهلك لكل المخابز في الخرطوم ليطمئنوا على وجود الموازين في جميع المخابز ، والولاية فرضت عقوبة صارمة على المخابز المخالفة للقرار تصل إلى إغلاق المخبز وسحب الرخصة.
] في رأيكم ماهو الحل المستدام لإنهاء أزمة المواطن مع الخبز؟
= الحل المستدام من وجهت نظرنا كجمعية لحماية المستهلك، أن تحدد الولاية مخابز معينة لبيع الخبز المدعوم عبر البطاقات القومية التي تصدر عن وزارة الداخلية ، وأن لا تتجاوز الــ(200) مخبز في كل المحليات موزعة جغرافياً ، وأن تعمل لجان التغيير والخدمات في الأحياء على مراقبتها ، وأن يدعم الخبز وليس المخبز أو المطحن طالما يتم التوزيع عبر البطاقة القومية، والولاية تنزل الدعم للمواطن يومياً ، وتترك الرغيف بالسعر الحقيقي كي لا يهرب الدقيق للخارج ، الآن هناك شكاوى من أن بعض أصحاب المخابز يبيعون الغاز المدعوم إلى مصانع السراميك والمصانع الكبيرة الأخرى ، وبالتالي الحل المثالي بيع الخبز المباشر بواسطة البطاقة القومية ، لأن مثل هذه الصفوف (ما صاح في حق المواطن) .
] دخلت في الآونة الأخيرة العديد من المواد الغذائية المسرطنة والفاسدة للأسواق؟
= على الحكومة ضبط المعابر وإنشاء معمل معتمد لفحص المواد الغذائية في معبري أشكيت وأرقين لوقف ومنع تدفق المواد المسرطنة للأسواق ، إضافة إلى التعامل بالمثل مع مصر في تنفيذ إتفاق الحريات الأربع بين البلدين ، الآن غير مسموح بدخول (2) كيلو من غذاء سوداني إلى مصر وغير مسموح لدخول أية بضائع سودانية إلى مصر ، بينما يتم السماح للسيارات المصرية والسائقين المصريين الدخول إلى جميع أنحاء البلاد ومنها إلى دولة تشاد ، ونطالب الحكومة بالتعامل مع مصر بالمثل .
] إلى ماذا ترجعون إنعدام الرقابة في الأسواق؟
= إنعدام الرقابة بسبب السيولة الأمنية الموجودة وهذا تتحمله الجهات الأمنية التي أضرت كثيراً بالمستهلكين بسبب التراخي في الرقابة مما أدى إلى غلاء الأسعار .
] ما هو الحل لمنع دخول السلع غير المطابقة للمواصفات للأسواق وضبط جماح غلاء الأسعار ؟
= الحكومة التي تفشل في إيصال سلعها المدعومة للمستهلكين فاقدة للهيبة ، وعلى الحكومة فرض هيبتها على السلع المدعومة كي تصل للمستهلكين ومراقبة الأسواق ، وزيادة الأسعار والغلاء الذي تشهده الأسواق بسبب غياب هيبة الدولة وغياب الرقابة الحكومية ممثلة في شرطة المستهلك وغياب تطبيق القانون ، والقانون الآن أصبح يسري على الضعفاء فقط .
] شركات الإتصالات وضعت زيادات كبيرة على تعريفة خدمات الأنترنت دون أي مقابل في الخدمات للمشتركين هل هذه الزيادات واقعية؟
= زيادة تعريفة خدمات الأنترنت غير قانونية ، وشركات الإتصالات أقوى من الجهات الرقابية الحكومية ولن تستطيع الهيئة القومية للإتصالات فرض رقابة على الشركات لأن الشركات أقدم من قانون الهيئة ، والآن هناك بعض الشركات تصدر العملة الوطنية (كروت الشحن) دون تصديق من بنك السودان المركزي وهذا أثر على قيمة العمل الوطنية ورفع من معدلات التضخم ، على الحكومة إعادة ترتيب قطاع الإتصالات والاستفادة منه ، ويجب أن يكون للحكومة سطوة وقدرة علي شركات الإتصالات .
] هل الزيادات المتكررة في أسعار الوقود واقعية وتطابق السعر العالمي مع المحلي ؟
= تحرير الحكومة لسعر الوقود وفشلها في استجلابه يؤكد وجود خلل ما ، وأن هناك تسريباً يتم للوقود لدول الجوار غير معروف مصدره ، والجهات الأمنية تتحمل هذا الخلل ، لماذا نعاني في الحصول على الوقود طالما نشتري بنفس السعر العالمي .
] إلى ماذا ترجع إرتفاع أسعار الأدوية والنقص الحاد في عدد من الأصناف وإنعدام بعضها؟
= شيء مؤسف ومحزن أن تغيير الإمدادت الطبية سعر دولار أدويتها المدعومة من (18) جنيهاً التي وضعت منذ عهد رئيس الوزراء معتز موسى أن تغيرها أمس الأول الى (55) جنيهاً السعر الرسمي للدولار في البنك من غير إعلان ، أسعار الأدوية منذ أمس الأول زادت (300%) بعد رفع سعر دولار الدواء ، ومثل هذا التصرف يقدح في مصداقية أن هؤلاء وزراء ثورة الشفافية والحرية والعدالة وهي شعارات الثورة لماذا يتم الأمر في الخفاء ، والحكومة قبل أيام زادت تعرفة الكهرباء دون إجازتها من مجلسي السيادة والوزراء ، على الحكومة أن تكون شفافة مع المستهلكين وتسمع رأيهم ، والحق في سماع صوت المستهلك ، لأنه من حقوق الإنسان للمستهلكين ، الحكومة بدلاً من دعم الإمدادات الطبية دعمت القطاع الخاص ووفرت له مبلغ (60) مليون دولار ولم توفر للإمدادات أي دولار ، وإرتفاع الأدوية سببه الحكومة ، ولمصلحة من تتم هذه المسائل ولماذا تدعم القطاع الخاص وتترك المستهلكين للمضاربين والجشعين.
الانتباهة
(1)
] الاعتراف بالفشل افضل من ادعاء النجاح.
] والنجاح (الممجوج) أسوأ من الفشل الصريح.
] على الحكومة الانتقالية الاعتراف بالفشل – كل الملفات التي تهم المواطن وتنعكس على حياته فشلوا فيها.
] لو كانوا يقصدون (معاناة) الناس بهذا (الامتياز) لما وصلوا لهذه الدرجة.
] لو كانوا يقصدونها لفشلوا في تحقيق الدرجة الكاملة في هذا الفشل.
] لماذا لا تترجل الحكومة الانتقالية؟ وتغادر كل هذه (الوجوه)، طالما فشلوا في ان يقدموا للناس شيئاً.
] يمكن ان يحسب لكم ذلك (نجاحاً) وانتم تحتاجون لبصيص نجاح.
] المغادرة الآن بإرادتكم (اختياراً) خير من المغادرة قصراً وجبراً.
] لا نريد لكم ان تكون نهايتكم على طريقة (رب رب رب رب).
] ان تتبادلوا (عصير) الاتهامات فيما بينكم – هذا شيء لا يعنينا – ولا يخرجنا من هذا النفق.
] ما الذي يعنينا في (ديربي) حميدتي وحمدوك – والعسكر والمدنيين؟
] على كل طرف ان يتحمل مسؤوليته كاملاً.
] أي طرف يريد ان يعلق هذه الازمات والإخفاقات على الطرف الاخر ، عليه ان يغادر هو قبل الطرف الاخر.
] الدولة العميقة نفسها امر يجب ان تكونوا قد تجاوزتموه.
] احتملنا (الانقاذ) بفسادها ودمارها وخرابها وكبتها (30) عاماً – لن نحتمل الدولة العميقة (30) عاماً اخرى.
(2)
] هل فشلت كل هذه العبقريات والخبرات في حل ازمة الخبز والمحروقات؟
] الفشل في ذلك – هو فشل لكم جميعاً – فشل يجب ان لا تبقوا بعده.
] الآن تقترب الثورة من ان تكمل عامها الثاني – وما زالت الصفوف ممتدة.
] الصفوف التي كانت سبباً في اسقاط النظام البائد ما زالت باقية – ما زالت تمتد.
] المؤسف ان هذه الصفوف بقت وتمددت في ظل (غلاء) طاحن – يربطون سعر (الرغيفة) بسعر الدولار.
] يرتفع سعر الوقود على رأس كل اسبوع ارتباطاً بالدولار.
] نعيش حياة (رزق اليوم باليوم).
] رزق اليوم بالدولار.
] لماذا لا توفر الحكومة الانتقالية (المحروقات) كلها لمدة عام او 6 اشهر؟
] لماذا لا تشتري الحكومة (القمح) الكافي لحاجة البلاد لمدة عام او بعض عام ؟ حتى نتجنب تلك التغيرات التي تحدث في (الدولار).
] هذه الحلول لا تحتاج الى كل هذه العبقريات والخبرات.
] الحل في متناول اليد – لكنهم يبحثون عن شيء اخر غير الحل.
(3)
] الزحام والتكدسات الموجودة امام محطات الوقود – قريبة من الانفجار – الناس هناك في تلك الصفوف اضحت قابلة للاشتعال اكثر من البنزين نفسه.
] الاوضاع امام (الافران) لا تحتمل اكثر من ذلك.
] الجرائم التي تحدث في الاحياء والأسواق والطرقات ، تنذر بالفوضى.
] النزعات القبلية يتكون (جنينها) امام اعين الحكومة.
] الصبر نفد.
] لا يبقيكم في الحكم غير بغض الشعب للنظام البائد.
] لا يوجد أسوأ منكم غير (الفلول).
] الناس تدرك ان الخيار الاخر هو العودة الى (لن نذل ولن نهان) لنتجرع الذل كله.
] وربما يحسب العسكر – حميدتي وغيره ان الطريق يمكن ان يكون ممهداً لهم للانفراد بالسلطة – وهم في هذا واهمون.
] لا فلول.
] ولا عسكر.
] يمكن ان يحكم هذا الشعب مرة اخرى.
] الخيار الأسوأ هو ان يعود النظام البائد.
] الحكومة اهملت (الثورة) وتكاد ان تضيعها – احرسوا (ثورتكم) ، وابقوا عشرة عليها.
] الثورة تتبخر.
(4)
] بغم /
] الاستثمار في (الكورونا) اصبح اكبر من الاستثمار في (الزراعة)!!
الانتباهة
قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إن القرار الذي أصدره بتجميد المناهج لحين النظر فيها وليس لإلغائها.
وشدد لدى لقائه بممثلي لجنة المعلمين اليوم الأحد، على أهمية إصلاح مناهج التعليم باعتبار ذلك من أهم أهداف الثورة، وباعتبار أن رأس الرمح في عملية تغيير تبدأ بإصلاح وتطوير مناهج التعليم لتناسب روح العصر والحداثة.
وأكد ثقته في العلماء والمتخصصين في عملية إعداد المناهج، مشيراً إلى أنّ قصد المراجعة تحقيق أكبر إجماع ممكن حول المناهج التعليمية عبر إدارة حوار مجتمعي واسع.
وضم ممثلو لجنة المعلمين، أحمد ربيع، عمار يوسف، ومحمد إبراهيم، الذين طالبوا بإخراج وزارة التربية والتعليم من عملية المحاصصة الحزبية لتؤدي دورها الاستراتيجي في صناعة التغيير.
في وقت، ناقش فيه الاجتماع بدء العام الدراسي واستقرار العملية التعليمية، وضرورة الاستمرار في عملية إصلاح مناهج التعليم.
صحيفة السوداني
انتقد الأمين العام المكلف لنادي المريخ، أحمد مختار، انتقال مدرب المريخ غوميز لنادي سيمبا التنزاني، ووصف مختار تصرف غوميز بغير الاحترافي وغير الأخلاقي وقال لـ(السوداني)، إنهم سيقاضون غوميز لدى الاتحاد الأفريقي (كاف) ولدى الاتحاد الدولي (فيفا) بحجة انتقاله لنادٍ منافس قبل إنهاء تعاقده مع المريخ، وقال إن غوميز تعاقد مع المريخ لمدة عام مضى منها ثلاثة اشهر كان عليه احترام عقده، مشددًا على مقاضاته افريقياً ودولياً، وأضاف: سنأخذ حقنا من غوميز وسيمبا التنزاني، واتهم أحمد مختار، سيمبا التنزاني بإنتهاج أساليب غير شريفة في المنافسة الأفريقية، لجهة تعاقده مع مدرب عقده ساري المفعول مع فريق منافس له افريقياً، وقال إن تصرف غوميز المستفز سيدفع ثمنه في المجموعات الأفريقية، سيلقنه لاعبو المريخ درساً أخلاقياً وسيقوم المريخ بإلحاق سيمبا بهزائم ساحقة تكون درساً له ولغوميز
صحيفة السوداني
أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، على أهمية وحدة وتماسك قوى إعلان الحرية والتغيير، وأكد حمدوك أن اختيار مجلس الوزراء الجديد سيكون بناءً على المعايير التي تم الاتفاق عليها من قبل كافة الأطراف، والتي من ضمنها الخبرة والتجربة والمعرفة ومراعاة التمثيل العادل للنساء.
والتقى حمدوك اليوم الأحد بمكتبه وفدا من مجموعة (٩+١) التي تضم عددا من مكونات قوى الحرية والتغيير وذلك بناءً على دعوة منه في إطار التشاور حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد .
وأوضح محمد وداعة في تصريح صحفي، أن الوفد قدم رؤيته لكيفية الخروج من الأزمات لا سيما العاجل منها كالأوضاع الأمنية والاقتصادية، موضحاً أنه يتطلب وجود حكومة قوية تمثل أوسع قطاع من قوى الثورة وقوى إعلان الحرية والتغيير، وأشار إلى أن اللقاء ناقش ضرورة وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير وإعادة هيكلتها بما يسمح بتمثيل حقيقي دون إقصاء لكل قوى الحرية والتغيير والثورة، معتبراً أن ذلك يُسهم في إنتاج حاضنة قوية تشكل حكومة قوية تستطيع أن تنفذ بالبلاد من الأزمة وتحقق برنامج الفترة الانتقالية.
من جانبه، قال محمد عصمت، إن اللقاء أمّن على ضرورة تحديد أولويات المرحلة القادمة وتحديد أهداف محددة قابلة للتنفيذ والقياس، وتابع: “قِصَر الفترة الانتقالية لن يسمح بتنفيذ كل ما تطلبه الوثيقة الدستورية في أهدافها المحددة البالغة ١٢هدفاً
صحيفة السوداني
دعا رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، الحكومة الانتقالية أن تفارق حالة الاستعصام بالصمت وأن تتحدث إلى شعبها حول الأزمات الاقتصادية التي تزداد حدتها مع طلوع كل صباح.
وفي تعليق لـ”أخبار الوطن” حول الوضع الراهن في البلاد، وصف الدقير الاحتجاجات التي تشهدها بعض المناطق بأنها تأتي على خلفية تفاقم المعاناة الاقتصادية والتدهور الأمني ومجمل الأداء خلال الفترة السابقة، مؤكداً أن الاحتجاجات الجماهيرية السلمية حق مشروع ومن واجب الحكومة أن تقابلها بالاعتبار اللازم وليس بالتجاهل أو الأُذُن الصمّاء.
ونوَّه الدقير إلى أنه: “صار من المعتاد أن يصحو الناس في أي صباح ويجدوا منشوراً مبثوثاً في وسائل التواصل الاجتماعي يحمل زيادة جديدة في أسعار سلع أساسية مثل الوقود والكهرباء والخبز والدواء دون توضيح لأسباب الزيادة أو الخطة التي تم في سياقها تطبيق الزيادة، أو توضيح أسباب ندرة هذه السلع رغم زيادة أسعارها، أو تقديم تفسير لانخفاض قيمة الجنيه السوداني بمعدل يومي متسارع يُربِك القطاعات الاقتصادية وينعكس فوراً في ارتفاع أسعار كثير من السلع والخدمات. إضافةً لتراخي الأجهزة الأمنية في بسط الأمن وحماية المواطنين، ما أدى لفقدان العديد من الأرواح في نزاعات مجتمعية لم يقابلها تدخل سريع يحول دون تفاقمها وسقوط عشرات الضحايا، إلى جانب وجود تفلتات تزعزع الأمن العام وتهدد السلامة الشخصية للمواطنين في العاصمة وغيرها من المدن”.
وقال الدقير: “لا أحد ينكر أن الحكومة الانتقالية ورثت أزمة وطنية شاملة، ومن معالمها البارزة الواقع الاقتصادي المتردي، وإنها تعمل في ظروف صعبة نتيجةً للتخريب الذي طال مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والتي لا تزال تتنظر الإصلاح كمهمة ملحة لا بد من انجازها”. وأضاف: “من أهم عوامل النجاح في مواجهة التحديات والأزمات الوطنية الشفافية والوضوح مع الشعب وتمليكه الحقائق وتوسيع دائرة التشاور – من خلال مختلف الوسائل والمنابر – حول سياسات الإصلاح الاقتصادية وغيرها ليكون الشعب مساهماً في صياغة هذه السياسات، وعلى علمٍ بتفاصيلها ومقاصدها.. المطلوب من الحكومة أن تفارق حالة الاستعصام بالصمت وتتحدث إلى شعبها وتستعصم به عبر خطاب الحقيقة والمصارحة المسنود بخطط وبرامج واضحة وفعالة تُلْهِم الأمل وتحشد الإرادة العامة لمواجهة التحديات ومعالجة الأزمات”.
وحول تشكيل الحكومة الجديدة، قال رئيس المؤتمر السوداني: “إن واقع الحال يتطلب الإسراع بإعلان الحكومة الجديدة، والأكثر أهمية هو التوافق على برنامج وخطة عمل الحكومة ومنهجها في الإدارة.. ولا ينبغي أن يكون الانشغال بمشاورات تشكيل الحكومة الجديدة سبباً لانصراف الأطراف المختلفة عن واجب مواجهة الأزمات الحالية وسبل معالجتها”.
وتمنى الدقير أن يكون إعلان الحكومة خلال هذا الأسبوع. كما تمنى لرئيس الوزراء وكافة الأطراف المعنية التوفيق في اختيار التشكيل الحكومي الأمثل من كل النواحي.
السوداني