الأخبار

غادر إلى النيجر للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس محمد بازوم.

هنأ النائب الأوّل لمجلس السيادة، محمد حمدان دقلو، الشعب النيجري بنجاحه في امتحان انتقال السلطة بصورةٍ سلسةٍ وديمقراطية.

وقال دقلو في تدوينة على صفحته الرسمية، الخميس” غادرنا اليوم إلى النيجر للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس محمد بازوم، الذي فاز بأصوات الناخبين في انتخابات الرئاسة التي جرت في فبراير الماضي”.

وأضاف” نأمل أنّ يحقق الرئيس بازوم تطلّعات شعبه في الاستقرار والنماء”.

ومحمد بازوم، حقق فوزًا صعبًا على الرئيس الأسبق ماهمان عثمان في الدور الثاني للرئاسيات، ليكون أوّل رئيس من الأقليّة العربية في تاريخ البلاد، رغم خسارته للعاصمة نيامي.

باج نيوز

جدد مدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة حقوقى خالد مهدي إبراهيم حرص وإهتمام رئاسة قوات الشرطة لتعزيز وتفعيل مذكرات التفاهم مع الدول الصديقة الخاصة بتدريب ورفع قدرات منسوبي الشرطة للإضطلاع بدورهم في تحقيق الأمن والإستقرار. والتقي مهدي اليوم الملحق الأمني بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالخرطوم أندرو جونسون .

وقال أن رئاسة قوات الشرطة تسعى الى تعزيز التعاون الشرطي مع الولايات المتحدة في مجال التدريب ورفع القدرات ومجالات التحقيق الجنائي الخاص بإنفاذ القانون ومكافحة المخدرات وتهريب البشر وأمن المطارات إضافة الى تبادل المعلومات والخبرات.

وأشار أندرو الى الدور الكبير الذي تضطلع به الشرطة السودانية في حماية وتأمين البعثات الدبلوماسية بالبلاد مما يتطلب تقديم الدعم الفني لها ولمنسوبيها عبر مختلف مجالات العمل الشرطي بواسطة خبراء من الشرطة الأمريكية لتحقيق مزيد من الجاهزية لقوات الشرطة السودانية.

الانتباهة

طالبت حركة العدل والمساواة السودانية حكومة ولاية شمال دارفور بتهيئة المناخ والتعاون مع قوى الكفاح المسلح لتنفيذ الترتيبات الأمنية واصفة ملف الترتيبات الأمنية بالخطير.

وشدد الأمين السياسي للحركة الفريق سليمان صندل مسؤل الترتيبات الامنية خلال مخاطبته مساء أمس اللقاء الجماهيري الحاشد امام المركز العام للحركة بمدينة الفاشر، على ضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية، وأضاف قائلا:”اي زول يوزع رتب عسكرية ما زولنا وما عندنا به أي علاقة”.

ودعا للإسراع بتكوين قوة الكفاح المسلح كجزء من هذه الأجهزة ابتداء من وزارتي الدفاع والداخلية والأمن والجيش والشرطة والدعم السريع، موجها انتقادات عنيفة للتفلتات الأمنية بالإقليم.

وأبان أن الحركة لن تأخذ اذنا من أحد بعد اليوم لضبط التفلتات، وتساءل قائلا:”لماذا لم تكن هناك تفلتات قبل توقيع السلام”.

ولفت الى أن هناك جهات لا تريد لهذا السلام أن يعم ارجاء السودان، مؤكدا أن قطار السلام لن يتوقف، مجددا تأكيده بان هناك ارادة من شركاء الحكم لتنفيذ كافة بنود اتفاق السلام، وطمأن كل المقاتلين بأن كل منهم سينال حقه بالكامل ولن تكون هناك محاباة أو ظلم لأحد.

الانتباهة

شدد خبراء على ان قيام سد النهضة (شرك للسودان) بتواطؤ العديد من الجهات عليه ، مؤكدين ان السودان كان يتعامل بتصريف طبيعي للنهر بمواقيت معلومة ، حاليا المياه صار السد (متحكما) فيها ، مشيرين لظهور تأثيراته في تقليل نسبة تصريف المياه للتوليد المائي الكهربائي. وقال وكيل وزارة الري الاسبق د. احمد آدم، ان تأثيرات سد النهضة على محطات التوليد السودانية، بدأ يظهر ، بحسب الاجراءات التحوطية التي اعلنتها الوزارة مؤخرا.

وقال ل(السوداني) ان الخزانات الرئيسة في الروصيرص وسد مروي، كان يتم افراغها استعدادا لاستقبال المياه القادمة وهذا لم يحدث، موضحا انها خلال الفترة من اغسطس حتى نهاية العام تلبي حاجة الزراعة، بينما الفترة الممتدة من مارس حتى نهاية يونيو، تكون للتوليد المائي الكهربائي، خاصة سدي الروصيرص ومروي ، اما حاليا نجد ان التصريف للتوليد الكهربائي (قليل جدا) ، وذلك للتحسب والمحافظة على المياه. حتى يوليو القادم.

وشدد الخبير في الخزانات حيدر يوسف، على ان (اكبر خطأ) ارتكبه السودان، بجمع العالم كله حول الزام إثيوبيا بأمر الماء والتشغيل، وقال لـ(السوداني) ان الاجراء الصحيح هو إلزام اثيوبيا بالقانون الدولي واتفاقية ٢٠١٥م ، التي تنادي بضرورة قيام دراسات امان السد، لانها كانت ستوضح حقيقة السد. واضاف : بداية الملء الثاني في يوليو ، سيكون في هذا العام الاول فقط، وسيتم اكتشاف ان الملء في هذا التوقيت (صعب) لارتفاع نسبة الطمي، متوقعا ان تلجأ إثيوبيا لتغييرهذا الموعد، وفق اتفاقية ٢٠١٥م التي اعطتها حق التعديل والاخطار ، واعتبر حيدر ، قيام سد النهضة (شرك للسودان) قام بتواطؤ العديد من الجهات، مؤكدا ان السودان كان يتعامل مع تصريف طبيعي للنهر بمواقيت معلومة وهطول امطار ، حاليا صار السد متحكما في المياه ، متسائلا كيف سيتعامل السودان مع نظام يتحكم في المياه ؟، مشيراً إلى أن الأضرار المتوقعة كثيرة، لذلك كونت لجان لتفاديها وتخفيفها.

يشار إلى أن وزارة الري والموارد المائية، ذكرت أن الوزارة تعمل للتحسب لكل السيناريوهات المحتملة جراء الملء الأحادي لسد النهضة فى يوليو المقبل، وذلك للحد من الآثار السالبة المتوقعة، ويشمل ذلك تعديلات في نظم تفريغ وملء خزاني الروصيرص وجبل الاولياء.

السوداني

شارك رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك مساء أمس عبر تقنية الفيديو كونفرنس في اجتماع مجلس الأعمال الامريكي السوداني، لبحث فرص الاستثمار في السودان، بحضور وزير المالية جبريل ابراهيم ووزير الزراعة والغابات د. الطاهر حربي وعدد من رجال الأعمال ومديري البنوك السودانيين، ومشاركة مسؤولين من الإدارة الأمريكية، وبنك التنمية الافريقي، وممثلين لعدد من الشركات الأمريكية والعالمية الكبيرة .

واستعرض رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع فرص الاستثمار في السودان ورؤية الحكومة للإصلاحات المطلوبة في القطاعات المختلفة موضحاً أن البلاد تتمتع بموارد طبيعية وإمكانيات متنوعة للاستثمار، مؤكداً في ذات الوقت على أهمية ارتباط القطاع الزراعي بالتصنيع وتعظيم العلاقات الأمامية والخلفية والقيمة المضافة بدلاً عن تصدير المواد الخام .

وأشاد ممثلو الشركات الأمريكية خلال الاجتماع بالإنجازات التي حققتها الحكومة والتي يأتي في مقدمتها خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والإصلاحات الاقتصادية وتغيير قانون الاستثمار مشيرين إلى أن تلك الإنجازات ستساهم بقوة في ايجاد بيئة مواتية للمستثمرين الأجانب للاستثمار في السودان

وعبر عدد من ممثلي الشركات الأمريكية عن سعادتهم بانفتاح السودان على العالم الخارجي مؤكدين رغبتهم في تطوير العلاقات الاقتصادية مع السودان .

الانتباهة

كشفت مصادر موثوقة عن وقوع حادثة تحرش بجامعة سودانية شهيرة، حيث قام دكتور جامعي “نائب عميد” بالتحرش والاعتداء على طالبة بالجامعة داخل مكتبه وتمزيق عباءتها وقد أوقفت إدارة الجامعة الدكتور وإحالته للتحقيق حول الحادثة ، فيما نفذ الطلاب بالكلية وقفة احتجاجية يطالبون بمحاسبته فورا وتسليمه للجهات المعنية

الانتباهة

أعلنت الشركة السودانية للهاتف السيار “زين” عن زيادة أسعار خدماتها ابتداءً من اليوم، وأكدت الشركة أنه برغم هذه الزيادات إلا أن أسعار خدمات الاتصال لديها تظل أقل من التكلفة .

وعزت الشركة في بيان القرار للظروف الصعبة التي يواجهها قطاع الاتصالات في السودان، الذي بلغ مداه بالزيادة المضطردة لأسعار مدخلات أساسية في مقدمتها سعرا الوقود والكهرباء وارتفاع الضرائب على شركات الاتصال حتى وصلت لأكثر من 40% في جميع الخدمات بجانب توحيد سعر الصرف برغم إيجابيته على المدى البعيد إلا أنه يفرض وضعاً ضاغطاً على قطاع الاتصالات للارتفاع الكبير في التكلفة التشغيلية .

السوداني

أكد وزير الداخلية الفريق أول، عز الدين الشيخ علي منصور حرص الحكومة وشركاء السلام على توفير الأمن وتحقيق الاستقرار وحماية المدنيين وحسم المتفلتين حتى تعود الحياة إلى طبيعتها بدارفور.

وقال إن الحكومة لن تسمح بأي تفلتات أمنية بمعسكرات النازحين على الإطلاق، ودعا خلال لقائه أمس نازحي معسكر أبو شوك، إلى ضرورة السير قدما في تنفيذ الخطط التي ساهمت في تحقيق الأمن بالمعسكر خلال الفترة الماضية والتعاون مع الشرطة من أجل الوصول إلى المتفلتين لتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم وردعهم.

كما دعا الوزير النازحين إلى ضرورة تناسي مرارات الماضي وتجاوزها، مؤكدا أن الحكومة تمضي بخطوات متقدمة لتحقيق الاستقرار.

من جهته تعهد مفوض العون الإنساني الاتحادي د. أحمد البشير إبراهيم بتقديم الخدمات الأساسية بمناطق العودة الطوعية وتهيئة الأسباب التي تشجع النازحين وتمكنهم من العودة الطوعية إلى قراهم الأصلية لإعمارها وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
ورهن مفوض العون الإنساني تنفيذ مشروعات المياه والصحة والتعليم بقرى العودة الطوعية بتحقيق الأمن والاستقرار.

السوداني

طالب (10) من اولياء الدم بمحكمة جنايات بحري وسط أمس بتنفيذ القصاص في مواجهة المتهم الأول (ليبي) واثنين آخرين بعد إدانتهم بقتل وتقطيع ثلاثة من تجار العملة بعد استدراجهم إلى داخل الشقة بشمبات بحجة استبدال مبلغ (17) ألف دولار وأن يدفع المتهمون بالتضامن مبلغ ألف وخمسمائة ألف دولار لأولياء الدم أو ما يعادلها بالعملة المحلية.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قرارا أيدت فيه قرار محكمة الموضوع والاستئناف بالإعدام شنقا حتى الموت في مواجهة المتهمين. وأمرت العليا بأخذ رأي أولياء الدم وتخييرهم ما بين العفو والدية والقصاص.

كما أصدر قاضي محكمة الموضوع حكما بالسجن (7) سنوات في مواجهة المتهم الرابع (ليبي) لإدانته بتهمة التستر وأمر قاضي المحكمة بأن يسلم المبلغ المعروضات لأولياء الدم بجانب تسليم العربة لمالكها وإبادة جميع المعروضات، كما برأت المحكمة (4) متهمين في البلاغ لعدم كفاية الأدلة في مواجهتهم.

السوداني

بحث وزير المالية، د. جبريل إبراهيم مع المبعوث الأمريكي للسودان دونالد بوث، المتطلبات الاقتصادية لدخول البنوك الأمريكية والغربية للسودان وإمكانية مساهمة البلاد في توفير هذه المتطلبات.

وقال د. جبريل في تصريح صحفي إن اللقاء تطرق لمؤتمر باريس المزمع انعقاده في شهر مايو القادم، والدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة مع الشركاء، حتى يحقق المؤتمر نتائجه المرجوة، بجانب بحث الترتيبات الخاصة بوصول القمح الأمريكي للبلاد، إضافة إلى مساعدة واشنطن في برنامج دعم الأسر السودانية “ثمرات”.

من جانبه أكد المبعوث الأمريكي دونالد بوث أن بلاده حريصة على دعم السلام والتحول الديمقراطي في السودان خلال الفترة الانتقالية، وأشاد بالإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة الانتقالية مؤخراً.

السوداني