قالت حكومة ولاية الخرطوم إنها ستفرغ مطلع يوليو المقبل من إكمال الاستعدادات لدرء الآثار المحتملة لخريف 2021م، بتكلفة كلية بلغت 3,792,637,991 جنيه وفرتها حكومة الولاية من مواردها الذاتية.
وقال والي ولاية الخرطوم، أيمن خالد نمر إن حجم الأعمال في المصارف والتروس وصل إلى 90%من حجم العمل المطلوب في بعض المناطق، وأعلن عن تكوين وحدة طوارئ بالمحليات للتدخل الفوري، وأكد نمر في تنوير إعلامي، أن الخرطوم “ستنجو وتخرج آمنة من الخريف هذا العام”.
ويبلغ الطول الكلي لشبكة مصارف المياه بالخرطوم نحو 1,643.14 كلم، موزعة على المحليات، والمشيد منها نحو 355.14 كلم باستخدام الحجر والخرسانة والطوب والمواسير الخرسانية.
وقال المهندس محمد المثنى حسن، رئيس لجنة إدارة طوارئ الخريف، إن حكومة ولاية الخرطوم صممت خطة لدرء السيول والفيضانات والأمطار بالقياس إلى الأمطار التي سجلت في العام الماضي، 2020، وبلغت أعلى معدل لها في شهر يوليو، ووصلت إلى 116 ملم، وهي نسبة لم يسبق لها مثيل منذ ثلاثة عقود.
وفي هذا العام تتوقع منظمة إيقاد وقوع الخرطوم في نسبة أمطار ما بين *40 إلى 50 ملم*.
وأعلنت حكومة الولاية في فبراير الماضي عن تكوين لجنة لإدارة طوارئ الخريف، وبدأت عملها في مارس الماضي على أن تكمل مهامها بنهاية شهر يوينو.
وأعلنت حكومة الخرطوم، عن 39 منطقة بالخرطوم باعتبارها مناطق هشاشة وعرضة للتأثر بالسيول والفيضانات المتوقعة، وهي مناطق: توتي، الجريف غرب من الحارة الأولى حتى الرابعة، سوبا غرب، اللاماب حي البحر، العزوزاب وود عجيب، الشجرة، الرميلة، المقرن، القلعة والمنورة، القبة من 1-15، ود العقلي، الفتيح، أم عشر، قرى الشقيلاب، ديم البسطاب، الأحياء من الشقلة حتى القيعة، بركة الشاطئ وقوز نصير، أم عوينة، السليمانية والشقيلة، إلى جانب مناطق السروراب وإيد الولي، الشيخ الطيب، كرري البلد، المقاوير، الترس الغربي، الكوداب والحوشاب.
وكانت نحو 14429 أسرة بالخرطوم تضررت جراء خريف العام الماضي، فقدت أكثر من 14 ألف منزل بشكل جزئي أو كلي، من بينها 17 مدرسة ثانوية و45 مدرسة أساس.
وقال المثنى حسن إن تعديات المواطنين على المصارف والتروس وصلت إلى 70%، وناشد المواطنين ولجان المقاومة بالأحياء بضرورة الحفاظ على التروس ومنع التعدي عليها.
الانتباهة
